آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          أحلى وصفة لإعداد صينية جلاش ملفوف بالفول السوداني بالتفصيل (الكاتـب : الماخيكو 123 - )           »          أغنية التمنيات -إيما دارسي - عبير الجديدة(عدد ممتاز) (الكاتـب : Just Faith - )           »          310 - هبة من السماء - بات جيل - م.د** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الملتقى الإسلامي

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-17, 10:39 PM   #1

slaf elaf

? العضوٌ??? » 322637
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 880
?  نُقآطِيْ » slaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond repute
افتراضي ابن النجار البغدادي






يُعد ابن النجار البغدادي (578-643هـ=1183-1245م) واحدًا من انبغ المؤرخين المسلمين عبر تاريخهم الطويل؛ لِمَا قدَّمه للأمة من نتاجٍ علميٍّ كبيرٍ ومتين، فمع أنَّه حافظٌ ثبت، فهو مؤرِّخٌ حجَّة، وإخباريٌّ قدير، وله من الكتب ما هو شاهدٌ على ذلك، وأشهرها (ذيل تاريخ بغداد).

اسمه ونشأته

هو الحافظ الكبير محب الدين، أبو عبد الله، محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، محب الدين، ابن النجار البغدادي. المؤرخ، الحافظ، الأديب.

وُلِدَ بمدينة بغداد في ليلة الأحد ثالث عشر من ذي القعدة سنة (578هـ=1183م)، ولم يتم الثامنة من عمره حتى تُوفِّي والده -وكان مقدم النجارين بدار الخلافة- فكفله أخوه علي، وكان ممَّن برع في علم الفرائض والحساب؛ فأدَّبه وثقَّفه، حتى إذا بلغ العاشرة من عمره بدأ بسماع الحديث من عمِّه أبي القاسم علي بن الحسن.

شيوخه

غير أنَّ ابن النجار لم يجدَّ في طلبه حتى بلغ الخامسة عشرة، حيث راح يختلف إلى شيوخ بغداد يسمع منهم، فسمع من أبي الفرج عبد المنعم ابن كُلَيب، ويحيى بن بَوْش، وأبي الفرج ابن الجوزي، ولقي أبا روح الهروي، وعين الشمس الثقفية، وزينب الشعرية، والمؤيد الطوسي، وداود بن معمر، والحافظ أبا الحسين علي بن المفضل، وأبا اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبا القاسم بن الحرستاني، وغيرهم.

قال ابن كثير: "وشرع في كتابة التاريخ وعمره خمسة عشر سنة، والقراءات، وقرأ بنفسه على المشايخ كثيرًا حتى حصل نحوًا من ثلاثة آلاف شيخ، من ذلك نحو من أربعمائة امرأة". فألَّف معجمًا في أخبارهم، وقال الذهبي: "وأول شيءٍ سمع وله عشر سنين، وأول عنايته بالطلب وهو ابن خمس عشرة سنة، وتلا بالروايات الكثيرة على أبي أحمد ابن سكينة وغيره, وسمع بأصبهان من عين الشمس الثقفية وجماعة، وبنيسابور من المؤيد وزينب، وبهراة من أبي روح، وبدمشق من الكندي، وبمصر من الحافظ ابن المفضل وخلائق، وجمع فأوعى وكتب العالي والنازل وخرج لغير واحد".

رحلاته العلمية

فلمَّا كانت سنة (606 هـ=1209م)، وقد بلغ الثامنة والعشرين من عمره، تاقت نفسه إلى الرحلة في طلب الحديث، فرحل إلى الحجاز والشام ومصر وخراسان وهراة ونيسابور، يسمع من شيوخها، ويُحصِّل الأصول والمسانيد، ويُدرك الأسانيد العالية.

ثم رجع إلى بغداد، وكان قد عزم منذ صباه أن يُؤلِّف تاريخًا عنها، فكان يُكثر التتبُّع لأخبار فضلائها ومن دخلها، حتى اشتهر ذلك عنه، وأصبح التاريخ العلم الذي ساد به، ثم عنَّ له أن يرحل ثانيةً في طلب العلم، فرحل إلى أصبهان نحو سنة (620هـ=1223م)، ثم عاد منها ليحج ويُجاور في مكة المكرمة، ثم رحل إلى مصر، فأقام فيها بعض الوقت ثم رجع إلى بغداد.

تلاميذه

روى عنه: تاج الدين بن الساعي صاحب الدر الثمين في أسماء المصنِّفين وهو من أنبل تلامذته، والجمال محمد بن الصابوني، والعز أحمد بن إبراهيم الفاروثي، والجمال أبو بكر الوائلي الشريشي، والتاج علي بن أحمد العراقي، والعلاء بن بلبان، والشمس محمد بن أحمد القزاز، وجماعة. وبالإجازة: القاضيان ابن الخوبي، وتقي الدين سليمان، والحافظ أبو العباس أحمد بن الظاهري، وأبو المعالي بن البالسي.

مناقبه

قال عنه ابن الساعي تلميذه: "كان شيخ وقته، ثقة، وكان من محاسن الدنيا". وقال في الدر الثمين: "كان إمامًا في علم الحديث، عارفًا بناسخه ومنسوخه، وصحيحه وسقيمه، ومعرفة رجاله، والمرجوع إليه فيه، ولم يخلف بعده مثله علمًا ودينًا، وصدقًا وثقةً وأمانةً، وكيسًا، ولين جانب، وصحة عقيدة".

وقال ياقوت الحموي: "صاحبنا الإمام محب الدين بن النجار البغدادي الحافظ المؤرخ الأديب العلامة، أحد أفراد العصر الأعلام...، رحل إلى الشام ومصر والحجاز وخراسان وأصبهان ومرو وهراة ونيسابور، وسمع الكثير وحصل الأصول والمسانيد، واستمرت رحلته سبعا وعشرين سنة، واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، وكان إمامًا، حجَّةً، ثقةً، حافظًا، مقرئًا، أديبًا، عارفًا بالتاريخ وعلوم الأدب، حسن الإلقاء والمحاضرة، وكان له شعرٌ حسن، وله التصانيف الممتعة".

قال عنه الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام: "وسمع الكثير ونسخ، وحصل الأصول والمسانيد، وخرج لنفسه ولغير واحد، وكان إمامًا ثقة، حجَّة، مقرئًا، مجوِّدًا، حلو المحاجة، كيِّسًا، متواضعًا، ظريفًا، صالحًا، خيِّرًا، متنسِّكًا، أثنى عليه ابن نقطة والدبيثي والضياء المقدسي، وهم من صغار شيوخه من حيث السند...، وكان من محاسن الدنيا". وذكره في كتابه العبر في خبر من غبر، فقال: " كان ثقةً متقنًا واسع الحفظ تام المعرفة بالفن". وذكره في تذكرة الحفاظ: "الحافظ الإمام البارع مؤرخ العصر مفيد العراق...، وكان من أعيان الحفاظ الثقات مع الدين والصيانة والنسك والفهم وسعة الرواية".

وقال عنه ابن قاضي شهبة: "واستمر في الرحلة سبعًا وعشرين سنة، وكتب عمَّن دبَّ ودرج، وعمَّن نزل وعرج، وعني بهذا الشأن عنايةً بالغة، وكتب الكثير وحصَّل وجمع".

ويُقال: إنَّه حضر مع تاج الدين الكندي في مجلس المعظم عيسى أو الأشرف موسى لأنَّه ذكره وأثنى عليه، فقال له الأشرف: أحضره، فسأله السلطان عن وفاة الشافعي ومتى كانت، فبهت، وهذا من التعجيز لمثل هذا الحافظ الكبير القدر، فسبحان من له الكمال.

ذيل تاريخ بغداد

قال ابن كثير: "وتغرَّب ثمانيًا وعشرين سنة، ثم جاء إلى بغداد وقد جمع أشياء كثيرة". حيث استقر ببغداد وعمل على إنهاء تصنيف مؤلفه الحافل عنها الذي سمَّاه (التاريخ المجدد لمدينة السلام وأخبار فضلائها الأعلام ومن وردها من علماء الأنام) وعُرف بـ (ذيل تاريخ بغداد)؛ لأنَّه ذيَّلَ فيه على تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي، واستدرك عليه، فكان في ثلاثين مجلَّدًا، دلَّ فيه على تبحُّره في التاريخ وسعة حفظه للتراجم والأخبار، وقد ضاع أكثره.

وقد جمع في ذيله هذا بين ذيلي ابن السمعاني وابن الدُّبَيثي على (تاريخ بغداد)، وأفاد من غيرهما من الكتب، وقد أتى الزمان على هذا السفر النَّفِيس فلم يصل إلينا اليوم منه غير مجلَّدين هما: المجلد العاشر المحفوظ في دار الكتب الظاهرية بدمشق برقم (42تاريخ)، والمجلَّد الحادي عشر المحفوظ في المكتبة الوطنية بباريس برقم (2131عربيات)، وهما من نسخةٍ واحدةٍ تتكوَّن من خمسة عشر مجلَّدًا نُسخت سنة 748هـ، وقد طَبَعَ الهنود مجلَّد الظاهرية في ثلاثة أجزاء سنة (1978م-1982م) بدائرة المعارف العثمانية طبعةً رديئةً جدًّا، مليئةً بالتصحيف والتحريف والسقط، وأُعيد تصويره ببيروت فأُلحق بالطبعة القديمة من تاريخ بغداد.

كتب التاريخ والتراجم

صنَّف ابن النجار البغدادي لمكة تاريخًا سمَّاه (نزهة الورى في أخبار أم القرى)، وخصَّ المدينة بكتابٍ آخر سمَّاه (الدرة الثمينة في أخبار المدينة) وقد وصل إلينا، وله كتاب (العقد الفائق في عيون أخبار الدنيا ومحاسن تواريخ الخلائق)، وكتاب (روضة الأولياء في مسجد إيلياء)، وكتاب (مناقب الشافعي رحمه الله).

مصنفاته في علم الحديث

وكان من ثمرة اهتمامه بعلم الحديث كتبٌ عدة، لعلَّ أهمَّها كتاب (القمر المنير في المسند الكبير) ذكر فيه الصحابة والرواة، وما لكلِّ واحدٍ من الحديث، و(كنز الأيام في معرفة السنن والأحكام)، و(المختلف والمؤتلف) ذيَّل به على ابن ماكولا، و(السابق واللاحق)، و(المتفق والمفترق) على منهاج كتاب الخطيب، و(كتاب الألقاب)، و(نهج الإصابة في معرفة الصحابة)، و(الكافي في أسماء الرجال)، وكتاب (نسب المحدثين إلى الآباء والبلدان)، وكتاب (عواليه)، وكتاب (معجمه) أي معجم شيوخه، وكتاب (جنة الناظرين في معرفة التابعين)، وكتاب (الكمال في معرفة الرجال).

ومن الأحاديث التي رواها ابن النجار بسنده، قال الذهبي: أخبرنا علي بن أحمد العلوي، أنا محمد بن محمود بن الحسن الحافظ سنة 633هـ: نا عبد المعز بن محمد البزاز، وأنا أحمد بن هبة الله عن عبد المعز، أنا يوسف بن أيوب الزاهد، أنا أحمد بن علي الحافظ، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا حبيب بن الحسن، أنا عبد الله بن أيوب، أنا أبو نصر التمار، أنا حماد بن علي بن الحكم، عن عطاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَلَّمَهُ اللهُ أَلْجَمَهُ اللهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ".

مؤلفاته في الأدب

ولم يغفل شأن الأدب، وكان له به عناية، فألَّف كتاب (أنوار الزهر في محاسن شعراء العصر)، و(الأزهار في أنواع الأشعار)، و(نزهة الطرف في أخبار أهل الظرف)، و(غرر الفوائد) حافل في ست مجلَّدات، و(سلوة الوحيد)، و(إخبار المشتاق بأخبار العشاق)، ومجموع نحا فيه نحو (نشوار المحاضرة) للتنوخي التقطه من أفواه الرجال، والشافي في الطب، وغير ذلك.

كما أنَّ لابن النجار شعرًا رواه المترجمون له، منه:

تحر-فديتك- صدق الحديث *** ولا تحسب الكذب أمرا يسيرا

فمن أثمر الصدق في قوله *** سيلقى سرورا ويرقى سريرا

ومن كان بالكذب مستهترا *** سيدعو ثبورا ويصلى سعيرا

ومنه قوله:

إذا لم تكن حافظا واعيا *** فجمعك للكتب لا ينفع

أتنطق بالجهل في مجلس *** وعلمك في البيت مستودع

وقال ياقوت الحموي: وأنشدني لنفسه قال:

وقائل قال يوم العيد لي ورأى *** تململي ودمــوع العـين تنهمر

ما لي أراك حزينا باكيا أسفا *** كــأن قلبك فيــه النار تستعر

فقلت إني بعيد الدار عن وطن *** ومملق الكفّ والأحباب قد هجروا

في المدرسة المستنصرية

ولمـَّا فُتحت المدرسة المستنصرية في بغداد سنة (630هـ=1233م) عُيِّن ابن النجار مدرِّسًا لعلم الحديث فيها، وقد عُرف عنه تواضعه وورعه وحسن إلقائه.

وفاته

ظلَّ ابن النجار عاكفًا على مصنَّفاته يُؤلفها، وقد بلغت نحو أربعة وعشرين كتابًا، وذكر أنَّه لمـَّا عاد إلى بغداد عُرِضَ عليه الإقامة في المدارس فأبى، وقال: معى ما أستغنى به عن ذلك. فاشترى جاريةً وأولدها، وأقام برهة يُنفق مدَّةً على نفسه من كيسه، ثم احتاج إلى أن نزل محدِّثًا في جماعة المحدثين بالمدرسة المستنصرية حين وُضعت.

ثم مرض شهرين وأوصى إلى ابن الساعي في أمر تركته، ووقف خزانتين من كتبه بالمدرسة النظامية تُساوي ألف دينار، فأمضى ذلك الخليفة المستعصم بالله، وأوصى بالنظر فيها لتلميذه ابن أنجب الساعي باعتباره خازنًا لخزانتها.

وكانت وفاته يوم الثلاثاء الخامس من شعبان سنة (643هـ=1245م)، وله من العمر خمس وستون سنة، وصُلِّي عليه بالمدرسة النظامية، وشهد جنازته خلقٌ كثير، وكان يُنادى حول جنازته: "هذا حافظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان ينفي الكذب عنه". ولم يترك وارثًا، وكانت تركته عشرين دينارًا وثياب بدنه، وأوصى أن يُتصدَّق بها، وقد أثنى عليه الناس ورثوه بمراثٍ كثيرة، ودُفن بمقابر الشهداء بباب حرب ببغداد.

_________________

- ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، تصحيح قيصر فرح (دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن – الهند، د.ت).

- ياقوت الحموي: معجم الأدباء، تحقيق: إحسان عباس، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ=1993م.

- ابن الساعي: الدر الثمين في أسماء المصنفين، تحقيق وتعليق: أحمد شوقي بنبين - محمد سعيد حنشي، الناشر: دار الغرب الاسلامي، تونس، الطبعة: الأولى، 1430هـ=2009م.

- الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناءوط وتركي مصطفى، الناشر: دار إحياء التراث – بيروت، عام النشر:1420هـ=2000م.

- الذهبي: تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة: الثانية، 1413ه=1993م.

- ابن كثير: البداية والنهاية، الناشر: دار الفكر، عام النشر: 1407هـ=1986م.

- ابن قاضي شهبة: طبقات الشافعية، تحقيق: د. الحافظ عبد العليم خان، دار النشر: عالم الكتب – بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ.

- إبراهيم الزيبق: ابن النجار، الموسوعة العربية العالمية.

قصة الإسلام






slaf elaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.