آخر 10 مشاركات
خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          طبيب قلبي .. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          651 - الجميلة والسجين - Iris Carole - د.م (الكاتـب : الحبــ الكبير - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-17, 10:12 PM   #31

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ارقم هل سيفوزبتحديه ورهانه مع حازم ؟؟؟؟؟؟
ضرار وريفا وعلاقتهما المشحونة
وعلاقة ضرار المميزة مع ابنه
الله يستر من القادم
يسلمووووو




قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 02:07 AM   #32

mirasmith

? العضوٌ??? » 222012
?  التسِجيلٌ » Jan 2012
? مشَارَ?اتْي » 456
?  نُقآطِيْ » mirasmith is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mirasmith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 02:10 AM   #33

mirasmith

? العضوٌ??? » 222012
?  التسِجيلٌ » Jan 2012
? مشَارَ?اتْي » 456
?  نُقآطِيْ » mirasmith is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

mirasmith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-17, 03:12 AM   #34

nale
 
الصورة الرمزية nale

? العضوٌ??? » 42659
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » nale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond reputenale has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

nale غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-17, 04:28 AM   #35

رام الله

? العضوٌ??? » 371590
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 390
?  نُقآطِيْ » رام الله is on a distinguished road
افتراضي

موفقة باذن الله

رام الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-17, 10:08 AM   #36

hhanen

? العضوٌ??? » 266107
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 433
?  نُقآطِيْ » hhanen is on a distinguished road
افتراضي

Very Good story

hhanen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-17, 10:56 PM   #37

Märäĥ sämį

كاتبة في منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Märäĥ sämį

? العضوٌ??? » 334943
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 553
?  مُ?إني » عمان _الاردن
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Märäĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيكِ سوى عينيكِ .. فما أشقاني وما أسعدني بهما !هل تغيّرت عيناكِ ايضا .. أم أن نظرتي هي التي تغيّرت .؟!
افتراضي

الفصل الثالث :
"لقاء على رقعة الشطرنج "


************************************************** ******************
ببنطال من الكتان الرمادي و سترة صوفية ناعمة تمزج ما بين اللون ألنبيذي و الأسود كان مستنداً الى الحائط بثقة وعيني صقر مترصد متخفية أسفل نظارته السوداء يتابع وجوه القادمين للقاعة من نقطة بعيدة نوعا ما عن العيون ... فبعد تخطيطه لإختيار مكان محاضرتها الصباحية الخالية من تواجد آسيا خصيصاً وحازم كي تمشي خطته بيسر ووقوفه منتظراً إياها ها هو ينتظر قدومها ، اهتزاز هاتفة المتكرر أخرجه عن تركيز ليخرجه من جيب سترته مطالعاً رقم آسيا يتصل به تجاهله معيداً عينيه الصقريتين لمدخل القاعة . مقرراً تجاهل اتصالات آسيا وتجاهلها هي كلياً ، منذ البارحة وهي تتصل بلا أي إجابة منه ، حقيقة ليس اسلوبه أن يغيب عن أنثى ملوعا إياها بفراقه ولكن مع هذه الفتاة يريد ان يبتعد فكلمات حازم ترن داخل أذنه مذكرة إياه بذرة ضعف وتهاون سقطت منه مع أنثى ...
التقطت عنياه اقتراب فضة من بعيد بينما تتكلم عبر الهاتف وابتسامة واسعة ترتسم على مبسمها ..تنبهت حواسه كارهاً أن تكون مرتبطة مع رجل ما فلم ولن يكن رجلً إن قبل الاقتراب من فتاة غيره .. ربما يحبهن ناضجات واعيات لكل تفصيل ولكن لسن مرتبطات الخيانة ليست أمر يحبذ أن يكون طرفاً فيه ينهي علاقة ليدخل بأخرى ولكن لا يجمع العلاقات.
تحرك من مكانه بثقة ورزانة متجهاً للواقفة أمام القاعة تتحدث عبر الهاتف وتبتسم ... ربما لم يكن ليميزها حقيقة ولكن حازم قد كفى ووفى وهو يرسل صورة لها من ملفها الجامعي مع برنامجها الكامل مخبراً إياه بأن التحدي قد بدأ ، واللعنة علية إذ لم يمرغ أنف حازم في الأرض تمريغاً .
" حسناً مساءً أنتظركِ في المنزل مع (الارجيله ) الجديدة ... "
تمتمت فضة كلماتها منهية المكالمة مع غازية وابتسامة حذت البارحة من قاموسها عادت لترتسم على شفتيها ...
تناهى لسمعه كلماتها الأخيرة ليبتسم متخيلا شفتيها الغليظتين ينفثان دخان (الارجيلة )بكثافة مضيفة لمظهر الطالبة المجتهدة الظاهر أمامه صفة الأغراء ... إلى أفكاره بلحظة مغمغما من خلفها :
"لم أقصد التصنت ولكن أي أنواع (المعسل) تفضلين ؟!"
تصلب جسدها لثوانٍ معدودة إلا أنها سرعان ما استجمعت نفسها بهدوء واهيٍ وهي تستدير بكلها للرجل المستحيل في حياتها .. مزيلة أي مشاعر واضحة عن وجهها فأقصى ما يمكن فعله بالنسبة لها في مثل هكذا موقف هو هذا الأمر لا غير ...
"عفواً"
أخرجت الكلمة من شفتيها وهي تزدرد ريقها شاكرة لله حجابها الذي أخفى تلك الحركة الا أنه عينيه الصقريتين لمحتا توترها عن بعد .. الاحمرار الطفيف الظاهر على بشرتها السمراء وتوتر حدقتيها ... لم يعلم حقاً ما الذي حدث ولكن شرارة اندلعت ببطئ ...شرارة تحدي كان يعتبره موجهاً لحازم أصبح موجهاً للجزء الخفي خلف قناع توترها ... بلحظات تحول التحدي لصنف آخر صنف يريد به أن ينتزع كل ما خفي خلف الانثى التي أمامه ....
" أرقم الفايز طالب معك في نفس الكلية والتخصص ..."
لم تجبه مكتفيه بفاهها المفتوح على وسعه بصدمة من تعريفة بنفسه لها متمنية لو أخبرته بأنها تعرفه تحفظه أكثر مما يحفظ هو ملامحه و طباعه ، حاولت استجماع ذاتها مغمغمة بنفس واحد :
" تشرفت بمعرفتك ولكن عن أي (المعسل) المفضل لك ؟!
"يبدو انك لم تركزي في بداية الحديث , ولكن لم اقصد التصنت ولكن وصلني حديثك عن (ألأرجيلة ) و أنا من عشاقها فـ حسناً سالت ما سألت "
لم تعرف بما تجيب فلو كان غيره من طرح مثل هذا السؤال لكان نهاره أسود حقيقة يشابه مزاجها قبل مكالمتها مع غازية ولكن هو .. هو خصيصاً هو لا تعرف بما تجيب فهل تسكت وتلتفت عنه ام تظهر له الجانب الجدي منها وتتجاهله وهذا ما لا تعلم إن كانت بقادرة عليه ... قطع كل أفكارها وتمعنها بهيئته كلماته المتسلية :
" لم أعرف بأن إلإجابة للسؤال تكمن في ملامح وجهي .."
تنبهت لتصرفها الابلة شاعرة بالحرج يحرقها ... فأياً كان ما تعيشه فهو حلم فأن يناغشها أرقم دون أن تسعى هي لذالك فهذا أقصى قدر تطمح له .. غمغمت متنحنحة بهدوء :
"أعتذر ولكن حقيقة سؤالك غير مقبول .."
كادت أن تلعن نفسها وهي تطلق تلك ألإجابة فكلها كان يود لو يعرف كيفية الحديث معه .. كيفية ألأخذ والعطاء ولكن هي نفسها حقيقة ليس أمامها سوا ان تهرب من أمامه كالرجل الوطواط أو تجيبه بما تعلمت عليه ..
صدم لم يعرف بما يجبها أبداً فكل المعالم الظاهرة أمامه ابتداء من لحظة صدمتها بحديثة معها ثم صمتها وتعجبها ونظراتها المتطلعة له بعيون براقة أكدت له خلال أخر دقيقة أن يمشي ضمن الطريق الصحيح ولكن فجأة ارتبك مع إجابتها ... الا انه لم يشعر إلأ وهي تدخل للقاعة تاركه إياه كالأبله .
لم يعلم بما جرى بعدها سوا ان باب القاعة قد أغلق مع دخول الدكتور ليبقى وحده يتطلع للخيال الأسود الذي تحرك من أمامه مغادراً...
قلبها يقرع بجنون وهي تجلس على المقعد وعيناها تتطلع للباب الذي ألق حقيقة لمحها بطرف عينيها للدكتور يقترب من القاعة كان دافع أساسي للهروب لتتجرأ على رغبة قلوبها الجنونية بالبقاء بلحظة هلع . لا تصدق ما جرى قبل قليل وكأنها كانت في لحظة خيالية وخرجت منها بلحظة واحدة ....
************************************************** **************
أنهت مكالمتها مع فضة بابتسامة باهتة .. فأن تتناسى كلمات والدها البارحة هو خيرٌ لها ..فنيران الغضب التي اندلعت بعد الصدمة الناتجة عن سماعها اسم جدها بل للتصحيح عم والدها ( عبد القادر النسور ) ألأخ الأكبر لجمال النسور والد منذر والذي توفي نتيجة السل مخلاً خلفه زوجة صغيره في السن وطفل لم يتجاوز عمره الثمانية أشهر ليتم زواج عبد القادر من والدة منذر ما ان انتهت عدتها ويسجل منذر تحت خانة عمه حسب طلب عب القادر .. وهنا بدأت المأساة فلم يذق منذر يوماً طعم حنان الأب من عمه ... لتأتي الأيام وتنقلب الأمور لتصبح مؤلمة بحق تجاه عائلة منذر وبناته بل ان يكون منذر الهدف أصبحت عائلته هدفاً لجنون أفعال عبد القادر ... أغمضت عيناها لثوانٍ طاردة ذكرى الماضي الحزين مستذكرة حقيقة وجودها داخل المعمل لتستجمع ما لديها من بأس لتمضي هذا اليوم فقد تحدد اجتماع لكل مهندسي المعمل والأخصائيين تمام الثامنة والربع أي بعد خمسة دقائق .
جلست على إحدى الكراسي في الدور العاشر فالكراسي مزدحمة تقريبا بكل العاملين لتمسك هاتفها متطلعة للساعة فالباقي للاجتماع دقيقتين , ليتناهى لسمعها الحاد جدا تمتمة رجلين من خلفها ...
غمغم أيمن لأحمد بعنجهية ...
"بالله عليك يا رجل إنها أول من يحتاج للطرد ,حقيقة المرأة المغرورة لا تتناسب مع بيئة العمل ابدا .. شخصية غير اجتماعية بالإضافة إلى أنها مستجدة هنا تتعامل معنا وكأننا جنود مكلفين تطلب ما يجب منا وتنفذ ما يجب عليها ليس وكأننا موظفين في شركة محترمة "
رد عليه الأخر بتمهل :
"تقصد لا تسمح لك بالحديث والأخذ معها ... أفهم يا أيمن ليس كل إمرة يجب أن تقع تحت تأثير كلماتك المنمقة ..أو حتى ليس كل إمرة تتقبل تقارب الزملاء إنها حريات شخصية لا غرور .."
زفر أيمن ممتعض الملامح من إجابة احمد ..
" أنا لا اجبر النساء على الحديث معي ولكن هي مغرورة ونحن بحاجة لمن يتواصل معنا لنرتقي لمصلحة الشركة .. .."
رده عليه زميله احمد واضح :
"قلت لي لأجل مصلحة الشركة إذن .. "
لم يعجب أيمن بكلام أحمد لذا التفت عنه بوجهه ....
تلاعب الهاتف بين أصابعها مستمعة بتسلية للحديث الدائر خلفها وابتسامة ساخرة تعلو شفتيها .. فحاسة السمع لديها اقوي من كلب بوليسي حسب ما ينعته به والدها ... مما جعل التمتمة الجانبية الدائرة بين من يجلسان بمحاذاتها ويتهامسان تصل لها وبالكامل ... ليقطع الوصلة المسلية دخول سكرتيرة مدير المعمل يتبعها دخول ثلاثة رجال ......
لم تتمكن من تمييز ملامح أي منهم من مكانها فأغلب المتواجدين قد وقفوا وكانوا نسبيا أطول منها فالكراسي المتراصة كطوابير المدارس جعلت من الرؤية لديها معدومة نسبه للواقفين أمامها رغم (جزمتها ) الشتوية ذات الكعب العالي نسبيا ، وصلها صوت تحية الرجل بصوت أجش صارم أرسل لكافة خلاياها رعشة غير مستحبة ...
"السلام عليكم .. تفضلوا بالجلوس "

جلس الجميع بصمت تام فرضه صاحب الصوت المثير لسمعها ... دون نبس اي كلمة ....عم الصمت بفرض احترام ناتج عن تقدير لنبرة الصوت القوية والنغمة الرنانة الصارمة المتربعه بين ثنايا كلماته .... لتشعر بأبواب العالم الماضي فتحت أمامها بلحظة واحدة ما ان بانت لها معالم وجه الرجل بوضوح تام وجلي ...
"ضرار .."
غمغمت اسمه مذهولة .. مصعوقة ..مرتبكة تماما ... من بين جميع الوجوه كلها لم تتوقع رؤية وجهه بعد كل هذه السنين ... بقيت تحدق بوجوم وصدمة جليين ... ربما لم تمر سوى ثوانٍ إلا أنها كانت كافيه للغوص في بئر عميق لم تقترب منه منذ مدة جيدة ... أكملت حياتها وجبرت كسور قلبها وخط قلبها ألف حكاية وحكاية بعده ولكن تلك الرعشة الخائنة التي هربت منها لوهنه ألان ما أن رأته جعلت كل أدرعها تستنفر مع حركة ناقوس الخطر داخلها .... فكم تمنت سابقا في زمن سابق لها ان تراه .. تتجاهله وتتمتع برؤيته مهمش ... ليرى حقا من هي غازية ... ولكن لما ألان تشعر بالرجفة تتملك كل شبر في جسدها ...
أخذت نفسا عميقا محاولة تهدئة أعصابها بمحادثة نفسها :
"لما الارتباك لا داعي له.... ضرار انتهى من حياتك منذ زمن ... من زمن اهدئي ... لن يؤثر بك ليس مجدداً غازية .."
أنهت كلماتها بأخذ أنفاس متتابعة بهدوء تحسد عليه .... مما جعل جسدها يعود للواقع بفرض منها ...لتحرك أصابع قدميها داخل حذائها مخففة من تجلد أطراف جسدها كليا ... بينما عنياها تنظر حولها بترقب إن كان أي من الحاضرين جانبها قد تنبه لاختلاجات المشاعر التي عبرت سنحتها ... فآخر ما تود أن يشك او يظن اي ممن في الغرفة انها هائمة او منذهلة بالرئيس الجديد ....
وعت لكلماته الجهورة بتلك النبرة المثيرة للقشعريرة في كافة أنحاء الجسد ... بتلك بشدة والصرامة وهو يشير بيديه للموجودين بالجلوس معبرا عن مكانته كصاحب الشركة ... ليتبعهم جالسا على الكرسي ... يشبك أصابعه متطلعا للجمع الغفير أمامه ...
" بداية أحب أن اعرف بنفسي .. (ضرار النسور ) ...رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة ... "
غمغم ثقة وعنجهية واضحة باسمه , ثم أكمل بعملية وصلافه :
"بالطبع بعضكم تعجب من كم الأحداث التي جرت بالآونة الأخيرة ولكن هذا عالم الأعمال ... يومٌ لك ويومٌ عليك ... لا نذم بالإدارة السابقة لأن جزء منها باقٍ معنا ولكن ألأولى هنا ان نتطلع دوما للمستقبل وأنا المستقبل " صمت لثوانٍ ثم اتبع :
" تفاصيل عديدة ستتغير سيصاحبها كم هائل من العمل .. وأمور عديدة سيتم تحديثها وتطويرات لكافة المعامل سيبدأ العمل عليها لتتناسب مع تطلعاتي ... جميعكم يتساءل عن مصير الموظفين ؟؟وهل هنالك رفد ؟! وان كان؟ فعلى أي أساس سيتم ؟! كل ما يراودكم من نقاط جانبية سنتباحث بها ضمن الوقت المسموح لي .. "

صوته الجهوري الصارم .. نبرته الحازمة المرهبة .. أثارت فيها ذكريات ماضية .. لم تكن ترغب حتى بطيفها ألان أو في أي وقت كان ...ذكريات تخص صوتا مشابها لما تسمع إنما صوت يتسم بالحنان لا بالحدة ... صوت رافق ذكريات دفنت ومر عليها سنين وسنين ... ... ولكن صوته كان كالمفتاح الذي فتح خزينة لم تتمكن من التخلص منها لذا أغلقتها وعبأتها بلحد الأقصى ، ولكن ما أن انفتحت حتى انهال كل ما فيها مرةً واحدةً ...
(
"غازيــــــــة ؟ ! "
"غازيــــة "
اقتربت منه مهرولة ببنطالها الجينز وشعرها المنثور حول وجهها وهي تقضم الشيكولاة وقدميها الحافيتين ...
غمغمت له بعيون لامعه :
" كنت جالسة على المرجوحة ، متى عدت ؟؟... "
انقلبت ملامحه مجيبا إياها بنبرة حادة :
" يبدو انك لم تعجبي بعودتي ؟! "
ردت عليه بعفوية وهي تقترب لتمسك كف يده كعادتها المستديمة معبرة عن شوقها له :
" بل أعجبت كثيرا ولكنك عادة تتصل بي لتخبرني بموعد عودتك .."
ابتسم وهو يداعب مقدمة شعرها بأصابعه ..
"... اخبريني كيف حالك دوني ؟!"
" كالعادة لا جديد ممل وملل والمزيد من الملل يرافقه انتظاري لك بشوق .. "
سمعت صوت أنفاسه الحادة وهو يقترب منها للحد الأقصى يدنو من طولها ... متطلعا لمقلتيها السوداء بإصرار حتى شعرت بكلها يهتز من رأسها الى أخمص قدميها ، وقعت حبة الشوكولاة من يدها وهي تراه يندفع معانقا إياها بعنق ورأسه بتمسح بجوف رقبتها مستنشقا عبير شعرها المتناثر على وجهه ...
"وأنا اشتقت لك صغيري .. اشتقت لك كثيرا .."
)
خرجت من ذكرياتها على صوت الصارم ....
"كما اتفقنا .. إذن أريد تقارير من كل مدير عن كل موظف يعمل تحت إشرافه .. بالإضافة لتمكين الكادر الخاص بي من الاطلاع على جميع سجلات العاملين هنا .. "
قال كلماته منهيا الاجتماع الذي لم يدم سوى نصف ساعة ...لم يحضر ذهنها منها بضع سوى دقائق لا غير .... ثم هم بالوقوف .. تاركا عيناها تدون تفاصيله جيدا .... تسرح بأصابعه وهي تلملم الأوراق جسده الذي أمسى رجوليا لأبعد حد حتى أكثر مما تتذكر لا يملك اي معلم يدل على بهتان شبابه كما تخيلت ان تراه يوما بكرش متدلي و رأس أصلع ، ما زال يتمتع بجسد نحيف مع أكتاف واضحة وطول ممتاز كي تبقى مثلما كانت ترى نفسها قزمة أمامه ... الا أن عيناه ازدادت حدة وهذا واضح معالم وجهه أصبحت قاتمة غير واضحة بقدر ما كانت مشعة سابقاً ، التجاعيد البسيطة أضفت له رونقاً خاص كما وأنه وأمسى بلا خدود نسبيا ..... مما أثار داخلها أحاسيس غير مستحبة أبدا من الفضول ....لم تنهض من مكانها وهي ترى جميع الموظفين يتوجهون لتحيته ...

أصبحت المقاعد المحيطة بها خالية الا منها وحدها .... هي فقط من لم تتبع الجمع وتبارك له او تعرف بنفسها على الأقل ... لذا نهضت من مكانها وهي تزدري ريقها ... تمكن من وهي تتحرك متوجهة نحو الباب للخروج من رسم قناع يعزل بين ما يكمن داخلها وما يجب ان يظهر ... لم ترغب بمقابلته ... وهذا حق فآخر ما تود أن يراها تتملقه ....
" أراكم غدا مع التقارير المطلوبة ..."
اخبر الجميع بحزم بما يعني ان يغربوا عنه .. فقد اكتفى حقا من كمية التملق التي دارت حوله للعشر دقائق الماضية ... لعن تأخره لثوانا وعدم انصرافه ما ان انهي الاجتماع مما سمح لهم بالاستدارة حوله والاقتراب منه ...
أفسحوا له المكان ليخرج من بينهم بخطوات ثابتة ومن معه يتبعونه ... بالضبط مر من جانبها ولو التفت عيناه مقدار واحد سنتيمتر لكان رآها شاحبة الوجه متصلبة تماما ... ليتبعه رجل آخر ملامحه ليست بغريبة فسنحته تشابه سنحة أهل القرية وما ان كاد الرجل ، يمر جانبها حتى أدارت وجهها خوفا من ان يتنبه اي منهم لها بحركة خرقاء وكلها يعلم أن لا مفر من اللقاء ........
لم ينتبه اي كان لتصرفها اذا أن عيونهم تتركز على المدير القادم ... ولكن شخص واحد راقب معالم وجهها وكل تفصيل بدر منها منذ ان بقيت بعيدا دون ان تحي ضرار النسور المدير الجديد ... الا وهو "أيمن "....
********************************************
غادرت الغرفة بخطوات متمهلة وعقل شارد يحاول استيعاب ما جرى ... الا انه لم يستوعب بعد وجود ضرار أمامها بعد كل هذه السنين ...حقيقة تناستها مع مرور الوقت ... ولم يكن في حياتها الجديدة مجال او فسحة له .. ولكن للقدر تصريف غريب لكل أمر ....
بقيت تسير في الممر ولم تشعر بشيء حولها إلا بصوتٍ من بعيد يناديها ...
"أنسة غازية ...."
كادت تهلع وهي تستمع لمن ينادي على اسمها متخيلة أنه قد علم وأرسل احدهم ينادي عليها .. أخوه او الرجل الثالث والذي تشك أنها رأته من قبل ... الا أن اقتراب الخطوات منها وسماعها النداء لمرة أخرى ..جعلها تلتفت بحدة لأيمن .. غمغمت من بين أفكارها ...(اللعين يتحدث عني وقبل قليل ويناديني الان ... )
"أنسة غازية ... "
"نعم , ماذا تريد..؟! "
كان ردها حادا لأبعد حد.. مشبع بكل حنقها من كل ما جرى قبل قليل ... رؤية أرقم اثار داخلها غازية أخرى.. غازية عاطفية .. غازية حانقة .. وأخمدت غازية الباردة .. فلو اختلفت المواقف وسمعت الرجل يتكلم عنها من خلف ظهرها لما التفت له او غضبت بل تجاهلت ولكن ...
لجم أيمن من حدتها الا انه غمغم بفضول ومكر ..:
"لم تحيي المدير الجديد ... ووجهك أصبح شاحبا ما ان رأيته ؟! هل من خطب ما ؟! .."
استعاذت بالله من شياطينها التي بدأت تتنطط أمامها لتجيبه ببرود قاتل ووقاحة مطلقة :
" أستاذ أظن ان مرضي او سبب تعبي ليس من شانك .. اعذرني لو سمحت .."
وغادرت من أمامه تاركة إياه يتلقى ضربة حرة في غروره ... فالمرأة رفضته مرتين وفي المرتين أظهرته أحمقا بكل وضوح ... غمغم لنفسه بحنق وغل وهو يستدير عائدا لتجمع الموظفين ...
" نساء وقحات لا تفقه الإجابات الهينة اللينة ... ألم يكن بمقدورها الرد بتعليل مرضها لا وكأنها تنتمي للقوات العسكرية المحاربة للرجال "
***************************************
خرجت فضة من المحاضرة منهكة نفسيا من الأفكار المتزاحمة حولها ... خطواتها قادتها للمكان الذي تجلس به عادة تراقب جلسته من أصحابه ..تسرق تفاصيله ، ترسم الحزن الذي يرتسم داخل عينيه للحظات ويخبو بأنفة وغرور ... تأخذ ضحكته وتحتفظ بها تستهلك مخزون ذاكرتها عليه وتخرج بعدها لمحاضرتها الأخرى ليجري يومها على هذا المنوال ففي كل فراغ تأتي لهنا تأخذ جرعتها اليومية وتمضي يومها ...
" وجهك اصفر , هل هنالك خطب ما ؟ !"
التفت فضة للجالس بجانبها بفزع وهي تضع كفها على قلبها فقد قفز مالك أفكارها لجانبها بل وقفز متسائلاً عن اصفرار وجهها الناتج عن التفكير المنهك به ...
" عفواً؟! "
"رباه ألم تشبعي من كلمة عفواً .."
رفعت حاجبها بتعجب لإجابته الوقحة لتهم بالوقوف وكلها يريد البقاء معه ليسارع أرقم ممسكا كفها لتتسع عيناها وشعور غثيان ارتفع داخلها متخيلة ما كان يفعله مع غيرها والان ها هو يطبق عليها مقتحماً حرمة جسدها ..:
"اترك كفي حالاً "
تتطلع للغضب الناري القابع خلف مقلتيها السوداء المتربعتين خلف نظارة تماثل إطاراتها عينياها سواداً .... ليفلت يدها مغمغماً :
" أعتذر لم يجدر ب أن امسك كفك , ولكنك تهربين وانا اريد الحديث معك .."
لتجيبه بحده وغضب ناتجين عن غيرة نارية تغلغلت داخل أعماقها وانفجرت بلحظة ما ان لمسها وشعرت بلمستها تحرق روحها الجائعة له وتثير ألمها وغثيان قلبها وكلها يتخيل كم يد لمست يداه بل كم فعل تمادى به مع كل أنثى ..
" وما هو الشيء المهم الذي تريد الحديث به .."
لم يدري من أين أتى بالإجابة العجيبة :
" أريد ان تساعديني ..؟! "
"عفواً .."
"ألم ننتهي منها بع , قلت أريد أن تساعديني ..."
لتصمت لثوانٍ مبعدة عنياه عنها بينما هي تقف أمامه حاجبة ضوء الشمس عنه الا انه سرعان ما وقف وشد أكتافه مغمغماً :
"أريد أن أنجح بمادة تصميم واجهة المستخدم التي أخذها معك وحسب ما سمعت فأنت من الطلاب النوابغ الين يقدمون مساعدة لكل الطلاب .."
صممت لم تعرف بما تجيب فقد ساعدت الكثير ولكن الفتيات منهن وندرة من الشباب كلٌ حسب شخصية ولكن هو مجرد اقترابها منه يعني دمار شامل لقلبها وسمعتها الجامعية ... زير النساء الأول هنا ... الا انها لم تقدر على تجاهل نداء قلبها هذه المرة فقد أخذت ما يكفي من الوقت للحديث معه واستيعاب الموقف لتتبع بهدوء وهي تشد على كتبها وتثبت حقيبتها :
" لا أعلم حقيقة لا أشرح إلا لندرة من الطلاب الذكور ، سأرى وضعي وأجيبك غداً ..."
لم يستطع أن يستشف أي إجابة واضحة من ملامحها فشفتيها الغليظتين قد انطبقتا بصرامة بينما رموشها قد سبلت لأكثر من مره وكأنها تشعر بسعادة مفرطة حركتين مخالفتين لبعضهما مما جعله يرتبك أمام اللغة الوحيدة التي يتقنها بقوة الا وهي لغة الجسد ... ليفيق من تأمله لها على غمغمتها وهي تستدير :
"اعذرني , لدي محاضرة ألان .."
لم يجيبها بل اكتفى بالجلوس على الكرسي متطلعاً لجسدها الذي غادر من أمامه بتفصيل وملتهماً حركة قدها المياس , أسفل البنطال الجينز الذي ترتديه بينما يغمض عينيه مستذكراً القناع الذي ترت تضعه وتزيحه وتضفي له ألف تفصيل وتفصيل وهي تحدثه ليتأكد أن التحدي قد أصبح شخصياً جدا ... فإزاحة الأقنعة تحديٍ جديد عنه .. جديد جداً مع أنثى واضحٌ بأنها عنيدة وشهية بطريقة أبنوسية جداً...
************************************************** ************
يجلس بجانب أميرة بصمت محدقاً بالورق الذي امامها ليغمغم بتفكير :
" حسب ما أرى المطلوب مني هنا هو إحضار المعلومات عن ابن الصايغ وربطها مع أوقات خروجه من المنزل وأماكنه المفضلة و أوقات خروج الخادمة وأماكن تواجدهما معاً صدفة او حسب ترتيب مسبق .."
رفعت أميره عيناها لحيدر بهدوء مغمغمة :
" تعجبني جداً حيدر , عقلك التحليلي يجب أن يبجل بصدق ... عليك أن تكون حذراً هذه المهمة صعبة موعدي مع والدة الشاب الاسبوع القادم بمبلغ ضخم إن استطعت ان أؤكد لها أي من شكوكها او انفي .. مع دليل ملموس او دليل كلامي مؤكد .."
" لا تقلقي سيسير كل شيء حسب الخطة .."
"جيد , والان ألن تخبرني يا أبن روحي لما عاد شعيب معتلاً غير قادر على الخروج من الفراش البارحة "
صمت حيدر قليلا الا أنه لم يشأ ان يخبئ عن أميرة شيئاً يخص إبنتها :
" لقد احتدت فضة بالحديث معه , و ...و حسناً لقد ضربها والدي "
نهضت من مكانها بغضب صارخة :
" ماذا؟ ضربها ولما فعل هذا ؟ "
رد عليها ببرود وغضب لا يعلم له كيف بدأ ولما بدأ :
"أميرة اهدئي فضة بالغت بالحديث معه , حسناً لم يكن يجب عليه ضربها ولكن كانت لحظة انفعال "
" ابنتي لا تمد يد عليها يا حيدر , احرقة حياً من يؤلمها خلافي معها انا ووالدها شيء و ان تتأذي او يمس شعرة منها شيء آخر .."
إزدرد ريقه بأسى وحزن متمكن داخله مكتفيا بصمت على أن يجيب زوجة أبيه ، فرغم بعد فضة ابنتها عنها بخيار ثنائي ناتج عن كلا الطرفين الا أن أميرة أم شغوف بابنتها تقريبا تتابع اغلب تفاصيلها منه يومياً رغم كل البعد والاختلاف بين الام وابنتها ....
نهض من مكانه مغمغما وهو يلتقط مفتاح سيارته :
"والدي متعب اهدئي ألان ووغداً ما أن يصح لك حديث معه .."
لم تجبه أميرة وهي تتطلع له محاولة كبت نيران غضبها ... ليستدير حيدر عن اميرة مغادراً الغرفة كلها ...
حرك سيارته مغادراً م سرايا الأسوّد وشعور بالضياع يلاحقه منذ مدة قد ازداد منذ البارحة وهو يستمع لكلمات فضة التي تمثل حالة العالق بالمنتصف واليوم كان ببداية التصدع الحقيقي وهو يعي غضب أميرة على والده نتيجة ضربه ابنته ..... ليتمنى للحظة فقط واحدة فقط وجود من يهتم لأمره حقاً بتلك الطريقة الجنونية المندفعة , تتابعت أفكاره وهو يتحرك بسيارته وعيناه تشيع البناء الكبير المسجل بإسم والده وفضة واسمه وأميرة .... أميرة زوجة والده الثانية امرأة افريقية مسلمة كانت أخصائية علاج طبيعي قابلها والده بعد ان توفيت والدته بخمس سنوات ليتزوجها رغم الاختلاف بينهما فوالدة رجل طويل أشقر ذو عيون خضراء لوزيّه بينما أميرة إمراة بسيطة ذات عيون واسعة كل ما فيها من جمال كان يتشكل بروحها والذي فعلا بعد مرور كل هذا السنين يشك أن شيء من جماله قد بقي ولكن ليس هو من يصدر الحكم على القلب واختياره ... فضة أخته يحبها رغم ان من يراهمها لا يصدق انهما اخوة من نفس الاب ولكن هذه حقيقة ... لم ينعم يوما بحنان الأم .. بل عرف أميرة التي أحبها بلا وعي منه ومع ذلك يوماً لم يرى غضب ناري صادر منها اذ ما تأذى او تعب او مرض او اخذ مهمة صعبة ... رغم كل ما يبذله لا يرى ذلك الاندفاع موجهاً له وهذا يحطمه ... سمع صوت بوق سيارة يبدو أنها دخلت للسرايا ليأخذ نفساً عميق وهو يشغل سيارته مغادراً نحو مهمته الجديدة ....
************************************************** *******************
بقيت تحدق بالساعة متمنية من الله أن لا تلتقي اليوم وخاصة وجسدها متعب كما نفسيتها فأي لقاء معه يجب ان تكن هي فيه الطرف ألأقوى لا الأضعف ...
أمسكت مفتاح سيارتها فقد أخذت إذن بالمغادرة رغم حساسية الوضع اليوم تحت إشارتها لظرف خاص ، ولم يستطع مسئول شؤون الموظفين الرفض خاصة وأنها لأول مره تطلب مثل هذا الشيء...
حركت سيارتها ببطء بعد أن وضعت حزام الأمان لتنطلق سيارتها خارجة من مصف المعمل وأفكارها تصب باتجاه واحد فأي قوة هي التي ستجعلها تبقى في المعمل وتتحمل وجود أنفاسه معها بعد ان جربت مر الخيانة بسببه وذهبت أجمل أيام عمرها على يديه ... وأي غباء وضعف ستمثله اذ ما سمحت له بأن يعرف بانسحابها من المؤسسة بسببه ... فبالتأكيد سيظهر له الاسم او لغيره من الرجال الذين يتضح أنهم من القرية (البلد )...
حاولت تجاهل أفكارها والتركيز بالسواقة إلأ أن بوق عالي جعلها تلتفت ليسارها بتعجب وهي ترى سيارة سوداء ضخمة تقف أمام المعمل وتصدر الصوت ، كادت تتجاهله باستهزاء ضانة أنه البوق خاطئ الا ان جسد الرجل الذي خرج من السيارة وهو يحدق بها كمن رأى روحاً عادت للحياة جعل كل ما حولها يتوقف تماماً ...


نهــــــــــاية الفصل الثالـــــــــــث
*******************************
واللقاء بنا يعود بعد الشهر الفضيل بإذن الله تعالى ..


Märäĥ sämį غير متواجد حالياً  
التوقيع
تنزل في قلوب أحلام


رد مع اقتباس
قديم 24-05-17, 11:08 PM   #38

Märäĥ sämį

كاتبة في منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Märäĥ sämį

? العضوٌ??? » 334943
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 553
?  مُ?إني » عمان _الاردن
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Märäĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond reputeMäräĥ sämį has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
ذات يوم .. لم يكن أجمل من عينيكِ سوى عينيكِ .. فما أشقاني وما أسعدني بهما !هل تغيّرت عيناكِ ايضا .. أم أن نظرتي هي التي تغيّرت .؟!
افتراضي

~صور تعبر عن الفصل ~






Märäĥ sämį غير متواجد حالياً  
التوقيع
تنزل في قلوب أحلام


رد مع اقتباس
قديم 25-05-17, 10:51 PM   #39

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميل يا مرح
ارقم ما زال مصرا ان يفوز برهانه
فضة ومقابلتها له وكلمتها الشهيرة عفوا
غازية وصدمتها من المدير الذى طلع ضرار
ايمن حقود وشكله سينتقم من غازية
يسلموووووووو يا مرح على الفصل والصور الجميلة
ورمضان كريم
وكل عام وانتى بالف خير


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 30-05-17, 07:25 PM   #40

monefade
 
الصورة الرمزية monefade

? العضوٌ??? » 116972
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,032
?  نُقآطِيْ » monefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond reputemonefade has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

monefade غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.