30-07-17, 12:26 AM
| #21 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
اشكر ترحيبك و انتظارك و اليك الفصل الاول | |||||||
|  |
|
30-07-17, 12:29 AM
| #22 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي يبدو ان النظام جديد في المنتدى حتى تنقلي روايتي و ان كان اعلان فقد اختفى حتى الاعلان ههههههههه ياريت ترجع للقسم العام و اذا عندكم قوانين جديدة اتمنى اعرفها لاني لا اقدر ان اغير اسلوبي بالتنزيل فانا لا اقدر الالتزام لا بوقت معين و لا بساعة معينة انزل الفصول متى سنحت لي الفرصة و حسب ظروفي العائلية شكرا غاليتي على الترحيب باركك الله | |||||||
|
| |
|
30-07-17, 12:53 AM
| #23 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... مبروك روايتك الجديدة عزيزتي هند لولا الصدفة انتبهت لوجود مشاركة لك ولقد تم نقلها من الشرفة لصفحة الرئيسية... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
30-07-17, 12:57 AM
| #24 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك لانك ارجعت الرواية للعام لان وجودها في الشرفة فوت على متابعيني معرفة روايتي الجديدة | |||||||
|
| |
|
30-07-17, 06:11 AM
| #25 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  انتكاسة قلب....... الفصل الثاني الفصل الثاني............... كان منزل العمة منى مزدهرا بالمصابيح الساطعة و تنبعث من ارجائه الموسيقى الهادئة و اكتظ الشارع بسيارات المدعوين و بدأت اجواء المرح تعم الارجاء ..... وقفت جنى تحت ظل الشجرة في حديقة المنزل و هي غير مرتاحة لفستانها الاسود الجذاب و مظهرها الحالي....... ليست معتادة على وضع هكذا ماكياج و تصفيف شعرها الطويل بهكذا تسريحة ...... لماذا فعلت ذلك؟........ أ تريد ان تجذب احدهم فعلا؟......... معقول انها تزينت و تعطرت لتحيى بليلة جديدة مثلا؟....... أسمعت كلام صديقتها المقربة و اختها و ارادت التجربة ام ان نداء بداخلها اراد منها ذلك؟....... انت تريدين ذلك يا جنى؟........ تريدين التغيير و قلبك يريد ان يفتح ابوابه و يستقبل احدهم؟ راقبت المدعويين ........لحد الان لم تعرف اي من الاشخاص الذين يدخلون من الباب الكبير ........ كل رجل يدخل مع امرأة ونادرا مارأت شبابا او فتيات بمفردهم...... ابعدت الاغصان ببطء و برزت بوسط الحديقة المنيرة الاضواء الصاخبة و تحلت بقليل من الثقة حتى سمعت كلمات الاطراء و الاعجاب من معارفها الذين بدئوا يقبلون ........ لديها معارف و اصحاب بفعل عملها و اختلاطها بشخصيات مختلفة حتى تعززت ثقتها بنفسها بعد سماعها كل هذه الكلمات و الثناء على مظهرها الليلة ........ هذه المرة تمردت على نفسها و قررت الخروج من قوقعتها ..... شهقت لين عندما رأتها و قالت بدهشة اقرب للصدمة: "لا اكاد اصدق مظهرك...... انت ......... انت جنى ...... رباه اكاد افقد صوابي........ احسنت ........ احسنت صنعا جنى ....... تبدين مذهلة حقا...... الفستان يظهر جمال قوامك ....... تعالي معي ....... تعالي لندخل و ستتفاجئ عمتي حتما بجنى الجديدة" مضت ساعة و شيئا فشئيا بدأت جنى ترتاح و تستجم حتى اتخذت جانبا من القاعة و جلست تحتسي الكولا المثلج و تبتسم للين التي تراقص شابا من اقاربها ....... اقتربت منى و هي امرأة اربعينية مرحة و عفوية و مفعمة بحب الحياة و السعادة و تفعل ما تريد متى شاء و كيف تشاء و تضرب العادت و التقاليد و الاعراف عرض الجدار ان ارادت ان تحقق رغبة او هدف في بالها ...... هكذا هي العمة منى ... امرأة قوية و افكارها متحررة و تميل الى الانفتاح و التغيير لكن مع كل ذلك بداخلها قلب حنون يسع الكون....... قالت و هي تدخن سيجارة: "الكولا يا جنى؟....... الليلة انسي كل شيء ....... انسي تاريخك و مستقبلك و عيشي اللحظة ........ خذي هذا الكأس و انسي معاناتك واضحكي بقوة و بهستريا و افرغي كل شحنات الغضب بداخلك ...... ارقصي و غني و اطلقي العنان لجسدك ............. دوري حولنا و اركضي ان شئت و اكسري ذلك الحاجز اللعين بداخلك" اطلقت جنى ضحكة و هزت رأسها و هي تقول بارتياح: "غير معقولة انت يا عمتي ..... ماذا تقولين؟" منى و بجدية: "كل ذلك تستطيعين فعله و بدون تلك الكائنات الغريبة التي تسمى بالرجال...... الكائنات التي تقتات من دماء قلوب النساء.... انا معك دائما لانك معتزلة الرجال منذ سنوات لكن لست معك و انت مهملة لجمالك و مغلقة على نفسك ........ افعلي ما يحلو لك و بدون اي رجل ......... لا تصدقي احدا يقول لك عليك بشريك يصاحبك و بدونه لا تستطيعين المواصلة ......... اسمعي العمة منى فقط....... حياة بلا رجال جنة بلا شياطين" تلاشت ابتسامة جنى و ابعدت بصرها ببطء و قالت بهمس كأنها تحدث نفسها: "صدقت يا عمتي ......... هناك شياطين" نفثت منى الدخان و قالت متأملة الراقصين: "ثلاث زيجات اسفرت عن قلب كالجليد...... لا يستحقون دمعة واحدة ولا دقة قلب واحدة...... المرأة الحقيقية هي التي تأخذ من الرجل اضعاف ما تعطيه" بينما منى تتحدث هكذا كانت جنى تتطلع الى قفا رجل واقفا على بعد مسافة منها مع امرأة و قد جذب مظهره اهتمامها........ جانب من شعره بذلته الانيقة و قفته المميزة قوامه الجذاب... حتى ان فضولها الح عليها ان ترى وجهه و شكله...... التفتت الى منى التي قالت بابتسامة : "اراك اطلت التحديق به؟......... اعجبك؟" هي و بهدوء بالغ: "يبدو مميز" منى و بسرعة: "يبدو ان التغيير ليس بالمظهر فقط......... و كأن التغيير اصاب معظم داخلك........ انه" توقفتا عن الكلام عندما اقبلن سيدات نحوهما و تبادلت الحديث معهن و جائت لين مع معظم اصحاب جنى و جلسوا معها ....... كانت سهرة ممتعة حقا...... شعرت انها بدأت تستمتع بأجواء السهرة اذ بدت الحفلة هذه المرة مختلفة و اكثر مرحا و لربما هذه المرة هي التي تريد ان تختلف عن السنوات الماضية و تفكيرها ايضا يجب ان تحرفه عن مساره ......... تتوق لأن تعيش الحياة برونقها و تتناسى كل ما كان ينغص عليها و يزعجها. قالت لين بتأمل و هما تسيران معا: "عمن تبحثين بنظراتك؟" جنى وبتسلية: "لا ادري ربما عن رجل وسيم رأيته قبل قليل و اثار فضولي......... اشعر برغبة برؤيته مرة اخرى..... ليس لي هدف سوى رؤية وجهه...... اريد ان اتأكد أهو جميل هكذا كقفاه" ضحكت لين قائلة: "مجنونة كعادتك......... تستقتلين بسبب فضولك ..... خصوصا عندما تنسين اسم احدى صديقاتنا........ تذكرين عندما هاتفتني عند الثالثة صباحا لاذكرك بأسم جوليا؟..... غير معقولة انت" جنى و بسرعة : "اعتقد انه هناك....... على تلك الطاولة" لين و بمرح: " ومن حسن حظك تجلس هناك غاده و رفيقاتنا....... لنذهب و نجلس معهن و هي فرصة لتتطلعين بوجه ذلك الرجل عن قرب و تحكمين ان كان وجهه كقفاه ههههههههه" جنى و بهدوء: "ليس لهذه الدرجة ...... لا داعي لذلك ...... لا تكوني سخيفة......... فضول تافه لا اكثر" سحبتها من يدها قائلة: "هيا ما دمت تطلعت لرجل فهذه فرصتي لاعالجك و اساعدك..... انه اول الخيط...... تحاولين التغيير الحقيقي تعالي" وجدت نفسها تنقاد خلفها باستسلام ان ذلك فعلا مسليا........ عندما وصلتا الى طاولة رفيقتهما غادة رحبن جميعا بها و سألنها عن اختها وابنة اختها سيرين و سحبت لها غادة الكرسي القريب قائلة: "تفضلي.... اجلسي جنبي اشتقت اليك كثيرا و اريد زيارة المطعم خصيصا لرؤيتك" جذبت لين الكرسي المقابل لطاولة الرجل المقصود قائلة بمكر: "جنى ستجلس هنا قربي..... تعالي حبيبتي" ابتسمت جنى بحرج و تجنبت النظر امامها حيث الطاولة المقصودة و شعرت بمدى الموقف السخيف الغير مناسب التي وضعت نفسها به ....... جلست قائلة بهمس: "ارجوك لين كفى قلت لك مجرد فضول سخيف لا تبالغي لا تدعيني اندم " اقبل شاب يدعى عماد من اقارب لين و ابدى اهتمامه بها و جلس جنبها و اصبحت محور الاهتمام للجميع خاصة بعد التغيير الذي طرأ عليها لأول مرة تشعر انها فتاة شابة مثلهن و ارتسمت الابتسامة على شفتيها و رفعت اهدابها ببطء و فضول لتتطلع امامها و كانت ابتسامتها شفافة حتى استقرت نظراتها على ذلك الرجل ذا الحضور القوي و ركزت بوجهه القريب و عينيه و بالتدريج بدأ كل شيء حولها يتلاشى و ابتسامتها تلاشت و تحولت الى سحابة سوداء حتى انها اصبحت لا تسمع الكلام قربها حتى ان لين كانت تهزها من كتفها الا انها لم تلتفت بل بقيت مركزة به و اتسعت عينيها و بدأ العرق يتفصد من انحاء جسدها و ارتجفت شفتيها بصورة خفيفة و اطبقت يدها على الاخرى بارتعاشة باردة خفيفة. لين و هي تدفع وجهها بانفعال و تنبيه: "ايتها المجنونة ماذا دهاك؟....... اصحابك استغربوا موقفك...... جنى.... اين سرحت؟..... اين شردت هذا ليس معقولا!" عضت على شفتها و ادارت بصرها الى لين و كانت عينيها غارقتين بالدموع و حمراوين بشدة ثم قالت بصوت مبحوح و نبرة مخنوقة: "انا متعبة..... اشعر بالاختناق..... اتركوني" و تلفتت بوجوههم المستغربة ردة فعلها و جرت مهرولة الى الحديقة. اسندت ذراعها على عمود ضخم من العاج و اسندت جبهتها عليه و اغمضت عينيها ببطء ....... رأته لكنه لم يرها بعد و عليه ان لايراها الان لربما عرفها كما عرفته...... اه يا جنى ...... انه هو .... هو من تبحثين عنه طويلا و تودين لقياه منذ سنوات..... انه هنا بدمه و لحمه! التفتت خلفها بسرعة عندما قالت لين باستغراب و انزعاج: "ماذا اصابك جنى؟........ لا تدركين ماذا فعلت الليلة امام الناس؟" هي وبصوت خافت: " اسفة..... انا مضطربة للغاية" لين و هي تكتف ذراعيها حول جسدها النحيل: "ما الامر؟.......لماذا كنت مركزة بذلك الرجل و تغيرت تماما؟....... اخبريني شيئا لا تتركي الفضول يأكلني" ابتلعت ريقها و قالت بانفاس متقطعة: "قولي لي لين...... عمتك كيف تعرفت على هذا الرجل و منذ متى و هي تعرفه؟........ كيف لم اره طوال سنوات و كنت احضر حفلاتكم...... لا بد انها معرفة جديدة......... ارجوك اريد معرفة كل شيء عنه" بهتت لين و قالت بتأمل: "تعرفينه؟..... من هو؟.....انا شخصيا لا اعرفه......لكني سأجلب لك معلومات عنه...... لكن ليس قبل ان افهم لماذا اثار ذلك الرجل كل هذا التغيير و الاضطراب بك........ من هو؟" .................................................. اسندت رأسها على الوسادة واغمضت عينيها ببطء و تدحرجت دمعتان من طرفيهما و استرجعت كل شيء عن حفلة الليلة و ضحكت من نفسها كثيرا...... عندما ارادت فتح قلبها للدنيا من جديد و فكرت ان تعجب برجل فلم تجد بعد كل هذه السنوات الا وسام زيدان لتعجب به!.... ياللمهزلة... يا لسخرية الصدفة. من تلك التي برفقته؟....... أ هي ضحية جديدة كالاخريات ام انه اخيرا قرر ان يكون آدميا ذلك الحيوان الحقير....... و ارتجفت شفتيها و هي تتذكر الماضي ...... رأته بعد كل هذا العمر ليفتح امامها ابواب الماضي على مصراعيها و يعيد لكم الجرح القديم لكن بقسوة لم تحتملها هذه المرة ....... يبدو انه يعيش حياته على اكمل وجه و هي حطام جراء فعلته........ ان النار المتأججة بقلبها جعلت منه صخرة حامية لا تبرد و لا ينطفئ لهيبها الا بدموع وسام زيدان و حسراته. كانت متخذة وعدا و عهدا على نفسها كل سنة تمضي من عمرها ان تبحث عن ذلك الظالم و تحطمه و تحرق فؤاده بأي وسيلة و لو على حساب كل حياتها القادمة.......... بأي طريقة بأي وسيلة بأي اسلوب بأي مكر بأي لعبة عليها ان تستجلب ذلك الكلب و ترمي قلبه بالرصاص و تعدمه ......... لا يجب ان ينجو من حبائلها بعد ان وجدته. | ||||||
|
| |
|
30-07-17, 08:41 AM
| #26 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس:
صباح النور والسرور الحمد لله انك بدأتي بالروايه لايوجد حبيبتي نظام جديد انت معروف تنزيلك يومي الا اذا كان عندك ظرف ... ساضع روايتك في جدول المواعيد تنزيل يومي نحن لايضيع شيء عندنا اطمني ههههههه انا عندما نقلتها للشرفه لانك قلتي انتظروا الفصل الاول قريبا ... فهمت انك انزلتي الموضوع كاعلان ولم تحددي متى ستبدأي بالروايه على كل الحمد لله الامور الان تمام لي عوده بعد القراءة | ||||||||
|
| |
|
30-07-17, 10:48 AM
| #28 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| يبدوا اننا سنرى الكثير من المعارك جنى و وسام زيدان ... اي ماض يربطهم .. واي مستقبل ينتظرهم .. وماذا تخطط جنى ياترى ؟؟ | |||||||
|
| |
|
30-07-17, 01:58 PM
| #29 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية 
|  مساء البرتقال 🍊🍸😊 مبروك نزول الرواية اعجبني عنوانها 😊 بارتين جميلات هند جنى ووسام وكومة علامات استفهام ،، الّي فهمته انهم كانو يعرفون بعض وهي حبته اما هو فخدعها هل فعلاً هو خدعها او اكو سوء فهم ..؟ المهم ان جنى بعد ما شافته تجددت رغبتها بالانتقام منه  ديمة اخت جنى هل هي مطلقة او ارملة ...؟ اياد شنو سبب ملاحقته لجنى .. هل لأنه معجب بيها او مثل ما قالت هي مشكورة قلبي وتسلم ايدچ  | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12Likes
العرض العادي
