03-05-17, 09:21 PM | #511 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شهر مدة جيدة لميرا لتعرف نفسها ان كانت قادرة على الاستمرار مع يوسف ام ان زواجهما فاشل و عليهما الانفصال ميرا زوجة مضحية و تستحق حب يوسف لكن يوسف غارقا باوهامه و لم ينتبه لها شكرا غاليتي على التعليق الرقيق | |||||||
03-05-17, 10:19 PM | #513 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 15 والزوار 6) Roqaya Sayeed Aqaisy, أرق, modyblue, bobosty2005, lina Aryam, braa, روح-المساء, الماسيه, رااما, sawpalmetto, هّـمًسِـآتٌـ, سومه اسراء, نيلاس, hammam, dalia22 | ||||||
03-05-17, 11:09 PM | #515 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك..... الفصل الرابع عشر وجوه الشك الفصل الرابع عشر............. (اكاد اصدق) كانت طوال الليل تذرف الدموع و هو غارقا في النوم.... كم بكت منذ عرفته لحد الان....... ها هو يعاملها بتسلط وبدون مشاعر مجددا الرغبة الجسدية فقط من يجمعها به..... حزنت لنفسها و حزنت لاجله ايضا....... يبدو ان الطلاق فعلا هو الحل الاخير..... لا جدوى من الاستمرار مع رجل رافضا لكل شيء من جانبها و يزداد تعقيدا. استدارت الى الناحية الاخرى و عضت على شفتها عندما احاطها بذراعه و الصق ظهرها بصدره و احاطها بذراعه الاخرى و قيد جسدها و منعها من الحركة و غمر وجهه بشعرها و استمر بنومه ... اغمضت عينيها و ابتسمت بحزن هي بحضنه لكنها بعيدة عن قلبه و ذراعيه يقيدانها ليس بدافع الحب و انما التسلط و الحجر .... بكل حركة يشعرها بانه القيادي و هي الخاضعة و كأنه يعتقد انها مرغمة على الخضوع له لم يعلم انها تنفذ و تستجيب بدافع الحب و بارادتها تمنحه مايريد. مؤلم جدا على قلبها عدم ثقته بها لكنها تعذره فالذي تعرض له مع فيرا قاس على رجولته...... و ايضا هي باتفاقها مع والده قد سددت له ضربة اخرى بدلا من ان تساعده....... مع كل ما يفعله يوسف فهي تحترم موقفه من فيرا...... يترك نفسه امام الاخرين الزوج السيء و لم يفضح خداعها له و لا حتى هي لم يفتضح اتفاقها مع والده....... يضع نفسه امام الجميع بموقف الشكاك المريض و لن يسيء الى سمعة فيرا و لا الى كذبها هي كما يزعم....... لم يشوه منظرها امام العائلة و لم يعلن عن مؤامرتها مع والده كما يظن هو...... انه يلقي باللوم على نفسه دائما....... يوسف مثقلا بالهموم و الجراح و رغم كل همجيته معها الا انها لمست انه يتظاهر بالقسوة و ان بداخله شخص اخر مختلف تماما... انه يخفي ذلك الشخص خلف لسان حاد ساخر و جسد عنيف حتى يشعر المقابل مدى سيطرته و قوته الا انه في حقيقة الامر رجل ضعيف مجروح مرهف المشاعر....... هي واثقة من ذلك . في اليوم التالي و ظهرا كانت سيارة يوسف متوجهة الى مطار بيروت الدولي الذي يبعد حوالي تسعة كيلو متر من وسط العاصمة و كانت هي بجانبه و قد اخفت عينيها المتعبتين بنظارات معتمه و لم يتدحثا بأي كلمة طوال الطريق ........ كانت ترتدي قميص قطني ابيض بدون اكمام و تنورة حمراء فظفاظة قصيرة و حزام دقيق يحيط خصرها ليظهر مدى نحافته و كانت تربط شعرها الى الخلف لتظهر اصغر سنا و لم تضع اي مساحيق تجميل ........ تطلعت به و كلما امعنت النظر به تتأكد انه اوسم رجل رأته بحياتها و تضعف امام جاذبيته الطاغية ...... سألت بتأمل و هي تتطلع بخاتم الزواج الذي وضعه من اجل والدته: "لما لا تستخدم سائق؟" اجاب و هو مركزا بالطريق: "لا احب ان يراقب تحركاتي احدا" قالت باتهام: "لانك رجل مغامر" اكتست تعابيره ابتسامة خفيفة و قال : " مغامر؟...... كفي عن تصديق كلما يقال عني....... لست كما يصفونني....... انا احب عملي و له الاولوية بحياتي ...... ليست لي صاحبة...... صدقيني" ثم نظر اليها دون ان ترى تعابير عينيه الذي يخفيهما بنظارة سوداء و اضاف: "انت الوحيدة...... التي اقيم علاقة معها" ارتبكت يديها و احمرت وجنتيها و قالت بسرعة: "لا اصدقك...... كيف لي ان اصدقك و قد كنت معها و اجابت علي من رقم يحمل عنوان وهمي..... المكتب...... بينما هو شقة بشرى..... كنت في الحمام" هو و باستغراب: "بشرى؟........... استعدي لقد وصلنا" في قاعة الانتظار احضر لها كأس عصير و قال باهتمام: "والدتي امرأة رائعة" قالت و هي تداعب الكأس باناملها: "لاشك في ذلك....... الا انني اتسائل لماذا رفضتني في الماضي" قطب جبهته و قال: "انا اتسائل ايضا لماذا لا علم لنا بذلك؟..... لم نعلم شيئا عنك و عن مجيئك الينا......... و لماذا ابي اراد ان اتزوجك انت بالذات بعد كل هذه الاعوام....... تناقض كبير" عندما ظهرت لهما امرأة في العقد الخامس من العمر طويلة القامة و نحيفة جدا شعرت بذراع يوسف يحيط خصرها و هو يقول بهدوء: " لوحي لها هذه المرأة الجميلة ذات القبعة البيضاء" لوحت لها بابتسامة شفافة و لوحت لهما السيدة و هي تخلع نظارتها و تتطلع بهما. بعد الترحاب بينهم و العناق قالت فيروز: "كنت اعتقد ان حفيدي بانتظاري...... كما انا متشوقة لرؤيته ذلك الطفل الحبيب" و تطلعت الى ميرا و قالت بتأمل: "لم اعلم ان زوجة ابني جميلة للغاية و ذات عينين خضراوين ....... لم يخبرني احد بذلك و صغيرة السن ايضا" يوسف و هو يدفع حقيبتها الكبيرة : "لست رجل عجوز....... و يبدو ان ميرا تحب فارق السن هذا بيننا" لاحظت ميرا شيء من الاستغراب على فيروز و اكد ذلك سؤالها: "ميرا؟........... يبدو انني اصبحت مسنة حتى بدأت انسى...... اعتقدت ان اسم زوجتك مختلف" ساد صمت و وصلوا الى السيارة و صعدوا و ميرا تشعر بالحرج من ملاحظات هذه السيدة. في المنزل كان الترحيب حارا بفيروز و قد استغرقوا وقتا طويلا و هم يجتمعون حولها و قد احضرت معها هدايا جميلة جدا.... عطور و ساعات يد للرجال وللنساء حقائب يدوية و مستحضرات تجميل و لم تنسى الخادمات فقد احضرت لهم هدايا مناسبة ...... تبدو امرأة كريمة للغاية و لطيفة و ذات شخصية قوية و اسلوبها جذاب و يوسف كان يتعامل مع ميرا على احسن وجه حتى تمنت من قلبها ان تكون هذه هي حقيقته..... حقيقة مشاعره اتجاهها بدى مهتما و محبا. .................................................. ................ عندما دخل عليها الغرفة و وجد رامي بيدها قطب جبينه و بدى منزعجا و سار و خلع ساعته بضيق و لما بكى الصغير التفت بسرعة و قال بتذمر : "اخرجيه من هنا.... البكاء يزعجني" خفقت اهدابها و استاءت و هي تحاول ان تهدأ الطفل المسكين حتى صرخ بها: "قلت اخرجي" خرجت مسرعة و حزينة من اجل رامي.... هزت مهده ببطء و دمعت عينيها يوسف لا يحب ابنه؟..... لماذا كل هذا الجفاء ؟..... لايحب ان يحمله او يتقرب منه الا نادرا .. لماذا؟.....ماذنبه؟... ا يشك به هو الاخر؟. .................................................. ........ قالت له و هي تجلس امام المرآة و تضع بعض الكريم على يديها: "كنت بارعا بالتمثيل امام والدتك" قال بجمود و هو يتصفح بالصحيفة: "كلانا بارعين" قالت متعمدة و محاولة معرفة ردة فعله و مدى تعلقه بوجودها: "فكرت بعد ان تستقر والدتك هنا ان اسافر الى منزل خالتي اسبوع" ابعد الصحيفة و تطلع بها و قال بهدوء: "ضجرت الى هذا الحد؟..... لم يمضي وقت طويل على زواجنا ...... كما ان والدتي اليوم وصلت ...... تريدين ان تتركي المنزل هذا غير لائق" ثم وضع الصحيفة جانبا و قال: "حسنا...... ارحلي لكن بعد ان ينقضي الشهر و ننفصل ستكون عودتك نهائية" خفضت بصرها و ساد صمت الا انها قطعته قائلة: "افهم منك ان لا تراجع بقرار الانفصال و لا حتى تريد ان تمنح زواجنا فرصة اخرى للتفكير؟" قال وهو يتأمل وجهها: "انت سعيدة معي؟" نهض و اقترب منها و قال ببرود: "لا اعتقد انك سعيدة و لا يمكن ان تكوني كذلك....... انا اعاملك مثلها لكنها كانت تتمنى الطلاق لانها تكره الحياة معي و تراني رجل سيء للغاية ........أ انت مختلفة؟" قالت بجدية: "لست سيء....... لك بعض الحق لكن ليس كله" مرر يده على شعرها الذهبي و على شفتها و قال بلهجة احست انها حقيقية: "اكاد اصدق انك....... تحبينني" | ||||||
03-05-17, 11:16 PM | #516 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اتمنى لكم متابعة شيقة | |||||||
03-05-17, 11:16 PM | #517 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 14 والزوار 3) هند ص*, أرق, اجمل غموض, Khaledya, wrd~, maiswesam, dahlia, ayaammar, braa, soumi, z.j, lina Aryam, روح-المساء, رااما مساء الحلاوة و العسل | ||||||
03-05-17, 11:20 PM | #518 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي صورة غلاف الرواية نزلت اليوم في الصفحة الاولى للرواية و اوجه الشكر لدينا عبد الله على المجهود و التنسيق | |||||||
03-05-17, 11:21 PM | #519 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
03-05-17, 11:43 PM | #520 | ||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي
| رائعة جدا الرواية قريت كل الفصول وجد متشوقة لباقي الأحداث عجبتني شخصية ميرا المتفائلة المضحية المحبة ان شاء الله ماتندم يوسف الظاهر مشواره طويل وشكه قاتل لحد العمى لم استلطف ديما ولا أختها لبنى وزياد اظنهم سيوقعون ميرا في مصيبة كبيرة ودي واحترامي حبيبتي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|