29-05-17, 10:01 AM | #31 | ||||
نجم روايتي
| هل هؤلاء هم السلطة الفلسطينية حقا خمر وموسيقى وهم يجلسون هنا وهناك وياكلون الطعام اختار طاولة هو وصديقه حامد ونظر لهم شزرا هل هؤلاء من سيحررون فلسطين هل هؤلاء من عملت اتفاقية أوسلو على دخولهم فلسطين يا السخرية حامد: ما بالك يا صديقي تبدو كمن يشعر بالغثيان : فعلا انا اشعر بذلك الان انا اكره فلسطين صدقا ليست هذه فلسطين التي احببتها في طفولتي انا لا انتمي الى هنا ولا اريد ان أكون منها انا حقا اكرهها | ||||
29-05-17, 10:49 AM | #33 | |||||||
| اقتباس:
الاخت الغالية مووودي شكرا لكل كلمة وصورة وبسمة ودعاء بتدعميني فيهم ان شاء الله اني ما اخيب ظنك واكمل الرواية للاخر وان شاء الله انها تكون رواية معبرة شكرا لتوجدك ومتابعتك ايتها القارئة الرائعة | |||||||
29-05-17, 10:56 AM | #34 | |||||||
| اقتباس:
فعلا هذا واقع نعيشه في فلسطين واعتقد ان الفساد موجود في جميع الدول العربية وفي ذلك لا يسعني سوى الدعاء لهم بالهداية لانه شي مؤلم ومؤلم جدا ان يكون السبب في موت من كان شوكة في حلق الاحتلال احد ابناء الشعب واخوته فالشهيد مازن فقهاء و الشهيد محمد الزواري تم اغتيالهم من قبل ابناء بلدهم وهذا من اسوء مشاكل امتنا الا وهو العمالة والضمائر الغائبة بس اجمالا ما في خوف لانه عبدالله رح يرجع يعشق فلسطين وحسب القصة الحقيقية له فهو كره فلسطين واحبها اكثر من ثلاث مرات | |||||||
09-06-17, 07:17 AM | #35 | ||||||
| يا سلام فرحة لما ترجع للمنتدى وتكتب والكتاب قاعد جنبك والاهل ما خدين فكرة انك بتتدرس ليش الدراسة مملة بعدين هما بيعطونا المادة في سنة وبيطلبو مننا ندرسها في يومين الفصل الخامس هل لي بسؤال يا سيدي ام هل لي بجواب هل تعلم يا سيدي ان لي ابوابا ومفاتيح ان كنت تعلن فانك بائس وان كنت لا تعلم فانك اباس اسمح لي يا سيدي فانا انسان عشق الأمان وخاف من ظلم امير وحكم قاض وجور زمان اسف يا سيدي والى هنا ينتهي الكلام ما عاد لي بك من لزام فاسمح واقبل هذا الختام ودع عمار وسار الى غايته هناك حيث التقى بمجموعة من الشبان واطلعهم على ما ينوي فعله وطلب المساعدة وهم بالتأكيد لن يبخلو بها رائعون شبابنا في تعاونهم على عتبات منزله تذكر الحديث الذي دار بينهم حسنا هو يثق بهم والا ما كان قال ما قاله هو فخور ما ينوي فعله و واثق منه كما انه لا مجال للتراجع دخل منزله وحمد الله ان والده ليس هناك ان والده في الفترة الأخيرة يضيق عليه الخناق كثيرا وكانه يخشى ان يعيده ما فعله العام الماضي يا الاهي لقد صدمهم تبسم بفخر من هذه الذكرى فهو تعمد الرسوب من اجل الا يغادر فلسطين ولكن يبدو ان والده مصر ولن يهدا له بال حتى يجعله يستقر في تونس حسنا هو يقدر له ذلك فهو اب يريد رؤية ابنه ناجح في حياته ولكنه لا يعلم بان لا حياة له بعيدا عن فلسطين : امي : ما الامر عبود : عمار اخبرني بان والده ينوي إقامة غداء جماعي يوم الجمعة وستحضره كل العائلة : اه اجل اعلم ذلك سيقيمها قبل ذهابهم فاعمامك ينون اخذ اخواتهم لاداء العمرة : حقا لم اعلم بذلك سابقا : الامر قيد الدراسة فجدك ينوي جعلها هدية منه لبناته : متى ذلك : لا يزال هناك شهران أتوقع انهم يعتزمون الذهاب في شهر رمضان : حسنا فاليوفقهم الله مسبقا في هذه الاثناء دخل الاب وبعد ان رد عليهم السلام وبادلوه به نظر لعبود بهدوء وساله :كيف هي دراستك عبود أجاب بطاعة : بخير ابي انها على احسن ما يرام : ارجوك عبود ضع عقلك في راسك واهتم بدراستك اريد ان اراك طبيبا ناجحا ومرتاحا في حياتك انت تعلم بانه لا وظائف عندنا والوظيفة الوحيدة الكريمة التي تكفل للإنسان الراحة هي الطب نظر لوالده بتاثر ثم نهض وقبل راسه وأجاب بسكون : بالرغم من ان راتب الطبيب عندنا اقل من راتب العامل في إسرائيل (فعلا هذا هو الواقع لان افضل الأطباء عنا والي شغلو بكون عيادة خاصة ما بيصل دخلو لاكتر من 8 الاف فقط اما عمال البناء في إسرائيل فدخلهم 7 الاف والطبيب عندهم اقل شيء 20 الف ) واكملو السهرة مع اخوته الصغار بمرح وحديث عن العمرة وغداء يوم الجمعة &&&&&&&&& من داخل ساحات جامعة النجاح الإسلامية وبعد ان انهى محاضراته كان يسير مع احد زملاءه المسؤولين عن الكتلة الإسلامية ويتحدثان عن موضوع الانتخابات مؤمن : سندخل وبقوة يمكننا تنظيم دعاية انتخابية وسنحصل على الدعم المادي بالتأكيد المهم ان نفوز يجب ان نحصل على عدد من مقاعد مجلس الطلبة وتحسين الواقع كما ان هزيمة الشبيبة ستكون هزيمة للاحتلال مؤيد : اعلم ذلم لكن علينا الاستعداد للنوم في الشارع فهم سيتطاردوننا من اجل سجننا مؤمن: يجب ان نبقى علينا النوم في الشارع على الأقل حتى تنهتي الانتخابات اذا سجنا نحن فمن سيتابع العملية الطلاب يتعرضون للتهديد ان حاولوا الانتخاب فقط فما بالك بان يتولوا تنظيم الحملة الانتخابية مؤيد : لا باس انا اثق بقدارتنا متى سنبدا بالدعاية ؟ : سوف ننتظر القرار من عبادة ولكن الامر لن يتجاوز بضعة أيام حتى نبدا كونوا جميعا على استعداد : ما التجهيزات التي علي البدء بها : بداية ابدا بطباعة الاعلام والواشاحات ولا تنسى القبعات التي تحمل شعارنا وسنقوم بتوفير قرطاسية تحمل شعارنا وتوزيعها على الطلاب انا اقترح ان نقوم بتنظيم رحلات الى الأقصى : هذا أيضا امر جيد : حسنا على بركة الله مؤمن : والان اسمح لي فقد انهيت دوامي ساعود للبيت لا شك بانهم ينتظرونني على الغداء مؤيد: في امان الله وهكذا افترقا وكل منهم يحمل املا بالناجح &&&&&&&&& في مطعم على شاطئ عكا جلس حامد وعبدالله متقابلان وامامهما اشهى الماكولات البحرية التي تم اصطيادها من بحر عكا نظر عبدالله الى البحر نظرة عميقة قبل ان يهتف باصرار : ستعود قٍسما بالله ستعود وسيعود أهلها لها نظر له حامد بفزع وهتف : اخفض صوتك ارجوك ان سمعوك فلن نخرج من هنا بسلام لكن كرر باصرار اشد وصوت اعلى : ستعود بلدي ستعود فلسطين ستعود نهض حامد بفزع وتوجه نحوه بسرعة وضع يده على فم عبدالله قائلا : ارجوك عبدالله اصمت يا صديقي لا تفعل ذلك نظر له ثم نهض واستدار ناحية البحر وفرد ذراعيه وصرخ قائلا : فلسطين ستعود وهم سيخرجون هذا وعد التفت الى حامد ونظر له يتلفت هنا وهناك وهو على وشك البكاء فجلجت ضحكاته تملئ المكان : يا صديقي لما كل هذا الخوف نظر له الاخر بغضب : تعال انتهت زيارتنا لمدن الساحل هيا الان الى نابلس تبعه وهو يضحك ويودع عروس البحر بعينيه في المساء كانا في شقة حامد في نابلس عليه ان يعترف ان كل مدينة في فلسطين تشعرك وكانها جاءت من دولة مختلفة واجتمعن معا لم يخطئ من سماها قلب العالم وحلقة والوصل فهي فعلا كذلك وقف على الشرفة ينظر للقمر في هذا الجو المعتدل : اعشقك عشقتك وليس لي حق ليتني يا معشوقتي انقذك واخرجك من زمان لم يعد فيه للعشق مكان اعشقك بكل ما فيك بعيونك في المغيب بشلال شعرك الجاري باحضان صخورك ذات الأمان وبرموش اشجارك الشامخة وبرائحة زهورك العطرة حامد: الله هل افهم من ذلك ان واقع في الحب يا صديقي : بل اني اغرق فيه تحمس حامد واقترب منه : هيا قل لي من هيا وهل هيا من هنا ام من الأردن لا اعتقد باننك أحببت من هنا وانت تدخلها للمرة الأولى نظر لحامد باستغراب ثم انفجر ضاحكا لينظر له الاخر ببلاهة : حامد انا لا اعرف الحب وليس في قلبي مكان للحب او حتى رحمة ولكنني وللمرة الثانية اقع في عشق فلسطين انها فعلا تستحق العشق حامد : فلسطين العاشق والمعشوق ظننتك واقعا في حب فتاة ما نظر له بطارف عينيه : لا اظن هناك فتاة ستوقعيني حبها : يا لغرورك يا صديقي ضحك وقال : ليس غرورا ولكنني عشت حياة قاسية بعيدة عن الرحمة ولم اعرف الحب قالل حامد بحماس : انا صدقا لا اعرف الكثير عنك اخبرني عن حياتك فانت حققت نجاحا في عالم الاعمال خلال فترة قصيرة : بماذا اخبرك ااخبرك بانني شاركت في حرب الخليج وانا ابن السادسة عشرة وسنجت عند القوات الامريكية وتعرضت للتعذيب القاس ولم اخرج الا بعد انتهاء الحرب ام اخبرك بانني سافرت الى كوريا في عمر الثامنة عشرة وعليّ دين قيمته الف دينار وكان يجب ان ارده خلال ستة اشهر فقط ام اخبرك بانني نمت في العراء في كوريا فلم املك المال ولا الطعام حتى وجدت عملا عملت به وقمت باعالة اهلي وهكذا حتى تحسنت تمتم حامد وهو ينظر له بدهشة عبدالله مكملا بمزاح : وان اصعب ما تعرضت له هو صرف الفتيات واكاد اقسم ان ابعاد فتاة عنك اصعب من ان تجذبها نحوك ضحك حامد وبعد قليل من الحديث الودي توجها للنوم صباحا خرجا بجولة في المدينة وظهرا نزلا من نابلس الى رام الله واثناء تناولهما طعام الغداء تفقد عبدالله هاتفه الذي كان مغلقا وما كاد يفتحه حتى رن هاتفه وقد كان المتصل والده : مرحبا ابي والده بغضب : هل لي ان اعرف اين انت حتى الان انا انتظرك منذ ثلاثة أيام من اجل الذهاب لخطبة الفتاة يا الاهي لقد نسي هذا الامر تماما لا شك بان امه تزبد ورتربد من الغضب لا شك في انها ستقتله فورا لو راته : انا في رام الله ابي ساصل اليوم الى القرية لقد ذهبت للقاء حامد مدير شركة ال...... قبل القدوم الى القرية من اجل التفرغ للخطبة نظر له حامد باستغراب وشك فهو اخبره بانه متفرغ وهما لم يأتيا على سيرة العمل ابدا انهى عبدالله حديثه ونظر لحامد بتجهم : ما الامر من الذي سيخطب : انا من سيخطب للأسف نظر له حامد بدهشة لثوان قبل ان ينفجر ضاحكا : وتقول بان ما من فتاة سيقرع لها قلبك نظر له عبدالله شزرا هذا ما كان ينقصه بعض السخرية : انها امي لا تستطيع النوم في الليل اشك بانها تحلم بي فهي من اجبرتني على النزول الى فلسطين من اجل خطبة العروس : هههههههههه مبارك سلفا : على رسلك يا صديقي فانا لا انوي الاستجابة لهم : انت تثير استغرابي كثيرا عموما موفق مهما كان ما ستفعله &&&&&&&&&& عادت الى المنزل وهي تفكر بحنق انه يتبعها منذ أسبوع ابن الجيران الاحمق ذاك يثير حنقها فهو لم يتركها منذ أسبوع بل وجائتها اخته الصغيرة لتقول بكل فخر اخي يحبك يا الاهي الا يوجد غيره ليحبها انه ابن ال..... لا حول ولا قوة الا بالله ما شانها به وبوالده اذا استمر في ذلك فهي ستخبر خالد ليتحدث معه ويجد حلا لهذه المهزلة وبعد يومين استمر في ملاحقتها انه يوصلها للمدرسة صباحا وأيضا يتبعها في طريق العودة حتى يطمان بانها قد دخلت للبيت وكانها ارادت ظلا غير ظلها توجهت بعد تناول العشاء الى غرفة خالد ومحمد اما عمر فقد اخذته امي لينام عندها من بعد وفاة ابي سمع طرقا على باب غرفته عندما كان يعبث بهاتفه : تفضل فتح الباب واطلت اميرة بوجهها الطفولي من وراءه فاعتدل في جلسته وأومأ لها بالدخول اقتربت بخجل يا الاهي كيف ستخبره بذلك بماذا كانت تفكر عندما جاءت الى هنا :مساء الخير خالد : اهلا اميرة منذ زمن لم تاتي لغرفتي اجابت بدلع : الاميرات لا يذهبن لزيارة الرعية بل هم من ياتون لهم ضحك ووقف ثم انحنى بمسرحية : اهلا بك اميرتي شرفتي غرفتي المواضعة ضحكا معا ثم صمتا ونظر لها في انتظار ما تريد قوله احست بنظراته لها فشعرت بالارتباك : انا اردت اخبارك بامر ما ..... انه يخص اب.... بحنان فائق : تكلمي اميرة لا تخافي ما الامر : ابن الجيران يتبعني منذ أسبوع و ارسل لي اخته الصغيرة تقول بانه يحبني قالتها بسرعة وهي مغمضة العينين فلم ترى تعابير وجهه شعر بالغضب ولكن حاول ان يكتمه فهي لا ذنب لها كما انها صغيرة وجيد انها تثق به وجاءت لتخبره بهكذا امر بهدوء سال : من هو هذا المحترم يا ترى ؟ نظرت له بخوف : انه ابن السيد كمال انتفض واقفا بغضب و صرخ : ماذا انه ابن ذلك الرجل نظرت له اميرة بخوف وتجمعت الدموع بعينيها نظر لها بندم ما كان عيه الانفعال هكذا جلس وضمها بحنان وقال : انا اسف لم اقصد الصراخ عليك لكن انت تعرفين تلك الاسرة وسمعتهم بشهقات صغيرة متتالية : صدقني انا لم اتحدث معه ولا اعرف ماذا يريد مني : لا باس سوف اتحدث معه واطلب منه الابتعاد عنك : ولكن اخشى ان يؤذيك فهو اكبر منك بمرح قال : عيب عليك يا فتاة اتشكين في قدرات اخيك انا استطيع صرع اعتى الشبان بيد واحدة نظرت له لبرهة ثم ضحكت بدلع كعادتها : شكرا لك خالد انا احبك قالت ذلك بينما ضمته : الا تخجلين هل يوجد فتاة تتغزل باخيها : هههههههههه انا اتغزل باخي : ايتها ال... وتقولينها بقوة ونهض كمن يوشك على ضربها هربت سريعا ووقفت عند باب الغرفة : تصبح على خير اخي العزيز وشكرا لك ابتسم لها لكن سرعان ما تبدلت ملامحه الى الألم بعد خروجه : انهم امانة والده تركهم في عنقه انها مسؤولية صعبة عليه حمايتهم ورعايتهم جمعيا رباه انه لا يزال في السابعة عشرة وعليه تحمل كل ذلك &&&&&&&&& | ||||||
10-06-17, 12:20 AM | #36 | ||||
نجم روايتي
| اهلا اهلا ربنا معك شدي حيلك ف الدراسة لا مفر هههه ربنا ييسر لك الاحوال ويهون عليك كل صعب الفصل جميل جدا واسلوبك معبر وجذاب ومشوق احببت الشخصيات وانا اقرء كانني عايشة معهم لك. اسلوب محبب ل القلب استمرى وفقك الله بس لا تجعلي المنتدي يؤثر عل دراستك وكل سنة وانت طيبه مش عارفه اكتب تعليق مفصل لاني داخله من الفون اول فرصة حاعلق لان الفصل جميل | ||||
10-06-17, 02:25 PM | #37 | ||||
نجم روايتي
| {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى . قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى . قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى . إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى . وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى . جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى} طه [70-76] | ||||
10-06-17, 02:31 PM | #38 | ||||
نجم روايتي
| اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بالظالمين اللهم فرج على كل مسلم في كل مكان يا رب العالمين وفرج عن كل قلب شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله اللهم أجعل لنا ولهم من أمرنا مخرجا وهب لنا ولهم من لدنك فرجا وارزقنا وإياهم من حيث لا نحتسب لك كل الحمد يا رحمن ولك كل الرضا ولا حول ولا قوة إلا بالله | ||||
22-06-17, 10:25 PM | #39 | |||||||
| اقتباس:
شكرا لدعمك ودعواتك وباركيلي واخيرا خلصت اليوم كان اخر امتحان تكنولوجيا وطبعا انا من كثر التواضع ما بطلع من امتحان الا لما اخسر اكم علامة واخيرا رجعت للكتابة وللاجهزة الي اختفت وكل عام وانتي بالف خير | |||||||
22-06-17, 11:33 PM | #40 | ||||||
| بسم الله الرحمن الرحيم الفصل السادس هل تنوي الرحيل انت يا من علمني اشعال الفتيل هل هذا ما تنويه دون تأجيل الن تصبر ولو القليل هل سترحل دون وداع وتتركني من بعدك في ضياع هل مللت انت يا من وقفت وحاربت ابهذه السهولة استسلمت حسنا هي تتجول في شوارع القدس منذ فترة طويلة ولم تكتب حتى الان كلمة معالم التهويد كثيرة وهذا واضح لكنها تبحث عن امر يكون فريدا دخلت الى حديقة موجودة في مدينة القدس وجلست على احد الكراسي رفعت راسها للسماء وتنهدت هل سياتي يوم اراكي فيه سعيدة باسمة لن انحني وساكتب ما دام الحبر في القلم وما دام دمي هو الحبر وقفت بعزم وسارت الى اقرب مكان من حائط البراق هم لن يسمحوا لها بالدخول فهو حائطهم يال السخرية حملت قلمها وكتبت حائط البراق حائط المبكى بالنسبة لهم الجزء المتبقي من هيكل سليمان كما يزعمون يبلغ ارتفاع الحائط 10 امتار وهو يمتد لمسافة 40 مترا ....... وهكذا اكملت الصحفية احلام عملها في كتابة التقرير الذي طلب منها &&&&&& وقف امام باب منزلهم ينتظر خروج ابن السيد كمال هو لن يسمح لاحد باذية اسرته ليس وهم امانة في عنقه خرج كمال مسرعا فوجد خالد امامه توتر قليلا لكنه وقف باعتدال ومد يده للسلام : السلام عليكم خالد كيف حالك؟ ضيق خالد عينيه ولم يرفع له يده بل رد ببرود قائلا : وعليكم السلام انا بخير هل يمكنني التحدث معك قليلا خجل مازن وانزل يده ثم اجاب بهدؤ : بالتاكيد يمكنك ذلك سار خالد اماه بهدوء وهو يمسك اعصابه بقوة لئلا يفتعل الشجار معه وصلا الى مقهى قريب اختارا طاولة وجلسا حدق خالد في مازن بتركيز انه شاب طويل في عمر التاسعة عشرة كما انه وحيد ابيه من حيث الذكور كان من اصدقاءه قديما لكنه لم يعد كذلك شتت مازن نظراته بتوتر فخالد لا يبدو سعيدا برؤيته خالد بهدوء وضبط للاعصاب : هل لي ان اعرف ما تريده من اختي ولما تتبعها ؟ توسعت عينا مازن بصدمة واجاب بتوتر : انا لا اريد شيئا : اسمع مازن لست غبيا وحتى الان انا هادئ اخبرني ما الذي تريده ولما تتبعها دائما نظر له بالم ماذا يقول له الا تذكر الا تذكر يا صديقي تلك الطفولة البعيدة التي عشناها الا تذكر حبي لتلك الطفلة منذ ان كانت رضيعة لقد كانوا عائلة واحدة لكنهم لم يعودوا كذلك والسبب هو ...... يا الله فلتساعدني رفع عينان مليئتان بالتصميم الى خالد : اسمع خالد ثق باني لن اؤذي اميرة ابدا كما انني لن اتركها ابدا ولن....... لم يكمل كلامه حتى انقض خالد على ثيابه ينوي ضربه وبصراخ غاضب : اعد ما قلته الان نظر له مازن بسخرية وابعد يديه عن ملابسه ابتسم قليلا ثم اجاب بحزن : يبدو انك لا تذكر يا خالد نظر له خالد باستغراب : لا اذكر ماذا؟ : انت لا تذكر تلك الطفولة والوعود التي قطعناها نظر له خالد بعينان متسعتان ادراكا كيف لا يذكر كيف وهو من تالم لفقدان صديق مثل مازن يعلم ان هلا ذنب له وانه ذنب ....... ضحك مازن بالم : تعلم بانني احبها منذ ان كانت بالخامسة تعلم انني اخبرتك بانني اريدها لي زوجة و......لم يمكل فقد تحشرج صوته بالم واخفض بصره نظر له خالد بشفقة : ظننتك نسيت رفع بصره بالم : وهل نسيت انت ؟ اخفض خالد راسه واستدار وقبل ان يذهب قال بهدوء : اسف مازن تعلم بانني لا اسمح بذلك قالها وغادر دون ان ينظر لحال الجالس خلفه وقد اغرقت عيناه الدموع هو السبب نعم هو السبب انه يكرهه كيف يمكن ان يكون شخص مثله من ابناء فلسطين &&&&&&&& ودع حامد وركب سيارة الاجرة التي ستقله الى بيت ريما عليه تحضير خط دفاع فغضب ابيه اسوء من حنة امه وصل الى مدخل القرية نزل بعد ان ناول السائق حقه ونظر حوله لكل تلك المروج الخضراء لرائحة الزيتون ولكروم العنب سحب نفسا عميقا ثم زفره ببطئ وكرر الامر عدة مرات مضت عدة دقائق قبل ان يتصل بابيه الذي جاءه مسرعا والغضب يتطاير من عينيه : اين كنت كل هذا الوقت سيد عبدالله الا تعلم ان امك تنتظر على احر من الجمر بل انها صبت غضبها علي لاني لم انتظرك على الجسر نظر لوالده باستعطاف : لا باس ابي انا اسف انما اردت ان انهي ما علي من امور حتى اتفرغ للخطبة نظر له ابيه بعمق يعرف ابنه جيدا ويقراه كالكتاب المفتوح : اسمع عبدالله حتى وان كنت حتى الان لا تحبذ الامر لكن لن اسمح لك بظلم الفتاة التي سنخطبها هل هذا واضح نظر لابيه بفخر : اجل ابي اعرف ذلك استدار ابيه وقال اتبعني سنذهب الى البيت و غدا نخطبها بعد العصر تبع والده بضيق وهو يكرر : لا اريد ليست جيدة ليست كما اريدها دخل الى المنزل ان صح قول منزل فهو اشبه بالقلعة بناء قديم وضخم يقع في اعلى التل دخلها مندهشا لا تحتوي على كهرباء وفي داخلها العديد من الغرف تحتوي على اقواس جميلة فعلا انها بناء تراثي عظيم لكن النوم فيها ابدا لم يكن مريحا لقد ناله من لسع الحشرات ما لم يره في حياته كلها كيف والمنزل يحتوي في داخله ساحة كبيرة مفتوحة على الفجر ايقظه والده وهو يحمل قنديل زيت وبعد التوضوء سارا الى مسجد القرية وفي واثناء عودتهما وقفا لرؤية شروق الشمس فعلا كان من اجما ما رات عيناه التماع الاشجر عند سقوط الاشعة عليها واستنشاق الهواء النظيف ان هذه القرية هي من اجمل الاماكن التي زارها جلس في حديقة المنزل في حين ان والده توجه لاعداد الفطور جاء بعد ربع ساعة يحمل صينية وضع عليها البيض المقلي بزيت الزيتون والزيت والزعتر الذي انتجته ارضهم اضافة الى ابريق الشاي نظر عبد الله للطعام بضيق فهو لا يحبذ ابدا تناول الزيوت وهو يهتم بالحفاظ على صحته راى والده معالم الضيق على وجهه فالح عليه بتذوق الصعام اولا حمل قطهة صغيييرة من الخبز وضع طرفها في زيت الزيتون ثم غمسها في الزعتر ووضعها في فمه وهو يغلق عين ويفتح اخرى وكان ينوي ان ينهض دون ان يكمل لكنه لم ينهض عن الطاولة حتى تاكد من تلميع الصحون كاملة انه زيت الزيتون اطيب ما تذوق مساءا ذهبوا للخطبة جلس في منزل اسرة الفتاة لقد تحدث مع ابيها واخيها حسنا انهما شخصان يستحقان الاحترام ولكن هو لا مكان عنده للحب وبقي يذكر نفسه بعد ان اخبره والده بان الفتاة ستدخل " لا اريد ليست جيدة ليست كما اريدها " دخلت فرفع عينيه لها ووقعت عيناه على عيناها ربااه هل هذه بشر انها المرة الثانية انه يحبها هو يعرف قلبه يعرف متى يحب ومتى يكره خرجوا من المنزل وسار بجانب والده الذي ساله : ها ما رايك ؟ لا اريد ليست جيدة ليست كما اريدها قال بسرعة : متى نتزوج ابي ؟ ضحك والده وقال : اصبر حتى تاتي امك والان اخبرني ما مشاريعك : انوي ان امد عمل شركتي الى هنا سوف اقوم بشراء العديد من المخازن والكراجات قد اعمل في بيع السيارات المستعملة : حسنا فاليوفقك الله بني دخل الى منزل عمه الحديقة فارغة سار قليلا فيها وهو ينظر الى الاشجار قبل ان يسمع اصوات صراخ عالية استدار لينظر ما الامر لكنه لم يكد يفعل ذلك حتى اصطدم به ذلك الجسد بقوة وسقطا معا الى الارض : ااه نظر الى صاحبة التاوه الرقيق انها لمى اخت عمار الصغيرة نهضت عنه بسرعة كبيرة وكما هي العادة فقد احمرت من الخجل سمع صوت ضحكات هامسة فنظر لخلفها وراى بقية الفتيات قال مازاحا : ايتها المشاغبات ماذا تفعلن هنا ؟ تقدمت الفتيات وقالت احادهن : مرحبا عبود كيف حالك : اهلا سارة انا بخير شكرا للسؤال نظرت لهما لمى بحنق وغادرت نظرن لها بقية الفتيات فهن يعرفن السبب اما عبود فقال : ما بها لما ذهبت ؟ نظرت له سارة بغضب : يا اخي اشك بان لديك عقل يعمل نظر لها باستغراب ما بها هذه المعتوهة انها كاخيها تماما قالت سارة بتفكير : انت حقا لم تدرك المر بعد انك غبي حقا تجاهلها واستدار للبقية : اين الشباب اجبن : جلسوا في الصالة الداخلية يشاهدون المبارة شكرهن وتوجه للداخل بهدوء غبي ولا يدرك الامر هل تمزح معه هو يعرف ما بها ويعرف ذلك جيدا لكنه يتظاهر بالعكس لا يريدها ان تحبه لن يسمح لها بذلك انتهى من افكاره ودخل لرؤية الشباب فوجدهم يتصارعون وراى السائد تتطاير والحرب مشتعلة ابتسم بهدوء وحنان لن يتغيروا ابدا : اااه توقف الجميع بعد صرخة عبود ونظروا له يا الاهي لقد اصطدم الحذاء براسه لحظات حتى انفجر الجميع ضاحكا اما هو فنظر لهم شزرا &&&&&&&&&&&&& النهاية | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|