وجوه الشك * مميزة ومكتملة *

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة duaa.jabar

زياد وجه المصايب لازم ينط بالوسط ويسوي مشكله
ياترى شنو سبب اتصال فيرا وكيف علمت بميرا
فيروز فعلا مشكت بزوجة ابنها من اختلاف الاسماء

فيروز و شكها بزوجة يوسف ........ لحد الان الامر غير معلوم
شنو هدف فيرا ...... نعرف ذلك في القادم
شكرا حبيبتي للتواصل

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4)
‏انجوانا, ‏gazalh, ‏زهراء ش, ‏دوسة 93, ‏sawpalmetto, ‏hidaya 2, ‏هّـمًسِـآتٌـ

اهلا و سهلا بالحضور نورتوني

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 12 والزوار 4)
‏هند ص*, ‏bobosty2005, ‏انجوانا, ‏تلوشه, ‏timo_antimo, ‏hammam, ‏Mat, ‏GAZALH, ‏زهراء ش, ‏دوسة 93, ‏sawpalmetto, ‏hidaya 2+


أتمنى لكم اطيب الاوقات

[زهرة الغردينيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألت عن موعد انتهاء الرواية لان الرواية مشوقة
وأريد أن أعلم ماذا سيحدث و هل سيتغير يوسف .
💚💜💙💛💖
الرواية جميلة جدا و ممتعة
كما ان تنزيل الفصول بشكل يومى
يجعلنا متشوقين لقراءة المزيد .

[prue]

يوسف عنده هاجس الشك.......
بيشكيك بحب ميرا له .... ويشكل بصدق كلامها ... اى تصرف منها لابد انه وراءه غرض اخر ...
ممكن الشكل داه يدمره لو ملحقش نفسه ...
عشان كده ابوه حسن بمشكلته ووضع ميرا بطريقه لانها تحمل قوة كسر شكه وعلاج جرحه ... بس المهم الطريقة هو راى تاثره بيها ونظرته لها لم تخيب واول خطوة كانت منه ....
ام يوسف لا تعلم بشخصية زوجة ابنه ام رامى .....
وداه غريب للدرجة مش عارفة اسمها ولا لقصر فترة زواجهم ولا انها لم تسمع باخبرهم حينما كانت مريضة ....
زياد عايز من فيرا ايه .....
زوجة غسان مش مستريحالها ... شكلعا كانت حاطة عينها على يوسف .... ممكن موضوع خيانة زوجته من تدبيرها ...
الفصول تحفة ...

[هند صابر]

وجوه الشك

الفصل السادس عشر..........

(اريد ان ارحل)

هو و بصوت خافت مخيف: "كنت تكلمين زياد........ ما الذي بينك و بينه؟"
اجابت بخوف و انفعال: "لا شيء"
قال بعيون متقدة و بصراخ: "كاذبة"
و شهقت و تلاحقت انفاسها عندما ضرب آنية الزهور بقبضته لتتهشم و تتناثر الورود على الارض و قلبها تناثرت اوصاله ايضا و لم تعد قادرة على تحمله.
نهضت و قالت بانفعال: "لست كاذبة لم اكلمه..... يوسف..... اريد ان ارحل"

التفت اليها بسرعة واقترب قائلا و بعينين مشتعلتين: "لا لن ترحلي ميرا"

هي و بنفاد صبر و بعصبية: " بلى سارحل لقد سئمت من اتهاماتك و"

قاطعها بصفعة جدا مؤلمة لقبلها قبل وجهها و ساد الصمت ..... وضعت يدها على وجهها و بقيت تنظر اليه بانفاس متسارعة و عيون دامعة .... انزل بصره و بسرعة اتجه الى الباب و فتحه ليذهب لكنه تجهم عندما رآى فيروز واقفة وتطلعت به و بها بوجه خال من التعابير ...... ذهب هو بسرعة تاركها عند الباب و استدارت ميرا الى الناحية الاخرى و هي تقاوم البكاء و تتمالك نفسها و شعرت بفيروز تدخل .

تطلعت فيروز بالآنية على الارض و سارت ببطء اتجاهها ثم شعرت ميرا بيدها على كتفها و هي تقول بنبرة هادئة: "لا اعرف ما الموضوع لكن ....انا اسفة لما يحصل بينكما...... لماذا تريدين الرحيل ميرا؟"

فركت ميرا يديها بتوتر و قالت بصوت خافت: "اعتذر عما حصل ...... سوء فهم اوصلنا الى ذلك"

اومأت فيروز و ربتت على شعرها قائلة: "سانادي الخادمة لتنظيف المكان ......... حاولي ان تهدأي و لا تتسرعي باتخاذ اي قرار يمكن ان يجعلك نادمة يوما ما"
التفتت ميرا اليها لتبتسم فيروز ابتسامة باهتة و تبتعد لتخرج و تغلق الباب بهدوء.

جلست على السرير و اخفت وجهها و هي مستاءة لما وصلا اليه..... يمد يده عليها و بهذا الغل و الحقد ؟..... هذا اخر ماكانت تنتظره منه!
دخلت ليلى و بيدها ادوات التنظيف و تطلعت الى ميرا بوجه محرج التعابير و اسرعت لتنظف المكان و تلتقط قطع الزجاج المتناثرة و هي تتطلع بميرا بين الحين و الاخر و كأنها تريد ان تقول شيئا لكنها مترددة ........ جمعت الورود و قالت ببهوت: "مدام ميرا..... اين اضعها؟...... اجلب لك آنية اخرى"
ميرا و بحزن و اهتياج: "لا اريدها..... ارمها...."

ابتلعت ليلى ريقها و قالت بحزن: "انا اسفة"

ابعدت ميرا بصرها و وضعت يدها على جانب وجهها الاحمر الغامق و قالت بهمس: "ارمها"

ليلى و هي تقترب و بحرج: "انا السبب"

رفعت بصرها بسرعة و تطلعت بها قائلة: "انت؟.... و ما دخلك؟"

ليلى و بخذلان: "لي..... لي اتصال مع مدام فيرا و انا...... انا اخبرتها عنك و عن خلقك و طيبتك و جعلتها تتصل"
ميرا و بعيون حمراء متسعة و مذهولة: "انت؟...... لكن لماذا؟...... ماذا تريدان مني؟"

ليلى و بارتباك: "سامحيني لانني كنت السبب بحدوث مشكلة بينك و بين الاستاذ يوسف ..... انا متعاطفة معها جدا......ان مدام فيرا والدة وقلبها مفطور على رؤية صغيرها فلم تره منذ اشهر طويلة... انها مسألة انسانية يا مدام ...... انت الوحيدة القادرة على مساعدتها لان قلبك كبير و مليء بالرحمة و مدام فيرا مظلومة و مطرودة بدون ذنب فقط لان الاستاذ يوسف رجل مختل و يتهمها على الدوام و يهيأ له امور لم تحدث ابدا"

تغيرت ملامح ميرا و بدت باهتة و وضعت يدها على صدرها قائلة بخوف و قلق: "انا؟....... انا اساعد فيرا؟...... لا"

و هزت رأسها قائلة بفزع: "لا..... لا اقدر"
ليلى و بدموع: "انها مريضة"
خفقت اهداب ميرا و ابعدت بصرها بسرعة و هي مصدومة...... مريضة؟

تراجعت ليلى و ابتعدت و ذهبت مسرعة...

رجل مختل؟..... يا الله!..... معقول ما قالته عنه تلك الخادمة؟...... يتهمها على الدوام؟..... يهيأ له امور لم تحدث؟...... يا الله؟..... ياللكارثة ان كان ذلك صحيح!

قضت الليلة بمفردها في الغرفة فهو لم يرجع الى المنزل و قضى الليل بالخارج و ميرا في حيرة من امرها و تشعر ان قلبها مشتت و عقلها جامد و بالها شارد ...... غدا تريد ان تراها فيرا و غدا نادين ستأتي و يوسف غاب و هو غاضب حتى انه لم يأبه لمشاعر والدته رغم انه حريص على راحتها و هدوئها ........ لا تعرف ماذا تفعل؟..... كيف تتصرف؟

في اليوم التالي و عندما نزلت مسرعة لتذهب مع غسان لاستقبال نادين التي وصلت الى بيروت لتوها و تنتظرهما في نفس المكان الذي انتظرت به هي غسان سابقا ابطأت خطواتها عندما لمحت لبنى في صالة الطعام و هي تبكي و تجفف بدموعها بالمنديل! ترى ماذا حصل.

سارت ببطء وقطبت جبينها عندما قالت ديما بصوت خافت: "اهدأي و حاولي ان تقطعي علاقتك به و ترفضينه من اجل زوجته"

تباطئت خطواتها و وقفت خلف شجرة الزينة و اسدلت اهدابها عندما واصلت ديما: "انها مسكينة و تحبه"

لبنى و بعذاب: "انا ايضا احبه...... لكن لست مرتاحه لعودته الي ..... البارحة نمت معه لكني ندمت ..... قبل ذلك كان غير متزوج لكن اليوم اشعر بالذنب"

هزت ميرا رأسها و اغمضت عينيها ثم اسرعت خارجة ...... اسندت جبينها على سور الحديقة و هي تشعر بعدم قدرتها على المواصلة.... كم كانت ساذجة عندما ارادت ان تصدقه ...... لقد تورطت بذلك الزواج..... يوسف اسوء مما كانت تتخيل ...... خائن كاذب همجي و مهووس.
شعرت بيد تلمس شعرها و رفعت بصرها لتبتعد بسرعة و تتراجع بفزع و بقيت تتطلع بزياد ببهوت..... تأمل وجهها و قطب جبينه قائلا بضيق: "ذلك الوغد..... يبرز عضلاته على امرأة..... انه جبان"
وضعت يدها على جانب وجهها وتضايقت لان الاثر واضح حتى شعر به و جعله يتدخل و قالت بجفاف: "ارجوك لا تتدخل بحياتي"
هو وبتركيز: "حتى تصدقين انه مخبول ..... انت لا تعرفينه بقدر ما انا مطلع على جنونه...... ارحلي ميرا و اتركيه هذا الرجل خطير و ممكن ان يؤذيك"

تركته و ابتعدت مسرعة وصعدت بسيارة غسان الذي كان واقفا ينتظرها عند الشارع و هو مسند جسده على السيارة و يبدو ضجرا لانها تأخرت.

طوال الطريق كانت تتردد على مسامعها كلمات لبنى و ليلى و زياد...... البارحة نمت معه لكني ندمت..... انه مخبول .... رجل مختل و يهيأ اليه امور لم تحدث..... حاولي ان ترفضيه لاجل زوجته....... ممكن ان يؤذيك..... ارحلي ميرا..... انا ايضا احبه
التفتت الى غسان بسرعة عندما قال بدهشة: "ميرا لقد وصلنا!...... ما بك ؟"

مسحت جبينها المتعرق و وفتحت الباب و نزلت و هي تنظر حولها و كأنها لم ترى شيئا ..... نزل غسان و استدار اليها و قال و هو يمسك يدها: "انت بخير؟"
اومأت قائلة بفتور: "نعم....... نعم"

صرخت نادين حالما رأت فيرا و بدت كعادتها متهورة و هي تقفز قائلة: "ميرا.... ميرا حبيبتي اشتقت اليك بجنون" ثم عانقتها و هي تدور كطفلة متجاهله غسان الذي كان واقفا و يتطلع بها بدهشة و هو يبتسم ....... ضحكت ميرا رغما عنها و قالت بلهفة: "على مهلك يا مجنونة اشعر بالدوار"
ثم عانقتها مجددا و التفتت الى غسان قائلة بحرج: "مرحبا...... انت يوسف صحيح؟"
ميرا و بسرعة: "انه غسان شقيق يوسف"
صافحها و هو يتأملها بهدوء قائلا: "اهلا انسة نادين "

عندما اخذ حقيبتها و سبقهما الى السيارة همست نادين : "ياله من شاب...... لا تقولي انه متزوج لا تصدميني ارجوك...... اشقر و جميل يا ويلي "
هزت ميرا رأسها و هي تبتسم .... مجنونة لكنها مسلية و حلوة.
في السيارة تطلعت بساعتها التي تشير الى الرابعة و خفضت بصرها بضيق..... لن تقابلها..... لا تستطيع...... لكن ضميرها غير مرتاح.... انها مريضة.

كانت نادين تتطلع بلهفة الى شوارع بيروت و هي تقول بسعادة: "كل شيء....... كلشيء هنا سازوره..... لقد اعددت لائحة كبيرة بالاماكن الخيالية التي سمعت عنها "

ثم التفتت الى ميرا التي وضعت نظارتها على شعرها و قالت بحماس: "اريد ان....."
و توقفت عن الكلام عندما تأملت وجه ميرا و تلاشت ابتسامتها و ابعدت بصرها بسرعة حتى قال غسان: "نعم ماذا تريدين اكملي"


عندما وصلوا سارت نادين في الحديقة و هي تتطلع حولها بذهول لكن حماستها قلت و فترت و هي تنظر الى ميرا بين الحين و الاخر بوجه متسائل و كأنها تريد تفسيرا منها عن الاثر الواضح في وجهها ....

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 12 والزوار 2)
‏هند ص*, ‏hidaya 2+, ‏betty.ibtissam, ‏Marmar94, ‏ريماس+, ‏زهرة الغردينيا, ‏شلتاغة, ‏زهرة الليلك4891, ‏سارة الربيع, ‏english, ‏ايمما, ‏روح-المساء


اتمنى لكم متابعة شيقة

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 17 والزوار 1)
‏هند ص*, ‏انجوانا, ‏whiteduck, ‏kozmo, ‏duaa.jabar, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏hidaya 2+, ‏betty.ibtissam, ‏Marmar94, ‏ريماس+, ‏زهرة الغردينيا, ‏شلتاغة, ‏زهرة الليلك4891, ‏سارة الربيع, ‏english, ‏ايمما, ‏روح-المساء


نورتوني..... اهلا بكم

[duaa.jabar]

بصراحه ميرا خلت نفسها بموقف جدا سيء من قبلت الزواج بسرعه بيوسف حتى متأكدت من صحة رواية عمه فمحتمل يكون يوسف مريض وايضا ضربها المفروض تتأكد من صحة المعلومات وخيانة يوسف وتتصرف على اساسها

[انجوانا]

لا فعلا يوسف لا يطاق
ضربها اول مره وان سكتت سيتمادى
في شي اكيد خطه من الخادمه مع ديما ولبنى وزياد
ويوسف صحيح راح للبنى معقول ...
نادين وقدومها شكله غساان اعجب بها ....
يعطيك العافية على البارت...متشووقه اشوف لقاء ميرا بفيرا
هل فعلا مريضه ...