26-04-17, 12:14 AM | #71 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الحمد لله عزيزتي انا بافضل حال و الفصل جميل لان ذوقك جميل تلاحظين اختلاف في طريقتي في السرد........ لا ابدا ان كنت متابعة لرواياتي الغربية فالاسلوب مشابه كما اننا لسه على البر وانا من طبيعتي التي لايمكن ان اغيرها و هي التحفظ على مشاعر البطل و عدم هدرها حتى نهاية الرواية تاركة للقراء حرية التحليل و الاكتشاف اما كل السرد يكون عن لسان البطلة و حسب رأيها و بما تشعر به بداخلها ......... الف شكر على المرور الاكثر من رائع منورتني في كل وقت | |||||||
26-04-17, 01:10 AM | #73 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أحداث الرواية مشوقة طلب العم رؤية ميرا بعد هذة السنوات تؤكد أن لدية هدف يريد تحقيقة وخصوصا انة تجاهل وجودها طوال هذة السنوات . شكرا على الفصلين وبانتظار الفصل الثالث 💛💙💖💚💜 | ||||
26-04-17, 01:26 AM | #74 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك...... الفصل الثالث وجوه الشك الفصل الثالث...... (لقاء بعد منتصف الليل) قبل ان تتجه الى الغرفة المخصصة لها لفت انتباهها صوت ما و ارهفت السمع و ركزت في المكان حتى تهادى الى سمعها صوت طفل رضيع يبكي في غرفة ما! لم تخبرها فخرية عن وجود طفل في العائلة ترى ابن من هذا؟ فخرية ذهبت قبل بكاء الطفل و اضطرت هي ان تقترب من مصدر الصوت و قادتها خطواتها باتجاه الغرفة ببطء ثم فتحت الباب لتجد غرفة صغيرة جميلة جدا تبدو انها مخصصة للطفل و سرير رقيق جدا في وسطه طفل كالملاك بعمر الاشهر ...... يا الهي ذلك المنظر هز جسدها و جذبها بقوة..... وجدت نفسها تحمله و هو غارقا ببكائه و احتضنته برفق ..... كيف لوالدين مثل راجح و ليان ان يذهبا برحلة ترفيهية و يتركان ذلك الملاك الصغير؟ تناول الطفل يدها بفمه..... انه جائع!.......... نظرت الى رضاعته الفارغة و اخرجته معها الى حيث غرفتها......... لن تبالي بروعة الغرفة المخصصة لها لكونها مأخوذة بهذا الصغير الملائكي الملامح...... قبلته و شممت رائحته المحببة و داعبت شعره الاسود الداكن باناملها و بدأ يهدأ و ينتبه الى وجهها ........ عينيه ساحرتين و بشرته فائقة النعومة و وجنتيه شديدة الحمرة لم يسبق لها ان رأت هكذا جمال بريء ........ وضعته في سريرها و قالت و هي تضغط على خديه: "ساجهز لك رضاعة مليئة باللبن لا تقلق يا صغيري" اسرعت خطواتها و هي تهبط السلم و اتجهت الى المطبخ بسرعة و عندما دخلت وجدت فتاة سمراء لطيفة كأنها خادمة هنا فسألتها عن الطفل و اجابتها الفتاة: "انه ابن استاذ يوسف" دهشت و تطلعت الى فخرية التي دخلت المطبخ و قالت: "الطفل جائع ......... اين امه؟" ساد صمت و تبادلت فخرية النظرات مع الفتاة التي تدعى ليلى ثم قالت: "انسة ميرا لا تشغلي نفسك نحن سنهتم باطعامه اذهبي و ارتاحي" بقيت تنتظر ردا على سؤالها و كررته ....... قالت فخرية بشيء من الحزن: "مسكينة والدته...... لقد انفصلت عن الاستاذ يوسف بعد ان انجبت رامي" تغيرت ملامح ميرا و استاءت جدا و ابعدت بصرها...... ليلى و بانفعال: "لم تحتمل مزيدا من المتاعب الذي" قاطعتها فخرية و هي تأخذ الرضاعة من يد ميرا و بشيء من الحدة: "غير لائق ان تثرثري بخصوصيات العائلة ليلى" ليلى و باستياء: "لكن لتعلم ان مدام فيرا لم تترك طفلها الا هربا من العذاب الذي لاقته هنا" خفقت اهداب ميرا و شعرت بالانزعاج لما سمعته و تطلعوا الى الباب عندما دخلت امرأة مكتنزة تحمل اكياس و تلهث من التعب قائلة: "مساء الخير" و نظرت بسرعة الى ميرا و تطلعت بفخرية و ليلى بملامح متسائلة....... فخرية و بسرعة: "الانسة ميرا ...... الطاهية دانه" دانة و باهتمام: "سمعت حديثكم لتوي عند الباب........ الكل يشهد هنا ان مدام فيرا لن تستحق ما جرى لها على يد الاستاذ يوسف المريض بالشك" عضت فخرية على شفتها لتنبهها وشعرت ميرا بنفور نحو يوسف هذا...... ياله من رجل غير جدير بالاحترام ..... غير مسؤول ليحطم اسرته هكذا ..... اضافت ليلى و كأنهم مضغوطين جدا منه: "كانت تعاني كثيرا و تبكي كثيرا و هو رجل عابث و قاس جدا" هزت فخرية رأسها غير راضية عنهم و قالت بتوبيخ: "ثرثارتين لا اكثر......" دانة و هي ترتب الحاجيات: "خذي حذرك منه انه يحب اصطياد النساء خاصة الجميلات" اتسعت عينيها و وضعت يدها الى صدرها و هي تشعر بالقلق و النفور من ذلك الرجل الغريب...... استغربت كثيرا من كلامهن ...... تناولت الرضاعة من فخرية و قالت بكآبة: "يالها من قصة سأذهب الان الى الطفل المسكين " صعدت السلم و هي تفكر بكلام الخادمات و تولد لديها فضول كبير لمعرفة المزيد عن يوسف و فيرا...... ما الذي يجعل رجل يسيء الى زوجته و يترك طفله باهمال؟ مهما يكن من ظروف سيئة تواجهما فيرا كيف لها المقدرة على ترك طفلها المسكين؟....... انه لامر بحاجة الى الايضاح. ناولت الطفل اللبن حتى نام بيديها و شعرت اتجاهه بشفقة و عطف شديد ماذنبه؟....... انه مجرد ضحية لحماقة الاب و عبثه ...... كل ذنبه انه ابن هذه العائلة ........ عائلة عمها المتعجرفين ...... الاب منفصل عن زوجته بعد عشرة طويلة و الابن ينفصل عن زوجته بسبب عبثه! بالتأكيد يحظون بهكذا حياة بسبب تكبرهم و انانيتهم يفعلون اي شيء من اجل مصلحتهم ....... هاهو عمها من اجل فائدته تذرع بالاكاذيب و نسي كرامته من اجل هدف يصبو اليه لا تعرفه لحد الان. توجهت الى غرفة الصغير و وضعته بسريره بحنان و غطت جسده الرقيق بغطاء خفيف.... و استغربت عدم وجود مربية خاصة للطفل ...... لامت والده كثيرا من يتوقع ان يقوم برعايته؟....... اخته و زوجها اللذان لم يعودا لحد الان من رحلتهما ؟...... ام غسان و زوجته؟....... ام الخادمات؟..... لم يأت حتى بمربية له! داعبت جبينه الابيض برفق و تذكرت انها لم تستحم و لم تستريح منذ اتت فخرجت من الغرفة و اغلقت الباب بهدوء شديد. غلبها النعاس بعد الحمام و لم تستيقظ الا بعد طرق الباب....... اعتدلت و رتبت شعرها المتناثر بفوضى و سمحت للطارق بالدخول و هي في السرير...... دخل باهر و تلاقت عينيها بعينيه المتفحصتين ثم اعتدلت و جلس هو على طرف السرير قائلا: "تبدين افضل بكثير لانك نمت جيدا" اومأت برأسها موافقة..... هو و بتأمل: "انها العاشرة....... حان موعد العشاء ....... تعالي لاعرفك بابنة عمك و زوجها" قالت بشيء من الجفاف: "نعم...... ساغير ملابسي يمكنك ان تنضم اليهما و سالحق بك" سرحت شعرها الذهبي ذا الخصلات اللامعة المتموجة و ارتدت فستان اصفر بدون اكمام يظهر ذراعيها وجزء من صدرها و وضعت ماكياج خفيف جدا ليبرز ملامحها مع رشة عطر و انتعلت حذاء اصفر على عجل لانها تأخرت عليهم. اتجهت الى الحديقة حيث مائدة العشاء و سط هذا الجو الرائع و المناظر الخلابة ........ اقتربت و القت التحية اومأت لرجل توقعت انه راجح كان في اواخر العشرين اشقر ونحيف جدا ذا ملامح باردة و قربه فتاة بيضاء طويلة ذات شعر اسود منسدل على كتفيها بعناية و نعومة و ذات ملامح جذابة ادركت انها ليان ..... كانت متواضعة لا يبدو عليها التعالي كما ظنت و ابدت اعجابها بشكل ميرا و كذلك زوجها بدى مذهولا بجمالها و عفويتها عندما صافحها........ اما غسان وزوجته فكانا في الركن الاخر من المائدة ..... تبادلت التحية معهما ...... ديما ذات شعر احمر مجعد و بشرة بيضاء ناصعة ..... كانت تبالغ بماكياجها الكثيف و عطرها الثقيل و ملابسها الراقية جدا و بدى عليها الغرور و الكبر حتى انها لم تجامل ميرا بل تطلعت اليها بنظرة فوقية كأنها غير مرحبة بها هنا........ تولد لدى ميرا شعور انها لم تحبها و كذلك الاخيرة تبادلها نفس الاحساس. جلست قرب عمها الذي قال: "يوسف اعتذر عن الحضور كالعادة ... ذلك الرجل اتعبنا بغيابه" غسان و هو يتناول الشوكة و السكين : "حتى بعد ان علم ان ابنة عمه هنا....... الم ينتابه الفضول لرؤيتها؟" ديما و ببرود: "و هل سيترك مصالحه بسبب الفضول؟" تناولت الطعام معهم و شعرت بشيء من الانسجام معهم الا مع ديما فهناك حاجز بينهما....... و كذلك عمها فهي تعامله بجفاء لن تنسى اسلوبه معها و احتقاره لها فقد جرحها في الصميم و ولد عندها بغض من الصعب ازالته. عندما اوت الى فراشها في الليل تذكرت خالتها و فادي و نادين و شعرت بالحنين اليهم و الوحشة لفراقهم....... انها الان تنام في سرير فخم و غرفة مدهشة لكن هذا لن يسعدها لم يعني لها شيء .......... اغمضت عينيها ودخلت في النوم بسرعة. فتحت عينيها و نهضت بسرعة عندما سمعت بكاء الصغير و خرجت تسير في الممر و هي تربط حزام قميص نومها الابيض ..... انها الساعة الثالثة بعد منتصف الليل....... كان الرواق مظلم و صوت بكاء الطفل يشق الهدوء ........ اسرعت خطاها وفتحت باب غرفته بسرعة و تسمرت نظراتها ........ لا تعرف ماذا تقول و كيف تتصرف و تجمدت بمكانها عندما رأت رجل في الغرفة ......... لا بد انه يوسف و من غيره؟ كان ذا طلعة مميزة و شعر اسود و حاجبين غليظين و عينين سوداوين مخيفتين بالنسبة لها لما سمعته عنه....... كان جالس على كرسي قرب السرير و عندما التقت نظراتهما نهض بقامته الجذابة و ملابسه الفاخرة ....... شكله اثار فيها شعور غريب و جديد عليها ..... اعجاب مع شعور الخوف الممزوج بالحرج ...... اعجبها شكله صراحة ........ ابتلعت ريقها و قالت و هي تبعد شعرها الى الوراء: "اسفة..... ظننت ان الطفل" قال مقاطعا و هو يتأملها بالتدريج: "اذن انت....... ميرا" كان صوته جميل و نظراته اجمل ...... قالت و هي تقترب من الطفل و تحمله: "انت يوسف...... يبدو انك وصلت لتوك" لم يجيبها بل بقي يتأملها بتركيز و شعرت انها تجردت من ثيابها امامه تحت تلك النظرات العميقة بعينيه......... تذكرت كلام الخادمات ...... انه عابث خذي حذرك منه....... لملمت اجزائها المبعثرة قائلة بعدم ثقة: "سأخذه عندي...... يمكنك ان تستريح" قال مقاطعا: "اتركيه" شعرت بنفسها تنفذ و قالت و هي تضعه على السرير: "لكنه يبكي و اخشى ان" قال مقاطعا مرة اخرى: "ساتولى امره" شعرت بقطرات من العرق على جبينها و هي تحت بصره الثاقب .... تراجعت الى الوراء ثم فتحت الباب و خرجت كالهاربة ..... اسرعت الى غرفتها و اغلقتها عليها بالمفتاح و التقطت انفاسها....... ما هذا الرجل....... المؤثر! استندت على الباب و هدأت تدريجيا حتى انتقدت نفسها ........ بالغت كثيرا في خوفها من يوسف....... بررت لنفسها موقفها ربما لانها كانت غير متوقعة رؤيته في الغرفة في هكذا ساعة ......... او ربما بسبب التحذير و ثرثرة الخادمات عن شخصيته و هروب زوجته منه....... كل ذلك ولد عندها شعور غامض و خلق شخصية مرعبة له. تذكرت شكله...... كم هو وسيم!..... شكله لا ينسجم مع اخلاقه ربما..... ربما جاذبيته التي تدل على رجولة بلا حدود هي السبب وراء غروره و تمرده على زوجته و على الاخرين........ زمت شفتيها و بقيت مقطبة الجبين. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 26-04-17 الساعة 01:48 AM | ||||||
26-04-17, 02:23 AM | #75 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك على المتابعة و التعليق و ادعوك للفصل الثالث مع كل التقدير | |||||||
26-04-17, 02:53 AM | #76 | |||||||||
| ما اعتقد انه يوسف سيئ مثل ما وصفنه الخادمات بس طريقة معاملته لابنه غريبه مهمله ليش يا ترى يمكن بسبب كرهه زوجته لسابقه بعدني عند شكي ان عم ميرا مدبر الها شي ...... الغريب معاملة ديما لميرا وهي ما تعرفها ليش حتى تكرهه | |||||||||
26-04-17, 03:36 AM | #77 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما توقعك صحيح تعليق جميل احسنت اشكرك على تواصلك ومشاركاتك دمت سالمة | |||||||
26-04-17, 06:03 AM | #79 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
احسنت التعليق غاليتي و شكرا جزيلا على الاهتمام باركك الله | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|