آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-04-17, 08:33 AM
| #12 | ||||
 
|  الفصل الحادي عشر جلست المرأة على الارض مجددا بعد ان تناولت الكتاب من يدي ووضعت الورقة التي كانت معها بصفحة من صفحات الكتاب قبل ان يضيئ الكتاب بقوة فتطير المرأة وترتطم بالحائط المقابل فأخذت بالصراخ كالمجانين .... احرقيييني ....احرقيني الان .... احرقيييني. هييي ماالذي اصابك اجننتي ؟؟ اخرسي وقفت ذاهلة احاول تهدئتها وهي تصرخ وتصرخ وتصرخ حتى هجمت عليها وبدأت اضرب رأسها في المسدس الذي احمله وتناثرت الدماء على الحائط فهمدت اخيرا،فتشت البستها فلم ارى شيئا اخر اخذت الكتاب وخبأته عندما اتت السجانات مسرعات الى مكاننا . احملوها معي هيا ... حملناها وتوجهنا الى المحرقة و القيتها في الالة اللعينة.وقبل ان اغلق عليها فتحت عيناها ونظرت الي ببرود ...!! ارتعشت يداي و تصببت عرقا واخذت ارتجف من فعلتي القبيحة ولكن لم اعرف ماالذي اصابني فجأة. ◇◇◇◇◇◇◇◇◇ كانت اللعبة الان تبكي وقد اكتساها الرعب فنظر روبرت غير فاهم لما يجري ... هيي مابك ؟ومن هذه االمرأة ؟ حدقت فيه ونزلت من على الطااولة واختبأات تحت الدرج ضمت سااقيها وبدأت ترتجف ... حتى نهض ومشى باتجااهها وركع على ركبتيه وتلمس خدها الصغير ... هييي لا تخافي اتفقنا،هياا اخرجي ياصغيرتي واخبريني ما الامر ومد يده اليها تأملت وجهه قبل اان تمسح دموعها وتمسك اصبعه بيدها وتخرج..حملها ووضعها على الطاولة وابتسم قاائلا.. -حسناا هلي ان اعرف الان ماالذي يجري ؟ أومأت برأسها الصغير وقالت له انظر بعيني..... وسرح بعينيها كما فعلت ساام من قبل ورأى قصتها... القصة كاملة حتى انتقاال سام الى المهمة وعندماا انتهت ... -علمت ماا الامر الان ياروبرت ....انها زوجة ابي. تلك السجينة كانت زوجة ابي مع انهاا خسرت من وزنها كثيرا وتغير شكلها. -ياإله السماوات.. لذالك ساام لم تعرفهاا.ولكن ماالذي ذهب بها الى هنااك ...وماذا تريد من سام؟وكيف طلبت ان تحرقها؟؟ -لا اعرف ،كل الذي اتذكره انها بعثرت الصفحات وغادرت مع عشيقها وتركتني حبيسة الصندوق ... -ياالهي ...سام في خطر. -لا اعتقد ذالك ...يبدو انها تحتاج سام لسبب لا أعرفة. -ولكنها احترقت؟؟؟ - لننتظر ونرى. ◇◇◇◇◇ كنت امشي بين الممرات حتى قابلتني ماريا وقالت بحزن ستنتقلين مبارك لك مع اني حزينة لفراقك ..واعطتني ورقة ما نظرت لها وتناولت الورقة اقرأها ...وكانت قرارا بانتقالي الى اوشفترز ولكن التاريخ ..! اوه انه 1945. -نعم وما الامر في ان نكون في عام1945قالت هذا ونظرت لي باسغراب. -لاا شئ ..لاا شيئ غريب اابدا لم افهم ماالذي جرى وكيف قفزت سنتين هكذا.فقبل ان اقابل تلك المرأاة السجينة من ساعتين كنا في 1943 !! ذهبت الى غرفتي واغلقت الباب فاتحة الكتاب وقد كانت هنالك جملة مكتوبة بالدم . انتهت الحرب ... خسر هتلر حربه وانطفأت شعلته وسنبدأ بتصفيتكم ايها النازيين . مااذا!!! يقرأ المستقبل اتسعت عيناي رعبا واغلقت الكتاب و جلست على ركبتي ولم انهض الا على صوت صراخ ماريا ركضت الى الخارج فكانت ترتجف وهي تقول لي... خسرنا االحرب .....جيني ...جيني الحرب العالمية الثاانية انتهت . قضي علينا قالت لي وشعرت ان نهايتها قريبة فهدئتها وارسلتها لترتاح في مكتبها .وعدت االى عملي في الليل كنت جالسة اوضب اغرااضي للانتقل صبااحا فلمحت االكتاب من جديد وفتحته. كان مليئا بصور نساء مشنوقات ....كل صفحاته نساء مشنوقات الا صفحة وحيدة مرسوم عليها قلادتين كالتي ارتديها ....توهجت عندما اقتربت من الكتاب ..فخلعتها وووضعتها على الصورة بشكل تلقائي وطابقتها تماما ...فالتحمت في الصفحة . التحمت واصبحت مجرد لوحة مرسومة بألوان براقة ففهمت القصد ...بقي علي احضار الاخرى من ايرما لاطابقها ولنرى ماذا سيحدث كنت سعيدة لان الحظ حالفني هذه المرة وسأنتقل الى شفترز بعد بضعة ساعات. ودعتني ماريا بحرارة قبل ان اركب السيارة متجهة الى المعسكر ووصلت فاستقبلتني ايرما بما انها الوحيدة التي تعرفني من هنالك اقتادتني عبر العنابر الى مهجعي وتفاجئت بأنها ارتقت بمنصبها واصبحت رئيسة الحراس هنا ...يبدو ان وحشيتها ازدادت لترقيتها بهذا الشكل السريع . ولكن الوضع هنا ليس بأحسن حال بالنسبة لي من فرانسبورغ فالقتل والابادة واحدة ...ولكني كنت اتحين الفرصة المناسبة لاحصل على القلادة الثانية كان عملي هنا مختلف قليلا ...فقد استلمت غرفة الغاز لاخنق بها النساء والاطفال. كنت اجمعهن في هذه الغرفة وانتظرهم ليختنقوا وببساطة يتم التخلص من جثثهم . كانت ايرما تمارس هوايتها المفضلة في الساحة الخارجية والنسوة مقيدات بعد ان انهكهن التعذيي لتنفيذ حكم الاعدام المنتظر اقتربت وصفتهن رتلا واحد وامسكت سلاحها وبدأت فيهن واحدة واحدة .... حتى لمحتها ....كانت نحيلة جدا منكسة رأسها وشعرها الاسود يتطاير بفعل الرياح ايعقل انها هي؟؟صدمت كثيراو شهقت وجريت لعند ايرما لاتأكد -هيييي اسمعي اتركي لي تلك المرأة ...اريد ان اتسلى كذالك فقد شعرت بالملل،ابتسمت لي وقالت خذيها وخذي ماشئت منهن.. لا شكرا ولحدة تكفبني عزيزتي. اطلقت لها ضحكة وحشية لمجاراتها و ذهبت باتجاهها وشددتها من شعرها الى زاوية من زوايا المبنى ورفعت رأسها بطرف المسدس ... -ضربتك بالمسدس ولم تموتي .. احرقتك ولم تموتي .....بالله عليكي اجيبيني من انتي؟؟وكيف تظهرين امامي هكذا !!اريد تفسيرا الان يا هذه وإالا.. رفعت رأسها وبضحكة منهكة اجابتني ...وإالا ماذا ها ؟انتي قلتي اني لم اموت . ولن أموت ايتها الفانية .... ونظرت لي نظرة شيطانية من اعماق الجحيم وكأن عينيها اشتعلتا بالاحمر الناري. -ولكنك تتألمين جاوبتها وركلتها حتى هوت على الارض وارتطم رأسها بحافة الحائط وبدأت تنزف شددت شعرها وقد عاد لي ذالك الشعور الغريب الذي انتابني عندما قتلتها اول مرة ..وبدأت اضرب رأسها على الحائط مرارا ومرارا. نظرت الي اخيرا وخرجت الكلمات متقطعة من فاهها. -أ ..أحضري ..قلادة ايرما .. اغمضت عيناها ولم تتحرك بعدها هززتها وضربتها وانا اصرخ .. ايتها الغبية استيقظي انا اعرف انك لم تموتي . هززتها وضربتها مجددا ولكن دون جدوه فتركتها وقد كنت منهكة ويائسة بحق لا الاوراق استطعت ايجادها هنا وهذه الحمقاء كلما اظن انها ماتت تعاود الظهور من جديد. مشيت الى المبنى المجاور وجلست على حافة الحائط اضع الخطط لكي اخذ قلادة ايرما ..طبعا استبعدت القتل فلن اغير مجرى التاريخ مهما حاولت ،اخدرها ولكن من اين سأحصل على مخدر هنا ... ياالهي ماالعمل . -هييي بما تسرحين الان .قالت لي ايرما .وقد اتكأت على الحائط ويداها تقطران دماءا من تعذيبها للسجينات. -هاا..لاشيء. -اذا فالتدخلي الجو بارد هنا دخلنا وقد استأذنت مني بالانصراف لانها تريد الااستحمام لتزيح هذه القذارة على حد قولها.... شيطانة نظيفة هاها ها قلتهاا اضحك وانا استلقي على السرير .....ولكن مهلاا....استحمام ....نظافة ..قلاادة ....نعممم وبرقت عيناي ...ركضت مسرعة الى غرفتها وفتشتهاا ولكن اللعنة يبدو انها لم تخلعها.تنااولت عصا وأسرعت الى الحمام ووقفت خلف الباب قبل ان افتحه بسرعة واهوي بالعصا على رأسها فوقعت من فورها انتشلت القلادة وعدت الى غرفتي. أعلقت الباب وكنت على وشك وضع القلادة في الكتاب ...حتى سمعت ضوضاء وجلبة عالية ...ظننت لوهلة انهم اكاشفوا امر ايرما ارتديت القلادة وخبأت الكتاب مجددا لاستطلع الامر ...ازداد الصوت واختلطت اصوات الصراخ بأصوات وقع اقدام ثقيلة وفجأة انفرج الباب ودخل مجموعة جنود .. دخل الجنود البريطانيين الى الغرفة واقتادوني الى زنزانة حشرت فيها مع الاخريات وكانت من بينهن ايرما جريس التي لفت رأسها بضماد ما ضحكت على هيئتها وجلست على الارض.... كنا الان في اواخر 1945 القوات البريطانية حررت عددا من المعسكرات فهرب بعض الحراس والضباط النازيين والبقية حوكموا ومن بين المعتقلين والمعتقلات كانت ايرما جريس التي حكم عليها بالاعدام شنقا مع ستة ضباط لم يهربوا كالبقية وكان ذالك في 17 ابريل 1945... وانا ...او جيني ليندا كنت حبيسة زنزانة مع عدة ضباط اخرين حتى عام 1946 طبعا كان الوقت يمر بلمح البصر فببساطة نمت في العام45 واستيقظت في 46 ولا تسألوني كيف حصل ذالك. اقتادوا الضباط الذين كنت سجينة معهم حتى بقيت لوحدي في الزنزانة انتظر حتى اصدر حكم الاعدام . واقترب موعد المحاكمة كنت واقفة في الزنزانة افكر كيف لي ان اهرب من هذا االمأزق حتى سحبني احدهم من الخلف وسد فمي بيديه. التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 28-04-17 الساعة 01:14 PM | ||||
|  |
|
28-04-17, 08:34 AM
| #13 | ||||
| الفصل الثاني عشر اركل الجسد الذي حاوطني سادا فمي احاول الصراخ حتى همس صوت كالفحيح في اذني اخرسي الان ايتها الحمقاء واستديري وتركتني فاستدرت لافاجأ بهاا!!! توسعت حدقتا عيناي وانا اتلعثم في االحديث . -أ أ ننتي كيف دخلتي الى هنا؟؟ياالهي ماالذي يجري معي. كانت هي نفسهاا تلك المرأة التي قتلتها مرارا. -انسيتي الكتاب يا سام؟ ضعي القلادة وحرري نفسك -حسنا ولكن مهلاا....كيف تعرفين اسمي.وء قااطعتني وهي تقول: ايتها الغبية انهم قادمون اسرعي وكنت الان اسمع صوت خطوات قادمة فأاخرجت الكتاب بسرعة وخلعت القلادة... كانت دقات قلبي تدوي كقرع الطبول ويداي ترتجفان. -اسرررعي اقترب الصوت وانا ما زلت ابحث عن الصفحة اللعينة. الصوت اقترب اكثر ....وسلسلة المفاتيح ترسل ترانيم الموت بين يدي الشرطي. بحركة سريعة وضعت القلادة وطابقتهاا.. المفتاح يدور في القفل. تحولت االقلادة الى رسمة في الصفحة.. الباب بدأ في التحرك الضوء القرمزي الذي خرج من الكتاب اعاد جيني ايندا الحقيقية . اما انا سام فكنت اتلاشى تدريجيا مع تلك المرأة عندما اقتادوا جيني الى حبل المشنقة لينتهي دورها في هذه الحياة ... ◇◇◇◇◇ ياالهي ... ماالذي جرى للمرآة ؟؟؟! هييي ايتها االلعبة اين اختفت ساام تسائل روبرت بخوف. كانت اللعبة تعيد قراءة التعويذة مرارا ولكن لم يحدث شيئ . اصبحت المرآة سوداء حالكة عندما اختفت زوجته مع تلك الساحرة. ،خاف كثيرا وبدأ يتحرك بسرعة في ارجاء الغرفة ينظر الى المرآة واللعبة تقرأ ولكن دون فائدة. جلس على الارض اشعل سيجاره وبدأ ينفخ الدخاان بعصبية . كانت اللعبة ماتزال تقرأ التعويذة وتعالى صوتها وارتجف حتى انفجرت المرآة وتناثر الزجاج محدثا صوتا مهولاا وقطعت الكهرباء واشتعلت المدفئة من تلقاء نفسها . تناثر اللهب وبدأت النيران تلتهم الاثاث فتحرك روبرت حاملا اللعبة ليخرج من المنزل . -الكتاااااااب ...احتاجه. صرخت اللعبة وهي بين يدي روبرت فأخرجها الى الحديقة واقتحم النيران ليجلب الكتاب.. كان الدخان كثيفا مخيفا وصوت طقطقة الخشب المحترق تختلط بأصوات الريح العاتية التي دخلت المنزل وزادته اشتعاالا. انتشل الكتاب فبدأت قطع الخشب المحترق تهوي وترتطم بالارض محدثتا دويا مهولا . بدأت النيران تحاصره فسقط على الارض يسعل ويحاول استنشاق الهواء..واللعبة تصرخ من الخاارج والمنزل على وشك الانهيار . -ارجوووك انهض روبرت...لاجل ساام. ولأجلي. سمع صراخها وبكاائها وتذكر معاناتها وحاجتها للكتااب. فاستجمع قوته ونهض.. كان يسير بتثاقل ويترنح من فرط الانفعال حتى تبين له الباب ..قفز عبر النيران بكل قوته وخرج. كانت النيران تلتهم البسته فتدحرج على التراب ليطفئها حتى همدت حركته ...واللعبة تسير خائفة وتهدج صوتها.. رر روبرت لا تموت. ارجوك . تلمست جبهته فسقطت عبرة ساخنة من مقلتيها على خده. فتح عينيه ببطئ وابتسم لهلا مخرجا الكتااب من تحت سترته. ضحكت ووضعت رأسها على صدره . احبك روبرت...أنت تذكرني بأابي لاتتركني ارجوك. حاوطها بذراعه ووقف حاملاا ايااها وصعد السيارة . -الى اين سنذهب؟ -الى منزلي يا رأس اللعبة ...فلم يعد لنا مكاان هنا. -وساام..اريد ان اعرف اين اخذتها تلك الساحرة. شرد بعيدا وهو يقود سيارته... متأكد بأانها ستعود.... متأكد. ◇◇◇◇◇◇◇ وقعت على ارض متماوجة حمراء بنية تنبثق من بين فوهات امتدت الى مالا نهاية حمم بركاانية تشتعل وتخبو ،السمااء تتلبد بغيوم برتقالية ورمادية غريبة ... نباتااتها شوكيه تقطر الدماء من مساماتها لتتجمع في سواق تسير لتصب في نهر عظيم جوانبه محاطة بصخور كالفحم لشدة سوادها. وشجيراتها زرقاء نيلية عارية ...كاان مشهدا غريباا بحق!! تلفت حولي مذعورة ومشيت احاول تفادي النيراان المنبثقة من حولي.والدخان المتصاعد من فوهات في الارض . صرخت وصرخت ولكن لم يكن لصوتي وجود.. كنت لا ازال محتفظة بتلك الاوراق التي وعدت اللعبة ان اجمعها..لم اعرف اكتملت ام لا... انتهى دوري ونجحت ام لاا؟واين تلك المرأة الغريبة التي كانت معي. وما هذه الارض ..؟ وما هذا المكاان . مئات الاسئلة تتقافز الى ذهني حتى لاح لي من بعيد قصر اسود مهيب شيطاني الهيئة فتعلقت في امل وبدأت اركض ركضت وسقطت على الارض الساخنة وعادوت النهوض من جديد ولكنه ابتعد. احاول التقدم فيبتعد اكثر بكيت وجلست على الارض فتردد صوت كاالفحيح في رأسي ... بائسة ...ياائسة ....فاشلة ....قاتلة .... قااتلة ... قاتلة .. صرخت كفى ....وسددت اذني بيدي خطر لي ان اخرج سم الزرنيخ لاشربه وانتهي من هذا العذاب. كاانت الزجاجة البنية الصغيرة بين يدي ... تساقطت دمعاتي واناا الامس السائل على شفتي. والصوت يضحك .... فتذكرت اللعبة .. حااجتها الي .. وعهدي لها. فعاد الصوت من جديد....فاشلة قاتلة ... فااانية .. صرخت من جديد وهببت وااقفة ... كسرت الزجاجة فتبخر السائل من حرارة االارض.لن استسلم ابدا . -من هنااك ...صرخت فخرج صوتي هذه المرة وملئ المكاان ... يامن تتلاعبين بعقلي اخرجي وواجهيني. صرخت وتردد صوتي مرات ومراات حتى بدأ صوت ضحكاات ماجنة تدوي في الارجاء والقصر بدأ يطير من جديد ولكن باتجاهي هذه المرة حتى هبط اماامي فهبت ريح شديدة السخونة. عبرت من بوابته تلك الشيطانة الخبيثة بشعرهاا الاسود االطويل وتبسمت لي... قالت :اهلاا بك في عالمي ايتها الفانية .. -عرفت انك لست من البشر من انتي ومااذا تريدين... قالت وهي تقترب مني -شكرا لمساعدتي ....فلولاكي لكنت حبيسة االتاريخ مابقي من الزمن.. -لم تجااوبيني على سؤالي...من انتي ؟ انا نفسكم ..اطماعكم...غدركم وخياانتكم. -كفي عن الهراء. -حقدكم... انا نفسكم الضعيفة ايها البشر. -كفى كذبا ..قلتها فوجدت نفسي فجأة داخل مكان ما كنت اطير في السوااد...كل شيء حولي سواد الارض والسمااء..ووقفت بمواجهتي تلك اللعينة. -ماذا تريدين مني .أناا. انظري....قاالت لي حتى رأيت ذالك... كانت هنالك شعلة جهنمية صغيرة بدأت تكبر من نقاط حمراء كالجمر تأتي من العدم لتلتصق بها. مع كل نقطة كانت تزاد حجما حتى تكونت هيئتها. قبيحة شيطانية مخيفة قرونها تلتف لتملئ المكان عيونها عمياء تقطر الدمااء منهما ومخالبها مقوسة سوداء وفروها ناار . قلت ما هذه؟ - قلوبكم. -كاذبة ... . تجلجلت ضحكتها عاليا وقالت :برأيك انا من اكون. -شيطانة ...ماردة من مردة ابليس اللعين. اخذت نفسا عميقا قبل ان تقول: منذ وقت طويل لم يكن لي وجود ... ومع اول خطيئة اقترفتموها بدأت بالتشكل في قلوبكم. -الانساان ليس معصوما عن الخطأ. -تعتقدون ان اخطائكم صغيرة وتبررونها لاانفسكم ولكنها تدريجيا تكبر وتكبر حتى يتكون ذالك الحقد الذي يعمي ابصاركم والطمع الذي يجعلكم تقترفون اشنع الجرائم فتصبحون كالناار ....تحرق من حولها ولاا تخمد. بعد ان كونتموني ايها االبشر ...احببت ان اغاادر مكااني وادخل عالمكم لاتشكركم...ولكن على طريقتي. كنت حرة اتنقل من مكان الى اخر وارى بعيونكم واسكن قلوبكم. فهذا الذي سرق ...واالاخر قتل ..والثالث سلب ونهب باسم السلطة والرابع خائن ظالم... وبدأت الحروب وكثرت الاطماع وازدادت وحشيتكم .. ووحشيتي حتى لم اعد احتمل البقااء..تعبت منكم ومن قذارة تفكيركم وفجرت قوتي امرأة ساحرة حقودة تزوجت رجلا لديه فتاة صغيرة ومرت الايام فخانت زوجهاا وسرقته ونهبت من امواله وحولت حيااته لجحيم ...وعندما لم يعد يحتمل...استلت سكينا وقطعته تلذذت في ذبحه . خرجت كل شرور االدنياا في قلبها ...وانا كنت امدها بالقوة التي تحتاج...اخرجت قلبه وبدأت تأكله باستمتاع وسمعت انين الفتاة.. صعدت اليها وقد ملئ الشر ذلك القلب الحقود وبدأت تطعنها. مع كل طعنة كنت انمو بقلبها ..وتتعاظم قوتي.... -صرخت بالمرأة كفى ارجوكي ...توقفي وسددت اذناي ..فلم اعد احتمل المزيد. التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 28-04-17 الساعة 01:15 PM | ||||
|
| |
|
28-04-17, 08:38 AM
| #15 | ||||
| الفصل الرابع عشر والاخير اتسعت عيناي رعبا وانا اسمع تلك العبارات التي تتفوه بها هذه المرأة واقتربت مني ولمست جبهتي باصبعها مردفة ... -كتبت عليكي لعنة ان تحلمي كل ليلة بمجرمة وهي تقتل وتسفك دماء ضحاياها ..ستتعذبين لعذابهم وستشعرين بما يشعرن به..سيمر الوقت وستبدأين بالجنون شيئا فشيئا لان تلك المشاهد المرعبة لن تنسيها حتى عندما تستيقظين من نومك ... ستبقى الافكار تلاحقك اينما ذهبتي . -ارجوكي ...ماذا فعلت لاستحق هذا الالم ....انا ...انا. -بالحقيقة فعلتي -و...ولكن -أجهضتي الجنين في بطنك قبل ان يرى النور ويخرج الى العالم وكله بسبب العمل.. كنتي صحفية تكتبين عن حوادث القتل والانتحار بطريقة سلبية دون حتى ان تحاولي اكتشاف حقيقة الامر ... كانت حيادية عملك هي هدفك الوحيد لم بكن بقلبك ذرة تعاطف واحدة لاحد. حتى زوجك روبرت قتلت روحه ومحبته لك بعدم اهتمامك واكتراثك له ... وقتلتني ...انا نفسي قتلت على يديك ثلاث مرات وبطرق بشعة كذالك ..حتى السجينات الاتي في المعتقل شاركت بقتلهن وكنتي تتحججين بانك لن تستطيعي تغيير التاريخ .. وبعد كل هذا ...تتسائلين ماذا فعلتي. *انهرت على ركبتي وانا ذاهلة حقا لا استطيع الرد كانت الصور تتلاحق في عقلي وعادت بي ذاكرتي الى الوراء ..عادت اخطائي تتجلى واضحة امام عيناي كنت اظن اني امرأة صالحة كنت انسى او اتناسى اخطائي التي ارتكبها وادفن نفسي في العمل .... نظرت لها وهي تضحك ضحكتها الماجنة دون توقف ...تشكلت زوبعة سوداء واختفت المرأة من امامي صرخت بها ان عودي لا تتركيني وحيدة هنا .. اظلمت الدنيا في عيني واظلم قلبي وبقيت اصرخ واصرخ واركض كالمجانين في الارجاء ولكن المنزل اختفى وكل شيء من حولي اصبح باللون الاسود ...السماء الارض الفوهات التي يحىج الدخان من افواهها كل شيئ كان اسودا الا نهر الدم مازال محتعظا بلونه ... جريت كالمجانين وكان صدى صوتي يتردد وكأني حبست في الفراغ حتى زلت قدمي ووقعت في نهر الدم ولم اعد اشعر بشيئ بعدها. ◇◇◇◇◇◇ فزعت اللعبة وصرخت عندما توهج الكتاب وتشكلت على صفحة من صفحاته لوحة ما ...اقترب روبرت وشهق عندما رأى صورة زوجته ممددة بداخل تابوت حجري وعيناها تذرفان الدماء وتحتها خريطة لمكان ما ...حمل الكتاب وخرج راكبا سيارته وفتح الكتاب ليستدل على المكان ..خفق قلبه بشدة وهو يبحث عن ذالك الكهف الغريب في المنطقة القريبة من منزل اللعبة. ساعات من البحث المتواصل بين الطرق الترابية حتى لاحت له من بعيد غابة كثيفة الاشجار ترجل من السيارة وتابع المسير في هذا الظلام والكتاب بيده يضيئ الطريق الصحيحة له حتى وصل لمدخل الكهف ..تلمس في الظلام ليصل الى قاعة كبيرة جدا تتراقص النيراان على مشاعلها يتوسطها تابوت حجري قديم الطراز وخلفه تمثال شيطاني قبيح الهيئة تتناثر حوله الجماجم والبقايا البشريه المتعفنة ...اقترب ببطئ من التابوت يحاول فتحه فرأى بضع كلمات مسح بيده الترااب ليقرأ الجملة كاملة ... هنا يرقد الخلاص... لعنة قلوب االمظلومين تتناوب على سااكن هذا التابوت. طرد كل هذه الكلمات السيئة من رأسه وهو على يقين ان زوجته هنا حاول ان يفتحه ولكنه موصد بإحكام..تلمس كل شبر بهذا التابوت عله يجد ثغرة ما حتى رأى وجها شيطانيا منقوشا على رأس التابوت مسح الغباار من عليه قبل ان يضغط بكل قوته ....فتوهجت عينا الرأس بلون احمر قاتم وبدأ الغطاء بالتزحزح فأزاحه جانبا ورأى سام مستلقية برداء اسود تضم يديها على صدرها ممسكتا بكتاب مدبوغ...حملها خارجا وحاول ايقاظها حتى فتحت عيناها رأته فبدأت بالبكاء بشدة ضمها اليه بقوة وهو يمسح على شعرها ليحاول تهدئتها ولكنها كانت تصرخ . . وكأنها ظلت دهرا تتنقل من كابوس الى اخر ..تركها ونظر الى ذالك التمثال اللعين و بدأ بزحزحته حتى مال وتحطم لعشرات القطع عاد اليها وحملها عائدا من حيث اتى .. دخلا المنزل فركضت اللعبة باتجاههما وتعلقت بقدم سام حتى حملتها وابتسمت لها بانهاك ماالذي جاء بك الى منزلي يااصغيرة ؟ -انها قصة طويلة سيشرحها لك روبرت. ..اخرج روبرت الكتابين ووضعهما على الطاولة امامه - والان هيا يا رأس اللعبة فالتنهي هذا الامر لترقدي بسلام فقد اوفت سام بوعدها وقدمت الكثير لك ... -سام انا اسفة حقا ...لم اكن اتوقع ان هذا كله سيحصل كنت افكر بطريقة للخلاص ولكنك دفعت الثمن...ارجوكي شش قالت سام للعبة وهي منهكة ...هيا ايتها الصغيرة كنت اود مساعدتك ومهما كلفني الامر وها انذا اقدم لك الكتابين فالترتبي صفحاتهما ولتقرأي التعويذة لتتحرر روحك ولاتفكري بشيء اخر الان . امسكت اللعبة الكتابين وبدأت بقراءة تعويذة ما فبدأات الوريقاات تطير وترتفع في سماء الغرفة قبل ان تجتمع بشكل مرتب في الكتاب الاسود فتوهج وخمد فجأة امسكته وبدأت بتقليب الصفحاات حتى وصلت لصفحة ما... -ساام ستقرأين هذه الصفحة عندما نصل الى حيث دفن جسدي وبعدها سأناام في سلام وستكون مهمتك قد انتهت. كانت السيارة تشق طريقها نحو هدفها وتوقفت امام منزل اللعبة الذي تحول الى خراب بسبب الحريق .. ترجلوا من السيارة ومشت اللعبة الى حيث تم دفن جسدها واشارت الى روبرت الذي اخرج الرفش وبدأ بالحفر لازااحة التراب حتى بانت العظام وكاانت سام انذاك تحفر على بعد عدة امتار لاخراج الجمجمة الصغيرة طال الوقت واشرفت الشمس على البزوغ فحملت اللعبة جمجمتها وسارت ببطئ ووضعتها في حفرة العظاام واستلقت على التراب.... -لن انسى صنيعكما هذا ابدا....شكرا لكل شيئ ابتسمت لهماا واغمضت عيناها .. فتحت سام الكتاب دامعة العينين وقرأت التعويذه فخرج شعاع ابيض من جسد اللعبة وتلاشى في الافق.. وضع روبرت اللعبة الساكنة فوق العظام ودفنهم سويا احضر حجرا ووضعه كشااهدة على االقبر... ............ اما انا...ساام فتعذبت كثيراا بسبب اللعنة كنت اخااف النوم بسبب الكوابيس االشنيعة اللتي تطاردني ليل نهار لم تبقى سفااحة عبر التاريخ الاا ورأايت جراائمها ولاا ساحرة حمقااء الا حلمت بها ولم تنفع معي كل المهدئات التي تناولتها ولم اعد قادرة على العمل وباالرغم من هذا ادركت كم كنت مخطئة بحق روبرت وتفاجئت بمدى طيبته وصفااء قلبه ومساعدته لي ومساندته التي لن انساها ماحييت ...رأيت حنانه وعطفه من جديد ...محبته التي ازلت منعليها غبار الزمن لتتأج اكثر وعرفت كم كنت مخطئة بحقه وبحق نفسي ايضا حتى اقترح علي ان استغل كل الذي اراه في نومي من الم ومعاناة و اجسده في كتاب لعلي افرغ قليلا من الطاقة السلبية التي اعترتني وسيطرت على كياني . وفعلاا بسبب مساندته لي ومحبته تغلبت على اللعنة. والفت سلسلة روايات اسميتها (لعنة الموت) نجحت واصبح عشاق الرعب والخيال يتداولونها بكثرة بالرغم من انتقاد البعض على حد قولهم حوادث مباالغ فيها ولاا يمكن ان تكون الزهرة اللطيفة بهذه الوحشية -كنت ابتسم واقول نعم ....يبدو اني بالغت قليلا فالتعذروني على خياالي الجاامح!!!!! 《《 {تمت بحمد الله} 》》 التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 28-04-17 الساعة 01:16 PM | ||||
|
| |
|
28-04-17, 01:04 PM
| #16 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو نشيط في فريق التراس قلوب أحلام  
| اهلا و سهلا بك عزيزتي ايناس في قصر الكتابة الخيالية اعجبتني المقدمة و اعجبني اسلوب كتابتك بها فقط لو تمهلتي في تنزيل الفصول لكان افضل لي عودة ان شاء الله بعد القراءة بالتوفيق | ||||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
