آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-17, 11:56 AM
| #32 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  الا يعرف هؤلاء الناس انهم يعترضون على خلقة الله ويعبونها الا يوجد عندهم القليل من الايمان اذا كان يعيبون على ساره قلة جمالها او حتى قبحها فليعلموا ان هناك الملايين من البشر من ولد باعاقة جسديه او عقليه وجمال مبهر يتمنون ان يكون قبيحين واصحاء باسل ونوران واعجاب متيادل ولكن مخفي .. اولا من جهة باسل باعتباره هو المفروض من يبادر ولكن التزامه يمنعه وثانيا نوران ......... ولكن واضح ان الشرارات لاتخفى على رهف تعجبت من تحفز رهف وتحاملها على باسل فهو شاب ملتزم وشاطر جدا وينتظره مستقبل جيد واختها معجبة به او الاصح تحبه لماذا هذا التحفر ومحاولات التقليل منه واضح انها معجبة به ولكن اختها سبقتها وشعرت هي باعجاب باسل .......... المفروض انها تفرح لتوأمها ولبس تفتعل مشاكل .......... عندها حازم فارغ وشاطر ولايفرق عن باسل ... بدل ان تنظر لما بيد اختها فلتأخذ الفارغ .. ولكن تصرفاتها مع باسل تجعل الكل سينفر منها ويأخذ فكرة سيئة عن طبعها ساره ومؤمن وحب ايضا مخفي ولكن بكل الاحوال طريقهم طويل فلا يزالان صغيران حلوه منه وروحها الرياضيه في اعترافها بتفاهتها ههههههههه | |||||||
|
|
08-07-17, 01:14 PM
| #33 | |||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
08-07-17, 02:20 PM
| #34 | ||||
| نجم روايتي  
|  (جميلة) الغير جميلة "فأنتِ بالطبع تعلمين أن حظ الجميلات فى الدراسة سىء وأن القبيحات يملكن الحظ الوفير منه، آهٍ ما ذنبى أنا إن كنت جميلة للغاية لدرجة أنى أرسب؟! أتمنى أحياناً أن أصبح قبيحة للغاية حتى أحصل على المركز الأول على مدرستى كما يحدث مع بعض الفتيات" لا تقلقي انت فعلا قبيحة بس من الداخل وده اسؤ انواع القبح  "احمدى الله أنك جميلة وإلا فإنك كنتِ ستجمعين الغباء مع القبح، إن الله يرزقنا بشىء حتى يعوضنا عن آخر فقدناه"  تبدل حالها والفضل كله لـ(مؤمن)  بس هل هو حاسس بيها  كل هذا الوقت لم يشعر بى ولو لمرة واحدة ولكن هذا أفضل عندى من أن يشعر بى ويتجاهل شعورى ويحكم عليَّ كبقية الناس، لن أستطيع رؤية الازدراء فى عينيه"  (رهف)  "لا يهمنى ما تقولين فهو فى النهاية رجل وأنت امرأة والشيطان ثالثكما سوف أراقبكِ فى كل تحركاتكِ، قضى الأمر"   وافقته على رأيه وانصرفا معاً خلف المجموعة غافلين عن عينين باكيتين وقلبٍ جريح ينزف ألماً وكدراً فى صمت من هو او هي | ||||
|
|
|
08-07-17, 02:33 PM
| #35 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
11-07-17, 04:54 PM
| #36 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل الرابع عند ساعات الصباح الأولى، كان كل من فى المسكن نيام ولم يستيقظ إلا (باسل) الذى خرج من مسكن الرجال وفى نيته الترويح عن نفسه بالسير فى هذه الطبيعة الخلابة فى هذا الوقت تحديداً من اليوم، حيث يمتاز هذا الوقت من بعد الفجر بالسكينة والرائحة المنعشة التى لا تعلم من أين تأتى عندما خرج تفاجأ ب(نوران) تجلس على صخرة متوسطة الحجم أمام مسكن الفتيات وتوليه ظهرها تشكلت ابتسامة لعوب على شفتيه، وتسلل على أطراف أصابعه حتى وصل خلفها وصاح بأعلى صوته "ثعبااااااااااااااااااا� �" انتفضت من مكانها وأخذت تصرخ بصوت عالٍ "أبعدوه.....أبعدوه" تعالت أصوات ضحكه حتى ارتد رأسه للخلف توقفت عن صراخها عندما أدركت مزحته الثقيلة، فتخصرت أمامه وعاتبه "هل هكذا تقول صباح الخير لى؟!.. يا لك من شاعري حقاً" توقف عن ضحكه وتأسف لها "أعتذر عن هذا.. ولكن عندما وجدتكِ شاردة الذهن أحببت أن أخرجكِ من شرودك" تقبلت أسفه بسعة صدر "حسناً لاداعى لكل هذا.. لقد كنت حقاً شاردة الذهن ولم أشعر باقترابك منى" استفسر منها "فيِمَ كنتِ شاردة كل هذا؟!" أجابته بهدوء "فى عدة أشياء منها علاقتك برهف" تنهد بضيق فها قد حدث ما يخشاه، وأن تسوء علاقته ب(نوران) بسبب هذه الرهف، فأخبرها "وما بال علاقتنا؟! نحن نستشعر بعض الخلاف بيننا فيحدث الصدام، ولكن هذا لايعنى أنى أكرهها وأظن أن الأمر كذلك بالنسبة لها" أجابته بشرود "حقاً لا أعرف كل هذه الصدامات بينكما وكأن النار تجتمع مع البنزين" حاول التخفيف عنها بقوله "لاتشغلى بالكِ بهذا الأمر، فمهما حدث لن تؤثر خلافاتنا هذه بشىء" شعر براحة عندما تشكلت ابتسامة هادئة على شفتيها، حاول استجماع شجاعته فنطق بنبرة مترددة "(نوران) كنت أود التمشى ...أقصد أن...يعنى...أن أتحدث معكِ فى أمر ما" نظرت له بحيرة وسألته "ماهذا الذى ترغب بالتحدث إلى به؟!" "ما رأيك بأن نسير معاً وأتحدث معكِ" "حسناً ولكن لا أريد الابتعاد عن المسكن" "لاتقلقى لن نبتعد" سارا معاً فى أرجاء الواحة على مقربة من المسكن ،تردد قليلاً وهو يخبرها "(نوران) لقد تعرفنا على بعضنا من السنة الأولى فى الجامعة....وها نحن فى السنة قبل الأخيرة...ولقد كانت هذه الفترة كافية لنتعرف على بعضنا وأقصد....أنكِ تعرفين من أكون وتعرفين جيداً صفاتى...والأمر سيان بالنسبة لى فأنا أعرفكِ جيداً وأعرف صفاتكِ...فكنت أفكر لو أن.....أقصد أن...." راقبت تلكؤه جيداً فها هى اللحظة التى انتظرتها منذ 4 سنوات فغزت الحمرة وجنتيها، فهى تدرى تماماً ما يريد قوله ولكنها لن تساعده فهذا دوره كرجلٍ أن يبدأ هو بوضع ملامح العلاقة بينهما، فأنصتت له ونظرت لعينيه وقالت "ماذا هناك(باسل)؟ ما كل هذا التلكؤ؟!أخبرنى ما تريد قوله سريعاً فقد تأخرنا على المسكن وأخشى أن يستيقظ أحدٌ منهم ويرانا سوياً فيظن بنا ظن السوء" حاول استجماع شجاعته فقذف الكلمات من فمه كالمدفع "بصراحة أنا معجبٌ بكِ وأتشرف بطلب يدكِ للزواج، فحددى موعداً لمقابلة والديكِ حتى نتفق على موعد للخطوبة" عندما انتهى من كلامه، توقف ليلتقط أنفاسه، ونظر لها فوجد غلالة من الدموع تتجمع أمام مقلتيها، فاعتصر الألم قلبه فقد ظن أنها تبادله الشعور، فحاول تصحيح موقفه، فقال وكلامه يقطر ألماً "أنا آسف حقاً كنت أظن أنكِ تبادلينى الشعور، سوف أنصرف الآن وأرجوكِ انسى كل ما قلته لكِ وكأنه لم يكن، وبالطبع إذا أردت فهم معضلة فسأكون موجوداً" استأذن منها وما إن هم بالانصراف حتى قالت من خلفه "أحمق وستظل هكذا دائماً" التفت إليها وهو فى حيرة من أمرها، ولكنها قطعت عليه حيرته عندما استأنفت "لقد أنتظرتك طيلة هذه الأعوام حتى تقولها وعندما تقولها تتركنى وتذهب" اتسعت عيناه من ذهوله وسألها "ولِمَ كل هذه الدموع التى رأيتها فى عينيكِ؟!" "لأن الحلم تحقق أخيراً، هذه هى طريقتى فى التعبير عن فرحتى" أجابته بعبارة منخنقة من دموعها التى تحبسها، فصاح عالياً وهلل وتعالت قفزاته وهو يردد "الحمد لله ..الحمد لله...أخيراً يا ألله سأحقق حلم حياتى" هتفت فيه "توقف يا مجنون سوف تجذب لنا الأنظار" توقف عن قفزه ونظر إليها "سأوقظهم واحداً تلو الآخر حتى أخبرهم بموافقتكِ" "انتظر يا (باسل) لن نقرر شيئاً حتى تقابل والدى وتتفق معهما نظر إلى عينيها وقال بنبرة حالمة "لاتقلق ما إن تنتهى هذه الرحلة حتى أخبر أبى بقرارى ونقابل والديكِ..لا أصدق أن هذا اليوم بات وشيكاً" " بل صدق لم يعد أمامنا سوى عام واحد حتى ننهى دراستنا" "كم أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر" "هيا فلنعد الآن حتى لا يشك بنا أحد" وافقها على رأيها وعادا معاً إلى حيث مسكنى الشباب والفتيات ومن بعيد وراء أشجار النخيل الكثيفة، كانت تنظر لهما ودموعها تنهمر على وجنتيها كالشلال، ولسانها يردد "اللهم ثبت فؤادى....اللهم إنى راضية بحكمك" .................................................. ............................... "استيقظى أيتها الكسولة، ما كل هذا؟! صدق المثل أكلٌ ومرعى وقلةُ صنعةٍ" هتف بها (رعد) عندما دخل إلى حجرة (سمر) ليوقظها، تأففت قليلاً ثم نهضت من فراشها متذمرة "أظن أيها البغيض أنى فى إجازة، لِمَ سأستيقظ مبكراً؟! هل سأحلب الأبقار مثلاً أو أُطعم الدجاج؟!" "لا ستمرين على الأبواب وتطلبين منهم الصدقات فنحن لن نصرف على فاشلة مثلك لا تجيد عمل شىء" كان يقولها وفى نفس الوقت كان يسكب الماء البارد عليها، شقهت بفزع فالماء كان يحتوى على بعض الثلج، فصاحت به بغضب "أيها الشمبانزى، سأُريك سوف أقص على أبى كل ما حدث منك وهو سيعاقبك بطريقته" لم يبالِ بكلامها وأردف "انهضى ففى الخارج خالتك (فردوس) وابنتها (ياسمين)، يريدان أن يسلما عليكِ" انقلب مزاجها رأساً على عقب فخالتها هذه دائماً ما تضعها فى مقارنة مع ابنتها (ياسمين) النجيبة على الرغم من أنها تكبرها بعام، تأففت بصوت عالٍ، وقالت "حسناً سأخرج، ولكن أخرج قبلى فأريد أن أبدل ملابسى" "لا تتأخرى وإلا سأسكب عليكِ فى المرة القادمة ماء نارٍ" "شمباااااااااااانزى أحمق" قهقه عالياً قبل أن يترك غرفتها توجهت إلى خزانة ملابسها وبدأت فى إخراج ملابسها المرتبة بعد أن انتهت توجهت إلى مجلس الضيوف حيث طرقت الباب واستأذنت للدخول "ادخلى يا(سمر)" "السلام عليكم، كيف حالكِ يا خالتى وأنتِ يا(ياسمين)؟" رددت هذه الكلمات عند دخولها وسلمت عليهما، وبعد أن انتهت جلست أمامها بجانب أمها، فقالت(فردوس) "سمعت أنكِ حصلت على مجموعٍ متدنٍ، ألم تذاكرى بجد؟!" تنهدت فى صمت فها قد بدأت مبكراً، ولكنها ردت عليها بأدبٍ "بلى يا خالتى ولكنه النصيب أو كما يقول البعض قدراتى لا تمكننى من الحصول على مجموع أكثر من هذا" حركت جانب فمها فما يشبه الاستنكار، وقالت "لا يوجد ما يسمى بالقدرات فها هى ابنة خالتكِ لاتقوم من على مكتبها إلا للصلاة أو النوم حتى الطعام تتناوله على المكتب، لذا فهى دائماً متفوقة" كانت على وشك الرد عليها عندما قاطعتها أمها متجنبةً لحدوث المشاكل "فلتقومى يا (سمر) وأحضرى واجب الضيافة من المطبخ" استأذنت منهن ودخلت للمطبخ لتعد واجب الضيافة متمتمة بسخط "ما ذنبى إن كانت ابنتها لاترى أبعد من كتابها ومكتبها؟! هناك أشياء أخرى أهم بكثير من الدراسة؟ أتمنى أن تزول هذه العقلية المتخلفة من العالم" قاطعتها (ياسمين) من الخلف "لاتصبى جم غضبك على أمى فهى تغار منكِ كما تغار بقية نساء العائلة" التفتت إليها فجأة والخجل يكسوها "لا أقصد ما قلته....أنا فقط....لا أحب هذه الطريقة التى تتعامل بها النساء معى" وضحت لها (ياسمين) "أنتِ بارعة الجمال يا(سمر) وهن يغرن منكِ، وأنا إن أعطانى الله الذكاء فهو لم يعطنى الجمال المنافس لكِ فالجميع يخبروننى بأن جمالى هادىء، والأمر كذلك بالنسبة لكِ فأنت بارعة الجمال ولكن قليلة الحظ من الذكاء، هذا قدر الله ورزقه فلا يجب علينا أن نحزن أو نغضب لذا لاتكترثى بكلامهن وكونى واثقة من نفسك" نظرت لها والإعجاب يملؤها قائلة "شكراً لكِ حقاً، أنتِ طيبة القلب" "لاداعى لكل هذا فنحن ابنتا خالة" استأذنت منها وانصرفت لمجلس الضيوف، تاركة خلفها (سمر) لتعد القهوة وعلى ثغرها بسمة رضا .................................................. ................................ دقات متواصلة على الباب متزامنة مع الطرق على الجرس أيقظت كل من فى بيت (محمود الأسوانى) نظرت (سارة) إلى والدتها مستفسرة "من سيأتى إلينا فى هذا الوقت من الليل فالساعة تعدت منتصف الليل" أجابتها والدتها بقلق "لا أدرى، سأدع والدكِ يفتح الباب" قام والدها بفتح الباب، فاندفعت منه (تهانى) والزغاريد تملأ الشقة نظر لها الجميع بترقب وأعينهم متسعة من المفاجأة فـ(تهانى) نادراً ما تشاركهم فى أمر يخصها استفسر منها (محمود) "ما الأمر يا(تهانى)؟! ما سبب كل هذه الزغاريد فى هذا الوقت المتأخر؟!" توقفت عما تفعله وانتظرت قليلاً لتأخذ نفساً عميقاً وأجابتهم "أحببت أن أشارككم بفرحة خطوبة ابنتى (جميلة)" نظر لها الجميع بصدمة وأفواههم فاغرة مما سمعوه، كانت أم سارة أول من أفاق من صدمتها "كيف هذا إن جميلة ماتزال صغيرة فهى بالكاد أتمت السادسة عشر" نظرت لها (تهانى) وفى أعينها نظرة الشماتة "أى صغيرة هذه؟! إن خاطبها لم يأخذ وقتاً حتى يتخذ قراره ما إن رأها فى حفل الزفاف بالأمس, أقسم أن عينيه كانتا ستخرجان من مقلتيهما عندما شاهدها بكل هذا الجمال الطاغى، فهى سرقت ألباب جميع الحضور" توقفت قليلاً ثم أردفت بضحكة قصيرة "أتصدقين كنت أخشى على العروس بالأمس أن يتركها عريسها عندما يرى ابنتى وينقلب ذلك الحفل لجنازة لذا منعتها من التزين بشدة" تهكمت (سارة) فى داخلها "كل هذا ولم تبالغ فى زينتها؟! ماذا سيحدث إن بالغت؟! هل كانت لتضع دهانات الشقة على وجهها أم ترتدى قميص نوم؟!" قاطع صوت عقلها الساخر أمها وهى تعترض "ولكن ابنتك ما زالت صغيرة يا(تهانى) كيف ستفهم أمور الزواج وتدبر حالها؟" أخبرتها تهانى والغضب يتطاير من عينيها "تفهم مثل بقية الفتيات فهنالك الكثيرات ممن يتزوجن فى أصغر من هذا السن" حاولت أن تفهمها "ولكن أغلب هذه الزيجات لا ينجحن أو أن الزوج لا يكون متعلماً لذا لايفرق معه عمر الزوجة أو مدى تعليمها" حركت يديها فى الهواء قائلة بفخر "لا طبعاً فابنتى (جميلة) لن تسقط إلا واقفة فخاطبها رجل غنى مقتدر يعمل محاسباً فى إحدى الدول العربية، ويعدها بالكثير فهى لن تجلب أى شىء يكفى أن تذهب معه بحقيبة يدها فقط وهو سيتكفل بكل شىء، وعائلته ما أغناها ولديهم اسم عريق يعرفه كل الناس فى بلدهم" حاول(عبد الحميد) أن يتدخل فى الحوار قائلاً "فلننتظر أولاً حتى تنهى تعليمها قبل الجامعى فهذه كانت رغبة والدها-رحمه الله-" هدأت (تهانى) قليلاً عندما ذكر زوجها الراحل، فقالت "حسناً سوف نعقد الخطوبة فقط وننتظر حتى تنهى تعليمها قبل الجامعى حتى تتزوج" همت بالمغادرة وكانت على وشك فتح الباب والخروج عندما التفت بجزعها لهم قائلة "لن أنتظر أكثر من هذا فابنتى سينهال عليها الخطاب دائماً، وهذا أفضل خاطب من وجهة نظرى" وأردفت بنظرة شماتة وسخرية "ومن جهة أخرى حتى ندع فرصة لباقى الفتيات حتى يفكر بهن الخطاب فما دامت (جميلة) عزباء وغير مرتبطة فإن الجميع سينظر لها وحدها دون غيرها" ثم خرجت من عندهم بعد أن نجحت فى زرع الهم والكآبة فى قلب كل منهم ردد (عبد الحميد) فى سره "فليهدكِ الله يا (تهانى)....وألا تدفع (جميلة) ثمن غرورها وغروركِ قريباً" .................................................. ............................. "هل ستذهب الآن يا أبى" رد عليها والدها بهدوء "نعم يا شمس هل هنالك خطب ما؟!" توترت قليلاً وهى تجيبه "لا...لا يوجد خطب ما..ولكنى سأشتاق إليك" اتسعت ابتسامته وهو يرتدى حذاءه، ويتطلع إليها من أسفل "كل ليلة أذهب لعملى فى هذا الوقت..وكل ليلة تقولين لى هذا..ألم تكبرى قليلاً" وضعت يديها فى خصرها وقالت مؤنبة "ألست أنت من تقول لى دائماً بأنى صغيرتك؟!..ما الذى تغير إذاً؟!" اعتدل فى وقفته وأمسك برأسها وقبله "لاتحزنى فأنتِ ضغيرتى دائماً..ولكن ما من داعٍ لكل هذا الحزن عندما أذهب..فيكفينى أنى أترككِ بهذا البيت وأنت بمفردكِ..أقسم لكِ أن قلبى يكاد ينتزع من فؤاده عندما أتخيل ما قد يحدث لكِ وأنا بمنأى عنكِ" ارتبكت من حديثه فكيف ستخبره بأن ظنونه فى محلها..وأنها تشعر بأن هناك من يراقبها عندما يخرج والدها لعمله..فهو يعرفهم جيداً لأن مضايقاته لاتحدث إلا عندما يخرج والدها لعمله..ولكن عوضاً عن إخباره بما يجيش فى صدرها أخبرته كاذبة "لا تقلق أبى فكل شىء على مايرام..بعد خروجك كل ليلة أذهب إلى غرفتى لأنام ولا أشعر بشىء أبداً" "استودعكِ الله الذى لاتضيع ودائعه" "مع السلامة أبى..فى حفظ الله ورعايته" انصرف والدها وتركها فى فزعها..فهذه المضايقات بدأت بعد أن أنهت امتحاناتها مباشرة..فلم تكن تحدث قبل ذلك..وما يخيفها أكثر هو أن هذا الحى كلٌ فى حاله ولا يشغل أحد باله بجاره..فلو اقتحم عليها المكان لص ما كان ليشعر به أحد قطع عليها شرودها صوت حصى تُلقى على النافذة..فانتفضت من مكانها وقصدت باب المنزل حتى تغلقه بالمفتاح والمزلاج معاً وفى نفس الوقت كان صوت الهاتف يصدع بالرنين المتواصل امتلأت عيناها بالدموع..وأخذت تدعو الله فى سرها حتى ينجيها.. وأن يكون كل ما حدث كابوس لا أكثر بعد حوالى 10 دقائق سكن كل شىء..وعاد الهدوء يشمل البيت أخذت تبكى بشدة ..وتضرع لله "اللهم أنقذنى مما أنا فيه" وظلت كعادتها طوال الليل مستيقظة حتى اقتراب موعد الفجر فتصلى..وتخلد للنوم ما إن تسمع صوت مفتاح والدها..وتستيقظ قبله فى الصباح..دون أن تشعره بقلقها طوال الليل حتى لا تزيد همه .................................................. ................................ "لقد كان هذان اليومان من أفضل أيام حياتى..فقد كانت هذه الواحة جنة الله فى الأرض" قالها أحد المشاركين فى الرحلة أثناء توضيبهم لأغراضهم للاستعداد للرحيل رد عليه زميله "لا أصدق أن هذه الواحة الخلابة توجد فى بلادنا..من الرائع أن يد الإنسان والتكنولوجيا لم تصلها وإلا كانت أخربتها" وافقه الجميع على رأيه..وفى أثناء ذلك كان (باسل) يستعد للصعود لأتوبيس الرحلة عندما استوقفه صوت أنثوى مألوف..استدار برأسه لينظر إليها ليجد أنها زميلته(ميرنا)..والتى كانت معجبة به حد الهوس وكان الجميع مدركاً لذلك حتى هو..لكنه لم يرد جرحها بأى شكل..فاكتفى بأن يصد كل محاولاتها للاقتراب منها..ولكن يبدو بأن هذا الأسلوب لم ينفع..لذا سيسلك أقصر الطرق ويخبرها بحقيقة ارتباطه بـ(نوران)..كان على وشك الرد عليها عندما أتى صوت مزعج له من بعيد "كنت أعلم بأنك وغد حقير..إن ظنى بك لن يخيب..لقد حذرت تلك الحمقاء من الانسياق خلفك..ولكن ماذا أقول يبدو أنك زير نساء محترف" استغفر الله فى سره..فيبدو أن هذه الرهف تريده أن يرتكب جريمة فى حقها..فنظر لها بغضب قائلاً "ما الذى حدث سيادتكِ لكل هذا..هذه ميرنا زميلتنا كانت تود سؤالى عن شىء فى الواحة وكنت سأخبرها..لم يكن هناك داعٍ لكل هذه الضوضاء ولفت الأنظار إلينا" نظرت له بنصف عين وسألته بشكٍ "هل يعنى هذا أنها لم تتحدث معك فى كلام عاطفى" رفع رأسه للأعلى زافراً بقوة..ثم نظر إليها قائلاً بهدوء يتنافى مع غضبه الداخلى "لا لم يحدث شىء من هذا القبيل" "حمداً لله إذاً فقد أنجاك منى" ثم التفت إلى ميرنا الصامتة من أول الحديث..وكأنها تحاول أن تستشف طبيعة العلاقة بينها..ولكن (رهف) أرضت فضولها حين أخبرتها بعنف "(باسل) أصبح خاطباً لأختى لذا أنصحك بأن تبتعدى عنه ولا تلتصقى به كالدودة..وإلا أقسم أنى سأوسعكِ ضرباً بحيث يعجز أفضل دكتور تجميل عن إعادتكِ كما كنتِ" نظرت لها (ميرنا) برعب..فـ(رهف) معروفة بجبروتها وعنفها..زمجرت بها (رهف) بقوة "ابتعدى الآن ولا أراكِ فى أى مكان يكون فيه (باسل)..ابتعديييييييييي" فزعت (ميرنا) منها فهرولت إلى مكان آخر بعيد عنهما..التفت (رهف) إلى (باسل) الذى كان ينظر إليها بصدمة جراء ما فعلته..فأخبرته "إن لم تحترم نفسك وتحترم أختى فى غيبتها، فإنى سأكون لك بالمرصاد" وبدون أى كلمة أخرى ..انصرفت من أمامه تاركة إياه يندب حظه الذى جعل (رهف) شقيقة وتوءم حبيبته (نوران) ************************************************** ************** انتهى الفصل..قراءة ممتعة[/align][size="5"][/siz التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 13-07-17 الساعة 12:54 PM | ||||
|
|
|
11-07-17, 05:21 PM
| #37 | ||||
| نجم روايتي
| الفصل جميل جدا فل يصبرك الله يا باسل عل جنون اخت خطيبتك ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﻓﺆﺍﺩﻯ .... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﺤﻜﻤﻚِ " .............................................. هل رهف تحبه لذلك تشتعل بجواره كما البنزين بجوار النار وياسمين واو عجبتني جدا اخلاق سمر ههههه عوضك الله بالجمال بس الشمبانزى مش سايبك ف حالك جميله وامها وبداية رحلة النهاية وزى ماجدها بشنطة هدوما حيرجعها من غيرها ليكون عقاب عادل لمكركما ونفسيتكما الفاسده مين ال بيخوف شمس ويراقبها جميل اسلوبك يا لولا ف انتظارك | ||||
|
|
|
11-07-17, 05:42 PM
| #38 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
12-07-17, 11:37 PM
| #40 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| رهف دي مجنونه و محتاحة علاج نفسي اظن انها بتحب باسل و هي دايما اللي بتراقبه و تبكى عل الاطلال حبيت ياسمين و عقلها ياسمين و سمر زي سارة و جميلة لكن الفرق ان سمر مش مغرورو و ياسمين متفهمه مش حقودة بعكس جميل و امها اللي كلهم غرور شمس يا تري مين اللي بيعمل معاها كده فصل جميل و بانتظارك | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
