آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-07-17, 11:17 AM | #1 | ||||
أديب وشاعر مصري
| ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا) ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا) لتحميل ديوان ليلى وأخواتها كاملا (54 قصيدة عمودية وتفعيلية) في صورة كتاب PDF: https://www.mediafire.com/file/1h5c35n045q0xhh/Layla.pdf وهذا هو نص قصيدة "ليلى وأخواتها" التي يحمل الديوان اسمها: أخواتُ ليلى قد أطشنَ صوابي = أنَّى المَحَلُّ لهنَّ مِن إعرابي؟ يَفتِْنَّ مُبتدأً ويُدعَى عاشقًا = يَجعلنَه خبرًا بِلَيلِ عذابِ أسماءُ عشقٍ جارحاتٌ للقلوبِ، طِلابُهنَّ مُضَيِّعُ الطُّلاّبِ أفعالُ أمرٍ ناصباتٌ للجَوَى = بجوابِهنَّ مَفَارقُ الأصحابِ ذاتُ العقولِ الناقصاتِ، فلا عَجِبْتَ وحسنُهنَّ مُبدِّدُ الألبابِ رباتُ سحرٍ والخدودُ مصايدٌ = للمدّعينَ العقلَ مِن أربابِ فإذا نَصَبْنَ أَصَبنَ، إنَّ الفخَّ في الخجلِ البريءِ وبسمةِ الأهدابِ مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلَتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ" في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَ يا (شابي) طُعمٌ لذيذٌ، مُهـلِكٌ صيّادَهُ = هذا الجمالُ برائعِ الأثوابِ *** أخواتُ ليلى عِشقُهنَّ مُصابي = يُسهرنَ ليلِي إن أردنَ عقابي أدواتُ جرٍّ للغرامِ وجرُّهنَّ إلى الهَوَى هُو غايةُ الآرابِ أتلومُ ليلى لو تَجرُّ حبيبَها = بالهُدبِ حتى ثَغرِها العِنّابي؟ إن شئتَ نصبًا لاحتيالِ لقائها = جازَ اجتهادُكِ دونَ أيِّ عتابِ ووجوبَ رفعٍ للنجومِ بوصفِها = إن شئتَ شِعرًا مُسكِرَ الإطرابِ أو شئتَ جَزمًا في غُموضِ شعورِها = فاسبقْ إليها زحمةَ الخُطّابِ للوَصْـلِ في لُغةِ الغرامِ سبيلُهُ = مَن سارَ، يومًا بالغُ الأعتابِ *** يا لائمي أنِّي طلبتُ سرابي = لم تدرِ ما عذري ولا أسبابي أَرَمَتْكَ ليلى بابتسامةِ ثَغرِها؟ = فَلأَوقعَتْكَ بِسحرِها الخلاّبِ وصريعُ ليلى مَن غَدَا في عشقِها = خبرًا يُعاني الشوقَ باستعذابِ والعشقُ أَغْرَى بي كما أغرَى بها = ما يَجمعُ الأحبابَ مِن أغرابِ؟ لا تَسألنَّ القلبَ عن أخواتِها = هنَّ المَنايا مُشرِعاتُ حِرابِ مِن كلِّ فجِّ أُنوثةٍ مُتفجّرٍ = في فتنةٍ يأتينَ كالأسرابِ وإذا خَطَرنَ على ضميرٍ غائبٍ = لَخَطَفنَ قلبَ المرءِ دونَ إيابِ متشكّلاتٍ مُشكِلاتٍ ساكناتٍ مائساتٍ قد ملأنَ خِطابي وتَغارُ ليلى إن رأتْ أخواتِها = يَصبُبْنَ كأسَ الشِّعرِ في مِحرابي ليلى تُفضِّلُ أن تكونَ لِوحدِها = في جملةٍ مبتورةِ الأعقابِ إن تمَّ معنى القولِ قبلَ دُخولِها = جعلَتْه نَفيًا نافرَ الأقطابِ وإذا تلعثمَ للجمالِ مُريدُها = أَهْوَى إليهِ الشِّعرُ دونَ حِجابِ يا (ليلُ) عذرًا للحبيبِ فإنّه = في حبِّـكُنَّ مُحَطَّمُ الأبوابِ مَن للزهورِ وعطرِها لو أصبحتْ = متسلقاتِ القلبِ كاللَّبلابِ قدَّمتُ عُذري فانعمي بقصيدتي = هيا إلى حِضني ولا ترتابي للعينِ شأنٌ، للقلوبِ مُخالِفٌ = ما ضَرَّ حبَّـكِ عابرُ الإعجابِ لا عشقَ ـ غيرَكِ ـ صادقٌ في مهجتي = أنتِ المُنَى يا أجملَ الأحبابِ محمد حمدي غانم 13/7/2017 * في البيتين: مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ" في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ، أخطأتَ يا (شابي) أشير إلى بيت الشاعر التونسي أبي الفاسم الشابي: لا عدلَ إلا إن تعادلت القوى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ | ||||
13-07-17, 11:30 AM | #2 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| لا عدمنا روعة قلمكم شاعرنا العظيم تم التثبيت | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|