آخر 10 مشاركات
136 - وجه في الذاكرة - ساره كريفن (الكاتـب : pink moon - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          ♥♥ خـواطـر قلبيــه ♥♥ (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          *** شكرا لكم أيها الحمقى !!!! *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-17, 04:14 AM   #1

*توليب*
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 401259
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » *توليب* is on a distinguished road
افتراضي *اليتيمة*


*...بسم الله الرحمَن الرحيم ...**



كانت نازك طفله صغيرة على ابواب المراهقة تسكن عند احد عمامها وهو الكبير بعد ان توفى والديها منذ ما يقارب الثلاث سنين ..

في وقتها كانت نازك تمتلك من العمر عشر سنوات طفلة صغيره فقدت ابويها في حادث.... ليس لديها اخوه بسبب ان والدتها حملت بها بعد مده طويله من العلاج ولم يرزقها الله بجنين اخر بعدها

في ذلك اليوم يوم السفر...

كانت نازك عند عمتها بعد ان تركها والديها امانه عندها لئنهم كانو على سفر لأيداء مناسك العمره ...

قال الوالد لعمتها في ذلك اليوم بصوت حنو...لا أوصيك على ابنتي يا ام سعد انها امانه لديك الى ان نعود خذي بالك منها ...

قالت عمتها حينها ..اذهب وانت مطمأن يا اخي ابنتك امانه في عنقي لا توصي حريص انها بمقام ابنتي بل هي ابنتي ولا تخاف ...

قال الوالد ونضراته مصوبه نحو ابنته.. سلمك الله ام سعد انه طريق ولا نعلم ماذا يخبأ الله لنا او ان تدركنا المنيه اوصيك بنازك انها امانتي لديك انا اعلم انك ستكونين لها الأم والأب لئنك تربيت يدي وانا واثق ان ليس هناك من احرص عليها منك من بعدنا...

قالت العمه..والدموع تتلألأ في عينيها جعلك الله سالمآ من هذه الحظه يا اخي الى ان تعود لا تقول هذا الكلام بدون ان توصيني نازك امانه في عنقي الى ان تعود سالمآ وتستلمها بيدك بأذن لله ال احد...

مر ذلك اليوم وسافرو والدي نازك ومر على سفرهم بما يقارب الثماني ايام

كانو كل يوم يتصلون بنازك ويتحدثون معها مطولآ كانا متعلقين بها جدآ وهي كذلك كانت مدللا والديها بحق ماذا تطلب يلبى لها مهما كان...

كانت نازك سعيده عند عمتها رغم اشتياقها المضني لوالديها الا من كان يخفف عنها قليلآ هي سحر ابنت عمتها صديقتها المقربه وعمتها وحتى زوج عمتها لم يشعروها ابدآ انها ضيفة بل كانت كأحد افراد المنزل وكذاك نازك كانت معتاده عليهم ...

ومرت عشره ايام على سفر والديها وفي يوم العوده شاء الله في ذلك اليوم ان توافيهم المنيه في حادث سقوط الطائرة ..

ليصل الخبر الى مدينتهم واهلهم وكان وقع الخبر قاس عليهم جدآ لكن هذه مشيئة الله ولم يكن لهم اعتراض عليها

شعرت نازك بلصدمة عندما اتتها عمتها وهي تبكي وتنوح لتحتضنها وتواسيها وتواسي نفسها بها اذ كانت هي الشقيقه المقربه لشقيقها من دون اخوتها ...

لهذا كانت متأثره بشده ..

بكت نازك وهي لا تعلم السبب كان بكائها وهي ترى عمتها في هذه الحالة وسحر تقف في باب الغرفة تشهق وتبكي هي ايضآ ..

همست عمتها وهي تحتضنها من بين بكائها اصبحت يتيمة يا ابنتي اصبحت يتيمة لم تكن نازك جاهله لتلك الكلمه اذ انها في عمر لم يكن صغير جدآ لحتى لا تعلم ما معنى هذه الكلمه بل فتاه في العاشره كبيره بما يكفي لتعلم ما معنا كلمة يتيمه ...

بكت بشده في يومها وهي تسمع كلمات عمتها..الهمك الله الصبر يا ابنتي والهمنى كانت تكرر هذه الكلمه كثيرآ من بين بكائها لتعلم نازك بعدها بخبر موت والديها بكت كثيرآ بكت من قلبها لم يكن بوسعها فعل شيء غير البكاء وهي تنادي بأسم والديها امها وابيها سندها في هذه الدنيا...

مرت مراسم الدفن وأيام العزاء الذي كان في بيت عمها الكبير ...

وخف حضور الناس ...

وحان وقت ان يتباحثو بشأن نازك ...

في ذلك اليومx.. كان الجميع حاضرآ العمام والعمات وحتى الخوال ...لحتى يقررو الى اين سيكون مصير هذه الطفله اليتيمه ...

في يومها قالت العمة والدموع تضلل عينيها..ان نازك ستكون معي انها امانة اخي اوصاني بها قبل سفره والله يعلم انني سأكون لها كل عائلتها ومقامها مقام سعد وسحر ...

وطالب بها خوالها ايضآ

الكل اراد ان تعيش معهم لكن عمها الكبير في يومها حسم الأمر وهو يرفض ان تعيش نازك عند عمتها كيف وزوج عمتها رجل غريب لا يقربهم بصلة سوى النسب والمصاهره...

ماذا ستقول الناس عنهم عمامها رمو ابنت اخيهم ليربيها الغريب وأن كان زوج عمتها وان كان زوج شقيقتهم على قولهم

هذا لا ينفع مع عرفهم ولا الدين اذ انها فتاه وفي يوم ستكبر

وفي وقتها سيكون غير محرم عليها لهذا تغاضو عن كلام شقيقتهم ووصيت شقيقهم وبعد نقاش طويل ومجادله ومشاده

قررو انها ستكون عند عمها الكبير وهو من سيتكفل بها ..

سكنت نازك عند عمهاx...وتم نقلها للمدرسه مع بنات عمها لتكمل دراستها...

ومرت أيام وأسابيع في بادء الأمر كان الجميع جيد معها متعاطفين مشفقين

لكن مع مرور الوقت باتت زوجه عمها تتضايق من وجودها وانها زادت حمل عليهم في مصروفها ودراستها وضيقت المكان عليهم ...

كان عمها ميسور الحال لكن ليس جدآ يسكن في منزل صغير يكفية هو وعائلته ...لديه ثلاث بنات وولدين ..

مع مرور الأيام بدء الأنزعاج يضهر في نبره زوجة عمها تتكلم معها بأنزعاج واضح وتأمرها وتستخدمها بدل من بناتها ...

كانت نازك تفعل ما يطلب منها بسبب الخجل واحساس انها دخيله عليهم لا يمكنها ابداء الرفض او التمردx ..

وكم من مره طلبت من عمتها ان تأخذها معها الا ان عمها في كل مره يرفض رفض قاطع طلب عمتها ...

ومرت الشهور والسنين واصبحت الان في سن السادسه عشر ...

باتت تشعر حقآ بكلمة يتيمة وهي ترى معاملة زوجه عمها مع ابنتيها ...

تذكرت ايام الدراسة وكيف كانت زوجه عمها تستخدمها في عمل المنزل وتجعل بناتها يدرسن وهي تحثهن على ذلك
وكيف انها رسبت في الدراسة وجلست في المنزل وبنات عمها واصلن دراستهن...

وكيف كانت تفرق بين شراء الحاجيات بين بناتها وبينها كم كانت تشعر بلغصة وهي ترى نفسها ذليله تستجدي الأهتمام والكلمة الطيبه تتحسر على كل شيء وهي تشتاق والديها وتبكي ليلآ بصمت
دون ان يشعر بها احد او يواسيها..

وهي ترى كيف زوجه عمها مع بناتها تنصحهن وتساهر عليهن في مرضهن وهي ليس لها احد سوى البكاء والأشتياق لحضن ابويها ولاx تنكر عمها الذي لا يقصر معها في المعاملة لم يكن يعلم بتصرفات زوجته انه رجل مشغول في عمله يقضي اغلب نهاره في الخارج ويأتي مسائا متعب ليقضي باقي اليوم في النوم او الخروج بعض الأحيان ...
xx
كانت عمتها تزورها دومآ لكن نازك لم تقول شيء ولم تشكي قنعت بما اراد الله لها وتصرفات زوجه عمها في حضور عمتها توحي انها تداريها حقآ كأبنتها وعند مغادرة العمه تعود الى حقيقتها وتحكمها ...

(تخاف من حكم الناس وكلامهم ولا) (تخاف من حكم الله الذي يرى ويسمع كل شيء )..

اصبحت نازك في سن الثامنه عشر في وقتها بدأ الناس بلتقدم لخطبتها ..

لم يكن لديها اولاد عم اكبر منها كان الذين يكبروها جميعهم متزوجين ..x

فقط اولاد عمها الذي تسكن معه كان احدهم يقاربها سنا والأخر اصغر منها بعامين..

وكان عمها يواجه طلبهم بلرفض لم يكن يريد ان تبتعد ابنت اخيه عنهم وخاصتا انها يتيمة ..

في وقتها كانت عمتها في زيارة لهم وسمعت بخبر ان هناك من تقدم لنازك ..

جلست مع أخيها وحدثة لائمه ..

قالت لة يومها ... لماذا لا تخطبها لأبنك الكبير يا اخي ام تراك تريد ان تزوجها للغرب والله لو كنت املك ولدآ كبير لزوجتها له لكن انت تعلم ان سعد يصغرها...

قال العم ...وانا اريد هذا والله يعلم لكن انت تعلمين ان ابني وليد يدرس الأن ولا يملك عمل وانا واردي من العمل لا يسد كثيرآ .. والذي يتزوج الم يكون له في المستقبل اولاد كيف سيعيشهم ...

قالت العمة...اخطبها فقط الان ولتقطع امل الناس وليعلمو انها لولد عمها ...

هنا تدخلت زوجته قائلة .. والله ان ابني لايزال صغير ويريد ان يكمل دراسته وثانيآ انه يعتبرها مثل شقيقتة هذا ما قاله لي ذات مره ..لا تقطعو بنصيبها وانا سمعت ان الذي تقدم لها رجل جيد الحال ولم تجد افضل منه ..

لم تكن تقول هذا الا لئنها كانت تريد التخلص منها في نضرها انها لا تناسب والدها وفي قراره نفسها تعلم انه اذا تقدم لأحد ابنتيها لم تكن ستوافق لئنها ببساطة تريد الأفضل لهن ...

(اخفت ما في قلبها بجداره عن اعينهم
ونسيت ان الله يرى ما في القلوب وهو شاهد على ما أنفسهم..)

طال الجدال بين العمة وأخيها وزوجته دون جدوا...

بعد مرور كم يوم وبعد ضغط من زوجته وتعبأت رأسه بأنها تريد مصلحت ابنت اخيه وانها هي من رباها وأنها بمثابة ابنتها ..قرر الموافقة على الخاطب الأخير ...

ورغم رفض عمامها الأخرين الأ انه لم يسمح لهم قائلآ انه هو من رباها وتعب عليها ويعلم اين الصالح لها لا يحق لهم التدخل رضخو له احترامآ لئنه شقيقهم الكبير ولم يعارضوه اكثر ...

فقط العمة كانت تبكي على ابنت اخيها ووصيتها التي لم تستطيع ان تؤديها والأمانه التي لم تستطيع الحفاظ عليهاxرغم عنها ....رفضت كثيرآ لكنها رست اخيرآ على ان نازك مصيرها الزواج ان لم يكن الان فلاحقآ فهي الان بسن مناسب للزواج ويبدو ان الذي تقدم لها فعلآ جيد لهذا قررت السكوت

والوقوف مع ابنت اخيها وعلى ان لا تجعلها تحتاج شيء ستكون كأمها وأبيها في هذا اليوم ستفعل كما لو انها سحر ابنتها...

اما نازك كانت خارج الموضوع كأن الأمر لم يكن يخصها لم يسألها احد عن رأيها اليست هي التي سوف تتزوج ام غيرها قررو عنها واعطو الموافقة فقط اخبروها ان تستعد اليوم هناك من سيأتي لخطبتها رسميآ وسوف تتزوج قريبآ ...

شعرت بلصدمة بلخوف انها سوف تتزوج

لا تستطيع قول شيء خجله من عمها لا أم تحتضنها وتنصحها وتطمئنها

ان هذا امر طبيعي وانها ستمر بمرحله جديده وحياه جديدة ...

ولا اب يربت على كتفها يشعرها بوجوده وحنانه بكت والوحدة تنهش داخلها والرجفه تمكنت منها ودعت الله في سرها ان يأخذها الى والديها....ورجعت بذاكرتها الى ايام قد مرت ولن تعود ..عندما كانت والدتها تحتضنها وتقبلها بحب وهي تتعلق بوالدتها وكأن حنان الدنيا بذلك الحضن وكم كانت سعيدة مجتهده في دراستها ووالدها اه من والدها كان كالسور الحامي لها في كل شيء ترى الخوف والحنان والمحبة في عينيه بلمسته عندما يمسح على رأسها تتذكر عندما مرضت ذات مرة بسبب تسممها بلطعام كيف والدتها كانت تبكي ووالدها الذي كان في يومها لديه عمل ضروري ليتركه ويجلس بجانبها لن تنسى كل ذلك لن تنسى ومالذي بقيا لديها سوى الذكرى مهما كانت معاملة عمها وعمتها معها طيبه لكنها ابدآ لن تعوض عن والديها ابدآ هذا ما كانت تشعر به نازك ...

عندها دخلت لها عمتها وهي تبتسم لماذا عروستنا جالسه وحدها التفتت نازك الى عمتها والدموع تملأ عينها لم تستطع قول شيء لتقترب منها عمتها وتحتضنها وهي تحاول الا تبكي امامها لكنها لم تستطع السيطرة على اختناق صوتها وشعورها بلغصة ..

قالت لحضتها ولم تبالي بتحشرج صوتها ..اعتبريني أمك والله اني لأعمل لك كل ألذي تقوم به الأم لعرس أبنتها...لا تبكي اقسم عليك لا تبكين يا نازك والله لو كان ابني سعد كبير لم اجعلك تخرجي للغرب لكن اعود وأقول كل شيء قسمة ونصيب وادعي الله ان تعيشي بسعادة يا ابنتي...

ابتعدت نازك عن حضن عمتها وهي تمسح دموعها بضاهر كفها لتفاجأ عمتها بقولها ..عمتي والله اني اريد ان اذهبx الى ابي وامي اشتقت لهم...

شعرت عمتها بلحزن العميق من اجلها ماذا تقول لها وهي تعلم كم كانت نازك متعلقة ومدللا عند ابويها طمأن الله قلبك يا ابنتي طمأن الله قلبك صغيرتي ..

وبعد ذلك اليوم عقدت خطبة رسميه لنازك واتفقو او يكون الزواج بعد ثلاث شهور ..

في هذه الثلاث شهور قامت عمتها وبعض من زوجات خوالها بتجهيزها بأفضل جهازَ عروس وكانن عطوفات معها جدآ ..

لم تشعر نازك بلفرح لئن قلبها يؤلمها شوقً لوالديها لا تعلم لما اشتدت حاجتها ونفسها لرؤية والديها كثيرآ هذه المرة ..

مرت الثلاث شهور وغدآ هو يوم العرس ..

في اليوم قبل العرس ..

اقتربت نازك من عمها ومسكت يدة وقبلتها كان شكلها مختلف شيئ ما بها غريب ساكنة لأبعد درجة والشجن مرتسم بملامحها ..

مسح عمها على رأسها وهو يقول وفقك الله يا ابنتي وحماك يعز علي ان اودعك غدآ لكن هذه هي سنة الحياه كل بنت مصيرها لبيت زوجها رغم انني سوف افتقدك لكني ادعو الله ان يهبك السعادة ويعوضك عن كل شيء..

كانت زوجة عمها ترمقها بنظرات استعلاء ولم تداريها كأنها عروس بل كانت تعاملها كما تعامل الخدم ان كان بلخفاء ..

في هذة اليلة لم تنم نازك بل قضة اليل بطولة تقرإ القرأن وتسبح تسبيح الزهراء وتستغفر ..

لأبعاد التوتر والخوف من قلبها ودعت الله من قلبها ان يجمعها بوالديها وان كان لحظات ..

في الصباح الباكر كان الجميع مستيقض
من اجل العرس ..

واتت عمت نازك في ساعات الصباح لتأخذ نازك لصالون الحلاقة ومعها بنات عمهاx ..

كانت نازك كما الملاك بلفستان الأبيض جميلة جدآ الكل اثنا عليها وكم كانت رقيقة والدموع تغشى عينها ..

وبتدات الحفلة والجميع مبسوط وفرح ويغني كانت الأجواء صاخبة بعرس شعبي اصلي ..

وبعد قليل قالو ان العريس على وصول. وستبدأ الزفة ..

في هذا الحين اشارت نازك لعمتها لتأتيها ..

اقتربت عمتها منها تسالها عما تريدة لتهمس لها نازك انها تريد الصلاة ..

تفاجأت عمتها وهي تقول سوف تصلين في بيتك حبيبتي سيأتي زوجك بعد قليل ..

لكن نازك اصرت هذه المرة وكانت غريبة اول مره تعارض وتصر على رأيها ..

ولم تستطيع عمتها غير مطاوعتها واخذتها لتتوضاء وتصلي رغم استغراب الجميع ..

ذهبت نازك للحمام واغتسلت وجهها وتوضأت وتوجهت لله ..

بعد مضي عدة دقائق اتت زوجة عمها تبحث عنها لتخبرها ان العريس وصل وستبدأ الزفة ..

اقتربت عمتها منها وهي تهمس هيا حبيبتي نازك الزفة سوف تبدأ ..

لم تلتفت نازك لها بل كانت في وضع سجود ..

نادت عليها مرة اخرى وايضآ لم يأتيها رد
ندهتها من كتفها لتسقط نازك جانبآ على سجادة الصلاه ..

دوت صرخة عمتها بعد ان تأكدت ان نازك قد فارقت الحياه لاحقة بوالديها ..

ومر هذا اليوم ببكاء ونحيب ودموع بعد ان كان صاخبآ بلفرح ..

ومرت الأيام والسنين وتغيرت الكثير من الأمور..

رغم ندم زوجة عمها الا ان الله لم يشفع لها على ضلمها وجبروتها وقهرها لفتاه يتيمه ..

نعم قد تحسنت حالتهم الماديه لكن الله اخذ حق نازك منها بعد ان اصابت بمرض الجذام عافانا الله وعافاكم منه ولم توفق بناتها بزواجهن احدهن لم تنجب ولأخرى حياتها تعيسة مع زوجها ..

كانت تعلم داخل نفسها ان هذا انتقام من الله على ما أسته منها نازك لكنها رغم ذلك لم تعترف بلسانها ..

**تمت**


xx

x



*توليب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-17, 02:03 PM   #2

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واما اليتيم فلا تقهر
روعة معبرة ومبكية جدا العروس اليتيمة زفت الي الجنة وهي ساجدة بعد معاناة
وزوجة العم علمت ان الله يمهل ولا يهمل
اسلوبك بديع ومؤثر وتصاعد اللاحداث ل لحظة تمنيت ان تسعد وفعلا سعادتها في لقاء اهلها بعد عذاب سلمت يداك بجد عل الرغم من الالم والحزن الشديد ففيها عبرة وقوية في اسلوبها موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 08-06-17, 04:06 PM   #3

*توليب*
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 401259
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » *توليب* is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي مودي شكرآ لك لتواجدك اسعدني جدآ
انشاء الله تكون فيها عبرة لناس وخاصتآ اليتيم
قد أوصى الله به في كتابة العظيم ..
يسلمووو عزيزتي ..والتوفيق للجميع انشاء الله


*توليب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-17, 05:02 PM   #4

ROZENTA
 
الصورة الرمزية ROZENTA

? العضوٌ??? » 378119
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 569
?  نُقآطِيْ » ROZENTA is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بأسم الله الرواية كتلة احزان ومأسي ،لا تتصوري الناس غافلة عن حال اليتيم والفقير لكن يتغافلون بس

ROZENTA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.