بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة*

[Miraal]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 25 والزوار 4)
‏Miraal, ‏awttare, ‏ربانزل, ‏lartiste zahra, ‏Mat, ‏rontii+, ‏rihab91, ‏وهج الروح, ‏ebti, ‏الزهراألزهراء, ‏abeerbader, ‏حنان ياسمين, ‏همس البدر, ‏ريحان الهوى44, ‏شهد محمد صالح, ‏karwantweet, ‏زهرة الغردينيا, ‏tahani1234, ‏amana 98, ‏سامراء النيل, ‏Meesho, ‏جزيرة, ‏الأسيره, ‏NANAMONTANA, ‏ميادة محمد على

[وهج الروح]

قمة في الابداع سلمت يداك .

[rihab91]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 25 والزوار 5)
‏rihab91, ‏Miraal, ‏الفاتنة..., ‏شهد محمد صالح, ‏lartiste zahra, ‏awttare, ‏ربانزل, ‏Mat, ‏rontii, ‏ebti, ‏الزهراألزهراء, ‏abeerbader, ‏حنان ياسمين, ‏همس البدر, ‏ريحان الهوى44, ‏karwantweet, ‏زهرة الغردينيا, ‏tahani1234, ‏amana 98, ‏سامراء النيل, ‏Meesho, ‏جزيرة, ‏الأسيره, ‏NANAMONTANA

[Miraal]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 27 والزوار 6)
‏Miraal, ‏aura86, ‏نور المعز, ‏rihab91, ‏الفاتنة..., ‏شهد محمد صالح, ‏lartiste zahra, ‏awttare, ‏ربانزل, ‏Mat, ‏rontii+, ‏ebti, ‏الزهراألزهراء, ‏abeerbader, ‏حنان ياسمين, ‏همس البدر, ‏ريحان الهوى44, ‏karwantweet, ‏زهرة الغردينيا, ‏tahani1234, ‏amana 98, ‏سامراء النيل, ‏Meesho, ‏جزيرة, ‏الأسيره, ‏NANAMONTANA

[Miraal]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 22 والزوار 7)
‏Miraal, ‏ياسمين نور, ‏karwantweet, ‏شيماء123, ‏الاوهام, ‏aura86, ‏rihab91, ‏الفاتنة..., ‏شهد محمد صالح, ‏awttare, ‏ربانزل, ‏Mat, ‏rontii+, ‏ebti, ‏الزهراألزهراء, ‏abeerbader, ‏حنان ياسمين, ‏همس البدر, ‏ريحان الهوى44, ‏زهرة الغردينيا, ‏سامراء النيل

[rihab91]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 21 والزوار 7)
‏rihab91, ‏رودينة محمد, ‏ياسمين نور, ‏شهد محمد صالح, ‏Miraal, ‏karwantweet, ‏شيماء123, ‏الاوهام, ‏aura86, ‏الفاتنة..., ‏awttare, ‏ربانزل, ‏rontii, ‏ebti, ‏الزهراألزهراء, ‏abeerbader, ‏حنان ياسمين, ‏همس البدر, ‏ريحان الهوى44, ‏زهرة الغردينيا, ‏سامراء النيل

[aura86]

مبارك على الرواية الجديدة و بالتوفيق ان شاء الله

[rontii]

مساء الورد
معايا خبر مهم جدااااا
انهاردة الفصل 13
الفصل الجاي ال 14 و الأخير ان شاء الله
و السبت هتكون خاتمة الرواية بإذن الله
يالا تشد الاحزمة و تستعد للفصل ال 13

[rontii]

الفصل الثالث عشر

بعد عدة ايام من عودة لمى
مكتب إياد


اصر إياد علي طلب طعام له و لليال في المكتب كعادته منذ عودته بينما هي تحاول الرفض لرغبتها بقضاء بعض الوقت مع لمى لانشغالهما بالعمل منذ عودة الاخيرة لكنه غمز لها قائلا : اتركي لمى الان فبجاد يريدها بعمل هام .
سألت بصراحة : يحبها ؟
رد ببساطة و هو يبتسم بسعادة : جداً لكنه لم يكن يريد الاعتراف .... اما الان فقرر اعلان ملكيته لها .
قالت بحب : لمى تستحق كل خير ..... امممم لكن هل آثر على قراره ارتباطها السابق ، اقصد كونها خطبت من قبل ؟
سأل بتعجب : ولماذا يؤثر ؟ عقد قران و لم يتم و انتهى الأمر .
قالت بارتباك : و انت !!!!
تلجلجت و قالت : اقصد هل توافق علي الارتباط بفتاة كان لها تجربة سابقة ؟
ترك ما في يده و قال بتركيز : و لما ارفض !! انا ايضاً كان عندي تجارب سابقة ، الواقع الكثير من التجارب السابقة التي اخجل من الكلام عنها .
اهم ما في الامر ان لا اكون لها بديل لاخر او هروب من مشاعرها تجاه اخر .
سألت و هي تتهرب من عينيه و لكنها تريد ان تعلم : هل تستطيع الثقة بفتاة دخلت بعلاقة فاشلة قبل لقاءك .
نظر لها بتمعن و قلبه يرقص فرحاً .
معنى سؤالها انها تهتم به تريد رأيه لتتأكد من طريقة تفكيره فقال بوضوح : هي عندما دخلت هذه العلاقة كانت تظن انها ستنتهي بزواج لم تدخلها كتسلية او تمضية وقت ، لهذا نعم اثق بها .
قالت باضطراب : اممم .... و لو هذه الفتاة كانت بعلاقة معقدة بعض الشئ ، اقصد انها قبلت بكونها زوجة ثانية هل ستفكر بها .
جاءته الفرصة على طبق من ذهب يجب ان يستغلها و يوضح لها كل شئ .
تناول زجاجة المياة الغازية و جلس باسترخاء و قال : من عدة اسابيع فقط كنت سارفض رفضاً تام ، بل كنت سانعتها انها فتاة انتهازية طامعة تخرب البيوت .
شحب وجهها بشده لكلامه و حاولت الكلام لكنه سبقها و قال : لكن بعد معرفتي بعلاقتك مع شريف غيرت رأيي تماماً ، لأن حكمي قبلها كان مستند لزيجات والدي .
و سماعي القصة من جانب واحد و هو شريف بالطبع الذي لم يحاول اظهار نفسه مخطئ بالعكس اوضح ان الآمر حدث دون ارادته .
لكن بعد سماع القصة من جانبك أدركت ان الطرف الثالث أحيانا قد يكون المظلوم لا الظالم .
دمعت عيناها من كلامه و تهدج صوتها و هي تبرر : لقد اوهمني ....
قاطعها بتفهم : اعلم كل شئ ليال لقد سمعته يوم طلبك للزواج و علمت انه خدعك بانفصاله عن زوجته .
قال بصوت مثقل من الغيرة : انسيه ليال هو لا يستحقك انسيه .
قالت و دموع رقيقة تتساقط علي وجنتيها : لا اتذكره لكن اتذكر كم كنت غبية ساذجة حمقاء
كم اخطأت بحق نفسي و تساهلت معه عندما صدقت وعوده .
لكن عندما ابتعدت أدركت اني احببت حالة الاهتمام و الملاحقة لم احبه هو كشخص ،
هل تفهمني اياد ؟
تنهد براحة و قال : انا اكثر من يفهمك ليال
اكثر مما تتخيلي .



يتبع ....

[rontii]

بعد خروج ليال جلس يفكر في حوارهم
لا ينكر سعادته بكلامها له لعدة اسباب اهمهم انها بدأت تنظر له نظرة اخرى غير نظرة الاخ و تهتم برأيه فيها و هل يمكنه الارتباط بفتاة مثلها .
و السبب الثاني والذي لا يقل اهمية اعترافها له و لنفسها من قبله انها لم تحب شريف بل الحالة التي كانت بها .
الان يجب ان يجد طريقة مناسبة كي يوصل لها مشاعره .
طريقة يفهمها انه يريدها زوجة و حبيبه و ابنة و صديقة .
يجب ان يخطط جيداً لانه لن يتقدم كل يوم لفتاة ويخبرها بحبه، هي مرة واحدة و يجب ان تصيب لانه غير مستعد لخسارتها أبداً .
أخرجه من افكاره صوت هاتفه فوجد اسم شريف يضئ بالشاشة .
لم يكلمه منذ فترة طويلة و هو لم يهتم ، تركه بمشاكله الاسرية .
لا ينكر انه برغم عشرته الطويلة معه الا ان ما فعله بليال جعله يسقط من نظره .
فكر .... هل لانه مهتم باليال ام للفعله نفسها !!!
على من تضحك يا إياد انت تعلم كل شئ عن مغامرات صديقك لكن لان الامر كان بعيد عنك لم تهتم او تشعر بدناءه تصرفه .
حتى بعد شكوى لمى منه حذرته بالابتعاد و سألتها عدة مرات لكن لم تردعه و تنصحه عن تكرارها مع اخرى .
رد بتثاقل و قال بلهجة شبة رسمية : كيف حالك شريف ؟
جاءه صوت الآخر متعب مثقل بالهموم : الحمد لله يا اياد ، اتلقى اصعب درس بحياتي .
كم اتذكرك هذه الأيام يا صديقي ، اتذكر نصائحك لي و تهديدك لي بانني في يوما ما سوف اجني ثمار افعالي .
و ها انا اجنيها كلها و لا اتوقف عن الندم و جلد ذاتي .
كل مشاكلي مع هناء في كفة و ما سمعته من مريم بكفة اخرى و هي تسألني بمنتهي البراءه هل ستتزوج والدتها من رجل آخر و يكون لها والدان .
تأوه بتعب و صوته يجاهد حتى لا يبكي من موقف هزه بقوة : تعلم اشعر ان ما يحدث لي ذنب ليال ، من عرفتهم قبلها لم اخدع منهن أحد ، الوحيدة التي لفقت لها الاكاذيب كانت هي .
يبدو انها لا تتوقف عن الدعاء عليّ .
حاول الحفاظ علي هدوءه و لكن خرج صوته غاضباً : اترك ليال خارج الموضوع و اهتم باسرتك يا شريف .
لم يعي شريف تغيير نبرة صديقه لانشغاله بحاله وقال : احاول بذل كل جهدي لاصلاح ما افسدته صدقني لكني محتاج لمسامحتها ، ان اعتذر لها و اخبرها انني اسف لما فعلته .
هب إياد واقفاً و انفلت زمام الامور منه فقال بزمجرة : اياك و الاقتراب منها ، هي لم تتعافى بعد من فعلتك الدنيئة ، ليس حباً فيك و لكن لانك اشعرتها انها مجرد نزوة ، زوجة سرية لا ترقى لمنزله الزوجة الاولى .
تعجب شريف و قال بتساؤل : اهدأ إياد ، مالك تكلمني هكذا ؟
لا انوي بها سوء اتصلت بك لاستشيرك ، انت صوت العقل بالنسبة لي و مادمت ترى ان ابتعد عنها اعدك انني لن أحاول الكلام معها .
زفر براحة و هو يحاول تنظيم انفاسه الغاضبة و قال : ماذا ستفعل مع زوجتك ؟
اوضح : اتفقت معها منذ ايام ان اسافر معهم لعدة ايام الى شرم الشيخ كي نبعد عن كل المشاكل و يشعر الاطفال بعودتنا لبعض و بعدها سأحاول اقناعها انني ساتغير و لن اقدم علي تصرفاتي الحمقاء مرة أخرى .
تنهد و اكمل : السفر غدا ان شاء الله لمدة خمسة أيام ، ادعو لي يا صديقي .
قال بصدق : هل تحب ان أتكلم معها ؟
قال بتعب : لا يا إياد انها مشكلتي انا و انا من فعلت كل هذا ، سأحاول إصلاح ما افسدته
فقط ادعو لي بالنجاح .
قال من قلبه : اتمنى لك كل خير و ان يصلح أحوالك ان شاء الله .
صمت قليلاً و فكر يجب ان يخبر شريف
عاجلا أم آجلا ، سيكون الموضوع معلن و لا يحب ان يعلم صديقه من احد غيره .
نعم ستضرر علاقتهم بالتأكيد فلن تصبح علاقتهم اسرية كما كانت .
هو كان معتاد على زيارة شريف بمنزله في اي وقت و كان يعتقد ان زوجته و زوجة شريف سيكونا اعز اصدقاء كما هو الحال معه .
لكنه الان سيبعده تماماً عن منزله و تتحول لقاءتهم الي لقاءات خارجيه متباعده فهو لن يسمح لنفسه بإفساد حياته لوجود شريف بها ،
لن يضحي بصداقته لكن سيحجمها بالقدر التي تسمح به الامور .
قال بهدوء : شريف اريد اخبارك بشئ .
رد : تفضل .
القى قنبلته : انا احب ليال و ساتقدم لخطبتها بأقرب وقت ممكن .
صمت من طرفي المكالمه اياد ينتظر ردة فعل صديقه و شريف يحاول استيعاب ما قاله إياد.
هل هو حزين او غاضب .... لا بالطبع لا .
لا ينكر انه انجذب لليال فترة من الوقت ، لكن بمجرد شعوره بخسارته لبيته و زوجته نسى كل هذه المشاعر الحمقاء و لم يعد يهتم الا بعودته لهناء .
إياد لم يظهر بالصورة الا قبل حدوث المشكلة بأيام قليلة ، اي انه لم يطعنه بظهره ولم يكن له يد بكل هذا ، بالعكس اخلص له النصيحة قبل و بعد عودته ، حاول لفت نظره لاهميه عائلته لكنه كان غبي .
و بعد حدوث المشكلة نصحه بانشاء عمل خاص بعيد عن ليال حتى لا يغضب زوجته نصحه ان يبذل كل جهده حتى لا يخسر زوجته و أطفاله .
قد تكون نصائحه تعمل في اتجاة مصلحته ، لكن كلامه واحد قبل و بعد عودته اي انه لم يغير رأيه للحصول عليها من وراء ظهره .
فاق من افكاره علي نداء صديقه فتنحنح و قال : مبارك لك يا إياد تستحقا كل خير و اتمنى لكما السعادة .
تنهد إياد براحة لا ينكر تخوفه من تفكير شريف و اعتقاده ان له يد بكل ما حدث قد يتحمل اي شئ الا ان يتهمه صديقه بالخيانة .
نعم شريف صديقه و لن يستطيع اخراجه من حياته بهذه السهولة يكفي وفاة عادل و خسارته الفادحة ، لكن بالتأكيد لن تعود علاقتهم كما كانت .
قال : شكراً لك يا شريف اعلم جيداً إنك ستتمنى لي الخير فنحن أصدقاء عمر .
اغلق كل منهما الهاتف و داخله مصر على خطوته القادمة ، شريف مصر على البدء من جديد و إياد مصر على خطوة سريعة في اتجاة ليال .

يتبع ...