آخر 10 مشاركات
7 - طهارة الحب - سارة كرافت - أحلام عبير ( إعادة تنزيل كاملة) (الكاتـب : raan - )           »          عشق مطعم بالمُر -قلوب أحلام زائرة -للكاتبة::يمنى عبد المنعم*مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          6-الحبيب الغادر - أحلام عبير - ع.ج (الكاتـب : Just Faith - )           »          6- المنقذ -روايات الأمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          9- هكذا يكون الحب -روايات الأمين (الكاتـب : Just Faith - )           »          8-فتاة عنيدة -روايات الامين (تم إضافة الصفحة الناقصة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          9- قصر الصنوبر -سارة كريفن -احلام عبير (الكاتـب : Just Faith - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          2014-اخذ و عطاء - كاتى والكير - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الملتقى الإسلامي

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-17, 04:52 PM   #1

slaf elaf

? العضوٌ??? » 322637
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 880
?  نُقآطِيْ » slaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond repute
افتراضي البر بغير المسلمين منهج إلهي






تتوق أحلام العقلاء من الناس أن يتعايشوا في سلام وتفاهم مع المخالفين لهم في العقيدة والجنس والأفكار، وقد تتطور هذه الأحلام والآمال فتطلب احترامًا متبادلاً بين الأطراف المختلفة، أو تطلب عدلاً في التعامل؛ فلا ظلم ولا عدوان.

وقد يحلم القليل بما هو أسمى وأرقى، وهو أن يصل التعامل -ولو في موقف من المواقف- إلى درجة الألفة والإحسان؛ فتتبادل الابتسامات -وأحيانًا الهدايا- ويسود جوٌّ من الهدوء والأمان.

لكن أن يصبح الإحسان إلى المخالفين، والبرِّ بالمعارضين، قانونًا أصيلاً يُتَّبَعُ في غالب مظاهر الحياة، فهذا ما لا يخطر على بال أحد!!

هذا هو الإسلام الذي لا يعرفه كثير من العالمين، بل قد لا يعرفه كثير من المسلمين..!!

سنتناول –بحول الله تعالى- هذا البر النبوي بغير المسلمين، وذلك من خلال النقاط التالية:

البر بغير المسلمين منهج إلهي

ينبع جمال المنهج الإلهي في البر بغير المسلمين من كونه ليس قانونًا بشريًّا يصطلح الناس على إقراره أو إلغائه، ولكن من كونه قانونًا إلهيًّا سماويًّا، يتعبد المسلمون لربهم بتطبيقه..

يقول تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].

ألا ما أعظمه من إلهٍ! وما أرحمه من ربٍّ!

إنه صلى الله عليه وسلم يوصي المؤمنين أن يَبَرُّوا طائفة من البشر رفضت دعوة الله U، وخالفت نبيه r، واتبعت منهجًا مخالفًا لما أراده سبحانه!!

والمسلمون يتقرَّبون إلى ربهم ببرِّ هؤلاء المخالفين لهم في العقيدة، ما داموا لم يحاربوهم أو يظلموهم!!

و{أَنْ تَبَرُّوهُمْ} -كما يقول ابن كثير في تفسيره- أي: تحسنوا إليهم[1].

والبرُّ درجة أعلى من القسط، بدليل أن الله U أضاف القسط إليها فقال:{أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ}.

ولاحظ أن الله U جاء بكلمة لا تُستخدم إلا في أعظم صور التعامل وأرقاها، فهي تستخدم في وصف صورة التعامل بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهم، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل عن أي العمل أحب إلى الله فقال: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا». قال السائل: ثم أيُّ؟ قال: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»[2].

وقال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92]..

ومثال ذلك كثير في القرآن والسنَة، وكلها يشير إلى عظم قيمة «البر».

فهذه هي الدرجة التي يريد الله منا أن نتعامل بها مع غير المسلمين في حالة عدم حربهم لنا..

وإذا كان هذا القانون معجزًا في سُمُوِّه ورُقِيِّه، فقد كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم معجزة أيضًا في تطبيق هذا القانون وممارسته.

[1] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 4/447.
[2] البخاري: كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة على وقتها (504)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال (85).

د.راغب السرجاني

قصة الإسلام





slaf elaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.