آخر 10 مشاركات
ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          لاجئات بيت الحكايا (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تجري في دمي(35)للكاتبة:Michelle Reid(الجزء الثاني من سلسلةعرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          اسبانيا الســـــــوداء *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : CFA - )           »          229 - كذبة بيضاء - ديانا هاميلتون - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : وهوبه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-17, 10:25 PM   #1

زَيـــنَبْ
 
الصورة الرمزية زَيـــنَبْ

? العضوٌ??? » 373535
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 346
?  مُ?إني » مـصـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
B10 شيطــان سمــرا / بقلم زينب *مميزة*




قصة فائزة بالمركز الثالث في

استطلاع رقم (1) لعشر قصص قصيرة ضمن مسابقة نورريم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعزائي
عدت اخيرا من غيبة طويلة و اعتذر عن ذلك بسبب دراستي
في منكم من سالني ان كنت اجهز رواية جديدة او اي اعمال و قلت انني في طور كتابة رواية جديدة رومانسية اجتماعية سبق و اعلنت عنها في شرفة الأعضاء و كتبت منها اربع فصول و لن تكون فصولها كروايتي السابقة بل سيتجاوز الفصل الواحد الـ12 صفحة و هذا يعتبر مجهود مضاعف بالنسبة لي .

الآن مع هذه القصة .. الحكاية وراء هذه القصة ان هناك دار نشر في الفيسبوك كانت تطلب قصص قصيرة من كاتبات - نساء- تتحدث عن معاناة المرأة في المجتمع او اي مشاكل اجتماعية تواجهها لتنشرها في مجموعة قصصية في جميع المكتبات هنا بمصر ، طبعا الموضوع استهواني و شاركت و قدمت قصتي و وافقوا عليها و على مرحلة الطبع لم تُطبع بسبب ان والدتي لم توافق على التكلفة حقيقةً .. لذلك انسحبت و ها انا ذا اقدمها هنا في هذا المنتدى مع اني اعرف كوني لست كاتبة لدي اعمال كثيرة بعد و لا يعرفني الأغلب منكم ان هذه القصة ستُدفن هنا و لكن اعلموا انني فعلا بذلك جهدي عليها ..
قد يكون البعض منكم لديه تحفظات على المواضيع التي سأناقشها لذلك سأضع تحذير بما تضمنه هذه القصة ..

تحذير : تتضمن هذه القصة مواضيع حساسة كـ" السادية / بيدوفيليا (مرض حب الأطفال او ما دون سن البلوغ ) "

تنبيه : القصة حصرية فقط لمنتدى روايتي الثقافية ولا تنقل بدون موافقتي و موافقة المشرفات .

و الباقي لا يحتاج لتحذير مشدد و لكن تم تنبيهكم و لا اعلم ان كان يسمح المنتدى بهذه المواضيع إلا أنني انقل لكم القصة التي كتبتها كما هي .


الغلاف





القــصـــة

الألم .. إنه ذلك الشعور الذي يتخلل جسدها مع أشراقة شمس كل صباح ، و هو ذات الشعور الذي يطحن قلبها مع طلوع قمر كُل ليلة ..
تقلبت في سريرها و هي تشعر بآثار الكدمات على جسدها في كل مكان تصيبها بألمٍ مستمر و متكرر بشكلٍ فظيع ، أصدرت " آه " خافتة كعادتها كل يوم .. ما الجديد ؟
فتحت عيناها تتأمل نور الشمس الحارق يتسرب من بين قماش الستارة الخفيفة التي تُغطي نافذة غرفتها الضيقة ، استقامت من على السرير و تسللت ببطء خارج الغرفة تاركةً إياه ممدداً كما الخنزير على السرير و قد حصل على ما أراده و بأبشع الطرق و أقلها آدمية .. كما يفعل دائماً !
ذهبت لغرفة آدم و ليلى توقظهما استعداداً للمدرسة ، آدم و ليلي طفلاها الصغيران الرابط الوحيد بينهما و بين الوحش الذي يقبع بسريرها .. لكم هو مؤلم بل قاتل أن تربطك ملائكة بشيطان كهذا !

جهزت لهما الإفطار و لم تنسى تحضير فطوره الهائل ، و كأنها تطعم خنزيراً لا يشبع .. و لكم تمنت أن تطعمه القمامة كما ترى الخنازير يأكلون فلا يليق بمقامه سوى هذا ، أجلست آدم و ليلى على الطاولة الصغيرة بجانب السُفرة .. فلا يجلس الطفلين على السُفرة حسب قوله .. و كأنهما ليسا طفليه ، ذهبت لتوقظه بعدما جهزت له الحمام كذلك .. مدت يدها تحرك جسده بخفة مناديةً : محمود .
علمت بأنه سمع مناداتها عندما سمعت صوت شخيره يقف ، فتح عينيه يتطلع لعينيها .. عيناها تشبهان عينا غزالة مذبوحة .. تقاتل و تعافر لتبتسم تلك الابتسامة الصفراء التي تمنحها إياه .. أتظنه يغضب ؟ كلا والله .. ما يعشق محمود شيئاً بقدر رؤية الضعف في عينيها بهذا الشكل .. هشة و جميلة !
كان محمود ذلك النوع من الرجال الذي يرفض المجتمع العربي إقرار مرض السادية بحقهم ، السادية هي أن يتلذذ الشخص بألم الآخرين و هذا ما كان عليه محمود .. يتغذى يومياً على الألم الذي يراه في عينيها و يرى أثره واضحاً على جسدها بعد ليلة يحصل بينهما " اللقاء" .. او " الحرب " لن تفرق تلك المسميات في إقرار حقيقة كونه سادياً ، و لكنه نال شهادة براءته قبل إدانته حتى لكونه في مجتمع عربي يعطيه تلك الحقوق بمسمى " الزوجية " .. فتلك زوجته و ما يفعله بها هو وحده من يقرره و ستظل زوجته و عليها تحمله و إلا ستكون عاصيةً له تستحق أشد العقاب بدون اعتراض أو تدخل من أي شخص ، أن تدخل بيته و يُكتب اسمها بجوار اسمه في عقد الزواج يعني أنها نفت نفسها عن العالم و عن سيطرة أي أحد .. سواه !
قال بخشونة غامزاً بعينه : صباح الخير على أجمل غزالة ، أكيد نمتي كويس بعد ليلة امبارح مش كدة ؟
كان يعلم أن السخرية كانت واضحة جدا في نهاية جملته و مع ذلك استمتع بالقشعريرة التي سرت في جسدها و الرجفة في زاوية فمها المزموم ، فكرت "مقزز .. كل ما به مقزز .. "

تركته حتى دخل للحمام و أخذ حماماً يمحو به آثار ليلة الأمس بينما لم تحظى هي حتى بفرصة نيل هذا الحمام رغم كونها تستحقه أكثر منه لتحمي قذارة آثاره من على جسدها ، كل هذا و آدم و ليلى ينتظران على الطاولة المجاورة لطاولة الطعام .. فلا أحد في البيت يأكل قبل أن يضع محمود اللقمة الأولى بفمه الجشع .
خرج من حمامه يلاحقه بخاره الساخن ، و كأن تنيناً قد خرج من كهفه .. كيف يتحمل آدم و ليلى منظراً بهذا الرعب كل صباح ؟
و مع هذا التساؤل نظرت لهما و هم ينظران لوالدهما ، كان آدم ينظر أمامه بفمٍ مستقيم و ليلى تحدق بخوفٍ دفين في والدها الذي يتقدم ناحيتهما بابتسامة تظهر اسنانه الصفراء من فرط شرب السجائر الرخيصة ، جلس على طاولة الطعام الكبيرة و دعاها لتجلس بجواره دون حتى ان يلقي بكلمة لطفليهما ، ابتسمت بجمود ابتسامة تعلمتها مع الزمن و هي تجلس بجواره و قد أشارت لآدم و ليلى بتناول طعامهما .. تذوق طعامه ثم انعقد حاجباه بغضب و هو يمسك بالطبق يلقيه في طرف الغرفة حتى تهشم أمام ناظري الطفلين المرتجفين !
قالت بسرعة : في إيه مالك يا محمود ؟
امسك ياقة جلبابها بغضب قائلاً : كم مرة لازم أقلك إني ما بحبش الملح الكتير في الفول ! ما بتسمعيش الدكتور بيقولي إيه ؟! هو أنا لازم كل يوم أكسرلي طبق بالشيء و الشويات عشان الست هانم تفهم ؟! ما شفتش في تناحتك!
اجابته بانفعال : قال يعني خايف على صحتك اوي ؟! ما انت بتاكل كل حاجة مانعك عنها الدكتور برة البيت !
شعرت به يكاد يتهور ليقوم برد فعل مجنون لانفعالها الغير معتاد ، تلك كانت إحدى اللحظات التي يفلت منها الكلام دون أن تتحكم به .. لذلك قالت بهدوء : خلاص يا محمود العيال موجودين .
نظر لهم شذراً ليدفعها مسقطاً إياها يجانبهما قائلاً : موجودين ؟ ما يشوفونا زي ما علطول بيشوفونا هي أول مرة تبان أمهم غبية قدامهم ؟ خليهم يتحملوا معايا الابتلاء دة ! يلا يلا غوري انتِ و هما و خديهم للمدرسة و اتكلّي على شُغلك مش عايز أشوف أشكالكم هنا النهاردة .
ثم قام من على الطاولة ماسحاً فمه في كُمّ ملابسه مغادراً المكان .. تاركاً إياها تحاوطهما بذراعيها و هي تهمس بما استطاعته من ثبات : يلا للمدرسة .

لم يكن صباحاً صادماً ، لم يكن ما فعله محمود غريباً .. كان شيئاً معتاداً .. إلا أنه لم يكن يوماً أقل رعباً من سابقه من الأيام ، محمود إنسان تتجسد فيه معاني السادية بجميع حالاتها ، يتمتع بأذية من حوله .. و لكن من هي لتعترض ؟! فحتى أهلها و حاميتها لا يعترضون !
تتذكر جيداً كل مرةٍ حاولت الاستنجاد بأهلها ليحموها منه ، أول مرةٍ كانت ليلة الدخلة .. ليلة انتهت بها في المستشفى جراء نزيفٍ حاد في جهازها التناسلي ، و لم يصدق الدكتور أنها لم تتعرض للاغتصاب إلا حينما أراه محمود عقد الزواج .. و انتهت الإجراءات بهذه الورقة ! و كأن الاغتصاب يكون من الغريب فقط و ما دام محمود بحوزته ورقة سخيفة تسمى عقد زواج فالأمر ينتهي قبل أن يبدأ و يصبح الأمر بكل بساطة .. " عادي ".
ماذا كانت رد فعل أهلها ؟
" يا بنتي الراجل تلاقيه ما يقصدش ما ياما حصلت مواقف زي دي و سمعنا عنها و عادي الحياة بتعدي ، بالعكس يا غبية دة دليل إنه مكنش مقضيها زي باقي الشباب و حافظ على نفسه عشانك و تلاقيه إتغَر بشكلك بس مش اكتر "
لم تجد تعبيراً يصف مدى قذارة ما سمعته من فم والدتها ، لم ترى حججاً واهيةً بهذا الشكل منذ أن كانت تخبر معلمتها بأنها نست دفترها بينما كانت تحل الواجب الذي لم تكن تحله بالفعل لتتجنب العقاب في المدرسة الابتدائية !
لم تكن تعلم بأن هناك امرئ قادر على أن يجد حجة مقنعة لهكذا تصرف وحشي يقوم به زوج في ليلة الدخلة و التي بدل من أن تستقبلها المباركات صباحاً مع صواني الطعام الكبيرة استقبلتها اجهزة المستشفى و صوت الدكتور الذي يصر أن يعرف تفاصيل مجريات أشد لحظاتها خصوصيةً و .. بشاعة !
و لكنها كما قالت والدتها .. ليلة و مرت .. و جاءت بعدها ليالٍ متشابهة و أشد بشاعة لتدرك مع الوقت بأن محمود إنسانٌ مريض بالفطرة أو حتى لسببٍ لم يتكرم بأخبارها به هذا إن كان موجوداً من الأساس ، كان عنيفاً في كل تصرفاته .. كلامه و طريقته و ملامسته لها و معاشرته .. كل تفاصيل حياته عنيفة و قاسية تكاد لا تدرك كيف تحملته و كيف أنجبت منه طفلين من أجمل ما رأت !!
حاولت تغييره كثيراً .. كانت تطيعه طاعةً عمياء بحيث لا يجد شيئاً ليغضب بسببه و لكنه بشكلٍ عجيب كان يفعل ، كانت تتزين له و تتعطر بأرق العطور و تُصلي ركعتان قبل معاشرته لها لعلّ الشيطان بينهما يغادر دون رجعة و لكنه لا يفعل ، كان تُبخر المنزل من كل عينٍ حاسدة – حتى و هي لا تعلم على ماذا قد يحسدها أحدهم أعلى حظها السيء أم " الأمير الوسيم" الذي نال لقب زوجها – و لكنها كانت تفعل بنصيحة من والدتها و نساء العائلة و لازالت الأمور على حالها .. حاولت بقدر ما حاولت و لكن بدا و كأن الشيطان لم يكون يحوم حولهما من الأساس .. بل قَبع و استقر بداخل محمود نفسه !
حاولت محادثته كذلك .. دون فائدة .. حتى مرّ الزمن و صارت كما هي الآن .. شبحٌ فارغ تماماً أو ربما صنمٌ بناه محمود الكافر بيديه !

في يوم .. وجدته يُحادث امرأة أخرى على هاتفه في منتصف الليل في الحمام ، لم يكن من عادتها الاستيقاظ ليلاً إلا أن يومها و كأن الله أيقظها لسبب ما ، تسللت لتستمع لحديثه ..
" حبيبتي واللهِ ما اقدرش على زعلك ، بس اعمل ايه العيلين اللي حيلتي هما اللي رابطنّي بالبني آدمة اللي جوا دي ، قلتلك مية مرة مش بحبها و لا هو الحب اللي مخليني معاها دة انا حتى بعذبها عشان تسبني و برده مفيش فايدة لازقالي زي البخت المنيل ، هي كانت شورة سودة من ابويا الله يرحمه محدش يقدر يقوله لأ و كنت ناوي اطلقها لما مات بس العيلين زي ما قلتلك ... طيب حاضر من عنيا اديني فرصة بس "
و لم تستمع للمزيد و هي تركض لغرفتها تغرز وجهها بالوسادة تبكي حسرةً على سنوات عمرها الضائعة معه ، لكم قالت لها والدتها : يا بنتي العيال بيحننوا قلب الراجل و هيرق معاكِ و هيتغير صدقيني .
فأنجبت له ليلى ليزداد نفوره منها و هو لا يعترف بـ"خِلفة العار" على حدِ قوله ، لتقول لها والدتها مجدداً : يا بنتي الراجل بيحب الولد اللي يشد بيه ظهره و يسنده وقت الكبر و يشيل اسمه ، ليلى ربنا يخليهالك بنت مسيرها تتجوز و تروح لبيت جوزها هو هينوله ايه منها ؟
و كأن هذا هو الرأي الصحيح مثلاً ! و لكنها كانت غبية لتحاول مجدداً و تنجب له آدم الذي سرعان ما كرهه محمود لأنه كان الرابط الأقوى بينها و بينه .. لم يعلم بأن آدم و ليلى لم يكونا الرابط الوحيد ، كانت هناك روابط أبشع كالعِشرة و الأهل الذين لا يعترفون بالخلع او الطلاق .. و كأنها قد قُيّدت في سجنٍ أبدي لا مفر منه و لا مهرب !
بعدها أخبرت والدتها بأمر محادثاته الليلة و ما كانت تسمعه منه كل ليلة حتى زاد الكلام وضوحاً و قرفاً .. و ليت الأمر كان يكفيه بل كان يأتي ليكمل معها ما لم يستطع نيله عبر الهاتف ، يناديها باسم مختلف النساء و لا يناديها باسمها حتى نسيَته .
و ماذا كان رأي والدتها ؟
" يا بنتي كل الرجال بتخون سيبيه مسيره يرجع لعقله و يعرف إن ملوش غير بيته و عياله و مراته حبيبته هي نزوة و بتعدي و ابوك الله يرحمه كان عملها كتير ربنا يسامحه و لكنه كان بيرجعلي بعدها لأني انا الأصل "
بعدها حدث ما هو أبشع و ما زاد نفورها منه ، كان مغفلاً كفاية لينسى هاتفه هنا و هناك عندما يذهب للحمام أو غيره ، كانت تسترق النظر و لا تعلم تماماً لماذا ؟ فقد كانت تستمع كل يوم منه في الحمام ما يكفيها لكرهه .. كانت تحاول أن تكرهه أكثر .. فمهما حاولت أن تتقبله لم تستطع لذلك اختارت الطريق الآخر ، الطريق الذي يسمح لها بالدعاء عليه كل يوم بحرقة قلب ، كانت تريد أن تفقد ذلك الشعور بالذنب الذي ينغز قلبها كلما قالت " حسبي الله و نعم الوكيل " فهي دعوة لا يستهان بها ، و قد تحقق ما تمنت !
لم تتخيل يوماً أن تصل القذارة به بأن تجد صوراً لفتيات صغيرات عاريات على هاتفه .. صور من النت مع بعض الفيديوهات البشعة ! فتيات لم تتخطين الأربعة عشر عاماً .. كيف تُخول له نفسه هذا ؟ هي بصدق لا تعلم .. أين كان محمود عندما كان الله يضع الضمير في نفس البشر ؟ أكان يُجالس إبليساً وقتها ؟!
اشمأزت و ارتعبت منه .. باتت تشعر أكثر و أكثر مع كل لمسة بأنها لا ترضيه سوى من جانب واحد .. الألم الذي يبدو عليها .. هذا كل ما جعله يستمر بلمسها اليوم تلو الآخر بينما عقله كان معلقاً في فتيات قاصرات ، لم تستطع فعل شيء سوى أن الخوف كان يتآكلها يومياً و ما كانت لتحادث والدتها بعد ما حدث ... و تدريجياً توقفت تماماً عن التواصل مع والدتها .. لم يكن لديها أخوة فكانت هي الوحيدة لذا لم تجد أحداً تستند عليه او تلجأ إليه سوى الله .. و ما كانت تستمد قوتها إلا من رؤية وجه آدم و ليلى الحبيب كل يوم ، بدأ خوفها على ليلى يزداد و كانت تحرص على أن تنام بجوارها عندما لا يكون لمحمود الرغبة بمعاشرتها ، كانت تفكر مراراً برفع قضية خلع بعدما قطعت علاقتها بوالدتها التي كانت تعيقها عن اتخاذ هذا القرار إلا أنها أدركت بأنها إن تزوجت أو عملت فسيكون سهلاً عليه أخذ آدم منها على الاقل حتى و إن لم يُرد ليلى .. لن يكون أخذه لآدم حباً له بل ليغيظها به ويحرق قلبها عليه ، لذلك تراجعت .. فما هي إلا بضع سنين في العمر و ستؤول بالموت لا محالة فالله رحيم بعباده و حتماً سيأخذ روحها لينقذها من هذا القهر .

يتبع




noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-06-17 الساعة 09:45 AM
زَيـــنَبْ غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 25-04-17, 10:26 PM   #2

زَيـــنَبْ
 
الصورة الرمزية زَيـــنَبْ

? العضوٌ??? » 373535
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 346
?  مُ?إني » مـصـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عادت من العمل يومها لتذهب و تصطحب آدم و ليلى من المدرسة الابتدائية إلا أنها تعجبت عندما أخبرتها المُديرة بأن والد ليلى أتى ليصطحبها مبكراً .. كانت مدرستهما مدرسة مسائية واختارت هذه المدرسة كونها قريبةً نوعاً ما من مكان العمل و كذلك تتناسب مع مواعيده ، تعمل بورشة خياطة قريبة لتعوض النقص المادي الناتج عن كون محمود عاطل لا يجدى منه نفعاً .
أخذت آدم و نغزات قلبها بدأت تؤلمها بصدق .. ماذا يجعل محمود يأخذ ليلى و هو لم يفعلها سابقاً .. سألت آدم : آدم حبيب ماما .. انتَ ما تعرفش بابا جيه خد ليلى ليه النهاردة ؟
حرك آدم كتفه بلا معرفة ليقول : هو مش أول مرة هو بقاله أسبوعين بيجي ياخدها بقوله ياخدني انا كمان عشان مش عايز اقعد في المدرسة بس مش بيرضى و بيزعقلي و هي بتطلع كل يوم مش عارف ليه كدة!
ثم تأفف بضجر و هو يندب حظه و هو يرى أخته تخرج يومياً من المدرسة عائدةً للبيت دون ان تتحمل عبء الدروس و المدرسة التي تثير ضجر آدم ، و لكن الأمر كان له وقع قوي عليها .. ماذا يعني بأن محمود يأخذ ليلى كل يوم ؟!!
أسرعت الخطى و هي تجر آدم خلفها الذي كان يصيح : ماما ! ماما! فيه ايه انا رجلي بتوجعني .
و لكنها لم تكن تستمع سوى لصوتٍ مجنون بعقلها ، تعرفه .. تعرف ما برأسه المريض و لكن أن تكون ابنته هي ضحيته؟ .. مستحيل !
فتحت باب البيت بسرعة اخيراً بعدما كان المفتاح يقع من يدها مرات كثيرة قبل أن تستطيع إدخاله في مكانه ، بدأت تصرخ مناديةً : محموووود .. ليلى !
و لكن ما من مجيب ، التفتت لآدم لتقول له : ادخل اوضتك بسرعة و مش عايزاك تطلع مهما حصل فاهم !؟
اومأ بخوف و هو يركض لغرفته ، ركضت باتجاه الغرف تفتحها واحدةً تلو الأخرى تنادي بأعلى صوت على ليلى و محمود حتى وصلت لغرفته حينما سمعت صوت تأوهاتٍ مكتومة و كذلك صراخ مكتوم ، فتحت الباب بعنف لتُصدم بما رأته ..
ارتعش جسدها و هي ترى منظر ابنتها عاريةً تماماً و فوقها والدها بأبشع منظر قد تراه عين !
ركضت نحوه تمسك بجسده بعنف و هي تصرخ : ابعد عنها يا حيوان !! بتتهجم على بنتك يا اللي معندكش ضمير و لا دين ! ابعد بقلك !
ابتعد للحظات و هو يضطر لإبعاد يده التي تكتم فم ابنته لتنطلق صرخاتها الضعيفة اسفل جسده بينما هو ينزل بكفه بقوة على وجهها ليقول : اسكتي يا مرة ! مش يمكن ما تطلعش بنتي ؟! انا ايه اللي ضمني وحدة زيك ما تكونش جابتها من واحد تانـ...
لم يكمل جملته حتى كانت قد هجمت عليه باسنانها مجدداً بعنف تعض كتفه و هي تحاول إبعاده عن ليلى و بالفعل ابتعد تماماً متأوهاً بصوتٍ عالي ليهجم عليها تاركاً ليلى تتلوى في السرير بألم ممسكةً بمكان مُعين كانت الدماء تنزف منه بغزارة .. انتهاك !
ما إن رأت المنظر حتى كانت تدفعه للخارج بكل قوتها صارخةً : اخرج من بيتي يا قذر ! طلقني طلقني طقلني !!!
لكنه لم يكن يستمع لها و هو يحاول تغطية فمها مخافة أن تفضحه عن الجيران ، سمعت ليلى تصيح من ورائها : ماما ! بابا هيقتـ...
و لكنها كذلك لم تكمل نتيجة بكاءٍ حاد انخرطت فيه بسبب الألم المزمن و الذي كانت تتعرض له لفترة دون أن تستطيع إخبار والدتها بالأمر .. كان يحاول مئات المرات ان يتلمسها في أماكن جعلتها تتوتر باستمرار لتأتي والدتها و ينصرف هو بعيداً عنها اميالاً تجعل أي شخصٍ يظنها غريبة لا تمت له بصلة وليست ابنته التي كانت براءتها تُنتهك تدريجياً .. ظلت تهرب و تحاول الإفلات من يده و هي تشعر بخوف غريزي حتى بدأ يضربها و يهددها بالقتل بمنتهى الجدية ، كانت كمن ترى إبليساً أمامها و لا مجال للفرار و فتاة في عمر الثالثة عشر لم تكن لترى أمامها سوى الموت بعد كلماته حتى يُغيَّب عقلها تماماً عما كانت تفعله يداه !
القدر كان يقف معها ليجعل شيئاً ما يحدث ليوقف ما يبدأ به ، كمرة أتى فيها أحد الجيران بعدما اجتذبه الأصوات التي تصدرها أثناء مقاومته فينجدها بطرق على الباب و حديث مطول مع محمود يحاول فيه محمود إبعاد الشبهات و الكذب ليفلت من براثن الجيران كأن يتحجج بدرجاتها المنخفضة و أنه كان " يلقنها درساً " ، و هذا كان يجعلها تنجو بنفسها في الحمام حتى يقرر أن يعيدها للمدرسة مجدداً لتجدها والدتها عندما تأتي لاصطحابهما من هناك دون أن تشك في شيء .. طبعاً بعد تهديد بأن لا تنطق بحرفٍ واحد ، و لكن الواضح أن القدر لم يسعفها اليوم .. و استمر حتى كانت بركة الدماء تزداد أسفلها !
ظلت والدتها تدفعه بجنون ناحية المطبخ و هو يصيح بليلى : اخرسي يا بنت الـ*** .. مش متربية – ثم يوجه حديثه لسمرا - اخرسي يا سمرا هتفضحينا يا مَرة !
ضحكت بغضب و هي تفقد صوابها : سمرا ؟!!! سمرا و اخيراً نطقت اسمي و افتكرته !! يااااااه ... ياااااه من امتى و انا مستحملاك و انت بتناديني بأسماء معرفهاش .. مرة نادية و مرة عبير و مرة سلمى و مرة زفت الطين على دماغك يا راجل يا خاين ياللي ما تمرش فيك اللي كنت بعمله و بستحمله عشان العِشرة و العيال .. تعمل كدة في بنتك ؟!! انت مش حيوان و بس .. لا لا لا .. انت عندك نقص و مريض .. انت يا محموووود مريييييض .
عند هذا الحد كان يمسك برأسها يضربها بقوة في الطاولة الرخامية في المطبخ حتى نزفت دماً من جبهتها ، و لكنها سارعت بفتح درج المطبخ لتمسك بسكين كبيرة ترفعه أمام وجهه مهددة : لو قربت مني تاني و الله لاموتك !! انت سامع ؟! طلقني حالاً و إلا هبلغ عنك و ادبحك !
ابتعد لوهلة و هو يحدق بالسكين الكبيرة التي تستخدم في تقطيع اللحم في يدها ، ضحك باستهزاء و هو يقول : تدبحيني ؟ انتِ فاكرة نفسك مين ؟ أنت يا "غزالة" أضعف وحدة شفتها في حياتي .. و انتِ يعني هتفرقي ايه عن كل اللي اعرفهم من الستات المتجوزين و اللي بيخونوا اجوازهم معايا .. ما يمكن انت كمان كنت ماشية على حل شعرك قبل ما تخلفيلي العيلين اللي رابطاني بيهم .. حتى دي تلاقيها مش بنتي دي حتى مش شبهي !
كان يُهلوس .. حتماً كانت هذه هلوسة لأن لا رجل عاقل في موقف كهذا مرفوعة أمام ناظريه سكين بحجم وجهه و يقول ما قاله .. لذلك تمتمت بصوت واضح : مريض .. شيطان حقير و مريض .
اقترب منها بعنف و هو يصيح : مريض مين يا بنت الـ...

يُقال أن أكثر ما يثير جنون المريض أن تواجهه بمرضه ، و ها قد تهور محمود ليحاول الهجوم عليها و هكذا .. كانت السِكين مغروزة في بطنه الكبيرة و وجهه المصدوم مُحدق بعينيها ، كانتا تشتعلان .. لم تكن غزالة ضعيفة .. بل وحش تربى على يده و استيقظ من غفوته !
سمعت صوت جسده الضخم و هو يسقط على الارض و قد عمّ الهدوء فجأةًً ، رفعت يدها تنظر للسكين الذي اخرجتها منه قُبيل سقوطه و الدماء التي تلطخ يدها .. ثم ارتفعت بناظريها للكدمات بذراعها جراء ليالٍ سوداء كانت تعيشها مع هذا الوحش ، و تذكرت أن غيرها الكثير و الأسوأ يقبع أسفل ملابسها ، نظرت للباب عندما سمعت همساً خافتاً : ماما .
رأت آدم هناك و خلفه ليلى مرتجفة الساقين بالكاد تستطيع الوقوف .. بمنظرٍ بشع تحاول تغطية نفسها بغطاء السرير الخفيف الذي كانت عليه قبل لحظات و باليد الأخرى تستند للجدار في وهن ، يبدو بأنه لم يستطع النيل منها سابقاً لظروف ما و لم يكن ينجح سوى بضربها او تهديدها و لكنه اليوم فعلها .. انتهك براءة إحدى ملكيها ليحولها لطفلةٍ مُحطمَة بعينين زائغتين ، و آدم .. لم يكن ينظر لشيء سوى لجثة والده و السكين بيدها ..
نظرت لجسده الذي انتفض فجأة و هو يسمعها تضحك بصوت عالٍ هستيري قائلةً : شوفتوا يا عيال ؟! شوفتوا يا حبايبي ؟ ماما سمرا قتلت بابا !! موتته .. خلااااص بابا محمود بقى بححح .. مفيش حاجة هتخوفكم تاني و لا حد هيمد إيده عليكم ..
ثم توجهت بنظراتها المجنونة لابنتها الخائفة و هي تقول : بتقولي إن بابا هيقتلنا ؟ و أديه أهو مرمي على الأرض .. سيبونا نتعفن هنا و اهربوا ..
ثم بدأت بالبكاء و صرخت : اهربوااا .. أنا معُدتش نافعة ! خلاص ! مكاني بقى معاه .. محمود بقى لعنتي ، بقى القيد اللي خد مفتاحه معاه لجهنم دلوقتي .. أنا مليش مكان ! اتدمرت ..
استمرت بالكلام و هي تعلم بأن الطفلين قد دخلا بحالة ذعر و هما لا يفهمان شيئاً مما تقوله : سمرا اتدمرت ، ما بقتش قادرة حتى أتنفس .. مش هقدر أبصلكم و افتكر خيبتي و ضعفي .. مش هقدر أبص لنفسي في المراية و افتكر إني كنت بتضرب على أفايا من الكل زي العبيطة عشان استحمل شيطان زي دة ! شيطان ما كفاهوش روحي اللي قتلها .. زهق من الجسم اللي دبحه بدل المرة ألف لحد ما ريحته طلعت ! شيطان .. شيطان ما كفاهوش ستات الدنيا دي كلها و أول ما فكر فكر في بنته اللي من صُلبه ، و انا ؟ انا السبب ..
ثم تأملت السكين بيدها للحظات و هي تبتسم ابتسامة شيطانية شابهت ابتسامة محمود و هو يغتصبها كل ليلة تحت مسمى " المعاشرة الزوجية " ، ابتسامة من فقد كل جزء من روحه .. ابتسامة من يسعى للنيل من شيء ما .. لقد فهمت محمود الآن ، من بحق الله قد يرفض قتل غزالة ضعيفة هشة مثلها ؟ و كأنها تجرجرك للقتل بعينيها الجاهزتين لتلقي الألم .. لا مقاومة .. لا معارضة .. جثة تسير على أرض الله !
لذلك .. بدأت برفع السكين ببطء لتغرزها ببطنها بعنف مطلقة صرخة عالية : أنااااااا السبب !! مامااا سمراااا راااااحت !!
ثُم أُلقيت على أرض المطبخ بجانب محمود بعينان مفتوحتان على آخرهما و هي تنظر لطفليها اللذان من الواضح أنهما يصرخان .. إلا أنها لم تكن تسمع سوى صوت والدتها : محدش مرتاح في دنيته يا بنتي ، مسيرنا نموت و نخلص من همومنا مفيش حاجة بتدوم .. استحملي و ربنا هيريحك ... هيريحك .. هيريحك ..

و قد ارتاحت سمرا .. للأبد .

انتهت.

آمل أن ارى تعليقاتكم و أراءكم و تقييماتكم الصريحة .. بانتظاركم


noor elhuda likes this.

زَيـــنَبْ غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 12:17 AM   #3

MaNiiLa

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية MaNiiLa

? العضوٌ??? » 285059
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 384
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » MaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond reputeMaNiiLa has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد.. لا تبدو تحية مناسبة جدا بالنسبة لما أشعر به
ربما علي أن أقول .. مساء القهر؟ مساء القهر مثل كل مساءات نساءنا العربيات المقهورات

أسلوبك جميل جدا، سرد سلس ومشوق حتى الحوار العامي أحببته كثيرا
وموضوع جريء، آن لنا (وقد تأخرنا كثيرا) أن نكسر الطابوهات
فإدعاء أن بعض الأمور لا تحدث عندنا لن يجعلها تختفي

سمرا لم تقتل نفسها
سمرا قتلتها أمّها، سمرا قتلها مجتمع الذكور والنساء المازوشيات
سمرا قتلتها عقلية الزوج الإله والزوجة المطيعة
سمرا قتلتها العادات البالية التي تستصغر ذنب الرجل وتستعظم ذنب المرأة بل وتنتظره كي يكتب على جبينها عاهرة.. وللأسف عندما يشار إلى المرأة بالعهر فلا لحية ولا قميص أو علامة سجود تبرؤها
سمرا قتلها استعمال الدين -زورا وكذبا- لاستعباد النساء، ناقصات العقل والدين أكثر ساكنات جهنم وأقل ساكنات الجنة ..

وليلى، قتلها وهي على قيد الحياة، مجتمع يغمض عينيه ويدعي أن كل شيء بخير

هذا المجتمع نفسه، ماكان ليغمض عينيه لو أن ليلى أمسكت بيد صبي في عمرها، لو أنه قبلها على خدها وبعث لها برسالة حب.. لا، ماكان المجتمع ليغمض عينيه عن ليلى -مشروع العاهرة- واِبنة العاهرة


قصة مؤلمة لكنها جميلة للغاية
وما أكثر (السمراوات) في بلادنا


MaNiiLa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 12:27 AM   #4

زَيـــنَبْ
 
الصورة الرمزية زَيـــنَبْ

? العضوٌ??? » 373535
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 346
?  مُ?إني » مـصـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maniila مشاهدة المشاركة
مساء الورد.. لا تبدو تحية مناسبة جدا بالنسبة لما أشعر به
ربما علي أن أقول .. مساء القهر؟ مساء القهر مثل كل مساءات نساءنا العربيات المقهورات

أسلوبك جميل جدا، سرد سلس ومشوق حتى الحوار العامي أحببته كثيرا
وموضوع جريء، آن لنا (وقد تأخرنا كثيرا) أن نكسر الطابوهات
فإدعاء أن بعض الأمور لا تحدث عندنا لن يجعلها تختفي

سمرا لم تقتل نفسها
سمرا قتلتها أمّها، سمرا قتلها مجتمع الذكور والنساء المازوشيات
سمرا قتلتها عقلية الزوج الإله والزوجة المطيعة
سمرا قتلتها العادات البالية التي تستصغر ذنب الرجل وتستعظم ذنب المرأة بل وتنتظره كي يكتب على جبينها عاهرة.. وللأسف عندما يشار إلى المرأة بالعهر فلا لحية ولا قميص أو علامة سجود تبرؤها
سمرا قتلها استعمال الدين -زورا وكذبا- لاستعباد النساء، ناقصات العقل والدين أكثر ساكنات جهنم وأقل ساكنات الجنة ..

وليلى، قتلها وهي على قيد الحياة، مجتمع يغمض عينيه ويدعي أن كل شيء بخير

هذا المجتمع نفسه، ماكان ليغمض عينيه لو أن ليلى أمسكت بيد صبي في عمرها، لو أنه قبلها على خدها وبعث لها برسالة حب.. لا، ماكان المجتمع ليغمض عينيه عن ليلى -مشروع العاهرة- واِبنة العاهرة


قصة مؤلمة لكنها جميلة للغاية
وما أكثر (السمراوات) في بلادنا

عزيزتي لا استطيع ان اصف بالكلمات اهمية كلماتك التي كتبتها من قلبك تلك ، فعلا كان الهدف الاساسي هو كسر الطابوه و محاولة التحدث عن خفايا الشوارع و الحواري و ما خلف الابواب ، يحدث والله و اشهد لك في بلدي و بلدان كثيرة بين أزقة الشوارع و الطبقات الفقيرة ..
اغلب رجال المجتمع - و ليس كلهم- مظلومون هم كذلك ؟ تسألينني لما ؟ أجيب .. المجتمع حقنهم بالسادية المعنوية و الجسدية منذ صغرهم ، فصار متاحاً للصبي أن يمد يده على رفاقه و ان هذا يعتبر رمز للرجولة ، لا مكان للبكاء و لا مكان للشكوى .. كن صخرة تكن رجلاً ..
المجتمع هو الجاني الأول و الأخير في هذه المهازل التي تحدث
و كما قلت في نهاية تعليقك الرائع و الوافي .. وما اكثر السمراوات في بلادنا !


زَيـــنَبْ غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 02-05-17, 09:21 PM   #5

Roqaya Sayeed Aqaisy

نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Roqaya Sayeed Aqaisy

? العضوٌ??? » 345099
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,439
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Roqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond reputeRoqaya Sayeed Aqaisy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا اقول والله لقد اوجعتي قلبي ... محمود ابشع واقذر واحقر شخص شفته بحياتي
ناهيك عن الساديه البشعه المقززة الي يعاني منها ... حرااااااااااااااام يطلق عليه لقب اب
الاب هو الحمايه الامان السند ومحمود دنس كل هذي القيم بسبب غرائزة الحيوانية
الله ينتقم منه ومن كل شخص على شاكلته تتطمع في بنتك ياحقير لكن ماذا اقول
حسبي الله ونعم الوكيل
ماحبيت نهائي سلبيه وضعف ام سمرا زرعت بقلب بنتها الاستسلام والخنوع كان المفروض تتخلص منه من زمان لكن المجتمع والعادات والتقاليد الواهيه للاسف كلها تنصر الظالم
تسلم ايدك عزيزتي رغم الالم الذي شعرت به وانا اقرءسطور القصة الا انها غايه في الجمال والروعه
بالتوفيق يارب


Roqaya Sayeed Aqaisy غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 10:40 AM   #6

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

قبل ايام كنت في نقاش حول زواج البنات ومسؤزلية البنات هذه الايام
كان رأيي مخالف لمن ناقشوني عن ضرورة زواج البنت وعدم المبالغة بالتدقيق
انا قلت افضل ان تبقى بنتي برعايتي ورعاية ابيها على ان تحمل لقب متزوجه من رجل لايخاف الله فيها لايعرف الحلال والحرام لايعرف ولا يقدر انسانه لها حقوقها التي منحها الله لها .......... لايهمني مال ولا جاه مايهمني ان يعرف حقوق الله في الانسانه التي ارتبط بها .... هذا ماريده لبناتي
وعندما وصل موضوع النقاش للمقدم والمؤخر قلت لهم ماهمية الارقام لو في يوم ما جاء نصيب لابنتي ولم ترتاح معه ,,, فسارمي له نقوده في وجهه واخلص بنتي من عذابه فهي ليست مجبره على تحمله ولا يهمني كلام احد

اعتقد هذا هو دور الام والاهل ... ان يكونوا سند وظهر لبنتهم .... الغلطه الاولى كانت عندما تساهلوا مع محمود في ليلة زواجه واغتصابه لبنتهم ثم مع استمرار الامر وخياناته وساديته ... كان دور ام سمرا بان تجبر ابنتها على تقبل الامر ........... لو وجد محمود من يقف بوجهه حتى لو كانت ام تساعد ابنتها كان راجع نفسه .. اما بان يستعدل او ان تخلص الام ابنتها من هذا الجحيم
مابني على غلط نتيجنته كارثه
وقد حصل ماحصل وهذه هي النتيجه

صح ان القصه مأساويه وربما ليست من الحالات المتواجده لكن اكيد يوجد من يشبهها ولو بجزء معين
عاشت الايادي زينب ولكنك صغيره على هذه التفاصيل المقززه والمنفره هههههههههههههههه




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 08-05-17, 03:34 AM   #7

زَيـــنَبْ
 
الصورة الرمزية زَيـــنَبْ

? العضوٌ??? » 373535
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 346
?  مُ?إني » مـصـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roqaya sayeed aqaisy مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا اقول والله لقد اوجعتي قلبي ... محمود ابشع واقذر واحقر شخص شفته بحياتي
ناهيك عن الساديه البشعه المقززة الي يعاني منها ... حرااااااااااااااام يطلق عليه لقب اب
الاب هو الحمايه الامان السند ومحمود دنس كل هذي القيم بسبب غرائزة الحيوانية
الله ينتقم منه ومن كل شخص على شاكلته تتطمع في بنتك ياحقير لكن ماذا اقول
حسبي الله ونعم الوكيل
ماحبيت نهائي سلبيه وضعف ام سمرا زرعت بقلب بنتها الاستسلام والخنوع كان المفروض تتخلص منه من زمان لكن المجتمع والعادات والتقاليد الواهيه للاسف كلها تنصر الظالم
تسلم ايدك عزيزتي رغم الالم الذي شعرت به وانا اقرءسطور القصة الا انها غايه في الجمال والروعه
بالتوفيق يارب
وعليكم السلام اهلا بك يا غالية
فعلا حرام عليه مش بس لقب اب لا ولقب زوج او انسان
و لكنه مع الاسف موجود في مجتمعاتنا العربية خاصة في الاماكن الفقيرة حيث العادات العقيمة وانعدام الرقابة
ام سمرا موجودة اكثر من محمود نفسه ، الام التي تقنع بناتها بالصبر و التحمل لدرجة الذل و الالم و تقنع ابناءها الرجال بالطلاق و ترك زوجاتهن لان بنات الناس لعبة !
تسلم ايدك على التعليق حبيبتي و على رايك و اشكر لك حضورك


زَيـــنَبْ غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-05-17, 03:43 AM   #8

زَيـــنَبْ
 
الصورة الرمزية زَيـــنَبْ

? العضوٌ??? » 373535
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 346
?  مُ?إني » مـصـر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond reputeزَيـــنَبْ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
قبل ايام كنت في نقاش حول زواج البنات ومسؤزلية البنات هذه الايام
كان رأيي مخالف لمن ناقشوني عن ضرورة زواج البنت وعدم المبالغة بالتدقيق
انا قلت افضل ان تبقى بنتي برعايتي ورعاية ابيها على ان تحمل لقب متزوجه من رجل لايخاف الله فيها لايعرف الحلال والحرام لايعرف ولا يقدر انسانه لها حقوقها التي منحها الله لها .......... لايهمني مال ولا جاه مايهمني ان يعرف حقوق الله في الانسانه التي ارتبط بها .... هذا ماريده لبناتي
وعندما وصل موضوع النقاش للمقدم والمؤخر قلت لهم ماهمية الارقام لو في يوم ما جاء نصيب لابنتي ولم ترتاح معه ,,, فسارمي له نقوده في وجهه واخلص بنتي من عذابه فهي ليست مجبره على تحمله ولا يهمني كلام احد

اعتقد هذا هو دور الام والاهل ... ان يكونوا سند وظهر لبنتهم .... الغلطه الاولى كانت عندما تساهلوا مع محمود في ليلة زواجه واغتصابه لبنتهم ثم مع استمرار الامر وخياناته وساديته ... كان دور ام سمرا بان تجبر ابنتها على تقبل الامر ........... لو وجد محمود من يقف بوجهه حتى لو كانت ام تساعد ابنتها كان راجع نفسه .. اما بان يستعدل او ان تخلص الام ابنتها من هذا الجحيم
مابني على غلط نتيجنته كارثه
وقد حصل ماحصل وهذه هي النتيجه

صح ان القصه مأساويه وربما ليست من الحالات المتواجده لكن اكيد يوجد من يشبهها ولو بجزء معين
عاشت الايادي زينب ولكنك صغيره على هذه التفاصيل المقززه والمنفره هههههههههههههههه


اهلا بك حبيبتي
والله انا اتمنى نوعية الامهات اللي مثلك يكتروا لان فعلا والله المجتمع ككل بيعاني من خنوع الزوجة و الام و المشكلة في الامهات اللي تقنع اطفالها بالقبول باقل شيء والخنوع مثلها
الام مصدر قوة اطفالها فانها تتحول لمصدر ضعف و اذلال دي الكارثة
و فعلا ما بني على باطل فهو باطل ، نوعية محمود نوعية جبانة .. و زي ما شفتي هو من قبل ما تخلف كان عايز فرصة عشان يسبها ولولا كلام امها كان زمانها اترحمت و ما ظلمتش ليلى وادم معاها انهم يكونوا ابناء وحش زي دة

هي فعلا حالات موجودة خصوصا في الاحياء الفقيرة او في العائلات اصحاب العادات العقيمة زي عائلة سمرا
ههههههههه عارفة بس الكاتب لما بيكتب بيتجرد من سنه و اي قيود فرضت عليه و بيخلي عقله ينطلق ويناقش مواضيع ممكن ناس تتجنبها او تنكرها .. جرأة بقى
شكرا لزيارتك حبيبتي للقصة تشرفت بيك


زَيـــنَبْ غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 01:26 PM   #9

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة حزينة و مؤلمة
للأسف فالحياة مليئة بالشياطين أمثال محمود
وهناك أيضا واقع مؤلم و مجتمع متخلف يحاول دائما
إحباط المرأة و هدم احلامها و جعلها الحلقة الاضعف
فى مؤسسة الأسرة .
كما ان للأهل دور كبير فى بناء شخصية الأنثى .
سمرا شخصية ضعيفة مستسلمة و اكبر دليل على ذلك
هو انتحارها و ترك أبناءها وهم فى أمس الحاجة اليها.
كانت تستطيع الهرب بهم قبل أن يحدث مع حدث .
حتى بعد أن قتلت محمود دفاعا عن النفس و الشرف
فالحكم عليها سيكون مخفف أو سيحكم القاضي ببراءتها
و تعود لترعى أبنائها ولكنها اختارت الطريق الأسهل وهو
الاستسلام.
شكرا و بالتوفيق ان شاء الله


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 03:51 PM   #10

sabrounaa

نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية sabrounaa

? العضوٌ??? » 298324
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,358
? دولتي » دولتي tunis
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » sabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond reputesabrounaa has a reputation beyond repute
افتراضي

قصة محزنة مبكية لكنها واقع
واقع يتمحور في مجتمع ذكوري يحلل له كل شي
ما دمر سمرة هي أمها التي احلت للرجل تصرفاته
حتى أصبحت لما هي عليه
نهاية منطقية


sabrounaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.