26-05-17, 11:10 AM
| #11 | ||||||
 
|  الفصل الثاني هل تسمع ......فلتسمع داري لن اهجرها لن اتركها داري ابدا لن اتركها دخل عبد الحميد الى البيت بهدوء فقابله وجه امه باسما : لقد عدت مبكرا عزيزي عبد الحميد بتنهيدة صغيرة : لقد الغو الدروس لهذا اليوم وغدا اضراب شامل لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة حتى المحال التجارية : غريب لمذا؟ : امي الم تسمعي الاخبار يوجد شهيد في المخيم : حقا لم اسمع لا حول ولا قوة الا بالله الله يصبرهم : هل تعرفين عائلة ال....... : نعم انهم عائلة معروفة : الشهيد منهم اسمه حسن وعمره أتوقع 42 : رحمه الله هل هو متزوج ؟ : اجل وسمعت ان لديه خمسة أبناء اكبرهم سبعة عشر عاما واصغرهم أربعة : يا الاهي انهم صغار فليساعدهم الله : حسنا امي ساذهب لارتاح : الن تتناول غدائك بني : لست جائعا قالها وذهب لغرفته تشيعه نظرات امه تعرف ابنها جيدا دوما يتاثر بما يحدث يحزن ثم يغضب ويخرج مع الشباب الذين يتوجهون الى الحواجز ويقومون بعدة مواجهات وتحديات مع جنود الاحتلال جلس على سريره يفكر الى متى هذا كل يوم في كل ساعة يسمع عن شهيد جديد لمذا لا نسمع عنهم هم لما نحن فقط من علينا الرحيل الا يكفيه فقدانه لصديق الطفولة قبل 3 سنوات ابتسم بسخرية قال حاول طعن الجندي رجاءا ماهر بالذات لا يمكنه قتل نملة انه مسالم الى درجة تثير الحنق لم يكن سوى شاب محب للحياة طموح يحلم بان يكون طبيبا رباه لقد تشاركا الحلم سويا لقد تعاهدا لكنه رحل رحل ولن يعود تدثر في غطائه من اجل النوم لا يريد التذكر فالذكريات تثير حنقه وحقده جميعهم يظنونه ينسى بسهولة فقط لانه يكمل حياته بقوة وصمود لكنه ابدا لم ينسى تنهد باسى و اغمض عينيه استعدادا للنوم #تعريف عبد الحميد : عمره تسعة عشر عاما طويل ونحيف بشعر اسود وملامح هادئة جرئ وشجاع محمد :والد عبد الحميد له من الأولاد اثنان الأكبر مسافر الى الجزائر من اجل الدراسة والثان هو عبد الحميد وعنده بنتان صغيرتان مع الاحداث نعرفهم اكتر # في المساء اجتمعوا على طاولة الطعام فسال الاب محمد: اين عبد الحميد ؟ توترت الام ثم اجابت كمن اسقط بيده : خرج مع الشباب الى القبة ( طبعا القبة مكان التقاء شبابنا عادة مع اليهود عبارة عن حاجز مربوط مع جدار الفصل العنصري ) غضب الاب وقال بصوت كالرعد: الم امره بالبقاء في البيت و الاستعداد من اجل امتحانات الثانوية العامة لم سمحت له بالخروج هاه؟ : لم يستمع الي ان تعرف ابنك جرئ و لا يخاف من شيء : الا يكفيه ما فعله العام الماضي كان يجب ان يكون الان مع أخيه فالجزائر من اجل الدراسة : ولكن : من دون لكن انا اريد مصلحته اعرف بانه رسب عمدا في امتحاناته العام المنصرم افهموني اريد مساعدته لقد تغير بعد وفاة صديقه هو متفوق وان يرسب رغم تاكدنا من انه سيتفوق هذا ما لا ارضاه .... عندما يعود سيلقى حسابه ربما علي سجنه في البيت : ولكن عزيزي ارجوك الا يكفي بانك ضربته وهو كبير على ذلك صمت الاب وعادت له ذكرياته العام المنصرم بعد تلقيه خبر رسوب ابنه عندها ضربه بقسوة لم يعهدها في نفسه لقد جعله طريح الفراش لمدة أسبوع ولولا تدخل الجد و الاعمام لكان جعله يبيت في المشفى لم يتوقع منه ان يرسب هكذا الأساتذة اكدو بانه اكثر من متفوق يعرف بانه يرفض الذهاب الى الجزائر ولا يريد ان يغادر الوطن ولكن ذلك لمصلحته اجبره السنة ان يعيد الامتحانات وجهز أوراقه من اجل السفر فهو لن يستسلم بعد ساعتين كان يشاهد التلفاز عندما دخل عليه أبناء اخوته ووجوههم لا تبشر بالخير نظر لهم هو ليس معهم اين هو اذا : اين عبد الحميد؟ نظروا لبعضهم يبدو ان احدهم لن يتجرا ويخبره اين نحن من جراتك يا عبود(عبد الحميد اختصارا يعني وهما هيك بنادو) نطق عمار : عمي ان عبود الان مع .... : اكمل اين عبود ؟ فليتكلم احدكم بسرعة عمار بتنهيدة : لقد اخذه الارتباط وعليك غدا التوجه لمقابلتهم من اجل إخراجه ( طبعا الارتباط هما الشرطة الإسرائيلية بخدو الشباب وبفطروهم وبغدوهم وبعشوهم كمان بشوية عصي وضرب على امل انهم يبطلو ازعاج لكن شبابنا ابدا زيهم زي الحيط طبعا انا بمدح فالشباب تفهمنويش صح) : ماذا لمذا اخذوه ؟ ماذا فعل؟ عمار بارتباك ونظرة حاقدة لابناء عمومته الذين تركوه يواجه غضب عمه : لا شيء عمي نحن فقط القينا بعض الحجارة الصغيرة جدا واشعلنا بعض الألعاب النارية فقط نظر لهم العم بشك وهم ياكدون كلامه : لا شيء هاه لا باس غدا سنرى حجارة صغييييييرة والعاب نارية حقا انتم صادقون قالها بهزة راس ابتلع عمار ريقه ماذا لو عرف بانهم اشعلو احدى سيارات العدو بالملتوف بل وسحبو جنديا واشبعوه ضربا هذا ما دفع الجنود لاسر بعض الشبان (الملتوف عبارة عن قنية من زجاج بعبوها بنزين وبحطو فيها قطعة قماش طرفها برة القنية بولعو القماشة وفي اقل من دقيقتين لازم يرموها وبتنفجر زي قنبلة نار ) عمار : حسنا عمي نحن سنغادر تصبح على خير : مذا الوقت مبكر ابقو عندنا قليلا ابتلع عمار ريقه اذا بقو فهو لا يضمن ان يطلع غليهم نهار مع أعصاب عمه التي هي كالكبريت عندما نزلوا الى الشارع صرخ عمار قائلا بغضب : أيها الخائنون لمذا تركتموني اتحدث وحدي ضحك الشباب الأربعة وقال احدهم : انت اشجعنا عمار وعلق اخر : لقد كنت كالفتيات تهز راسك وكان أحدا تقدم لخطبتك ضحك الجميع في حين هجم عمار عليه فهرب الاخر قائلا وداعا اترك لكم مهمة اخبار عمي عدي بشان ثائر وهرب بعيدا التفتو الى عمار فقال : انا لن اذهب معكم يا جبناء اكتفى دوري يكفيني انني اخذت نصيب الأسد على الأقل عمي عدي ليس كعمي محمد وذهب هو الاخر التفت اثنان ممن تبقو الى الثالث الذي يدعى سامر : ماذا لمذا تنظران الي ؟ قال احدهما : اسمع سامر منزلك الأقرب لمنزل عمي عدي لذا ما رايك ان ت..... قاطعه سامر بغضب : ابدا رجلي على رجلكما والا ذهبت الى جدي و اخبرته بما حدث ضحك الاثنان بتوتر : يا رجل من قال بانك ستذهب الى عمي عدي وحدك بالتأكيد نحن معك انا اردت القول بان منزلك قريب من منزله لذا بعد ان نذهب اليه ما رايك ان تدعونا لتناول العشاء معك هذا ما اردت قوله صدقني نظر له سامر وقال : اها لقد فهمتك بشكل خاطئ يا كاذب حسنا هيا بنا بالنسبة لعبود كان يجلس مع ثائر وبعض الشباب عند الارتباط وقد جعلوهم يوقعون على تعهد بالا يقتربوا من نقاط الالتقاء مرة أخرى ولكن هل سيفعلون فتح الباب وعاد اثنان ممن اثاروا الفوضى حسنا يبدو بانهم قد اوسعوهم ضربا اما هو فالاجمل من الضرب ينتظره في البيت نهاية الفصل | ||||||
|
|
26-05-17, 12:26 PM
| #13 | ||||||
| الفصل الثالث يا رياح لا تشتدي فما شراع سفينتي من حديد وما انا جبل شامخ عتيد لست سوى فقير ليس بجديد اتى من زمن ليس ببعيد ليعزف لك لحنا مجيد ويرسم املا ضاحكا سعيد جلس في وسط مقهى عمان ذلك الشاب المخيف الى متى سيستمر على هذه الحال يريد العودة الى بلده وهنا لا يعني بلده الام فلسطين بل مسقط راسه الكويت لقد عاش الطفولة فيها فكيف ينساها اما فلسطين فهو لم يدخلها يوما ومع ذلك فهو يحبها حسنا هذا امر يدعو الى السخرية فهو معروف بانه لا يحب بل لا يمتلك قلبا ليحب به ولكنه ورغما عن انفه احب فلسطين نظر الى ساعته لقد بقي 5 دقائق على موعده مع صديق الشباب احمد #تعريف عبدالله غالب البرغوثي : شاب عمره 24 عام ولد في الكويت وعاش فيها حتى السادسة عشر من عمره ثم انتقل الى الأردن بعد حرب الخليج انهى فيها الثانوية العامة ثمذهب الى كوريا وبقي فيها مدة 6 سنوات وها قد عاد الى الأردن اهم ما يميزه انه يتقن فنون القتال و الدفاع عن النفس من حيث الجودو والتايكوندو وغيرها إضافة الى مهارته في استخدام الأسلحة كما ويحب تركيب الأجهزة وتفكيكها وصنع المتفجرات والمواد الناسفة انتهى# دخل احمد فوقف مرحبا به بعد انقطاع دام مدة 6 سنوات وبعد الترحاب والسؤال عن الأحوال احمد: وكيف كانت كوريا ؟ عبد الله : جيدة لقد تزوجت من فتاة كوريا واحضرتها معي الى هنا : حقا لم اتوقع ذلك منك .......هل وجدت قريبي الذي اعطيتك عنوانه من اجل العمل معه : لا لقد غادر ولكن العنوان كان مصنع للاخشاب فقررت العمل فيه خاصة اني كنت لا املك شيئا سوى ملابسي التي كنت ارتديها : عملت في ذلك المصنع ؟ : اجل واخذت اللغة الكوريا وعملت مترجما ثم تركت العمل في مصنع الاخشاب وعملت في اخر لصناعة الأجهزة الكهربائية وانتسبت الى الجامعة الاكمال حلمي ودراسة الهندسة الالكترونية : انت كما عهدتك مثابر وتسعى دائما : دعك مني وخبرني لمذا عندما نزلنا من الطائرة الى مطار كوريا بدات بالصراخ وطلب العودة حتى انك تركتني بلا مال وانا كنت اعتمد عليك وعدت في اول طائرة : قصة طويلة مفادها ان ام خطيبتي قد عملت لي سحرا يمنعني من مغادرة البلاد : هذا غريب حقا : ما الذي تنوي فعله الان : ساعقد عملا مع شركة ال.... لصناعة الأجهزة والاقمار الصناعية كما انني انوي استيراد السيارات المستعملة من كوريا واصلاحها ثم بيعها فانت تعرف حبي لمثل هذه الاعمال : بالتوفيق يا صديقي تناول الغداء مع صديقه ثم عاد للبيت ليجد امه امامه يبدو انها لن تدعه وشانه ابدا امه: تعال عزيزي اريد التحدث معك : هل هذا ضروري : اجل هيا تعال تبعها وهو يعرف ما تريد فهي لن يهدأ لها بال حتى تتخلص من زوجته الكورية امه: هل زوجتك قادرة على انجاب الأطفال : لا امي هي لا تنجب : اذا انا سوف ابحث لك عن امراة أخرى اجابها بملل: لا اريد ذلك امي قالت بحزن تكسب عطفه : انت ولدي الكبير ونحن نريد رؤية ابنائك ارجوك لا تكن قاسيا : حسنا امي أولا دعيني اتحدث مع زوجتي مطت شفتيها وقالت : حسنا كما تريد ساصبر قليلا خرج من البيت من اجل موعده مع الشركة لعقد الاتفاق مع شركة ال...... ذهب الى الشركة واتفق معهم على العمل وتم تسليمه قسم من الشركة مع عماله وهو سيكون المهندس المشرف عليهم ولم ينسى ان يمر على كراج السيارات الذي عمل فيه قبل السفر الى كوريا فتحه وبدا العمل فيه وأعاد تشغيله فهو سيكون محطة لبيع السيارات المستاجرة خلال اقل من سنة حققت اعماله أرباحا كثيرة واسس شركة مستقلة لبيع السيارات المستاجرة بالإضافة لعقود العمل التي عقدها مع اكثر من شركة عاد يوم الاثنين الى البيت ليجد امه بانتظاره حسنا عليه الاعتراف لقد ماطلها كثيرا وعدها بانه سينهي الموضوع خلال يومين في المساء التقى بزوجته كاتي فامرها بالكورية : كاتي تعالي الى هنا اريد التحدث معكي : ماذا تريد عزيزي نظر لها حسنا هي لم تكن سيئة تعرف بانه لا يحبها فهو لا مكان للحب عنده ومع ذلك فهما يتبادلان الاحترام : اسمعي كاتي انت تعرفين بانني الابن البكر لوالداي وهما يريدان رؤية احفادهما .... قال ذلك وصمت : نظرت له بابتسامة وقالت: هذا يعني ان امك تريد تزويجك :نعم يمكنك قول ذلك لذا اردت سؤالك ان اردت الاستمرار معي او الانفصال قالت بهدوء : اظن بانني افضل الانفصال ساعود الى بلدي : لك ذلك عزيزتي والان تعالي سننام انها اخر ليلة في صباح اليوم التالي اخذها لتناول الإفطار في المطعم ثم ذهب معها للتسوق و اشترى لها الثياب و المجوهرات والهدايا الكثير من الهدايا لها و لوالديها وفي المساء ودعها في المطار وافترقا كالاصدقاء ذهب بعد وداعها الى العمل في شركته ولم يعد حتى الثانية مساءا وتوجه تلقائيا الى شقته فهو يسكن في شقة فوق شقة ابيه وامه ولكن المفاجاة ان امه كانت بانتظاره في شقته امه: ماذا حصل هل طلقتها : غدا سارسل لها ورقة الطلاق امي : هذا جيد والان ساخطب لك نظر لها بملل: افعلي ما تريدين : حسنا ما هي الصفات التي تريدها ؟ نظر لها بشك : تريدين الصفات التي اريدها : اجل : حسنا اريدها من هناك من فلسطين من قريتي قرية بيت ريما و اريدها برغوثية تجري دمائي في عروقها وان تكون دراستها تربية الأطفال وعملها هو بيتها وزوجها وأولادها هذا ما اريده امي وان تكون اصغر مني بقليل نظرت له باستغراب: هذا فقط ماذا عن قصيرة طويلة سمينة نحيفة بيضاء شقراء لا شيء من هذا ضحك كثيرا من تفكير امه وقال : انا لا يهمني هذا كله امي : حسنا كما تريد ودع امه ثم القى نفسه على سريره ينشد بعض الراحة وغط في النوم سريعا صباحا استيقظ على صوت امه تهز كتفه وتقول : استيقظ هيا لقد وجدتها بسرعة كي نخطبها لك بصوت كله نوم : كم الساعة امي ؟ : الثامنة هيا استيقظ سريعا ابوك هناك في القرية لقد ذهب البارحة اتصلت به واخبرته وهو ينتظر قدومك من اجل الذهاب لخطبتها نهض وحدق فيها ببلاهة رجاءا لقد تركته الساعة الثانية بعد منتصف الليل والان تيقظه في الثامنة لتقول وجدتها لقد ظن بانها ستعجز عن إيجاد فتاة بشروطه هل هناك من يجد العروس في ست ساعات فقط : انهض عبدالله والدك هناك ستذهب الان الى فلسطين : امي هل وجدت فتاة بنفس الشروط التي اريدها : نعم هيا ساعد لك حقيبتك ارتدي ثيابك وهيا نهض بغضب ما هذه المهزلة هو لا يريد الزواج وهم لن يتركوه حسنا اذا ساذهب وعندما اراها ساقول لا اريد ليست جيدة ليست كما اريدها هذا فقط ولن اتزوج ابدا لا اريد ليست جيدة ليست كما اريدها حمل حقيبته وغادر مودعا امه التي تكاد تغني من شدة الفرح في طريقه اجرى اتصالا مع صديق له مقدسي يدير واحدة من الشركات التي وقع معها عقد للعمل طلب منه استقباله في اريحا وهذا سيكون اول دخول لعبدالله غالب عبدالله البرغوثي لفسطين وهنا ستبدا حكايته انتهى الفصل بتمنى أكون أنجزت فصل يستحق القراءة القادم رح يكون هو التشويق لكن احتمال اقطع الرواية لفترة بين القصيرة و الطويلة من اجل الدراسة ولو علي ما بقطع وبكمل والدراسة بلا منها بس اهلي الله بسعدهم مانعيني وشو نقول حكم القوي على الضعيف | ||||||
|
|
|
27-05-17, 11:06 AM
| #20 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يوفقك قي د استك اهم شئ القصلين جمال ممتلئيت بالاحداث واعجبني علاقة ابناء العم وجزنت علي موت واهانة شباب الامة عل يد الاحتلال اللهم عليك بالصهاينة الملاعين اعداء الدين يموت يوميا شهداء ونحن الع ب لاهون يا الله يامغيث شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
