آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-05-17, 11:05 PM
| #1 | ||||
|  أتيت ولكنني لم اصل وجئت ولكنني لم أعد / بقَلمي [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حَالكم؟ آمل انكم بخير . ومبارك عليكم الشهر جعلنا الله من صوامه وقوامه . اقدم لكم روايتي ومولودتي الأولى : أتيت ولكنني لم أصل وجئت ولكنني لم أعد. في الحقيقه أنا لم اسجل في هذا الموقع الا رغبة في طرح هذه الروايه , أتقبل النقد البناء وارائكم تهمني . ميم غا 1438هـ[/align] | ||||
|
|
26-05-17, 11:12 PM
| #2 | ||||
| الساعة 11الليل، قام من فوق سجادته والدعاء يتلى من شفتيه : يالله انك ترحمها وتعفو عنها وتجيرها من عذابك، استغرب دق الباب : ادخلي يبه، وزي ما توقع ابتسم : هلا بالريم؛ حي الله ذا الطلَّه. لمح ملامح وجهها الكئيبه : علامش، بلاش متضايقه؟ اختنقت دموعها بعيونها : اشتقت لها يبه ، فاقدتها بالحيل، حضن بنته : الله يرحمها ،عند اللي ارحم منش ومني وكلنا بذا الطريق تنهد : الله يعفو عنا ويحسن خواتمنا، بدأت ريم تجهش بالبكا : جربت الفقد مرتين وكل وحده اوجع من الثانيه، امي وصيته وروحي الله يرحمها، اختنق يبه اختنق. بدأ يقرأ عليها ، دقايق وهدأت ريم بين يديه، قبَّل جبينها وغطاها وخرج. فرنسا وبالتحديد(ديجون) فتحت عيونها، تأملت السقف النقوش العربيه والثريا الطويله النازله، ادركت ان المكان مو بمستشفى، تعبت من ريحة المستشفيات والخياس اللي كنت فيه، الجو معطر بعطر اعرفه، عطر مستحيل انساه : ابوي، والله انها ريحته، حاولت تقوم. بس ما اسعفها جسمها، الوجع يفتك بعظامها وعضلاتها المشدوده، بدأ الباب ينفتح وبدأت الخدامه ترطن بكلام مو بمفهوم تناظرها باستغراب :انتي شبلاش تكلمي مثل خلق ربي، جلست الخدامه ترطن بكلامها، وبانزعاج : اذلفي لا بارك الله بوجه العدو. ناظرت فيها الخدامه باستغراب وخرجت. رفعت المخده وتكت، جلست تناظر في المكان فخمم والله ناظرت في الساعه :غريبه ابوي ما جا! وبنبرة سخريه :عاد اهتم مننك مرره، استغفر الله تذكرت صلواتها اللي فاتتها لطمت وجهها :حسبي الله ونعمم الوكيل حاولت تقوم ما قدرت: حسبي الله على ذا المستشفى آجعوني بكل مكان، كيف اقوم اصلي ياربي رحمتك، صرخت :ابووووي يببببااااااااه، دخلت خادمه ثانيه وشكلها عربيه :شو بك يا بنتي عمم تصرخي، ابتسمت لها :فيكِ شي حبيبتي؟ بانزعاج :ابا اقوم اصلي كم صلاة فاتتني؟ ناظرت فيها :انتي ليك شهرين هون. انصدمت : وشش تقوليين شهريين؟ وبصراخ :وين ابويي وييينه؟ حاولت تهديها : اهدي حبيبتي اابوكِ مسافر الحين .بدأت تزيد من صراخها :مو مهديه ويين ابوي لا تكذبيين وييينه؟. الإبر اللي همزت يدينها ودتها لنووم عمييق. فصول الروايه المقدمه ...... بالاعلى الفصلين الاولا والثاني ..... بالاسفل التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 22-06-17 الساعة 10:11 AM | ||||
|
|
|
26-05-17, 11:30 PM
| #3 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك الاطلاع على موضوع تعدد العضويات فهو مهم جداً https://www.rewity.com/forum/t291277.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html هذا الرابط لوضع الاستفسارات https://www.rewity.com/forum/t6466.html وارجو منك الاحتفاظ بهذه الصفحة وتنزيل مشاركات الفصول فيها... كل عام وانت وعائلتك الكريمة طيبين وبخير وسعادة... كل عام وآل روايتي اداريين وإشراف وكتاب واعضاء طيبين وبخير وسعادة... | ||||
|
|
|
27-05-17, 03:00 PM
| #7 | ||||
| الفصل الاول. ـــــــ إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا و توقظها الرياح و الريح عندك كيف تلجمها و ما لك من سلاح إلا لقاء الريح و النيران (محمود درويش) - ديَار الجنوب. راجع من عمله، اللي طريقه ممل ومتعب عقبه طوييله وخاليه من الزفت تقريبًا ناظر ساعته :باقي ساعه وتغرب الشمس لو اني مستلم كان ابرك ،بعد ساعتيين وصل لبيت اخوه : يا محمد وين عبدالعزيز، اشار له الحارس بأنه داخل البيت، دخل للحوش تنحنح : السلاام عليكم ياا ابو رائد ،ناظر له عبدالعزيز وبإبتسامه :يالله حي ذا الوجهه وعلييكم السلاام اررحب ارححب سَّلم عليه :شخبارك يا فيصل وكيف شغلك؟ فيصل :الحمدلله انت كيفك ووش علومك؟ عبدالعزيز :نحمدالله ونشكره فيصل : وكيف الريم عساها بخير، :الحمدلله بخير وبنعمه، وبنظره متسائله :رايد ما شفته من مبطي وين طاسن ذا الورع؟ ضحك عبدالعزيز : مسافر يقول إن عنده اجتماع في فرنسا، رفع فيصل حاجبه :ووش ذا الاجتماع عزالله انه رايحن في خبر كان تنهد :هيه الله يحفظه ويرده لنا سالم، والله ان بلاد الغرب ما ينوثق فيها. رد عبدالعزيز بدوره :اللهم امين، التفتو لناحية الصوت اللي طالع من داخل البيت. ------ فَّز عبدالعزيز هو وفيصل ودخلو للبيت بخطوات طويله وسريعه، اتجهو للصاله وريم اللي تصارخ والقزاز متنثر حولها، :ابغى صييته ابغاهااا . حاول ابو رايد وفيصل يهدونها :سمَّي بالله قولي اعوذ بالله من الشيطان. بدأت ريم تهدى:يا ساندي سااندي ، جت الخادمه ومعها كاس مويه، اعطاه ريم وبدأت تشرب. حضنها فيصل مسح اثار الدموع اللي بخدها وبنبرة حزن :وانا عمش صيته الله يرحمها ما بترضى باللي تسوينه بنفسش ان كانت حيه، وصيته عند ربٍ رحيم ارحم منا كلنا، ادعي لها بالمغفره وان الله يعفو عنها ويبيح منها، بصوت مرتجف:الله يرحمها، ناظر لها ابو رايد بابتسامه :شرايش عمش يجلس معانا بكره وننزل المزرعه؟ كمل فيصل بابتسامه :والله انا فكره جيده ها شراايش ي الريم؟ ريم بخنقه :اللي تشوفونه، فيصل:مانبي الا راي الريم موافقه والا تسكتينا كعادتش؟ ابتسمت ريم :موافقه بس نبي نجلس هناك اسبوع، عبدالعزيز :كم ريم عندنا تبشر جنة ابوها باللي تبيه، هيه قومي غسلي وجهش والحقينا برى عشان تتعشين :ابشر يبه ،خرجت ريم، تنهد فيصل : 3سنوات ما هي مستوعبه موت اختها يا كبرها. عبدالعزيز وملامح وجهه اللي تدل على التفكير :والله يافيصل ان صيته راحت وخذت حياتنا معها، لا نومٍ نتهنى فيه عقبها ولا حياةٍ قادرين نكملها، وبألم: يا وجع قلبي عليها يا وجعه . فرنسَا(ديجون) :ماذا فعلتم؟ اجابت : لقد حقناها بإبره مهدئه. :حسنًا يمكنك الإنصراف . جلس على مكتبه والافكار تتداخل في راسه بشكل مزري ، بدأت رنة الجوال تملي المكان :هاا بششر، بإبتسامه خبيثه :تسسلم، لا تنسى خله يجيب كل الملفات اللي تخص الموضوع ، وخله ينتبه لا حد يعرفه.:يالله خيير مع السلامه. وبنظر للفراغ : والله يادم اخوي ما يروح هباء يا عيال الحَرام. وقف توجه للصاله جَلس على طاولة الأكل : نالتي اين الفتاه؟ تعطيه كاس الحليب : انها نائمه الآن. تنهد وبصوت خشن:عندما تنهض ارشديها بما تفعل هنا وماهي وضيفتها. نالتي بارتباك : ولكن هي مريضه الآن ولا تستطيع النهوض. وبغضب :مثلما قلت ان حضرت باكرًا ولم ارها سأعاقبك هل سمعتِ. :حسنًا. قرب الكوب من ثغره، الأفكَار والخطط اللي تتشابك بعقله آجعته، يحاول يرتاح بس من وين! اخذ كم رشفه من الحليب وطلع . بأحد الغرف العلويه صحت من الغيبوبه اللي كانت فيها يالله عظامي بتنكسر الله يلعن ابلييس ،حشا ذول مجرمين مو بدكاتره، نزلت من على السرير بصعوبه اتجهت للخزانه دَورت لها شي تلبسه كلها ملابس خايسه وقديمه باين عليها، اخذت لها قطعتين بنطلون والبلوزه الطويله تبعه، توجهت لدورات المياه عل تستحم من القرف اللي كانت عايشه فيه فصخت القميص اللي كان فوقها الآثار اللي بجسمها صدمتها حد الوجع، صح كانو يضربوني بس ما توقعت الآثار هذي بتاتا وبسخريه :يالله خلو علامات عشان ما انساهم، يتطمنون بصمتهم ما تنمحي وبتنهيده :الله يسامحك يا بوي. الرياض. بصراخ :والله ان مادخلت الأمن انك لا انت بولدي ولا اعرفه. بقهر :يبه الله يهديك كلية الأمن ما بيها ما ابييها. بحركه سريعه دفعه لخارج البيت :بيتي يتعذرك ،لا عاد اشوفك توطوط عند البيت والله ما يردني عن ذبحك شي. قفَّل باب البيت بوجهه. تنهد من هالذكرى اللي تخنقه، الله يسامحك يا بوي، رنّة الجوال ملت السياره :هلا يالله حييه، ان شاء الله، بكرَه عندي استلام بالعمل اعذرني ما اقدر، نلتقي على خير بإذن الله. قفّل الجَوال ،قد ايش شغله يخنقه ،فتح باب البيت، :ياعمه يااعمه، جت على صوت ولدها :ارحببب يالله حييه ا، بابتسامه :شخبارش انتي وش علومش عساش طيبه. :الحمدلله، مو بناقصني الا اشوف مرتك. دائمًا موال عمته مرته الي باقي ما جت. ابتسم : لا اله الا الله وش فيش انتي زواجج مارااح اتزووج. ضربت صدرها بدهشه :لا والله ياحبيبي انك لتتزوج غصبن عنك، تبي تجلطني انت. رد بضحكه:سلامتش، بس باقي ادرس الموضوع. بقهر:اخاف تاخذ بدراستك الدكتوراه وانت باقي ما قررت، وبنبره اتضحت فيها الجديه :اسمع يا فاهد المح شعرك كيف غدا تقولنه هذا، اشرت على صندلها اللي مليان شراشيب بيضا، كبرت وانا ما ني باقيه لك طول عمرك ،لازم حدن يداريك ويلمح لك. ترك فاهد كل الكلام اللي قالته وركز على جمله وبضحكه :افاا يام سعد وش ذا الهرج انا شايب ما تعرفين اني بوسط العشرينات، اخذ فنجان القهوه وهو يكمل :مير ما ادري وش بلاها عيونش خلينا بكره نروح نفحصها. قامت العنود وهي تتحلطم وتتوعد فيه، ضحك فاهد عَليها وبصوت عالي :انتبهي لنفسش وخذي دوا الضغط، لا تعبين لنا شغله ذلحين. سمع العنود تتمتم بكلمات مافهمها ،شرب قهوته وطلع للدور الثاني عله يرتاح من تعب الشغل اللي تو داخل فيه. - إنتهى اول فصل من هذه الروايه اتمنى ان ينال على اعجابكم | ||||
|
|
|
30-05-17, 04:52 PM
| #8 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الثاني. - ياقلبُ ، لا تجزع لحادثة الهوى واصبر ، فما للحادثاتِ دوام ُ تجري العقول بأهلها ، فإذا جرى كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام (احمد شوقي ) . - سماالجنوب تختلف عن اي مدينه. على كثر ماهي جميلة، الا انها تعيسه ،تخنقين يالجنوب تخنقين، وعت على صوت ابوها :يالريم ريم بصوت امتلئ فيه الوجع :هلا يبه. عبدالعزيز : هيا وصلنا، نزل من السياره فتح الجزء الخلفي من السياره ونزل الشنط، جمّعت ريم اغراضها المنتثره في السياره ونزلت، دخلت المزرعه ، اول مره ادخلش وصيته ماهي بمعي، ياوجع ذا القلب وجعاه توجهت للبيت اللي بطرف المزرعه دخلت لوحده من الغرف رتبت اغراضها، دَّق الباب :ريم بابا يقول انزل تحت عشان آكل فطور .:يالله جايه . نزلت للدور الاسفل، ابوها اللي جالس يفطر ويتابع الاخبار :حيالله ريم تعالي للفطور، ابتسمت :اووف اشتقت للخبزه والله، ضحك عبدالعزيز : تبشر بها ريم تبينا ناخذ فاطمه معانا للرياض خذينها تسوي لش عصيده وخبزه، جلست على الأرض اخذت قطعه من الخبزه:جد فنانه. وبنظره متسائله:وين عمي فيصل ماقال بيجي معانا؟. عبدالعزيز:طلع عنده كم شغله وراجع ما عليش. الرياض. نطت فوق السرير وتصرخ:ماما مااما الحقي علي :وين بتروحين؟ مالك مهرب ي قمر. وصلت امها وهي تتنفس بسرعه وبخوف :علامش يا بنت وش صايرن لش؟ ناظرت بولدها :انت وش اللي تسويه!، بنظره بريئه :ما ادري .جلست تصارخ:كان بيضربني عشان لعبت في البلاستيشن حقه، نط علي فوق السرير ومسكها وبضحكه تقهر :مسكتك هههههه حاولت امه تبعده عنها :علي وش اللي بلاك خل اختك عنك ماهو برجال اللي يمد يده على حرمه .علي بقهر:يمه حوست وضيعت كل تعبي تستاهل طراق والله. لعبت الجوهره بحاجبها :تذكر لما خربت عليا البارتي اللي كنت مسويته، ابتسم علي بسخريه: قال بارتي قال، بارتي مع الجن شكله هههههههههههه. وهو يكمل ضحك:يمه تخيلي مشغله الليزر وترقص حتى ياليت في اغنيه شغاله هههههه جد اللي يشوفها يقول ممسوسه والعياذ بالله. سبلت الجوهره عيونها :انت وش يديرك عن البنات يالله حبيبي تلايط قبل لا يجيك كف مخمس من ماما الحلوه . امهم بقهر :يجيش كف انتي واياه ياقلال الخاتمه ،اجل متعبيني مع ذا الدرج وفي النهايه، تقلد صوتهم:لعبت في البلاشين، ناظرو فبعض ضحكو: ههههههههههههههه يمه اسمه بلايستيشن مو بلاشين، وهي طالعه :ايوالله انه بلاً شين. ناظر علي الجوهره وبإستفزاز:راحت امي هاا اكمل؟ الجوهره وهي تنزل من السرير :امي بتدبغك بعدين قول وبسخريه:جووهرهه قولي لامي تبعد عني هههههههههههههه مسخرهه جد يلاا برا الغرفه ،قرب منها علي وتنط لآخر الغرفه ،دق جواله :هلا يمه، ان شاء الله، طلع من الغرفه وكمل مكالمته . الجنوب. بقهر :ليه ان شاء الله. رفع عينه من الورق :فيصل استح على وجهك قلت كلمه يعني تنفذها ما تعاند وتقلل ادبك. :ليه نقلتوني انا ما اطيق الرياض ولا ادانيها. قام من فوق مكتبه :الأمر جاني وانا انفذ لو بيدي كان خليتك بس الموضوع مالي يد فيه. كمل بقهر : ما نلقى مثيل لك يافيصل. خرج فيصل من المكتب بغضب، تنهد ورجع جلس على الكرسي اسند راسه على ايديه ردد بقهر:حسبي الله ونعم الوكيل. ركب السياره وانطلق بسرعه كبيره، اروح الرياض اللي ماتنطاق ما اقول الا حسبي الله عليهم، بعد نص ساعه من اللفلفه في الشوارع والقُرى تذكر موعد عبدالعزيز وبنته، وانطلق باتجاه المزرعه. الساعه5المسا. في الجلسه الخارجيه لبيت المزرعه. :وش بلاه عمي ما جا. عبدالعزيز : بيجي ان شاء الله . تأففت ريم بقهر :ياخي والله ودي اجلس معه بعدين بنرجع الرياض الخايسه.ضحك عبدالعزيز : خليه يجي واسحبه مع اذنه اخليه يجلس مرتز عندش ولا يتحرك. بصوت واضحه فيه العصبيه المصطنعه : ما اقول الا الله يسامحكم، تتآمرون علي وانا حيي، ناظر في عبدالعزيز :عزالله ونعم الأخوه. عبدالعزيز والإبتسامه من طرف : يالله حييه الطيب عند ذكره، تأفف فيصل بضجر :ومازال يكذب حتى يكتب عند الله كذابا، ضحكت ريم :يمههه ههههههههه جد عمي فيصل حاجرك رد عليه يله. ابتسم عبدالعزيز :اقول ضف وجهك الشرهه على اللي عازمك في المزرعه. ضحك فيصل :لا يا ابو رايد اهون عليك، ناظر فيه عبدالعزيز بتفكير :ترى العشا مو بمفطح، شهق فيصل :اجل مالي قعدهه ،وقف:مع السلامه، تعلّقت ريم بثوبه : مو من جدك لا ترووح، ترى نفسيتي واصله هنا، تأشر لأنفها، ضحك فيصل :طيب عشان خاطر الريم بجلس، عبدالعزيز :يعني على اساس انك بتروح. وقفت ريم وراحت باتجاه الاسطبل، :صيته اشتاق لك، ناظرت للغيد بحزن:راحت وتركتنا صيته، كانت الغيد تقرب لريم بقدر المستطاع :اشتقتي لها؟، مسحت عليها ،قكت الرباط وطلعتها من الاسطبل، حاولت تركبها بس ماهو من زود القدره، حست باحد يرفعها، التفتت بخوف لأنها بعيده عن ابوها وعمها، وبصدمه ضحكت:رايد لا ما اصدق، ناظرها بابتسامه :ايه رايد يا روح رايد، تعلّقت برقبته شالها ونزلها من ظهر الخيل، حضنته وعيونها تدمع : اشتقت لك، ليه بعدت لييه! لمست وجهه تتأكد خيال والا حقيقه، حضنته مره ثانيه وبكت : راحت صيته وبقيت انت، أناا انـ.. ربت عبدالعزيز على كتفها وبمزح :خنقتي الولد مسكين، خليني اسلم عليه تراه ولدي حتى انا ،بعدت ريم باحراج، ضحك فيصل عليها :تعالي ضميني انا ولا انا ما انفع ماينفع الا اخوش وابوش.حاولت تمسح دموعها ارتمت عليه بقوه، ضحكت: ها عجبك؟ فيصل وهو يتألم من ظهره اللي سقط عليه باغتته ريم بنقزتها عليه :يا وجهه الله وش ذا الجسم؟ ضحك عبدالعزيز ورايد :تستاهل جزاة اللي يستهبل على ريم، ناظرت ريم رايد بنظره من طرف عينها ورفعت ذراعها وهي شادتها:شووف عضلات بسم الله علي من يومي قويه، رائد :اخ ههههههههههه احسدش على عضلاتش عضلات عصفور توه والد. ريم بقهر :روح عني انت ي الجدار اعووذ بالله من جسمٍ لا ينفع ،:ههههههههههههههه لا لا الريم ماحدن يتكلم عليها وانا موجود يله ضف وجهك انت واياه مزرعتي تتعذركم ههه، التفت فيصل له وبتفكير :ما ادري ايش اسوي هو اروح والا اجلس مع ريم؟ ،ابتسمت ابتسامه عريضه ،وبدفاشه ضربته على كتفه: افااا تسحب على بنت اخوك، رايد باستفزاز:ما ادري متى تتعلمين الانوثه والدلع ،رقق صوته : والرقه ،ضربه ابوه على راسه :انقلع انت الثاني، وانتي اشر على الريم :هذا جزاة اللي يدافع عن عنش هاا، اطردهم وانتي تعزمينهم ياابويي يااه، سحبها فيصل مع يدها:اعذرنا ذلحين عندنا شغل، وجالسن هنا لأجل الريم ماهو عشان خشتك ههههههههههههه. سكت عبدالعزيز والبسمه ما تفارق شفاته، الله يديم ابتسامتش ي الريم.التفت لرايداللي اتجه للبيت لعل وعسى يلقى شي يتغدا عليه. - إنتهى. | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
