22-07-17, 05:51 PM | #1 | ||||||||||
| لأنني لست قدرك ! *مميزة* تقدم ناحيتي ذاك الذي عشقت سماره مرتديا على كعادته ثوبا سكريا و شماغه .. لا .. لا .. أريد أن أرى شعره القاتم .. أجل لم يرتدي شماغ هو لا يفضله حانت مني إلتفاتة لجانبه نظرت لها بإنكسار ثم لم تلبث نظراتي أن إحتدت هي أجمل مني ؟!! إرتفع جانب شفتي لأبتسم بدهائي الأنثوي بالطبع لا ؛ لا تضاهيني في شيء !! رفعت حاجب و أنا أحتد لمواجهته بينما تعمتد لتقطر حروفي عسلا عكس ما يتعمل بداخلي « هذه التي فضلتها علي إذن ! » إبتسم بتلك التي تذيب تماسكي لوهلة كنت سأنهار أمامه و أمامها لكني سرعان ما إستعدت رباطة جأشي فأتاني صوته الرخيم باهت كأنه لم يكن « لم أفضلها عليك .. القدر من فعل ! » « لا تلقي عليه اللوم هذا ذنبك أنت لما لم تنتظرني » هذا ما ألقيته في وجهه بنبرة مستعرة . لم تغادره إبتسامته و نبرته الرخيمة الباهتة كأنه صورة متجسدة أمامي ظننت إن لمسته ستمر يدي عبره و تخترق جسده ، « كيف ! لا أحد يتحمل اللوم و العتاب غيرهما القدر و الوقت أنت لست بجاهزة و أنا لست بعارف ! » هززت رأسي بشدة مقاومة عبراتي الحزينة و سيطرت على صوتي الأجش . « بلى جاهزة جربني أرجوك جربني ! » على وضعه بإبتسامته الصافية التي أصبحت تستفزني . « ليس لدي وقت الآن مرة آخرى لربما ..! » صحت في وجهه . « لما ليس الآن أنا جاهزة لك أنا أحبك أرجوك تفهم أحاسيسي لقد حافظت على نفسي لك ! » إزدادت إبتسامته إتساعا و هو يهمس لي بإقتناع . « أحسنت ! تابعي الحفاظ على نفسك للشخص الصحيح ، أرجو أن يستحقك ! » كززت على أسناني و رمقت زوجته بإحتدام ثم تمتم من بين أسناني . « لقد غيرتك ! » « لا لم تفعل إنها فقط الحقيقة فتقبليها . » « لن أفعل مهما كان لن أفعل . » رفعت له أهدابي متوسلة . « أنا أحبك لما لا نكون لبعض ألا تبادلني المشاعر ؟ » « كنت سأبادلك لولا القدر . » « تبا للقدر و الوقت . » إلتفت إلتفاتة شرسة لزوجته . « و تبا لك ! » « إفهمي صغيرتي أرجوك إفهمي أنا لست بقدرك ببساطة . » « لما لا دعنا نتحدى القدر معنا ؟ سنهزمه بالتأكيد سينتصر حبنا ! » « لن يفعل ! هناك الكثير من الإختلافات التي تعكر صفو ما تسميه حبنا . » « أي إختلافات ؟ لا يوجد أي من هذا الهراء صحيح عيوبي كثيرة لكن الكمال لله وحده . » « سبحانه و تعالى .. صراحة عيوبك هذه هي من سيعكر علينا . » «وما هي ! أخبرني و سأصلح نفسي ! » « أنت مهووسة سيطرة ! » « أجل ! أعترف لكني لا أتحكم في الناس أحب فقط المثالية في أعمالي و مناسباتي كما كنت ستعجب بسيطرتي هذه التي أفرضها على وقتي ! » « أنت تحدثين نفسك ! » « و من منا لا يفعل ذلك ، كنت ستحب أحاديثي . » « غيرتك قاتلة ! » « أجل لا أنكر لكنني سأتحكم بها . » « عصبيتك لا حدود لها . » « كنت ستحب شكلي العصبي و لكني لا أنفعل بدون سبب ! » « أنت مزاجية بدرجة أولى . » « بالطبع التفاصيل هي حياتي ! » « أنت أنثى شرسة ! » هنا قهقهت برقة و قلت بينما أنظر له بما وصفني للتو . « و هل أستطيع الإنكار كنت ستحـ.. لا ، لا بل ستعشق ذلك ! » « تهورك سينهي حياتك . » « لا بأس سأظبطه . » « أنت جامحة .. » قاطعته ، « بإستطاعتك ترويضي ! » « كيدك عظيم ! » « من ينكر ذلك !! » « تسكرين بالشعر ! » « صدقني كنت ستنتشي بما أكتبه فيك ! » « إخلاصك للكتب فقط . » « و هل لي غنى عنها ! » « لا تستطيعين التحكم في دموعك . » « أتركني بجانبك فقط و لن تفارق البسمة شفتاي ! » « عندما تنامين تحضنين وسادتين . » « كنت ستتوسلني لأريح صدرك و ذراعك من ثقل رأسي ! » « لسانك بذئ ! » « كنت ستذوب في حلاوته . » « أحيانا تكونين وديعة كملاك و أحيانا آخرى معاونة إبليس ! » « من من الرجال لا يحب الفتاة التي تبدو كملاك بعكس أفكارها الجهنمية ؟ » « أنت تخافين من الظلام و الرعد و القطط ! » « عادي ! كنت ستحميني و تخبئني في حضنك في الظلام ، كنت ستمسك ييدي عندما نصادف قطة و ستهدهدني عند سماعنا للرعد . » « أنت غير منطقية ! تخافين حتى الحشيش ! » « ليس هكذا ؛ أهاب الأشياء الكثيفة فقط ! » « تقهقهين كالأطفال كأنك جئت لهذه الدنيا للتو بينما قلبك ينزف و ينزف و ينزف و لا تنفكين تعثرين على الدواء الصحيح . » « كن طبيبي ! » « أنت تكرهين ظروفك ، الأشخاص المحيطون بك ، بيئتك كل شيء تكرهينه ! » « أجل ، أكرههم بإستطاعتك تعليمي فنون الحب ! » « أنت أنانية و مغرورة . » « لست كذلك ! أحب الخير لغيري . » « أنت صغيرة جدا . » « بالطبع لا أنا أكبر منك و منها ! » « أنت تكتئبين بلا سبب . » « هرمونات ! » « أنت صريحة جدا و في نفس الوقت لعوب ! » « ماذا أفعل ؟ أنا إمرأة ! » « أنت مريضة نفسيا » « و هل بقي شخص معافى في هذا الزمن ! هل أقنعتك ! » « لا ، لم تفعلي أقنعي القدر و النصيب ! » « معا ! نستطيع إقناع الدنيا كلها ! » « لا لن نستطيع على الأقل ليس الآن ، لنترك الأمر للمستقبل ! » « أتحبها ! » « لا أستطيع الجزم الآن . » كان على وشك توديعي عندما توسلته . « أرجوك لي طلب أخير ! » « ما هو ؟ » « أريد أن أقبلك ! » « تعلمين أن ذلك لا يجوز » « بلى يجوز ، فأنت لم تكن ! كل شيء مباح في الحب و الحرب و الأحلام ! أنت لست سوى حلم ، أرجوك إقترب بخدك لطالما تمنيت أن ألمس شعيرات ذقنه ، أريد تقبيل غمازتك ! » لم يقترب فإقتربت أنا منه و نفذت ما أحلم به في حلمي ! خللت أناملي في شعره و همست . « أعتني بنفسك جيدا و بها لا تظلمها أرجوك ! » إقتربت منها و جاهدت لأبتسم . « أعتني به إنه جوهرة نفيسة ! أتعلمين قيمة الجوهرة التي تجاورك .. إحتفظي بها ريثما أتي و إن لم آتي فأخبري كلماتي هذه لإبنته كي تعتني به ؛ أباها كامل ! إنه مثالي أخبريها أنه كان فارس أحلام مراهقة تعشق من أكبر منها بالكثير و الكثير إنه كل ما أتمنى ، إنه أسمر و ذو لحية و صدر عريض و قامة وقورة ، إنه حنون و مجنون إنه حكيم ! . أخبريها أنه تغلب على الحياة و فهم لغزها ، أخبريها أنه مكافح ، أخبريها أنه يحب البطيخ الأحمر مثلي أطلبي منها أن تحب البطيخ الأحمر ، هو يحب البندق كما أفعل أخبريها أن تفعل أيضا ، أباها يحب اللغة الإنجليزية و يجيدها مثلي أخبريها أن تطلب منه أن يعلمها ، أخبريها أن أباها كان يوقع أصدقائه في المقالب أطلبي منها أن توقعه في الكثير و الكثير من المقالب . أباها يجيد التحكم في عصبيته على غراري لكن عصبيته تلك هي من أوقعتني في غرامه و هو يدافع عن إخوته البنات كوني مثله و دافعي عن نفسك و عن إخوتك ، هو يحب كرة القدم و يجيدها على غراري أخبريها أن تكون منافسة له ، أباها يحب البولنغ و البلياردو على غراري أخبريها أن تطلب منه تعليمها ، أباها رآى نصف العالم أخبريها أن تنظر في عينيه و تطلب من أن يحكي لها أساطير العالم و خباياه بنبرته الرخيمة تلك ، أطلبي منها أن تفتخر به و تحب لا عليها أن تعشقه . » _ The future belongs to those who believes in the baeuty of their dreams . التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 29-01-18 الساعة 12:51 PM | ||||||||||
22-07-17, 08:01 PM | #3 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
25-07-17, 09:37 AM | #4 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم جميله جدا هي تعشقه رغم زواجه وصغر سنها وتمنت ان ينتظرها ولكن ابي القدر تحلم به تسرد عيوبها عل لسانه وتفندها وتروى بعشق مميزاته وتتمني له السعاده وان يحصل عل ابنة تعوضه حبها كلامها مؤثر ثائر مشاعر متالمه صارخه صاخبه احيييك فوفي الجميله وف انتظار جديدك | ||||
25-07-17, 12:43 PM | #5 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
11-08-17, 11:32 AM | #7 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| وفاء تعبت جدًا عند قراءة القدر الذي يضعه هو بينهما كانت ملحمة حواريه تشبه القصائد النثر السحر لكل شي مبرر المهم ان ينتصر الحب انتصر جمال نصك واحببته وسانتظر القدر والوقت لتقدمي رواية بجمال هذا النص عشقت اسلوبك شخوصك حتى تلك الزوجة الهلامية انتظرك لا تتاخري | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|