وجوه الشك * مميزة ومكتملة *

[زهرة الغردينيا]

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بانتظار الفصل العاشر
💖💜💚💙💛

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بانتظار الفصل العاشر
💖💜💚💙💛

مساء الياسمين

تدللين حبيبتي و بعد ساعة تقريبا سينزل الفصل لعيونك

شكرا لانتظارك

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 6 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏soumi, ‏زهرة الغردينيا, ‏منو ام البنات, ‏الياقوته الحمراء, ‏وردة الياسمين الحلوه


مساء الجمال

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 12 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏فتاافيت22, ‏منو ام البنات, ‏انجوانا, ‏وفاءايمن, ‏زهرة الغردينيا, ‏braa, ‏ayaammar, ‏مرمرية, ‏كبرياء عنيدة+, ‏الياقوته الحمراء, ‏وردة الياسمين الحلوه

مساءكم عسل

[Topaz.]

مسائكم سحر ابيض لا
تتم طقوسه الا بكم 💭

بارت جميل هند

يوسف واحد مريض
ولازم يروح لطبيب
نفسي لأن حالته وصلت
لمرحلة متقدمة 😒

تفاجئه بعد ما انهارت
خلاني احس ان الّي
جاي يسويه ويگوله مو
بأيده ويمكن هو يريد
يتخلص من الشك الّي
عنده بس ما يگدر

بشرى واضح انها خبيثة
ومن كلمتها ميرا اكيد
عرفت انها زوجته لذلك
خبرتها عن جيته للشقه
ويمكن انها تكذب وهو
ما يروح لشقتها

خروجها مع ليان اكيد
راح يجيب لها مشاكل
خاصة لو ديمة واخوتها
راح يروحون معهم

مشكورة قلبي وتسلم
ايدچ

[ام هدى وعدنان]

مساء الخيرات
في انتظار الفصل العاشر

[هند صابر]

وجوه الشك

الفصل العاشر.......

(الحفلة)

عند المساء طلبت منها ليان ان ترافقهما في سهرتهما قائلة: "انها سهرة هادئة في اليخت تعالي معنا فانت بحاجة الى ذلك طالما يوسف غائب الليلة"
اعتذرت بحجة الاعتناء بالطفل لكن ليان اقنعتها ان فخرية ستعتني به.

في اليخت كان الجو ساحرا و المياه المظلمة تتراقص تحت ضوء القمر و الاغاني الهادئة الرومانسية تنبعث من جانب اليخت ...... كانت اجواء جدا هادئة و ميرا بحاجة الى هكذا تغيير فهي ممتنة الى ليان على دعوتها لان اعصابها مشدودة و متضايقة جدا فقد استأجر راجح هذا اليخت لقضاء سهرة خيالية و رومانسية مع ليان و كانت ميرا مستندة على السور و حدها و تراقب المياه بحسرة و حزن المفروض انها عروس و تقضي اجمل الاوقات مع يوسف انها لا تكف عن التفكير به و لا ثانية و لشد ما يذهلها انها بدلا من ان تكرهه بسبب كلماته القاسية معها فانها تشعر بالاشتياق اليه!....... تذكرت احلامها السابقة و الزوج المحب و المثالي و ادركت انها احلام لن ترى النور.... ان يوسف حطم كل احلامها و ايقظها الى واقع مرير....... الحلم شيء و الحقيقة شيء اخر مختلف تماما..... مازال خيط من الامل معلق بقلبها لعل يوسف يتغير و يحبها كما تحبه لايجب ان تيأس...... شعرت انها بحاجة الى ان تعرف المزيد عن علاقته بزوجته السابقة تريد تفاصيل اكثر ......
تطلعت الى ليان و راجح و هما يحتضنان بعضهما و يتبادلان الهمسات العاشقة و الضحكات الشقية و القبلات الرقيقة العفوية .....ابتسمت و تمنت لهما السعادة الدائمة انها مغتبطة لهما و لم تشعر بالحسد بل تمنت ان تكون حياتها مثلهما يوما ما..... ليان كالملاك بلباسها الابيض و شعرها المنسدل ذا الخصلات المتطايرة مع حركة تيار الهواء و راجح كفتى احلام الفتيات الحالمات فهو جميل و رقيق المشاعر بدوا لها كاسطورة عشق و محبة كغلاف رواية حب سعيدة .............. ابعدت بصرها عنهما و تطلعت بعيدا حيث اضواء المقاهي و الاسواق و المطاعم و اغمضت عينيها و تذكرت ذلك الصوت النسائي و قطبت جبينها و هي تذهب بظنونها الى ما يؤذيها و اسندت جبهتها على السور و تلاحقت انفاسها و هي تتخيل يوسف يقضي وقته مع بشرى هذه.
قالت ليان بلطف: "ميرا........ تبدين حزينة"
التفتت اليها و قالت بنفاد صبر: " نعم........لا استطيع ان ابوح بمشاعري لاي احد منكم فالكل حذرني..... لذلك ساعاني بمفردي"
ابتسمت ليان و قالت بعطف: "اخبريني بأي شيء ترغبين انا لا الومك........ يوسف صعب جدا و معقد و كنت واثقة انك ستصدمين به........ كان رافضا لفكرة الزواج تماما..... الذي حيرنا جميعا كيف تزوجك بهذه السرعة؟...... صحيح انت مميزة و جميلة بالقدر الكافي لجعله يعجب بك الا انني ارى ان وراء ذلك امرا لا اعرفه....... لكني واثقة ان يوسف سيحبك فأخي يحب البراءة و الجمال"
قالت بصوت تعيس: "قضي ليلة زواجنا مع امرأة اخرى....... تدعى بشرى ...... و سافرت معه........ هذا مؤلم جدا يا ليان اكاد اجن لا اطيق ان اتخيله معها"

امسكت ليان وجهها و قالت بجدية: "بشرى رفيقة عمل لا اكثر لا تجعلي الظنون تلعب بك"
قالت بتعب: "حدثيني عن فيرا...... ارجوك...... شعرت انني اريد ان اعرف المزيد عنها انا اجهل كل شيء"
قطبت ليان جبينها و ابتعدت قائلة بضيق: "علاقة يوسف بفيرا فاشلة الى ابعد الحدود لا احب ان اتكلم عنها ..... لان حياتهما سببت لنا الاكتئاب و الاختناق و لما اعلن يوسف رغبته بالزواج بك قبض صدري و شعرت بالاختناق مجددا لخشيتي من تكرار المأسآة .... فيرا تعبت جدا من يوسف ... حتى ولدت رامي و من الاسبوع الاول طردها يوسف ...... رغم ان المسكينة كانت تبكي بدل الدموع دما على طفلها لكنه حرمها منه و حرمه من عطفها ارجوك لا تذكريني بتلك المأساة"
نزلت دموع ميرا و قالت عبر شفاه مرتجفة: "معقول ان يكون يوسف ظالم لهذا الحد"
ليان و هي تبتعد: " و اكثر مما تتصورين"

ابتلعت ميرا ريقها و ادركت انها تورطت لكن لا...... ليان لا تعلم ..... لو عرفت لعذرته..
بدت لها غاضبة منه و غير راضية عن تصرفاته مطلقا حتى انها لا تستطيع ان تجمل صورته امامها.

عادوا الى القصر في ساعة متأخرة من الليل و توجهت فورا الى غرفة رامي راقبته و هو نائم و خرجت ليلى التي كانت ساهرة معه...... لمست وجهه باصبعها و شعرت ان حرارته مرتفعة قليلا ..... قلقت بشأنه و سهرت عنده بقية الليل و اعطته خافض حرارة و وضعت على قدميه الكمادات الباردة و لما احست به بدأ يبرد و يتحسن اوت الى فراشها عند السابعة صباحا و قد اتعبها النعاس و السهر.

في اليوم التالي حممت رامي و اطعمته و ارتاحت لتحسن صحته بشكل ملحوظ .... داعبته و كان يضحك لها و يتحرك بقوة و نشاط و كأنه مستجيب للعب و في هذه الاثناء بهتت ابتسامتها عندما شعرت باقتراب ديما منهما و قررت ان لا تتشنج منها مهما قالت من كلام سخيف و مزعج....... داعبت ديما شعر رامي و قالت بابتسامة : "كيف حاله؟...... اعتدت عليه؟.....واضح انك احببته"
استغربت هذه النبرة معها!... تبدو لطيفة!... ابتسمت ميرا بسرعة و قالت بشفافية: "نعم جدا انه ملاك"

اومأت ديما و قالت بصوت خافت و ناعم: "لا تتصوري كم تعاطفت معك بعد كل ما فعله يوسف بك...... موقف لا تحسدين عليه بليلة الزواج و ايضا سفره .... هذا كثير .... على كل حال اتمنى ان تتحسن علاقتكما........ لم اكن لا انا و لا غسان راضين بذلك الزواج لخشيتنا عليك لا اكثر.... انت بريئة لدرجة انك كنت تتصورين انك بذلك الزواج ستتقربين من العائلة و من عمك و تحصلين على قدر من الفائدة لكن بالعكس لقد اوقعت نفسك في مأزق"

خفضت ميرا بصرها و امسكت يد رامي و لامست انامله الصغيرة باظافرها الطويلة المطلية باللون الزهري الشفاف و تنفست بعمق و قالت دون ان تتطلع بها: "انت مخطأة لم انوي بذلك الزواج التقرب و الاستفادة..... اردت مساعدة يوسف و ابنه لاني احببتهما"
ديما و بنبرة رقيقة: "انا اسفة على كل ما بدر مني....... و ايضا اعتذر لك نيابة عن اختي لبنى..... كانت قاسية معك لكنها.... معذورة لان يوسف كان"
و توقفت عن الكلام و بدت محرجة تطلعت بها ميرا بسرعة و قالت ببهوت: "كان ماذا؟"
ديما و بملامح حزينة: "لا احب ان اخبرك بالامر لكن....... حتى فقط ابرر موقف اختي كي لا تظني انها شريرة او حقودة"

ابتلعت ميرا ريقها و خفقت اهدابها قائلة بقلق: "ما الامر؟"
ديما و بسرعة: "لبنى كانت حبيبة يوسف..... هنا لا احد يعلم بمدى علاقتهما...... لقد وصل بهما الامر للسرير"
اتسعت عينيها وابتعدت ديما وهي تتطلع بميرا و تهز برأسها اسفا و اختفت...... عضت ميرا على شفتها و بقيت متسمرة بالباب الذي خرجت منه.

اسرعت الى غرفتها و استغرقت بالبكاء لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الصدمات ........ نهضت بسرعة و اتجهت الى عمها ........ بحثت عنه حتى علمت انه بغرفته الخاصة .
عندما دخلت ابعد الصحيفة و تطلع بها باستغراب و لما رأى دموعها نهض و قال بتأمل: "تعالي ميرا....... تعالي حبيبتي"

اقتربت و قالت بدموع متساقطة: "ارجوك ساعدني ...... انت من وضعتني بهذا الوضع و ليس لك ان تتركني لم اعد قادرة على المواصلة"
اومأ ببطء و تنهد قائلا: "ليس من البداية ميرا........ وضعت ظروف يوسف امامك و شرحت لك وضعه و لم اخفي عليك شيء و انت رضيت..... بالاساس هدفنا رعاية الطفل و من ثم احتواء يوسف ..... مالي اراك هكذا ضعيفة و مهزوزة؟"
ارادت ان تتكلم لكنها عجزت عن وصف ما تمر به فقط بقيت تشير بيدها لتعبر عن شيء لكنها استغرقت بالبكاء مرة اخرى و اقبل اليها و جذبها الى صدره و هو يقول بهمس: "اشعر بك يا ابنتي ...... ادرك مدى صعوبة الامر عليك و لذلك انا اخترتك من بين كثير من الفتيات لانك واضحة و نظيفة و عاجزة عن التمثيل و التصنع و ادرك ان هكذا فتاة ستجذب يوسف و تستعيد ثقته بالنساء و الزواج...... انا معك يا ميرا و يدي بيدك و لم ينتهي دوري بعد و لست بموقف المتفرج بالعكس انا موجود لمساعدتك و حمايتك من يوسف اذا اساء اليك و ساحفظ كرامتك ..... انا عمك و هذا واجبي"
قالت عبر اهداب بللتها الدموع: "انت اخترتني و تلك مبرراتك لكن هو لماذا اختارني؟.... لماذا وافق على الزواج هكذا بسرعة؟.... ماذا يريد مني ؟"
قال بعيون جذابة كعينين ابنه: "الامر ابسط من هذه الحيرة ...... ربما يوسف احس انك اكثر فتاة مناسبة لتكون زوجته لا تفكري كثيرا ميرا لان التفكير يتعب العقل و القلب..... ابقي عفوية و تلقائية كما عهدتك و تحلي بالصبر ولا تنظري الى يوسف على انه زوجك بل انظري له كمريض بحاجة اليك و تصرفي معه على هذا الاساس"

رغم عناقه و كلامه الدافيء مازالت لم ترتاح بحضنه و لا تستطيع ان تستند على صدره..... ابتعدت و اومأت موافقة و مسحت دموعها قائلة: "انا اسفة لما بدر مني من جزع....... اسفة"
و تركت المكان و ذهبت.

في اليوم التالي دخل غسان الى غرفتها بعد الاستئذان قائلا: "مرحبا"
كانت تنظم بالورود في الزهرية و قال بلطف: "اوه زهور الاوركيد و النرجس معا كيف ذلك؟..... هذا غير وارد!"
ابتسمت و قالت باهتمام: "انا ساجعل ذلك وارد"
قال بابتسامة عريضة: "ذلك تحدي كبير....... تبدين واثقة"
التفتت اليه و قالت بملامح جذابة: "لست واثقة تماما لكن سأحاول....... النرجس معروف عنه انه يقتل اعدائه لكن الاوركيد ليست من اعدائه ربما يصاحبها"
اطلق غسان ضحكة و قال و هو يومأ: "زهور النرجس تقتل اي نبات ينمو بجوارها و بما ان الاوركيدا تعني الحسناء فذلك كأنه اغراء ربما يتعرض النرجس لاغراء الحسناء و يتقبلها.... انها رشوة على ما يبدو "
و ضحكا معا حتى قال غسان بتأمل: "الليلة تقيم عائلة ديما حفلا في منزلهم بمناسبة صفقة مهمة ربحها والد ديما و انت و يوسف مدعوين ....... بما ان اخي غائب فسترافقيننا و هي فرصة لتتعرفي على عائلة زوجتي جيدا"
تلاشت ابتسامتها و قالت بحرج: "انا....... لا "
قاطعها قائلا: "ديما حزينة لانها ابدت لك جفاء في البداية لكنها نادمة و بما انك اصبحت زوجة اخي فاصبحنا عائلة واحدة و هي فرصة لتطيب النفوس و اعلان صداقة بينكما...... لا احب جو التوتر بينك و بين زوجتي...... كذلك ليان و زوجها مدعوين و ابي ايضا لكنه اعتذر لانه سيستقبل صديقة الذي عاد من السفر الليلة في منزلنا"
عندما خرج فكرت بالموضوع....... ان رفضت الذهاب معنى ذلك انها لم تتقبل ديما و اهلها و بذلك ستزداد الفجوة و هي لا تريد ذلك خاصة بعد ان بادرت ديما و قدمت اعتذارها ..... لكنها ايضا لا تريد رؤية لبنى و الاحتكاك بها..... ليست لها رغبة بحضور الحفلة و بدون يوسف لكن ماذا تفعل لا تريد ان تظهر بموقف الحقودة و تريد ان تكون مع عائلة عمها و تنسجم معهم لا يجب ان تنعزل و تبدو كالغريبة.
طلبت من فخرية و ليلى الاعتناء جيدا برامي لحين عودتها........ بدت حسناء بفستانها البنفسجي الطويل و مكياج عينيها الرقيق و هي تظلل جفنيها باللون البنفسج الباهت.
عندما دخلت اجواء الحفلة مع ليان و راجح التفتت اكثر الانظار اليها و اسرع زياد مرحبا بها و هو يقول بجرأته : "ما كل هذا الجمال؟...... اشرقت الحفلة و انرتها مدام ميرا"
ابعدت خصلتها الذهبية المتدلية على وجهها و ابتسمت بلطف و قررت مرافقة ليان وراجح حيث يجلسان ..... اسرعت اليها ديما قائلة و هي تجذبها من ذراعها و بدت فاتنة بماكياج عينيها السموكي و احمر الشفاه الغامق و فستانها الاسود القصير الذي يظهر كل ظهرها حتى خصرها: "سعيدة لانك اتيت كنت واثقة من حضورك...... تعالي لقد حجزت لك طاولة مميزة معي وغسان"
ابتسمت لها ليان موافقة و ذهبت هي مع ديما و بدت مرتبكة و خجولة تحت انظار كل اولئك الغرباء و تغيرت ملامحها و بدت باهتة عندما رأت زياد جالس على نفس الطاولة و قرب مقعدها الذي اختارته لها ديما .....جلست و بدت منكمشة و ابتسم غسان قائلا: "افتقد يوسف كثيرا....... لكنه لا يحب حضور المناسبات العائلية و لو كان موجود لاعتذر"
زياد و هو يتطلع بها و بعيون شقراء غير مريحة: "يوسف غريب....... غريب جدا"
بعد فترة صب لها زياد كأس قائلا بتحديق: "تفضلي لتهدأي و تروقي... اشعر بتوترك"
هزت رأسها قائلة: "اشكرك انا لا اشرب..... ليس لي بذلك"

تناولت الكأس لبنى قائلة : "لكني اشرب"
رفعت بصرها اليها لتجدها متقدة الانوثة بفستانها الازرق الذي يظهر الكثير من مفاتنها المغرية .....
زياد و هو لا يرفع عينه من ميرا: "ساسمح لك بمشروب خفيف اختي"
تطلعت ميرا الى مكان ليان و لم تجدها و بقيت تبحث بعينيها حتى قالت لها ديما: "عمن تبحثين...... ليان خرجت مع زوجها انهما هكذا دائما يهربان و يذهبان الى مكان اكثر رومانسية انهما مجنونان"
شعرت بالضيق و هي تداعب خاتمها فهي بين لبنى و زياد و هذا لم يعجبها ابدا.
بعد ساعة نهض غسان و رافق ديما للرقص في الشرفة على انغام الموسيقى التي يحبانها و بعد ساعة اخرى نهضت لبنى و قال زياد باهتمام: "اشك انك لم تتعرفي على معالم بيروت الرائعة....... خسارة ...... هناك اماكن تسلب العقل و لاني اعرف يوسف جيدا فمستحيل ان يعطيك من وقته و ينزهك...... اجمل معلم سياحي بالنسبة لي متحف المشاهير انا واثق انك ستدهشين ...... ان كنت تحبين ان ارافقك"
ابتسمت بتكلف و قالت بهدوء مقاطعة: "لا يهم ذلك سأرى كل شيء فيما بعد"
قال و هو يتطلع الى عنقها و الخال البني الذي يزين رقبتها: "تعالي لنرقص معا"
هي و بسرعة: "لا...... لا اعرف"

هو و بتركيز: "اخبرتني ديما عما يحصل لك مع زوجك..... ماذا اتوقع من يوسف سوى الظلم..... مجرد غبي لانه يهمل فتاة بسحرك و جمالك"
قالت بسرعة و قد خافت كثيرا من كلامه: "ارجوك....... لا تقول عن يوسف ذلك.....لا اسمح لك...... انه رجل عملي و مشغول و انا احترم ما يفعله"
ضحك قائلا: "يا لك من طيبة...... عمل؟........ حسنا"
نهضت و قالت بسرعة: "يبدو انني تأخرت دون ان اشعر بذلك ........ لا ارى غسان و ديما"
و تطلعت بالشرفة القريبة ولم تجدهما!..... قال زياد و هو ينهض: "ان كنت مستعجلة ساوصلك"
قالت بحرج: "لا.......... اعني ساعود برفقة غسان و ديما لا داعي لتوصلني اشكرك...... من فضلك اريد ان ابحث عنهما"
قال بتأمل: "رأيت غسان صعد مع ديما كأنه شرب كثيرا و ربما يمضي الليلة هنا"
تسمرت نظراتها و شعرت انها في مأزق حقيقي كيف يفعلون بها ذلك و يتركونها لوحدها مع زياد!
خرجت الى الشارع مسرعة و قالت بانفعال: "ارجوك ابتعد عني سأستأجر سيارة اجرة"

قال بدهشة: "كيف؟....... طبعا ذلك عيب و غير لائق..... انا سأوصلك الامر بغاية البساطة........ انت خجولة اكثر من اللازم و كأنك رجعية بافكارك....... لا تكوني معقدة هكذا"
صعدت معه و هي تفرك بيديها .
كانت متوترة طول الطريق و قلقة جدا حتى اوقف السيارة بمكان منعزل و قالت بارتباك : "لماذا توقفت؟"
هو و بتوتر: "لا اعلم اشعر ان هناك خطب ما في السيارة سانزل و ارى الامر"

تطلعت بساعتها التي تشير الى الواحدة و ندمت اشد الندم لانها وافقت على حضور الحفلة تلك........ موقف غير لائق من غسان و من ليان لقد احرجوها ....... انها خائفة من يوسف جدا.
بعد ربع ساعة صعد و نظر اليها قائلا بهدوء: "الحمد لله كل شيء على ما يرام الان لا تقلقي هكذا"
و وضع يده على فخذها....... شهقت و ابعدت يده بشراسة.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷🌷
تسجيل حضور
بانتظار الفصل العاشر
💖💜💚💙💛

مساء الخير اعتذر منك كان الفصل جاهز للتنزيل لكن بينما انا اعاين المشاركة انقطع التيار الكهربائي و تعذر نشره

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 13 والزوار 8)
‏هند ص*, ‏bobosty2005, ‏hidaya 2+, ‏ام هدى وعدنان, ‏سارونة312, ‏نيلاس, ‏Roqaya Sayeed Aqaisy+, ‏زهرة الغردينيا, ‏مرمرية, ‏صباح الهلالي, ‏وفاءايمن, ‏Nor sy


مساء النرجس و الاوركيدا

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 15 والزوار 7)
‏هند ص*, ‏Topaz., ‏انجوانا, ‏karwantweet, ‏hidaya 2+, ‏سارونة312, ‏نيلاس, ‏Roqaya Sayeed Aqaisy+, ‏زهرة الغردينيا, ‏مرمرية, ‏صباح الهلالي, ‏وفاءايمن, ‏Nor sy
أ
تمنى لكم اسعد الاوقات و متابعة شيقة