آخر 10 مشاركات
حب في الباهاماس (5) للكاتبة: Michele Dunaway *كاملة+روابط* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          محاربة الزمان - فيوليت وينسبير - روايات ديانا*إعادة تنزيل (الكاتـب : angel08 - )           »          عبير القديمة جانيت ديلي نهاية أسبوع غريبة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حرب الذكريات والحب-قلوب أحلام شرقية(77)-حصرياً -*مميزة* للكاتبة::رشا باعلوي*مكتملة* (الكاتـب : رشا باعلوي - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          11 - لن اكون لك - روبرتا ليه (الكاتـب : أميرة الورد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-17, 03:49 PM   #71

يسرا الساري
 
الصورة الرمزية يسرا الساري

? العضوٌ??? » 394569
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 505
?  نُقآطِيْ » يسرا الساري is on a distinguished road
افتراضي السودان


روايه حلوه شديد بتمني ليك دوام التوفيق



يسرا الساري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-17, 11:30 PM   #72

Nouryat

? العضوٌ??? » 391679
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 63
?  نُقآطِيْ » Nouryat is on a distinguished road
افتراضي

الف مبرووووووووووووووك على القصة 😍😍😍😍😍😍😍

Nouryat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-17, 05:12 PM   #73

oumita rimawi

? العضوٌ??? » 363775
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 355
?  نُقآطِيْ » oumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond reputeoumita rimawi has a reputation beyond repute
افتراضي

ألف مبروك .. Machkouriiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiin 3arriwaya

oumita rimawi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-17, 04:46 AM   #74

Doha&yasser

? العضوٌ??? » 349968
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 610
?  نُقآطِيْ » Doha&yasser is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Doha&yasser غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-17, 02:16 PM   #75

ملكة حمادة

? العضوٌ??? » 288758
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,505
?  نُقآطِيْ » ملكة حمادة is on a distinguished road
Rewitysmile4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى عزت مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


لحظة ضعف

بقلم ....منى عزت

رواية حصرية بمنتدى روايتي





رابط تحميل الرواية القصيرة ككتاب الكتروني
المحتوى المخفي لايقتبس


اي رايك نسافر اخر الاسبوع نغير جو ؟ قالها احمد وهو ينظر لزوجته بحب
فأجابته ببرودها المعهود : مش هينفع ...انا مشغوله جدا وعندى شغل مهم الاسبوع الجاى.
كانا يجتمعا على مائدة العشاء والتى تشعره دائما انها تتفضل عليه بمشاركته اياها كما هو الحال فى حياتهما معا ....
زفر بضيق قائلا : هو شغلك ده ما بيخلصش ....انا كمان مشغول لكن لازم يبقى فى وقت نقضيه مع بعض
اجابته بحده : والله ديه ظروف شغلى وماحدش غصبك انك تتجوز دكتوره
رد عليها بالم : قلبى اللى غصبنى يا شذى...قلبى اللى عمرك ما حسيتى بيه
نظرت له بغضب قائله : رجعنا تانى للكلام ده يا احمد ...اظن انا كنت واضحه معاك من البدايه احنا ممكن نكون مناسبين لبعض فى حاجات كتيره لكن موضوع المشاعر ده انا وضحتهولك من الاول وقلتلك انه مستحيل
امسك يدها وسالها : انتى قلتى كده فعلا...لكن عمرى ماكنت اتخيل ان حياتنا مع بعض لمدة سنه كامله مش هتغير رأيك ....شذى انا حاولت معاكى بكل الطرق عشان تحسى بحبى ليكى وبصراحه خلاص انا تعبت
سحبت يدها من يده بعنف قائله : ما طلبتش منك تستحملنى وعمرى ما وعدتك ان صبرك عليا هيكون ليه نتيجه ....انت عارف من البدايه ان قلبى مش ملكى ومع ذلك صممت تتجوزنى وبسببك اتحرمت من سعادتى
قام من مكانه هاتفا بغضب : يعنى انتى لسه بتحبيه لحد دلوقتى ؟
قامت بدورها ووقفت امامه بثبات قائله : وهفضل احبه لاخر يوم فى عمرى
لم يستطع ان يمتلك اعصابه اكثر فصفعها بقوه المت قلبه قبل ن تؤلمها هى ...انه يحبها ولا حيلة له فى ذلك
نظرت له بالم ثم جرت مسرعه الى غرفتها لتتساقط دموعها وذاكرتها تعود بها لعشر سنوات مضت وبالتحديد اول يوم لها بالجامعه ...لقد التحقت بكلية الطب استجابه لاوامر والدها الطبيب الشهير ولم تكن تحب دراسة الطب ولكنها امتثلت لاوامره كما تعودت طوال عمرها فحياتها مع والدها سلسله من الاوامر الصارمه فلا وجود للعاطفه خاصة وقد فقدت والدتها وهى مازالت صغيره
كانت تسير بلا هدى تتعرف على معالم الكليه ..لم يكن لها اصدقاء مقربين حتى فى المرحله الثانويه فهى وحيده دائما وقد تعودت على وحدتها وبينما كانت تسير فى احدى الممرات لفت نظرها مجله حائطيه فتطلعت لها بنهم فالقراءه هوايتها الوحيده وكانت تحتوى على اشعار ومقالات عامه فاندمجت فى قرائتها الى ان قاطعها صوت خلفها يقول : عجبتك المجله ؟
التفتت بسرعه لتجده امامها ..فارس ..طالب بالفرقه الثالثه وعضو فى اتحاد الطلاب وهو صاحب فكرة المجله الحائطيه التى اعجبتها ...هكذا عرفها على نفسه ومن جانبها كانت صامته تستمع اليه فقط وقد احست بالارتباك الشديد ...وبعد ان تم التعارف بينهما بصعوبه من جانبها ......ساعدها فارس للتعرف على الكليه ومعرفة اماكن المحاضرات وكان لها نعم العون وتطرق الحديث بينهما حول مجلته الحائطيه لتكتشف عشقهم المتبادل للقراءه والادب...ومع الوقت اصبح فارس اهم شخص فى حياة شذى ..فكانت تعتمد عليه باستمرار فى مساعدتها فى المذاكره فاحبت دراسة الطب بفضله وتفوقت بها ومع كل عام كانت علاقة الزماله بينهم تتطور شيئا فشيئا الا ان وصل فارس للفرقه السادسه والنهائيه بينما كانت شذى بالفرقه الرابعه فلم يستطع فارس ان يصمت اكثر فسألها مباشرة : شذى ...ياترى ايه مشاعرك من ناحيتى ؟
نظرت لهةبارتباك وخجل وقالت : قصدك ايه؟ مش فاهمه
اجابها : سؤالى واضح انا عايز اعرف .....احنا بقالنا نعرف بعض حوالى اربع سنين .ياترى انتى شايفانى مجرد زميل ؟
احمر وجهها خجلا وهى تجيبه : فارس انت اقرب انسان ليا وساعدتنى كتير وانا مديونالك بحاجات كتيره قوى
قال بتردد : بصراحه يا شذى ..انا اترددت كتير جدا قبل ما اتكلم معاكى فى الموضوع ده لكن خلاص كلها شهر واتخرج ولازم احددلك موقفى
اخذ نفس عميق وتابع : شذى انا بصراحه معجب بيكى من اول يوم شفتك فيه ...كنت ماشيه فى الممر سرحانه ومرتبكه ومن غير ما احس لقيتنى بتابعك ومش قادر ابعد عينى عنك ولحظة ما وقفتى ادام المجله وشفتك وانتى بتقريها وكل كلمه بتحسى بيها وبترسم على وشك تعبير مختلف حسيت انى بتشد ليكى وكنت اسعد انسان فى الدنيا لما اتكلمتى معايا وبالرغم من انك كنتى ساكته معظم الوقت لكن بمجرد ما سمعت صوتك حسيت بقلبى طاير من الفرح وعرفت وقتها انى مش هقدر ابعد عنك
......انا اسف انى بقولك الكلام ده كله وانتى ممكن تكونى مش حاسه بيا اصلا وانى بالنسبه لك مجرد زميل واخ ....كان ممكن اكتفى بده فى حياتك لولا ان فى حاجه حصلت قلبت كل الموازين انا صحيح معحب بيكى من يوم ما شفتك لكن انا دلوقتى بقولك بكل احساسى ومن جوه قلبى : انا بحبك
كانت تشعر بلارتباك وعدم الاتزان الى ان قال جملته الاخيره فانتفضت بعنف وانصرفت من امامه دون اى رد ...
........................
كانت تجلس فى شرفة غرفتها فى فيلا والدها تفكر وتحاول ترتيب مشاعرها المبعثره لقد فاجأها فارس ولكنه لم يفاجأها بمشاعره فقط لقد فاجأها بمشاعرها ايضا ...هل احبته دون ان تشعر ام ان احساسها الدائم بالاحتياج اليه هو السبب فى ذلك ....كانت مشتته ولذا قررت عدم الاستعجال ستفكر بهدوء فمخاطرتها بقلبها لم تكن بتلك السهوله
فى صباح اليوم التالى ذهبت الى الكليه وكانت بداخلها تتصارعةرغبتها فى رؤيته ورغبتها فى الابتعاد عنه لتحديد مشاعرها ولكنها ما ان انهت محاضرتها وذهبت الى الركن الذى يتجمع به افراد اتحاد الطلاب والتى كانت تقابله فيه باستمرار وجدته هناك ولكنه لم يكن وحيدا كان يجلس بجانب عبير زميلته فى الفرقه السادسه واحدى عضوات اتحاد الطلاب ايضا وكانت شذى لا تستريح لها من البدايه وكذلك كانت هى ....وقفت بتردد مابين ان تنصرف او ان تذهب لهما ولكن مع تعالى ضحكاتهم لم تشعر بقدميها وهى تجذبها اليه وقالت : ازيك يا فارس ...يارب ماكونش بعطلكم
اجابها ومازالت ضحكته تعلو وجهه : لا ابدا ازيك يا شذى
وكذلك صافحتها عبير ببرود قائله : اهلا شذى
سالها فارس : ايه يا شذى ..فى اى حاجه مش فاهماها وعايزانى اشرحهالك .
اجابته بضيق: بصراحه فى حاجات مش فاهماها فعلا وكنت محتاجه وقت عشان افهمها ...لكن واضح انك انشغلت ومش هتستنانى .
كان يفهم رسالتها جيدا ولكنه كان يشعر بجرح كبير فى كرامته بعد انصرافها بالامس بدون كلمه واحده فقرر ان يحاول جرحها بدوره ولكنه عندما لاحظ ضيقها والمها لم يستطع ان يكمل فقام من مكانه واستاذن من عبير فى الانصراف وسار معها بدون اى كلمه واصطحبها الى الكافتريا التابعه للكليه ليجلسا وجها لوجه والصمت هو السائد الى ان قطعته هى قائله : واضح انك مش بتحب تضيع وقتك
اجابها بسخريه : ولا وقت غيرى
قالت بعد تردد : فارس حاول تفهمنى ...اللى انا حاسه بيه ناحيتك ده جديد عليا وعمرى ما حسيته ناحية حد لكن انا محتاجه وقت
قال بامل : اعتبر ان ده معناه ان فى امل
اومأت برأسها بخجل فابتسم بسعاده وقال : انا كده ممكن استناكى العمر كله وصدقينى عمرك ما هتلاقى حد يحبك قدى .
ازداد احمرار وجهها وعجزت عن الرد ثم قامت من مكانها وهمت بالنصراف قائله : انا لازم امشى دلوقتى ...العربيه زمانها جت
قالتها وتحركت ثم توقفت وعادت اليه وكأنها تذكرت امرا ما وتابعت : على فكره قعدتك مع عبير بالشكل ده وضحكم بالصوت العالى ده مش حاجه ظريفه ....خالص
قالتها وانصرفت بسرعه بينما اتسعت ابتسامته وهو يتساءل هل احست شذى بالغيره حقا!
توالت الايام بعدها وكل يوم كان يقربها منه اكثر فاكثر وانتهت السنه الدراسيه ليبدء بعدها فارس السنه التدريبيه ولكنهم كانا على لقاءهم اليومى وقد اعطاها فارس من الحب والحنان ما كانت تتوق له طوال عمرها واتفقا على الزواج بمجرد انهاء دراستها
مر العامان بصعوبه عليهما وانهت شذى دراستها بينما حصل فارس على تعيين بالجامعه وكم كانت فرحتها عارمه بذلك فهو يقرب المسافات بينهما خاصةوقد كانت ظروف فارس الماديه اقل منها بكثير واخيرا اتفقا على موعد لمقابلة والدها ....كانت فى اقصى درجات السعاده وقد احست باقتراب تحقيق حلمها وعندما وصل فارس جلس امامه والدها بكبريائه المعهود وسأله: قلتلى بقى والدك بيشتغل ايه ؟
اجابه فارس : انا والدى عنده مطبعه وبيشتغل فى طباعة الكتب ودواوين الشعر والروايات
نظر له والدها فى استخفاف وقال : وانت بقى عارف انت جاى تطلب ايد بنت مين
اجابه فارس بسرعه: حضرتك غنى عن التعريف يا دكتور ...لكن انا جاى اطلب ايد شذى ....الدكتوره شذى زميلتى اللى بحبها
اجابه والدها بسخريه : بتحبها ....والحب ده بقى هيخليها تعيش فى فيلا زى ديه ويركبها عربيه زى اللى بتركبها ولا انت هتعتمد عليا انت وهى بعد ما تتجوزها
احس فارس بالاهانه فقال: انا يمكن مش هقدر اوفرلها كل ده ..لكن الاكيد انها هتكون سعيده معايا
اجابه والدها فى ضجر : كلام الروايات اللى ابوك بيطبعها ده ما لوش قيمه عندى ...كان لازم تعرف انت داخل بيت مين وتبقى قد طلب ايد بنتى
هتفت شذى من بين دموعها : بابا ...ارجوك
اجابها والدها بحده : انتى تسكتى خالص وكفايه انى ضيعت وقتى معاكم ....اتفضل مع السلامه .،،ماعندناش هنا طلبك
قالها وانصرف ليبقى فارس فى مكانه مذهول لفتره ثم قام من مكانه ببطء وغادر بينما انهارت شذى فى البكاء .
شهر كامل مر بعدها تحاول شذى الاتصال به بلا اى رد كما كان يتحاشى مقابلتها فقد كان جرح كرامته غائر ويحتاج الى كثير من الوقت ليشفى واخيرا استطاعت ان تقابله
سألته بحزن: معقول ان ماليش قيمه عندك للدرجه ديه ؟
اجابها بالم : قيمتك كبيره قوى يا شذى وما اقدرش عليها مع الاسف ....ابوكى عنده حق الحب مش كل حاجه
اجابته بسرعه: لكن انت عندى فعلا كل حاجه....انا مش عايزه غيرك فى الدنيا.
اجابها باسف: انا كمان عايزك يا شذى ....لكن مافيش فى ايدى حاجه
قالت بسرعه : خلاص نتجوز ...احنا مش هنضيع حياتنا عشان المظاهر والفلوس ....انا بحبك .
نظر اليها بدهشه وقال : يعنى انتى عندك استعداد تسيبى كل العز اللى انتى فيه وتعيشى معايا بامكانياتى البسيطه
اومأت بر أسها بالايجاب فابتسم بسعاده وقال: انتى اجمل حاجه حصلتلى فى الدنيا

رنت الجمله فى اذنيها وهى تفيق من ذكرياتها معه وقد كانت اخر جمله سمعتها منه قبل ان يختفى من حياتها تماما على صوت طرقات الباب ليدخل بعدها احمد زوجها قائلا : شذى ....انا اسف انى عملت كده ..انتى خرجتينى عن شعورى
تحسست وجهها فى موضع صفعته وقالت : مش مهم ...مش اول ضربه اخدها فى حياتى
قالتها وتمددت فى فراشها قائله : اطفى النور لو سمحت عشان عايزه انام .
تركها احمد بعد ان اغلق نور الغرفه وجلس بالخارج يفكر فى حياته معها ...لقد سأم من محاولاته معها لتشعر به وبحبه لها وان استمر الامر على هذا المنوال سيخسر كرامته واحترامه لنفسه اكثر فاكثر فاليوم صارحته وجها لوجه انها مازالت تحب فارس وستظل تحبه ..فهل هناك الم اكبر من ذلك يمكن ان تتحمله رجولته ...لذا فقد اتخذ قراره الذى المه اكثر ما اراحه ولكن ....لا مفر منه.

استيقظت على صوت المنبه بجانبها فقامت مسرعه لتذهب الى عملها ...لم تجد احمد بجانبها ولم تهتم فوجوده فى حياتها عبء عليها وعلى مشاعرها ....ارتدت ثيابها ونزلت من المنزل بهدوء لتجد السياره والسائق فى انتظارها فحياتها لم تتغير كثيرا خاصة واحمد ربمااكثر ثراء من والدها ....كانت السياره تقطع طريقها الى المشفى التى تعمل بها بينما شرد عقلها بعيدا ....فى فارس . وذكريات اخر لقاء معه من ثلاث سنوات ...لقد اتفقا على كل شئ وكم كانت سعيده باقتراب تحررها من سيطرة والدها عليها فعادت الى منزلها والسعاده تملأها لتجد اباها فى انتظارها ولم يكن وحده لقد كان معه احمد وكان يتحدثا عن العمل فناداها والدها : شذى...تعالى سلمى على الباشمهندس ..احمد
اقتربت شذى بضجر وصافحته بهدوء بينما تابع والدها وقد برقت عينه عندما لمح الاعجاب بعين احمد : ديه بقى بنتى ....الدكتوره شذى
اجابه احمد : ما شاء الله ....ربنا يحفظهالك
تنحنحت شذى وقالت : عن اذنكم ...انا راجعه من المستشفى تعبانه وعايزه ارتاح.
قالتها وذهبت الى غرفتها تفكر فى فارس وفى اقتراب تحقيق حلمها بالزواج منه ليدخل والدها بعد فتره قائلا: ازيك يا شذى....عامله ايه يا بنتى
اندهشت من لينه الشديد معها ولكنها اجابته: الحمد لله يا بابا
سألها مباشرة : ايه رأيك فى احمد؟
اجابته باندهاش : رايئ فيه من حيث ايه
اجابها : بصراحه احمد اتقدم عشان يخطبك وانا وافقت ...ده عريس ما يترفضش ..مهندس ناجح وشاب وابوه سابله شركات وفلوس ما تتعدش
ردت عليه بغضب : انت عايز تبعنى يا بابا
اجابهابغضب مماثل: بطلى بقى كلام الافلام ده ....قوليلى على عيب واحد فيه يخليكى ترفضيه
اجابته بسرعه : العيب اللى يخلينى ار فضه من غير تفكير انى مش بحبه وبحب واحد تانى ...بحب فارس ومش هحب غيره.
رد بغضب : انتى لسه بتفكرى فى الصعلوك ده
اجابته بتحدى :ايوه يا بابا ومش هتجوز غيره
صفعها بقوه قائلا : انتى بتتحدينى يا شذى ....يبقى انتى اللى قضيتى عليه بايدك
وضعت يدهاعلى وجهها بالم وقالت : انت ليه مش عايزنى اكون سعيده
اجابها بحده : سعادتك هتكون مع احمد ...بفلوسه ومركزه هيخليكى اسعد انسانه فى الدنيا...لكن فارس بتاعك ده هيقدملك ايه ..ده طمعان فيك وفيا
اجابته بالم : كدب ..مش حقيقى ..فار س بيحبنى زى ما بحبه
قال بحده منهيا الحوار: خلاص انا اديت كلمه لاحمد ومش عايز كلمه تانيه.
قالها وتركها تبكى فى صمت وان اصرت بداخلها على الهروب من سيطرة والدها وقسوته.فلن تسمح له بان يضيع املها فى السعاده والحياه.
اتصلت بعدها بفارس لتخبره بما حدث بينها وبين اباها فاكد لها انه بجانبها ولن يتخلى عنها واتفقا على الزواج اخر الاسبوع ليضعا والدها امام الامر الواقع لتمر بعدها الايام سريعا وتذهب فى موعدهم المتفق عليه ...ولكنه لم يأتى ابدا وبالسؤال عنه فى المستشفى التى يعمل بها علمت انه سافر ....هكذا بكل بساطه ...سافر بدون ان يبرر لها اى شئ ....يومها عادت الى منزلها محطمه تماما ليفاجأها والدها الذى كان ينتظرها قائلا : طبعا ماجاش .....ولا عمره هيجى يا شذى
نظرت اليه بذهول وسألته : تقصد ايه يا بابا ؟
اجابها ببرود : بتكلم عن دكتور فارس .....بصراحه هو كان متعاون معايا جدا وماتعبنيش
انهارت جالسه على اول مقعد قابلها وسألته: ازاى؟
اجابها بنفس البرود : الانسان اللى اتحدتينى علشانه ...باعك بفرصة سفر ....بصراحه هى مش اى فرصة ديه منحه مدفوعه بالكامل فى انجلترا ..
قالت وقد بدءت تشعر بالدوار : الكلام ده كدب ...انا لايمكن اصدق
اخرج بعض الاوراق من شنطة اوراقه وسلمها لها متابعا: ده قرار المنحه اللى طلع بسرعه خرافيه وديه صوره من التاشيره وتذكرة السفر
هنا لم تستطع الاحتمال فانهارت تماما ....
اسبوع كامل وهى فى الفراش لا تغادره وقد فقدت الرغبه فى الحياه وقد شحب وجهها ونحل جسدها من قلة الطعام حتى ان والدها قلق عليها بالفعل فدخل اليها ليطمئن عليها قائلا: شذى ...اللى انتى بتعمليه ده اخرته ايه ...كويس انه ظهر على حقيقته ...فكرى فى بكره...وصدقينى عمرك ما هتلاقى زى احمد
كان هذا اخر ما تود ان تسمعه الان فادارت وجهها للجانب الاخر وانسابت دموعها بصمت فتابع والدها : اديله فرصه بس ومش هتندمى
مر الوقت عليها بعدها بمنتهى الصعوبه ولكنها حاولت دفن احزانها والمها فى العمل ولكن احمد لم يتركها ولم ييأس حتى بعد ان رفضته بالفعل واصرت على رفضها ولكنه كان حولها دائما ولم يكف اباها عن محاولة اقناعها به وكانت تتحجج دائما بالعمل ودراسة الماجستير ولكنها وبعد ضغط كبير استسلمت وقد قررت ان حياتها يجب ان تستمر كما كانت تريد التحرر من والدها فوافقت وطار احمد من سعادته ....كان يحبها وكانت تعلم ذلك جيدا ولكن قلبها ليس بيدها لتبادله المشاعر ولكنهاستحاول ان تكون زوجه جيده له اما حبيبه فقد اكتفت الما
تم تحديد موعد الزفاف بسرعه وكأن والدها يخشى ان تغير رأيها واستعدت هى ليحدث ما غير حياتها بالكامل
فقبل موعد الزفاف بيوم كانت بالمشفى الجامعى تنهى بعض اوراق الماجستير لتقابل عبير زميلة فارس وقد ظهرت عليها علامات الحمل فصافحتها شذى بهدوء : ازيك يا دكتوره عبير ....ان شاء الله تقومى بالسلامه .
اجابتها عبير وقد ظهر الكره على وجهها : انا كويسه الحمد لله ..طول ما انتى بعيده عننا
ذهلت من اهانتها فقالت بغضب : بعيده عن مين ...انتى اتجننتى
اجابتها عبير بغضب مماثل : ايوه اتجننت لما اتجوزت فارس وانا عارفه انه بيحبك وسبت الدنيا كلها وسافرت معاه لانى بحبه ..لكن ماكنتش عارفه انك هتكونى عايشه معانا فى قلبه طول الوقت
احست شذى بان الارض تدور بها فسالتها : انتى وفارس اتجوزتوا
زفرت عبير بقوه وردت عليها : ايوه احنا اتجوزنا صحيح لكن فار س عمره ما كان معايا حتى بعد ماشيلت حته منه فى بطنى
نظرت شذى لبطن عبير المنتفخ وسالتها : ده ابن فارس
اجابتها عبير : ايوه ابنه اللى برده فشل انه يخليه يحبنى زى ما انا فشلت .....احنا عايشين فى تعاسه بسببك
قالت شذى بحزن : انتى فاكرانى انا اللى عايشه سعيده وعموما ما تقلقيش عدم حبه ليكى انا مش سببه لانه هو اللى سابنى وباعنى عشان يسافر المنحه اللى بعده عنى كان تمنها
نظرت لها عبير بدهشه : ايه اللى انتى بتقوليه ده ...المنحه ديه جت لفارس من الكليه وكان بينهى اجرائتها شهر قبلها واللى قالهولى انه كان هيعملهالك مفاجأه لكن ابوكى هو اللى جاله وهدده باهله وبانه هيقفل لابوه المطبعه بتاعته ويخرب بيته لو ما كانش يسافر فى اقرب وقت ده حتى عرض عليه فلوس وفارس رفض ....انا مش عارفه بقولك ده ليه لكن انا مارضاش ان حد يشوه صورة جوزى وابو ابنى
احست شذى بطعنه نفذت الى قلبها فقد استطاع والدها ان يخدعها ويفرق بينها وبين فارس ...كانت على شفا الانهيار حتى سمعت عبير تقول : شذى ....انتى عندك كل حاجه فى الدنيا ..لكن انا ماعنديش غير فارس ..جوزى وابو ابنى اللى جاى ....ارجوك ماتحاوليش ترجعى لحياتنا تانى وسيبينى احاول اسعده ...كفايه الالم اللى شافه بسببك
تساءلت بينها وبين نفسها ان كان شعر هو بالالم فما الذى تشعر هى به الان ...لقد فاق احساسها احساس الالم ليتحول الى مزيج مرعب من الالم والمراره والغضب واليأس فقد علمت الحقيقه متاخرا جدا ففارس الان متزوج وسيصبح ابا بعد بضعة اشهر
تحاملت على نفسها سالتها : هو فارس فى مصر
اجابتها عبير بضيق : لا هو لسه هناك ..انا اللى نزلت عشان اكون جمب امى وقت ولادتى وكمان لانى تعبت من محاولاتى معاه بدون فايده ففكرت نبعد شويه عن بعض.
تنهدت شذى بعمق وقالت : ماتقلقيش يا عبير ...انا عمرى ما هظهر فى حياتكم تانى ....انا فرحى بكره
تهلل وجه عبير بالفرح وقالت : مبروك يا شذى ...الف مبروك
تفهمت شذى فرحتها وقالت : ابقى خدى بالك من فارس ....ربنا يسعدكم
قالتها وودعتها وانصرفت وقد تحول شعورها بالالم الى شعور بالحقد الشديد على والدها وعلى احمد فلولا ظهوره فى حياتها لم يكن كل ذلك قد حدث لذا فقد قررت ان تتم زواجها منه بالفعل ولكن لاسباب اخرى فاولا ستتخلص نهائيا من تحكم والدها وثانيا ستحيل حياته الى جحيم فلماذا يعيش احمد بسعاده بينما فارس يتألم وقررت فى نفس الوقت ان انتقامها من ابيها سيكون بطلاقها بعد فتره قصيره من زواجها فهى اكيده ان احمد لن يتحمل طويلا ..
وبالفعل تم الزفاف ليفاجئ احمد برفضها له منذ الليله الاولى وبرودها المتناهى فى التعامل معه وصبر عليها كثيرا حتى جاء اليوم الذى انفجر بها وصمم على معرفة السبب فى ابتعادها عنه
انا عايز افهم انتى اتجوزتينى ليه ؟ عشان تعذبينى
سالها احمد بمنتهى الالم
فاجابته ببرودها المعهود : انت اتجوزتنى ليه
اجابها بسرعه : انا اتجوزتك عشان بحبك وحبى ليكى اللى مصبرنى عليكى كل ده.
قالت بحده : انا بقى مش بحبك وعمرى ما هقدر احبك ..عارف ليه ؟ لانى ما حبتش عمرى ولا هحب غير انسان واحد اتحرمت منه بسببك
بهت لكلامها ونظر اليها بذهول قائلا: انتى بتقولى ايه ؟ اجابته بنفس الحده وان شابها بعض الالم : بقولك الحقيقه ..انا كنت بحب زميل ليا اسمه فارس وبابا رفضه وفرق بينى وبينه وده طبعا عشان مايضيعش من ايده عريس لقطه زيك
سالها وهو يسيطر على اعصابه بصعوبه : وهو فين دلوقتى ؟
اجابته بمراره : هو فى انجلترا واتجوز وزمانه دلوقتى بقى اب
سالها بالم : انت عارفه ايه مشكلتك ؟
نظرت له بتساؤل ولم ترد فتابع : مشكلتك انك سجنتى نفسك فى الماضى ..مع انك لو بصيتى قدامك هتلاقى الحب اللى بتدورى عليه ..صدقينى يا شذى انا لو كنت اعرف ما كنتش هظهر فى حياتك اصلا لكن اللى حصل انى شفتك وحبيتك وده شئ حصل غصب عنى ...يمكن بعد اللى انتى قولتيه ده اى راجل مكانى كان هيشوف ان مافيش حل غير الطلاق .
قاطعته بقوه : مش هلومك لو عملت كده ..بصراحه ده اللى انا عايزاه
تابع كأنه لم يسمعها : ايه رأيك لو ندى نفسنا فرصه نقرب من بعض يمكن تقدرى تحبينى زى ما بحبك ..واوعدك بشرفى انك لو فضلت مصممه على الطلاق .....هطلقك .
نظرت اليه باستنكار وتساءلت عن هذا الرجل الغريب ..لقد واجهته بانها تحب غيره ولكنه لم يثور ولم يطلقها ..عن اى حب يتحدث هل الحب من جعل منه بهذا الدم البارد ام انها طبيعته
وافقته على مضض وان تمسكت بوعد الشرف منه بان يطلقها لو اصرت ومن يومها وهى تتعامل معه بمنتهى الجحود لكل محاولاته للتقرب منها فقد كان يتفنن فى محاولاته لاسعادها بلا اى رد فعل من جانبها

وصلنا يا هانم ....قالها السائق وهو يفتح لها باب السياره فنزلت بصمت وصعدت الى قسم الاطفال التى تعمل به لتجده فى انتظارها ....لم تصدق عينيها فى البدايه ولكن عندما اقترب منها مادا يده ليصافحها قائلا : ازيك يا شذى
هنا فقط تأكدت انه هنا بالفعل فمدت يدها وصافحته قائله : انت .....انت رجعت مصر امتى؟
اجابها وقد ظهر شوقه اليها فى صوته: رجعت من يومين بس.....رجعت علشانك يا شذى
نظرت له بصدمه قائله : انت بتقول ايه يا فارس ...ومراتك والطفل اللى كان فى بطنها و .....
قاطعها قائلا : مش مهم اى حاجه فى الدنيا ...انا رجعت علشانك ومفيش حاجه ممكن تبعدنى عنك تانى
احمر وجهها وقالت بتردد : لكن انا ......
قاطعها مره اخرى : انا عارف انك ارتبطتى بانسان تانى ...لكن انا متأكد انك ما بتحبيهوش ....ولا انا غلطان
اجابته بحب : لا مش غلطان يا فارس ....انا عمرى ماحبيت غيرك
رد بسرعه : خلاص يبقى تعملى زىى وتسيبى الدنيا كلها عشان نبقى مع بعض .....اطلبى منه الطلاق
قالها واقترب منها وامسك يدها بحب وقال: قوليها يا شذى ....قولى انك عايزانى ....قولى انك لسه بتحبينى وعمرك ما حبيتى غيرى
لم تستطع المقاومه اكثر فقالت : انا عايزاك يا فارس ...وعمرى ماحبيت غيرك

كانت ترددها مره بعد اخرى لتهتز الصوره امامها فجأه مع احساس بالم فى كتفيها بينما اختفى فارس لتغمض عينيها بالم وعندما استطاعت فتح عينيها بصعوبه وجدت احمد امامها ....فانتفضت بعنف هاتفه : انا ايه اللى جابنى هنا ؟
لم يرد احمد وان كان وجهه مثالا للالم وقد جرحت كرامته بكل قوه دون ان تدرى
طال الصمت وهما يحدقان ببعضهما البعض الا ان قطعه احمد قائلا بالم : هى وصلت للدرجه ديه ؟ انتى بتناديه وانتى نايمه جمبى
ابتلعت ريقها بصعوبه وقد ادركت انها كانت تحلم بفارس وانها كانت نائمه منذ خلافها مع احمد بالامس واجابته : انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه ....انتى هتحاسبنى على احلامى كمان .
اجابها بالم اكبر : خلاص يا شذى ....مش هيكون فى حساب تانى .....انا دفعت تمن حبى ليكى من مشاعرى ومن كرامتى وخلاص ..كفايه اوى كده
قالها وغادر الغرفه بينما جلست هى على الفراش تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشعر بالالم ... فحياتها تنهار وبالرغم انها هى من سعت الى ذلك ولكنها حزينه ....فاحمد لم يسئ اليها يوما بالفعل بينما قابلت هى كل محاولاته للتقرب منها بمنتهى اللامبالاه .ولكن عذرها ان السعاده لا يمكن ان تصل قلبها بينما فارس حزين ...هكذا قالت لها عبير ان فارس مازال يحبها ويعيش معها بقلبه فهى ابدا لن تخنه ....ابدا

ظلت على جلستها حتى حان موعد ذهابها للعمل فارتدت ثيابها وبينما تتوجه للباب للخروج كان احمد يجلس على احدى المقاعد ومن الواضح انه على جلسته تلك من مده
فكرت ان تتحدث معه ولكنها تراجعت فى النهايه فقد انتهت حياتهم معا بالفعل كما اخبرها وربما كان افتراقهما احسن الحلول فقلبها ليس ملكها لتهبه له فقلبها لن يكون سوى ...لفارس
خرجت بهدوء وذهبت الى المستشفى وسرعان ما اندمجت فى عملها حتى قاطعتها احدى الممرضات تخبرها عن استلام طبيب جديد او بالاحرى ليس جديد تماما على القسم فقد كان يدرس بالخارج ....خفق قلبها بقوه وهى تسأل عن اسمه لتخبرها بان اسمه هو .دكتور فارس ...وقتها لم تشعر بقدميها وهى تجرها جرا اليه فبحثت عنه لتجده فى النهايه ينهى اوراق استلامه العمل فى الاداره وكان يوليها ظهره فلم يلاحظها بينما ثبتت هى تماما تتابعه ...واخيرا استدار ليغادر ليجدها امامه فاحست بصدمته فى البدايه ولكنه سرعان ما تماسك وارتسمت على وجهه ابتسامه واسعه وهو يقول : شذى .....ازيك
اجابته وقد ابتسمت بدورها : الحمد لله .....حمد الله على السلامه
اجابها ومازالت ابتسامته على وجهه : الله يسلمك
ساد الصمت بينهما لتقطعه هى قائله : انتى خلصت منحة الدراسه بتاعتك ولا هتسافر تانى
اجابها : خلصتها الحمد لله وخلاص هستقر فى مصر
قالت بفرح : طب الحمد لله ...مبروك
رد عليها ببطء: الله ..يبارك فيكى
كانت بداخل كل منهما تتنازع مشاعر شتى بينما حوارهما حوار رسمى عادى كاى زميلين بالعمل فاحست بالضيق وكذلك احس هو فقررت ان تخاطر هى اولا فسالته : عبير مراتك اخبارها ايه وياترى بقى عندك ولد ولا بنت؟
ابتسم لشجاعتها لفتح الحديث واجاب : عندى يوسف
احست بالم فكم تمنت ان تكون هى والدة اطفاله ولكنها ابتسمت وقالت : ربنا يحفظهولك .....وعبير اخبارها ايه ؟
صمت قليلا ثم اجاب : بصراحه عبير تعبت معايا جدا ووقفت جمبى كتير وانا مديونلها باى نجاح حققته
احست ان قلبها يتمزق وهى تساله مباشرة : حبيتها؟
تردد قليلا ثم اجاب : عارفه يا شذى ..انا فى وقت من الاوقات حسيت ان قلبى مات وعمره ما هيقدر يحب تانى ...لكن انا متاكد دلوقتى انى بحب عبير مراتى جدا وخصوصا بعد ما بقت ام ابنى ...يمكن اكون قاومت احساسى ناحيتها فى الاول وقابلت حبها ليا بالجحود لكن هى كانت صبوره جدا واستحملتنى لحد ما جرحى شفى تماما
كانت تتذكر احمد وصبره عليها بينما يتحدث عن زوجته ولكنها تجاهلت افكارها وسالته بحزن : وانا ؟
نظر اليها بحزن مماثل : انتى هتفضلى الذكرى الجميله اللى فى حياتى والماضى اللى لا يمكن يتنسى لكن مراتى وابنى هما الحاضر والمستقبل والانسان عشان يقدر يعيش لازم يفكر فى المستقبل مش الماضى

دمعت عينيها ورددت : انا خلاص بقيت ماضى يا فارس
صمت قليلا ثم اجاب : انتى الماضى الجميل اللى كل ما هفتكره ..هتالم وعشان كده هحاول انساه وانتى كمان لازم تنسى عشان تقدرى تكملى ...انا عارف انك اتجوزتى من رجل اعمال ناجح واكيد هو اسعد انسان فى الدنيا بجوازه منك
ابتسمت بمراره وقالت : فعلا ....اسعد انسان فى الدنيا
نظر اليها بدهشه لمرارتها وكاد ان يسالها عنها ولكنه سبقته قائله : عن اذنك ..انا لازم امشى
سالها : هنشوف بعض كتير بعد كده فى القسم
نظرت اليه بثبات وقالت : ما افتكرش ....انا كمان لازم اعيش يا فارس ...وهعيش
قالتها وانصرفت بينما تتصارع بداخلها مشاعر الالم والحزن والغيره والغضب و....الندم ..نعم الندم فقد توقفت حياتها تماما بينما تابع فا رس حياته واستطاع ان يكون اسره ودق قلبه من جديد بالحب بينما هى كما هى وزاد انا اضاعت احمد ...الرجل الذى احبها وتحمل عجرفتها وبرودها وكانت اقصى اماله فى الحياه ان تشعر به وتبادله مشاعره ...والان يجب ان تستمع لنصيحة فارس فهى لن تضيع حياتها اكثر ستذهب اليه وتعتذر له عن اى لحظة الم سببتها له ...ستحاول ان تكون له الزوجه والحبيبه التى تمناها ....ستفكر فى مستقبلها لتتمكن من مواصلة الحياه كما فعل فارس
عادت الى المنزل منهكه عاطفيا ولكن بداخلها طاقه جديده من الاصرار جعلتها تتماسك فدخلت تبحث عنه فى كل مكان بالمنزل واخيرا وجدته ولكنه كان يغلق حقيبة ملابسه فنظرت الى دولابه الفارغ وسالته: انت ....انت مسافر؟
تنهد بعمق واجاب : لا ...انا هخرج من حياتك زى ما وعدتك ..انا عارف انك كنت مستنيه اليوم ده
اقتربت منه ببطء قائله : مش صحيح يا احمد ...انا كنت مغيبه ..ماكنتش فى وعيى .....انا مش عايزاك تمشى
اجابها بحزن : خلاص يا شذى ..مابقاش ينفع ...انا استحملت اللى مافيش راجل ممكن يستحمله وده علشان بحبك لكن بعد اللى حصل امبارح كل شئ انتهى .
امسكت يده التى تغلق الحقيبه بقوه وقالت بتوسل : احمد ارجوك خليك جمبى ..انا محتجالك دلوقتى اكتر من اى وقت واوعدك انى هكون الزوجه اللى بتتمناها
كان ينظر اليها بدهشه من تغيرها المفاجئ ولم يجيبها
فارتمت بين ذراعيه وقد انسابت دموعها وانهارت تماما وهى تقول : احمد ارجوك ما تسبنيش ...انت اخر امل ليا ...لو سبتنى هتبقى كل حاجه ضاعت منى وهفضل فى الماضى وانا عايزه اكون معاك فى المستقبل والا هموت .....هموت يا احمد
كانت كلماتها تؤلمه وتجرحه اكثر فهى بين ذراعيه الان ولكن قلبها مع غيره ولكنه يحبها فلم يستطع المقاومه اكثر ليضمها اكثر بين ذراعيه واستجابت هى له وهو ياخذها معه لعالمه التى تختبره معه لاول مره .....بدون تفكير

كانت نائمه وعلى وجهها ابتسامة سعاده فقد اختبرت مع احمد مشاعر جديده بالفعل خاصة وانها اول ليله تجمعهما معا وكانت بالفعل تجربه مذهله فاحمد يمتلك من المشاعر والحنان ما يكفى نساء العالم اجمع .....تململت فى فراشها وهى تمد يدها تتحسس الفراش بجانبها تبحث عنه ولكنها لم تجده ..فنهضت من الفراش بكسل وهى تهتف مناديه : احمد ......احمد انت فين؟
لم تتلقى اى رد فتركت فراشها وبحثت عنه فى كل ارجاء المنزل ولكن بدون جدوى فجلست على طرف الفراش متحيره وتفكر اين يمكن ان يكون قد ذهب ؟ كانت الحيره تملأها حتى لمحت بطرف عينيها ورقه مطويه بجانب الفراش فاسرعت اليها وفتحتها بسرعه لتقراءها
حبيبتى شذى
ابتسمت بسعاده عندما قرءت كلمة حبيبتى وقد احست بها للمره الاولى منذ زواجهم ثم تابعت القراءه
ايوه يا شذى انتى حبيبتى وهتفضلى حبيبتى ...لكن زى ما قلتلك خلاص اللى بينا انتهى وبصراحه اللى اتكسر جوايا من ناحيتك صعب يتصلح ومش هقدر استحمل تانى تبقى معايا وتكونى بتفكرى فى غيرى ....انتى انهارده ادتينى سعاده كنت بتمناها منك من يوم جوازنا لكن بمجرد ما انتهت فوقت على حقيقه وجعتنى جدا وهى انك ممكن تكونى معايا بجسمك لكن عقلك وقلبك مع غيرى ...انا اسف يا شذى مش هقدر استحمل الالم ده ...لانى بحبك
ورقه الطلاق هتوصلك بكره
انهت الخطاب وهى فى حالة ذهول بينما سالت دموعها بدون ان تشعر ....لقد تركها احمد بعد ان شعرت بالفعل بلذة القرب منه ...بعد ان اصبحت تتمنى ان تقترب منه اكثر واكثر....لقد كانت معه بالفعل اليوم بقلبها وعقلها والا ما كانت شعرت بتلك السعاده ...احست باهانه بالغه ولكنها هى من بدءت معه وعذبته معها والمته ولكن المه اليوم لها فاق كل حد ....ولن تستطيع تحمله
انهارت على فراشها مردده : ليه كده يا احمد .....ليه كده
وصلتها بالفعل وثيقة الطلاق فى اليوم التالى ولم تحاول هى التحدث معه فقد كانت حالتها النفسيه مدمره بالفعل وتوالت الايام بعدها وهى فى منزلها وقد اخذت اجازه من عملها وكانت لا تغادر المنزل الا للضروره وحتى والدها لم تكن ترد عليه ..فقد دمر حياتها بالفعل الا يكفيه ذلك ؟
.................
كانت تجلس فى غرفتها تشاهد احدى البومات الصور الخاصه بها هى واحمد كانت تشعر بالشوق لرؤيته وقد مر شهران كاملان لم تره وكم ادهشها ذلك وهى التى كانت تنتظر لحظة افتراقها عنه ..كان يبتسم بسعاده فى كل الصور ولاحظت كم هو وسيم بالفعل...ابتسمت بالم لقد عاشت معه عام كامل ولم تتحقق جيدا من ملامحه او تدقق فى تفاصيلها ....اى جنون عاشت فيه معه واى الم تحمله منها .كانت تقلب فى الصور واحده بعد الاخرى لتشعر فجأه بالم حاد بمعدتها تبعه رغبه فى القئ فاسرعت لتفرغ ما فى معدتها وقد احست بالم حاد وعندما انتهت جلست على الارض بانهاك وهى تشعر بالدوار وبينما كانت تستند برأسها على الحائط خطرت بفكرها احدى الافكار فابتسمت بسعاده رغم المها فقد كانت بالفعل تشعر باعراض غريبه لفتره مضت مع اختلال بهرموناتها الانثويه ولكنها عزت ذلك لحالاتها النفسيه السيئه ولكنها الان تفكر فى شئ مختلف تماما وكم تمنت ان يصدق حدثها هذه المره فتمتمت : يارب يكون اللى فى بالى
ما ان استطاعت النهوض اسرعت بارتداء ملابسها ونزلت الى اقرب مختبر لعمل التحاليل اللازمه لتتأكد فى النهايه بانها حامل بالفعل ..كادت تطير من فرحتها فها هو القدر يعطيها فرصه اخرى وامل جديد فاخذتها قدميها اليه بدون ان تشعر لتقف على باب مكتبه فى الشركه وقد فاقت اخيرا كان يجب ان ترتب كلامها اولا قبل المجئ اليه فهى لا تعرف كيف سيكون رد فعله تجاهها بعد ان يعرف بحملها ولكن كان الاوان قد فات بالفعل فقد طلبت من مديرة مكتبه اخباره بحضورها وطلب الاذن بالدخول اليه وما هى الا ثوانى وكانت تقف امامه وجها بوجه فقام من مكانه وصافحها قائلا : اهلا شذى .....ايه اخبارك ؟
اجابته وهى تملأعينيها بالنظر اليه فقد كانت تشتاق اليه بالفعل: الحمد لله انا بخير ...وانت ؟
اجابها بعمليه : الحمد لله ....لكن بصراحه مشغول جدا
احست بالحرج من كلماته فقالت بسرعه : انا اسفه انى جيت من غير معاد ...ومش هعطلك ....انا بس كنت عايزاك فى موضوع مهم
قال وهو يطالع بعض الاوراق امامه : بالنسبه للمؤخر وحقوقك انا بعتلك شيك بكل حقوقك .كامله...وصل ولا لسه ؟
اجابته بالم : وصل ....لكن انا مش جايه عشان كده
كان يحاول التشاغل بالاوراق الموضوعه امامه بينما قلبه يحترق لملأ عينيه من النظر اليها بل انه كان يمنع نفسه من اخذها بين ذراعيه فحبها مازال فى قلبه ربما اكثر من ذى قبل ولكنه قال: خير يا شذى ....تحت امرك
ترددت قليلا ثم قالت : فى حاجه حصلت ...حسيت انك لازم تعرفها لان من حقك تعرفها انا ......انا حامل
رفع عينيه اليها بسرعه وان كانت سعادته قد ظهرت فيها بقوه او هكذا خيل اليها ولكنه سرعان ما سيطر على مشاعره ليجيبها ببرو د : انتى اتأكدت من الموضوع ده ؟
اجابته وعلى وجهها ابتسامه كبيره : انا لسه جايه من معمل التحاليل واتأكدت .....ابننا بقى دلوقتى فى الشهر التالت
كان قلبه يخفق بقوه بينما وجهه جامد محتفظا ببروده وقال : مش عارف اباركلك ولا اقولك انا اسف ....طبعا احنا كنا فى غنى عن كده لولا لحظة الضعف اللى وقعنا فيها
شعرت بالصدمه ولكنها اجابته بثبات : لحظة الضعف اللى بتقول عليها ديه كانت اصدق لحظه مرت علينا فى علاقتنا
نظر اليها بدهشه وقال : تفتكرى كده
اجابته بابتسامه رقيقه : احمد ....انا حاسه ان ربنا بعتلنا الطفل ده عشان يجمعنا تانى مع بعض
كان ينظر اليها بصمت ولم يرد فصمتت هى الاخرى حتى قام من مكانه خلف المكتب وجلس قبالتها مطلقا تنهيده قويه قائلا : صعب يا شذى .....ما اقدرش
احست بطعنه فى قلبها وهو يرفضها بتلك الطريقه فسألته بالم : ليه صعب ؟ احنا ممكن نبدء من جديد
اجابها بالم مماثل : انتى جرحتينى قوى يا شذى وانا خاطرت بقلبى معاكى مره ومش مستعد اخاطر تانى ....انا اسف
قالها ونهض من مكانه واولاها ظهره منهيا المقابله لتنهض من مكانها بصعوبه وبينما كانت تفتح الباب لتخرج سمعته يناديها : شذى ...استنى
التفتت اليه بامل ولكن سرعان ما تلاشى بعد ان تابع : لو احتجتى اى حاجه انا موجود وتحت امرك والطفل هياخد كل حقوقه
نظرت اليه بالم بينما ترقرقت عينيها بالدموع وقالت : شكرا يا احمد .....شكرا
قالتها وغادرت لتخفى دموعها التى سالت رغما عنها بينما جلس هو فى مكانه واضعا وجهه بين كفيه وقد المه قلبه لالمها
عادت الى منزلها تجر فى قدميها وكانت عودتها من مقابلة احمد وهى تجر اذيال الخيبه قد اضاعت فرحتها بالطفل .....لقد كرهها احمد ولن يعود اليها بينما مشاعرها نحوه اصبحت واضحه لها يوما بعد يوم ..انها تفتقده فى حياتها وتشتاق اليه كثيرا ....جلست تبكى فى صمت حتى نامت وهى جالسه وقد كانت دموعها مازالت على وجنتيها
افاقت على صوت رنين الباب فانتفضت بقوه واسرعت لتفتح الباب لعله يكون احمد وقد اعاد التفكير فى علاقتهما لتفاجئ باخر شخص توقعت رؤيته الان ...فارس
كان يقف امامها بارتباك وكذلك هى وقد اندهشت بشده ليس فقط لمجيئه ولكن ما ادهشهها اكثر ان قلبها ما عاد يخفق بقوه كالسابق عن رؤيته ولكنها تركت افكارها جانبا وقالت : اهلا يا دكتور فارس ....خير
اجابها بارتباك اكثر : خير ان شاء الله ...انا بس جيت عشان اطمن عليكى لانك بقالك كتير فى اجازه وخفت تكونى تعبانه
اجابته : شكرا يا دكتور ...انا بخير الحمد لله
كان مازال على الباب ولم تدعوه الى الدخول فتنحنحت بحرج قائله : انا اسفه مش هقدر اقولك اتفضل لانى لوحدى
سألها مباشرة : شذى انتى صحيح اتطلقتى ؟
نظرت له بدهشه قائله : انت عرفت الكلام ده منين ؟
اجابها بسرعه: مش مهم عرفت منين ...مافيش حاجه بتستخبى
قالت بالم : ايوه الكلام اللى سمعته صحيح
قال بسرعه : يعنى انتى بقيتى حره
نظرت له بدهشه متسائله : تقصد ايه ؟
اجابها بسرعه : اقصد انى لسه بحبك ...ومش عايز ابعد عنك تانى
سالته بصدمه : انت بتقول ايه يا فارس ؟ ومراتك وابنك
اجابها بلهفه : مراتى وابنى مش لازم يعرفوا ....مش لازم اى حد فى الدنيا يعرف ..المهم نكون انا وانتى مع بعض
نظرت له بغضب مكتوم ولم ترد فقال: شذى انا لسه بحبك وانتى كمان انا متأكد انك لسه بتحبينى والا ما كنتيش اتطلقتى بالسرعه ديه وبمجرد ما رجعت مصر
اجابته بالم : معقول انت انانى بالشكل ده ....انتى عايز كل حاجه مراتك وابنك واستقرارك العائلى وفى نفس الوقت الحبيبه اللى تعيش معاك فى الضل بدون اى حقوق ....انت فكرت فيا لحظه او فكرت فى مراتك وابنك
كان ينظر اليها مصدوما من طريقتها الجافه وهو الذى تصور انها ستلقى بنفسها بين ذراعيه بمجرد ان يعرض عليها حبه....اما هى فسألته : فارس ....ممكن تقولى بابا قالك ايه لما جالك اخر مره قبل ما تختفى من حياتى
اجابها ببطء : شذى ....الموضوع ده انتهى خلاص
اصرت عليه قائله : من فضلك يا فارس ....انت مديونلى بتفسيروانا لازم اعرف
اجابها باستسلام : هو جالى وكان متعصب على الاخر وهددنى بانه هيقفل المطبعه بتاعةبابا بنفوذه وانا خفت على بابا وقلتله انى هبعد عنك .....فطلب منى اسيب البلد واسافر ولما قلتله انى جالى منحه من الكليه لكن لسه قدامى وقت عشان اجهز هو ......هو ....
تابعت هى : هو اتكفل بكل المصاريف اللى خلتك تسافر قبل اخر الاسبوع .....صح كده؟
اخفض عينيه ولم يرد فابتسمت بمراره وقالت : يعنى بعتنى بمنتهى السهوله وكمان قبضت التمن
قال بتلعثم : شذى ...اسمعينى
قاطعته بحده : اسمعنى انت .....انا ندمانه على كل لحظه فكرت فيها انى بحبك وندمانه اكتر انى ضيعت الانسان اللى حبنى بصدق واللى اكتشفت متاخر ان انا كمان بحبه عشان انسان انانى زيك عايز يفضل طول عمره ياخد وبس
اخذت نفسا عميقا وقالت : اتفضل امشى ولو سمحت زيارتك ما تتكررش تانى
قالتها واولته ظهرها بينما دمعت عينيها وهى تقارن بين فارس واحمد فلا يوجد وجه للمقارنه فاحمد اعطاها كل شئ قلب احبها بقوه وحنان شملها ورعايه واهتمام اغرقها بهم اما فارس فيصر للنهايه على استغلالهالمصلحته دون النظر اليها
احست بيد توضع على كتفها فالتفتت بسرعه وغضب هاتفه : انت اتجننت يا .....
قطعت هتافها وهى تنظر لاحمد الذى كان يقف امامها بينما يغلق باب المنزل فسكتت تماما وهى تتخيل رد فعله فالبالتأكيد انه رأى فارس فارتعش جسدها بشده وهى تقول بتلعثم : احمد انا ....،.انت هنا من امتى ؟
لم يرد وظل وجهه على جموده فقالت بتوسل : احمد ارجوك ماتحكمش عليا من غير ما تسمعنى ..انا اتفاجأت بالزياره ديه و..وكنت .....
سالت دموعها وهى تحاول تبرير موقفها ليرفع احمد اصابعه الى شفتيها قائلا: شششششششششش.......اناسمعت كل حاجه
كانت شهقات بكائها تزداد فضمها بين ذراعيه بقوه قائلا :
ماتعيطيش يا شذى .....اناعمرى ما هسيبك تانى
قالت من وسط دموعها : ارجوك يا احمد سامحنى على الم سببتهولك .....انا ما استحقش انسان زيك
قال وهو ينظر اليها بحب : شذى ...انت احسن حاجه حصلتلى فى الدنيا .....انا كنت جاى اطمن عليكى بعد مع علا مديرة مكتبى قالتلى انك كنتى ماشيه من عندى منهاره وماكنتش عارف ان كل ده هيحصل لكن انا بجد سعيد انك قفلتى الصفحه ديه من حياتك
قالت بصدق : حياتى مابقاش فيها غيرك انت و....ابننا
قالتها وهى تتحسس بطنها ليضع هو يده على يدها قائلا : قصدك ...بنتنا انا بتمنى يكون عندى بنت وتكون نسخه منك
ابتسمت بسعاده وقالت : احمد انا .....بحبك
ضمها بعدها الى صدره وقد احس كليهما ان حياته بدءت من جديد وان هناك الكثير من السعاده .....فى انتظارهم



تمت بحمد الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


ملكة حمادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-17, 01:34 PM   #76

تمر هندي

? العضوٌ??? » 140165
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 741
?  نُقآطِيْ » تمر هندي is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

تمر هندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-17, 06:07 PM   #77

zerozero

? العضوٌ??? » 297029
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 424
?  نُقآطِيْ » zerozero is on a distinguished road
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

zerozero غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-17, 05:39 PM   #78

رحمه صبري

? العضوٌ??? » 401338
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » رحمه صبري is on a distinguished road
افتراضي

مبروووووووووووووووووووووو وك

رحمه صبري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-17, 05:23 PM   #79

حلم رومنسي

? العضوٌ??? » 14591
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,153
?  نُقآطِيْ » حلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond reputeحلم رومنسي has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


حلم رومنسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-17, 11:43 PM   #80

eman esam

? العضوٌ??? » 384975
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » eman esam is on a distinguished road
افتراضي

الروايات تحفه ماشاء الله

eman esam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.