02-05-17, 08:33 PM | #453 | ||||
| روايه جميله جدا جدا وهذا التعليق استغرق اطول وقت بالعالم لان ٣ مرات اكتبه ومينشر لكن الكاتبه تستاهل احاول مره اخرى لان فعلا الروايه جميله ميرا رقيقه وبسيطه وطيبه وتحب المساعده حسب تربيتها بالاضافه لدور البطوله والتضحيه وحبها لرامي ووسامه يوسف وتعاطفها مع قصته اشياء استغلها عمها حتى يخليها تقبل بالزواج يوسف بالمقابل شخصيه مجروحة الكبرياء بالاضافه لعلاقاته المتعدده الي تخلي ثقته بالنساء تقريبا معدومه ميرا لازم تقوي نفسها لان الطريق بعده بأوله ولو كمية الشك الي يملكها يوسف يمكن ادمر اي حب لكن ممكن فد اشياء تغير قناعاته | ||||
02-05-17, 08:46 PM | #454 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| وأرادت أن تسقط لكنه انتبه لها وأمسكها .. يا ترى ح يتأثر بقربها أو يدفعها عنه وتكون الوقعة منه ههه .. بانتظار الفصل .. | ||||
02-05-17, 08:51 PM | #455 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك...... الفصل الثاني عشر وجوه الشك الفصل الثاني عشر.................... (رسالة فيروز) اغمضت عينيها و فتحتهما و كأنها ستفقد الوعي لم تحتمل مزيدا من الضغط و عندما ابعد يديه عن ذراعيها اختل توازنها و ارادت ان تسقط لكنه انتبه لها و امسكها. لفت انتباهه اختلالها و تعبها و تلاشت تعابير الغضب من ملامحه و شعرت برفق يديه و هو يساعدها على الاستلقاء في السرير ثم وضع يده على جبهتها ليلمس العرق المتصبب من جبينها البارد و قال باهتمام: "ميرا........ انت بخير؟" اومأت له ببطء و هي تشعر بهبوط ضغطها....... ابتعد و ذرع الغرفة ذهابا و ايابا و هو واضعا يديه بجيوب بنطاله و بدى مشغول البال ثم خرج بسرعة و نادى فخرية و بسرعة اقبلت مع ليلى و قال لهما في الغرفة: "قوما بتنظيف الارض ..... مدام ميرا متعبة جدا احضري لها عصير ليمون" بدأت ليلى بتنظيف الارض و حمل الاطباق و هي تتطلع بميرا بنظرات القلق اما فخرية نزلت لتجهز العصير. تطلع بها بتعبير لا تدرك معناه ثم جلس قربها على السرير و قال و هو يضع يده الدافئة على يدها المثلجة و بنبرة هادئة: "لابد لك ان تفهميني ميرا....... انا لا احب ان اتعرض للخداع مرتين... يبدو اني.......لست محظوظ بالزواج و انعدمت ثقتي بالنساء تماما...... ميرا يجب ان ننفصل" خفضت بصرها و كأنها تلقت منه صفعة قوية و خفق قلبها و قالت بدموع: "يوسف..... اقسم بالله اني" و ضع يده على شفتها و قال: "لا اريد ان اسمع مبررات.... ارجوك" ثم نهض و جذب سترته من الاريكة و خرج.... ..... يبدو ان ليلى مازالت تنظف الارض فقالت بسرعة: "معذرة على تدخلي لكن الافضل لك ان تنفصلي عنه....... انت لا تحتملين عصبيته و تقلبات مزاجه ان وضعك يتدهور...... الاستاذ يوسف لاينفع للزواج و تجربته الاولى و معك ايضا خير برهان على ذلك ....... كانت مدام فيرا تبكي كثيرا...... كانت تتمنى رضاه بكل الوسائل الا انه كان قاسيا جدا....... يبدو انه يعاني من عقدة ما ...... ماذنبك؟" وضعت ميرا يديها على رأسها قائلة ببكاء: "يا الهي....... متى تزوجني حتى انفصل عنه؟.... لماذا؟...... لماذا هكذا بسرعة؟..... لماذا فعلت بي ذلك عمي؟.... وعدتني انك ستحميني و تحفظ كرامتي....... انا لا اجدك" .................................................. ..................... دخلت غرفة المكتب و قالت و هي تضع يديها على المنضدة: "عمي...... يجب ان نتكلم" بدى منشغلا بالظرف الذي بيده ثم ابعد عويناته الطبية الخاصة بالقراءة و قال متأملا: "ما الامر حبيبتي" قالت بيأس: "ان الامور تتدهور بيني و بين يوسف........ يبدو انني فشلت بكسب ثقته..... فعلت ما بوسعي حتى ارضيه لكنه لم يكتفي عن تعذيبي........ لقد عرف كل شيء....... سمع حديثي معك عن الزواج .......... لقد سمع كل ما قلته لك" رفع حاجبه الداكن و قال بقلق: "تقصدين انه سمع كل ما قلناه؟" هزت رأسها بحزن و قالت: "لا ادري ..... يبدو انه سمع كلامي فقط ........ لم يلمح الى ما قلته انت لانه يعتقد انك عرضت علي المال و اغريتني و انا وافقت فقط من اجل مبلغ من المال لاني فتاة طامعة و جشعة......... لم يصدقني و لا لثانية .... قرر ان ننفصل" تجهم و تفحصها ثم ابتسم و قال بتأمل: "اسمع نبرة زوجة...... محبة" شبكت يديها و قالت باحباط: "نعم........ انا احبه" قال بسرور: "لن اشك لحظة في ذلك....... توقعت انك ستحبين يوسف" قالت بانفعال: "ما فائدة الحديث الان ........ لماذا كل هذا البرود؟...... سيطلقني" قال و هو يشير الى الرسالة: "مستحيل ان تنفصلا على الاقل هذا الشهر......... ان والدة الاولاد ستقضي الشهر هنا ........ و يجب ان يكون كل شيء على ما يرام.....لانها امرأة كبيرة و مريضة...... قلبها ضعيف و يجب ان نحرص ان نكون امامها اسرة سعيدة متماسكة ...... فهي لم تعرف شيئا عن طلاق فيرا كل ما تعرفه ان يوسف تزوج و لديه ولد .... عندما زراتنا العام الماضي كان يوسف مسافرا مع فيرا متعمدا حتى لا ترى سوء العلاقة بينه و بين فيرا ........ يجب ان يكون الامر كما عرفته...... انت والدة رامي و كل شيء بمكانه" قالت باهتمام : "تعتقد ان يوسف سيوافق على تأجيل الانفصال؟" هو و بثقة: "بالتأكيد..... يوسف يتمنى ان يفعل ما بوسعه لاسعاد قلب والدته فهو متعلق بها بشدة و يحبها كثيرا و قد تألم عندما رحلت عنا..... يتمنى ان نعود لبعضنا و انا ايضا ارغب بذلك الا ان فيروز تعتبر الحياة معي مستحيلة........ يبدو انني رجل متعب... يوسف يذكرني بنفسي في شبابي...... في الاول و الاخر انا احترم رغبتها و قد فات الاوان ....... اصبحنا مسنين" ثم اومأ برأسه بارتياح و قال: "وفترة شهر كافية لاعادة المياه الى مجاريها بينك و بينه........ اليس كذلك؟" تنفست بعمق و قالت بحيرة: "اشك بذلك" قال بابتسامة: "بدأت اشك بذكاء يوسف...... يبدو انه اصبح غبيا... لو كنت مكانه لما فرطت بكل هذه الثروة من الجمال و الطهارة........ بدأت اغازلك" ثم ضحك ويبدو ان عودة زوجته السابقة اثارت سروره. عند المساء....توجهت الى غرفة رامي و حملته و شممت عطره الجميل و قبلت رأسه و اغمضت عينيها و هي تتخيل احلامها السابقة عن الامومة...... لطالما حلمت ان تكون ام و فتحت عينيها بسرعة و تجهمت..... ام؟..... معقول ستستمر مع يوسف و تحمل منه يوما ما؟....... ذلك مستحيل ابدا لا يجب ان تفكر بذلك مستحيل ان تتورط مع رجل لا امان له و تكرر مأساة فيرا و رامي خصوصا و انه يفكر بالانفصال عنها......... ميرا...... انت تحبين يوسف؟........ تحبينه جدا؟....... اذن حاولي الحفاظ عليه و مساعدته قدر استطاعتك فهو مسكين و معذور فقد كان كلامك عنه مع والده قاسيا عليه خاصة انه خرج لتوه من صدمة مع فيرا ليتلقى منك تلك الكلمات الحادة.... جعله ذلك يفقد ثقته بنفسه كرجل ..... انك جرحته اضافة الى جرح فيرا. وضعت رامي في السرير و قالت و هي تداعب شفتيه: "ساتصل بوالدك الان..... علي ان اشعره بأني قلقة على غيابه كل هذا الوقت" اتجهت الى الهاتف و اتصلت على رقم في الدليل امامها تحت عنوان المكتب(يوسف)..... امتقع وجهها عندما رد عليها ذات الصوت النسائي الناعم: "نعم...... تفضل" قالت بضيق: "من انت؟" ساد صمت و قالت ميرا بانفعال: "اين يوسف؟" الفتاة و بسرعة: "انه...... يستحم..... اتريدين شيئا؟" اغلقت الخط بسرعة ........ يستحم؟.... انها بشرى.... كما توقعت هناك علاقة بينه و بينها.... يوسف يخونها مع بشرى....... وجود تلك المرأة سبب بابتعاد يوسف عنها مادامه يحب بشرى و يرغب بها فمستحيل يستطيع ان يحبها هي و يكتفي بها. دخل غسان و قال و هو يتطلع برامي: "انا اسف ميرا....... سببت لك مشكلة مع اخي....... بسبب تلك السهرة تعرضت لغضبه ليان اخبرتني كل شيء.... كم تمنيت ان يخذلني يوسف و يكون سعيد بزواجه منك الا انه لم يخيب ظني به...... انه يجرحك كثيرا و يعاملك كفيرا........ الكل هنا يقف بموقف المتفرج....... انتما محور ثرثرة العائلة..... لابد ان يوسف مريض و لا يريد ان يحيا حياة هانئة" جلست قائلة و هي تكتم حزنها: "المشاكل تحدث بين الازواج خصوصا بالشهر الاول" هو و بتأمل: " لقد تشاجر معي لأنني اصطحبتك الى الحفلة حتى وصل به الامر انه دفعني و كاد ان يمد يده علي رغم انه لم يفعلها بحياته......... تصورت وقتها انه يغار عليك و لا اعرف ان كانت تلك غيرة بدافع الحب ام التحكم و الحجر على حريتك؟" قالت بجدية: "يوسف رجل مجروح بكرامته و لا يجب ان نتركه بعقدته و عذابه..... لابد لنا ان نساعده لا ان ننعته بالمريض" تأملها غسان بعمق و قال معتذرا: "انا احترمك لانك تدافعين عن اخي هكذا" و خرج بسرعة كأنها احرجته بكلامها! تهاوت على الاريكة في غرفتها و هي تفكر بعلاقة يوسف بتلك المرأة و نهضت بسرعة و تطلعت الى نفسها في المرآة و مررت اصابعها على وجهها و شعرها و تطلعت بانحاء جسدها ثم خفقت اهدابها بحياء عندما تذكرت ما حصل بينها و بينه لقد تعامل معها بوقاحة و تهكم لكن.... هو اول رجل لمسها و اول تجربة بحياتها و ترك بنفسها اثر. ارتدت فستان اخضر جميل و تزينت و تعطرت و قررت ان تسترخي في الحديقة مع الطبيعة قبل موعد العشاء و اخذت بيدها كتاب رواية رومانسية ........ جلست في الارجوحة الكبيرة و قرأت عدة اوراق من الرواية و هي تبرر افعال يوسف حتى خيانته بررتها له ..... عليها ان تكون ذكية و تجذب اهتمامه و انتباهه اليها و تحافظ على ذلك الزواج........يوسف ليس سيء لولا انه سمعها لما عاملها تلك المعاملة. خفق قلبها لكلام الحب بين الحبيبين و اغلقت الكتاب و اغمضت عينيها و هي مشتاقة الى مثل هكذا علاقة جميلة. تذكرت احلامها السابقة و هزت رأسها بحسرة و لما سمعت صوت سيارة دخلت الجراج و علمت ان المقبل هو يوسف فتظاهرت بعدم الانتباه عندما غير مساره ليتجه اليها. تظاهرت بالقراءة حتى وضع يده على الكتاب و اغلقه ثم تناوله و جلس قربها و رائحة عطره تفوح من جسده ...... قال: "ينبغي ان اطلع على كل ما تنشغل به زوجتي" و تطلع في الرواية ثم ابتسم باستخفاف: "تقرأين قصص حب؟.........لا الومك فمازلت صغيرة و تهتمين بالسخافات" كان تعليقه قاسيا على مشاعرها المرهفة و قالت بأسف: "و انا لا الومك فالحب عندك شيء سخيف لانك لا تعرفه و لم تعيشه" ابتسم و داعب شعرها قائلا: "يبدو انك تعيشينه هذه الايام" ثم انزل يده ببطء الى عنقها ثم الى صدرها و امسك العقد و قال بتأمل: "انت جميلة" و شعرت به يقترب ليجلس ملتصقا بها و وضع ذراعه على كتفها و جذب جسدها اليه فسقط الكتاب على الارض و سقطت من الكتاب الوردة البيضاء التي اعطاها اليها يوما و قد بدت ذابلة و عندما انحنت لتجلبها ..امسك يدها . | ||||||
02-05-17, 09:28 PM | #456 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 10 والزوار 3) قمر الليالى44, روح الغلا., Siaa, ريماس+, nouhailanouha, english, duaa.jabar, نزف جروحي, nada el bouzidi | |||||||||||
02-05-17, 09:35 PM | #457 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل الفصلين يا هند صراحة ما قدرت اتعاطف مع ميرا فهى اختارت الزواج من يوسف رغم تحذيرات الجميع لها فلتتحمل نتيجة اختيارها وسنرى كيف سيتصرف يوسف الذى عرف الحقيقة وان العم باهر هو المسؤوول يسلموووو يا هند على الفصلين وبانتظار القادم | |||||||||||
02-05-17, 09:41 PM | #458 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| سورى ما انتبهت للفصل النازل الثاني عشر؟؟؟؟؟ معقول يوسف يخونها مع بشرى لا أظن ذلك يبدو ان ميرا بدات تؤثر على يوسف رغم عقده وشكوكه بانتظار القادم يا هند | |||||||||||
02-05-17, 10:38 PM | #459 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 15 والزوار 2) هند ص*, timo_antimo, soumi, Topaz., روح الغلا., مذكرات, nouhailanouha, دندنه 2008, ام وزوجه, بوكاااا, english, braa, وردة الياسمين الحلوه, nmh1149 مساء الجمال | ||||||
02-05-17, 10:40 PM | #460 | ||||
نجم روايتي
| ميرا...... انت تحبين يوسف؟........ تحبينه جدا؟....... اذن حاولي الحفاظ عليه و مساعدته قدر استطاعتك فهو مسكين و معذور فقد كان كلامك عنه مع والده قاسيا عليه خاصة انه خرج لتوه من صدمة مع فيرا ليتلقى منك تلك الكلمات الحادة.... جعله ذلك يفقد ثقته بنفسه كرجل ..... انك جرحته اضافة الى جرح فيرا. قالت بجدية: "يوسف رجل مجروح بكرامته و لا يجب ان نتركه بعقدته و عذابه..... لابد لنا ان نساعده لا ان ننعته بالمريض" اذا مازالت صامدة وتقاوم بالرغم من الالم والظلم والتهكم وهو ايضا متاثر ويقاوم لذلك يريد الانفصال كي لا ينغمس اكثر بها وفيها سقطت من الكتاب الوردة البيضاء التي اعطاها اليها يوما و قد بدت ذابلة مثلها تماما مستنييينك | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|