27-04-17, 01:31 PM | #172 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| طبعااا لا مانع من كل المواصفات 😉 | ||||||
27-04-17, 01:31 PM | #173 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لنرى ان كان يوسف على علم بقرار والده ام انه اخر من يعلم في فصل اليوم شكرا جزيلا | |||||||
27-04-17, 03:49 PM | #175 | |||||||||
نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام
| ميرا أعجبت ليوسف وابنه لدرجة أنها ناوية توافق ع قرار عنها لكن لازم تعرف أنه انسان تعرض للخيانة والثقة بالمرأة مرة أخري امرصعب وليس مستحيل انت قده هاي الامر | |||||||||
27-04-17, 05:20 PM | #176 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 10 والزوار 12) هند ص*, فتاافيت22, whiteduck, رؤى حميد, la luz de la luna, دوسة 93, rajanour, Marale, همس البدر مساء الخير | ||||||
27-04-17, 05:39 PM | #177 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك....... الفصل السادس وجوه الشك الفصل السادس........ (افسدت الامر) سماح و بنبرة غير راضية: "لم اعد افهمك....... لم اراك يوما متردده هكذا........ ان كان الرجل مسيطر عليك بهذه الطريقة معنى ذلك انك تكنين له شعور ما و هذا امر خطير و سريع....... انه اعجاب ميرا...... يمكنك التغاضي عنه" نهضت فجأة و قالت بحزم: "انا قررت يا خالتي........ انا موافقة" نهضت سماح و اقتربت لتكون خلفها مباشرة و قالت بنصح: "لا تتسرعي باتخاذ هكذا قرار صعب و مصيري...... انت بمقتبل العمر ميرا و لم تسبق لك اي علاقة عاطفية و لم تجربي حقيقة المشاعر بين الرجل و المرأة ....... و ابن عمك مطلق و قبل ذلك مر بتجارب عاطفية بالتأكيد لانه كان شاب عابث كما سمعت عنه ....... سبق له الزواج و الانفصال و تعرض للخيانة و الغدر و له ولد اخشى ان تندمين فيما بعد و ستتكرر المأساة.... الطلاق...... و بذلك ستحطمين نفسك او ربما ستنجبين منه طفل و تتورطين اكثر........ انا برأيي ان تبدأي حياتك مع رجل متفرغ قلبه لك و تكوني اول تجربة زواج بحياته و تربي طفلك انت و ليس ابن امرأة اخرى خائنة و ربما سيأتي اليوم الذي تأتي و تطالب بابنها و زوجها و تنغص عيشك ............حكمي عقلك ميرا و تريثي يا ابنتي" نادين و بقلق: "انا مع رأي امي...... انا خائفة عليك يا اختي وما يدريك ربما يوسف مازال يكن بقلبه حب لزوجته السابقة " و نظرت الى الباب لتجد فادي و اقفا و بعينيه دمعة حزن و حالما رأته ركض هاربا. تنهدت و وتطلعت الى سماح القلقة ثم الى نادين التي رفعت كتفيها و اعادتهما ثم قالت مبسطة الامر: "لما كل هذه الصعوبات؟..... الامر ابسط بكثير من كل تلك الاحتمالات...... مجرد رجل فشل بزواجه مرة و لابد له ان يستمر بحياته و يجرب فرصة اخرى...... كما ان عودة زوجته السابقة مستحيلة هي رحلت بارادتها بعد ان عرفت خطأها الكبير مع يوسف و هو لا يمكن ان يشعر بالحب اتجاه امرأة خانته مع رجل اخر و سرقت امواله..........حسنا..... حسنا سأعطي لنفسي و قت اكبر للتفكير و لكن انا واثقة انني قد اتخذت قراري بحيادية" .................................................. ....................... بعد مرور اسبوع ودعت ميرا سماح وداع جدي لكونها ستعيش هناك في بيروت و كان الوداع بدموع...... الكل يبكي و مع حبهم لها الا انهم يحترمون رغبتها فسماح تحترم قراراتها منذ سنوات و تعتقد ان ميرا فتاة عاقلة و مستقلة و عنيدة ايضا و قادرة على تحمل نتائج قراراتها....... حذرتها كثيرا من ان تنصاع وراء عواطفها بل عليها ان تحكم عقلها دائما و سماح فهمت ان لذلك الشاب تأثير قوي على ميرا حتى جعلها تضحي بكل شيء و تنقاد اليه. وضعت ميرا يدها على وجه سماح قائلة بتفائل: "سأدعوكم الى حفل زواجي قريبا.... و" سماح و هي تهز رأسها باسف: "اعذريني لا نستطيع...... انت تعلمين العلاقة المتوترة بيني و بين عمك.... نحن لا نحب بعضنا" ظهر الحزن على تعابيرها و قالت بلطف: "ان الاوان لنتناسى الماضي ياخالتي لا يجب ان تسيطر علينا الاحقاد علينا ان ننظف قلوبنا كلما تقدم بنا العمر اليس هذا كلامك؟" نادين و هي تحيط فادي الحزين بذراعها: "لا اصدق انك ستتزوجين ولم نراك بفستان الزفاف........ انا بالنسبة الي سازورك يوما ما .....لاشأن لي بعمك و حكاياته السابقة انا طرف بعيد عن كل شيء اليس كذلك ماما؟" ابتسمت سماح ببهوت و اومأت موافقة ببطء . اسرعت ميرا و عانقتهما معا قائلة: "نادين فادي ....... انتما اجمل شيء بحياتي و يجب ان تزوراني انتم اهلي و عائلتي الحقيقية و لا افرط بكم مهما حصل" .................................................. ........................ عندما وصلت الى بيروت استقبلها عمها بفرح شديد و شجعها على شجاعتها و قوة ارادتها و اعجب بشخصيتها الواثقة المستقلة المفعمة بالتفاؤل و المحبة و قال لها بعد ان انفرد بها: "ميرا ...... يوسف لايجب ان يعلم بأي شيء دار بيني و بينك ليس لديه اي فكرة عما نخطط له..... ارجوك انا اضع يدي بيدك لمصلحة يوسف و اخراجه مما هو فيه و ننقذ طفله من الضياع ليفهم ان ارتباطك به حصل هكذا عن طريق الصدفة و ليس لي يد بذلك ...... ليستعيد شيء من الثقة بنفسه عندما يرى نظرة الاعجاب و الحب بعينيك .... و الوقت مفتوح امامك حتى تجذبي انتباهه اليك لكن كلما كان الوقت باكرا افضل لكليكما" قالت بتأمل: "انت لا تطلب مني الموافقة فقط.... بل التمثيل و التظاهر و الايقاع بيوسف...... " هو و بتركيز: "اتسائل ما السبب الحقيقي الذي جعلك توافقين على الزواج من ابني؟" نهضت و اقتربت من سندان النبات و داعبت الورقة الخضراء باناملها قائلة بتفكير: "لا اعرف..... عندما فاتحتني بالموضوع اثار جنوني و عجبي و توقعت ان موافقتي مستحيلة لا اعرف ماذا حصل حتى اوافق" اقترب و قال و هو يمرر يده على شعرها و بثقة: "كنت واثقا انك ستوافقين عندما تلتقي بيوسف و تحملي ابنه بين يديك ...... انهما يستحقان التضحية" التفتت اليه و قالت بجدية: "الطفل قبل كل شيء هو من اذاب مشاعري..... وقصة يوسف مع زوجته السابقة اثارت غضبي منها و شعرت انني وقفت في صف يوسف" هو وبابتسامة : "هذا رابط الدم..... لانه ابن عمك شعرت بالحنين اليه و غضبت من تلاعب الاغراب به" ابعد خصلاتها الذهبية عن جانبي وجهها و قال بجدية: "كم انا اسف لان ذلك الرابط لم يجعلني احن اليك سابقا كما تفعلين الان معي" طبع قبلة على جبينها و خفضت بصرها لا تستطيع ان تنسجم معه و تشعر به مازالت لا تشعر انه عمها و انه مجرد رجل غريب مع انها بحاجة اليه ..... بحاجة الى الارتماء بحضنه و شم رائحة ابوها بعطره و انفاسه لكن ذلك الحاجز صعب ان يزول مهما بلغت طيبتها. طيلة الاسبوع الذي قضته في القصر لم ترى يوسف لانه كان مسافر و ذلك صعب الامر عليها كانت تريد ان تتعرف عليه اكثر و تقوي علاقتها به........ استغلت ذلك الوقت بالعناية بالطفل و توطيد العلاقة مع افراد العائلة الا ديما كانت الفجوة تزداد بينهما...... شعرت ان هذه المرأة لا تحبها و تغار منها بشكل ملحوظ و لا تعرف ما سبب ذلك...... اما غسان فكان شابا مستقيما لايحب كثرة الكلام و لم تستطيع معرفة شعوره اتجاهها انه يعاملها كضيفة كأول مرة رأها فيها!....... لا يستطيع ان ينسجم معها اكثر ربما بسبب غيرة زوجته ام لانه لا يستلطفها و غير راغب بوجودها بينهم؟ اما عن ليان وزوجها كانا يقضيا اغلب اوقاتهما بالخروج و التنزه و السهرات لكنهما يعاملانها بشكل جيد جدا و بعفوية . كانت كل الفترة تعد نفسها روحيا لما ستقدم عليه من خطوة. في المساء و هي مستلقية على الاريكة الجميلة في غرفتها و تقلب بمجلة فنية شعرت بشيء من الاشتياق الى يوسف لقد غاب كثيرا و انها بحاجة الى رؤيته و نهضت ورمت بالمجلة على الاريكة و خرجت من غرفتها متجهة الى غرفته الخاصة بنهاية الممر. فتحت الباب بحذر و اضاءت المصباح لترى غرفة فخمة بكل شيء و مهيبة ..... اول ما جذب اهتمامها زهرية قرب المرآة مررت يديها على مافيها من ورود النرجس الاصفر و الابيض زهور الغرور و الاعجاب بالنفس أيحبها يوسف؟ نظرت الى الكتب و المجلات على المنضدة ثم تطلعت الى خانة العطور الفاخرة على الجدار قرب المرآة و اقتربت و فتحت زجاجة عطر و قربتها من انفها و اغمضت عينيها و تذكرت لقائها به في الحديقة عندما غمرتها رائحته و ابتسمت بحياء عندما تذكرت كلامها معه عن فارس الاحلام.... كيف لامرأة مثل فيرا ان تخون رجل مثله !و هل تتطلع اي امرأة الى رجل اخر بحضور يوسف؟ فتحت عينيها ببطء و تغيرت ملامحها كليا عندما نظرت الى انعكاس صورته عبر المرآة وهو يقف مكتف الذراعين عند الباب و مستغرقا بالنظر اليها!....... اعادت زجاجة العطر بارتباك شديد و فوضى حتى سقطت منها على قدمها ثم على الارض ..... شهقت و وضعت يدها على فمها و شعرت بالم قدمها و لولا حذائها لكان الالم اقوى ثم تطلعت به بخجل و لا تعرف كيف تتصرف بعد........ ابتسم واقترب باتجاهها..... وضعت يديها خلفها على منضدة المرآة و اسندت جسدها و لما اصبح قريبا جدا خفضت بصرها و نزل هو على الارض وتناول الزجاجة و اثناء ذلك تطلع الى ساقيها و الى قدمها التي ظهر عليها الاحمرار و نهض مارا ببصره الى كل انحاء جسدها حتى وصل الى عينيها و قال بصوت منخفض : "ما بك؟" ابتلعت ريقها و قال و هو يعيد الزجاجة الى مكانها دون ان يسمح لها بالتحرك : "ماذا تفعلين هنا في غرفتي؟" سرت قشعريرة بجسدها و قالت بصوت خافت: "أ..... انا اسفة" اكتست بشرتها حمرة و حرارة عندما وضع يديه على منضدة المرآة واحتجزها بهذه الطريقة و قال متأملا وجهها و يراقب حمرة وجنتيها: "لم اطلب اعتذار....... اطلب تفسير" هي و بانفعال: "ابتعد عني..... ارجوك" قرب جسده و الصقه بجسدها واحنى رأسه و هو يهمس باذنها: "لم آتي اليك......... انت التي اتيت" شعور جديد جدا على مشاعرها و موقف لم تتعرض له بحياتها ...... اقتراب رجل الى هذه الدرجة !....... شعرت بالانهيار من الخجل الذي اصابها و قال مستغلا الموقف: "اخبريني مابك؟.... لماذا اتيت؟...... اعترفي" شعرت بمحاصرة مشاعرها و بعفوية مطلقة: "أشتقت اليك... انا صريحة لم اعتاد على الكذب... هذه الحقيقة" شعرت بابتعاد جسده بالتدريج و رفع يديه من المنضدة ليضعهما على وجهها الساخن و هو يقول بملامح عابثة وساخرة: "صحيح؟....... لا تخجلي ميرا........ انا اعجبتك؟.... اعلم.. لا داعي لكل ذلك الارتباك... اعجبتني ايضا لا ضير من اقامة علاقة معك" و قرب شفتيه محاولا تقبيلها الا انها شهقت و ابتعدت بسرعة قائلة بفزع و انفعال: "لا..... لا...... لم تفهمني.... لست من هذا النوع من الفتيات لا احب هكذا امور و لم اعرفها بحياتي....... انا جادة معك" ابتسم و مرر اصابعه على شعرها و قال برقة: "لابأس لا تنفعلي هكذا.... انا اصدقك... انت مشتاقة الي" و اومأ موافقا و شهقت عندما جذب جسدها بعنف و قال و هو يصر على اسنانه: "اذن ماذا تريدين ان كنت لا تحبين هكذا امور؟" فاجئها بتصرفه و قالت بتسرع وحماقة: "اريد الزواج..... الزواج بك" ادركت انها افسدت كل شيء و زعزت صورتها امامه خاصة و هو من الصنف الذي لا يصدق النساء........ ابعدها بقوة و اصبح وجهه مخيفا و جامدا و قال بصوت خافت: "زواج؟..... تريدين الزواج بي؟........ أنت جادة!.....قررت هكذا بسرعة الارتباط بي؟" شعرت بانهيارها و احباطها و نظرت الى الباب لتهرب لكنه جذبها من ذراعها و قال و عينيه تشتعلان بالغضب: "تريدين الفرار؟.... لقد عرضت علي الزواج لتوك........ ما اسهل كلمة الزواج بافواه النساء....... الزواج من اجل ماذا؟...... ماذا اخبريني؟ من اجل ماذا؟" كان يهزها بعنف حتى انهمرت دموعها و قالت بضعف: "من اجل........ الحب....... صدقني... انا احببتك" زادت الطين بلة و خربت الدنيا هكذا و ادركت انها فاشلة و قليلة خبرة بالحياة اذ تنطق الكلمات التي تحسها دون ان تفكر. تلاشت تعابير الغضب من ملامحه و بدى هادئا ثم اقترب و احاط وجهها و مسح دموعها و قال متأملا: "لا بأس...... انا اسف..... اسف... اصدقك" و عانقها برفق لكنها انتزعت نفسها من يديه و خرجت مسرعة و هي مدركة كمية الخطأ الذي وقعت به. | ||||||
27-04-17, 05:42 PM | #178 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تابعي معي غاليتي شكرا جزيلا على المشاركة | |||||||
27-04-17, 05:43 PM | #179 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 8 والزوار 7) هند ص*, فتاافيت22, whiteduck, رؤى حميد, la luz de la luna, دوسة 93, rajanour اسعد الله اوقاتكم | ||||||
27-04-17, 06:21 PM | #180 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 11 والزوار 7) هند ص*, rajanour, bobosty2005, كبرياء عنيدة+, souhai, amt almjob, الغيد 11, Topaz., فتاافيت22, whiteduck مساء الخير و العافية | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|