05-04-17, 09:48 PM
| #321 | |||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
|  اقتباس:
 ..... سلامتك يا قلبي الف سلامه | |||||||
|  |
|
05-04-17, 09:55 PM
| #323 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 13 والزوار 4) rontii, حب الدنيا, modyblue+, sandynor, انجوانا+, nada alaa, haa lo+, زهرة الغردينيا, شلتاغة, مهيف ..., nada1977, حياتي كلهاا لله, | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 09:57 PM
| #324 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| الفصل الثاني في أحد المجمعات السكنية وصل يحيى و نهاد للمنزل فصعدت ناني سريعاً لغرفتها بعد ان استأذن يحيى لانهاء بعد الاوراق بغرفة المكتب بالطابق السفلي يقع منزلهم باحد المدن الجديدة بمجمع سكني راقي تتكون من طابقين الاعلي به غرف النوم والمعيشة و الاخر يحتوي علي المطبخ و غرفة المكتب و صاله واسعة لاستقبال الضيوف اغلقت ناني الباب و جلست علي الكرسي المقابل للباب للتأكد من عدم دخول يحيى غفلة منها اثناء المكالمة طلبت رقم بجاد فلم يرد فعاودت الاتصال مرة و اثنان و تلاثة و انتظرت الإجابة فلم تهتم لامكانية انشغاله بالعمل المهم ان يرد عليها فالأمر لا يحتمل التأخير من الجانب الاخر نظر للهاتف بعصبية و اعتذر من احد عملائه و رد بصبر لا يظهر الا مع اخته قائلا : ناني حبيبتي معني عدم ردي اني مشغول او الهاتف بعيد و لم اسمعه و بمجرد رؤيتي لاسمك سأتصل بدأت بالبكاء فور سماعها صوته ولم تستمع لاي من تقريع بجاد لها و قالت : بجاد احتاجك جدااا بجاد بقلق من بكاء ناني : ناني ما بكِ حبيبتي ؟؟؟ لما البكاء ؟؟ هل أنتِ بخير و يحيى بخير ما بكِ طمئني قلبي !!!! ناني و هي تحاول الهدوء لتسطيع الكلام معه : اريدك بجواري يا بجاد .. يحيى تزوج علي و زوجته حامل ايضاً لم تنتظر رده و استمرت بالشرح : حقاً ﻻ اعلم اذا كانت زوجته ام ﻻ لكنها حامل لقد بعثت له رساله و قرأتها بالخطأ انها في اول الحمل و الجنين بخير وبعد تسعة اشهر سيصبح يحيى اب لطفل من امرأة غيري ااااااه يا بجاد قلبي يؤلمني جداااا و ﻻ اعلم ماذا افعل و عندما سألته عن الرساله اخبرني بمرض والدتها لكنه كاذب التقطت انفاسها سريعا و اكملت : انهم يتقابلان اسبوعياً بمكان ﻻ اعلمه كل معلوماتي انهما يوم الاثنين من كل اسبوع يغادران المكتب في حدود الثانية و الله اعلم الي اين يأخذها بجاد المازني 34 عام طويل ببشرة قمحية و ذقن خفيفة مشذبة شعر اسود ناعم ملامح خشنة اخ نهاد الاكبر و شريك بشركة هابي تايم درس بجامعة القاهرة كلية تجارة انجليزي و يتولي مكتب الشركة بمدينة الغردقة بجاد في قمة صدمته من ما سمع يحيى هو صديق عمره و القدوة و الاخ الأكبر كبروا سوياً و كان هو الاقرب له بينما إياد الاقرب لعادل و كان يحيى يعشق اخته من الصغر وهو متأكد من إخلاصه الشديد لناني و لكنه كلام ناني يؤكد العكس لماذا تعجل في خطوة الزواج فلم يمر علي زواجهم سوي ستة اعوام فقط و ناني ﻻ تقصر بالعلاج فالمسألة مسألة وقت ليس اﻻ لكنها غير متأكدة من خبر زواجه و لكن الحمل مؤكد .... اكيد فتاة رخيصة و كل هدفها المال و قد عرفت نقطة ضعف يحيى كيف يتصرف الان بالتأكيد لن يسمح لاي شخص العبث بحياة ناني فهي مدللته الصغيرة ووصية والدته استيقظ بجاد من افكاره على صوت ناني : أسألك اخي ماذا أفعل فلا يوجد شخص اثق بكلامه و حبه لي اﻻ انت حتي شاهنده ﻻ استطيع اللجوء اليها بموضع خطير كهذا و إياد كالعادة سيتهمني بانني اختلق المشاكل بجاد و هو يفكر : اولا يجب ان نعرف الفتاه و هل هناك زواج رسمي او عرفي او انها مجرد علاقة عابرة و بعدها نحدد كيفية التعامل معاها الاهم ان تتعاملي معه كأن شيئاً لم يكن لن تخسري زوجك بسبب نزوة حبيبتي انه يحبك و الاكيد ان هذه الحقيرة هي من التفت حوله كالاخطبوط فزوجك طيب و ثري ووسيم و ليس له في حركات النساء فهو صيد ثمين و سهل ناني و قد عادت تبكي من جديد : انها لمى اخت عادل و قبل معرفتي بخبر حملها تشاجرت معه بسببها فقد دخلت المكتب فجأة و سمعت كلامها المعسول له و قلت له يجب ان يطردها و لكنه ثار و رفض و هددني اذا فتحت هذا الحوار مرة اخري سيتعامل بطريقة لا اتوقعها صمت بجاد بصدمة يفكر في تخاريف اخته بالتأكيد هناك شى خطأ قد يفكر ان يحيى يفكر بالزواج من اخري او ان تضحك أحدهم علي يحيى لكن لم يشك لحظة بانها لمى فهي ابعد ما يكون عن المرأة اللعوب فقال بشك : لمى الصغيرة يا ناني كيف؟؟ اكيد هناك خطأ لمى تربينا معها و ابداً لم تكن شخصية انتهازية او ذات اخلاق وضيعة انها في غاية السذاجة بالطبع انكِ تتوهمين صرخت بغضب : لا افهم هل سحرت لرجال العائلة ؟ انت تقول عنها ساذجة و هو يقول محترمة و إياد لا يلقبها الا بالام الحنون اصبحت انا الشيطان و هي الملاك !!! و انا من اعتقدت انك ستساعدني و تقف جواري لا تعدد لي مزاياها كما يفعل هو دائماً ثم انفجرت باكية و اخذت تشهق بعنف زفر بحنق من تصرفات اخته و غيرتها من لمى منذ الطفولة لكنه لم يتصور ان تتطرف بتفكيرها لهذه الدرجة ... حاول تهدئتها قائلاً : ناني توقفي عن البكاء حبيبتي انا معك و سأفعل كل ما تريدين فقط دعيني افكر كيف اتعامل مع الامر اكد عليها : ناني ﻻ تتكلمي معه مرة اخرى بخصوص لمى و انا سأجد حل بأسرع وقت اتفقنا حبيبتي ردت و اثار البكاء واضحة بصوتها : اتفقنا انا اثق بك بجاد و اعلم انك لن تسمح بتكرار مأساة والدتي مرة اخري اغمض عينيه بارهاق و قال : ابدا لن أسمح لاحد ان يكسر كبريائك حبيبتي و في محاولة للتفكير بطريقة اخري : ما اخر تطورات علاجك حبيبتي ناني و قد تذكرت شيئا مهم : اه بجاد جيد انك سألتني لقد نسيت تماماً في وسط الأحداث العاصفة لليوم كلمني طبيبي صباحاً و حدد ميعاد معي لعمل الترتيبات اللازمة لعملية الحقن المجهري هو يؤكد انها الحل المناسب لحالتي بعد فشل التلقيح الصناعي اكثر من مرة و من قبلها حقن التنشيط رد عليها بأمل : تفائلي خيراً حبيبتي و توقفي عن مخاوفك و اشركي يحيى معك بكل شئ كي تستعدا نفسيا للعملية و ان شاء الله يجعلها سبب في حصولكما علي الذرية الصالحة شكرته ناني و شبح ابتسامة يرتسم علي وجهها و ودعته و هي مطمئنة بعد وعده لها هي تعلم بجاد جيداً رغم طيبته لكنه يكرهه النساء المستغلات امثال لمى و هو اكثر معرفة بهن نتيجة لزواج والدهم المتكرر من اشباه لمى و يكرهه اكثر العبث مع من يخصه و اخذت تلعن لمى بكل اللعنات المعروفة و الغير معروفة يتبع .... | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 09:58 PM
| #325 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 12 والزوار 4) sandynor, rihab91, انجوانا+, nada alaa, haa lo, زهرة الغردينيا, rontii, شلتاغة, مهيف ..., nada1977, حياتي كلهاا لله, New Mo حضوووووووور | |||||||
|
| |
|
05-04-17, 09:58 PM
| #327 | ||||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
تسجيل حضور  | ||||||
|
| |
|
05-04-17, 09:59 PM
| #328 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بعد ان اغلق بجاد معها جلس يفكر بكلامها لم يتوقع ان يدخل يحيى بعلاقة سواء كانت جدية او حتى عابرة هو يحب ناني لابعد حد و لا يمكن ان يخونها نعم ناني مدللته لكنه مدرك لعيوبها وغيرتها الزائدة و عصبيتها المبالغ فيها اسلوبها الذي يصل للغرور احياناً لكن يحيى يعلم طباعها و يحبها كما هي و يعرف كيف يهذب من طباعها فهي طيبة حنونه و الاهم انها تهيم عشقاً بابن عمها و لن يستطيع ان يري الالم بعينها و يقف مكتف الأيدي يحيى ابدا لم يكن رجل له نزوات فمنذ الصغر لا يرى الا نهاد و هذا قد يجعله عرضه للوقوع بفخ إحداهن لكن الاكيد ان إحداهن هذه لن تكون أبداً لمى بسمة حنين ارتسمت علي شفتيه و هو يتذكرها طفله صغيرة بضفائرها المميزة طيبة لابعد حد مادة خام للمقالب التي كان يتفنن بها اياد و عادل بينما هو يحاول ابعادها عنهما و لكنها كانت ملاصقة لهم اغلب الوقت بهدوء و براءة لم يري لها مثيل و ضحكة صافية لم يري بجمالها لمى التي احسنت الحجة زينب تربيتها ابدا لن تتزوج رجل متزوج و يحب زوجته و تخرب بيتهم يتذكر اجتماعهم بمنزل عادل هروباً من اهمال والدتهما و ابتعاد والدهما بالبداية كانت لمى دائمة الجلوس معهم و تنظر لهم بانبهار طفلة صغيرة و لكن بعد ان تخطت الثالثة عشر اصبحت اكثر خجل و حياء و لم تعد تفرض نفسها علي جلستهم الذكورية مجرد سلام عابر و حضور كالطيف كان وقتها في الحادي و العشرون من عمره اما اياد و عادل بالتاسعة عشر و كانت ناني عكسها جريئة مشاغبة ومن صغر سنها كانت تهتم بشكلها و ملابسها و شعرها و لها اصدقاءها البنات فلم تكن تلتصق بهم كما تفعل لمي يجزم ان هناك شئ خاطئ بكل ما يحدث دلك جبهته بألم من صداع ضرب رأسه من كلام اخته الغير منطقي هل حقاً من الممكن ان وجود لمى الدائم مع يحيى يجعل مشاعر خاصة تنشأ بينهم ام ان كل هذا مجرد خيالات و اوهام لا اساس لها من الصحة الا في افكار ناني حتي و ان حدث هو متأكد ان لمى لن تتماظي بل ستبتعد علي الفور بدون اي تردد اتصل مباشرة بلمى فهو منذ وفاة عادل يكلمهم علي فترات للاطمئنان عليهم سيفهم منها و يحاول استدراجها تناولت الحجة زينب الهاتف من يد علي و هي تضغط علي زر الاجابة لياتي صوت بجاد الهادئ: السلام عليكم لمى ردت زينب ببشاسة و ترحيب قائلة : كيف حالك يا ولدي و كيف حال اخيك المشاغب بلغه سلامي و عتابي له لم يكلمني منذ شهر مضى ابتسم بجاد لا ارادياً بمجرد سماع امه الثانية و قال : مرحبا خالتي كيف حالك و كيف حال علي و علا ردت بابتسامة : بخير حال الحمد لله و لمى بخير لا ينقصنا سوي رؤيتك و اخيك فانتما رائحة الغالي عندما اراكما كأني رأيته تهدج صوتها بأخر الجملة فرد بجاد سريعا محاولا الهائها : اخبريني كيف حال علاجك اريد ان اذهب معك الي الملاهي كي نمرح قليلاً ضحكت بشدة علي مزاحه و ردت : كف عن الشقاوة يا ولد الملاهي يذهب لها علي و علا و ليس جدتهم ثم تكلمت بجدية : اليوم كان ميعاد جلسة العلاج الطبيعي فلمى عندما لم تجد تحسن بحالتي اصرت علي استشارة طبيب اخر و رشح لنا معالج طبيعي اكثر خبرة و كفاءة و لكنه غير متفرغ بيوم الجمعه كما الاخر فسمح لها يحيى بارك الله فيه بالمغادرة مبكراً يوم الاثنين كي تكون معي غبية و متسرعه هكذا حدث بجاد نفسه و هو يود تحطيم رأس اخته الغبية قال بعد فترة من الصمت : شفاك الله يا خالتي و يجعل هذا المعالج خير من سابقه قالت بتفائل : لقد طمئنا كثيرا اليوم و قال في خلال عدة شهور ساتمكن من السير مجددا و ان كان بواسطة مشاية بالبداية ثم عصا و لكن خير من لا شئ رد بمودة : قريباً ان شاء الله نحتفل بسيرك مجدداً و بعدها عندي لكِ مفاجأة ستحبيها ان شاء الله قالت بأمل : يارب اتمني ان أخفف الحمل عن لمي و لو قليلا كي استطيع الاهتمام بالصغار و المنزل كما كنت سابقاً لا ان يكون كل شئ فوق رأسها ثم تابعت بحزن : انها متعبة و مرهقة و لكنها لا تشتكي أبداً اتمني الله ان يرزقها بزوج يعوضها خير بعد طلاقها من عديم المروءة خالد قال بهدوء : امين يا خالتي انها تستحق كل خير كنت اريد الاطمئنان عليكِ و عليهم دعت له زينب : بارك الله فيك نحن بخير حال و لمى نائمة فهي تستيقظ من الخامسة صباحاً قال بجاد : اعانها الله و بارك فيها اغلق بجاد الهاتف و هو يفكر كيف يعيد برمجة عقل نهاد التي اصبحت تشك في كل انثي حولها حتي لو قال لها انه تأكد من عدم صحة كلامها الا انها وضعت لمى نصب اعينها ستظل تفتعل المشاكل حتي تهرب لمى او ينفجر يحيي و ان كان يجزم ان الثانية اقرب للحدوث لان ناني لن تتجرأ ان توجهه كلامها للمى أبداً الحل ان يذهب للقاهرة بإجازة سريعة و يحاول حل الامور باقل الخسائر يتبع ..... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 07-04-17 الساعة 05:43 PM | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 10:01 PM
| #329 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| في نفس الوقت يجلس يحيى بمكتبه لمراجعة بعد العقود الهامة يستطيع الان العمل براحة فمكالمة مجدي مدير الامن غيرت من حالته كثيراً ابتسم براحة و حدث نفسه ﻻ اصدق انه استطاع بأقل من 6 ساعات معرفة هذه المعلومات عن شاهي أخيراً سأتخلص منها فقد أجلت هذه الخطوة كثيراً ولكن بعد قراءتي للملف الخاص بها أدركت مدي خطأي كيف سمحت لنهاد ان تقترب منها هكذا و انا لا اعلم اي شئ عن حياتها انها حقيرة بأخلاق وضيعة لا تقل عن فتيات الشوارع و لكن بواجهة نظيفة المهم الان اتخلص منها و بعدها اسافر الي الغردقة كما اخطط كي افكر بكل هذا التشتت الموجود داخلي و في هذه الأثناء رن هاتفه و رد سريعاً اثناء انشغاله بالتفكير بدون النظر للهاتف يحيي يقلب بالاوراق و يرد : الو من معي رد صوت ناعم مائع يتصنع الدلال : يا الهي يويو انت مسحت رقمي من هاتفك ام انها خطة حتي ﻻ تعرف ناني باتصالي بك يحيي و هو يطحن اسنانه من الغيظ : حقاً أنتِ عملي الاسود بهذه الحياة شاهنده كم مرة طلبت منك عدم الاتصال بي كم مرة طلبت منك البعد عني نهائيا و ان تمحي اسمي من ذاكرتك لماذا لا تتحلي ببعض الكرامة ضحكت شاهندة ضحكة فجة بصوت عالي : حبيبي لا كرامة في الحب انا اقتربت من زوجتك فقط كي استطيع الوصول لك منذ رأيتك اول مرة و انا انتظر اليوم الذي سأكون فيه بين ذراعيك و بصوت ملئ بالرغبة و العاطفة : يحيى لماذا ﻻ تفهم اني ﻻ أريد غيرك انا اعشقك و مستعدة ان اكون معك بأي طريقة ترضيك زوجة سرية او صديقة ضع اي مسمي المهم ان اكون لك انت وحدك و تكون لي حتي لو شاركتني بك إمرأة أخري ساتحمل من أجلك انت رجل يصعب العثور علي مثلك و هذه الغبية نهاد ﻻ تعرف قيمتك وﻻ تقدر علي متطلباتك فأنا اري نظرة عينيك لها نظرة مليئة بالرغبة و هي ﻻ تقدر علي تلبية رغبات رجل مثلك بينما انا اكثر من قادرة يحيى و قد اثارت حنقة و غثيانة فقال : انتِ قلتيها شاهي .... نظرة عيني لها هي ... رغبة بها هي و ليس بأي انثى غيرها و هل تتخيلين ان استبدل الياقوت بالزجاح شاهي لآخر مرة ابتعدي عني و عن ناني انا قادر علي فعل الكثير صدقينى و لكن اخاف علي صدمة نهاد بكِ عندما تعلم انكِ لست سوي حرباء تتلون بألف لون للوصول لهدفها و صدقيني تكوني واهمة اذا اعتقدِ انك قادرة علي الوصول لي ما يمنعني عنك ليس فقط حبي لزوجتي و لكن خوفي من الله ان اقع في ما يغضبة فيعاقبني بحرماني مما احبه انفجرت به شاهنده : هكذا يحيى انت من بدأ ... إذن إنتظر مني هدية صغيرة لترى ما انا قادرة علي فعله و تعرف لأي حد استطيع إحالة حياتك الي جحيم صدقني انا اعرف الكثير عنك فكل تفاصيل حياتك عندي أول بأول و استطيع بكل بساطة حشو الاكاذيب بداخل الحقائق و ستصدقني زوجتك المصون بكل ما اقول ووقتها ﻻ تلوم الا نفسك بنبرة كلها هدوء و مكر رد عليها : انتظر هديتك بفارغ الصبر شاهنده و أنا أيضاً عندي هدية جميلة جداً لكِ أفتحي رسائلك عزيزتي و استمعي الي الرسالة التي ستصلك فوراً و اكمل بقسوة غريبة عليه : ان لم تبتعدي عني و عن نهاد يا شاهنده ... صدقيني سأجعلها تستمع الي هذا المقطع الصوتي لتعرفك علي حقيقتك ردت عليه بشراسة فهي فهمت ما يحويه المقطع الصوتي اكيد سجل احد المكالمات بينهم و التي يظهر ملاحقتها له بينما هو يتعفف عليها دائماً هذا الاحمق الغبي : ﻻ يهمني ان تعرف اني اريدك و استطيع ان اقول لها هذا بنفسي فعاجلاً اما آجلاً سأقطع علاقتي بها ضحك بسخرية ورد بهدوء شديد : توقعتها منك شاهي ولكن اردت اعطاءك فرصة أخيرة و لكن لا فائدة من دنو اصلك إذن ما رأيك ان ارسل بمكالمتك هذه و مكالمات اخري لا تقل عنها حقارة الي رأفت القاضي سكتت شاهي و سمع انفاسها السريعه و يكاد يسمع دقات قلبها المتلاحقة ابتسم بانتصار و قال : ماذا شاهي هل اكلت القطة لسانك هل تظني انكِ فقط من يستطيع التعامل بقذارة ﻻ عزيزتي انا ايضاً استطيع اذا تعلق الامر بأسرتي قد اكون تأخرت و لكن المهم النتيجة النهائية كانت شاهي تستمع له بأعين زائغه و انفاس متسارعه فإذا علم رأفت الان لن يتركها سليمة ابدا فهو همجي و جربت همجيته من أسبوعين عندما حاولت قطع العلاقة بينهم و لكنه ثار و ضربها وهددها و قال انه هو من يضع كلمة النهاية لاي علاقة يدخل بها و بدأت بخطة اخري ليمل منها سريعاً و هي طلب علاقة شرعية معه و بالتأكيد سيصاب بالفزع لطلبها هذا و يقطع هو العلاقة بنفسه و لكن ان علم بمحاولتها مع غيره ستكون نهايتها اكمل يحيى و هو متفهم صمتها و الصراع الدائر بداخلها فالكل يعرف جبروت و عنف حفيد القاضي : معلوماتي المتواضعه تؤكد سعيك وراءه لمدة 3 شهور و بعدها اصبحتِ من المقربين له و لقاءكم يتم بفيلا المنصورية و اخر لقاء كان يوم الخميس الماضي عندما ذهبتِ اليه الساعه العاشرة مساءاً و خرجتي اليوم التالي في الثالثة ظهراً اممممم نصيحة مني شاهي لا تحاولي اثارة غضب رأفت القاضي فمعلوماتي المتواضعه ايضا تؤكد جنوحه للعنف احياناً كثيرة و اعتقد انكِ تعلمين هذا فلم تخلق من تلعب علي رأفت القاضي و تستغفله فاحرصي علي تكتم الامر بعيداً عنه و ضحك ضحكة قصيرة و اغلق الهاتف بعد ان قال : لا احب أبداً التعامل بهذه الطريقة و لكنكِ من اضطرتيني لهذا التصرف يا شاهنده فعائلتي خط احمر تنهيدة ارتياح خرجت منه و هو يفكر .... لا ينكر انها لفتت نظره ببداية علاقتها بناني لا كامرأه و لكن كصديقة لزوجته لها تأثير كان وقتها ايجابي فبداية معرفتهم اصبحت ناني منطلقه شعلة من النشاط و المرح عادت لايام الخطوبة قبل ان يثقل تفكيرها تأخرهم بالحمل وقتها سعد بوجود شاهي و صديقاتها و لم يحاول ان يتأكد من خلفيتهم باعتبار انهم مشتركات بنفس النادي الذي يضم صفوة المجتمع لم يكن يعلم انها تضعه نصب اعينها كان يعتقد انها تعامله كأخ و صديق و لكن غلطته الاكبر انه غفل عن متابعه تغير نهاد و انجرف في عمله و عندما نبهها بعد ان انتبه هو لبداية تأثيرهن السلبي علي زوجته غضبت و صرخت و ادعت عدم اهتمامه و انشغاله الدائم عنها و لذلك لجئت الي النادي و تعرفت عليهم و وجدت انهم أصدقاء غاية في المرح كان يجب ان يهتم بمعرفة طباعهن كان يجب ان يدرك اختلاف التربية و النشأة بين زوجته و بين شاهي و ماهي و غيرهن هو ايضا يتحمل جزء كبير من الخطأ فكان يجب ان يهتم و يتصدي لدلال نهاد الزائد و لكنه للاسف اهملها و كانت النتيجة دخول هذه اللئيمة الي حياتهم يتمني ان يكون انتهي تماما من شاهي سينتظر و يري هل ستبتعد ام ستعيد محاولتها الغبية ووقتها لن يأخذه بها اي شفقه يتبع ..... | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 10:02 PM
| #330 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| بأحد المنازل بوسط العاصمة تجلس علي سجادة الصلاة بعد انتهائها من صلاة العشاء تدعو الله ككل ليلة ان تنتهي وحدتها قريباً تكرهه الليل تهابه و تخافه و للاسف ارتبط بها اسمه منذ الولادة و حتي الممات كأنما يسخر منها ككل شئ حولها طفلة منبوذة من اب يمتلك غيرها ثلاثة لكنه تولاهم برعايته و حمايته بينما تركها هي لجدتها لامها بعد موت امها و هي بعمر الثمانية اما جدتها فيشهد الله انها لم تقصر معها في رعايتها غير انها لم تمنحها الحنان التي فقدته بموت امها و سفر والدها للخارج للزواج من أخري ربتها بحزم و صرامه لم تدللها او تحتويها بحبها لم تحتضنها بفرحة لنجاحها بالعكس مهما كانت درجاتها كانت تعنفها لانها لم تبذل الجهد المطلوب فبرغم انها من الصعيد الا انها تعلمت باحد مدارس الراهبات و لهذا استطاعت المتابعه معها بتعليمها لم تحضر معها حفلة عيد الام او حفلة التخرج الوحيدة بين زملائها التي كانت تحضرة بمفردها فكانت حياتها باردة خالية من المشاعر حتى جدتها بمجرد انتهاء دراستها عادت لبلدتها بجنوب الصعيد لانها كما قالت تريد الموت ببلدتها و دائما ما حملتها ذنب ابتعادها عن ارضها و بلدها سافرت و تركت مسؤليتها لوالدها الذي وعدها باستقبال حفيدتها بالبلد المقيم به و بعدها اوضح لابنته استحالة حدوث تآلف بينها و بين زوجته و بكل رحابة صدر اعطاها كل حريتها لادعائه الثقة باخلاقها التي يدعي معرفتها لم تجد امامها الا هو من اهتم بها واحتواها جعلها تشعر باهميتها جعلها تدرك كم هي انسانة رائعة لا كم مهمل او عضو زائد باسرة لا تريدها عوضها عن حنان و اهتمام طالما بحثت عنهما لذلك تدعو الله كل ليلة ان يصدق بوعوده لها و يكن زوجها و امانها و حماية لها من كل ما تعانيه ان ينهي شعورها بالوحدة والنبذ و الألم ستتحمل في سبيل زواجها منه كل المصاعب و كل العقبات التي تواجههما تعلم ان الطريق امامهما غير ممهد بالورود و لكن الا يستحق الامر الصبر ؟؟؟ يكفي انه الوحيد الذي يريدها و يخاف عليها وهي راضية باقل القليل منه . | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
194Likes
.png)
العرض العادي
