03-06-17, 12:50 AM
| #1 | |||||||||||||
 
|  سيـــــــــاط عشقـــــــڪ *مكتملة* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا وقبل كل شي ابارك لكم حلول شهر الخير والبركه شهر رمضان المبارك لا اعلم ان كانت ستعجبكم اول كتاباتي لكن اتمنئ قراءة ممتعه لمن يتورط في قراتها .gif "Eh S(7)") بعض قصص لا تحتاج الئ مقدمات لا يمكنني تفسير السبب ربما عندما تقرؤن وتمعنون في القراءة تعرفونه الفصــل الاول كم سيى هو الحظ الذي جمعني بك ياادهم ادركت متأخرة اني سيئه الحظ لطالما كانت تناديني والدتي يامعطوبه الحظ .. ايقنت هذة الحقيقه المرة الان .. بعد مرور كل هذة السنين .. بان عطوب حظي حين سقطت في حياظ حبك الاسود القاتم الذي لا نهايه له ولا اظمحلال اي حب هذا الذي يقتل صاحبه كمدا اادهم .. بل اي لعنه هذة التي تجلدك بسياطها كل يوم يوم ادركت حبك بذر اول نباته في قلبي كنت اقف امامك ..اقف بملابس فظفاظه التي لا تحبها اراي جسدي عن عينيك الجائعتين الخائنتين ... كنت املي ماتقول لجدول يومك اي صله هذة التي يبني وبينك بل اي حال وصل بك حتى تظعني شاهده على احد خطايك دونت يومها موعدا مع احد خطاياك القادمه ناديتك حينها -مازلت تبحر في الخطايا ياسيد ادهم لا اعلم اي جرأ تلك التي حدمت علي قول هذا ... من انا سوى مديرة اعمال اعامل كصديقه تارة ... وحبيبه غير معترف بها تارةً اخرى اجبتني كأنك مصاب بداء ملل حين اسالك -بل اقدر الجنس الناعم ياصغيرة لو تعلمين انها فاتنه الى الحـد الوجع ياسـماح وتنهدت كان تنهديك مؤلما لتنهدت لجمالها وانا غارقه في بحور عشقك وجمالك انت اي سوط هذا جلدت به قلبي المتعب منذ سنة ونصف بدون ان تشعر ... حطمت بقايا ثقتي بأتلك الانثى القابعه في داخلي حرسها من اعين الجلادين امثالك لعلك تشعر يوما فاتجدها مصونه لم يمس قلبها وجسدها قبلك يبدو انك لا تستحق ياادهم بل تستحق ماهو ادنى ماهو اوطى ... ماهو ابخس ثمنا .................................................. .................................................. ............ مازلت اذكر لتقيتك اول مرة كنت بحاجه االى وظيفه ان اكل من عرق جبيني وتعبي بعد 4 سنوات من دراسه اتعبت فيها اهلي لتحملهم مصاريف دراستي ... درست مجالا لم اكن اتمناها يوما ... الادارة والاقصاد ورغم كرهي له اتجتهدت وتميزت .. الا ان احلامي مازالت قابعه في داخلي تتمركز في افق سماءي كنت وشركتك الكبيرة الفارهه تبحثون عن وجه جديد .... لثيابكم الجميله لطالما اعجبتني تصاميمك ياادهم كنت اتمنى ان احظى يوما بتصميم منه كنت انت ملهمي لكون عارضه ناجحه لا اعرف .. كنت اثق بك .. كنت اعلم في قرارة نفسي سأتكون طريقي وجدتك مسندا راسك على المقعد مغمضا عينيك سامحا ليديك ان تتأكئ على سطح مكتبك الجميل اعجبني ايضا مكتبك كتصاميمك ستفحلت النظر في ملامحك طويلا وجدتك طفلا ياادهم طفلا نائما طرقت مرة مرتان على بابك لعلك تستفيق ...تقدمت خطوة حتي تجلجل صوتك كالليل في روحي -من سمح لك بالدخول كنت تضنني رجلا ياادهم ربما لانك لم تسمع صوت طقطقات حذاء اعي ذلك جيدا فنحن في زمن المطقطات ماذا افعل ان كنت اكرة صوت طقطقه الاحذيه تسبب لي صداعا قد يدوم 3 ايام اجبتك على مضض -لقـد طرقت الباب سيدي فتحت عينيك قرات نظرة التعجب والاعجاب تطل منهما كأنك فتحت ستارا على مسرحيه ما دعوت للحضور لها دون ان تعي كيف حضرت اذكر سؤالك يومها سؤالك اضحكني واضحكك -انتي فتاه -اتراني وحشا اجل فتاه ياسيدي ضحكت و ضحكت حتي شهقت ضحكا لا اعلم لما يومها لم اغضب لم احزن بل جلدني سوط الفرح لانك ضحكت اشرت لي للجلوس على احد المقاعد بعـد ان سلمت لك ملفـي التعريفي حددت ملامحك تغيرت خريطه وجهك وتشابكت اصابع يديك على سطح مكتبك -اتريدين ان تصبحي عارضه سؤالك اصابني بالفزع هذة المرة تجمدت اطرافي شعرت بالخوف ارعبتني ..كان علي ان اتدرك يومها انك شخص مرعب ومخيف قاتم بالدم همست ظننت انك لم تسمع حتى -اجل ياسيدي اذكر نظرتك تلك تفرست في ملامحي ماكنت ارتديه ثم رفعت ناظريك لي نظرت الى عيني طويلا سؤال اخر غريبا مثلك كم انت غريب ياادهم غريب بصفاتك برجولتك حتى بملامح وجهك الطفوليه -احتاج الى سكريترة مكتب مارأيك يا ... واصبحت تبحث عن اسمي في ملفي فأردفت بعد ان لمحته ياسماح بعد المعطي اصبتني بالمقل ياادهم لطالما فعلت جلدت احلامي كان اول سوط منك جلدتني دون رحمه ارفه دون حتى حياء من احلام فتاه في مقتبل العمرسندت راسك الى مقعدك مرة اخرى ملوحا بيدك -ااه لا تحزني حين اجد فرصه مناسبه للك لذلك ذلك حين فقط فاقبلي لماذ? ? شعرت بأنك رجوتني ان اقبل هل رجوتني حقا ياادهم اي شي دفعك لرجائي لاقبل بتلك المهنه جلدتني بها الان دون ان تعي او ربما اقول ربما تعي كان سوطك الاول وسلطتك الاولى علي قبلت .................................................. .................................................. ............ لا اعي سبب كرهك لرنا اي شي يتحتم عليك كرهها الى هذة الدرجه بل اي شي يجبرك تحمل شخص يعمل في شركتك ربما لانها عرفتك من البدايه ياادهم وليتني عرفتك كما عرفتك هي ليتني عرفت جانبا يمحني فرصه كرهك مثلها لم تكونوا على وفاق يوما كنتما كأثنان يلعبان لعبه القط والفأر اذكر حين كنا جالسين في احد المقاهي وكعادتك كنت تتصص بالنظر حول الاناث الجالسات وكأني تعودت على صفتك تلك لا تملى عينك مرأة واحدة ... بل لم تراني يوما على انني مرأة سالتني -سماح انظري لتلك الفتاة شابـه جميـله أليس كذلك? لجمني سؤالك اصابني بداء الصمت فكان رنين هاتفي المنقذ لي لا اعلم لما تأففت حتى اني سمعت طقطقه اصابع يديك بتسمت ابتسامه عريضه واجبت -رنا جاء صوتها من الناحيه الاخرى صراخا -اين انت يافتاة -افطر واخرتها معتذرة عن ان فطاري معك اي علاقه تلك التي تحتم علي ان افطر معك -لما حقا لما ... ابعدت الهاتف عن اذني وسالتك -لما بدت ملامح عدم الفهم واضحه جليه اعدت السوال عليك وانت منهمك في تناول قطعه الجبن تلك -لما تناول الافطار معا -لانك وصبحت تفكر لا جواب منك يفي بقناعي في تلك لحظه ياادهم وكان الاقنعه هدت مرة واحدة قناع البرود الذي ترسمه على وجهك وقناعاتي انك لا تعني لي شي اغلقت الهاتف دون ان اجيب رنه رنتان حتى غضبت فرست ملامح الغضب البارد لا اعلم اي حق هذا الذي تمتلكه لتخطف هاتفي وتخفيه في جيب سترتك الاقحوانيه الالون -انها تغار عجبت لكلامك ظننت انه عابر ولم اهتم قلت -ربما .................................................. .................................................. ............ اتـذكر ياادهم المرأة العجوز التي اخبرتك عنها كنت ادر عليـها ببعض القروش لتسد رمقها من عطش وجوع اذكر يوم خرجت برفقتك وصادفتها انحنيت اعطيها كعادتي تلك القروش القليله طامعه في دعاءها لي كعادتها -يسعدك الله ياابنتي ... الا انها اضافت ويبعد عنك الشر واشارت لك وكنت منهمكا في كتابه الرسائل متفرسا بجوالك ... دهشت لدعاءها .. صدمت ... كنت اضنك خيرا ياادهم ...لطالما كنت تمثل لي الخير لم انتبه ان تكون شرا لي دون الناس لم اعي ان تكون شرا لي وان تختارني لتكون لي شرا ركضت لك كأنني استنجد بك ذكرت كل الخير الذي قمت به من اجلي ياادهم تذكرت والدتي التي دائما ماتغضب مني بسببك ياادهم اتذكر والدتي اول مرة غضبت مني بسببك حين تصلت بي في الواحدة مساءا فزعت من نومي الثقيل على رنين هاتفي اجبتك وانا نصف نائمه صوت صخب وموسيقى اصوات نساء والفاظ بذيئه استفغرت الف مرة ياادهم يالهي كيف لم انتبه انك خطيئه ...حبك خطيئه ذنب لا ينفع الاستفغار فيه قلت وصوتك مترنح -انقذيني ياسماح .. انقذيني -لممن انقذك سيد ادهم اعطيك انتباهي كاملا -من هذة الحثاله وتعالي وخبريها انك حبيبتي كان احد سياطك القويه التي جلدت روحي بها لطالما كان سوطك قويا مؤثرا له اثر لا ضمحلال له غضبت اردت الصراخ بك انني لست حبيبتك المزعومه لا اعرف لما لجمت لما اعدمت كلماتي بمشنقه كلمه حبيبتي التي حلمت وانت تنطقها لي تقولها بملئ فاكَ وانت تثنر الورود وانت تبتسم وانت تحضن يدي وانت تقبل جبيني لم افكر ان تقولها لي وانت في احد الحانات تحاول التملص من احدى رغباتك التي انتهت واريد التخلص منها اجبتك -اين انت? اين انت ياادهم لم اقول لما انت او لعنه عليك انت قلت اين انت اي انثى انا اخبرني تلك التي قبلت ان تكون نصف حبيبه نصف عاشقه ااه تذكرت قصيدة نزار نصف عاشقه تحركي خطوة يانصف عاشقه فلا اريد انصاف العشاق انت لا تريد انصاف العشاق تريد عشق كاملا دون اي عشق منك تريد ان تنهل كل قطرة عشق دون مقابل ياادهم خرجت من البيت على اطراف اصابعي خرجت في الواحدة بدون ان افكر كيف لفتاة مثلي تدخل حانه السكارى والمتعفنين الباحثين عن رغباتهم في بنات الليل كنت منهم ياادهم بل كنت سيدهم وجدتك ترنح عند باب الحانه اسرعت في حتضاني كاني امك التي انجبتك التي لم تصلح تربيتك لم تطهرك لم تقربك او حتى تبعدك قدتك وانت تمتم -كانت مقرفه وتظهر علامات القرف على وجهك رائحه الثماله استشقها من فاك ... لااعلم لعلي قصدت الذهاب الى هناك لجد سببا مقنعا لكرهك ياادهم لكني لم اكرهك بل غرقت في حبك حتى الاختناق ...كيف نقذتك في تلك الليله ولم انقذ نفسي من طغيان حبك المتجذر في داخلي بل كيف اقنعتني ان اقضي ليله كامله بكل لحظاتها في بيتك في بيت رجل لا يمتد لي بصله ... حتى بصله الحب اقنعتني برجائك انها المرة الثانيه ترجوني فيها كان رجائك صريحا -فلتبقي ياسماح ... اخاف ان اموت وحيدا ياسماح لماذا تراى لي انك منكسرا ...مجروحا خائفا ادهم بغرورة وعنفوانه وبرودة منكسرا كطير كسير الجناح تشبتث بيدي كوليد صغير لمس الحياه بعد ولادة عسيرة نمت باكيا مبلل الوجنتين ...جلست جانبك اتامل ملامحك انت طفلا بملامح كبيرة ايقنت يومها اني وقعت في شباك طفل عنيد ومغرور ومتعجرف ثم تجولت في بيتك كل شي فيه متقنا اثاث فخم ... ومطبخ بحجم الشقه التي نسكن بها انا واخواتي. وامـي تحيرت كيف اعود انها الرابعه فجرا اخترت اريكه صالتك لتكون سريري لا اعرف لما شعرت انه بيتي شعرت بدف۽ غريب نمت قريره العين افزعتني في نومي كعادتك شعرت بيدك علۑ زندي .. غاضبا بل تشتعل غضبا تكاد تحرقني بغضبك فزعت من صوتك الاقرب لصياح صحت بي -كيف اتيت الۑ هنا ياسماح ضيقت عيناي اتاملك هل اهذا الطفل الذي تشبت بي بالامس لما اشعر انه استبسل ليصبح وحشا ضاريا للنسا۽ هل هو خائف ان اكون احدئ رغباته الليله الماضيه اجبتك ببرود -انت? الا تذكر مسحت وجهك بيديك دور كثور الهائج زفرت وزفرت وتلاحقت انفاسك -شددت علۑ كتفاي بيديك اشعر بااناملك انغرست في لحمهما كحبك في قلبي -اياك ان تفعليها لا تفعلي ياسماح لا تفعلي لتقطت مفايتح سيارتك -اتبعتك كلمسحورة دون حتۑ ان اسال افعل ماذا ياادهم ... ايهما لا افعل ان اكتفي من حبك او ان اتركك قتيل الرذيله كل ليله عدت احمل سوطا اخر من سياطك التي لا تنظب ولا تنتهي .. لا تشفۑ ...ولا تمحۑ وجتها ياادهم قلقه متحيرة عينها الحمراويتين انتفضت فور رؤيتي حتضنتي واستنشقت رائحتي استنشقتها مرة بعد اخرئ باستغراب كان سﯙالها غريبا لا لم يكن غريبا الهذة الدرجه فضحت ياادهم بك كنت فضيحتي -كنتي مع رجل رائحتك علقت بي هل تعلق رائحتك بباقي نساءك ام انا الذي اختارني القدر من بين الجميع لتعلق به صفحتني كما لم تفعل يوما بكيت كما لم افعل يوما ورثت منها عينها الزرقاويتن صبحنا انا وهي انكسب الدموع انا علۑ حالتي الميؤسه التي وصلت لها وهي علۑ رجلها التي ادركت متأخرا انها فتاه تخاف علۑ سمعتها من الملوثين اخواتي الاتي حملت عبئهن منذ السنوات التي عملت بها معك كان خيرا منك قبلتني في تلك الوظيفه هذا خير اي شر الذي تتحدث عنه تلك المرأة علمت فيما بعد كنت شرا مميتا قاتلا ولا مفر منك
فصول الروايه الفصل الاول ..... اعلاه الفصل الثاني ... بالاسفل الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس والسابع الاخير التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 30-06-17 الساعة 01:55 AM | |||||||||||||
|  |
|
03-06-17, 01:04 AM
| #2 | ||||||||||||
|  الفصل الثـانــي كنت احدثك عن المجموعه الجديدة للازيا۽ التي سنطلقها بحماسه. كنت تهز راسك فجاة سرحت بنظرك عني وانخفضت في مقعدك كان قد مضۑ شهرا واحد علئ الاعتراف بحقيقه عشقك المزعوم لي امسكت بيدي دون ان تنظر لي "سماح لا تنظري خلفك .... اتعلمين من يجلس خلفك " سـألتك بفضول "من " -خمني -اتخبرني ام لتتفت -انه السيد باسل زوج السيدة سارة ـ ماذا ـ انظري من يجلس معه انها فتاة شقراء كان يمسك بيدها بحميمه ـ ايها الخائن الحقير شعرت بالاشمئزاز شخص مثله يملك مرأة مثل سارة جميله ... كيف يفكر في الخيانه امسكت هاتفي بأنفعال ـ سأرويه هذا الخائن .. سحبت هاتفي ـ افهميني انت لماذا تتدخلين ـ انه خائن ياادهم خائن وزوجه مرأة لا تستحق هذا ـ لاشان لك بهذا ان سمعت هذا الخبر سأاعرف انك من نشرته ـ ياسيدي رجل يخون زوجته رفعت كتفيك غير مباليا ـ غضبت بل اكاد انفجر غيضا ـ كلكم هكذا خونه ... انفجرت في وجهك عصرت كفي بكفك ـ لطالما عرفتيني خائنا ياسماح لما عشقت رجلا خائنا جلدتي بسوطك المعتاد الذي اعتاد عليه جلد روحي التالف سحبتني بكل قوتك ـ اياك حتۑ ان تفكري بذلك ليس ادهم البعاج من تتركه مرأة وتذهب لم ارد ان ابكي اذكر كيف شمخت بأنفي وترفعت بكبرياءي الكاذب امامك اذكر كيف ااقتربت تلك المرأة منك تحتضنك وانت تقبل يدها ... اعتلت ملامح الدهشه محياها لرؤيتي اجلس معك كان هذا اقوئ سياطك علي يومها ادركت انه عقاب منك عقاب غضبك ـ انها مديرة اعمالي كانت تهم بالقيام ووجهت كلامك لي ـ أليس كذلك ياسماح دعستني بقدمك دعست كبرياءي وماتبقۑ من انوثتي سوطك كان قاتلا مسموما نكرتني امام اول رغبه لك بعد اعترافك بحبك الازلي كوصفتك لي .................................................. .................................................. ............ في يومها لجأت لغيرك لحضن غيرك وبكيت في حضرة غيرك من حبك من قدري الذي لا مفر منه لجأت ل احمد الهادئ المتزن الحنون والطيب اول لقاءنا كان يوم قررت عصيانك يوم ارديت لماتقبل به ثوبا قصيرا فوق الركبه بفتحه كبيرة وبدون اكمام خرجت بسيارتي الصغيرة قاصدة العمل اذكر ان رنا من حرضتني علۑ عصيانك تذكرت كلماتها لي ـ كفي ياسماح كفي عن انتظارة كنت تمارس احدئ رغباتك في مكتبك يومها اسمع همهماتك وضحكاتك المخلوطه بضحكاتها اجلس علۑ مقعد مكتبي واضع يداي علۑ راسي صفقت علۑ سطح المكتب واجفلتني وجهها الغاضب ووداجها المنتفخه وصوتها الذي تسربل الئ اعماقي اشارت بيدها علۑ باب مكتبك ـ اوفقي هذة المهزله اتذكرين اول يوم اتيت به الۑ هنا ماذا قلت لك اومات لها بالايجاب وانا اشهق بالبكاء ـ قلت لك لا تقعي في شباكه انه رجل عربيد وسكير وخائن وزير نساء كنت غارقه بالتفكير استفقت علۑ صوت اصطدام مع رجه قويه اخرجتني من شرودي بك سيارة فارهه بل هي اشبه بطائرة هي تلك التي صدمت بي من الخلف ـ ياللمصيبه اي مصيبه تلك التي حطت علئ راسي ابعجت مؤخرة سيارتي خرجت والغضب يحرقني حرقا فما حدث يفي بحرماني من وصولي في الوقت المناسب للاجتماع المزعوم ليس هذا فحسب بل المصيبه حقيقيه تكمن في اني خسرت وسيله نقلي المريحه ... تحركت افحص الضرر الذي اصاب سيارتي زفرت نفسا بغيض حتۑ سمعت صوتا رجوليا مميزا ـ يبدو ان سيارتك قد اصيبت بضرر كبير وردف قائلا خطا - السائق الخاص بي وانا اتم الاستعداد علئ تعويضك كم تمنيت ان اقبل بعويض الذي قدمه لي فيما بعد ياادهم تعويض يفي بالتخلص منك ذلك اول لقا۽ لي مع احمد ابن عمك اخبرتك بهذا اللقاء لطالما حذرتني من الاقتراب منه متعللا بأنه زير نساء مثلك رغم اني لم اقتنع بهذا جلست الئ جانبه بعد الحادث لم يفكر في لقاء نظرة علي علۑ الرغم من محاولات تسويه فستاني القصير لتغطيه سياقني الظاهرة شتمت نفسي في ذلك اليوم وشتمت رنا واذكر كيف عاقبتني علئ ارتدئ مثل هذا الفستان جلبت بعض الاوراق التي تحتاج توقيعا منك تجولت عينائك الجائعتين علئ جسدي تمنيت لو نشقت الارض وبتلعتني رجعت بنظرك للاوراق ـ هل قررت اغوائي ياسموحه رتجفت اوصالي عضضت علۑ شفتي السفلئ حتئ ادميتها اضطرابا قمت من مقعدك وتقدمت نحوي تراجعت حتئ صدمت بالجدار خلفي حبستني بين ذراعيك ـماذا ياسماح أخائفه رتجفت وشهقت بتعدت عني زفرت بغضب صرخت بي ـ انتي لست كذلك ياسماح لا تكوني كذلك ولن تكوني هربت من بين يديك هرعت خوفا منك كان سوطك تأديبا هذة المرة كل تلك الذكريات تزاحمت في عقلي واختفت فور دخولك علينا وانا بين احضان احمد ابكيك تركتني وراءك كالملسوعه .. ركضت خلفك بعد ان تمالكت نفسي لكنك ختفيت ركضت بحث عنك بين ممرات الشركه في مكتبك لكنك ختفيت كنت كشبح غاضب هرعت الئ بيتك ولم اجدتك غبت. ثلاثه ايام بتمامها وكمالها متجاهلا اتصالاتي بك رسائلي لك نكمشت تحت فراشي كقطه يهطل عليها الثلج في ليله باردة بكيت وجعا ياادهم حبك كان وجعي اموت بسببك وجعا ام تفقدني عقلي? ارتفعت صوت نغمتك كان وقعها مختلفا في اذني هذة المرة اجبتك بخوف ارعب دب في اوصالي ـحبيبي ـكان صوتك متقطعا كعادتك عندما تثمل "اسمعي. اس م ع ي " كنت اسمع صوت صريرا عجلات سيارتك رجوتك ببكاء "ارجوك دعنا نتحدث اسمعني فقط " "اششش هل سمعتي ياسماح ساقتل نفسي انفجرت باكيا " لا تظلمني ياادهم لا تسيئ الظن بي " "اين انت ياادهم " لطالما اجبتني علۑ هذا السؤال الا ذلك اليوم " لاشان لك انت خائنه تتدعين الطهارة لقد خدعتيني ياسماح شهدت علۑ خيانك بعيني ياسماح هل اكذب عيني واصدقك تلاعبت بي يافتاه تلاعبت بي كما لم تفعل النساء من قبل ـ قسم لك لم افعل شي ياادهم ارجوك عد ـ تريدني ان عود ااه تريدين ـ اجل عد ارجوك ـ اخبريني انك علئ علاقه به اخبريني لا تستمري في انكارك الزائف هذا خبرتك والنار تاكل قلبي وروحي سيل من الدموع تنهمر علۑ وجتني ـ انا علۑ علاقه به انت من اجبرتني كنت ودمت وانت تجبرني اغلقت هاتفك دون كلمه اخرۑ دون ان تشتم او تلعن لوثتني بوحل شكك بي وتركتني تأكل حطبي نيران غضبك شهرا كاملا ياادهم دون اتصال او كلمه منك شهر كامل قطعت كل وصل بيني وبينك جرني شوق لك بل قتلني الشوق لك سكن هاتفي وكانه جسد ميت لا حياه فيه لا اتصالات لليله ولا رسائل تذكير سالتك "هل تحبني يا ادهم" اجبتني بهيام "اعشقك انتي روحي انتي دمي انتي كل سنواتي المتبقيه " صدقتك كم غيبه وانا اصدق رجلا مثلك هل كنت يائسه لاصدق رجلا مثلك ملوثا بالخطايا مرت علۑ جسدة الف رغبه دون ان يشبع اي شرع تتبع ياادهم لطالما تحملت خطاياتك واحدة تلو اخرئ وتركتني للشكك المريض .. مريض انت ياادهم ... مريض خيانه زائفه حذرني احمد منك اخبرني انك ستعاقبني .. كان عقابك عسير لي وعلي. .................................................. .................................................. ............ يوم خرجنا جميعا لعطله دامت 3 ايام كل الموظفين لا اعلم كيف اقنعت والدتي بقدوم ولا اعلم الشي الذي دفعني للقبول واي شي دففني غير حبك يا ادهم. كانت المرة الاولئ التي استقل طائرة فيها جلست الئ جانبي مبتسما راضيا قلت لي ـ اربطي الحزام واشرت للحزام الامان كم خجلت ياادهم يومها خجلت ان اخبرك اني لا اعرف كيف حاولت وحاولت حتئ انفجرت ضحكا اخبرتك بقله حيله ـ لا تضحك مددت يديك وربطه لي لما شعرت انه حزام حبك هو الامان لي كيف سيرني قدري للوقوع بك انت اي شبك اوقعت به نفسي لا اذكر كيف غفوت علئ كتفك سمعتك تلاطف المضيفه بكلامك المعسول كعادتك سوط اخر من سياطك حين سألتك عني قلت ـ انها مديرة عمالي لا تهتمي فعلا كنت وقتها مديرة اعمالك لا غير ... سوط الحقيقه مؤلم ياادهم سمريت بملاطفتك وتواعد معها كم انت ناجح في يقاع النساء ياادهم كأنك تلاعب اوتار عود في يديك لم تشعر بتلك الدمعه التي نسابت من جفني غبت بعد ذلك يوم يوما كاملا بدقائقه وساعاته رنا كأنها تعرف خريطه حياتك كنا تنجول في اسواق المدينه والاماكن حتۑ نطقت ـ اظمن لك انه مع احدهن ربما لا يعود غدا او حتۑ بعدة كلامها كان واقعا لا محاله انا من كانت مغيبه في خيال ربما قد اصابك مكروة كيف افكر ان يصيبك مكروها وانت المكروة نفسه ... انتظرتك في الفندق ليلتها اخرجت ورجعت قرابه عشر مرات تصلت بك قرابه مئـه مرة اذرع الغرفه ذهابا وايابا الكل ناموا قريري الاعين ياادهم الا انا الجميع سواي اي حكم جائر حكمت به قلبي المسكين تصلت بك رن هاتفك فتحته والغضب يعلوك ـ كفي عن الاتصال بي انا لست ابنك يافتاة انت ابن عاقٍ ياادهم .. عقوقك لا مبرر له ـ انت بخير اذن ـ انا الف خير وغلقت في تلك الليله حذفت رقم هاتفك كل رسائل تذكيرك بالعمل هممت بالخروج شعرت وكأن الغرفه ستكبت علۑ اخر نفس في صدري تناولت جاكيتي وخرجت اسير في شوارع مدينه الضباب سير هائمه دون هدئ اناظر العشاق وهم يتحاضضنون ويبسمون واراهم وهم يدفئون بعضهم بعض شدد البرد علئ جسدي المنهك دوئ الصقيع في قلبي حتئ تجمد انت كالصقيع ياادهم كم تمنيتك موسما يرحل بحلول موسما اخر انت كالحكم المؤبد علۑ قيد الموت تجاوزت الساعه الخامسه صباحا شاهدت الشروق وحيدة باكيه متنحبه منذ ذاك اليوم عرفت اني سأبقۑ وحيدة ...اردت الرجوع ضعت في تلك المدينه الكبيرة بحثت عن هاتفي في معطفي ولم اجدة لو تعلم كم خفت كم شهقت وبكيت ... حتۑ طلبت الاتصال من هواتف احد المارة حاولت التذكر رقما غير رقمك رقم رنا صديقتي او احمد منقذي اي شخص اخر لم اجد غيرك في ذاكرتي ذاكرتي التي اتمنۑ لو امحو كل اثرا لك بها لما اراك تشبه قصيدة الا غارسون لنزار لقد صارحتك يوما بهذا تجهم وجهك حين بخبرتك بها كيف اجترأت على جدار شذاx زمن الشتاء بمرسلٍ جعدxوحصدت شعرك .. وهو زرع يديxيا طالما شهقت على زنديx نجداً ضممت ، ولا صبا نجدxسقفي .. وبستاني .. ومدفأتي xوفراشي المجدول من وردx*** xوأذره .. يا ضيعة الجهد xأنا كم عقدت عليه أشرطتيxوفرشته ليلاً على كبدي xحتى إذا غدائرهxعصف المقص به .. فمزقهx كنت مقصا اندفع فمزق غدائري تصلت بك وجدتك خائفا متلهفا كفاقد طفله هرعت لي كنت جالسه علۑ قارعه الطريق استمع لذلك العازف انه حزين ابكاني غنائه وعزفه الحزين اذكر جيدا كيف انشلتني من جلستي تلك بين احضانك فزعت. كنت عنيفا شعرت بانفاسك المتلاحقه ونبض قلبك. المتسارع زرعت وجهي في عنقك. هززتني بقوة ـ اياك ان تفعليها مجددا غضبت ابتعد عن احضانك سالتك ـ لما صرخت بك بكل قوة لي بالم سياط حبك المتسلطه علي ـ لما ياادهم لما ـ لانك وادخلت يدك بين شعرك كانك تريد قلعة. كنت احاول قراءة ملامحك الخائفه هل كنت حقا حائفا من فقداني. حملتي بين ذراعيك. متجاهلا سؤالي متجاهلا دموعي وحرقه قلبي رجعنا للفندق الكل استقبلنا رنا الباكيه ... احمد القلق. اخذنتي رنا بين احضانها كما فعلت انت اعقبها احمـد الا انك سحبتني من ذراعيه. علت الدهشه ملامحنا نحن الثلاث الا انت قلت موجها كلامك له ـ انها ملكيتي يااحمد فبتعد اذكر ليلتها لم انم لم يطبق لي جفن من شدة فرحي ... ارسلت لي قصيدة لنزار كنت تعلم اني اعشق نزار أحبك .. حتى يتم انطفائيx بعينين مثل اتساع السماء xإلى أن أغيب وريداً .. وريداً xبأعماق منجدلٍ كستنائي xإلى أن أحس بأنك بعضيxوبعض ظنوني . . وبعض دمائيxأحبك .. غيبوبةً لا تفيقxأنا عطشٌ يستحيل ارتوائيxأنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ xعرفت بنفضاته كبريائيxأنا – عفو عينيك – أنت . كلاناxربيع الربيع .. عطاء العطاءxأحبك .. لا تسألي أي دعوىxجرحت الشموس أنا بادعائيxإذا ما أحبك .. نفسي أحبxفنحن الغناء .. ورجع الغناء .. حتضنت هاتفي يومها كانه انت وغفوت | ||||||||||||
|
| |
|
03-06-17, 10:59 AM
| #6 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| الف مبروك عزيزتي افتتاح روايتك واهلا بك بيننا ان شاء الله تجدين مايرضيك بالتوفيق... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك عند تنزيل فصل جديد التنويه عنه هنا على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html | |||||||
|
| |
|
03-06-17, 12:17 PM
| #7 | |||||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
03-06-17, 06:23 PM
| #8 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبر وووك الر واية الجديدة اسلوبك حلو جدا وسردك ل الاحداث مشوق استمتعت بقاءتها اذا هو العشق الاسود الذي يقتل بالبطئ سماح عشقته وهي تعلم وتشاهد انغماسه في ملذاته وهذا يقتلها بالبطئ وهو عشق طهرها وبرائتها واراد الاحتفاظ بها لنفسه مع استمراره في مجونه هو مريض وينتقم من النساء هل لديه ماضي هو ما تسبب في حاله ده وهي اكثر مرضا منه لانها مستمرة معه وهي تنتحر نفسيا بقيه تجسيدك لمعانتها بديع وعل الرغم من دخول احمد لم يؤثر عليها فهي ممسوسة بعشقه احيييك عل البداية الجميلة وف انتظارك كل عام وانت بخير وفقك الله وكل عام وامن متميزة ويصحة وسعادة | ||||
|
| |
|
03-06-17, 06:40 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي
|  احِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
