28-07-17, 06:18 PM | #13 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بك انا ايضا سعدت بوجودك معي في هذه الرواية كلامكم نابع من القلب لذلك يصل الى القلب | |||||||
28-07-17, 06:21 PM | #14 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا وسهلا بك غاليتي الله يبارك بك و يسعدك ان شاء الله تكون رواية جيدة فليس لي رأي فيها قبل رأيكم تحية تقدير ومحبة | |||||||
28-07-17, 06:25 PM | #16 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بك و يوفقك لكل خير انتكاسة قلب ان شاء الله تكون عند حسن الظن شكرا جزيلا على الحضور و الترحيب | |||||||
29-07-17, 09:07 AM | #19 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| هلا بهنوده وابداعات هنوده عاش من شافك حبيبتي .. هل هذا اعلان للروايه لانك لم تحددي موعد وقريبا يعني لن تبدأي بالروايه فورا انا سانقل الموضوع للشرفه الى ان تقرري متى تنزلين الفصل الاول وتبدأي بالروايه ومتى قررتي بلغي اي احد من الاشراف نرجعها للقسم العام بانتظارك باسرع وقت | |||||||
30-07-17, 12:25 AM | #20 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب......الفصل الاول انتكاسة قلب الفصل الاول............................ دخلت لين الى ذلك المطعم و اتجهت الى قسم الحلويات و المعجنات و وقفت قائلة و قد لوت شفتيها و هي تراقب جنى التي كانت تنظف الصحون من بقايا الطعام و ترتبها فوق بعض: "الم تنتهي بعد الوقت متأخر؟.... جئت لاذكرك بموعد الحفلة ...... اياك ان تفوتي عليك فرصة المتعة الكبيرة" جنى و عينيها السوداين الواسعتين تتأرجحان بالنظرات بين زوايا المكان و بدون هدف: "كم مرة ذكرت لي ذلك الموضوع...... فهمت.... لا تهمني تلك الحفلات بقدر ما اتوق لساعات من الراحة في السرير بعد عمل اليوم الشاق..... بالله عليك من اين لي ان استمتع بحفلة عمتك؟..... تعرفين كيف امضي الوقت هناك عمل في عمل....... كما انني لا امتلك فستان مناسب هذا العام..... لم استعد بعد" نظرت لين اليها بنفاد صبر وملل و قالت عبر شفاه ممتئلة جذابة: "اعرفك بائسة و جامدة العقل لذلك ستترددين و تفضلين المكوث في السرير...... هذه المرة انت مدعوة للاستمتاع فقط صدقيني و ليس كخبيرة معجنات و طهو....... اي فستان من عندك سيفي بالغرض لا تعقدي الامور.... اعرفك متعبة و مرهقة على الدوام لكن تهمني مصلحتك افكر بك طالما انت تهملين حقوقك في الحياة" ابتسمت جنى عبر شفاه رقيقة شفافة و قالت بنبرة ناعمة: "حقوقي بالحياة؟..... اعتدت ان استغني عن تلك الحقوق" اقتربت لين و جذبت كأس و سكبت لنفسها العصير و بثقة: " يا ابنتي انت جميلة....... حاولي اظهار جمالك مفاتنك نعومتك....... هذا ما يحبه الرجال" قطبت جنى جبهتها البيضاء الشاحبة و قالت بنبرة جادة و حازمة: "لا يهمني ما يحبه الرجال....... المهم ما اريده انا.... ما يعجبني انا" ابتسمت لين و قالت بتأمل: "لو كنت لا اعرفك جيدا لقلت عنك انانية و معقدة و تحبين ذاتك" جنى و بجدية و هي تعيد الكراسي الى مكانها: "لست انانية لكني صريحة و اعرف ماذا اريد" تألقت عيني لين الفاتحتين و قالت باندفاع: "يا ابنتي سيأتون كثيرا من الرجال الاغنياء...... اثرياء و رجال اعمال......... ليتني اسدل اهدابي المخادعة لاوقع منهم رجلا ثريا و احظى بكثير من السهرات و استمتع و اسافر....... لست بلهاء مثلك حتى امضي اجمل سنوات شبابي و انا اعمل ليل نهار و اثقل كاهلي لتوفير لقمة العيش التي لا تذكر ......... اه كم اتوق للعيش برفاهية و رخاء كعمتي" ضحكت جنى و اقتربت منها و تناولت الكأس منها و احتست ما تبقى منه قائلة: "لو كنت لا اعرفك جيدا لقلت انك سخيفة طامعة جشعة....... و الان يا ذات الاهداب المخادعة الا توصليني بسيارتك المتواضعة فقد انتهيت" عندما خرجتا من المطعم تطلعتا معا الى ذلك الشاب المستند على سيارته الفارهة و ينظر اتجاههما باهتمام و قالت لين بهمس: "ينتظرك كعادته اليس كذلك؟" جنى و بضيق: "و متى توقف عن ذلك؟..... ذلك الشاب لا يسئم مطاردتي و ازعاجي و لا يسئم صدي له لا اعرف الى اين يريد ان يصل معي" ادارت لين المحرك و قالت بنبرة تحذير: "قلت لك الف مرة اتركي العمل في ذلك المطعم البائس و تجنبي مضايقات العابثين امثاله.... يعتقد انه له الحق بذلك مادمت تعملين عندهم" جنى و بجدية: "لا استطيع.... انه المكان الوحيد الذي يناسبني يكفي ان والده يحسن معاملتي و والدته ايضا تظهر لي الود... دعك منه انه مغفل يعتقد انني فتاة ساذجة تنخدع بسهولة و تجري خلف نقوده و يمكنه ان يوقع بي..... لا يعلم ان الدهر اكل علي و شرب و علمتني الحياة كيفية التعامل مع مختلف الشخصيات....... لا يشكل لي مصدر قلق و خوف فقط مصدر ازعاج" عندما دخلت الشقة اتجهت فورا الى غرفة ديمة شقيقتها الكبيرة المعاقة و قالت باهتمام: "مرحبا حبيبتي........ تناولت علاجك؟" وساعدتها بالجلوس و سحبت قدميها على الكرسي برفق........ اجابت ديمة بنظرات ودودة: "تناولت الطعام و الدواء لا تقلقي بشأني....... اهتمي بنفسك اراك شاحبة قليلا........ كأنك تعبت اليوم اكثر من المعتاد؟" جنى و هي تقلب بزجاجات الادوية الفارغة بقلق لأنها مضطرة ان توفر الدواء بأسرع وقت و لحد الان لم تستلم اجرتها: "لا عليك انا بخير..... و سأعتني بنفسي من اجلكم فقط لعلي ارد قليل من الدين ..... لا انسى بحياتي وقوفك الى جانبي يا اختي" ابتسمت ديمة و هزت رأسها بامتنان و قالت جنى بدون رغبة: "ربما سأسهر غدا في حفلة تقيمها عمة لين كعادتها السنوية..... لست راغبة بتركك لكني اجامل لين...... تعرفين كم هي لحوحة ومندفعة و لو اعتذرت لخاصمتني" اومأت ديمة قائلة بنبرة هادئة: "اذهبي يازهرتي انت شابة بمقتبل العمر ....... استمتعي بوقتك و امرحي قدر الامكان فلايام تمضي بسرعة و الشباب يزول دون ان نشعر ........ لا تنهكي نفسك بمشاكل الحياة و مصاعبها....... خصصي لنفسك اوقات للترفيه و التسلية ....... جنى انت تعيشين حياة رتيبة و كأنك امرأة كبيرة السن تعيشين بمرحلة اكبر من سنك بسنوات...... حاولي ان تخرجي من قوقعتك و ابحثي عن رجل قبل ان يداهمك الزمن ......... لا تنظري الي هكذا....... نعم رجل ..... رغم كل شيء ... الحياة لم تتوقف" ابتسمت جنى بشيء من المرار وهزت رأسها قائلة بصوت خافت: "ربما بعض كلامك صحيح........ لكن ليس كله" ورتبت الشرشف على السرير و اغلقت نوافذ الغرفة و اضاءت المصباح الخافت و ابدلت ماء آنية الزهور و اخذت معها ملابس ديمة المتسخة و غادرت غرفتها بابتسامة باهتة ....... عن اي شباب تتكلمين يا ديمة... مقتبل العمر؟.... اتتمت السابعة و العشرون و الشباب قد سرق من روحي.... انت تقولين ذلك؟.... انت تعلمين كل شيء و ايضا تقولين ذلك؟ تجولت باركان الشقة الصغيرة و رتبت الاغراض و هي تراقب الطفلة سيرين التي كانت جالسة و مفترشة الارض بأ وراقها البيضاء و اصباغها و منهمكة برسوماتها الطفولية حتى انها لم تتكلم معها و لا كلمة. دخلت الى المطبخ و اخرجت بعض الاطباق من الثلاجة و وضعتها على المائدة الصغيرة و نادت سيرين لتشاركها العشاء ........ وقفت الطفلة عند الباب و تأملت الاطباق بصمت..... هي و بلطف: "تعالي ......... الا تحبين ان نأكل معا؟" سيرين و بضجر: "لا احب الجبنة لقد سئمت منها ...... تناولت الطعام مع امي قبل ساعتين ..... تصورت انك احضرت لي طعاما جديدا" خفقت اهداب جنى و قالت بابتسامة فاترة: "اسفة نسيت ان اجلب لك ساندويش........ و لأني متعبة قليلا لم اعد لك فطيرة او...." قاطعتها قائلة: "لا اريد شيئا..... لقد سئمت الجبنة و سئمت الوحدة" و تركتها و انصرفت راكضة. تنهدت جنى و تناولت شيئا من الرغيف....... من حقها.... طفلة في العاشرة لم تعي بعد المجهود التي تبذله لتوفير الحاجات الاساسية لهذا البيت و تطالب بحقوقها....... تمضي اكثر الاوقات وحدها و تشعر بالحرمان لكنها ستعوضها و ستعمل جاهدة حتى توفر لهما كل طلباتهما ليس لها غيرهما في هذه الدنيا . عندما دخلت غرفتها اغلقت الباب و تنهدت و اغمضت عينيها قليلا ثم اتجهت الى الخزانة و فتحتها بسرعة و بحثت بين ملابسها ...... فستان سهرة........ اين اجدك؟...... ابتعدت عن الخزانة و اتجهت الى المرآة و مررت يدها على شعرها الاسود المهمل و على عنقها الطويل الجذاب و ابتسمت بحزن....... لماذا لم تفكر او تحاول ان تفكر قليلا بكلام لين و شقيقتها ديمة؟..... لماذا لم تفكر ان تعيش حياتها بعيدا عن الضغوط و الحواجز و المتاعب ........ ربما هي ليست على حق.........ربما كلامهما فيه شيء من الصحة ............. انها تعيش اكبر من عمرها........ منذ عام تقريبا لم تخرج لسهرة او حفلة و تعتذر عن المناسبات ......السنوات تمر بسرعة و العمر يجري و هي وحيدة و لا مرة فكرت ان ترافق رجل ....... طيلة سنوات لم تسمح لشاب يدخل حياتها و لم تخوض اي تجربة عاطفية ......... مغلقة على نفسها و مكرسة ايامها و لياليها للعمل و المشقة و تدبير شؤؤن هذه العائلة الصغيرة و مساعدة الاخرين حولها و لم تفكر يوما مساعدة نفسها........ تقول على الدوام انها تعرف ما تريد.......... لكن هل هذا كل ما تريدة امرأة بمثل سنها؟........ ربما هي بحاجة الى الكثير لكنها لا تدري.......... ربما هي بحاجة الى رجل يشاركها حياتها........ رجل؟! قطبت جبينها و استغربت من رغبتها هذه و افكارها الغريبة الغبية الان....... ما بها؟........ لا بد ان تعب اليوم بدأ يؤثر عليها لتصبح ساذجة و فارغة. تأملت يديها الجافتين البشرة و تطلعت بعينيها المتعبتين .... هل هي جميلة؟.......... لا زالت جميلة؟....... أ لها من الانوثة ما يكفي؟..... تذكرت ذلك الشاب الذي يدعى اياد الذي يطاردها طيلة اليوم و يلاحقها........ ماذا يريد منها؟...... أ يراها جميلة و يكن لها مشاعر حقيقية ؟......... ام له مطلب اخر؟..... يريد ارضاء غريزته؟........ هذا كل ما يريده منها............... غريزته فقط. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|