07-05-17, 10:04 AM | #11 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| تشجيعا لقلم جديد رواية زوجتي ضابط شرطه ... كانت متوقفه الكاتبه والان عادت وستكملها بتنزيل يومي وتستمر معكم بجزء ثاني للاحداث https://www.rewity.com/forum/t356172.html ملخص الروايه طفله قتل والداها امامها وهي مختبئة .... حيث الاب كان ضابط شرطه ومن عائلة كلها ضباط وسبق وتم قتل اخيه قبله ايضا كبرت البنت بكنف العم الوحيد المتبقي في محافظة بعيده عن العاصمه واصرت ان تكون ضابط شرطه لتنتقم اما العم الاخر المقتول فكبروا اولاده وابنه الكبير ايضا اصبح ضابط شرطه ولكن في العاصمه احداث كثيره وزعيم عصابه سبق وقتل الاباء والان يريد التخلص من الابناء والبنت هي الشاهده الوحيده عليه احداث واكشن ينتظركم علما ان الروايه كانت مميزه | |||||||
08-05-17, 09:13 AM | #12 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| قلم تعرفنا عليها وهي متابعة وتعليقاتها مميزه دائما رغيدا بدأت مشوارها معنا واول رواية لها نزلت منها المقدمه فلندعمها ... https://www.rewity.com/forum/t375852.html | |||||||
08-05-17, 04:40 PM | #13 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكراااااا جزيلا لك لهذه اللفتة الكريمة منك ،الواقع لم تفاجاني هذه اللفتة منك كوني اعتدت منك على الكرم في الردود ،انما اسعدتني بحق لاهتمامك الصادق بروايتي ،لقد طلبت مني اضافة شيء ،لكن ماذا بوسعي اضافته امام ما كتبته الان ،اني اعجز وانا كاتبة عن الرد على ردودك او كلماتك ،لانه هناك كلمات اقوى رد لها هو الصمت لانه لا توجد كلمات مهما كانت توازي ما يكون قد قيل ،لذا ساكتفي بما كتبته ،وفي اعتقادي هو اكثر من كاف ، شكرا لك مجددا | ||||||||||
09-05-17, 02:06 AM | #14 | ||||||
عضو ذهبي
| مرحبا يا كارو الغالية بالنسبة لي احب ان تكتب ملخصات للرواية التي اعجبتكم لانها ستعرفنا بنمط القصة ونوعيتها اولا ولانه لا توجد حاليا ملخصات لكثير من القصص الف شكر غاليتي كارو لافكارك المتجددة والرائعه دائما | ||||||
09-05-17, 03:30 AM | #16 | |||||||||
| توقفت عن الكلام وعن الحركة معا و وجهها الطفولي ترتسم عليه الحيرة التي سرعان ما تحولت الى التمرد الذي جعلها تقول ـ ماذا تفعلين هنا من سمح لك بالدخول ؟ نبرة الصغيرة الواثقة العدائية جعلت الارتباك يغزوها ناسية أن من تكلمها فتاة بعمر ابنتها ـ لقد ... اقصد أتيت لاطمأن عليكما خطت خطوة حازمة لتقول بنفس الحزم ـ وها قد اطمأننت يمكنك الذهاب اخرجي الآن لم يسبق أن عوملت بهذه القسوة ولم يسبق لاحد أن طردها فلطالما كانت فتاة مجتمع راقي تبنى علاقاته على الرسميات والشكليات لكن أن تكون هذه الفتاة الصغيرة المسماة أختها من تكسر تلك القاعدة امر اربكها قبل أن يربكها ما فعلته اقتربت منها قائلة بصوت حمل الحزن ـ لما تعاملينني هكذا ؟ لما تحاولين صد اقترابي منكما ؟ أنا اختك لانا مثلي مثل لامع ضحكت باستهزاء لولا أنها تعلم أن اختها في السنة الثامنة من العمر لقالت أن من امامها فتاة تعدت العشرين بردود افعالها وكلامها ـ أضحكتني يا من تسمين نفسك أختي و بكل بجاحة تقارنين نفسك بلامع ؟! اين انت يا أختي عندما كنا في الميتم ؟ أين أنت عندما كنا نحبس في غرفة شديدة الظلام بحجة العقاب و نحن بالكاد في سن الرابعة ؟ أين أنت عندما كان زوج أمنا يصرخ فينا و يحرمنا الطعام لانه كما قال لسنا بناته و والدنا وعائلتنا احق بالاعتناء بنا منه ؟ اين انت عندما جلبتنا الى لامع تاركة له و لنا على امل انها ستعود وكل يوم نصحوا على امل أنها ستاتي ؟ اين انت عندما اضطررت أن اكون اختا كبرى لفتاة تصغرني بخمس دقائق واحتضنها ونحن ننتظر امام باب العمارة امً كنت اعلم انها لن تاتي لكن كنت افعل هذا لتكف الين على البكاء عليها حتى اصبحت أنا ايضا انتظر حضورها كل يوم ليتحول الهاء الين لأمل بالنسبة لي ؟ اين كنت ولامع يدرس و يعمل ليعول فتاتين امانه لاسبوع طال و طال ؟ اين انت و اين عائلتك و اين والدك الذي تاتين بكل قوة عين لتقولي انه والدي ! عينيها الجاحظتان من اثر الكلمات الموجهة لها والحيرة التي زادتهما جحوظ على كلمات تخرج من فيه فتاة في الثامنة جعلتها تحرك رأسها نافية ليس للاتهام الذي رشقتها به بصيغة اسئلة ، بل تنفي أن تكون تلك الطفلة بذلك السن الصغير ،لم تعي لدموع الين و شهقاتها و شقيقتها تقلب في صفحات الماضي كل ما كانت تفكر فيه هل حقا تلك فتاة بسن الثامنة ؟ وكأن لانا قرأت تسألها فأجابت بسخرية حملها صوتها الصغيرة ـ لا تعجبي فمن مر بما مررنا به جعلنا نكبر قبل اواننا كما أن كل تلك الاسئلة سمعناها قبلا ممن يحيطون بنا ، أين عائلتهما ؟ امهما ؟ والدهما ؟ فبدل أن نجد جواب لها عرفنا أن تلك الاسئلة ستجعلنا نقوى نفسينا لنكون معا أنا والين و لامع فقط دون اطراف من يسألون عنهم ، فنحن لسنا مثلك عشت مع اب وام فلا اظنك ستفهمين ما اعنيه اغمضت عينيها تحمي دموع تنذر بالهطول قائلة بنبرة مبحوحة ـ أعطني فرصة وسأعوضكما ، سأمحي كل تلك الذكريات وسأبدلها بذكريات جميلة سنكون معا ، سنسافر ونلعب ونمرح سيكون لكما غرفة كبيرة والعاب كثيرة سأسجلكما في مدرسة خاصة ونذهب الى اماكن عدة ، اعدكما أنني سأمحي كل سيء في حياتكما اعطيني فرصة لانا وانت الين كانت الين من سأل وكأن ما اخبرتها به قد حرك شئ في نفسها بفضول ـ و لامع ؟ نحن لن نترك لامع ابدا اقتربت منها ثم جثت على ركبتيها حتى صارت في طولها لتقول بأمل ـ لامع سيكون بخير هو له زوجة وسيكون له اطفال و سيفرح لكونكما تعيشان بسعادة قلوب تتوخى الحذر .... ام البنات المؤدبات | |||||||||
09-05-17, 03:32 AM | #17 | |||||||||
| جاء صوته مرهق ابح .. بينما ظلت عينيه شاخصه الى ما خلف حدود الغرفه " ديلا ر.. اريدها ان تكون سعيدة ... امنحها اسرة حقيقيه لم ننجح في منحها لها .." الفتت اليه وتابع "لذا يجب ان تُصفي حساباتك معي انا .. قبل ان تدخل حياة ابنتي .. لانها تستحق المحبه والرضا وستكون ام حنون .." " اهذا ما طلبتني من اجله ..." صوته الذي يشوبه الازدراء ليس كافيا بالنسبه له ود قول الكثير لكنه رجل مريض الذي اجابه "اصبر عليَّ لأُتم البقيه ... " تابع وتلك اللحظه شعر بعينيه نافذتين اكثر وادرك انه لا يمكن محو حمائيته وابوته ل ديلا بسهوله وان اراد خليل ذلك " ان كنت تظن ان زواجك من ابنتي يحقق ثأرك المزعوم مني لماض ِ فاعلم انك لم تجيد قراءته .. نظر اصيل اليه بصبر كبير فهو يريد ان يفهم وربما سيمنحه الحلقه المفقوده التي دفعته صوب الحقد اعواما .. " ساضع امامك الحقيقه حتى تعرف ان لا جدوى من تعذيب ابنتي ان لم تكن نيتك معها حقيقيه .. " " انا اعرف ماذا اريد .. " ابتسم خليل واضاف " عرفتك رجل حقيقي ... مذ اول مواجه لك في عقر داري ... أحترمت اصالتك ووفاءك رغم انك كنت ولا زلت تتخبط في وهم الثار هذا .. سرت في طريق لم اعرف الرجوع عنه ... والان املك المال لكن لا املك السمعه الطيبه لذا دفعتها نحوك ... لوحدها ... اتفهم ما اعني ..." مدن لا ينزل فيها الغيث ..... Asma- | |||||||||
09-05-17, 04:01 AM | #18 | |||||||||
| تقدم الرجل لـ حيث يقف العم مصطفي واخرج ظرف ابيض من جيبه، ووضعه امام العم الذي ازداد ترقرق الدموع في عينيه...... ونبرة الرجل وصلت مسامع مريم الذاهلة من خلفة...... نبرة كـ وتر مشتد من القسوة تحمل بين طياتها أمر لا يقبل النقاش...... " خذ هذا الظرف، وأترك العمل وسيأتيك مثله كل شهر...... " فقط هكذا بـ إيجاز مختصر....... وكـ انه يُلقي في وجه صدقة، يمن عليه بالمال....... أين الضمير وأين الإنسانية، ولما يحادثه هذا الرجل بتلك النبرة المتعالية!!!!!....... ملامح العم مصطفي هي ما جعلتها تصمت على مضض وهي تغلي داخليًا....... لكن ما صدمها فعليًا، هو رد العم عليه...... حيث قال والنبرة ضعيفة كـ انه يستجدي عطفه....... " إذا فعلت، ستأتي لـ تُقيم معي، البيت موحش دونك........ " ارتعشت شفاه مريم وهي تستمع لـ صوت المتألم، وضرب الإدراك عقلها حد الوجع...... ذلك الجلف ابنه!!!!!...... تبًا له، تبًا له........ واستشاطت غضبًا، وتعقلها ضاع وهي تقترب كـ الصاروخ لـ تقف امام الجلف الذي اجفله وقوفها المفاجأة امامه....... قالت والنبرة محتدة، ترفع اصبعها في وجهه بتهديد...... " انت يا هذا، كيف تجرؤ على التحدث مع العم بتلك الطريقة، لا اسمح لك...... " اتسعت عينا الرجل بمفاجأة من هجومها الشرس، لكنه تمالك ذهوله وقال بنبرة قاسية كانت لـ تُخيف أي أحد غيرها...... " من انتِ لتتحدثي معي هكذا، ألزمي حدودك يا فتاة لـ كيلا ألزمك انا إياها....... " صوت غاضب قصف في أجواء الغرفة الصغيرة منعها من الرد، وحادت بعينيها الشرسة عن الجلف وحركت رأسها تنظر لـ مصدر الصوت بذهول فـ تُصعق وتشعر بالغرفة تضيق أكثر وأكثر عندما احتلها بقامته الضخمة........ " أرني كيف ستُلزمها حدودها، لـ أريك انا معني تلك الحدود..... " فتاة الحي الشعبي .... ساره عبده | |||||||||
09-05-17, 04:03 AM | #19 | |||||||||
| عند السلم اخبرتها ليان ان يوسف في الغرفة و قد سأل عنها اكثر من مرة ....... قالت و على تعابيرها مسحة من الحزن : "حسنا....." ليان و باهتمام: "هل من خطب؟" هزت رأسها نفيا وواصلت صعودها و هي متألمة لحال فيرا و قصتها الكبيرة و مرضها و هيئتها. فتحت باب الغرفة لتصطدم بيوسف الذي يبدو خارجا ..... قال بسرعة و بتفحص من الاسفل الى الاعلى: "اين كنت؟....... خرجت دون ان اعلم" بهتت ملامحها بوجهه ثم دخلت و دخل و اغلق الباب ........ اجابته و هي تخلع ساعتها و خاتمها : " طلبت الاذن من والدتك بما انك ...... غائب على الدوام.....ذهبت مع نادين لانها بحاجة الى شراء بعض الحاجيات ..... و ذهبنا للتنزه قليلا....... اريد الاستحمام الان" قال بجفاف و بدى غاضبا: "تتنزهين مع من؟" فتحت ازرار فستانها الاحمر و هي تشعر بالتعب و الانهيار و قالت ببرود لانها كلما تطلعت بعينيه تذكرت خيانته لها و ذهابه الى لبنى حبيبته السابقة : "اتنزه مع نادين..... اتنزه مع نفسي...... جريمة ان اخرج و اتمشى ..... كنا في حديقة عامة .... ايجب ان اقدم لك تقريرا بكل تحركاتي... الا تكتفي من الاستجواب؟" رفع حاجبه و انزل بصره على الجزء المفتوح من الفستان و قال باستخفاف: "هكذا؟" تركته و توجهت الى الحمام و قبل ان تغلق الباب رأته يدعك ذقنه و يتطلع باتجاهها بنظرة لا تعرف مغزاها و كأنها شتتت تركيزه . و عندما دخلت تحت الماء سمعته صفق الباب و كأنه خرج. وجوه الشك ..... هند ص | |||||||||
09-05-17, 06:38 AM | #20 | ||||||||
نجم روايتي , و مصممة مساعدة بمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
تسلميلي ياملك، مش عارفة اشكرك ازاي والله...... بس طرحك لـ روايتي اثر فيَّ فعلًا، تسلميلي يارب من كل قلبي...... ومبسوطة انها عجباكِ كدة....... مش عارفة اقولك اية من السعادة والله...... | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|