آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-05-17, 05:56 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات 
|  قهر جبرى - قلوب زائرة - للكاتبة المبدعة Enas Abdrabelnaby*كاملة & الروابط*  السلام عليكم أحبب أن أهديكم ثانى رواية لى قهر جبرى ، فأتمنى أن تنال إعجابكم الرواية إجتماعية ، رومانسية خفيفة قصة بتجمع بطلتنا ملاذ بدروب صعبة وزوج صعب .. فهل تسكن الروح للخيانة ؟! وماذا إن سكنت ورضت .. فهل تظل كذلك ؟! دمتم بخير      الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الخاتمة  روابط التحميل على الميدايافاير على الفورشيرد قراءة ممتعة للجميع أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه  التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 25-06-17 الساعة 02:17 AM | ||||
|  |
|
22-06-17, 12:07 AM
| #2 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة وقاصة ومدققة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وعضومتألق ونشيط بالقسم الأدبي وقلم فضي برسائل أنثى ومحررةبالجريدةالأدبيةوقاصة هالوين  
| الفصل الأول "لا تنتظري فارس أحلام فقد يكون شيطان كوابيس " جلست تتطلع إلى شاشة الحاسوب أمامها بملل ، تنقلت بين مواقع التواصل الإجتماعي بسأم إلى أن وصلت إلى فيس بوك ... وبعد جولة قصيرة بين نواحيه ، لم تجد شئ جديد سوى بضع منشورات لأصدقائها . أثار إنتباهها وجود رسالة جديدة بصندوق الرسائل . فى البداية لم تعرها إنتباه ، ولكنها عادت إليها بضيق تتطَّلع على محتواها بغير إهتمام . كانت الرسالة تحوي كلمتين فقط "السلام عليكم " تسلل إليها بعض الفضول لتعرف صاحب الرسالة ، فإتجهت إلى صفحته وأول ما جذب إنتباهها هو صورة ذلك الشاب . كان يبدو شابا صغيرا .. ملامحة جذابة .. رجولية تخلط بين المرح الشبابي واللمعان الرجولي .. ذو جسد رياضي ... وشعر أسود لامع .. وعيون عسلية بها بريق يجذب النظر . بدأت بتفقد صفحته الشخصية لتعرف المزيد عنه وقد أنتابها بعض الفضول الأنثوي . صُدمت عندما عَلمت بأنه يصغرها بعام ... أي أنه لازال يدرس بمرحلته الثانوية !! ماذا يريد منها ذلك الشاب ؟! لم تعر الأمر أهمية وأغلقت صفحته الشخصية بعدما تصفحتها بدقة . عادت إلى رسالته تناظرها بهدوء ثم اغلقت حاسوبها دون أن ترد على رسالته أو تحظره ، وكما يقال فقد تركت الباب موارباً لمشكلات لم تعهدها ! ************* "ليس القهر بيد الرجل فقط فقد تقهر الأنثى نفسها بالصمت" تطلعت إلى حبيبها وزوجها الذى كان يرتدي ملابسه على عجل بعد ليلة طويلة مظلمة جمعتهما . بينما وقفت هى بجواره و أمسكت بزجاجة العطر خاصته ، وأدارته إليها .. ليقف مواجها لها لتتحرك يديها بالزجاجة تعطره بحب ، وعيونها تودعه بحب .. خلفه سكن الألم والخوف من القادم . أحست بذراع زوجها تلتف حول خصرها يجذبها إليه برفق .. يستنشق عطر شعرها ... يقبل كل جزء من وجهها الهادئ .. يتملكها جسدا كما تملكها قلبا وروحا . أبعدته بهدوء مشيرة بيدها إلى ساعة الحائط من خلفها و التي تدل على تأخره عن عمله فإنتفض بسرعة يجمع أغراضه على عجل . قادته إلى باب الشقة بهدوء ثم قبلته على وجنته قبلة صغيرة تحاول بها إمتلاك جزء ولو صغير من قلبه ، أو ربما الأسر .. فهو أصبح مِلك لأخرى . بعدما اغلقت الباب خلفه ... سقطت بمكانها تبكى بشدة ، بألم لم تعهده .. بروح كسيرة . كيف تستطيع السكوت ؟! لا والقبول أيضا بما يفعل !! أليس هذا من أجل البقاء معه ؟! .... السكوت مقابل بقائها بجواره ....كما خيرها فى أول وآخر شجار بينهما ؟! معادلة غريبة تجعل السكوت فى جانب يقابله البقاء بجواره . معادلة غير عادلة ولكن ماذا تفعل ؟! ... ليس لها خيار غير ذلك . لايعلم بأن روحها العاشقة له حد الثمالة تتعذب .....تريد من يساعدها ولكن لا تجد أحد بجوارها فتصرخ من الداخل أنا إنسانة ، فأين كياني فلترحموني ، ولكن لا مجيب فالكل إدَّعى عدم السمع أو الأبصار ، راضين بالموجود كما فعلت هي. *********** ذهبت إلى جامعتها و كالعادة لا تحضر المحاضرة فهي لا تأتي من أجل الدراسة .... فقد سأمت الجامعة و من فيها ، ف ينتهي بها المطاف فى كافيه الجامعة . فتحت موقع التواصل من هاتفها ....لتجد رسالة جديدة من نفس الشخص " تيم " "ممكن نبقى اصحاب" والسؤال غبي .. من شخص أكثر غباءا ، ألا يعلم بأن هذا الطريق قصير ومكشوف !! لم تستطع منع نفسها من الرد عليه ، فأجابته "انا مش بصاحب حد " و الإجابة كانت عمومية ، تحكي كلماتها عن نفسها . انتظرت بضع دقائق ليأتها الرد "احنا مش هنبقى أصحاب بالمعنى اللي إنتى متصوراه " كادت ترد عليه ولكن منعها جلوس إحدى صديقاتها بجوارها ، فأغلقت الهاتف بسرعة .. وقابلت صديقتها بابتسامة باردة لتبادرها صديقتها مدعية الخوف عليها : _ سلوى مينفعش اللي أنتِ فيه ده ، أنتِ كل المحاضرات والسكاشن غايبة منها .. وده كله من درجاتك .. و هدتخلي الإمتحان إزاي . عادت سلوى بعينيها إلى الهاتف بإمتعاض . _ سارة أنا عارفة مصلحتي كويس أوي . وأكتفت الأخرى بتنهيدة طويلة حانقة .. لتسحب حقيبتها وتنهض مغادرة ، بينما لم يرمش جفن لسلوى وكأنها لم تسمعها . ************* جلست أمامه ببرود .. بينما نظر لها بلهفة شديدة و بادر بالحديث فى قلق : - شيري ...أنا عاوز أتقدملك ... مش هتفاتحي والدك في موضوعنا ؟! إلتفتت إليه شيري وردت ببرود تام : _ لا مش محتاجة أفاتحه يا آسر . ناظرها بإستغراب متسائل : _ ليه ؟! ارتفع إصبعها ليعيد خصلة هاربة من شعرها : _ ببساطة لأني مش موافقة عليك . إنتَ شايف نفسك حاجة يا آسر ... إنتَ ولا حاجة ، مجرد شاب عايش وخلاص .... آخر أحلامه الجواز ... ده إذا كان عنده أحلام . حتى الحلم الوحيد ليه ... مقدرش يحققه . إنتَ مش طموح يا آسر وأنا مش هقدر أرتبط بيك ... أنا عاوزة واحد يساعدني فى بناء أحلامي مش يحبطني و وجوده زي عدمه فى حياتي. أنتَ متخاذل مع نفسك قبل ما تكون متخاذل مع الناس .. وأحلامك بسيطة و غريبة فمش هتطلع قدام . آسفة يا آسر مش هينفع نكمل سوا... أنا ليا طموحي و أحلامي و مش إنتَ اللي هتساندني علشان أحققها . التقطت حقيبتها الصغيرة و غادرت بمنتهى البرود تاركة خلفها رجلا كُسر بداخله شئ لن يُصلح ، بل سيترك علامات غائرة .. لن يشفيها الزمن . ************ أمسك بيده هاتف جديد .... وعينيه تدققان به بابتسامة سعيدة . و السؤال يخطر بباله .. هل ستعجبها هديته ؟! بالتأكيد ستفعل .. أليس هو من أحضرها لها ؟! أليس هو من تعب من أجل الحصول على مالها ؟! .. أليس هو من يعشقها بجنون ويفعل المستحيل من أجلها ؟! .. أليست هي فتاته وخطيبته وجنونه وطفلته ؟! نظر إلى ساعة معصمه بترقب .. يعد الدقائق و الثواني ليجتمع بحبيبته الصغيرة . مرت بعض دقائق عليه وهو واقف يراقب الشارع إلى أن وصلت وجلست بالمقعد المقابل له . أسرع قائلا بلهفة نسجتها حروفه : _ ياسمين حبيبتي عاملة إيه ؟! ردت ياسمين بإبتسامة يعشقها تذيب قلبه : _الحمد لله .. إنتَ اخبارك إيه ؟! نظر إلى عيونها الآسرة : _ مدام أنتى جنبي يا فيروزتي فأنا علطول بخير وهفضل بخير . خرجت ضحكة رقيقة ناعمة من بين شفتين مكتنزتين .. لذيذتين . _ ياسر .. إنتَ أكتر واحد بتحب النفاق ضحك بقوة ورد قائلا وهو يغمز لعينها : _ مهو علشان أنا بحب فبتغزل فى جمالك . أخفضت وجهها الأحمر بخجل فقال لها متذكرا : _ كنتِ هتنسيني . رفعت رأسها لتلاقي عينيه المدققة بها ، ابتسم بحب وألتفت ليخرج من جواره حقيبة ملونة للهدايا كبيرة . نظرت ياسمين إليه بذهول ، فاتسعت ابتسامته : _ياسمين ... إنتِ أحلى حاجة فى حياتي ، بحب أشاركك كل لحظات سعادتي .. والنهاردة كان أول قبض ليا فى الشغل فى المصنع ، وقلت إنك لازم تكوني أول واحدة اشاركها راتبي . تطلعت إلى الحقيبة تحاول معرفة ما بها من مفاجأت وقالت بصوت طفولي متشوق : _يلا بقا يا ياسر وريني جبتلي إيه . ضحك بسعادة لطفولتها و أخرج من الحقيبة علبة مغلفة بعناية ووضعها أمامها : _ ده يا ستي جبته علشانك مع إني مش معايا زيه بس إنتِ أغلى عندي من نفسي . التقطت العلبة من يده بلهفة طفولية .. تعبث بأوراقها المغلفة بها إلى أن فتحتها ورأت العلبة التى رُسم عليها محتواها . شهقت بصدمة ونظرت إليه مذهولة لتقول بصوت مندهش : _ بجد مش مصدقة إنتَ جبتلي الفون اللي كان نفسي فيه !! إستند بيديه إلى الطاولة يتفحص وجهها الطفولي ، وقال بتأمل : _ حبيت أفرحك معايا ، لأنك إنتِ سر الفرحة فى حياتي . نظرت له بعيون ملؤها الحب : _ بجد شكرا يا ياسر .. أنتَ فرحتي فى الدنيا دي .. أنا أصلا مليش حد فيها غيرك إنتَ وماما . ************* ألقى بجسده على السرير من خلفه يحاول استيعاب ما قالته له شيري . هل حقا ليس له أحلام أو طموح حقيقي؟ .... وحين كان له حلم بحياته لم يستطع تحقيقه هل لأنه ضعيف الإرادة؟؟ ... أم لأنه غير قادر؟ ولكنه اجتهد ليحقق حلمه كأي شاب ....كان يتمنى أن يدخل كليه الهندسة !! ولكن مجموعه بالثانوية العامة لم يسعفه .... ولكن ماذا يفعل إن كان قد اجتهد وبذل قصار جهده كي يصبح الأفضل ... ولكنه ظُلم ؟ ضحك بإستياء ، ومن لا يظلم بالثانوية ... أنها كالكابوس تطاردك إلى أن ينتهي أمرك بإحدى الكليات التى لم تتخيل أن توضع بها . اغمض عيناه بألم ... لقد تدمر أول أحلامه البسيطة حين دخل تلك الكلية اللعينة التي لم يصدق ولو بأحد كوابيسه أن يكون فيها . ولكنه ليس بإنسان بدون طموح ؟! إنه يرسم خطط المستقبل ولكن يؤجل تنفيذها إلى أن يلاقي من يسانده بها . هو ليس بمحبِط للأفكار .. لم يكن ليُحبِطَها بل كان سيشجعها لتبني ما عجز هو عن تنفيذه !! فلما هجرته وهو لم يحب سواها ؟! فليغلق الأبواب على نفسه .. سيعزي للمرة الثالثة روحه .. فالمرة الأولى حين فقد حلمه ، و المرة الثانية حين تُوفِّيَ والديه .. و الثالثة الأن حين فقد حبيبته !! *************** نظرت إلى ساعة الحائط التي أخبرتها بوضوح أنه لن يعود اليوم ايضا ... فقد تجاوزت الساعة الثانية صباحا . الصمت الذي غرقت به الشقة كسى روحها ، الظلام من حولها لا يكافئ ظلام مقلتيها .. وصورة لمرأة شمطاء قذرة .. ينام زوجها بين ذراعيها فى هذه اللحظة . أعليها الصراخ ؟! ... أعليها البكاء و العويل و الترجي .. أم ربما الهجر بهدوء ؟! هل المواجهة تفي بالغرض ؟! .. أم ربما السكوت هو أفضل الحلول ؟! نهضت تجر أذيال الخيبة .. توجهت إلى سريرها لتندس تحت اغطايته تحمي نفسها من برودة الليل القاسية . احتضنت ابنتها النائمة بجوارها بحنان و هي تتذكر كيف تعبت وتعذبت لتستطيع إتمام حملها بها . لقد ظلت لعامين بعد الزواج لا تنجب ..... حملت أكثر من ستة مرات متتالية ولكن بالنهاية كان مصيرهم الموت قبل ولادتهم و لكن الله حقق أمنيتها بعد عامين ....بأن حملت بين أحشائها طفلة ... لم تصدق طيلة التسع شهور أن حملها قد يستمر . ابتسمت بشرود لتلك الذكرى المحببة إلى قلبها ... ف لآخر لحظة لم تكن تصدق أنها ستنجب إلى أن إحتضنتها بين ذراعيها .... وقبلتها بشوق ولهفة . حينها فقط تأكدت بأن الحلم أصبح حقيقة وها هى ابنتها ستتم عامها الثالث يوم غد . شردت بتفكيرها إلى زوجها ... القريب البعيد تعلم أين سيقضي ليلته ومع من ... ولكنها لا تملك سوى السكوت أليس ذلك بشرطه لبقاء أسرتها ومنع الإنفصال و الذي يخيفها به مرارا والخيار من بين إثنين لا ثالث إما السكوت وإما الطلاق ... فهذه هى أنانيه كريم المعتادة . ومع ما يعيشاه من حياة مضطربة .. إلا أنها لا تزال بجواره ، أي عقل بشري يستوعب ما تتحمله هي منه .. والأسوء بقائها معه .. ورغبتها بأن تكمل حياتها معه . قد يكون العته بعينه ، إلا أنها مصرة على البقاء بجواره .. فهو زوجها وعليها إرجاعه .. لكن متى أو كيف .. لا تعلم . ************* امسك بيده دفتر مخصص للرسم وبعض أقلام الرصاص بدرجاتها . وبدأ بإخراج حزنه وهمومه بتلك الرسومات لا إرادياً بدأ برسم تقاسيم الوجه ثم العينين والشفتان ... إلى الأنف الدقيق . ساعات من الرسم المتواصل ، يخرج به كبت نفسه .. ألمها و حزنها ... يخرج بها ما عاناه فى الأونة الأخيرة . يرسمها بحقد ملأ قلبه .. و ضعف ممزوج بالتشوش غلب على تفكيره . و فكرة واحدة تسيطر على عقله وتستحوذ عليه بالكامل . " هو ليس بشاب فارغ من الأحلام والطموح " ترك أخيرا القلم من يده بعنف .. بعدما آلمته أصابعه من الرسم الطويل .. فوقف ينظر إلى صورة الفتاة التي رسمها بإمعان . نظراته تنقلت بين زوايا اللوحة التي لم يكملها ، فقط جزء منها رُسم ... أما الآخر .. فلا يعلم متى سيكمله ؟! و لكن عينيه كانت تحكي قصة غضب أسود ، بوعيدٍ متخفٍ بين ألسنة الحمم المتقدة . همس بصوت كالفحيح : _ هيجي اليوم اللي نتقابل فيه تاني يا شيري ، أنا آسر الهواري ... مش اللي أسيب حقي . ستظل هذه الصورة محفورة بداخله وكذلك موقفها الأخير معه ، وكل هذا ليذكره بأكبر خدعة وصفعة في حياته . شيري تلك الفتاة جذابة الملامح قوية الشخصية .. شرسة في نيل حقوقها ، الساعية دائما لتكون الأفضل ... دهست قلبه في طريقها للمستقبل دون النظر ورائها ... و الأن أصبح كالعالة عليها وتريد التخلص منه . يا له من زمن ....فقد جمعت الصداقة بينهما فى مرحلة الثانوية .. حيث كان من أنجب الطلاب وكانت هي دائماً تبحث عن الأفضل لذا صادقته حتى يعينها فى بعض المواد الدراسية التي كان مستواها متدنٍ بها لذا إزداد تقاربهما و أُعجب بشخصيتها اثناء حديثهما ، حيث كانا يجتمعان فى ساعات معينة من أجل الدراسة . تطور علاقتهما سريعا وهو كالأبله اعتقد بأنها علاقة حب نمت بينهما لتأتي الآن بكل تبجح لتخبره بأن مشاعرهما لم تكن ناضجة وليست سوى عبث شباب ولابد من إنتهائها بعد أن فرقتهما الجامعة ... حيث أن شيري إلتحقت بكلية الفنون الجميلة ، وهو إلتحق بكلية التجارة الخارجية بجامعة عين شمس . الأن عليه أن يثبت لنفسه قبل الجميع بأنه يستطيع تحقيق أحلامه ومنذ الأن لا وقت للمشاعر . لاغي مشاعر ************** بعدما عادت من جامعتها ... إتجهت سريعا إلى حاسوبها ، ففتحته لتعبث بصندوق الرسائل وبعثت له بالرد الذي طال أنتظاره "ايه الصداقة اللي تقصدها" جائها الرد بسرعة "احنا مش عاوزين نغضب ربنا ....فهتبقى صداقة فى الخير " لم تفهم مقصِدَه "يعنى إيه صداقة في الخير " رد بهدوء "يعني هنحاول نساعد بعض " سألته "وهنساعد بعض إزاي بطريقة متغضبش ربنا وهنساعد بعضنا في إيه " جائها الرد "اخد منك استشارات في حياتي .....وانا شايف إنك من البنات المحترمة ....و إنتى لو عاوزة تأخذى رأيي في حاجة ....وبعدين بما إنى أصغر منك فأكيد مش هتخافي مني فمعاملتنا هتبقى زى الإخوات وانا بوعدك إني هكون عند حسن ظنك " لم تستطع كبح نفسها فهذا أول شخص يسألها عن حياتها .....تريد ان تقص لأي أحد مشكلاتها و الأن قد بُعث لها من سيساعدها أجابته "طب أعرفك بنفسي أنا سلوى عندي 19 سنه فى كلية تربية " رد عليها "وانا تيم 18 سنه فى 3 ثانوي " ردت سلوى " ربنا معاك شد حيلك علمي ولا " جاءها الرد السريع "ايوه علمي رياضة نفسي أدخل هندسة جداً " ردت ضاحكه "أنتَ هتتنفخ .. بس المهم يكون نفسك طويل وتعمل اللي عليك وربنا هيكرمك" فاجابها "دعواتك بقى كل ماتفتكريني " فردت "ربنا معاك .... " و استمر الحوار بينهما إلى ما يقارب الساعة ... ثم اغلقت معه على وعد بحديث آخر . هل ما تفعله صحيح ؟! ... وما الخطأ فيما تفعل !! هل ما تفعله صحيح ؟! ... ليس هناك مشكلة مادامت الحدود محفوظة . هل ما تفعله صحيح ؟! ... صرخت غاضبة بضجر و هي تستلقي على فراشها . _ وإيه يعني .. هو أنا بعمل حاجة غلط ، أهو أنا هساعده وهو هيساعدنى .. وأخمدت عقلها وقلبها وتركت العنان للباب الموارب و الذي يزداد إنفتاحه ، شيئاً فشئ . ************* | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
