آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-04-17, 02:09 PM | #1 | ||||
| ديوان جدران من دماء ... متجدد بقلم نجلاء مجدي ديوان ( جدران من دماء ) حقوق الطبع محفوظة لدي الكاتبة نجلاء مجدي بصمة واحدة " قد دفعتنى يد الليل من ديجورها للتطلع إلى ساحات ممدودة وجدت الرصيف متقلب گملامح الطقس على حوافه أثار انتظار وأطرافه تتشبث بأهداب الرحيل ذاكرته تعانق ذيول الماضي لم ينس أطياف منحوته على هيئة بشرية تود التخلص من شبابها السقيم ألسنة العواصم تنادي اسمي تتلوها شاهقات الأماني تهاديني بتذاكر العودة لمحطات الحنين ريثما ألحم الظل المتقاطع وأكون شكلا لفارس خيالي كيف والخوف المتردد يؤمن بأن " النسيان والإدراك لن يلتقيا في مفرق طريق أبدا " أحدهما يحتبس في زجاجات الخمور والآخر يلون بأصابع التباشير على حائط معبد فرعوني فقط ليخبر ذاته أنه ما زال مدركاً وحافظاً لإسطوانات الحب القديمة قسوة الهواء جعلني ارتاب في مداعبته لشَعري. كنت طفلة وكان شفيقا أكثر من ذلك خشيت الخوض في تجارب معلقة فرسمت العشق في لوحات بطرائق اسكيمية گما الغرام فى مدريد تحت قبة تسامر ولذة ارتعاشة قادمة لكن ماذا لو تحدثت العظام عن قشعريرة فى صفيحة ثلج ؟! تهذي الريشة أمام لائحة متناقصة الأعضاء متناقضة الفكرة حيث الشكل المتكامل احتشد في العمق الخاو في خريطة اللائحة الكبيرة أسير من الشوارع العريضة للربوع للأزقة لمحطات الملاهي للحواني لدور العبادات للمسافات اللامنتهية تبا لمن يتسولون العشق رغما لنفذت خزائنهم سريعا فقط وجدت النصر خلف كل ورقة زواج ووجدته أيضا في قماش أبيض ترتديه عروس بعدما اغتسلت بماء الورد وتبقى هزائم تستحم برضاب المطر لتقشير العلاقات المائجة على أجساد نحيلة وعن أنا ما تحدثت كثيرا تحللت فى جُمل التحليل ووضعت ثباتي فوق أغصان دانية للبر بل فوق العالم گكل لأتطفل من ثقب كبير يأخذني إلى الحكايا حول أجساد بلا رؤوس جعلت النهاية ببصمة واحدة ______ قال انى أشبه الگوكب الآخر الذي هنا? خلف المدارات المنعزلة رياح عاتية أمطار نارية مظاريف مغلقة هنا فوق أنفاس زهرة نرجسية تخاطر بالرحيل حقائب سفر مجهزة للخروج من برعم الزحام ومطارات باكية تتأهب للوداع الأخير كرسي ينتظر قاعده فى دوران الصالة يترسب على سطحه عفار الزمان مثل المصطبة التي في وجهة المنزل تلتحف برگام الرمال الذي وضعته العواصف في هبوبها الأخير الگلام تجاوز الخمد السرمدي كنبات الحديقة حيثُ أخذ في الوصول إلى المرحلة النهائية عواء الحزن يشق الجدران وهمهمات خلف الأبواب تتساءل عن العودة ولا سامع يجيب فالغرف مُتشابهة الملامح وعناقيد السجائر يزداد اصفرارها في المطفأة رغبة جامحة لم تتضحمل تتسلط أكثر ما تمنت دون لجم الوحدة لتعود مناصفة البسمة فالكتاب يشقه صفحة ملتوية لرواية لم تتم قراءتها احشد قارئها في مطارات الغربة أنفي لا تشم رائحة العودة وصدوح الطير لا يبلغ أذني وحروف قصائده لا تراها عيناي ولو حاربت الشمس من أجلنا لبات النهار ظلاما لأنها ستسحق في طاحونة التية قصيدة" جدران من دماء " زرت وجهي ثلاث مرات هذا العام _ الزيارالأولى _ رأيته شاحبا گدموع الشفق گان يرتقب الليل ينسدل ليمشط شعره الأسود حدثني قليلا عن السحاب الذي لم يتمزق هذا الشتاء زوايا المرآة مستطيلة لذا ادعى أنه يقطن عالم افتراضي تزحف فوقه تلك الخدع العجيبة المسماه بمستحضرات التجميل منافقة تلك المسميات جعلتني أصغر عشر سنوات وأنا الفائزة لأني فقط تحسست خبايا الظلام الذي حولي . . . _ الزيارة الثانية_ كان محروقا بشدة لاني اتكأت على حوائط بلاستيكية تحللت عند انفجار برگان بغتة يتبعه سقوط أساس عاشق فوق رأسي خسارة فادحة حقا لكنها أصدرت بعض القرارات التنفذية ( هذه المرة ) تغلفت بورق القصدير اللامع ولن أغامر بالمشاركة في مسابقة اليانصيب هذا العام (هذه المرة ) تلك الردهة الشاخصة گانت محراب مشروع للعبادة دعوت جرارا للدروب الممتلئة بعطش الصبايا ربما نصف الضوء الذي يتسرب من الثقب الصغير يطرد نصف العتمة العالقة موضع بصرى وقتها من الممكن قشط الجلد المحروق فتتجدد طبقة احتياطية حين تضح الرؤيا _ الزيارة الثالثة _ وجدت الوزن زائد هذه المرة فكان الخروج من المرآة واجبا الخلسة تدعم عنصر المفاجآة قد تكون العُزلة حمية غذائية جديدة لاستعادة الشكل الأول لم أبحث عن المصممين لابتكار هيئة مختلفة لأن الأقارب لم يعتادوا على رؤية الأطياف والغرباء لم يؤمنوا بغير مصدقية الحقائق والعين تلعن خداعها بصريا فقط السعي خلف العناصر المتناسقة _ حل أمثل _ لإعادة التكوين وإذابة الكتل الدهنية في غرفة التخدير لتبدو الصورة لائقة أمام عدسات التصوير اللاصقات الأوشام مستحضرات التجميل خرسانة الأسمنت دهانات الجدران شهادات استكمال لبناء الوجهين وجهي / وجوهكم في المرآة جدران من دماء آيلة للسقوط وجهى فى البطاقة ممسوحا لذا قررت زيارته كل يوم قصيدة" جدران من دماء " زرت وجهي ثلاث مرات هذا العام _ الزيارالأولى _ رأيته شاحبا گدموع الشفق گان يرتقب الليل ينسدل ليمشط شعره الأسود حدثني قليلا عن السحاب الذي لم يتمزق هذا الشتاء زوايا المرآة مستطيلة لذا ادعى أنه يقطن عالم افتراضي تزحف فوقه تلك الخدع العجيبة المسماه بمستحضرات التجميل منافقة تلك المسميات جعلتني أصغر عشر سنوات وأنا الفائزة لأني فقط تحسست خبايا الظلام الذي حولي . . . _ الزيارة الثانية_ كان محروقا بشدة لاني اتكأت على حوائط بلاستيكية تحللت عند انفجار برگان بغتة يتبعه سقوط أساس عاشق فوق رأسي خسارة فادحة حقا لكنها أصدرت بعض القرارات التنفذية ( هذه المرة ) تغلفت بورق القصدير اللامع ولن أغامر بالمشاركة في مسابقة اليانصيب هذا العام (هذه المرة ) تلك الردهة الشاخصة گانت محراب مشروع للعبادة دعوت جرارا للدروب الممتلئة بعطش الصبايا ربما نصف الضوء الذي يتسرب من الثقب الصغير يطرد نصف العتمة العالقة موضع بصرى وقتها من الممكن قشط الجلد المحروق فتتجدد طبقة احتياطية حين تضح الرؤيا _ الزيارة الثالثة _ وجدت الوزن زائد هذه المرة فكان الخروج من المرآة واجبا الخلسة تدعم عنصر المفاجآة قد تكون العُزلة حمية غذائية جديدة لاستعادة الشكل الأول لم أبحث عن المصممين لابتكار هيئة مختلفة لأن الأقارب لم يعتادوا على رؤية الأطياف والغرباء لم يؤمنوا بغير مصدقية الحقائق والعين تلعن خداعها بصريا فقط السعي خلف العناصر المتناسقة _ حل أمثل _ لإعادة التكوين وإذابة الكتل الدهنية في غرفة التخدير لتبدو الصورة لائقة أمام عدسات التصوير اللاصقات الأوشام مستحضرات التجميل خرسانة الأسمنت دهانات الجدران شهادات استكمال لبناء الوجهين وجهي / وجوهكم في المرآة جدران من دماء آيلة للسقوط وجهى فى البطاقة ممسوحا لذا قررت زيارته كل يوم عشرات المرات سقطت سهوا إثر اتكاؤه على كتف مكسور الحماقة ،،،، أن الأكتاف تتشابه كل مرة وما زال السقوط مستمرا ضاجع صور النساء على الحوائط ولأنه يهوى لحوم الورق قص ضفائر بائعة المناديل ليلصقها فوق رأس ورق كارتون فتهبط أصابعه المعلقة في عنق السماء رجاءً لتلبية نداء أخبره أباه في طفولته بالغيمة التي انسكب من بكارتها قطرات النقود المعدنية حين اشترى قطع ( الزلابيا ) لحبيبته ابنة الجيران التي ارتجلت حين توقف القطار في المحطة الأولى فمسح علامات الكفوف مثلما محى فواصل السطور ليبدأ من الصفر في تكوين خطط جديدة صوت وصورة وعلامات استفهام وأغنية يمام ألقاهم فى سلة المهملات ليعلن عن (ديكور وشكل هندسى أخر ) 1- مكياج غير مكتمل ________________ المرآة لا تصنع الجمال لكنها عالم أراني فيه أقل قليلا من شكل البجع إذا نظرت بصدق ولأني زينت لنفسي الدنيا فى فترة وجيزة تفهمت أن الأشياء التي سقطت مني بغتة ماتت ... ولن تعود كما كانت الفرشة الملقاه على التسريحة أطول عمرا في تاريخ مقتنياتي لأنها تذكرني بأوراق الصبا ولأنها هدية موجة طائشة لست متمردة فقط أيدي تلوح بحالة ثقة حين تمسح رذاذا عنيفا من مطر الكلام المنثال خلف ظهرى بمعدلات متوسطة أطبع اجابات بجانب علامات استفهام لا حصر لها رغم الضباب المنصوب أمامي گ جدار دخان رغم سلاسل تكبل عصف ذهني رغم شال صوف لا يحمينى من لدغة شتاء رغم أنت ما زلت أبقى أنا 2- بدون مونتاج ______ هكذا الكواليس تأتي منك كلمة ومنى كلمة ولقاء فى جفاف الحرمان وانشطار نجم في لحظة انفجار لم ينظف وجهي حين سقط في الماء نتيجة فلم فاشل صنع نجمة شباك حزينة انعزلت في خُص هربا من عيون الكاميرات وعوادم الإشاعات 3- فتنة حلم ___________ حلمت به الليلة الفائتة كنت يجلس عند عتبة بيت قديم يرتدي مشاعر مهترئة تعتليها ملامح عزلة كان القمر في يديه صفحة بيضاء يطرزها بحروف قال لي: انها قصيدة للحبيبة كتبتها لألقيها عليها حين تشرق من نافذة الشمس قلت : ماذا لو كانت أطياف زائرة ؟ فازدات وجعاً حين قال : أعطاني لسانها موعدا بالأمس 4- مانشيت عزاء ____________ من اليوم لن ترى جسدگ الأخضر ولا رائحة جيف? ولا هيكلك المتجرد من اللحم ولا تراب? المتحلل ولا مانشيت العزاء فى جريدة الصباح فقط أمام ناظريك مساحة القبر الذي أعدوه لك وأذن تسمع طرق النعال ولون قماشك الأبيض ستودع أصابعگ الصغار في بكائهم ومنفضة سجائرك وسيارة مرسيدس ووقتاً خططت له أشياءً أخرى وأرملة لعنت نكاحها منك يوما عشقت الموت فيها __________ قَررت أن أكتبها قصيدة بشكلٍ أخر أوحيت إليّ بحروف زائدة عن مستطيل الأبجدية ماذا لو تبادلنا أدوار شهريار وشهرذاد لأكونَ أنا الراوي في ليل الحكايات فتزداد حالات الإختزال سأتبعُ استراتيجية عشق جديد حتى يزهد الشوق في صومعها ويستلقي على عشب التباريح ارتشف ماء عينيها فيزدهر الزهر المغمض أرتق عيون الشبك لأسد تلصص الحاقدين لسانها لساني وجسدها جسدي وقالب واحد ننصب فيه رغبة سماوية وشيكة الوقوع سأغير ظواهر المناخ وأصنع البلسم بمركبات زائدة سأتدرب على هذا بحذق سأبارز أشباح الغرام وأستأنف إيقاد ظلامنا لأشق الغيم بنقاط الضوء فلا يهزل الاختزال أمام جنون الريح فقصائد عنها مكتوبة على خطوط النمر تقرأ من خلف عيون زجاجية قطفت فتاتى من الشوك وماعدت ناظرا لورد البساتين على عهدي معها .... إلى الأبد فى خلدها تعلمت التهجي فى عروبتها والكتابة بحبر عينيها وفى السير استعير قدميها وفى النوم أتوسد أنفاسها بدأت في عشق الموت فيها " في عيون المسافة " گانوا مذنبين ينتفون أجنحة العصافير كي لا تطير تركوا الموت يرش ضحاياه كبذور في الأرض زعما أن الحياة تستمر بدماء أخرين تسري الكلمة في صدى فتتجسد في حرب فعلية أجساد ترتدي أعشاب برية قادمة من بعيد على هامشها نخيل ناتئ يدون مسودات بأماني الصبايا على هياكل متقوسة الربوع المتشعبة احتُسبت من جسد المسافة حين استهل الهلال فأدركنا حجم الاستهانة وتضاءلت الأبراج غرقنا في البر لأنهم سحقوا أجنحتنا توضأوا بقطرات الغفران وظلوا ساجدين .... يمارسون التوبة خداعاً على ورق التفاح المهشم ضمروا ألستنا بحفن تراب حين اعتلينا سقف الريح اللعنة الإلهية حقا في ألا نعترف بخطايانا تنسكنا فى الصحراء تكفيرا عن ذنب نجهله شكونا جوع ألم بنا تساءلنا: كيف نطوي النخيل الباسق لنقطف أصابع البلح فرأينا الله يبتسم گان شفيقاً ... أحتضن شكوانا وعدنا بجداول مطر وقناطير ذهب وأراديب شعير وسرب طيور | ||||
05-04-17, 02:12 PM | #2 | ||||
| تعلمت أن أسير بلا خطى گي لا أغرس أثرا في الرمال أو ربما أقشر صدأ المسافة لأخفي بصمتي من جسد الدرب المشؤوم الإتكاء على مرقد مشروخ گ قلبك المنعطف في لحظة وداع تتجول فى خريطة الحروف باحثا عن كينونة روح تزحزح xxxxب الساعة لتسير في زحام ثرثرة مؤقتة كي تضع أمامك طرقا منفرجة تمشيها ثانية لا بد من نسخ الماضي وهو محالا تنفيذه أبناء إبليس يعيثوا لذة الكلمات كما فسد التكرار خَدر الإيلام البقع ما ذابت مازالت تلطخ وسادة الوتر المسموع تَعد جرارا أنگ ستغير لون السماء ودوما تسقطگ " فوبيا المرتفعات " فتقبع وحيدا گ ظلك تأبى نداء صيرورة رتيبة وتبقى شاخصا مسبل جفنيگ لأعلى تمتد أصابعك لتكتب على الشفق ذكريات من حكايا الغروب إلتقاط صورة ____________ عودت? گ ولادة متعسرة خرجت أخيرا للنفاس وجه? الباهت في صورة قديمة جعلني أتذكز أجزاءً من? الوقت فقط قد شاب تهشم قبيل ارتداء عنقود الفل الذي أهديتني إياه لا تحاول مسح التجاعيد اجعل حقيقة واحدة تشفع ل? الاحتمالات ذهبت بلا رجعة الغفلة لملمت أهدابها الباقية عند توعُد الطوفان بالسحق بدايات يا أخي بدايات .... گان لك نصيب منها والعمر قد فات ... ماذا بعد إن صرت اضحوكة على امرأة تهذي إلتقطتْ صورة لقناع مقتنياً جسده في عش مغمور وجهگ المثقوب ينساب منه ندما صوتگ المتسرب يحمل إيماءه نحو حنين ما قد سقط سهوا من فوق سقالة مشروخة فخرستْ أصابع بيانو إثر جوقة صدمتها اعتزال? _ جعلني أكثر تفائلاً_ فراغ مضى وأبواب أنهيتُ مواربتها وكروانُ صدح وشفاه غزالة تلونت بالكريز الراحة يا أخى الراحة ..... في رائحة البخور أجمل من غناء نفثَ من? أعواد البخور گملائكة سربت السكينة إلى أنفي فحم المدفأة المشتعل لحمَ شقوقي وحصنني من غدر الطقس ارهاصات عشق قتلتها أنت أطلقت عليها رصاص الخيانة ورميتَ جثتها الجيفة في مساحتي فحفرتُ ضريحا بصدري لها إيلام مقزز يا أخي إيلام ...... ولدت من إلتقاط صورة قرأتها بعين سازجة إيلام تركت ركام ملح في قعر كأس نبيذ تسجيل خروج _______________ فى البهو الوسيع أتوسد هذي الحشا في الحضور وحيدا والرحيل وحيدا بين البرين فقط سأنتظر اقطاعية تُمارس احتكارا ما گ عبد أسود في زمن التحرر وگأن الطريق لا يلد مفرقا آخر غير رجفة الخطى هنا .. أتنفس دفئا لا منتهي حلقي رطبا اتغذى على ضحكة صادرة من الخارج أتأرجح في مشيمتي ( الحداد هو) يوم المخاض يوم الهبوط في اللاوجود لألتصق بسقفٍ معتم يوم تسجيل خروج رائحة الفقد قادمة الغبن ماثل أمامي يتلقفنى من خيوط العنكبوت وأنا المهيض انفجرتُ بكاءً فتشق أذني أصوات العنادل بقراءات وحدانية ( ختام مؤقت ) بتلات خلف المرايا _____________ الترفع ما سحق بيتنا القديم المغطى بعريشة عنب (في فراغاته) أوراق تتطاير على هيئة كناريا مجهول بكثافة ضباب گان شبحا في البدايات فتعلمنا من القدامى اسلوب المبارزة في انكسار قاعدة لنعبر النشوز لندخل البلور الذي نرى حلمنا فى مرآته تذوقنا البندق قبيل أزف الوقت اكتشفنا أنفسنا في تلك الحجرة التي تلتحف بستائر الحرير رسمنا على الجدران خطوط ملونة تصل إلى هذه الرغبة إلى المكان الذي احتضن قدمينا إلى الفجر الذي جعلنا گ ومضة تخلفه أشعلنا أقراص الفحم لتكون منارة في المدى الوسيع محونا بقع سوداء في ملامحنا لنبدو أجمل من صورة المرايا لأنفسنا فقط نكون أجمل گ نفق معتم يرهو لعبور خطوط النور اعتصامنا المغلف بالقصدير جعلنا نرفرف فوق عالم متزاحم فنراه بين الأكف دمية صغيرة فهبطنا في المحط الواجب أصابع اليد ليست متساوية گرؤوسنا لكننا أكلنا في آنية الطير تسابقنا مع الدهر وتغافلنا المحن فتساوت خطانا واستقامت ظهورنا تسألون من نحن ؟! ما نحن دون ثمار خرجت من برعم گ بتلات تصنع وجودها لتنثر رحيقها على الأنوف الملتفة خسوف عاشق ___________ الأساطير ليست حقيقة لكننا أحببناها كالعالم نكون فيه حتى اتسعت أفقنا فتمدد صبانا ليرتطم بواقع كسجن كبير بلا قضبان ينحتون فيه التماثيل لنخاف من الظل البعيد ونخلف المقاصد خصيصا أن قنديلك أنطفأ إثر المسيرة وإلتصقت قدماك بمربعات الأسمنت المعجونة في تلك الدائرة الفاصلة تقيم شعائر العاشقين على رأس جبلٍ تصفه گ حرم للتهجد وهو أبعد إلى ذهنى كالكواكب والمجرات لم يكن أبدا مستعمرة للقلوب تتسول حوله الصحراء لتشحذ الأخضر وترسمه وشما على جسد أشقر ( وقبت المشاعر بعدما نفذت صفوف الوافدين ) فتثاءبت الساعة لتستلقي نائمة في سرير النسيان _نجم? اللامع المنتزع من عينى _ _ الماضي الذي رحاه الأيام _ ( ينشطر عليهما الخسوف ) أيها الوقت عُد إلى مضجعك الصبر مصلوب على الأسفلت أنا أنتظر ( هذا ) لبثت في قياس المسافة دهرا فصار مقعد الرصيف كهولا رممته بخرسانة من الدمع وطلاء الأظافر أما أنا سأترمم بلقائه ماكيت ______________ أن تقامرني على جسد رغبة فهذا عين الخطيئة لا مُحال من خسارتي حين تضع لي متاريس مرصودة كأنك تدفع برسمي جاهلا على أطلال معدومة الشئ الأبعد أن أكون ( ماكيت ) على سطح حقيقة فتلصق مشاحيفك على جلدي لأكون مشروعا في شرعك التماسيح تهب دموعها للناي گي لا تب? وحيدة المكوث في بيدر يُمهدني للرحي حماقة تسخر منها قدماي الانسان الآلي صنعناه لأجلنا والرب خلقنا لأجله كيف يخنق خاصري حزام يدس بمسامي سموم النار ؟! (الإيلام المضاعف في أن تلعنگ جُهنم وأنت من أهلها ) كيف لمراكب ورق تزحف في الجفاف تحت شرشف مطرز بالنجوم ؟! حاضنو المناجم يبتلعون الذهب فلا يتوزع بالتساوي أبحث في الصدف فأتلقى رائحة البحر فأعود مكدودا إلي? بين يديك الأقاضي (منهل جنة ....بركان ناري الوقت .....المسافة ...... مكسب المقامرة ) تشرئب نحو الغروب لتخطف طائرات ورق مهرولة خارج مجرتك تدعوني للقذف على أحلام النائمين لتعلق لائحة النهاية على الشبابي? والموت لهم بداية حياة عادلة هُنا أو هُناگ المكان واحد ما أخذ تلك الساعة دون ذكرى ليلة ماطرة ركض فيها غبار غَالق الشهية كأن زورق يمخر ليعبر زمن آخر فسقط ضحية بدوامة منعوني عن كتابة الشعر لأنهم وجودك فيه تمثالاً لا يستحق الوجُود تمنوك هرماً رملياً يتفتت في عباب نهر بعدما آمنت كذباً وتنسكت بمحرابٍ أخضر وألِحَدْت في ليلة الأربعين | ||||
05-04-17, 02:50 PM | #3 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| رائع نوجا خواطرك كاللوحة السريالية تخط العديد من البصمات فليبحر بها من يريد البحث عن ذاته أو حتى عن الحقيقة سلمت ياقلبي | ||||||||||
07-04-17, 09:51 PM | #7 | ||||
| ( ورق كربون ) جائز الإنحناء تحت دفء شمس عذراء لف? أسر الحركة المعبأة في تلك القوارير العالقة في عنق نخلة متقزمة نهرول من أعراض الكوليرا التي تهددنا بالقصف فنتربص تحت قُبب الرايات البيضاء كلنا افتراضيين حالة اللاوجود تلامسها أنامل الإحساس نكدس روبابيكيا على سطح الماضي لنعاود استخدام الجديد الوقت المشاعب ودع الصمت يقيم شعائر الضجيج جعل من الدمع حروفا ولغة لقارة افتراضية يترصف أرصفتها خيال المحزونيين بين مسافة ومسافة رذاذ وجع وكراكيب مكان ووشوشة أمل وهشيم زهر يشوه خريطة الفصول الأعمار قبل الميلاد مكتوبة لذا ترتب جنائزها منذ الشهقة الأولى لمعاناة الإستقراء في كتيب مجهول كأن علامات الإستدلال مكعبات صغيرة مفككة لشكل ما يتعسر تكوينه خلع التداعيات التي ترتديها العقول أمر واجب للسير بمحاذاه الظل الثابت لكن الأطياف لا تطبع على ورق كاربون يستحيل خروج الطلل الصغير بعد اكتمال نموه بشق رحم نافذة العالم الأخر | ||||
08-04-17, 03:07 PM | #8 | ||||
| " العشق بين الحاد والمزمن " 1 على متن شوق إلتقينا وسريعا إلتصقنا بضمة واحدة وهجرني ببرود أعصاب فراقه گشمس توضأت بأمطاري لتصلى صلاة الختام في محراب الشفق في عشقه الحاد گان العزم يجرف الوجع لتنبت بذور البداية من جديد لم أخاف قرصان يسرق رسائل البحر ويتفحص الشكوى ولا استغاثة تجيب يتفقد المواعيد في آثار الرمال يطابق برهانه مع حديث الشاطئ ونحيب المقاعد وسنارة وصل كان التنحي لزوم الخطر ربما يفترع بكارة غيمة من صيحة رعد طائش 2 رفع الستار في المرة الثانية لمسرحية عشق مزمن أصدرت أصوات العنادل في الهيام تفصحت الكتب وتفقدت كلمات الأغاني ولم أراه في هذا ولا ذاك حدثتني عنه ألسنة الطريق والمظاريف المغلقة وزم العصافير وقماش الكتان في لدغة صقيع مشاعر غائرة سحقتني برحايا عشقه المزمن سألته : أى طبيب يا أنت يشخص مرضي بگ ؟! وأى دواء يجعلني أرتقي من بحر الثمالى ؟! نفذت أشكال الوصف بحروف الأبجدية بأي حروف أخرى أصفگ ؟! فكان يبتسم ويتركني حائرة أتساءل عن سحر قوته نحتَ من مأسآتي جسدا بقلبٍ صلد لا تزعزعه رائحة العواصف تجردت من يرقات الهشيم وفي ربيع عينيه أزهرتُ إثنى عشر زهرة وفي خزائنه صببت قصائدي عنه ----------- | ||||
08-04-17, 10:29 PM | #9 | ||||
| ( العدالة في يوتوبيا ) حملت عظامي وجبال الظل النحيلة في مركب فضائي متجها إلى يوتوبيا عند مسقط اللامجرة تركت مشاغبة الفراشات والضغط لسماع الغناء وتهليل المذياع وتطبيل المترفون عاد لا يهم حل شفرات الفوازير لا الدخول من ثغرات مختبة خلسة لسرق مكعبات السكر ورحيق البساتين تركت مساحتي خاوية يمزق لحمها أنياب النمور راحلا إلى عدالة اللامكان بعيدا عن غابة النقائص لست عائد لست نادم هنيئا لكم جمهورية المحسوبية وشركات الكوسة وبطاقات رصيد الفقراء وزجاجات الدماء المعدنية لا مكان في وطن لا يوجد به عمر ولا حياة بأرض يعيث فيها قناصة عزازيل | ||||
09-04-17, 05:59 AM | #10 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| جميلة نوجا سلمت حبي | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|