12-08-17, 10:58 PM | #61 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| إسمحوا لي أن أضع إقتباس من رواية المبدعة كاردينيا ( جمر في حشا روحي ) هذا المشهد أثر بي جداً ربما أكثر من باقي مشاهد دينا ولا أعلم لم يقود منذر سيارته ببطء في زحامات الطرق بينما كان يرد على والد دينا ويحاول التخفيف من انفعاله .. عيناه تطرفان بنظراتهما عبر المرآة الامامية نحو وجه دينا التي تجلس خلفه.... كانت منكمشة على نفسها ويبدو جلياً انها تتألم من كتفها المصاب، لكن عيناها الواسعتان تحملان الهموم .. الاحزان .. اليأس و .. الخوف ! ترى ما الذي يجعلها تشعر بالخوف ؟! كل احساس مؤلم يلتقطه منها كأنه زيت يصب صباً فوق نار الغضب و ... الذنب ... الذنب نحوها يحرقه حرقاً اكثر من حرق ذراعه الموجع ... " بني .. لن ننسى فضلك علينا .. ذراعك هذه حفظت وجه ابنتي وسأظل لاخر يوم بعمري مدين لك .." ابتسم لوجه العجوز وهو يشعر بالخجل .. الخجل لانه لا يستحق هذا المديح ولا اي عرفان بالجميل ... العجوز المسكين لا يعلم انه احد الاسباب التي اثارت جنون عدي ليعتدي بماء النار على ابنته ... وكأن العجوز بعرفانه ودون ان يدري يصب المزيد من الزيت فوق نار الذنب فيزيدها اشتعالا ... ماذا سيفعل الرجل المسكين حين يعلم ان العلاجات التي تحتاجها ابنته ستكون اضعافا مضاعفة عن فاتورة المستشفى التي اعترض عليها ؟ كيف ستتمكن دينا من اخذ العلاج لتخفيف أثر التشوه وهو يعلم ان امكانياتها المالية لا تسمح ... ما هذا الظلم ! ما هذا العجز القاتل ...؟! عاد لينظر لعينيها عبر المرآة فيجيش صدره بمزيد من التعلق بها ... انه تعلق بمذاق مختلف .. انساني بحت .. بعد نصف ساعة اوقف منذر السيارة جوار المبنى السكني وترجل منها بينما تفعل دينا المثل .. استدار حول السيارة ليحاول مساعدة الاب لكن دينا سبقته لتساعد والدها بنفسها وهي تفتح بابه وتمد له ذراعها يتكئ عليها قبل ان يستعين بعصاه.. هذه الفتاة لا توصف ! تمتم متسائلا " كم رقم الشقة وفي اي طابق.. سأحمل اغراضك اليها .." همست وهي تنظر للرصيف " شكرا لك لا داعي .. سأحملها بنفسي .." فيتدخل والدها قائلا بحنق " انا ومنذر سننقل الاغراض .. انت اتركي ذراعي وكفي عن التعامل معي كضرير ! " كان يناغشها كعادته ليصدم الاب وهو يرى قرة عينه تجهش بالبكاء المفاجئ...! وقف الاب ومنذر مسمرين امامها وهي تبكي بحرقة ولوعة حتى تقاطر الدمع الغزير فوق سترتها ... خرج الاب من صدمته ليقترب من ابنته يقبل جبينها ويعتذر لانه ناغشها بخشونة وهي لا تتوقف عن بكائها الذي يقطع نياط القلب .. اما منذر فظل على صدمته وهو يراها وسط الشارع هكذا تتكئ برأسها على كتف والدها ولا تتوقف عن البكاء .. عجوز يتكئ على عصاه وفتاة تتكئ على كتفه وليس لهما في الواقع الا الله ليتكئا عليه... للحظة عجيبة شعر منذر برغبة ان يهدر صارخاً ثم يضم الاثنين معاً اليه وليرميا حملهما فوق كاهله هو .. عندها أضاء عقله واتسعت عيناه وهو يستوعب تلك الاضاءات التي باتت تنبض داخله بتسارع.. | |||||||
25-08-17, 09:35 PM | #62 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله حبيت اشارككم بمشهد من روايه اكثر من رائعه تستحق المتابعه للجميله bella snow اسم الروايه صقور تخشى الحب دخلت الغرفة فابتسم محمد يمد يده إليها كي تقترب منه .. استجابت لطلبه رغم الحنق الذي يعلو تقاسيم وجهها و عندما صارت بقربه امسك يدها و رفعها إلى شفتيه قائلا بحنان : - لولا خوفي عليكِ ما كنت زوجتك له ، إن كتب الله لي عمرا جديدا سأعوضك عن كل شيء . رقت نظراتها نحوه فتابع بحزن :- أنا اعلم بأنني قصرت في حقك و أخويك و مهما اعتذرت لن يكفي .. لكنني حقا آسف و ما أن تتحسن أوضاع البلاد سأقدم تقاعدي و سنجوب أنا و أنتِ كل العالم . حينما أمرها بأن تنحني قليلا قبل جبينها بعمق ثم احتضنها بذراع واحدة و همس بصوت ضعيف : - أنا لا أكرهك يا نورس أنتِ صغيرتي قطعة من روحي و ستبقين دائما الغالية ابنة الغالية . دمعت عيناها بتأثر من مشاعر حنانه التي يغمرها بها ، عاطفة حرمها منها سابقا و الآن يمنحها إياها ، هي لا تريد شيئا من هذا العالم غير تذوق أبوته و اهتمامه حتى القليل فقط يكفيها . قبّلت جبينه ثم وجنته قائلة بعبرة : - أنا أحبك يا أبي فعد إليّ سالما . قبل يدها بحب محتفظا بها بين أصابعه و نقل نظره إلى أرسلان قائلا :- أنا أعتذر منك أيضا بني ، قد لا أستطيع تعويضك عمّا مضى لكن سأحاول أن أساندك مستقبلا .. شقيقك حدثني عن رغبتك بالزواج و عن قصة الفتاة لذا اطمئن لقد اتصلت بأحد معارفي و لن تواجهك أية صعوبات . ابتسم أرسلان شاكرا إياه وقلبه ينقبض خوفا على والده رغم أنه لم يجده كثيرا في سنوات عمره ؟إلا أنه يحبه و يخاف عليه : - شكرا لك يا أبي ، و عد لنا سالما فكلنا نحتاجك نقل محمد نظراته نحو بكره ، مهما ردد بافتخاره به لن يقدر عن التعبير فانطلق صوته مليئا بالاعتزاز :- أنا فخور بك جدا يا شاهين ، أنت رجل بحق و لم أكن لأتمنى ابنا أفضل منك .. أنا آسف لأنني ألقيت عليك بحمل التوأم لكنك ربيتهما أفضل مما كنت سأفعل أنا ، والدتك كانت لتفخر بك . منحه شاهين ابتسامة صغيرة ليقول بحنانه المعتاد الذي امتزج بقلقه : - أنت لا تدين لي بأي اعتذار او شكر ، أنا لم افعل إلا واجبي فلا تفكر بشيء الآن سوى صحتك يا أبي سحب اللواء نفسا عميقا يمرر نظراته على أولاده بحزن ليوصيهم : - ابقوا دائما متماسكين هكذا لا يفرقكم أي شيء . ثم تابع و عيناه على شاهين وأرسلان :- نونو في أمانتكما ، اعتنيا بها و احمياها . انقبض قلب نورس بألم و هي تستمع إلى وصايا والدها كأنه يودعهم ، لن تتحمل إن فقدته هو الآخر ، ليس وهو قد منحها أملا بالمستقبل . أمر ولديه قائلا :- سأحدثكما الآن بصفتي أحد قادة الجيش ..الوطن يحتاجكما ، فلا تبخلا عليه بتضحياتكما ، كونا على قدر قسمكما له بالحماية و الوفاء ، أجدادكما غسلوا هذه الأرض بالدماء فلا تسمحا لكائن من يكون بتدنيسها و زعزعة استقرارها و كونا خير خلف لخير سلف ، مفهوم ؟ . ضرب كلاهما التحية له يعدانه بحماية الوطن و كل ذرة منهما تردد من أجلك عشنا يا وطني .. نفدي بالروح أراضينا | ||||
09-09-17, 05:38 AM | #63 | ||||
| السلام عليكم موضوع وفكرة رائعة روايتي الأولى وهي ( حاولت وصفك فاستعصى الخيال معي ) تتحدث الرواية عن سمر فتاة اتوفوا أمها وابوها بحادث وعاشت عند عمها وخذ كل ورثها وتركها تعيش عنده زي الخدم له وزوجته يرميها لخالها وخالها يبيع لطلال بطل القصة تعيش عنده وتواجهم مشاكل الباقي بالرواية انتظر تفاعلكم حبيباتي | ||||
30-09-17, 07:25 AM | #65 | ||||||
نجم روايتي
| المسدس لا يزال مرتفعا بين يديه بحركة مرتعشة، ومسدسي ثابت في مكانه ومستعد لأي لحظة مباغتة، انزل يده وجسده قليلا وكأنه ينوى التحرك أو الاستسلام، وانخفض إلى الأسفل وكأنه يظهر شيئا ما، وبسرعة اعتدل في وقفته، وصوب ناحيتي وأطلق مرة أخرى إلى الاسفل كنت اتتبع تحركاته المريبة والتي تدل على ما ينوي فعله، وبحركة سريعة من يدي الممسكة بالمسدس باستقامة ضغطت على الزناد مصوبا على ذراعه الممسكة بالمسدس، ولكن وفي حين غفلة منه، اخفض جسده وانطلقت الرصاصة لتستقر في خده من تحت يديه التي امتدت وذراعيه التي انهارت وألقت بالمسدس، ظهرت أيادي صغيرة من تحت الطاولة، يتلوها رأس مغطى بشعر بني قصير، ينكشف رويداً رويدا كل جزء من ذلك الجسد الصغير المغطى بثوب أصفر قصير، أمسكت الفتاة ببنطال أبو علي تشده إليها، وتنادي ب" أبي" الذي انهار فجأة أمامها قبل أن يهم باحتضانها! توقف كل شيء عن الحركة، وأصبح الجو شديد الحرارة، وتوقف الاكسجين عن الوصول إلى رئتاي، وانا أرَ وجهه الذي قفزت إليه المفاجأة وعينيه التي جحظت ألما، والتي كانت تنظر إليّ وكأنها تلومني، تزجرني على فعلتي المتسرعة، وصوت الطفلة المنادي يزداد ارتفعا، وينتظر مجيبا! سقط المسدس من يدي من الصدمة، وتساقطت كل مشاعري معه وبقي الندم ملتصقا في قمة صدري ممسكا بعنقي، مشعرا اياي أنني قد ارتكبت أعظم جريمة في حياتي! من رواية أرواح متعانقة https://www.rewity.com/forum/t389452.html | ||||||
04-10-17, 01:17 AM | #67 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتكم سعيدة... حابة اتكلم عن رواية اعجبتني وتستحق المتابعة صحيح نزل منها عدد كبير من الفصول وقريباً ستصل النهاية وانا بدأت متابعتها الأيام الماضية، الكاتبة اول مرة اقرأ لها رواية وهي الكاتبة d3do3a لديها اسلوب سلس وحلو شدني للقراءة والأحداث حلوة والقصة رائعة وسأكتب ملخص عن الرواية مع اني كنت اريد كتابته بعد ان اكمل قراءة الفصول التي نزلت واكتب تعليق عليها ولكن غيرت... قصة الرواية بها عدة شخصيات ولكن هناك شخصيات اساسية سنبدأ من رجل اسمه جاسم عمله اخذ البنات الصغار وتشغليهم عنده في الشوارع بيع الماء واشياء اخرى وتسول والفتيات التي ركزت عليهم القصة هما هديل وروان ( روان تسرق ايضاً عدا عن التسول والبيع) تبدأ القصة منذ الطفولة روان غير معروف كيف وصلت جاسم بداية الفصول هدير خالتها سلمتها ل جاسم وتمر الأيام وتصبح 10 سنوات وتبدأ حكايتهم... جاسم لديه ابن وهو بشار وهو شرطي ولا يعلم عن افعال والده وعمه ولديه ابنة اسمها حور ... فتاة اخرى اسمها ترف لديها عائلة فجأة يكتشف انها حامل وهي في سن 15 بعد ان تعبت في المدرسة ويأخذونها المستشفى وتحاكم الفتاة وتسجن بتهمة الزنا وتنجب ولد وهي في السجن ، ترف لديها والدها الذي توفى بعد سنة من سجنها وأم واخوة هما ليث وتامر وتميم واخت وحيدة لمى بعد 10 ليث شدد الخناق على لمى والدته ايضاً تعامل لمى بطريقة سيئة واحياناً تضربها وتعتقدها ترف تامر وتميم هما حائط الامان ل لمى... عائلة عدى وهذا عدى شخصية خفيفة الظل ولديه اخته علا التي مشهورة على السناب ولديها صالون تجميل وعزام اخوه وهو كاتبة ستربطهم علاقة مع اثنين من الفتيات... لؤي ابن خالة عدي هو الآخر ستلتقي دوربه بدورب اثنين من الفتيات ويقدم لهن المساعدات... براء متزوج ومتخصام مع زوجته... رشا صديقة علا الدبدوبة لها قصة مع احد الشباب... القصة تحكي معاناة هديل وروان وترف ولمى في هذه الحياة ثلاثة بدون اهل لان ترف اهلها ابتعدوا عتها بعد سجنها وهديل وروان مع حياة الشارع ولمى لديها ام واخوة ولكن معاملة الام والاخ الاكبر ليث وكأنها انسان لا يستحق الحياة... لم استطع ان اسهب لان لا اريد ان اكشف الأحداث... الرواية هي رواية طفولة ملوثة بالواقع هذا رابط الرواية https://www.rewity.com/forum/t375261.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 04-10-17 الساعة 01:36 AM | ||||
04-10-17, 01:33 AM | #68 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتكم سعيدة... رواية اعجبتني بدايتها وتستحق المتابعة لازالت في الفصول الاولى والكاتبة العزيزة mouna latifi غنية عن التعريف... قصة الرواية عائلة من اعرق عائلة المنطقة آل عيسى تتكون من جدة وزوجة ابن وثلاثة احفاد هما ابراهيم واسماعيل وعيسى والاب تسبب بفضيحة وخرج من حياتهم وتركهم يواجهون الناس، ابراهيم كان متفوق لكن لم يكمل دراسته في الجامعة لان التزم ب امساك زمام امور العائلة مع جده بعد فضيحة والده والان يريد الترشح لمجلس النواب لأهداف داخل نفسه، اسماعيل طبيب نفسي، عيسى لازال طالب جامعة... عائلة آل المرابط ارادوا نسب عائلة آل عيسى لمطامع السياسية عندما قرر ابراهيم الترشح علموا ان لا امل لهم بالنجاح امام ابراهيم ولكن بنتهم التي اختاروا ان يزوجوها ابراهيم ذهبت لابراهيم رفضته واعلنت له انها تحب اخوه اسماعيل... حق آل طالب ولدت وماتت والدتها ولديها اخ ياسين يحب ابنة آل المرابط والدهم تزوج امرأة اخرى انجبت طفلة اصيبت في قدمها واصبحت عندها اعاقة وحق انسانة طيبة غير مهتمة بما يحدث حولها لكنها متفوقة في دراستها زوجة الاب مثل اغلب زوجات الاباء... الرواية هي حق بين يدي الحقوهذا رابط الرواية https://www.rewity.com/forum/t389451.html | ||||
10-10-17, 02:49 AM | #70 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|