30-06-17, 04:31 AM | #1 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| رواية بوابة الذكريات – آسيا جبار [TABLE1="width:100%;border:7px groove blue;"] | [/TABLE1]في أكثر رواياتها ذاتية «لا مكان في بيت والدي» (2008)، نبشت جبّار دفاتر عائلية قديمة، أتيح لنا قراءتها بالعربية حين صدرت بعنوان «بوّابة الذكريات» (تعريب الأكاديمي محمد يحياتن) عن «دار فسيفساء». بالتعاون مع هذه الدار، أعاد «المركز الثقافي العربي»طباعة النسخة العربية التي تتبع سيرة فاطمة التي ترعرعت في كنف أب معلّم، وأم راقية تكشف لها سحر الأعراس النسائية. الفتاة التي نشأت مع شغفها بالكتب، ستواجه السلطة الأبوية، ومنظومة مجتمعها القيمية التي تحاول أن تمحو شخصية المرأة لأنها «عورة». في هذه السيرة الروائية، سنقرأ كيف تحاول الفتاة التمرد على المنظومة المتصلبة، .عندما استقرت الأسرة في الجزائر العاصمة، تحولت الأم إلى حضرية بأناقة أوروبية وشرعت المراهقة في مراسلة سرية. قصة حب بدأت ترتسم. في العاصمة، وبعد انتهاء الدروس اليومية بالثانوية الكبرى، لا تكف الفتاة الشابة عن السير، يُسكرها الفضاء والشعر. سنة واحدة قبل الانفجار الذي هز كامل البلاد، هل سيقطع فتيل هذا التعلّم العاطفي؟هذه الذكريات تشكل العوامل الأساسية والظروف التي أسهمت في صقل شخصية أولى النساء اللواتي تقلّدن منصباً أكاديمياً في الجزائر بعد الاستقلال وتختم الكاتبة بقولها: "ألم يحن أخيراً الوقت لتقتل حتى وإن ببطء هذه الجمرات الخفيفة التي لم تنطفىء أبداً؟ هذا التساؤل ليس تساؤلك وحدك، بل هو تساؤل جميع النساء هناك على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط... لماذا، لماذا يجب عليّ أنا أن أجدني وجميع الأخريات بلا حيّز في "منزل أبي"؟" الراحلة آسيا جبار(اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالاين)،الروائية التي كانت أول كاتبة عربية تدخل الأكاديمية الفرنسية قدس أقداس اللغة الفرنسية تم انتخابها في يونيو 2005 عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية راحت تطوع لغتها الفرنسية لقضايا المرأة في الجزائر والعالم العربي عموماً،هي مؤلفة خمس عشرة رواية تتطرق للتاريخ الجزائري، ولوضع النساء والصراع حول اللغات في الجزائر كما في ثلاثيتيها الروائيتين («الحب والفانتازيا»، و«ظل السلطانة» و«بعيداً عن المدينة المنوّرة» ــــ و«ما أوسع السجن»، «بياض الجزائر» و«نساء بلا كفن»). ومن الحركة النسائية التي خرجت من رحمها في الستينيات، استوحت فيلمها «نوبة نساء جبل الشنوى» الذي حاز جائزة النقاد في «مهرجان البندقيّة السينمائي» (1979 ، تُرجمت مؤلفاتها إلى أكثر من عشرين لغة وتوِّجت بالعديد من الجوائز الأدبية. ورُشِّحت الراحلة أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للآداب. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|