آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-07-17, 09:52 AM
| #1 | |||||||
| نجم روايتي  
|  اللعنة ..بقلم ياسمين خالد ** مميزة و مكتملة **  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نوفيلا قصيرة لكن مميزة بفكرتها ..مختلفة .. اليوم بتقدم لكم كاتبتنا ياسمين قلم مميز و جماله باختلاف أفكاره كلنا نحب الأثريات و التحف أكيد خاصة لو كان تتبعها أسطورة قديمة ماذا لو كانت الأسطورة حقيقة .. تزيد جمال بعيونا بس .. ما بتكون بجمال مصباح علاء الدين و تحقيق أمانيكم أنما .. ساحرة فاتنة شريرة تتحكم بكل تصرفاتك مثل لعبة بخيوط ..مسير لا مخير لها الغلاف  فريق العمل كتابة .. ياسمين خالد تصاميم ..سما نور تدقيق ..فاطمة الشريف رابط القراءة اللعنة رابط التحميل عند الأنتهاء بأذن الله رد بسيط منكم هو وقود الكاتبة للاستمرار التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 01-08-17 الساعة 12:35 PM | |||||||
|  |
|
30-07-17, 03:44 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
31-07-17, 01:21 AM
| #5 | ||||
| اللعنة من قال ان اقتناء التحف او الاثريات القديمه شيء سيء ..انه شيء جميل ..ممتع ما لم يجذبنا للخرافات !!!! كم كان سعيدا وهو يحملها بيده بلوره لامعه سافر من اجلها الاف الكليو مترات .. تحمل اضواء زرقاء بداخلها تتوهج بشكل غريب يسعده ..يركض لأحدي ارفف مكتبته العريقه يبحث عن حكايه تقص اسطوره ..لم يكن يعلم انه سيكون جزءا منها ..يحمل العديد من الكتب عيناه تلمع من الفرح .عنوان قريه قديمه وتاريخ يعود الي قرن ماضي ..يبحث ..يقرأ ..يندهش ..يتعجب ...ينظر ببلاهه الي قطعه الزجاج بجانبه ثم يعاود القراءه ..صرخ فجأه غاضبا يمسك البلوره يحدث نفسه "ماهذه الخرافات قطعه الزجاج هذه تحمل بداخلها ساحره" سخر مما قرأه هازئا .." يالا السخف!!! ما هذه التفاهه " نظر الي البلوره يطرق عليها بقبضه يده ساخرا " مرحبا ايتها الكائنه حقا انه مكان واسع لتسكني بداخله " القي البلوره علي احدي الارفف لاعنا تفاهه البشر . سخر من خرافه فسقطت عليه لعنتها !!! صدي صوت يصدح في الظلام ..اضواء خافته وصوت الرعد وشراره البرق ونفس الصوت يتكرر وعواء ذئب وبدايه عهد جديد .. عهد اللعنه ..ياله من صوت مخيف !!" واخيرا وجدت من يحررني " فتح عينيه فجأه الصوت يصم اذنيه ..ماهذا الظلام ..لا يري شيء ويسمع اصوات غريبه ..لا يشعر انه بمنزله ..بدأ في الصراخ " اين انا ؟!!..يا آلهي ما هذا الظلام ..مؤكد هو كابوس" بدأ الصوت يصدح من جديد وهذه المره موجه اليه " انا حظك التعس في الدنيا آلبرت "ظل يتلفت حوله كالتائه وهو يصرخ " من ؟!! من اين يأتي الصوت ؟!! " مازال الصوت يتحدث " اشتقت اليك عزيزي "ظل يتلفت حوله كالمجنون لا يري شيئا في الظلام وفجأه !!...وجدها امامه فجأه ..امرأه جميله المحيا تبتسم ..صرخ مرتعبا وشعر ان الكلام قد هرب منه والاختناق بادٍ علي وجهه وبكل رعب الدنيا همس بحروف قليله " هل انتِ شبح ؟!! " عقصت يداها ناظره له بقوه "وهل تؤمن بالاشباح عزيزي ؟!" .. ادار وجهه..اغمض عينه هامسا بنفسه " مؤكد هو كابوس ..اجاب بصوت مرتعش حاول بقدر الامكان ان يجعله قويا ففشل " لا اؤمن بالاشباح ولا بتلك الخرافات " ..ادار وجهه ..اين هي ؟!! لا يراها ..اختفت من امامه ..وفجأه وبدون مقدمات وجدها امامه من الناحيه الاخري تخبره ببرود "اذن انا لست شبحا " ..صرخ بوجهها " انا في كابوس انا متأكد " تحركت من امامه لتهمس خلفه بجانب اذنه " لقد بدأ الكابوس للتو " ... صرخ بهستيريه " لا تحاولين اقناعي انكِ ساحره تلك البلوره اللعينه " ضحكت عاليا بسخريه " الان اصبحت لعينه !! كانت عيناك منذ قليل تومض من الفرح لأجل تلك البلوره اللعينه " ..ضحك كالمجنون محاولا ان يتحسس طريقه بالظلام فيفشل ..الخوف يلجمه " انها اسطوره والاسطوره لا وجود لها " ..تدور حوله كالوحش بدأ صوتها يخيفه " اتريد اثباتا اني هي ..ثم عزيزي انا لست شبحا ..فقط جاء وقتي لأنتقم فمن حسن حظي وسوء حظك انني هنا ..وستفهم معني كلامي قريبا " ...واختفت فجأه كما ظهرت فجأه ..ظل يمسك الهواء بقبضتيه مناديا " ان لم تكونِ شبحا فلماذا تختفين بتلك الطريقه ..افق آلبرت انت في كابوس وستستيقظ منه ..مؤكد هو كابوس . .................................................. ......... فتح عينيه فجأه ناظرا امامه انه جالس علي مكتبه كما كان وتلك البلوره امامه ..تحسس وجهه هاتفا بفرح " نعم نعم كما كنت اقول هو كابوس واخيرا عدت منه ".... نظر الي البلوره لا ينكر انه ارتجف لرؤيتها ولكنه سخر من نفسه " اجل انتِ اسطوره ..وانتِ ايتها البلوره مجرد تحفه قديمه بمنزلي ".. طرق علي الباب يتبعه دخول صديقيه ليوناردو وليديا .. نفض عنه افكاره وقام بالترحيب بهما " اهلا عزيزي ليو .. حبيبتي ليديا اشتقت اليكِ " تقدم منه ليو مازحا " اهلا اهلا بالرجل الرحّاله ..بما اسفرت رحلتك الاخيره " ..تجهم وجهه لبعض الوقت قبل ان يشير الي البلوره هامسها بخفوت " هي !" ..نظرت له ليديا بغرابه وهي تقاطع تجهمه " هي !! هل نسيت الضمائر ام فقدت عقلك ..تقصد هذه انها جماد عزيزي "اقتربت منها تكمل " انها جميله جدا حبيبي " حاولت لمسها وبدون قصد منه صرخ بها " لا تلمسيها " اجفلت وابعدت يدها في حين امسك ليوناردو يد صديقه كانت بارده كالثلج " مابك آلبرت ..ولمَ صرخت بها ؟!" ....لعن ارتجافته المسيطره عليه مالذي يوتره لايعلم ..يشعر بأنفاسها حوله ..تلفت يمينه ويساره قبل ان يقول مبديا اسفه " اعتذر منكِ ليديا ..انا متعب بعض الشيء لقد رأيت كابوسا ازعجني " ..ابتسمت مربته علي يديه " لا عليك يا غالي القلب ..اذن قص علينا ما هذا الكابوس المسيطر عليك لهذا الحد " ..نظر الي البلوره لوهله ثم تنهد ناظرا اليهما " تلك البلوره تقص اسطوره غريبه ..منذ قرن كانت هناك ساحره تقريبا كانت تمارس اعمال السحر الأسود ..فحبستها احدي الكاهنات في تلك البلوره .. الغريب اني رأيت في الكابوس انها تناديني وتحدثني كأنها معي " نظر كلا من ليو وليديا لبعضهما ثم غرقا بنوبه من الضحك اثارت غيظ آلبرت قبل ان يبتسم بخفوت هو الاخر فيعتذر منه ليوناردو مقهقها " "اسف عزيزي انه كابوس غريب ومضحك واسطوره مضحكه ..لقد اخبرتك ان تكف عن شراء تلك الاشياء الغريبه ..ستُفضي بك الي الجنون حتما "... ابتسم له آلبرت وهو يشعر بالقلق ولا يعلم لمَ ..نظر الي الوراء فجأه ثم اعاد النظر الي اصدقائه وبكل الرعب وبدهشه اعاد نظره ببطء الي الوراء ..انها واقفه تنظر له بتلك النظره البارده والأبتسامه الغامضه ..اعاد نظره الي اصدقائه ضاماَ قبضته اليه هامسا بصوت سمعه كلا صديقيه " انا في كابوس مازلت به ومؤكد لم استيقظ بعد ..ثم همس لأصدقائه ببلاهه " هل انا نائم وانتما معي بالحلم ؟!! ..تقدمت منه ليديا قلقه " مابك آلبرت ..لاتبدو طبيعيا اليوم " ...صرخ بوجهها " لست انا الغير طبيعي ..الظروف من حولي هي من تدفعني الي الجنون ..الا تريان تلك الماثله امامكما ؟ !!" ..نظر ليو وليديا حيث يشير انه يشير الي الهواء مؤكد قد جُن ..تقدم منه ليو واضعا يده علي جبينه ساخرا " انت بالتأكيد تعاني من ارتفاع بحرارتك ..لا يوجد سوانا بالغرفه " صرخ بهلع واقترب من تلك الساحره مشيرا اليها " صدقاني انا اراها ..اقسم لكما اني اري تلك المرأه " ..اعاد نظره اليها صارخا " مالذي يحدث هنا ؟! " ..هزت كتفيها ضاحكه " احاول ان اثبت لك انني حقيقه وانك لست في كابوس " ..بدأ يحدثها دون اعاره الانتباه الي اصدقائه الذي امامهما هو يحادث الهواء !!! " انتِ لستِ شبحا ..فلماذا لا يرونكِ اصدقائي ..لماذا تفعلين هذا بي ومن اين دخلتِ ..اقتربت منه واضعه احدي يديها علي احد كتفيه " انا فقط اهذبك عزيزي ..واهذب صديقك وصديقتك واهذب كل من يسخر مني ..بالطبع لستُ شبحا واستطيع ان اجعلهم يرونني ..ولكن دعني استمتع بنظراتهم البلهاء قليلا وهم يشاهدانك تتحدث الي الهواء ايها المجنون المشاكس ..ضحكت بخفوت جالسه علي احدي المقاعد واضعه ساق فوق الاخري ..بينما تنبه هو الي صديقيه ونظراتهما اليه ..لم يملك سوي ان يصرخ بهما " اخرجا الان لا اريد رؤيه احد ..اخرجا حالاً ".. ركضا للخارج وهما يتهامسان بحاله آلبرت السيئه ..بينما تلفت هو ليجدها مازالت جالسه ليصرخ بها متوسلا "ارجوكِ كفي عبثا معي ..وعودي من حيث اتيتي واعدك الا اشتري التحف مره اخري " ..نظرت له بعنف صارخه " اتريدني ان اعود ..استيقظ عزيزي انت من بدأت اللعبه وعليك ان تنهيها حتي آخرها ..نظرت الي الامام تسير حوله تحدث كأنها لا تراه " ثم كيف لي ان اعود بعد ان اتيت لتوي ..من سينفذ انتقامي غيري " نظرت له بخبث واضعه كلتا يديها حول رقبته هامسه بجانب اذنه " مابك يا حبيبي جسدك كله يرتجف ..الا يثيرك جمالي ..صدقني عزيزي منذ ان اخرجتني من البلوره فأنت من الان عبدي وستنفذ كل ما سأطلبه منك او لنقل بصيغه اخري (ادارته نحوها بعنف ليجفل ويشعر انه كالدميه لا يستطيع حتي ان ينفض يديها عنه ..انصت برعب وتحولت عيناه لهلع ورعب كأنه حكم عليه بالاعدام ..اعدام !! الاعدام افضل من السير تحت رحمه متوحشه برداء فاتنه شقراء ..اكملت " سأنفذ انا كل ما اريده عن طريقك وبيدك عزيزي ..وداعا مؤقتا آلبرت "اختفت فجأه كما ظهرت فجأه ..اظلم المكان فجأه ..لم يعد يري شيئ لم يعد يسمع سوي صوت قلبه المرتجف لم يعد يشعر سوي بحظه التعس كما اشارت بدأ يحدث نفسه تائها في ملكوت الخوف "الي متي سأظل في هذا الكابوس ..الي متي ستظل تلك الخرافه تلاحقني "...صرخ بأعلي صوته محدثا اياها وكأنها تسمعه ..كان يسير بغضب في المكان ويكمل " اجل انتِ خرافه ..اتسمعين انتِ خرافه ولن تستطعين فعل شيء معي اتعلمين لماذا ؟!! (ضحك بقوه وكأنه ليس بوعيه ) لأنكِ وهم ليس لكِ وجود ..اتسمعين ليس لكِ وجود . .................................................. ........................... لا يعلم ما الذي جعله يأتي الي مسقط تلك الاسطوره ..طالما لا يصدق بها ..مالذي جعله يقف الان امام بعض الماره في الطريق يستجمع قوته ليبدأ رحله البحث عن الحقيقه .. يبحث عن احد يخبره هل هو يتوهم ام انه بالفعل قد وقع في شباك سيده الظلام كما كتب عنها ..وجد رجل عجوز يجلس علي حافه احدي الارصفه ..شعر انه وصل لمبتغاه ..عجوز!! اي انه قد عاش كثيرا اي انه محتمل انه سمع عنها ..اسرع الخطي اليه فأستقبلته ابتسامه العجوز عاجله آلبرت بالسؤال " كم عمرك يا أبي ؟" نظر له الرجل لوهله قبل ان يجيب بلام ومبالاه " عمري يا ولدي لا استطيع حسابه ..انا هنا من قبل حتي ان ياتي والديك الي الدنيا " صفق آلبرت جالسا بجانب الرجل الذي لم ينتبه لوميض عين الشاب الصغير الجالس بجانبه ممسكا بيده صارخا بفرحه لم يستطع اخفائها " اذن بالتأكيد انت من ابحث عنه ومن سيفيدني " ابتسم له العجوز ببشاشه " مالذي تريده بني ؟!" تنحنح آلبرت مجليا صوته محاولا ربط جأشه قبل ان يقرر وينطق" اخبرني عن سيده الظلام هل تعلم شيئا عن سيده الظلام..منشأها هنا وتدعي فيرونا "...كان يسترسل بالحديث ولم يكن يدرك رعشه الرجل وتغير عينيه الي الهلع والرعب وقبل ان يكمل حديثه قام الرجل محاولا الاتكاء علي عصاه وبرعشه بجسده نظر لآلبرت المندهش وقال بغموض" سيده الظلام لا ترحم احدا يتحدث عنها ..عندي اولاد واحفاد فاتركني يبدو انك تحب التسليه وصدقني ان حاولت البحث في الامر فستصيبك لعنتها " سخر آلبرت هامسا بصوت لا يسمعه الرجل " الم تصبني لعنتها بعد!! " قام آلبرت وهو يتخبط هامسا "هل انا محشور بأله زمنيه او ماشبه مالذي يحدث ..مالذي يحدث ..يجب ان ارحل من القريه يبدو انها للمخبولين " ..اجفل فجأه من لمسه علي كتفيه ليناظر امرأه في السبعين من عمرها منحنيه الظهر عيناها تبرق ببريق غريب لما تقل له سوي كلمه واحده " اتبعني " وكالمسحور شعر ان النجاه بيدها فتبعها دون حوار وليته لم يفعل ..ليته . .................................................. ............................... في غرفه مهترءه تكاد تسقط فوق رأسيهما ..اشياء غريبه موضوعه علي الارفف ..قِدر كبير تفوح منه رائحه كريهه يشع بشكل اغرب هل هو في موطن دراكولا ..جلست امامه تلك العجوز كم كان وجهها يشع ابتسامه وارتياح برغم بيتها الكئيب العجيب لم يملك سوي ان يبتسم لها وهي تقدم له كوب من الشاي توجس منه لثوان ولكن سرعان ما اخذه واخذ بالارتشاف وقد كان مذاقه رائعا بحق ..كاد ان يختنق ..لقد بصق ما ارتشفه عندما نطقت بأسمها "انا سأحدثك عن فيرونا ..استتحمل ما ستسمعه " همس بأرتجاف " من انتِ الكل يتحاشاها وانتِ ببساطه ستخبريني عنها " ضحكت " عزيزي انا هي حفيده الكاهنه التي قامت بحبسها " شهق بفزع متلفتاَ يمنه ويسره شاعرا بالاختناق ..لتقف مربته علي كتفه " لا تقلق هذا المنزل محصنٌ منها لن تستطيع آذيتك وانا معك "..زفر بضيق وهو يخبرها " ماذنبي انا فيم يحدث " اقتربت لوجهه فأبتعد قدر انش واحد وهي تكمل " ذنبك انك اقتنيت البلوره من سوء حظك " زعق بها بشكل هستيري " ان كانت خطره لهذا الحد كيف تهملونها ..لمَ لم تحتفظي بها ...انتِ لمَ لم تحذريني وانتِ مؤكد ادركتِ اني قد اتيت لشرائها ..ثم انني اعتقد انها خرافه وانتم تنسجونها من وحي الخيال " تغير بريق عينيها للأسوأ وهي تخبره " مشكلتلك يا عزيزي انك الي الان لا تصدق انها حقيقه وقد اصابتك لعنتها بالتأكيد " قام منفعلا قاذفا بالمقعد بعيدا وهو يسب ويلعن تلك الاسطوره وهو يقسم ان الكابوس لم ينتهي بعد ..بينما ابتسمت العجوز مؤكده انه سيأتي طالبا النجده من تأثير فيرونا عليه . .................................................. ........................... تجلس مبتسمه ..تعلم انه سيدخل عليها محبطا خساره !! ليتها كانت وهما ..كان هذا صوت سخريه القدر قبل سخريتها وهي تراه يجر اذيال الخيبه ولأول مره ينظر لها دون حياه جالسا علي فراشه ..همس بضعف " ستجعلي مني سفاح ام ماذا ؟" اقتربت منه مبتسمه تمسك بيده ولأول مره لا يسحبها ..خارت قواه واستسلم واندهش اكثر وظهر الهلع وهي تخبره " حبيبي صدقني لست سفاحا بل منتقما ..وها قد بدأت جولتك الاولي معي عزيزي " صرخ بها نافضا يدها " ماذا فعلتِ بي ..جوله ماذا انا لا افهم شيئا " ..قامت تضحك بصوت قاسي دبّ الخوف في اوصاله وعيناه تتسع شيئا فشيئا " ليس مهما ان تفهم ..المهم انني بالفعل بدأت في انتقامي وقتلت الاول " شعر ان الارض تميد به حرفيا ..سقط ارضا وهو يهمس بخوف " لم اقتل احدا اقسم لكِ ..لقد كنت في مسقط رأسك واتيت الي هنا كيف اقتل يا امرأه ..هل اقتل وانا مغيب " واخر جمله كانت بصرخه هزت قلبه من الالم " اومأت بشرر " انا من اقتل عزيزي لقد اخبرتك قبلا انت مجرد اداه ليس اكثر الم تصدقني ..هل لك بتفسير عن كل تلك البقع الحمراء علي قميصك.. هلع جعله في ثوانٍ عاري الصدر ينظر الي قميصه فور خعله ..يآالهي انها محقه هناك بقع حمراء فعلا ..كيف لم يراها سوي الان ..كاد ان يجذب شعره بيده من قوه قبضته عليه صرخه عاليه وهو يحاول تذكر ما حدث ..يشعر انه بغيبوبه هو يذكر انه لم يقتل ..هو يصرّ علي ذلك ..اقتربت منه لامسه صدري العاري فابتعد سريعا ساخرا" ماذا هل ستتركين القتل وتتجهين للرغبه ..ابتعدي ايتها القذره انا لم اقتل حتي لو اقسمتِ انتِ بذلك " امسكت يده وثنتها وراء ظهره ظهر تأوه بسيط في عينه وهي تقترب تبث سمومها في اذنه بهمسها القذر " حذاري يا آلبرت ان تتمادي مع فيرونا ..بأمكاني قتلك قبل ان ترمش جفونك فلا داعي للعب هذا الدور معي انا " ..قذفته بعيدا وهي تكمل بوجه قاتل محترف "انا اخبرك ..انت لم تقتل بل انا القاتله ولكن عن طريقك ..انت لم تشعر.. لنقل انك كنت نائم قتلت ورحلت وانتهي الامر " ..لأول مره دموعه تتساقط قهرا هامسها " انتِ لستِ شبحا او كابوسا ..ان كنتِ تبحثين عن انتقام بدم بارد فلمَ لا تظهرين وتقتلين بنفسك ..ليس لكِ حق ان تدمريني بهذا الشكل ..انا لم افعل شيء بحياتي لأستحق كل تلك المآساه "...نظرت له نظره مطوله وفجأه اختفت من حيث اتت بينما صرخ بأعلي صوته " الرحمه فلينجدني احد ..لقد اكتفيت ..اااااه " .................................................. ......................... الظلام من جديد والرعد والبرق ونفس عواء الذئب وهي تقف في المنتصف عليها بقعه ضوئيه كبيره تبتسم تسير تفكر تخطط وفجأه ضحكه وهي تتحدث " والان ليبدأ اتحادي ..لقد اشتقت لأهلي ابي وامي وشقيقتي ..بالتأكيد سيساعدوني علي الانتقام ..اتيت الان لأخرجكم احبائي ..لأثبت اني علي خطي الانتصار والانتقام ..وفجأه صدح صوت الرعد من جديد وزاد ضوء البرق وزادت هي في الابتسام والتحمس وفجأه ظهر الحدث المنتظر ..ابيها ووالدتها وشقيقتها ريما ..كانوا مندهشين اين هم ..هل عادوا من جديد من ثبات دام قرن او يزيد ..فيرونا امامهم تحمل نفس الابتسامه البارده ..ركضت الي والدها وضمته " اشتقت اليك ابي " وبالمثل مع والدتها وشقيقتها ..كانت تظن انهم سيسعدون برؤيتها وتحقيقها لبعض الانتصار ولكن نظره ابيها جعلتها تفكر ما الامر فجأه صرخ والدها " كيف تجرؤين علي خوض ذلك الامر مره اخري ..واقحام هذا المسكين في جنونك " كانت تنظر له بصدمه والدها الن يساعدها ..وترجمت تعجبها بهمس " ابي الن تساعدني ..لقد عانيت طويلا لكي اخرجكم وانت تاتي لتخبرني ما ذنبه .آلبرت لا يعي شيئا ينفذ وفقط هو مجرد اداتي للأنتقام ..لا يهمكم امره (وباتت نبرتها حالمه اكثر ) المهم ان نكمل ونستعيد مجدنا المسلوب منا " ..جذبتها شقيقتها من يديها لتجعلها تستفيق وتنظر لها " افهمي فيرونا ما انتِ فيه اكبر خطأ ..اعلم اننا سحره ولكن كفي تعذيب في هذا الرجل ..كفاكِ انتهاكا ..كفاكِ انتقاما ..ما نحن فيه انتِ سببه ..سبب دفننا هذه الدفنه الحقيره ..فلا داعي لزياده الامر سوءا " ..نفضت يدها عنها بغل وهي تصرخ " وها انا ايتها الفيلسوفه الصغيره احاول تصليح ما تحاولين افساده ..ما بالكم صرتم ذوو قلب رقيق ..فلنحفر اسمنا من جديد ولا تلقوا بالا لكل ما يحدث ..دعوني اكمل ما بدأته وانا اعدكم بعهد جديد يحمل اسمنا وفقط " لم يرد عليها احد بل نظراتهم حملت ازدراء العالم وفجأه اختفوا بدون سابق انذار وتركوها في دهشه تأكلها الغيره وينهش بها الحقد لتصرخ بهم " ان لم تكملوا ما بدأته فسأكمله وحدي ..سأكمل انتقامي وحين انتصر ستصبحون اول من اتخلص منهم ..اما انت آلبرت فأنتظر مني مالم ستحمد عقباه مني انا سيده الظلام . .................................................. ............................ كعادته يمكث في الظلام لا يعلم هل اعتاده ام ان الظلام اصبح جزء لا يتجزء منه ..لم يعد يشعر بالوقت ..لم يعد يفرق معه ليل او نهار هو في الحالتين يراهما سواد كحال قلبه ..ينتظر دخولها في اي لحظه بات لا يشعر بالدهشه ..اعتاد مفاجئتها له بظهورها فجأه واختفائها بنفس الفجأه ..بات يسمع المصائب منها بقلب لا ينبض بعقل لا يعمل بجسد ميت وهو علي قيد الحياه ..لا يغادر فراشه ينام فيه كطفل صغير ينتظر عقاب والديه ..والعقاب هذه المره كان مغري ..كان علي هيئه (ارينا )..فتاه شقراء تشبه فيرونا ..نظر لها بعمق وبدأ بفرك عيناه ولأول مره يرجح انها حقيقه وليست كابوس في الاولي كان يظن انه متوهما الي ان دنّس يداه بدماء كان بغيبوبه حين لوثت يداه ..اجاب بهدوء ينافي اندهاشه " من انتِ الاخري ؟!! منذ مده وانا معتاد علي دخول الحسناوات فجأه ..هل انت ِ تقربين لتلك الشقراء المتوحشه ؟!!" ...ابتسمت لتشبيهه لشقيقتها بهذا اللقب المناسب لتهمس بهدوء " انا شقيقه فيرونا الصغري " وبرغم علمه انها لها صله قرابه بها الا انه شعر بتلك الارتجافه المصاحبه لذكر اسمها ..ارتجافه تصيبه بالشلل وبهلع عيناه للحظه ..شعر بيدها علي يده وابتسامه هادئه " لا تقلق لست كشقيقتي ..نعم انا ساحره ولكني طيبه لا تقلق وارفض ما تفعله معك ..ادعي ارينا وانت مؤكد آلبرت "...شعر انه يريد الابتسام ولكن كيف وهو متلبس بتلك العائله الغريبه سحره من قرن ماضٍ..اومأ برأسه لتكمل " انا اشفق عليك صدقني وخاصه بعد قتلك لثلاثه الي الان و.." قاطعتها نظره عينيه الهلعه واستحاله وجهه الي اللون الابيض ..ارتجف رجفه جعلتها تهمس بحزن " اجل انت قتلت اثنين اخرين بعد الاول ..من كهنه قريتنا وقريه مجاوره " لم يملك سوي ان يتشبث بيدها ويصرخ " كيف كيف !! ثلاثه ..اين كنت وقتها انا لم اغادر منزلي منذ اسبوع ..لم ابرح فراشي حتي ..كيف تفعلين هذا بي مؤكد انتِ تمزحين ..او انه فخ من فخاخكم المميته بي ..انا لا اصدقك لا اصدقك ..لم افق من صدمه الاول حتي تأتيني صدمتين اخرتين..ليس هناك دليل علي قولك ايتها الملعونه " همست بعنف علها تستفيقه من صراخه " ليس هناك دليل علي تصديقي ولكن انت لا تملك سوي ان تصدقني الاول انت لم تصدق انك قتلته ومع هذا هذه الحقيقه ..وما اقوله الان قد حدث دون علمك كالاخر ..مغيب وانت تفعل هذا ..فيرونا تقتل وانت فقط الستار المؤدي للعمليه كلها ... اسمعني آلبرت (قامت من مقعدها لتقف قبالته ) فيرونا مريضه بعدوي الانتقام " ..لم يملك سوي ان يسخر مقاطعا " اهي مثل عدوي الانفلونزا مثلا " ابتسمت ببرود " كم انت ظريف ايها الآلبرت ..لا تقاطعني من فضلك ..فيرونا قررت ونفذت ..قررت ان تنتقم من تلك الكاهنه المتسببه بكل هذا عن طريق قتل كل الكهنه الذين يمنعون اعمال السحر ..تريد ان تستعيد مجدها من جديد ..وهي من اخرجتنا من ثُباتنا ( جلست بجانبه مره اخري تتلمس كتفه بحنان ) ولكني رفضت وابي وامي ..وحاولنا ايقافها ولكنها لم تسمع منا حتي ..بل هددتنا بالقضاء علينا حالما ينتهي مخططها " ..ازال يدها بعنف زاعقا بها بعنف " وماذنبي انا ايتها الكائنه ..ماذنبي ان تدمروني هكذا بكل تلك البشاعه ..تجعلون مني سفاحا دون علمي حتي ..هل يجب ان اضحك علي تلك النكته السخيفه ام ماذا ..ثم كيف تكونين شقيقتها وترفضين انتقامها وتقفين بجانبي ( ظل يتلفت يمينه ويساره هامسا وكأنه يحدث فيرونا ) اهو فخ من فخاخك مره اخري لتوقعيني ام ماذا ؟!! " اجفل لأقتراب ارينا منه وهي تهمس " ليس فخا عزيزي ..ثم بوجودي لن تستطيع فيرونا حتي الاتيان الي هنا ..لنعتبر انها فتره مناوبتي انا بدلا عنها " ..بصق علي الارض بعنف ساخرا " هراء ..كله هراء ..ما انا به هو محض هراء سخيف طال ليس اكثر " ..تفجأ بقبلتها التي اجتاحت شفتاه وهي تهمس مقاطعه القبله " المره الاولي ظننت ان هذا كابوس فوقعت بشباكه ..لا تتصرف بغباء هذه المره حتي لا تقع بشباكي انا هذه المره " ...غمزت له بأحدي عينيها واختفت ..تاركه بطلنا العزيز يتلمس شفتاه بذهول وهو يتمم " اي جنان هذا الذي رماني مع تلك العائله المجنونه ..الرحمه يا آلهي . .................................................. ................................. وللمره الثانيه يجلس في هذا المنزل المهترء وتلك العجوز امامه بنفس الابتسامه البشوش ..كان وجهه باهتا مائلا للأصفرار يتذكر كلام تلك الارينا عن قتله لأثنين اخرين فيرتجف ارتجافه تشعر بها العجوز فتحاول تهدئته فيصرخ بها " لقد كذبت عليكِ عندما ادعيت اني بخير ..لا لست بخير لقد جعلت مني تلك المرأه سفاحا منوما يقتل وهو نائم او مغيب ..لقد قتلت ثلاثه الي الان واخشي ان تكونِ انتِ الرابعه دون ان اشعر ..يبدو عليكِ الهدوء والسماحه لا اريد ان اؤذيكِ " ..ضحكت كأنها لم تضحك من قبل مما جعله يغتاظ ويصرخ ما المضحك بكلامه ..لتهمس بهدوء " صدقني ان وقتي وفاتي لم يحن بعد ..ثم انا اعلم كل شيء منذ ان اتيت هنا اول مره ..انسيت من انا ام ماذا " ..فغر فاه وهو يتيه بكلامه " تعلمين كل شيء ولم تحاولين تخليصي من تلك المتوحشه ...وقفتِ تشاهدين تدميري دون ان يهتز لكِ شعره واحده ..اموت من الرعب وانتِ تضحكين ..يبدو انكِ امرأه خرفاء لا تعي ما تفعلينه " ..اقتربت لتجلس قبالته " لا يا آلبرت لست خرفاء ولكن عزيزي مع فيرونا التحرك دون هدف سيؤدي الي الهلاك القاتم ..لهذا انا انتظر الفرصه المناسبه للأنقضاض بكل اسلحتي " ..ضحك بهيستريا كأنه صار مجنونا بالفعل ساخرا " اتنتظرين حين يأتي ميعاد قتلك ام ماذا ..لا تنسي ان ثأرها الاكبر معكِ فأنتِ حفيده تلك التي حبستها ..اتنتظرين حتي تقتلني او تدمرني اكثر ..حقيقهً انا لا افهمك " ابتسمت بهدوئها الذي يغتاظه اكثر لتجيبه " لا عزيزي انت تفهم الامر بالخطأ ..فيرونا ستأتي هنا قريبا انا اعلم هذا حينها ستنتقم انت منها وليس انا ..لا تتعجل الخلاص فيضيع وتضيع معه " ..سقط علي ركبتيه امامها متوسلا بعيون تغرق بدموعها المحبوسه " اتوسل اليكِ خلصيني منها ساعديني وانا سأنفذ كل ما تطلبين ..المهم ان استفيق من هذا الكابوس الملعون..المهم ان انسي اني قاتل تحت رحمه تلك الشقراء الملعونه " ..نظرت للأمام وهي تهمس بقوه " لا تقلق آلبرت ..الخلاص اتٍ قريبا لا تقلق . .................................................. ................................ يجلس مع صديقه في منزل الاخير ..بعد ان دعاه ليو بحجه الاشتياق له وهو يحتاج بصدق وجود صديقه بقربه ..لم يكن يعلم انها النكسه التي ستصيبه بمقتل ..كان شاردا وكعادته يشعر بالقلق يتلفت كل دقيقه والاخري ليضحك ليو " آلبرت ماذا دهاء منذ اخر مره وكنت عندك انا وليديا وانت تثير الجنون في نفسي تجاهك ..ما الامر ؟؟ اهناك مشكله تثار بدواخلك ؟... ولوهله من الزمن وجد آلبرت نفسه يقص علي صديقه كل شيء دون اعتبار ان ليو لن يصدقه بالتأكيد ولكنه كان يود ان يقص علي احد حتي يزيل بعضا من الحمل ..وهذا ما حدث فقد انهار ليو بنوبه ضحك متصله ولكن آلبرت عذره بالتاكيد فما يقصه لا يصدقه عقل بشري به بعض النضج حتي ومع هذا حاول ان يجعله يحاول التصديق حتي " صدقني ليو هذا ما حدث لم اكن في كابوس كما كنت اظن ..كل ماحدث كان حقيقه ملعونه ..حقيقه انا معك انها كالخيال ولكن اقسم لك انها تتحكم بي كالماريونيت ..اقسم لك اني بالفعل صرت اخشي نفسي " ..هزه ليو بعنف وهو يقول " افق آلبرت هذا هراء لو وجود للسحر والكهنه وهذا العمل الاسود ..انت مؤكد تعاني من اختلال نفسي من كثره قراءتك لتلك الاشياء السخيفه التي تقتنيها ..يجب ان تتعالج آلبرت فأنا صرت اتوجس منك ..يجب ان تذهب لطبيب نفسي علي الاقل يوجهك بحالتك تلك " .. خرج الامر عن السيطره واغتاظ آلبرت كثيرا وظهر الغضب جليا في محياه فصرخ " لمَ لا تصدقوني ..اقسم لك ليو اني اقول الحقيقه ..انها الحقيقه حتي وان كانت غريبه صدقني ليو ..انت لم تعهدني لا اقول الخرافات فصدقني " ..ضحك ليو بشده وهو يقول " لم اعهدك تقول الخرافات قبل الان ..هذه اكبر خرافه في تاريخك عزيزي ..لا تجعلني افقد صوابي عليك لنتحدث في امر بالغ الاهميه ودعك من هذا الوهم ..قبل ان اشك بخلايا عقلك " ..وهنا حدث الشيء النكسه ..الشيء المزري ..الشيء الذي لم يفكر به آلبرت ولم يتخيله ليوناردوا ..لقد ظهرت فيرونا لليو ..ضاحكه بشرر وهي تخبره " الان قد صدقت آلبرت صحيح اليس كذلك " ..ان قولنا ان ليو قد فقد عقله فهذا لن يكفي وصف حالته وقتها وهذه المجهوله تظهر امامه فجأه آلبرت لم يمتلك سوي ان يبتسم علي الاقل اثبت عدم جنونه ..بينما ليو ظل علي وضعه والبلاهه غير عنوان قبل ان يصرخ "من انتِ.. آلبرت ما لذي يحدث ؟!! " ..نظر له آلبرت بشرود وهو ينظر لها قبل ان يستسلم ويجيب زافرا بقوه " انها فيرونا ساحره البلوره ..قدري الغريب " ضحكت ضحكه رنانه قبل ان تلتفت لآلبرت غامزه له " اشتقت لك مجددا عزيزي ..قبلا جعلتك امامه مجنون والان اصلح الخطأ ..هيا اشكرني " ..زفر بضيق " سأشكرك ان تركتني ورحلتِ " ..اقتربت من ليو ..اجفل للحظه كاد ان يسقط علي المنضده من رعبه لولا انها امسكت بيده لتجذبه نحوها ..الجمت يداه بيدها وهي تهمس " اخبرتني انك لا تؤمن بوجود السحره اليس كذلك ..اتريد اثباتا اني حقيقه مثلا ليو " ..لقد انقطع صوته فجأه ما هذا اين الصوت ..كيف سأستنجد ..اتجهت نظراته لآلبرت ..كان هو الاخر خائفا ولا يتوقع رده فعلها لم يملك سوي ان يصرخ بها " فيرونا ليو ليس له ذنب من فضلك غادري" ..صرخت بغضب " اصمت انت ..الم اخبرك اني سأنتقم " كانت تنظر لليو بشرر كاد يصرخ ..حاول الهروب ..لم تتحمله قدماه خارت قوته فسقط ارضا ومازال بحاله التيه التي تغلفته ...ركض بناحيته آلبرت ووقف امامها يتوعدها ونسي للحظه الارتجافه التي صارت تصاحبه كلما رآها وهمس بغضب " جعلك مني سفاحا ..لا يجعلك تملكين الحق في اذيه اصدقائي ..انه مصيري وانا من سيتحمل ..اما هم ..ليس لهم ذنب فيرونا انا احذرك ممنوع الاقتراب من اصدقائي " ..وبنفس البرود اقتربت منه لامست وجهه بيديها وهي تهمس " الم اخبرك انك لن تستطيع منعي ..حبيبي انظر خلفك " ..ولأنه يعي نظرتها هذه ارتجافته زادت ..ولوهله شعر انه لا يستطيع ان يحرك رأسه ولكنه شعر بيد صديقه ترتخي من قبضتها علي قدمه ..امسك قلبه ..اغمض عينه ..لقد فهم ..وبسرعه البرق ادار وجهه واتسعت عيناه من الفزع ..صديقه ساقط ارضا يمسك بقلبه يأن بهمس ..جلس بجانبه وهو يصرخ " ليو ..ما بك ليو ..ارجوك ليو تماسك " ..همس ليو بضعف " لماذا ؟!! ما الذي فعلته لك لتقتلني يا صديقي " ..اتسعت عيناه اكثر وهو يسمع اتهام صديقه ..نظر لفيرونا بحقد هامسها " ما الذي فعلتيه ايتها الحقيره ؟!" ..ابتسمت بنفس البرود وهي تخبره ان صديقه سيموت وهو يعتقد انه قاتله ..اااه هل الانتحار حلال في هذه اللحظه ..حاول ايفاقه صديقه ولكن قد سبق السيف العزل ..وليو مات معتقدا ان آلبرت قد قتله ..صرخ بأسمه عاليا ..نظر لها بحقد وصرخ " ما الذي فعلتيه ايتها الحقيره ما ذنبه هو ..ما ذنبه ان يقتل بسبب هوسي بشراء التحف .. ما ذنبه في هذا المصير الذي كُتب عليّ ..كيف تجرؤين علي فعل هذا ..كيف سولت لكِ نفسك ان تقتلي بريئا ..هو ليس بكاهن لتقتليه ..ام انكِ اصبحتِ تتغذين علي القتل " ..صرخت به " لقد كان يسخر مني ..لقد كاد ان يجعلك تنقلب عليّ ..تخلصت منه ومن كثره سخريته اللازعه " ..وقف امامها ولأول مره ينتهي ارتجافه وهو يصيح " انتِ بلا احساس لتشعري بالسخريه ..انتِ مجرد قذاره تعيش علي الارض ..تلبسني عارها ...رضيت بمصيري وتقبلته ..اما هو ...(ضغط علي اسنانه من فرط الغضب هامسا ) ..صدقيني كما اخرجتكِ سأدفنك بيدي وهذه المره الي الابد " .. خرج صافعا الباب ولم يلق بالا لنظره الحقد التي لحقته ... .................................................. ........... كان يضمها تبكي بين ضلوعه وهو يحاول تهدئتها وقلبه يشتعل نارا علي فراق صديقه همست بين بكائها " سكته قلبيه !! هكذا فجأه !! كان معي بالامس آلبرت وانت كنت معه صباحا كيف يحدث هذا " ..الجمته الصدمه الي الان فقط وضع قبله علي شعرها وهو يطمئنها ..وظلت هي علي بكائها وهي تصرخ " البرت ما الامر مالذي يحدث معنا ؟!! " قل شيئا " نظر لها بضعف ..ماذا يخبرها ؟!! هل يخبرها ان حبيبها صار سفاحا بدون علمه ..هل يخبرها ان صديقه مات معتقدا انه من قتله ..اااه علي هكذا احساس موجع ..حاول الابتسام ولو قليلا ليطمئنها " كل شيء سيصير بخير صدقني فقط لا تخرجي من المنزل هذه الايام " رسمت علامه الاستفهام ليكمل " هكذا سأكون مطمئن ..انا سأسافر وسأعود قريبا حبيبتي لا تقلقي " طبع قبله صغيره علي شفتاها راحلا عازما علي وضع النهايه لكل هذا الكابوس المؤلم الذي قلب حياته رأسا علي عقب . .................................................. ............................ الظلام يغمر المكان مره اخري ونفس الصوت رعد وبرق وعواء الذئب ..اذن انها فيرونا بالتأكيد واين ؟!! في منشأها لقد بدأت انتقامها الفعلي ..الناس يتخبطون يظنون ان الكهرباء قد قطعت عن البلده بأكملها ..وفجأه صدح صوت ..نعم انه العجوز ذاته الذي قابله آلبرت " يا آلهي انها هي ..هي فيرونا " ..ظهرت فجأه من اعلي قمه جبل يتجمع حوله الناس في رعب لتضحك بتسليه " اهلا اهلا بأهالي قريتي وبلدتي المصون ..لقد اشتقت اليكم جميعا ..وانا ايضا مؤكد اشتقتم اليّ ..بدأت بالنزول من اعلي تله الجبل وهي تتصنع الحزن بسخريه " حرام ..لقد ابتعدتم عني وابتعدت عنكم مده طويله ..ولكن لا تقلقوا لقد عدت اخيرا ومن اليوم سيبدأ عهد جديد ..عهد تسوده القوه وفقط ..عهد انا مالكته الاولي والاخيره ..عهد فيرونا سيده الظلام ( واخر جمله كانت تقولها بصرخه قويه جعلت صداها يتردد بمديً بعيد ) ..صرخت احدي السيدات طالبه الرحمه ..لتضحك فيرونا عاليا " حبيبتي زمن الرحمه قد ولي ..لقد تركتم فيها طويلا والان اتي عهدي انا ..لقد صبرت طويلا وجعلتم تفرحون بهزيمتي ولكني قد عدت اخيرا لأخبركم ..انني انتصرت ومازلت احافظ علي انتصاراتي وكذلك... وقبل ان تكمل قاطعها الصوت الحازم " لم يحن بعد وقت انتصارتك ايتها الحقيره الملعونه " ..اقتربت فيرونا من مصدر الصوت وهي تبتسم وتكمل " اوووه عزيزي ارمينتا ..اشتقت اليك كثيرا مر وقت طويل علي رؤيتك ..كنتِ في العاشره من عمرك عندما اختفيت والان انتِ عجوز قبيحه تكاد التجاعيد تخفي وجهك من كثرتها " ..نظرت لها ارمينتا تلك العجوز حفيده الكاهنه التي حبست فيرونا حاولت استخدام السحر معها ولكنها فوجئت ان قواها قد خارت فجأه وسقطت علي الارض لا تقوي علي الوقوف ..نظرت بحقد لفيرونا التي كانت تهمس ببعض الكلمات السحريه التي ادت لفقد قواها في حين ضحكت فيرونا بشرر " عزيزتي كيف الحال الان ..لا تفكري حتي في ان تؤذيني ..هذا ليس بصالحك اطلاقا ... نظرت الي العامه الذين تراجعوا بخوف وكأنها ستقتلهم بنظره من عينيها وهي تكمل بحقد " هذا ما سيحدث مع اي شخص تسوّل له نفسه ان يتحداني ..ها قد اتي وقتي وزمني ..فلنعتبر ان ما مضي كان لعبه سخيفه وانتهت والان ستصبحون جميعا تحت أمرتي ..تحت أمره سيده الظلام ..اووه كدت انسي مفاجأه من العيار الثقيل ..سيقف قلب آلبرت لرؤيتها ..تعالِ يامساعدتي الجديده ..تقدمي " ..ما هذا ..انها هي نعم هي حبيبه آلبرت ( ليديا !!! ) .................................................. .............................. لنعد الي الوراء قليلا بمنزل ليديا ..كانت تجلس تقرأ احدي الكتب الي ان رن جرس الباب ..قامت علي اعتقاد انه آلبرت لتجدها امرأه شقراء ببشره بيضاء ترتدي فستان كلاسيكي باللون الاسود ابتسمت لها مستفهمه عن هويتها لتجيبها الزائره بترحاب " انا هي زميله آلبرت القديمه بالجامعه وادعي جوليانا ..وهو من ارسلني لكِ لأنه لا يستطيع التحدث معكِ علي الهاتف لسوء الشبكات .. لقد رأيته صدفه وعلم اني سأزور تلك المنطقه فأوصاني بكِ واراد ان يطمئن عليكِ ..هلا ادخلتني ؟!!"..ابتسمت لها ليديا متوجسه قليلا ولكنها افسحت لها المجال لتدخل ..لم تدرك لمعه تلك العيون ولا خبث الكلام ..وفجأه وقعت بالأسر بمجرد دخول جوليانا لمنزلها او لنقل (فيرونا ) ..اه منكِ ايتها الملعونه . .................................................. ............... كان بطريقه لتلك القريه يرتدي تلك القلاده التي اهدتها اياه ارمينتا في اخر زياره له عندها ..كان يتمسك بها فهي ستحميه من سحر فيرونا ..ذاهب ليضع حل ويقابل تلك الكاهنه لتساعده في القضاء عليها ..فوجئ بيد توضع عليه وتوقفه بالقوه بمنتصف طريقه ..يا آلهي مجددا انها ارينا ليجاوب زافرا " ماذا تريدين مني مره اخري ..اتركيني انا ذاهب لا اريد التأخر " صرخت به هلعه " فيرونا هناك تسيطر علي الجميع " ..ظهر الشرر بعينيه وهو يقول " ممتاز انا اريدها ..هكذا ستصبح عمليتي سريعه لأنتهاء الكابوس الملعون الذي وضعت نفسي فيه ..اتركيني ارينا شكرا علي توضيحك " ..كاد ان يتحرك فأمسكته مره اخري فصرخ بها " ماذا الان ..سأتاخر هكذا " ..همست بشرود " ليديا ..انها جندت ليديا لحسابها ..ليديا صارت مغيبه عما تفعله ..صارت ذراعها الايمن دون علم " ...فغر فاه وتوسعت حدقه عيناه ليصرخ بها " لقد تركت ليديا بالمنزل واوصتها بعدم التحرك من اين لها بمعرفه تلك الملعونه " .. " لقد خدعتها وسيطرت عليها بلمسه من يديها ونظره بعينيها ..وسافرت بها الي القريه ..هي معها هناك " لم يترك لها مجال للتكمله وركض حيث المعركه التي صرخ بداخله انه سينهيها لصالحه حتي وان كان الثمن هو حياته ..يكفي ما عناه وما عناه اصدقائه ..موت ليوناردو ..احتجاز ليديا ..وموت اناس ابرياء ..كله بسببه ..وهو لن يصمت ..سيخلع رداء الضعف عنه لن يستسلم الي الان ..كفاه تخاذلا ..كفاه ارتجافا لمسمعها ..صرخ بأعلي صوته بأسم ليديا وهذه المره اقسم علي انقذها ولو كلفه حياته . .................................................. ..................... وصل الي ابواب البلده الصغيره ركض الي ساحه القريه ..الناس مرعوبين الظلام يغرق المكان ..الناس تنظر له بغرابه الا هذا العجوز الذذي نا داه بهمس " بني ..بني ..اتتذكرني ؟!"..نظر له آلبرت بعين زائغه قبل ان يجيب " اجل ابي اتذكرك ..اين هي فيرونا ؟" ...قاطع حديثهما مناداتها له ..تجلس علي تله وبجانبها ليديا ..حارستها الشخصيه الجديده ..هلعت عيناه لرؤيه حبيبته وصرخ بأسمها لتضحك فيرونا عاليا " لن تسمعك آلبرت انها لا تسمع سواي ولا تنفذ الا اوامري فلا داعي لأرهاق صوتك" ..صرخ بها " ابتعدي عن ليديا ولتأخذين ثأرك مني انا ..لا داعي لتعذيبها وتدمير حياتها ..يكفيك تدمير حياه واحد فقط ..ان لزمك شخص يكون حارسكِ فخذيني انا بدلا منها ( تهدج صوته قليلا ) لا ذنب لها فيمَ اقترفته يدايّ اتوسل اليكِ اتركيها وانتقمي مني انا " ..ضحكت وهي تلامس بشره ليديا الصامته بالفعل كانت كالصماء العمياء " عزيزي اقترابي من غاليتك هذا اكبر انتقام فلا داعي للتوسل فلا يزيدني الا شررا وانتقاما " ..عض علي شفتيه من الالم والقهر وبتلقائيه لامس تلك القلاده المعلقه برقبته يتلمس منها الامان والحمايه واهدائه لوسيله الانتقام وكأن القدر قد قرر ان يقف بجانبه هذه المره ..فوجئ بمن تقترب منه وهي جاثيه ..ما هذا ؟!! انها ارمينتا ما هذا الضعف الذي رآاه بعيناها ..يا آلهي همسه خرجت منه وهو يجثو ليصل الي مستواها ..حاولت التحدث فأشارت له بالصمت واقتربت تضع بين قدميه خنجر مجيبه " اسمعني بني ...هذا الخنجر به تعويذه ستقتلها ولكن ان وضعته بقلبها مباشره ..لا تخذلني بني فأنا اثق بك " ..امسك بالخنجر وباليد الاخري امسك يداها كانت بارده كالثلج اجاب " انا خائف ..خائف ان تؤذي ليديا ما العمل " ...اجابت بأنفاس لاهثه " ان قتلتها سيعود كل شيء كما كان وليديا ستعود لطبيعتها " ..همس بدموع تملأ عينيه " وصديقي ..ليوناردو هل سيعود ؟!! " ..نظرت له بحزن قبل ان تربت علي يديه وتشهق متلمسه بعض الهواء قبل ان تسلم روحها وتفارق جسدها لتصبح جسد خاوي هامد من الحياه ..نظر لها بحزن وعيناه تشع حقدا كلما نظر لفيرونا ..كانت مشغوله بالحديث لليديا وفجأه وجدته امامها ..حاول اخفاء الخنجر عن عينيها هامسا لليديا " افيقي ليديا انا هو حبيبك آلبرت " ..نظرت له ليديا مشوشه العقل زائغه العينين لا تعي لا تسمع .. همست لها فيرونا بعنف " ليديا لا تنتبهي له انا هي سيدتك الجديده سأغدق عليكِ بكل ما تتمنيه " ..نظرت لها ثم له تسمع منها وتسمع منه الا ان صرخت بعنف فاقده لوعيها " ..صرخ آلبرت بعنف " صدقيني الان فقط لم اعد ارتجف منكِ ..الان فقط سأنتقم منكِ ومن كل ما فعلتيه معي ..سأنتقم لموت صديقي ..سأنتقم لكل شخص مات هدرا بسببكِ "..كانت تهمس ببعض الكلمات ولكنها فوجئت انها لا تثير به اي شيء وفجأه ..انارت القلاده بضوء غريب جعلها تصرخ من الالم وهي تقول " ما هذا الذي ترتديه اخلعها فورا " ..وهذه المره الضحك كان من نصيبه وهو يقول " وهل انا مجنون لأفعل ..لقد اتت نهايتك فيرونا واستغلالا لمظهرها الزائغ وتخبطها وفجأه طعنها بمنتصف قلبها لتصرخ صرخه هزت ارجاء البلده وهو يزيد من قوته ويطعن ويصرخ ويضحك..مشاعر اجتاحته بلحظه حاسمه لنهايه الامر..والنتيجه ماتت فيرونا موتا ابديا لا استيقاظ منه ابدا . .................................................. ............................. كان يحتضن ليديا التي افاقت فور انتهاء الامر علي صوت الصراخ والتهليل من الفرحه لأنتهاء الغم والحزن لتجيب بأرهاق " اين انا آلبرت لمَ انت متعرق بكثره هكذا " ..كان يقبلها بفرحه دون الاستماع لها وهو يقول " كنت سأموت ان فقدتكِ كنت سأجن ان حدث لكِ مكروه " ..امسكت رأسها من الالم وهي تكمل " اخر ما اتذكره صديقتك تلك التي ... " قاطعها ضاما لها اكثر " لقد انتهي الكابوس حبيبتي ..انتهي ..لا تفكري سوي بنا الان ..ولتدركين عندما نعود سأتزوجك في الحال " ابتسمت له وهي تسأل " ولكن ما هذا المكان ما الامر اخبرني اولا " ...قبلها بشغف وهو يهمس " ساخبرك بكل شيء وبالتفصيل عندما نعود " ..استسلمت لقبلته مطوقه عنقه بيدها ذائبه معه في عالم جديد . .................................................. ......... الخاتمه .......... كانت تحاول افهامه " حبيبي منذ ان قضيت علي تلك الفيرونا وانت تخشي كل شيء اثري بالمنزل ..لقد حرمت عليّ ان اشتري بعض التحف العاديه الحديثه وليست القديمه حتي " ...اقترب منها جاذبا اياها لصدره العاري لتضع يدها علي صدره ووجهها كحبه الفراوله " اولا حبيبتي هذا امر مفروغ منه تماما ..لن ندخل منزلنا شيء لا نعلم مصدره المره الماضيه كدت اخسر حياتي ونفسي ..هذا الكابوس ..افقدني اعز صديق لي ..لا اريد ان اعيش تلك التجربه مره اخري ..الي الان اشعر بالذنب صدقيني " ...لا مست وجهه هامسه " لا تلق اللوم عليك حبيبي ..انت ليس بيدك شيء ..كانت تلك المرأه هي من تفعل كل شيء انت لم تكن تعي من الاساس ..ان كنت بوعيك لرفضت كل هذا صدقني..كما فعلت معي ما فعلته ..انسي هذا الكابوس عزيزي ولنعش ايامنا نملؤها سعاده وحب وفرح " ..قبلها بشغف فاستسلمت له وهو يهمس " انتِ فرحي ودنياي وسعادتي ومستقبلي وكل شيء " ..همست من بين شفتاه " وانت هو زوجي وحبيبي ومالك قلبي ....وغرقا في بحر من الحب الذي لا ينتهي ..وانتهي عهد اللعنه ليبدأ عهد الحب والتفاؤل والاخلاص . تمت 20/6/2017 التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 31-07-17 الساعة 03:36 PM | ||||
|
| |
|
01-08-17, 11:48 AM
| #7 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
ومع هذا بجاوبك .. اذا قصدك أن المحتوى مخفي فلازم تضعي رد و بعدين تعيدين فتح الصفحة تلاقي المخفي انفتح أما اذا قصدك أن الفصول كصفحات مختفية فأن شاء الله بنعالج المشكلة اذا أمكن فياريت تعطيني اسماء الروايات هذه | ||||||||
|
| |
|
02-08-17, 07:05 AM
| #9 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
