12-05-17, 01:15 AM | #841 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وجوه الشك...... الفصل الثاني و العشرون و الاخير ج1 وجوه الشك الفصل الثاني و العشرون و الاخير ج1.......... تلاحقت انفاس ميرا و قالت بضعف: "انا..... انا اسفة لاني اقول لك كل ذلك لكن...... خالتي لم تربيني كما قلت الان...... انها" فيروز و بحقد و غيض: "لم تخبرك عن المبالغ التي اخذتها كمقابل لتربيتك؟...... ماذا تظنين؟..... كيف عاشت تلك الارملة كل تلك الاعوام و فتحت بيت و ربت عائلة و اعتنت بك و اكملت تعليمك ؟...... انها اموال عمك .... خالتك استغلتك لتعيش بك" شهقت ميرا و وضعت يديها على صدرها و هزت رأسها قائلة بدموع: "ماذا تقولين؟" تأملتها فيروز و قالت بتوتر: "يبدو انك جاهلة لكل شيء يدور حولك..... سماح تلك دمرت حياتي.... خربت بيتي" ارتجفت يدين ميرا و قالت بذهول: "خالتي؟.... ما شأنها بك؟..... ما دخلها؟........ لا اصدق .. خالتي سماح لا تعرفك اصلا" سارت فيروز خطوات ثم جلست على الاريكة و قالت بضيق كبير: "يالسخرية القدر..... تمر السنوات و رغم ابتعادي اعود مجددا لاجد العوبة جديدة من سماح...... بالتأكيد هي صاحبة فكرة زواجك من ابني..... وصولية.... انه تاريخ يا ميرا يعود الى اكثر من ثلاثين سنة ...الى اشهر زواجي الاولى لا اود ان اخوض فيه امامك لانه سيطول شرحه" ميرا و بخذلان و احباط كبير: "انا اود ان اسمع منك كل شيء....... ارجوك... لا يجب ان ابقى كالقطة العمياء" تنهدت فيروز و قالت باستذكار: " باهر تعرف على خالتك سماح اثناء زيارته لعياش في مدينة صور و كنا حديثين العهد بالزواج و لانه كان مرموق و ثري استمالته اليها و لا اعرف كيف نشأت العلاقة بينهما رغم انها تعرف انه رجل متزوج و لكنها كانت تحب المظاهر و الثراء و رغد العيش ضعفت امامه و اذا بباهر يكثر السفر الى جنوب لبنان بين الحين و الاخر بحجة العمل و رؤية شقيقه لكنه بالحقيقة كان يذهب اليها و وصلت علاقتها به الى اكثر ما يخطر ببالك.... كان يمنحها المال و الهدايا حتى اكتشفت انا الامر.....و كاد زواجنا ان ينتهي بسبب تلك العشيقة و كانت والدتك ترتب لهما المواعيد و تنسق بينهما لعل اختها تستطيع ان تتزوج من باهر لم اسامحها على ذلك و قلت ذلك في وجهها لكن بعد وفاتها عفوت عنها .... واجهته هددته و خيرته و لم اتهاون معه حتى تركها و احتارت ماذا فعلت لتستعطفه الا ان القدر شاء ان يفترقا بعد ان حدث شرخ كبير بعلاقتنا و افسدت اجمل لحظات حياتنا..... لم يشأ الله ان نفترق و حاولت ان احافظ على بيتي وزوجي و تناسيت رغما عني حتى حملت بيوسف و قررت حينها ان انسى الامر تماما لكن بشرط ان تقطع كل العلاقات بيننا و بين عياش وزوجته و اختها لا تواصل و لا رسائل و لا اي صلة و مرت الاعوام وسمعت انها تزوجت و انجبت..... انا وثقت بزوجي و توقعت ان قصته مع سماح اصبحت في طي النسيان ....... لكن يبدو ان القصة لم تنتهي بعد لاكتشف ان تلك المرأة عادت تراسل زوجي و تتصل به بعد ان مات زوجها و تطلب منه الوقوف الى جانبها لانها بحاجة رجل و كأن باهر الرجل الوحيد على سطح الارض ... و اكتشفت ان زوجي ضعيف امامها و يكن لها المشاعر رغم مرور الاعوام و اكتشفت ايضا انه بدأ يمدها بالمال لمساعدتها في ظروفها..... جن جنوني حينها و ادركت ان الامر اكبر من مجرد نزوة عابرة و ادركت حينها ان كل شيء انتهى بيني و بين باهر و لم يربطنا من ذلك الحين الا عقد الزواج اما حياتنا الزوجية انتهت و من اجل الاولاد و لكبر سننا تكتمنا على الامر و قرر باهر ان يقطع صلته نهائيا بها حتى ذلك الحادث المؤسف الذي اودى بحياة والديك ..... فاتحني باهر بضرورة جلبك للعيش معنا ....انا رفضتك ميرا .... نعم رفضتك لعدة اسباب اولها مستقبل اولادي ..... ماذا تتوقعين ان يحدث عندما تأتي صبية بعمر السادسة عشر لتسكن في منزل فيه اثنين من الشباب؟ يوسف كان في ذروة الشباب و الطيش و الغرور و غسان منهمك بدراسته ..... بالتأكيد ستحدث المتاعب و لن تنفذي حينها من عبث يوسف او حتى غسان انا حافظت عليك ايضا" ابتسمت ميرا بحزن و مرار و خفضت بصرها و واصلت فيروز باهتمام و حزن عميق بداخلها: " و السبب الثاني موقفي من والدتك و خالتك فانا كارهة لهما و اخذتك بذنبهما و السبب الثالث انني لم اشأ ان تتردد سماح على بيتنا او على باهر بحجة الاطمئنان عليك و رؤيتك...... باهر تفهمني و اراد ان يرضيني ....بعث لسماح رسالة كتبها امامي و طلب منها ان تتولى امرك و تأويك و ترعاك و بين لها اسباب الرفض الاساسية و بين لها انه سيبعث لها سنويا مبلغ خاص لك على ان لا تواصل سيكون بيننا ...... ظننا ان الامر انتهى لهذا الحد لنفاجئ بتلك المرأة تأتي في اليوم التالي و تجلبك معها مستغلة خشية باهر مني و منها و مدفوعة بحقدها على باهر لانه تركها رغم كل محاولاتها السابقة معه لتطلب منه بكل وقاحة ان يستقبلك في بيته وان هذا واجبه و انها غير قادرة على اعالتك ...... كان لها هدف اخر من هذه الزيارة.... كانت تعلم ان باهر مستحيل ان يستقبلك فقط ارادت ان تجعلك ترين بعينيك عمك و هو يرفض استقبالك و من جهة اخرى ارادت ان تضغط علينا و تملي على باهر شروطها ..... ارادت منزل و مبلغ كبير من المال و راتب شهري و كل ذلك بدون علمك... طلبت من باهر ان لا يخبرك شيئا عن ذلك المال متذرعة بانها ستجعلك تنسينه الى الابد و لا تفكرين بزيارته و هو وافق و بسهولة تعلمين لماذا؟.... ليس فقط حتى يتخلص منك و يرضيني بل لانه يكن لها مشاعر ...... لم اشأ الاستمرار معه لكني اجلت موضوع الانفصال حتى امنع عليهما اي فرصة للعودة الى بعضهما وبعد مرور اربعة اعوام انفصلت....... كل هذا بسبب خالتك......... و لا اعلم ماذا اخذت اليوم من مقابل لزواجك من يوسف....... بالتأكيد هي من ادخلت الفكرة برأس باهر و هي من بعثك ليوسف" تطلعت ميرا بالفراغ و شعرت بالعار و الخجل...... تذكرت يوسف و اتهامه لها بانها اخذت مبلغ مقابل الزواج!..... يوسف لم يتحدث عن عبث بالتأكيد حصل ذلك بالفعل....... استرجعت موقف سماح عندما اخبرتها عن الرسالة "ربما الامر هام و فيه مصلحتك..... قابليه"... ... شجعتها بطريقة ما على الذهاب الى بيروت ..... لكنها في الوقت نفسه اعترضت على زواجها ترى لماذا؟........ معقول خالتها ماكرة وبارعة في التمثيل؟... معقول انها تعرضت للخداع طوال الاعوام الماضية و سماح ليست بالصدر الحنون الذي احتضنها و انما مدفوعة بطمعها و تراعيها و تهتم بها مقابل اجر؟ نهضت فيروز قائلة بحدة: "فاجئتني........ فاجئتني كثيرا ميرا... اشك ان تكوني مثل خالتك وصولية و مادية و مخادعة..... يا للاسف" و خرجت من غرفتها منزعجة و وضعت ميرا يديها على رأسها و هي غير مستوعبة..... ذلك كثير و فوق احتمالها..... خالتها سماح تفعل كل ذلك؟...... بات امر الاجهاض ضروريا هاهي فيروز ترفضها ايضا...... اي مستقبل سينتظرها لو تراجعت؟ .................................................. ........................ دخلت غرفة المكتب بسرعة و قالت بانفاس مضطربة و انفعال و اندفاع: "لماذا؟.... لماذا لم تخبرني الحقيقة كاملة؟..... كنت تراسل خالتي و تبعث لي بالمال؟........ ادفعت لها مقابل على زواجي من يوسف؟...... رسمتما الخطة معا و انا جئت كالغبية البلهاء معتقدة انني وافقت بمحض ارادتي لاني احببت ابنك و حفيدك و اردت ان اخرج يوسف من ازمته لم اعلم اننا كجنود على رقعة شطرنج تحركنا اصابعك و تضعنا بالمكان الذي خططت له مسبقا مع شريكتك سماح....... يبدو ان سلسلة الاكاذيب اتسعت لتشملني ايضا........ فهمت الان شعور يوسف عندما يكتشف انه يتعرض للخداع و الاستغفال........ انه شعور كريه لا يطاق..... خالتي تكذب علي و انت تكذب ايضا و انا و انت و يوسف نكذب على مدام فيروز ما كل هذا الخداع و الكذب؟ " لاحظت ان باهر محرجا طوال كلامها و وجهه محتقن و يتطلع بين الحين و الاخر الى جهة المكتبة و كأنه مرتبكا و خجلا .... التفتت لتجد يوسف واقف قرب المكتبة و بيده كتاب و يتطلع بها كل الوقت و بوجه متجهم ...... ابعدت بصرها بسرعة و بقيت صامتة ..... لقد كان هنا و لم تشعر به و سمع كل شيء!...... كم هي خجلة ...... لقد احرجت عمها امامه و اثبتت له صحة اتهاماته و بالدليل القاطع....... خرجت بسرعة دون ان تتطلع الى احدهما. في اليوم التالي استيقظت باكرا من اجل موعد العملية و الذي فاجئها وجود يوسف و هو مستغرقا في النوم على الاريكة و بملابس و حذائه كعادته..... تطلعت به بحزن و قررت ان تتوخى الحذر و لا توقظه..... استحمت و ارتدت فستان ازرق باهت متوسط الطول و صففت شعرها و كان قلبها يتقطع على ما ستقدم عليه ...... لو كانت تعلم ان بقلب يوسف ذرة رحمة لاخبرته بالامر الا انها واثقة من ردة فعله ستكون عنيفة و قاضية على مشاعرها و قلبها. تطلعت بمحفظته الممتلئة بالمال على المنضدة و اغراها المنظر لتأخذ مبلغ العملية لكنها تراجعت بسرعة لن تسمح لنفسها باخذ شيئا من اموال يوسف و لو كان ذلك من حقها. .................................................. ........................ خرجتا من محل صائغ الذهب و نادين تقول لها بعتاب: "كيف تفعلين بنفسك كل ذلك؟...... بعت عقدك حتى تدفعي ثمن العملية؟.... انت مجنونة..... كان من المفروض ان تخبريهم جميعا بامر الحمل و بكل قوة و تطالبين بالمال...... تخجلين من حملك؟........ أ هو ابن حرام؟...... انه ابن يوسف و حفيد باهر و من واجبهما ان" هي و بتعب: "صدعت رأسي نادين..... تعرفين كم رددت تلك العبارات منذ خرجنا من المنزل؟..... هذه المرة الثالثة..... كفي عن الثرثرة انا متعبة و خائفة........ ارجوك" عندما ارشدتها الممرضة الى السرير تنفست بصعوبة و سارت باتجاهه و هي تدعك بيديها و نادين تنتظرها هناك في قاعة الانتظار و قلقة من قرارها...... الممرضة و بحزم و ابتسامة: "ارجوك مدام استرخي قليلا و كوني متعاونة" ابتلعت ريقها و حالما رأت الطبيب قالت بخوف: "اول مرة ساخضع لهكذا عملية و اجهل كل شيء عنها" اومأ الطبيب برأسه و قال و هو يرتدي القفازات الطبية: "انها اسهل بكثير مما تتوقعين" ساعدتها الممرضة على الاستلقاء و اغمضت عينيها و هي تتمنى ان يكون ذلك مجرد كابوسا و سرعان ما ستصحو منه. ............... | ||||||
12-05-17, 02:02 AM | #843 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 12 والزوار 12) هند ص*, whiteduck, aasmaaa, ebti, هّـمًسِـآتٌـ, نسمة صيف 1, afnann, نبول, rajanour, رااما, ovis, سومه اسراء صباحكم مبارك ببركة الصلاة على محمد وال محمد | ||||||
12-05-17, 02:22 AM | #844 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 13 والزوار 10) هند ص*, الماسيه, توتو جوجو, الغفار, باسم محمد ابراهيم, ovis, هّـمًسِـآتٌـ, نسمة صيف 1, afnann, نبول, rajanour, رااما اهلا وسهلا بالجميع | ||||||
12-05-17, 02:40 AM | #845 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلة جمعة مباركة... عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم... اذا الخالة سماح كانت تريد خطف رجل من زوجته وهي من خطط لزواج ميرا من يوسف وكنت استغربت معرفة عمها ل ميرا عندما تحدث عن طيبتها واخلاقها وانها الوحيدة القادرة على اخراج ابنه ( طبعاً الكلام ليس حرفياً لكن بما معناه) وقتها علقت على ميرا وتصرفها وكأنها تعرف العائلة ونسيت أن اذكر كلام العم لكن الان فهمنا لان من الواضح كانت الخالة تراسله وتخبره عنها هذا اذا لم تكن تزوره في الخفاء ومن حق السيدة فيروز رفضها لانها من سلالة تلك العائلة ف امها ايضاً ساعدت اختها كي تخرب بيت رجل وتسرقه من زوجته واطفاله ونادين من الواضح انها طموحها من والدتها وممكن هي من ارسلتها كي تجد الرجل الثري ولولا وجود زياد ممكن كانت التفت على غسان وكان التاريخ سيعيد نفسه الان السيدة فيروز اوضحت كل شيء وفكرت لولا ان ميرا اتخذت قرارها بالاجهاض فهي ابداً ما كانت ستعود لخالتها بعد ان علمت استغلالها واخذ الأموال من عمها بإسمها ولكن ميرا اخذت قرار الإجهاض وذهبت فهل نادين من تخبر يوسف او ان يوسف كان مستيقظ وخرج خلفها حتى يعلم الى اين هي ذاهبة او انها هي من ستتراجع ولن تقدم على الإجهاض، اذا ميرا اجهضت فهي لن تسامح نفسها ولا يوسف واعتقد لن يكون هناك عودة فهي تخلصت من الرابط الذي كان سيربطهما ف كيف تعود له بعد ان جعلها تتخلص من جنينيها... بانتظار النهاية وهل سيبقى يوسف سلبي كل دوره قول كلمتين والبقاء ساكتاً يلقي النظرات دون حوار حقيقي مع ميرا وهل سيأتي قبل فوات الأوان او ان النهاية كتبت مع الإجهاض... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
12-05-17, 04:19 AM | #846 | |||||||||
| متوقعت تكون سماح بهاي الحقاره تبيع بنت اختها بهل الطريقه حتى لو كان زواج من ابن عمها ما كفاها انها دمرت هي العايله من قبل رجعت تكمل من جديد عليها اتمنى ميرا ما تنزل الطفل ونادين تتصل بيوسف تقوله على العمليه | |||||||||
12-05-17, 04:20 AM | #847 | |||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 10 والزوار 1) ملك جاسم, AROOJ, shmo3, timo_antimo, ovis, Shoodi65, رحوبه, دندنه 2008, alahalam 3 صباح الخير على الجميع | |||||||||
12-05-17, 12:28 PM | #849 | ||||
| مسكينة ميرا تعرضت للخداع من المحيطين بها بعد ان كانوا قدوة لها ثم اكتشفت أن سماح ليست تلك المرأة التى تعرف اخفت عنها أن عمها كان يبعث لها بالمال و لكن الأسوء أن تكون سماح بهذا المستوى من الدناءة و استغلت وجود ميرا معها لصالحها لاستغلال عمها ..و الآن بعد اكتشاف الخداع تقوم بعملية الإجهاض وحيدة ولا تملك المال أو السند .. اتمنى ان تنتهي هذه الأحزان لميرا و تكون النهاية سعيدة ديما وأختها. .غسان لاوجود لهم في هذا الفصل فهل ستكون هناك حقائق أخرى ستنكشف أم هم فقط ضيوف شرف في الرواية. فيروز تحملت الكثير من الأذى في الماضي من خيانة باهر و سماح و كان من حقها أن تدافع عن حياتها و كرامتها رغم أنها ظلمت ميرا بسبب خالتها و لكن كان لها سبب مقنع. | ||||
12-05-17, 12:29 PM | #850 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| اخيرا فهمنا القصه بصراحه فيروزه من حقها ترفض ميرا لانه بسبب امها وخالتها تدمر زواجها ومهما كانت طيبه صحيح مييرا لا ذنب لها لكن صعب تتقبلها ميرا بعد ما عرفت الحقيقه حست انها استغلت من جمييع الاطراف وخيار الاجهاض مناسب لكونها لا سبب او اشاره تساعدها على الاحتفاظ به ولا امل وهي خائفه من تكرار تجربه فيرا ورامي مع انه لا يجوز لكن بحالتها اجبرت على ذلك لانه يوسف طلقها ... يوسف هل بعد ما سمع كلامها مع ابوه اقتنع ببراءتها ... الاجهاض هل رح يتم ام لا ... يعطيك العافيه هند على البارت الحلو.... بانتظار النهايه ويارب سعيده ... تستحق ميرا فرصه جديده ... | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|