آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى من الشخصيات ترين نفسك فيها؟ | |||
| سارة |     | 4 | 44.44% |
| شمس |    | 0 | 0% |
| سمر |    | 1 | 11.11% |
| رهف |    | 4 | 44.44% |
| المصوتون: 9. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-17, 12:03 PM
| #52 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  كل واحد ياخذ نصيبه ... والجمال شيئا مطلوب لايمكن ان ننكر هذا وبالاخص الرجال يدير رأسهم الجمال وينسون كل شيء اخر من هذا الذي دخل بيت شمس ويعثر ملابسها الداخليه بالذات ,, الموضوع خطير ويجب ان لا تسكت .. فدخول البيت وكسر حرمته يعني انه بستطيع الوصول اليها بسهوله جداااااا ... الله يستر رد فعل فهد على خطبة جميله استوقفني .. ربما هو يداري مشاعر باعلان بغظه لها بانتظار القادم | |||||||
|
|
15-07-17, 12:15 PM
| #53 | |||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
15-07-17, 07:29 PM
| #54 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| يا مساء الورد عجبني جدا تصرف شمس و انها قدرت تتصرف باقل القليل لكن مين الشخص اللي عمل كده في هدومها الموضوع مرعب جدا سمر المبهورة و عايزة تتجوز بسرعة ياتري نصيبها عيبقى اية فهد مسخرة و تشبيهه لجميلة عسل اوي ياتري الفستان كان لونه اية سارة لولا همزات الناس الموضوع مكنش هيشغل تفكيرها ابدا | ||||||||
|
|
|
15-07-17, 07:49 PM
| #55 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
18-07-17, 05:11 PM
| #56 | ||||
| عضو ذهبي
| الفصل السادس تعلقت الأبصار بباب الغرفة المغلق منذ ساعتين....وأصوات النقاش تتعالى دون أن تفصح عن مكنونها....كانت (منة) أول من كسر حاجز الصمت مستفسرة "أمى لِمَ يتناقش أبى و(باسل) كل هذا الوقت؟!....هل ثمة مشكلة ما؟!" لوت (رقية) شفتيها موضحة "لا....لا أعلم...فأنا مثلى مثلكم...وجدتُ (باسل) يطلب من أبيكم الانفراد به فى الغرفة حتى يتناقشا فى أمر ما" انضمت (سارة) إلى حديثهما الهامس "أخشى أن يكون هنالك خطب ما....فما الذى سيطيل بقاءهما فى الغرفة كل هذا الوقت إلا إذا كان الأمرجللاً" تنهدت والدتهما فى يأسٍ....وقالت "عموماً لِمَ لا ننتظر القليل بعد حتى نعلم بكل شىء" وافقتا على كلامها والتزمتا الصمت....وعادت الأبصار تتعلق مرة أخرى بباب الغرفة المغلق على حديث فى غاية الأهمية .................................................. ................................... بداخل هذه الغرفة المغلقة....كان الحوار قد وصل إلى ذروته بين (باسل) وأبيه "لِمَ تمانع ارتباطى بها يا أبى؟!" هتف بها (باسل) بحرقة وهى يواجه أباه الجالس بوقار على الكرسى خلف مكتبه....متكئاً بيديه على المكتب ونظره مثبت على ابنه الثائر على الكرسى المقابل له رد عليه والده بهدوء بالغ....مما زاد من اشتعال (باسل) "كيف تطلب منى الارتباط بزميلتك وأنت ما زلت طالباً حتى الآن؟!.....أخبرنى كيف ستنفق عليها؟!....كيف ستتحمل مسؤلية بيت؟!.....هل تريد منى أن أدخل إلى بيوت الناس وأطالب بابنتهم وابنى مازال يأخذ مصروفه منى؟!" أخذ نفساً عميقاً ليهدأ من غضبه....فبعد كل شىء أبوه محق كل الحق....فهو لازال غير قادر على تحمل مسؤلية بيت....ولكن هذا الوضع لن يطول كثيراً....حاول أن يمتص غضب أبيه....ويصل به إلى نقطة بينهما...فأخبره "أنا مدركٌ لكل هذا أبى....ولكنى أطلب منك أن تخطبها لى فقط....وبعد حصولى على تعيين الجامعة سوف أعمل بجد حتى أكسب قوت يومى...وأستطيع تحمل مسؤلية البيت وحدى" حاول والده أن يتفاهم معه....ويوصل له وجهة نظره...فاعترض "ولكن إن خطبتها لك فى هذا الوقت....فإن كليكما لن تنجحا فى العام الأخير بجد كما فى كل عام....وبالتالى لن تحصل على درجة تعيينك يا دكتور ....أليس هذا صحيحاً؟" دار حول مكتب أبيه حتى وصل عنده...أمسك بكفه فرفعه حتى مستوى فمه وقبله....ثم أمسك برأسه وقبلها...وقال مشاكساً "هل كل هذا النقاش الحاد منذ الصباح من أجل مستقبلى؟!....لِمَ لَمْ تخبرنى بمخاوفك من قبل حتى أطمئنك؟....اطمئن يا أبى لن أهمل فى دراستى من أجل خطبتى لـ(نوران)....بل سأتخذ هذه الخطبة كدافع قوى حتى أنجح أكثر من ذى قبل....حتى أحصل على التعيين بسهولة" تنهد الده فى استسلام....فابنه قد ورث العناد منه كما كان فى ريعان شبابه....ولكنه حاول طمأنة قلبه أكثر فسأله "هل أنت واثق من هذا؟....أنا لا أريد لأى شىء أن يشغل تفكيرك فى آخر عام لك؟" ضحك (باسل) من كلام أبيه....فكان جزاؤه ضربة خفيفة على رأسه من أبيه...وقال له مؤنباً "هل هذا نتاج تربيتى لك؟....تحشم يا ولد وأنت تخاطبنى....فلا تظن أن خطبتك أو حتى زواجك سيجعلك رجلاً فى نظرى.....أنت ستظل دوماً فى ناظرى طفلى الحبيب" نظر إلى أبيه ملياً....ثم قال بلهجة حانية شغوفة "ومن أنا لأكبر عليك يا أبى....أنت مصدر قوتى وعزوتى...لا يخطر ببالك أبداً أنى سأعارض أمرك فى يوم من الأيام.....كل ما أطلبه منك أن توافق عليها فقط يا أبى....أنا أملك لها مشاعر أحفظها منذ زمن...وكنت أعد الأيام حتى أصرح بها....فلا تحرمنى من هذه الفرحة يا أبى...أرجوك حاول أن تستمع إلى قلبك....ألا تريد أن ترى أحفادك؟!" لانت ملامح أبيه فجأة....ودار فى خلده أفكار عدة حول أحفاد (باسل)...ابنه وسنده فى الدنيا...وتغلبت مشاعر الأبوة على صوت العقل...فقال له "حسناً أعدك أنى سأنظر فى الأمر....وسأجمع المعلومات عنها...إن وجدت أنها من عائلة أصيلة...فسأفاتح والدها فى الأمر....وإن لم يكن كذلك فستصرف نظرك عن الأمر برمته" قفز (باسل) عالياً...حتى خُيل إليه أنه سيلامس السقف....حاول والده أن يوقفه عن جنونه...فقال والابتسامة تغلب على شفتيه....فرحة لفرحة ابنه "توقف يا ولد...أنا قلت سأنظر فى الأمر...ثم أنى لم أجمع المعلومات بعد" توقف عن قفزه...وأجابه بكل ثقة "أنا واثق من أن المعلومات التى ستجمعها ستجعلك تخطبها لى اليوم قبل الغد" اكتفى والده بالابتسام....وقلبه يناجى الله أن يمنح ابنه السعادة التى يرجوها .................................................. ................................ طرقات متسارعة على باب غرفتها...وصوت والدها الحنون بدأ يظهر فيه الفزع والشك جلياً قامت من نومها فزعةً....والتفتت يمنة ويساراً حتى تتأكد أن ما عاشته فى الساعات القليلة الماضية لم يكن سوى وهم....ولكن هيهات فثيابها الداخلية مازالت مبعثرة على السرير....وهى ما زالت بملابس الأمس...ومازالت على الأرضية الصلبة حيث غفت من تعب الصراخ والبكاء طوال الليل قامت من فورها....وألقت بملابسها بعشوائية فى خزانتها...وتوجهت إلى باب غرفتها ففتحته حيث رأت والدها وكل علامات القلق ترتسم على وجهه حاولت أن تهدأ من روعها أولاً قبل أن تبدأ فى تهدئة أبيها....فقالت "ما بكَ أبى؟!.....لِمَ كل هذا الطرق والصياح؟" أمسك والدها برأسها بين كفيه....ونظر إلى عينيها بقلق محاولاً سبر أغوارها...وقال بكل حنان "قلقلتُ عليكِ كثيراً....ليس من عادتكِ أن تتأخرى كل هذا الوقت فى النوم....ولم تصلِ الفجر اليوم؟" رفعت يديها حتى تمسك بكفى والدها...وقالت كاذبة لتهدئه "لقد كنتُ مجهدة بالأمس فقط....لذا لم أستطع مقاومة النوم" انتبه أخيراً إلى ملابسها التى لم تبدلها....فقال بقلق "وملابسك لِمَ لَمْ تغيريها؟!....(شمس) هل هناك خطبٌ ما؟!.....هل أنتِ مريضة؟" أخذت نفساً عميقاً لتهدأ من نفسها...فهى فى مزاج لا يسمح لها بالمناقشة الآن وهى فى قمة الفزع من مصيرها "أبى اطمئن....أخبرتك أنى بخير...كل ما فى الأمر أنى كنتُ مجهدة للغاية...لذا خلدتُ للنوم دون تغيير ملابسى....لا تقلق إن حدث لى شىء سأخبرك على الفور" تنهد والدها فى استسلام فهو يعرف عناد ابنته جيداً....فقال منهياً الحوار "لن أخبركِ مراراً....إن أصابكِ شىء أخبرينى...حتى نتدارك الأمر جيداً" ومال على رأسها...فقبل وجنتها...وقال بمشاعر أبوية خالصة "لا أريد أن أفقدكِ أنتِ أيضاً....أنتِ نور حياتى...إن فقدت أظلمت الدنيا أمام ناظريَّ" غشى عينيها الدموع....وأمسك بكف أبيها تقبله...وهى تخبره "لا تقلق أبى..فأنت أيضاً أغلى ما أملك....إن أصابنى مكروه ستكون أول من أخبره" نظر إليها عينيها وأخبرها بحزم "عدينى أن تخبرينى إن أصابكِ مكروه...وأن أكون أول من تستعينين به" تلكأت قليلاً قبل أن تجيبه...فخرج صوتها مهزوزاً "أعدك" نظر (عبد الرحيم) إليها بشك....ولكن لم يعلق...واكتفى بالانسحاب إلى الصالة حيث التلفاز ما إن ابتعد عنها والدها...حتى تمتمت "أعتذر يا أبى ولكنى لا أستطيع إخبارك بسبب فزعى حالياً...فهناك من يترصدنى....وأنا أخاف أن يصيبك مكروه....أفضل الموت على أن يَمسك أى سوء" .................................................. ............................... وفى ساعات الليل المتأخرة.... كانت (شمس) تجلس فى البيت فزعة....تتلفت إلى كل مصدر كل صوت حولها....ودقات قلبها فى تزايد مستمر كانت قد حصنت نفسها بأن أغلقت الباب جيداً عليها....وأحكمت إغلاقه بالمزلاج....ووضعت خلفه كرسياً ثقيلاً...أعياها أثناء نقله من مكانه كانت تجوب البيت كل حين وتدعو الله بكل الأدعية التى تعرفها...وتمسك فى يديها المصحف وتتلو القرآن طوال الليل هدأت قليلاً عندما لم تسمع أى صوت طرقات على الباب أو النافذة كما كان يحدث فى الليالى السابقة....فتسرب الشك إلى قلبها أكثر....فظنت أن هذا مجرد تحذير أو ترهيب لها من امرأة وليس رجلاً ولكن كل هدوئها قد تبخر....وحل محله الفزع والرهبة....عندما اندست ورقة من تحت عقب الباب قبيل الفجر....توجهت إليها بخطوات مدروسة....خشية أن تصدر صوتاً ينبه الفاعل أنها مستيقظة حتى الآن...انحنت إليها بجذعها....ورفعتها بأيدٍ مرتعشة...وأخذت تقرأ ما خُطَ فيها "ههههههه يا لكِ من جبانة!...هل كل هذه الاحتياطات حتى لا أصل إليكِ.....اطمئنى يا عزيزتى....لقد غيرت رأيى لن اقترب منكِ حالياً.....سوف أعطيكِ الوقت الكافى حتى تكبرى أكثر من هذا...وتفهمى أن ما سيحدث بيننا أمر طبيعى ومحتم.....استمتعى بمهلتك على قدر الإمكان" طوت الورقة بعنف وألقتها فى سلة المهملات....وغضبها وصل إلى ذروته...وعقلها يفكر فى كافة الاحتمالات....فمن هذا الذى يتلاعب بأعصابها؟!....وما الذى يقصده بأن هناك ما سيحدث بينهما؟!...ولماذا يصفه بالطبيعى؟! كانت كل هذه الأسئلة تدور فى عقلها....حتى تعالى صوت الآذان فقامت لتصلى....وأعادت ترتيب الصالة كما كان حتى لايشك والدها بشىء .................................................. ................................ أوفى (محمود الأسوانى) بوعده لابنه (باسل) وجمع المعلومات الكافية عن (نوران) وعائلتها....فاتضح أنها فتاة ذات خلق....وعائلتها طيبة الأصل....فوافق على أمر الارتباط....ولكن بشروط....فتمت قراءة الفاتحة فقط...على أن تكون الخِطبة بعد انتهاء السنة الأخيرة....ويقام الزفاف عندما يصبحان قادرين على تحمل مسؤلية البيت كانت فرحة (نوران) بهذا الارتباط لا تصدق....فأخيراً حلمها المعنوى سيصبح حقيقة ملموسة...حتى وإن لم يكن هذا ارتباطاً بالمعنى الحرفى المتعارف عليه....ولكن يكفيها أنها ستصبح زوجة (باسل) وستحمل اسمه....فبعد قراءة الفاتحة لن يستطيع أحد أن يقترب منها....فهذا أذان بأنها ستصبح له فى يوم من الأيام أما والداها فكانت سعادتهما لسعادة ابنتها...فهما إن كانا غير موافقين فى بداية الأمر....إلا أن إصرار (نوران) وفرحتها بالارتباط كانا كفيلين بتغيير رأيهما....فهما لا ينشدان فى الدنيا سوى سعادة ابنتيها أما (رهف) فكانت تغلى كالمرجل جراء هذا الارتباط....فهى تظن بأن (باسل) سيتخذه حجة فى أن يخرج معها وينفرد بها....ولكن هيهات فهى ستكون معهما دائماً حتى تحمى أختها من هذا الوحش المتخفى...كما تصفه لـ(نوران) كثيراً ما حاولت (نوران) تهدئة الوضع بينهما....ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل...ف(رهف) و(باسل) كالبنزين والنار ما إن يجتمعا حتى تتصاعد ألسنة اللهب.....فيحرقا كل ما حولهما....كانت تدعو الله أن تمر السنة الأخيرة على خير حتى يجتمعا فى بيت واحد بعد طول عناء .................................................. ................................ مرت الأيام سريعاً....وجاءت الدراسة....اتفقت الصديقات الثلاث على أن يذهبن سوياً إلى المدرسة....كما فى كل أيامهن انتهت (سارة) أولاً من تجهيز حقيبتها....وارتدت زيها المدرسى الجديد الخاص بالمرحلة الثانوية....وقررت المرور على (شمس) أولاً فهى ترتدى ملابسها بسرعة مثلها....أما (سمر) فإنها بطيئة للغاية....لا تكفيها ساعات الصباح....فإما أن تتركهما تنتظران فى الشارع أو أن تكمل زينتها على درجات السلم ودعت أمها وأبيها وأخيها (باسل)....ونزلت الدرج مع أختها (منة) التى اعترضت قائلة "لن أسير معكِ أنتِ وصديقاتكِ...أنتن مملات حقاً....سوف أذهب مع صديقاتى" تأففت (سارة) وأخبرتها "سوف تذهبى مع فى أول يومٍ على الأقل....لن أدعكِ تذهبين بمفردكِ" تخصرت أمامها (منة) وهى تزم شفتيها كالأطفال....قائلة بحنق "أنا لست صغيرة حتى تأخذى بيدى وتسيرى بى للمدرسة....أنا فى الصف الخامس الآن...وأستطيع الذهاب بمفردى" تنهدت بيأس فهذه هى أختها دائماً....تعاكسها فى كل شىء حتى السير...فأخبرتها "حسناً اذهبى مع صديقاتكِ...ولكن إن أصابكِ مكروه فلست مسؤولة عنكِ" أخرجت لها لسانها وقالت "لن يصيبنى مكروه....طالما أنا بعيدة عنكِ" همت (سارة) بالعدو خلفها حتى تضربها....ولكن (منة) كانت أسرع منها فقفزت على درجات السلم حتى وصلت نهايته....وخرجت من البناية مسرعة...حتى لا تصل إليها أختها "حمقاء ..طائشة" تمتت بها (سارة) قبل أن تواصل هبوطها على الدرج....حين استوقفتها (جميلة)....وهى تنظر لها بحقد حاولت (سارة) أن تحافظ على هدوئها...فخروج ابنة عمها فى هذا الوقت تحديداً له سبب...فهى تريد أن تسمم بدنها بكلامها الجارح فى أول يوم دراسة....وخصوصاً أن (سارة) التحقت بالثانوية أما (جميلة) التحقت بالمعهد ألقت التحية على (جميلة) وكانت على وشك أن تكمل طريقها....حين رفعت (جميلة) يدها فى وجه (سارة)...وهى تقول فى فخر "انظرى يا (سارة) إلى هذا الخاتم الجميل....لقد أهداه لى (طارق) فى عيد ميلادى....انظرى كم هو جميل ونفيس!" لم تبالِ (سارة) ولكنها قالت مجاملة "بارك الله لكِ...وأدام عليكِ النعمة والصحة....وبارك لكِ فى خاطبكِ" شعرت (جميلة) بأن النيران تشتعل بداخلها فهى لم تستطع جعلها تشعر بالحزن....فقالت فى محاولة أخيرة حتى تستفز (سارة) "رزقكِ الله بخاطب مثله....فأنا أدعو لكِ ليل نهار...حتى أنى لا أهتم بكلام النسوة عن كونكِ لن تحصلى على خاطب فى يوم من الأيام....وأنكِ ستظلين كالأرض البور...وأن القطار سيفوتك" إن كانت (جميلة) شعرت بالنيران فيما سبق....فإنها الآن تشعر بأن عاصفة من السماء سقطت فوق رأسها فأحرقتها...حينما التفت لها (سارة) نصف التفاتة بجذعها وقالت ببرود أقرب للصقيع "أن يفوتنى القطار خيرٌ من أن يدهسنى" وسارت ورأسها مرفوع للأعلى فى شموخٍ....تاركة (جميلة) خلفها تحترق بنيران الغل والحقد تشكلت ابتسامة هادئة على ثغرها....فهى لن تعكر مزاجها فى أول يوم دراسة....خصوصاً وأنها ستقابل مؤرق لياليها وبطل أحلامها بعد طول غياب ************************************************** ************** انتهى الفصل......قراءة ممتعة | ||||
|
|
|
18-07-17, 07:36 PM
| #57 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورد البت رهف دي محتاحة طبيب نفساني باسل اهيىا حط رجله على اول سلمة من اخلامه سارة اتمنى تكون برودها الداخلى زي الخارجي شمس قصتها غريبة هجيبة مريبة | ||||||||
|
|
|
18-07-17, 07:59 PM
| #58 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
19-07-17, 09:48 AM
| #59 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| فصل تمهيدي لاحداث قادمه رهف اعتقد انها تبالغ بخوفها على نوران من باسل .... لايوجد لديها اي دليل ان باسل انسان سيء وممكن يؤذب اختها بالعكس كل الدلائل تشير لحسن اخلاقه اضافة الى ان الان بعد الخطبه اكيد الاهل سألوا عليه كثيرا واطمنوا من ناحيته ,, بانتظار انكشاف سر رهف شمس حكاية اخرى ... بعد الرساله اعتقد كان الافضل ان تبلغ ابيها خصوصا ان الرساله دليل باليد وليس مجرد اوهام او احساسها يقول لها ان هناك من يراقب ...اصبح بيدها دليل كيف ترميه بسلة الزباله .. لم يعجبني تصرفها ... جميله وحقدها .. تربية الام هذا ماينتج .. اعجبتني ردود ساره واتمنى ان تستمر بهذه الثقة | |||||||
|
|
|
19-07-17, 10:30 AM
| #60 | |||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
