20-07-17, 07:30 PM | #1 | ||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| رسالة مؤثرة من فقير إلى مجتمعه انني وبكل أسى أستوقف مجتمعي بل وعالمي , لأسأله لما نسيني , تجاهلني , أخذ يمضي في رقيه وصعوده سلالم التقدم والمضي نحو الآفاق تاركني ورآءه دون الإكتراث بي , أو حتى السؤال عن حالي , ؟ ألست جزءاً منه , من ذلك المجتمع , أولست كياناً من ذلك العالم ؟! بل وكيف يكتمل لهم رقي وتقدم وأنا قابع وراءهم أبحث عن طعامي بين مخلفاتهم ؟ فيوماً أجد ويوماً أعود أدراجي حزيناً جائعاً ألا أجد ما أسد به جوعي . وقد لا تصدقوني لو أقول لكم إنني لا أستطيع النوم كثيراً من الأحيان والسبب هو شدة ماأجده من برودة الجو القارس .. وأحاول جاهداً أن أدفىء جسدي بما ألبسه من رقاع ممزقه لعلي أذوق ولو بريهة هنية من النوم, ولكن هيهات ذلك والبرد القارس يلطم ذلك الجسد النحيل وكأنه من شدته أمواج بحر عاتيه .x أنا لست مهتماً لذلك فقد اعتدت عليه , وكل الأسى والحزن الذي أجده إنما هو بسبب أبنائي الصغار إنهم يبحثون عن الأمان لدي , ينظرون إلى عيني لعلهم يطمئنون إلى وجود بصيص ٍ من الأمل , لعلهم ينجون به من هذه الحياة القاسية , إنني كلما أراهم يتحلقون حولي عندما أعود إلى المنزل وتجول أنظارهم هنا وهناك لعلهم يرون ماجلبه لهم والدهم , ولكن كالعادة يطرق الأب برأسه إلى الأرض دون أدنى كلمة , وماذا عساي أن أقول لهم ؟! وأعلم أني وإن شرحت لهم حالي وفقري وبؤسي فإنهم لن يفهموني , لن يفهموا معاناتي , وآهاتي كل مايفهمه هؤلاء الصغار أنني أباهم الذي يستطيع تحقيق أحلامهم التي تتمايل في سماء مخيلاتهم .x هذه وبكل بساطة معاناتي مع شبح الفقر الذي هد كل أمنياتي , ودفن أحلامي في أرض المستحيل , إنه لم يبقى لي من العمر أكثر مما مضى , وتساورني المخاوف حول أبنائي الصغار من بعدي من لهم ياالله .. ليس لهم بعدي إلا أمهم المسكينة التي لاتجرؤ حتى على أن تسعى وأن تعمل من أجلهم , إنك بالكاد أن تسمع صوتها إذا تكلمت , وكيف ستواجه هذه الحياة بخضمها ؟ ياالله كن المعين لهم إذا رحل المعين , وارزقهم يالله قلوباً حانية تعطف عليهم وترحمهم , ياالله من لهم غيرك ناصراً ومعيناً , فأنت الرحيم كتبت على نفسك الرحمة , أرحمهم ياالله , ارحمهم ياالله .x إخواني وأخواتي هذه معاناة فقير يعيش بيننا دون أن نشعر بحاله , وقد سطر لنا معاناته لعله أن يجد من يمد له يد العون والمساعدة وهناك آلاف الفقراء الذين لم يستطيعوا إيصال أصواتهم إلينا .. هناك الأيتام فمن ذا الذي يقوم عليهم ويرعاهم , فلم يعد لهم بعد رحيل والدهم معين بعد الله إلا أنتم . هناك النساء الأرامل اللاتي يصارعن الحياة بكل مابها من قسوة وذلك من أجل أبنائهن . فمن يقف إلى جوارهن ويشد من عزمهن إذا تخلينا عن مساعدتهن , وهناك الكثير والكثير من الفقراء والمساكين , منهم من لايجد طعاماً , ومنهم من لايجد غطاءً . فبادر يامن تحب الخير , بادر لتمسح دمعة من عين يتيم , وأرملة مسكينة , بادر لتسد جوع فقير وفقيرة .بادر أخي , بادري أخية قبل الممات لعل الله أن يغفر لكم بذلك ويرحمكم كما رحمتم هؤلاء . ياأصحاب الملايين ياأصحاب العقا رات ............ أين أنتم من هؤلاء التعديل الأخير تم بواسطة اولادي جنتي ; 27-10-18 الساعة 01:44 AM | ||||
21-07-17, 11:29 AM | #4 | ||||||||||
مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت
| ياليتنا نعلم هذه الحقائق ولكن منا الكثير غافل....... تم نقلها في القسم الاجتماعي حبيبتي حيث مكانها الصحيح | ||||||||||
21-07-17, 07:50 PM | #6 | ||||||||||||
مشرف المنتدي السياحي وكاتب متألق في القسم الادبي ونجم منتدى الفن وقلم مميز بخاطرة من وحي الكلمة
| وا رحمتا للفقير .. يرى متاجر الملابس واللعب والحلوى .. فينظر إليها نظر الرّاغب المحروم ويذكر أطفاله وهم يحلمون بالثوب الجديد .. واللعبة المُسليّة .. والأكلة الشّهية .. والنزهة الممتعة .. ويتصايحون بالأمل البعيد : يا أبانا .. أين الثوب الذي نلبس ؟ أين اللحم الذي نأكل .. أين القرش الذي ننفق .. فيجيبهم بالدمعة الباردة .. والزفرة المُحرقة .. والنظرة الحزينة لكنهم لا يفهمون ! ** فاطمة الزهراء .. رسالتكِ مؤثرة كثيرا إذ تنبّه الغافل .. وتذكّر الناسي .. وتوقظ النائم فاطعام الطعام فرض .. وحضّ الآخرين على الاطعام فرض آخر ! ألم يقل ربُّنا سبحانه : وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ{25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ{26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ{27} مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ{28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ{29} فيأتي الأمر العُلوي: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ{30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ{31} ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ{32} ثم تُنشر الحيثيات على الجُموع : إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ{33} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{34} فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ{35} وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ{36} لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ{37} الحاقّة معذرة للإطالة وشكرا لكِ | ||||||||||||
21-07-17, 07:55 PM | #7 | |||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| اقتباس:
شكرا على المرور و المشاركة. | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|