29-05-17, 05:43 AM
| #21 | |||||||
 
|  اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته رمضان كريم علينا وعليكي الله يسعدها المتابعة الوحيدة وين ما دارت وجهها ورائعات صور الاقصى ذكرتيني انو السنة ممنوع اروح الا بتصريح لانو صار معي هوية  بس رايحة رايحة وغصب شكرا على تفاعلك و وجودك وعلى الفرحة الي بتزرعيها فيا | |||||||
|
|
29-05-17, 06:08 AM
| #22 | ||||||
|  الفصل الرابع هذا زمان ليس أوان هذا زمان لم يعرف معنى الهوان هذا زمان لم يخلق فيه امران لم يخلق فيه النسيان ولا حتى حب الكتمان هو زمان ليس بزماني ولن ارضاه وطنا لاحضاني جلس خالد في غرفته حزينا شاردا لقد مضى على وفاة والده شهران وحالهم مقلوب امه صامتة وحزينة واميرة مصدومة ولم تستوعب بعد اما عمر و اه من عمر الذي يسالهم دائما عن ابيه رباه بماذا يجيبه قتلوه او والدنا كما قالوا إرهابي حاول القيام بدهسهم فقتلوه اعدموه بالرصاص الحي من مسافة صفر وعذبوه بل حتى عذبو الجثمان يحمد الله دوما بانهم وافقوا على تسليم الجثمان فهناك شهداء يقضون بعد استشهادهم سنين داخل سجون اوه عفوا داخل ثلاجات الاحتلال انه يشعر بالغضب نعم هذا شعوره يشعر بان عليه الانتقام او ان صح القول فهو سوف يعاقبهم فقتلهم لوالده جريمة وهو سيتولى مهمة العقاب حمل نفسه ونهض خارجا من غرفته فوجد اميرة امامه يا الاهي لا تزال صغيرة لتعناي مرارة الفقد القت نفسها في حضنه وهي تبكي وتشهق : لماذا تبكين اميرتي؟ : اريد ابي اشتقت له عمر دوما يسالني عنه نظر لها بالم ماذا في يده ان يفعل لهم وهو يتالم اكثر منهم من الان اصبح هو المسؤول عنهم وعليه مراعتهم انهم ايتام سيكون لهم الاب و الأخ والحامي و الحنون : اميرة صغريتي انت تعرفين بان ابانا الان لن يكون سعيدا ان علم بانك تبكين عليه صمتت اميرة تنظر له فاكمل قائلا بحنان وهو يمسح على شعرها : ابانا شهيد هل تعرفين معنى ذلك بقيت صامتة فاكمل : هذا يعني انه ممن يدخلون الجنة بدون حساب ولذا نحن سنعمل ما في وسعنا ونطيع ربنا حتى نكون معه في الجنة نظرت له بفرحة وقالت بدلعها المعتاد : اجل هذا صحيح انا ساكون من افضل البنات ساكون مع ابي في الجنة نظر لها بحنان وربت على شعرها : عمر سيكبر وسيفهم ما حصل فقط اخبروه بان ابي مسافر هل هذا جيد : اجل تركها وذهب للقاء امه كانت تجلس على الشرفة وعمر نائم في حضنها : امي التفتت لم ثم قالت بحنان : تعال خالد اريد التحدث اليك قبل راسها بحنان وجلس بجوارها : ما الامر امي ؟ : بعد ان تنهي المدرسة في أي جامعة تنوي الدراسة : امي انا ارغب بتاجيل الدراسة حتى اعثر على عمل مناسب يغطي تكاليف الجامعة : ابدا انت لن تترك الدراسة ولن تؤجلها نظر لها يعرف امه تهتم بمصلحتهم ولن تدعه يفعل ما في راسه : حسنا امي انا افضل الدراسة في جامعة النجاح الإسلامية : ولكنها بعيدة اقصد لا تستطيع الذهاب و العودة يوميا : اعرف ذلك ولهذا انوي ان استاجر سكنا مع مجموعة من الطلاب : حسنا لا باس : لكن امي انا ساشعر بالقلق عليكم نظرت له لقد كبر واصبح رجلا يعتمد عليه : لا تقلق علينا ثم ان اعمامك لن يتركونا : آمل ذلك امي وارجو ان تبقوا بخير والان اسمحي لي ساذهب لملاقة أصدقائي وعدتهم بلقاء وعلي ان افي بوعدي : حسنا انتبه لنفسك عزيزي : هل تريدين شيئا مني : اريد سلامتك قبل راسها ثم غادر وعلى الباب راى سوسن فحملها وقال : ماذا تفعلين عند الباب يا صغبرة : ساذهب للعب مع منى عقد حاجبيه : من منى هذه : ماذا الا تعرفها انها ابنة الجيران وانا احبها دائما نلعب معا وتحضر لي الكثير من الحلوى : حسنا يمكنك الذهاب لكن هل اخبرت ماما نظرت له بخجل فعرف انها لم تخبرها فهمس لها : ماذا الم تخبري ماما يا الاهي سوف تغضب منك كثيرا : ولكن انا : حبيبتي اذهبي واخبري ماما وانا اعدك بانني ساحضر لك الحلوى والألعاب لتاخذيها معك لمنى في المرة القادمة قالت بسعادة وبراءة الأطفال : حقا ستفعل ذلك : اجل بالتأكيد هيا اذهبي واسالي ماما ولا تخرجي من البيت ابدا دون ان تسالي ماما مرة أخرى : حسنا انا اعدك خالد انزلها وذهبت تركض الى امه تنهد ثم خرج من البيت &&&&&& كانت تراقبه بصمت لا يعجبها حاله كثيرا منذ متى كان عبود هادئ انه حتى يذاكر ولم يخالف أوامر والده بالخروج بعد اخر مرة سجن فيها عند الارتباط عبود كان يذاكر قليلا ثم يشرد كثيرا عليه تنفيذ ما يفكر فيه اجل لن يتوانى عن ذلك ابدا نهض واقفا فجاة مما اجفل امه : الى اين انت ذاهب عبود : ارجوك امي ساخرج لاتمشى قليلا : لكن والدك : اعدك ساعود بعد قليل لن اتاخر تنهدت فهي تعرف ابنها : حسنا يمكنك الذهاب : شكرا لك امي نهض مغادرا وفي طريقه اتصل بابن عمه عمار : اين انت عمار باستهزاء: غريب عبود لماذا لم يأخذ والدك الهاتف أيضا أجاب بضحك : في الواقع هو اخذه ولكن انا سرقته : ههههههه انت تعجبني يا رجل : هل انت مشغول : اتفرغ من اجلك ماذا تريد : اريد دعوتك لتناول الكنافة هل تاتي : كنافة وتسالني ان كنت سآتي طبعا فالامر لا يحتاج الى سؤال تعال وخذني من البيت انا في انتظارك توجه بعد مكالمته الى منزل عمه أبو عمار ودخل الى حديقة المنزل فوجدها في وجه وكالعادة فهي توتر عندما تراه وتحمر أيضا : اوه مرحبا امل كيف حالك؟ : انا ...انا بخيير قالتها بوجه محمر من الخجل : هلا اخبرت عمار بانني وصلت : ح ..حسنا سافعل غادرت وهو ينظر لها باستغراب ما مشكلتها معه ذهبت امل بفرحة الى غرفة عمار وقالت : عمار لقد جاء عبود : حقا انه سريع : الى اين ستذهبان ؟ : لقد دعاني لتناول الكنافة عقدت حاجبيها وقالت بصدق : دائما هو او احد أبناء عمي من يدعونك لماذا لا تدعو أحدا انت : ايتها ال .... انا دائما ادعوهم هربت من امامه وهي تصرخ : انت كاذب نظر لها وهو يفكر مسكينة اخته فهي تحب عبود وكل العائلة تعرف بذلك الا الشخص المعني بالامر خرج لملاقة عبود وانطلقا لتناول الكنافة وهما يتضاحكان &&&&&&& لقد انهى وأخيرا الإجراءات ودخل الى اريحا ما كل هذا هل عليك المرور بكل تلك الحواجز هذا وانت تسافر برا وفوق هذا ابي يقول بانه كان يتنقل بين فلسطين والأردن بسيارته راى امامه صديقه حامد فسلم عليه ورحب به الاخر حامد : اهلا بك في بلدك فلسطين : شكرا لك .......والان الى اين : انت قولي ما الذي تنوي فعله لاطلعك على خطتي : لا شيء كلي ملك لك فقط احتاج الذهاب لزيارة قريتي بيت ريما : حسنا ساخذك اليها بعد ثلاثة أيام من الان واسمح لي ساخذك بجولة في فلسطين : هيا بنا انطلقا الى فندق في اريحا واستراحا فيه حتى المساء في المساء اخذه حامد الى ناد اقامته السلطة الفلسطينية بعد دخولها الى فلسطين دخلا اليه وهنا كانت صدمة عبد الله لم يتوقع ابدا ان يرى ما يراه هل هؤلاء هم السلطة الفلسطينية حقا خمر وموسيقى وهم يجلسون هنا وهناك وياكلون الطعام اختار طاولة هو وصديقه حامد ونظر لهم شزرا هل هؤلاء من سيحررون فلسطين هل هؤلاء من عملت اتفاقية أوسلو على دخولهم فلسطين يا السخرية حامد: ما بالك يا صديقي تبدو كمن يشعر بالغثيان : فعلا انا اشعر بذلك الان انا اكره فلسطين صدقا ليست هذه فلسطين التي احببتها في طفولتي انا لا انتمي الى هنا ولا اريد ان أكون منها انا حقا اكرهها حامد باستغراب : ما بك عبد الله لما انت منزعج لقد جئنا لتناول الطعام ليس الا دعك من هؤلاء نطق بغضب : غير كاس الماء هذا لن اشرب ثم من ذاك الذي يجلس هناك : انه الدحلان محمد الدحلان : حقا امر يدعو الى الفخر خرجا من النادي وعادا الى الفندق تحت استغراب حامد من تصرفات صديقه صباحا وعلى طاولة الإفطار عبد الله : ما خطتك لليوم ولا تقل بانها ستكون كالبارحة : لا اليوم سوف اخذك الى منزل لي في القدس سنزور المسجد الأقصى ومنه سننطلق الى عكا وحيفا وغدا سنذهب الى نابلس ومنها الى رام الله التي تبعد قليلا عن قريتك بيت ريما : حسنا هذا يبدو جيد انطلقا الى القدس وبمجرد ان عبرا من باب العمود حتى وقف عبد الله بانشداه وراح ينظر الى جميع الأشياء من حوله المنازل المبنية من طين والحارات والازقة و السوق في البلدة القديمة ورائحة الزيتون مع العطر[imgl]https://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&ved=0ah UKEwiRs5DzjZTUAhUPKFAKHZBfDA4QjRwIBw&url=http%3A%2 F%2Flzinios.lt%2Flzinios%2Fpasaulis%2Fsirijoje-zuva-senoves-lobiai%2F183539&psig=AFQjCNFwDvtOW77nVcSS8GuapUaHc rnU4A&ust=1496113128499346&cad=rjt[/imgl] ومرا من سوق القاطنين راى الاقواس التي تزيين الممرات في تلك البلدة و القباب راى الأشياء التذكارية مدالية على شكل مفتاح وأخرى على شكل الأقصى والحلويات التي تباع هنا وهناك التفت الى حامد الذي ناوله قطعة من المشبك ( نوع حلو بكون على شكل نجمة مزخرفة ومشبكة لونو ازرق و زهري وبغمسو في القطر ما عمري دقتو الا في القدس )[imgl]https://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja &uact=8&ved=0ahUKEwit5qOzjpTUAhWIKlAKHXQ2AFMQjRwIB w&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D 8xFLgMG-ZG4&psig=AFQjCNGnGMEBh4HzyfxMUAyeCm8Ju4fNpw&ust=14 96113195619278[/imgl] سمع صوت القران يصدح والناس تتحرك جيئة وذهابا هل هذه هي القدس هل من هنا مر صلاح الدين ومن قبله عمر بن الخطاب هل هذه القدس التي دارت من اجلها صراعات ونزاعات اكمالا السير وهو يشعر بشعور غريب بين الفرح والسكينة دخلا من باب حطة فوجد نفسه في ساحات المسجد الأقصى سارا قليلا حتى ظهرت امامه قبة الصخرة (قبة الصخرى هي البناء الثماني الشكل وتعلوه قبة من الذهب وتلف جدرانه الزخارف الملونة) هنا نسي الزمان والمكان واسرته اللحظة علقت عيونه بها ولم يستطع ابعادها كانت تحبس الانفاس كانت من اجمل ما راى ليست كما يقال عنها وكل من وصفها لم يوفها حقها هذه معراج الرسول –"صلى الله عليه وسلم-" يا الاهي انها ما هي لا يستطيع وصفها اسستيقظ من شروده على حامد يهز كتفه : ما بك عبد الله لماذا تجمدت نظر له بفرحة وقال بعجلة : متى ندخل لنصلي فيها بسرعة اريد دخولها : ههههه دعنا نرى المسجد الأقصى أولا كما ان ميعاد صلاة الظهر قد اقترب والنساء تصلي فيها اما الرجال فيصلون في المسجد الأقصى انطلقا الى المسجد الأقصى نزلا الدرجات ووصلا اليه لقد كان كبيرا صامدا يدخله الكثير من الناس ( المسجد الأقصى تعلوه قبة من الرصاص يقع مقابل الكاس ويحتوي على منبر صلاح الدين ) اديا الصلاة في المسجد وقاما بعدة جولات قبل ان يتوجع به حامد الى محطة القطار التي أقامها الاحتلال لتصل بين مدن الداخل المحتل ومن المحطة انطلقا الى عكا عروس البحر &&&&&& عاد الى منزله متعبا بعد يوم دراسة شاق سلم على ابيه وتوجه تلقائيا لنيل قسط من الراحة مساءا استيقظ على وجه شقيقه الأكبر : هيا مؤمن انهض لقد نمت كثيرا امي تسال عنك مؤمن : حسنا انا قادم نهض متجها نحو غرفة المعيشة ليجدهم جميعا هناك في انتظاره مؤمن: السلام عليكم الجميع : وعليكم السلام امه : هل تريد تناول الطعام عزيزي مؤمن : اجل انا جائع واحتاج الى ذلك بعد هذا اليوم المتعب الاب : هل تعتزمون دخول الانتخابات هذا العام : نعم ابي فقد انقطعنا عن ذلك مدة ثلاث سنوات وعلينا ان نحصل على بعض مقاعد مجلس الطلبة #تعريف مؤمن الصبّاح: طالب جامعي في جامعة النجاح الإسلامية ومنسق الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس معتدل الطول بجسد منسق ولحية بارزة قليلا انتهى # اخوه الأكبر : ولكن مؤمن انت في طور انهاء دراستك ودخولكم في الانتخابات سوف يلحق بكم اذى كبير لا باس فنحن سنتابع حتى النهاية ولن يوقفنا شيء : أمنياتي لكم بالتوفيق قطع هذا الحوار صوت رنين هاتف وقد كان هاتف مؤمن الذي خرج وهو يشعر بالقلق فالمتصل كان احد اصدقاءه من الجامعة الام : ولكن اين ذهب مؤمن ؟ : لقد جاءه اتصال وخرج مسرعا : ولمن اعددت الطعام انا ؟ : لا باس امي فهو سيعود قريبا بالتأكيد نظرت له بحنق فهو بالتأكيد لن يعود قريبا اما مؤمن فقد وقف في الحديقة العامة ينظر الى السماء بعد ان انهى اتصاله مع احد اصدقاءه نظر الى السماء بعيون ملؤها الألم يعلم ما سيلحقه مما سيفعله ولكنه لا يريد شيئا سوى مساعدة طلاب الجامعة ليس عدلا ان تحكم الشبيبة دوما ( طبعا الشبيبة هما كتلة الشهداء التابعة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح وهما دائما في صراع مع الكتلة الإسلامية في جميع جامعاتنا وعلى راسهن جامعة النجاح وجامعة بيرزيت ) هو فقط يامل وهل يملك شيئا غير الامل هذا ما يحمله اغلب الشباب في قلوبهم خو فقط يريد تغيير هذا الواقع استدار عائدا الى البيت وكله امل بنجاحهم في هذه المعركة التي سيخوضونها نعم فهي معركة عليهم تجهيز دعاية انتخابية ويعلم أيضا بانهم سيتعرضون لمضايقات السلطات سواء الفلسطينية او حتى الإسرائيلية ولا شك بان اغلب القائميين على هذا الامر سوف يتعرضون للسجن والتهديد لكنه ابدا لن يستسلم فهو له غاية سيحققها مهما طال الزمن ثم اين معاناته مما عناه عبادة ذلك الصديق و الأخ العظيم لقد سجونه في اخر فصل دراسي له قبل الامتحانات النهائية سجن مدة ثلاث سنوات وها هو الان يعود من البداية ومع ذلك فان شيئا لم يثنه عن عزمه وما زال يسعى لتحقيق النجاح والقوة للكتلة لم يتزوج ولم تجذبه الدنيا الفانية التي تجذب اغلب الطلاب عند تذكره لمعاناة صديقه عبادة عادت له الروح المعنوية والمتفائلة وتذكر اشهر جملة للناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "وانه لجهاد نصر او استشهاد" هذه جملته المحببة للقائد أبو عبيدة نعم سيحقق الحلم وهذه أولى الخطوات &&&&&&& انهى قراءة الجريدة وانزلها انها نفس الصفحية الرائعة صاحبة القلم المقاوم والكلمات التي هي كالرصاص الموجه الى الاحتلال انها الصحفية المقاومة أحلام التميمي # تعريف أحلام التميمي : صحفية ومناضلة من بنات فلسطين اللواتي احببنها وبذلن من اجلها الغالي والنفيس فتاة مقاومة تشتعل بالحماس و الحيوية محبة للحياة وتسعى بعمل دؤوب للخدمة الامة وقضاياها بالنسبة لاحلام كانت تعمل في المكتب صحيح بانها صحفية مشهورة ولكن ذلك لا يجعلها تتكئ على ما حققته من نجاحات بل تسعى دوما نحو العلا طرق الباب فاذنت للطارق بالدخول دخلت عليها السكرتيرة فأومأت لها بالكلام فتكلمت السكرتيرة : أستاذة أحلام تلقينا اتصالا من الصحيفة المقدسية يطلبون منك القيام بتقرير جديد حول تهويد الأراضي في الداخل المحتل ويحتاجون ردك بأسرع وقت على الموضوع نظرت لها بهدوء و تركيز وعقدت كفيها تحت وجنتها : هذا يعني مزيد من العمل السكرتيرة : تستطيعين الرفض فان تلديك الكثير من الاعمال : لست انا من يهرب من العمل او يرفضه اخبريهم باني موافقة وخلال أسبوع ساكون هناك من اجل العمل على ذالك التقرير اومات السكرتيرة وغادرت هكذا هي أحلام نشيطة وتحب العمل ولا تهدا ابدا حقا انها كالنحلة تاكل طيبا واذا نزلت نزلت على طيب وفي النهاية تصنع طيبا محظوظ من سيكون من نصيبها انتهى الفصل | ||||||
|
|
|
29-05-17, 09:48 AM
| #24 | ||||
| نجم روايتي  
| نم في عرينك يا حسن ،، فزئيرك أيها الأسد هز أضلعنا في السجون فنحن فقط من يهمه الأمر ،، هذه حقيقة يجب أن تصرخها في وجه كل من ظن أنه صنع لنا شيئا ،،فلم تقدموا لنا إلا الفتات ،،ونحن يا حسن من يجب عليهم أن يقدموا لنا الشكر والعرفان ،،،كيف لا،،ونحن من أجلسناهم على مقاعد المناصب وأفخر أنواع المكاتب ،، كيف لا ،، ونحن من جعلنا حساباتهم المصرفية عامة بالأموال وأكسبناهم تجارة رابحة فنحن مشروع تجاري يا حسن والأسرى السلع ،، كيف لا ،، ونحن من سلطنا عليهم الأضواء محليا وعربيا ودوليا فظنوا أنهم نجوم "هوليود" وعاشوا اللحظة بتجلياتها ،، كيف لا ،، ونحن من نهرم خلف القضبان وهم على عذاباتنا يتسلقون الدرجات الوظيفية فمن كان في الماضي يتوحد بالمكان معنا أسيرا بات اليوم وزيرا والآخر وكيلا والقائمة يا حسن تطول وسني أسرنا تطول ،، وكبيرنا أبو السكر يجر قدميه ورائهم ظانا أن متابعاته ستذكرهم كلما غفلوا ،، وما ظن أبو السكر أن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر ،، كيف لا ،، ولولانا ما كانت الوزارات وما عقدت المؤتمرات والندوات وما صفق الشعب خلف كل خطاب،،وما أخذوا درجة التميز لأكثر شعب يصفق على أكثر الخطابات عددا ،، نحن من صنعنا لهم يا حسن وهم لم يقدموا لنا إلا الفتات ،، فلتنهض أيها الشعب من سباتك أما هزتك كلمات الحسن وزئيره ؟؟!! فلتنهضي يا أشجار الزيتون الرومية ولتضربي بجذورك القاع ولتشقي الأرض كي تنفلق جدران العزل فالأسير القابع فيه هو المعتصم الذي تناديه الحرائر المأسورة دوما والأسرى أنفسهم هم المهدي المنتظر للخلاص ،، لملم جراحك ولتتوحد الجراح ولنردد قول الشاعر لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم ولأن الأسرى والأسيرات فقط من يهمهم الأمر،، فكن قنوعا يا حسن فنحن حسبك،، نعلم جيدا رسم أيامك،،وكفى .. ونعلم جيدا كيف تخنقك الاه وتجترح فؤادك ،،وكفى .. ونعلم أن المذياع والتلفاز والكتاب والورقة والقلم هم أخوة القيد،،وكفى .. ونعلم أن صوت أمك المسنة على عتبة الرحيل وخوفك خوفنا ،،وكفى .. ونعلم أن عروسك تنتظرك فارسا على الخيل الأبيض فجهز خيلك،،وكفى.. وحسبك أن القيد في معصميّ أبو شادي فخرا فهو الذي ما عرف فلذة كبده عندما احتضن القضبان معه ،،وكفى .. وحسبك أرواحنا المأسورة معك وقلوبنا النابضة معك وأحلامنا التي ارتطمت بصخرة الواقع المرير،،وكفى .. الواقع المرير الذي تبدل فيه السلاح ،،بالكفاح .. وتبدلت فيه المقاومة المسلحة ،،بالمقاومة السلمية .. وتبدل فيه الثوار الذين خاطبتهم برسالتك بالمتضامنين الأجانب من حقيقتهم لا ثالث لها،، إما كحال المستشرقين الذين دخلوا بلاد العرب بحجة التعرف والاكتشاف وإذ بهم يقدمون خرائطا مدروسة لدول احتلتنا لاحقا،،وإما أنهم موظفو منظمات حقوقية عالمية مدفوعي الأجر ،، وتبدلت فيه كوفية الختيار بالألوان العصرية حتى تواكب أحداث الصرعات ،، وتبدل فيه قناع المطارد بقناع "سوبرمان " ،، وتبدلت فيه سماعات النداء بأبواق "البوبوزيلا" في نعلين وبلعين والنبي صالح ،، هذا هو واقعنا المرير يا حسن ،، فالشعب في المسيرات العصرية يصفق،، خلف كل خطاب يصفق،، وعلى فوز برشلونة يصفق،، وعلى ستار أكاديمي يصفق،، والسجان فوق رأسك ورأس كل أسير يصفق،، ولكننا نقسم أننا بأظافرنا كل الأرواح التي غنت على عذاباتنا ستزهق،،كل الأرواح التي غنت على عذاباتنا ستزهق ابنة الشعب الفلسطيني الأسيرة أحلام التميمي | ||||
|
|
|
29-05-17, 09:53 AM
| #29 | ||||
| نجم روايتي
| هذا زمان ليس أوان هذا زمان لم يعرف معنى الهوان هذا زمان لم يخلق فيه امران لم يخلق فيه النسيان ولا حتى حب الكتمان هو زمان ليس بزماني ولن ارضاه وطنا لاحضاني [imgr]https://pbs.twimg.com/media/CPzF1InUcAAtJ95.jpg[/imgr] | ||||
|
|
|
29-05-17, 10:00 AM
| #30 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماسا احيييك من كل قلبي اللهم انصر اخاتنا في فلسطين واكفيهم شر الصهاينة والعرب المتخاذلين كلماتك معبرة وقوية وسردك ل الاحداث جميل وعل الرغم من الم الشديد بقراءة ما يحدث ولكنه الواقع ال غيبنا انفسنا عنه هانت علينا فلطين فهوتا علي الناس احيييك اكتبي وصلي صوت فلسطين الحر لابنة فلسطينية تحلم بوطن حفظك الله | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
