آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          67 - زواج بالإكراه - فلورا كيد - ع.ج ( كتابة فريق الروايات المكتوبة/كـامله )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الوهم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : hollygogo - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل]نور وظلال (اسرار حياتنا) للكاتبة زهرة سوداء اردنية(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-17, 12:18 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


هاني : الله بيسر كل شي ..
ليال : ان شاءلله ... بس ياليت لو ترسل لي الرسالة الآن .. نفس ايميلي
هاني : ان شاءلله .. الآن برسلها لك ..
سكّرت الجوال , وقلبها يرجف .. رساله من والدها , حسّت بـ ذُعر أول مره تحسه , شي زي ما يكون خشية من كلمات الرسالة و ايش بيكون فيها , خوف من ماضي يمكن يفاجأها فيها ابوها ..
وقّفت متوجّه لـ المكتب , جلست على الكرسي فتحت اللابتوب الموجود
وعيونها على الـشاشه , شايله من المخافة ,و التوتّر , و التشتت الكثير ..
مرت السنة ونص وهي دائماً تفكر وش ممكن يكون محتوى الرسالة , وليه اختار سنة ونص بالتحديد ..
فتحت ايميلها , كانت الرساله موجودة ..
فتحت الرسالة
ناظرت في الصورة المدرجة ..
صورة الرسالة ..
فتحتها بعد ما استجمعت كل قواها ..
بدأت عيونها تقرأ الكلام بتمعّن ..
( بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على رسول الله , افضل ما افتتح به رسالتي هذه ..
بنتي الغالية ليال , اتمنى من الله أنك تكونين بخير وراحه ورضى تامه , اكثر ما يشغلني في حياتي هو انتي وحالك , واتمنى من الله كُل التمنّي انك تكونين فعلاً بخير , يقولون أن المؤمن يحس بـ قرب يومه بفتره , وانا اليوم احس بـ قرب يومي , واتمنى من الله ان يربط على قلبك , ما ادري كيف ابدأ رسالتي وكيف انتهيها وكيف اشرح لك مطلبي , لكن كل اللي بقوله لك و بحاول اشرحه هو شي من كلمتين , اذا فهمتيها اغنيتيني عن الشرح , رضى والدتي , عشت حياتي كلها بعيد عنها , وكان هذا اكبر خطأ ندمت وتحسّرت عليه في حياتي , كان ملازم لي في كل فرحه وفي كل حزن وفي كل لحظة , لكن وجوك خفف عني الكثير رغم أن القليل ماهو هيّن , انا خجلان منك ومن طلبي هذا , لكن انتي اخر ما تبقى لي من هذي الدنيا , اكيد وانتي تقرين الرسالة يكون مر على وفاتي سنة ونص , لا تتسالين ليه اخترت سنة ونص بدل من سنتين , انا ما ادري , لكن هو وقت ويمر وبس , لو فيه طلب بـ أطلبه منك وهو اخر طلب مني لك , ابغاك تخلين امي ترضى علي , تسامحني على كل اغلاطي اللي سويتها , واذا قدرتي وخليتيها تسامحني تكفين , لا تبخلين علي بزيارة منها لقبري , طلبي كبير عليك وانا عارف , وعارف كيف تحسين اتجاه جدّتك وعمامك , لكن حاولي تحققين لي مطلبي وترحينني , لاتنسين يا ليال انّك بنتي , وبنت ابوها ما يصعب عليها شي , وفي نهاية هالرسالة ما ابغى اقول الا أني احبك , واتمنى من الله انك تلقين ناس تحبك اكثر من حبي لك مع اني ما اتوقع , لأن الحب اللي احبك اياه , ربي ما يحطّه الا في قلب ابو لـ بنته , الله يحفظك و يزيدك من نعيمة , لا تنسين تدعين لي أن الله يرحمني ..أبوك اللي يحبّك : راشد )
كانت دموعها مبلله خدودها , صعب صعب يبه , اكثر شي صعب في هالحياة .. الله يرحمك .. الله يرحمك كثر ما انا فاقدتك .. قّلي يبه كيف أخلي الشوق يروح مني لك , كيف اقنع الشوق اللي فيني انك ما انت موجود في الحياة , كيف اقنع نفسي انك ما انت موجود ولا لك حس على الارض , الشوق اللي فيني ما اقدر اوّقفه , يمكن .. الحقك واموت , حسّيت بمعنى اللي مالها ابو مالها سند وظهر في هالحياة , حسيت بمعنى أن ابوك يعني امانك .. حسيت يبه والله حسيت , في كل لحظة اشتاق لك , وفي كل لحظة ما القاك , يارب حسّك ما يموت في داخلي .. يارب حسّك ما ينقطع في داخلي , يارب ابوي مات , لكن لا تخليه يموت داخلي , يارب لا تخليه يموت داخلي .. يارب لا تخليه يموت داخلي , يارب طيفه لا يموت عنّي , وزياراته لا تنقطع عن احلامي ,, يارب .. كانت شهقاتها ورا بعض , شهقات مبحوبه بقوّة , شهقات توجع , تحس أنها طالعه من قلب مشتاق صدق , قلب فاقد ..
مسحت خدودها بقوّة وكأنها تقوي نفسها بعد انهيار البكاء اللي صار لها
: الله يقّدرني يبه .. الله يقدّرني ..
وقّفت متوجهه لـ الغرفة انسدحت على الـسرير , غمّضت عيونها وفي قلبها الاف الآمال ان ابوها يزورها في حلمها , يطمّنها بس أن بكرة بيكون احس بكثير من اليوم .. تتمنّى ..
.......................

الجوهرة .. الجوهرة
فتحت عيونها على صوت قمره تناديها
قمره بخوف : وش فيكي يا بنتي كل هذا نوم ؟
الجوهرة بعناس : الساعه كم ؟
قمره بخوف : قومي قومي .. انتي فيك شي .. الساعه الحين 2 الليل , جيتك وصحيتك اكثر من مره لكنّنك عيتي تصحي
الجوهرة جلست على السرير وهي تقول بحزن : قمت اصلي ورجعت انام .. جدي وين ؟
قمره : سافر سفره عمل
الجوهرة وقّفت متوجهه لـ دورات المياة : سأل عني ؟
قمره : لا ما سأل .. انا بنزل اجهز لك شيت اكليه ما اكلتي شي من زمان
الجوهرة : بروح لـ خوالي
قمره : الحين !
الجوهرة هزّت راسها : ايه ..
قمره : جدّك رافض انك تطلعين لـ أي مكان .. وسلطان محذرني
الجوهرة وهي تقفّل باب الحمام : ماله شغل
طلعت من دورات المياة وهي تقول : جدي مره زعلان علي .. مره مره .. قال لي كلام ما ينقال لـ أي احد عوّرني قلبي .. حسيت اني ما اسوى شي والله
قمره : لا تلومينه يا الجوهره , جدّك في النهاية رجّال له عادات وتقاليد و كبير في العمر اكيد مابيتقبل الكلام اللي تسوينه بهذي السهولة
الجوهرة وهي تلبس عبايتها : وش سويت يا قمره ؟ خالد جاد ويبغاني ويحبني .. وبعدين انا ما خرجت زي ما يقول سلطان لـ ابوي معه انا بس خرجت مره عشان اعطيه فايل كان يحتاجه بس .. لكن سلطان خرّب علي كل شي من البداية لين النهاية انا بعرف كيف اتصرف معه .. في كل مكان في كل مكان مصورينني امس لو تشوفين الصور اللي عند جدي انا ما ادري متى لقطوني اياها .. اساساً فيه صور طالع فيها خالد لكن والله والله ما كنت بقابله كان يلاحقني ..
قمره : خلاص .. اهدي
الجوهرة اخذت : ماراح اهدى لين يفهمني جدي زين
توجّهت لـ الدرج : انا بروح لـ بيت خوالي ارسلي لي مع السواق العصر ملابسي ما اقدر اجلس الا لمّا يجي جدي
قمره وهي تنزل معاها الدرج : ابشري ..




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 12:19 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مستند على سيارته الفخمة جداً , وفي يده دخان واليد الثانية ماسك فيها جواله يكلّم
سلطان : طيب؟ ..... يعني المتر بـ 5000 , لا غالي لو بـ اشتري عشر الاف متر بكم تطلع لي الارض ؟ خمسين مليون ؟ ................ بعدين الارض ما تستاهل هالمبلغ ماهي على زاويه ولا موقعها استاتيجي ولا هي حتى على ثلاث شوارع يارجل ............... لا تبالغ بالسعر عشان ما تطيح بكبدك ......... ما اعجبني المكان ولا يصلح لـ مشروعي ... دوّر لي على المواصفات اللي قلتها لك وابشر بالحلاوه ..............
رفع حواجبه الثنتين وهو يشوف الباب ينفتح والجوهرة طالعه وهي لابسه عبايتها وطرحتها
نطل دخّانه على الارض و وطى عليه وهو يقول : ابو بشر .. اكلمك شوي
قفّل الجوال وعيونه على الجوهرة اللي ماشيه ولا كأنها تشوفه
سلطان : وين ؟ الساعه 2 الفجر
الجوهرة ناظرت فيه وهي تمشي من فوق لـتحت , وتوجّهت لـ الباب
سرع بخطواته , حط يده على الباب وهو يقول : على وين ؟ مافيه طلعه جدّك محذرني
الجوهرة بـ اسلوب جدّي : شيل يدّك عن الباب
سلطان بـ نفس الجدّيه : ما اقدر جدّك محرص على ما تطلعين
الجوهرة ناظرت فيه بـ نظرات قويّة : ما تحط يدك على الباب لمّا اجي اطلع تفهم ولا لا ؟ شيل يدك لأنك جالس تسوي شي خطأ
سلطان وهو يأشر على راسه : شكل مافيه عقل هنا .. اقولك جدّك مانع طلعتك
نزّلت شنطتها من على كتفها , رفعتها بقوة وضربتها بكل قوّتها على كتف سلطان
ناظر فيها بنظرات ناريّة , سحب شنطتها منها بقوّته , ورماها على الارض وهو يقول : لو ماكنتي حرمه ..
الجوهرة بصوت عالي : حرمه ! حرمت عليك عيشتك ... وش بتسوي ؟ بتمد يدك .. شكلك نسيت أنك هنا تشتغل عند جدّي لا تاخذ مقلب قوي بنفسك في النهاية انت واحد من الشغّالين اللي هنا فهمت ولا لا ؟ زي ما جدي يكون معزّبك انا معزبتك فهمت ولا لا
سلطان ناظرت فيها بنظرات ناريّه : ارجعي لـ وين ما جيتي عشان ما تندمين على كلامك .. جدّك اللي هو معزّبي سامح لي اسوي أي شي لا عاندتيني وموب من صالحك ان تعاندين ... أرجـــــعي
قمره وهي تركض بـ اتجاه الجوهرة وبخوف من الموقف : الجوهرة ارجعي يا بنتي
الجوهرة بقوّة ولا همّها : ابغى اشوف وش بيسوي ..
سلطان بحمقيّه : منتي بطالعه ..
الجوهرة هزّت راسها : اوكي .. بس يرجع جدي وترجع الامور اللي انت سبب فيها لـ مجاريها بعرف كيف اتعامل معك .. اطردك زيّك زي مليون غيرك ولا تسوى ولا ريال ..
سلطان بصوت عالي : قمـــــــره ... دخّلــــيـــها
قمره سحبت الجوهرة بقوّة وهي تقول : انجنيتي انتي ولا ايش فيك.. تتكلمين مع سلطان كذا
الجوهرة عطت سلطان ظهرها وهي تقول : عشان الصدق يوجع صح ..
سلطان بصوت مسموع : عشان ما يصير لك شي وانتي الصادقة
دخلت قمره البيت وفي يدها الجوهرة : انهبلتي ايش الكلام اللي قلتيه لـ سلطان هذا
الجوهرة وهي تشيل طرحتها : الكلام اللي لازم يسمعه ..
قمره حطّه يدها على خدها : يا ويلك من جدّك ياويلك ياويلك . .
الجوهرة بضيق : خلاص يا قمره بس .. كم مره قلتي يا ويلك
قمره وهي تأشر على راس الجوهرة : لأن مافيه عقل هنا يا ويلك ..
الجوهرة وهي تصنّع عدم الاهتمام : طيب ماعلينا .. جوعانه انا
قمره توجّهت لـ المطبخ : بحطلك اكل وبروح انا عشان اقوم بدري مع الخدم
الجوهرة وهي تاخذ نفس عميق : والله يا قمره مفروض انتي تنامين وتصحين على كيفك .. موب مع الخدم
قمره : تعودت بعد ايش اسوي
الجوهرة نزّلت عبايتها وشغّلت التلفزيون , اخذت جوالها : قمرره ابي وايفاي .. ماعندي شريحه ..
قمره : البيت كله مافيه الا وايفاي سلطان ..
الجوهرة : كان فيه وايفاي اخر مره جيت
قمره : كان .. وانفصل وانا قلت لعمي ولسلطان ما يفعلوه الخدم بس يشبكوا عليه ويتلهوا عن الشغل ..
الجوهرة تأفأف : طيب ايش اسوي انا الحين
قمره جابت الاكل وحطته على الطاولة قدام الجوهرة : اكلي .. وبعدها بـ اشبكلك عليه ..
الجوهرة بـ نهي كذبي : لا ..ما ابي ..
قمره أخذت جوالها وهي تقول : بشبكلك عليه خلاص
الجوهرة : انتي اللي بتشبكين انا ما ابي
قمره توجّهت لـ الملحق وهي تقول : سلطان .. سلطان
طلع من الملحق : وش تبين ؟
قمره : الله يعافيك اشبك الوايفاي على جوال الجوهرة
سلطان رفع حاجبه : ما عندي وايفاي
قمره برجاء : تكفى يا سلطان لا تلومها اذا عصّبت مسكينه ماهي متعودة ان جدها يقولها كلام زي كذا
سلطان بنهي : مافيه
قمره : عشان خاطري يا سلطان ..
سلطان اخذ الجوال وهو يقول : عشانك بس ..
شبك الوايفاي وهو يقول : قولي لها تمشي عدل احسن لها , وتنظف لسانها عن الكلام المايل
قمره : لا تتضايق من كلامها
شبك الجوال بالوايفاي , انهالت رسايل الواتساب الكثيرة
رفع حواجبه الثنتين وهو يشوف اسم خالد يتكرر اكثر من عشر مرات , دخل الواتساب ودخل على دردشه خالد ..كانت ممسوحه مافيها الا رسايل خالد اللي عباره عن ( الجوهرة .... ردي ..... ردي .... لاتسفهين امانه ... مدري وش صار انا في المطار ماهم راضين يطلعوني ........ الجوهرة طلعت الحمدلله عمّي طلعني...... ليش ماتردين اقلقتيني ..... الجوهرة ..... ردييي ... الـووو ...)
عطاه بلوك ومسح الدردشه و حضره من المكالمات
قمره : شبكته ؟
مد الجوال وهو يقول : شبكته بس علق شوي


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 12:20 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قمره : تبغى تاكل شي ؟
سلطان وهو يدخل لملحقه : لا بس خلي الخدم الصبح يجيبون ثيابي من امس ماجابوا لي ولا ثوب
قمره : ابشر
توجّهت لـ الداخل وهي تقول : والله سلطان حبيب ... شبك لك الوايفاي
اخذت الجوهرة جوالها متجاهله كلام قمره
قمره وهي تصعد الدرج : حبيبتي انا بنام تبغين شي ؟
الجوهرة بملل : سلامتك ..
شربت الشاهي واكلت الخبزة تقلّب في جوالها , عقدت حواجبها بـ استنكار ماهي لاقيه اسم خالد في جهات الاتصال ! ولا حتى بالواتساب ! ولا هي حافظه رقمه ابد .. سكّرت الجوال وحطته على الطاولة بملل تام ..
اخذت الريموت تقلّب في التلفزيون تخفف شوي من الملل اللي فيها ..
قمره : عامله حبشية من 24 سنة تشتغل في البيت , كلامها سعودي بحت وحياتها كلها في السعودية كانت مرافقه لـ الجوهرة وين ما تروح وكأنها والدتها او اختها الكبيرة , البيت كلّه من مسؤوليتها من زمان وكان سلطان في صغره واحد من مسؤولياتها ..
............................
الساعه 5 المغرب اليوم الثاني ..
تغريد و نظراتها مصدومة : حرام اللي يصير في البنت ..
وقّف سعود وهو يقول : انا فهّمتك لأنك عرفتي انها فيه , لا تجلسين تعطينني رايك لأن الموضوع موب بكيفي انا
تغريد بضيق : بس يا سعود البنت ما تقدر تعيش كذا ..
سعود ناظر فيها بحدّه : شكلك نسيتي ابوها , واللي سواه في عمّاني وابوي اولهم
تغريد بعيون مصدومة : قلتها , ابوها مو هي .. وش فيك استوعب
سعود ناظر فيها بعدها قال بـ اسلوب جاف متناقض : ابوها يعني هي , ذنبها معلّق في رقبة ابوها ماهو في ارقابنا
طلع بعد ما قال الكلمتين اللي كانت عبارة كان صدمة لـ تغريد .. ما كان كذا سعود , ولا كان تفكيره كذا , وش اللي غيّره ..جلست على الكرسي تحاول تستوعب اللي جالسين يسوّنه في ليال , لكن ما كان في شي تقدر تسويه غير أنها تكون مصدومة ..
توجّهه لـ مكتبه بخطوات غاضبة , ما قدر يهدي نفسه من أمس , وكأنه مسيطر عليه شخص ثاني ماهو سعود
دخلت المكتب توجهه لـ كرسي , جلس عليه , اخذ اوراقه اللي يبغاها
رفع راسه على صوتها
كمّل تجميع اوراقه ولا كأنه يسمعها
ليال بصوت مبحوح بسبب البكاء : أكلمك .. ما تسمع ..
سعود وقّف وهو يناظر فيها بنظرات حادّة
ليال تتجاهل نظراته : ابغى أكلم جدّتي .. لو سمحت
سعود بـ اسلوب جارح : جدّتك ما تبيك ولا تبي تكلمك
ليال :.. انا ابي اكلمها وبترد علي
سعود ناظر فيها و بـ أسلوب مستفز : مافيه ..
ليال شدّت على يدينها بقوّة , ويتنازل عن كبرياءها القوي : لو سمحت .. لازم اكلمها
سعود رفع حواجبه : لا .. اللي سويتيه امس ما ينغفر لك , ولا راح ينغفر لك بسهولة
ليال وكأنها كبرياءها اوجعها بقوّة وانطلقت حبالها : انت تشوف نفسك مييين ..ميييين ... جنون العظيمة اللي تعيشه قوي مره مره قوي , محسسني اني صدق مصيري في يدك .. جدتي بقابلها , واذكّرك ومدام اسلوب الادب ما ينفع معك .. انا اعرف كيف اتعامل معك ..
سعود ناظر فيها بتحدّي قوي : وريني كيف بتكلمينها ..
ليال ناظرت فيه : بـ أوريك .. انتظر شوي و بـ أوريك .. واخليك تعرف صدق انت وش
سعود أبتسم في وجهها وهو يقول : نشوف .. انا بـ أشوف .. وانتي بتشوفين
طلع بعد ما قفّل الباب
جلست على الكرسي وكأن تحتها نار , ماهي قادرة تصبر اكثر على الـوضع ..
طيّب , طيّب ..
...
في الصالة

الجدّة لطيفة بعد ما سمعت صوت مكتب سعود : سعود تعال يا ابوي
دخل سعود و نظراته على جدته : عندي شغل يمه .. ما اقدر اتاخر
الجدة لطيفة : وش في وجهك .. عسى مافيك شي
سعود وهو يقبّل راس جدته : مافيه يمه ..
الجدّة هزت راسها : حافظك الله .. اجل
توجّهه لـ الباب , طلع بعد ما تأكد ان مكتبه متقفّل
تغريد نزلت من الدرج وهي تقول : انت من جدّك اللي جالس تسويه
سعود ناظر فيها بحده : لا تخلينني اندم اني قلت لك ..
تغريد أخذت نفس , هزّت راسها : طيب .. ماراح اخليك تندم ..
توجّهت تغريد لـ الصالة وهي تناظر في جدّتها : يمه ..
الجدّة لطيفة وهي تبتسم : يالله انك تحيي تغريد وراك تأخرتي مانزلتي اليوم
تغريد وهي تجلس جنب جدتها وكأنها انتظرت السؤال من جدتها : كنت افكر .. ما قدرت انام اللي , افكر في الضعيفة اللي مرميّة بدون لا ابو ولا ام ولا عمّان ولا جدّه مدري كيف حالها .. ولا ادري كيف يعاملونها اللي حولها
الجدّة لطيفة ناظرت في تغريد , وقّفت وهي تقول : كانك تبين تجلسين معي لا تفتحين المواضيع اللي مالها لزمه
جالسة عند الباب تفكّر , تقّلب تفكيرها , لكن ما يطلع معاها الا نفس الفكرة ..
وقّفت و استجمعت كل الجراءة اللي عندها
رفعت يدينها الثنتين وطقّت بكل قوّتها الباب : أفتــــــــحوا الباب .. أفــــــتحـــوا الباب ..

توجّهت انظار تغريد و الجدّة لطيفة لـ الباب
الجدّة لطيفة لـغريد : بسم الله الرحمن الرحيم .. تسمعين الصوت
تغريد هزّت راسها بضيق: ليال ..
الجدّة لطيفة بغضب : ليال من .. تخربطين على راسي
تغريد ناظرت في باب المكتب : ليال بنت ولدك داخل المكتب هذا .. حابسينها من يومين ..
الجدّة لطيفة بصدمة بانت على ملامحها الكبيرة :............
تغريد ناظرت في جدّتها وبسرعه : اجيب السبير ؟
الجدّة لطيفة ناظرت فيها و بجبروت قوي : لا تجيبين شي ..
تغريد بقلق : يمه البنت تصارخ .. حرام عليك خلينا نفتح لها
الجدّة لطيفة بصوت حاد : خلـيها ..
تغريد بضيق : ياربي يا يمه تكفين خلينا نفتح له الـ..
الجدة بصوت عالي : تغــــــــــــريـــــــــ د
سكتت تغريد بضيق ..
توجّهت الجدّه لحد باب المكتب , وقّفت قدام الباب
تسمع صوت ليال اللي كانت تصارخ بصوت عالي
تغريد توجّهت لـ الجدة وهي تقول برجاء : خلينا نفتح يمّه
ليال وقّفت صراخ بعد ما سمعت صوت
قالت بسرعه : أمــــي لطيفة .... أمـــي لطيفة افتحي الباب تكفين .. ابغى اكلمك افتحي الباب تكفين
ما كانت تتوقع أن هذي الكلمات البسيطة من بنتها ولدها بتأثر فيها كل هالتأثير , حسّت بـصوت ولدها في صوتها رغم اختلاف الصوت لكن , حسّت فيه .. رجفت يدينها الثنتين , وطاحت عصاتها من يدّها , الصوت كأنه يدخل لـ شرايين قلبها شريان شريان , يريّحها من شي كان معذبها طول السنين اللي فاتت , كأن فيه شي مربوط في قلبها بقوّة بشدّة , وبصوتها ارتخا , برد ..
رفعت تغريد عصاه جدتها بسرعه وهي تقول : يمه فيك شي ..
الجدّة لطيفة ناظرت في تغريد , هزّت راسها بالنفي : مافيني شي ... سكّتيها
توجّهت لـ غرفتها وعيونها تغشى بالدموع , وكأنها لـ أول مره حست بروح ولدها تلمس روحها بعد سنين طويلة , دخلت الغرفة صلبت نفسها , هدّت من نفسها , وكأن قوّتها جالسة تنهدم قدامها بسبب مشاعر دفينة ..
تغريد واقفه عند الباب , اخذت نفس قوي , موقف صعب صعب ..
ليال بصوت تعبان : فيه أحد عند الباب , جاوبوني تكفون والله ما يصير اللي يصير فيني والله ما يصير
تغريد بضيق: اسمعك .. بس ما اقدر اسوي شي ..
ليال بسرعه : مين .. انتي اخت سعود .. افتحي لي تكفين .. ابغى اشوف جدتي تكفين افتحي
تغريد بصدق : ليت اقدر .. والله ما اقدر ..
ليال جلست على الـكرسي بضيق , كيف بتقابل جدّتها وهو حابسها هنا زيها زي القطوة , لكن خطوة ممتازة جدّتها عرفت انها هنا .. اول خطوة تمّت ..
تغريد توجهت لـ الصالة , تحس بـ احساسها , السجن شي شين مرّت فيه وذاقت وجعه عشان كذا هي واصلها احساس ليال . واصلها كثير كثير الله يستر من الايام الجاية ...
............................

الساعه 7 , بعد ما صلّت العشا
توجّهت لـ دولابها , لبست فستان صيفي طويل بـ اكمام طويلة باللون اللون الابيض المشجر بـ الوان الصيف الاصفر والوردي والسماوي , رفعت شعرها البني ذيل حصان رتّبت غرتها , حطّت كحل اسود وبلاشر وروج رغم أن مالها خلق لكن لازم بما ان بنات خوالها بيجونها لانها هذي الفترة ما تقدر تطلع ..
قمره دخلت وهي تقول : الجوهرة انتي طالبة حلا ؟
الجوهرة بملل : ايه وصل ؟
قمره هزّت راسها : وصل ودفعه سلطان
الجوهرة طلّعت بوكها ومدّت الفلوس على قمره : وصليها له
قمره : ان شاءلله


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 12:21 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


اخذت جوالها وطلعت من الغرفة متوجّهه لـ الدور اللي تحتي
رفعت جوالها ترد على المكالمة : هلا هتيف ..... يلا بخلي قمره تفتح الباب ..... اوكي ....
رجعت قمره من سلطان وهي تمد الفلوس : رفض ياخذها سلطان
اخذت الجوهرة الفلوس وهي تقول : بكيفه .. افتحي لـ بنات خالاتي الله يسعدك ..
قمره طلعت لـ الباب
سلطان طلع وهو يقول : وش موديك لـ الباب ؟
قمره : بنات خالة الجوهرة جاينها ..
سلطان رجع دخل وهو متأزم من موضوع جلسته في البيت بسبب الجوهرة وعدم خروجها
وجّهه نظره لـ النافذه الزجاج عقد حاجبه وهو يشوف مجموعة بنات يدخلون لكن بينهم ولد , لابس ثوب ابيض وشعره بوي تمام محلّق ..
طلع بسرعه وهو يقول : لحظة ..لحظة ... انت من ؟
هتيف ناظرت في سلطان وبصوت خشن : ايش ..
..
واقفه قدّام النافذه الكبيرة الزجاجيه , تنتظر بنات خالتها لكن فجأة طلع سلطان !
أخذت طرحتها السوداء حطتها على راسها وطلعت متوجّهه لـ بنات خالاتها
قالت بـ استنكار : ايش في
سلطان ناظر فيها وهو يقول : موب تقولين بنات خالاتك هذا من
الجوهرة بـ احراج : هذي بنت خالي هتيف
سعود ناظر في الجوهرة بـ استنكار: بنت خالك
هتيف ناظر في الجوهرة : وش فيه
سعود رجع لـ ملحقه بـ احراج وهو يقول : معليش اعتذر ..
دخل لـ المحلق
هتيف ناظرت في الجوهرة : هذا مين ؟ سلطان ؟
الجوهرة بـ انحراج وهي تسلّم على هتيف : ماعليك منه .. وحشتيني
سلّموا البنات على بعض ودخلوا لـ المجلس
أما سلطان
جالس على كنبته , احراج فعلاً , لكن وش فيهم البنات ! صاروا كأنهم اولاد ما تعرف تفرق بين البنت والولد , العباية كأنها ثوب بيضا وكمّها ضيق وفيه كبك! والشعر مافيه الا في وسط الراس والباقي مشيول ! ما ينلام , شكلها ابد ماهو واضح عليها انها بنت ولو واحد بالميّه الا لـ المدققين واللي هم ابد موب مثل سلطان !
دخلوا البنات لـ الصاله , وبدأو يتقهون الا أن الجوهرة تحس بضيق بسبب سؤال سلطان السيء لأن مود هتيف ماكان ابد ممتاز ..
وقّفت هتيف وهي تبتسم : معليش جيجي حبيبتي بطلع ما اقدر اتاخر بعد
الجوهرة وقّفت وهي تقول بضيق : ماجلستي ..
هتيف وهي تتوجهه لـ الباب : مره ثانيه أن شاءلله
الجوهرة وهي تبتسم : ان شاءلله
طلعت لـحد ما وصّلتهم للباب , سكّرت الباب وهي تحس بضجر من سللطان اللي خرّب اليوم كلّه بكلامه البايخ
وقّفت عند باب الملحق تناظر فيه
لكن دخلت اخذت طرحتها ورجعت وقّفت عند الباب
..
عاقد حاجبه يشوفها موقّفه عند باب ملحقه من النافذه الزجاجية العاكسه وهي ولا منتبه , صد بوجهه لـ الجهة الثانية ! واقفه قدام بابه بدون حجاب .. غريب امرها كأنها نست اصلها وعاداتها وتقاليدها !
لف راسه على صوت جرس الملحق , وجهه نظره لـ الدريشة الزجاجية , لحد الآن موجودة لكنّها لابسه طرحه
وقّف متوجهه لـ الباب , فتح الباب
رفع حاجبه الايسر بمعنى نعم .؟
الجوهرة وهي شادة على اعصابها : مره ثانيه لمّا اعزم احد لا تتجرء وتحاكيه او حتى تسمح لـنفسك انك تحاسبني قدام بنات خوالي ..
سلطان اتكأ على الباب ببرود : يعني اخليه يدخل ؟
الجوهرة بغضب : من اللي يدخل من ؟
سلطان رفعت كتوفه : الرجال
الجوهرة بغضب شديد : بنت خالتي هتيف هذي ؟
سلطان بـ نفس البرود : وانا وش يدريني ..
الجوهرة بجنون : يعني انا بعزم رجّال ؟
سلطان رفع كتوفه : يجي عليك ليش لا
الجوهرة سكت لـ ثواني : حتى لو عزمت مالك دخل ..
سلطان وهو يحك دقنه : اذا عزمتي يصير خير
الجوهرة بتموت من بروده وطريقة ردّه : انا حذّرتك وانت واسلوبك
سلطان رفع حواجبه الثنتين : فيه تحذير ثاني ؟
الجوهرة ناظرت فيه بنظرات احتقار قويّة
وتوجّهت لـ الداخل وهي شوي وبتموت من طريقة كلامة
جلست على الـكنبة تهز رجلها بقوّة , ماتقدر تعيش وفيه احد يتحكم فيها لو واحد بالميّة
ناظرت في ساعة جوالها الساعه عشر ونص
توجّهت لـ غرفتها , رمت نفسها على سريرها ..
ماتبغى تجلس هنا على الاقل لين يجي جدّها ,

......
الساعه 10 ونص المساء
جالسة في الصالة وهي تحتضن عصاها
تغريد بضيق : يمه تكفين الله يخليك لا ترسلينها لمكان ثاني , في النهاية هي بنت مالها الا الله ثم انتي ..
الجدّة لطيفة بضيق غير واضح وجبروت مسيطر : بنت راشد مالها مكان في بيتي
تغريد برجاء : يمه البنت مالها الا الله ثم انتي .. امس حاولت تنحاش من البيت .. خافوا الله فيها , حرام يا يمه تكفين , اعرف انك زعلانه من عمي راشد الله يرحمه لكن وش ذنبها المسكينة .. مالها احد في العالم الا انتي ..الكل يطردها والكل ماهو مستقبلها , انتي امها يا يمه ..تكفين لا تخلينها تضيع في الحياة وراسك يشم الهوا .. تكفين يمه
تسمع كلام تغريد وملامح وجهها قاسية لكن في داخلها كل كلمة تقولها تغريد كأنها سهم يخترق قلبها , سهم حار حارق مجمّر , صوتها وكلماتها , *أمي لطيفة* كانت زي القنبلة اللي انفجرت وفجّرت معاها كل المشاعر الدفينة في صدر الجدّة لطيفة ..
دخل سعود وهو يقول : الـسلام عليكم
الجدّة رفعت نظرها لـ سعود بقوّة نظرات هجوم , نظرات مليانة خيبة ..
سعود رفع حواجبه : عسى خير ؟ موب بالعادة ما تردون السلام
تغريد أشرت له بحواجبها أنه يجلس
جلس وهو يناظر في جدّته , ماخطر في باله ولو لـ لحظة أنها ممكن تكون عرفت بـ موضوع ليال
الجدّة لطيفة بـ اسلوب استحقار قوي : طلعت تعرف الكذب يا سعود .. طلعت كذوب .. وانا اخبر الرجّال ما يكذب
سعود ناظر في جدّته بنظرات غير مفهومة : وش اللي صاير
تغريد ناظرت فيه : عرفت بموضوع ليال ..
سعود بغضب قوي : قلتي لها
تغريد بسرعه : لا .. ماقلت لها
الجدّة لطيفة بنفس النظرات : وتبيهم يكذبون علي
حس نفسه صغير صغير قدّام جدته , طول عمره ما عرف طريق الكذب ولا حس بـ اصتصغار واليوم و لـ أول مره يحس بشعور أقل ما يقال عنه انه ذبّاح لـ شخصية مثل شخصيته , نظرات جدّته قويّة قوّية , ماكان يدري وش يقول , موقفه ما يساعده ابداً : كنت بقولك لكن ما لقيت طريقة ..
الجدّة لطيفة : تقوم تكذب ؟ وتخبيها عندك .. نسيت انها مره وانك في الاخر رجّال .. هذي حركات الرجال ؟ هذي علوم الرجال اللي عرفتها وتربيت عليها
رفع حواجبه , كلمات جدّته جمرات تجلس على صدره .. ماعرف وش يقول في النهاية هذي جدّته اللي مستحيل يرد عليها برد يضيّقها لو دار الزمن ولا وقّف
الجدّة لطيفة بنظرات قويّة : قم افتح الباب وجبها ..
وقّف سعود بـ إحتِدام : ابشري ..
تغريد تتابع خطوات اخوها الغاضبة بـ توتر مضّطرب
توجّه لـ المكتب وداخله جهّنم مشتعلة , ما يطفيها الا اللي خلقها
فتح الباب وجّهه نظراته لها , كانت جالسه على الـكرسي تناظر فيه
سعود بعد ما مسك اعصابه اللي ممكن تموّته : جدتي لطيفة تبيك
وقّفت وهي تناظر فيه , أبتسمت ابتسامة باردة بنظرات انتصار
قالت بـ صوت هامس : شفت ؟
طلعت من المكتب بعد ما تعدّت سعود
وقّف مكانه وابتسامتها عالقة في مخّه , نظرة الانتصار اللي في عيونها , خلّته يحس نفسه ماهو قد أي شي ينعطى له , هذا الاحساس مُكلّف جداً ويكلّف سعود واللي حوله , انفجار قريب بيكون فيه انفجار فيه ممكن يموّتها , شد يدينه بقوة , غمض عيونه بصبر لأن كل شي مردود ..
طلعت من الـغرفة متوجّهه لـ الصالة , وقّفت عند باب الصالة رجفت يدينها لـ لحظات , ما كأنها صاحبت الابتسامة الباردة والنظرات المنتصره , سيطر عليها احساس التوجّس, مخيف احساسها , بعد سنوات طويلة تقابل جدّتها اللي رفضتها هي و والدها ولا اعترفت فيهم طول هذي السنين , بعد كل هالسنين وبعد كل هالمعافرة اللي عافرتها هي وابوها عشان ترضى عليهم ! , ومات ابوها ومّرت الحياة تمشي وهذي هي اليوم ..
..
دخلت بخطوات حاولت قد ما تكون أنها تصبح ثابته ..
قالت بصوت مبحوح : الـسلام عليكم
ناظر فيها الجدّة لطيفة بنظرات مطوّلة : وعليكم
تغريد بلعت ريقها : وعليكم الـسلام ..
ليال ناظرت جدّتها , أبتسمت ابتسامة حزينة , وبصوت جريء: هذي انتي يمه .. كان يوصفلي اياك الله يرحمه بس ما توقعتك كذا ابد ولا جا في بالي انك كذا ..
الجدّة ناظرت في ليال , صدّت بعيونها الثنتين : اجلسي ..
جلست ليال وهي تبتسم وعيونها واضح عليها الحزن ..
دخل سعود وجلس مقابل لـ جدّته , ونظراته وحركات جسمه واضح عليها الغضب ..
وقّفت تغريد وهي تقول بتوتر : تشربين شي ؟
ليال أبتسمت لها ابتسامة صغيرة مترقّبه لـ كلام جدتها بـ دقّه ..
تغريد صبّت لـ ليال بيالة شاهي , ولـ جدتها ولـ سعود , رغم ان الموقف كان متوتر جداً جداً الا أن هذا انسب حل بالنسبة لها ..
أخذ سعود بيالة الشاهي وهو يناظر قدّامه
الجدّة ناظرت فيها قالت بصوت قاسي جداً : وش جابك .. عقب طردت ابوك ما ضنّتي صار لك مكان
ليال بصوت مرتجف : ما .. ماعندي احد .. الا أنتوا بعد الله
الجدّة وكأن كلمات ليال خناجر تنطعن في خاصرتها : وخالك وينه عنّك
ليال بـ نفس الصوت : موجود .. لكن ما يغنيني عنكم ..
الجدّة ناظرت فيها بنظرات مطوّلة : واللي تبغينه مني الحين
ليال ناظرت فيها وبصدق : ابيك انتي يا أمي .. الله يرحمه أنحرم منك ما ودي اني انحرم منك انا بعد , ابي اعيش تحت ظلّك وجنبك ..
الجدّة لطيفة وعيونها وضح عليها غشاش الدموع لكن بسرعه تداركت الوضع : تبين تعيشين بيننا ؟
ليال هزّت راسها و وجهها عليها علامات الاستبشار : ايه ..
الجدّة لطيفة هزت راسها : زين .. عيشي هنا .. لكن لا تضنّين انك بنت ولدي .. لأن ولدي مات من زمان قبل لا تجيه بنيّه
تغريد كانت مستنكره من قوّة جدتها في المواجهه لكن أبد ما توقعت ان جدتها توافق على أن ليال ممكن تكون فرد من العايلة ..
ليال بسرعه و بـ اسلوب استعطاف صادق , وبمشاعر جيّاشه لـ جدّتها وأم والدها المتوفي : أمي .. ابوي قبل لا تغضبين عليه كنت انا توني والده وفيه , يعني انا كنت بنت ولدك من قبل لا تغضبين عليه , وكنت موجودة ايام الرضا .. لا تحرمينني منك تكفين .. أنتي اخر الناس اللي احس أنهم ممكن يحبونني صدق مثل ما كان الله يرحمه يحبّني
كلمات ليال هزّتها هز , ماكانت تتوقع أن كلمات هذي البنت الصغيرة ممكن تأثر فيها لـدرجة أنها حسّت لثواني أن الدنيا رجعت فيها لـ ورا .. ايام ما كانت تشيلها على يديها وهي في المهاد ..
سكتت لـ ثواني وبعد مدّه قالت بصوت حاولت قد ما تقدر ما يبان عليه التأثر : ابوك ما عاد هو ولد لي .. لا تزيدين في الكلام اللي ماله لزمه
يسمع الكلام ونظراته لـ قدام , الاحساس اللي في صدره بيذبحه , ماهو قادر يمسك نفسه , ماهو قادر يسيطر على اعصابه وهذا من عيوبه الكثيرة ..


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 12:22 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجدّة لطيفة وهي تناظر في ليال كمّلت كلامها : بس لازم تدرين يا بنت راشد اني ماقبلت عيشتك هنا الا عشانك في الاخر بنيه .. بس ولّا ابوك ماله مكان في داخلي ولا له مكان هنا ..
ليال ناظرت فيها أبتسمت : شكراً الله يخليك يا أمي ..
الجدّة لطيفة ناظرت فيها , يـا أمي .. ما كان يقول لها يا أمي احد الا راشد , الكل كان يقول لها يمّه , الا هو من يومه يقول يا أمي .. ماكانت تقدر تتمالك نفسها اكثر ..
وقّفت توجّهت لها , وقّفت قدامها وهي تناظر فيها قالت بصوت هادي : ماكان احد يقول لي يا أمي الا ابوك .. اخذتي كلمة ابوك من فمّه
وقّفت ليال وهي تناظر فيها , فيه احساس غريب رغم كل اللي سويته ورغم وجهها اللي فيه من الجهامة الكثيرة لكن يبقى فيه حتّه منها طيبة .. طيبة لدرجة أنها خلّت ليال ترتجف من كلماتها هذي ..
لفّت الجدّة وليال وتغريد على صوت الكسر اللي صار
بيالة الشاهي أنكسرت في يد سعود اللي ماكان منتبه لها يناظر قدّامه
تغريد توجّهت له بسرعه : بسم الله عليك سعود ..
رفع راسه لـ اخته : وش فيك ..
الجدّة ناظرت في البيالة , بعدها صدّت بوجهها وطلعت من المكان , عارفه أنه حاس أنه صغيّر بعد اللي صار , لكن لازم يذوق عشان ما يكرر ..
سعود ناظر في البيالة اللي انكسرت في يده , رفع نظره لـ ليال اللي كانت تناظر البيالة المكسورة بتوتّر
تغريد بخوف : يدك كلها دم رح المستفى
وقّف سعود وهو يناظر في ليال , قال بـ حدّه : سليمة أن شاءلله
طلع متوجهه لـ غرفته , دخل غرفته وسكر الباب بقوّة
ناظر في يده اللي كانت تنزف , وكأنها انحرقت ..
هذي أول اثار تركتها على يدّه ليال ..
هز راسه بغضب وكأنه أنّجن , جلس على السرير وهو يناظر قدّامه مستحيل يعيدها لها , مستحيل يعديها لها لو تقوم القايمة .. لو الدنيا كلّها تجي تعتذر لها مستحيل يغفر الاحساس اللي حسّه اليوم
.................................................. ...
ليال ناظرت في تغريد بتوتر : انا .. بيكون مرحب فيني في البيت ؟
تغريد ناظرت فيها , رفعت كتوفها : ما ادري .. من جهتي مرحب فيك لكن من جهة امي وسعود ما ادري
ليال ابتسمت بـ استبشار : على الاقل في واحد يرحب فيني
ابتسمت تغريد : على الاقل ..
تغريد وقّفت وهي تقول : تجين اوديك لـ الغرفة
وقّفت ليال : ايه
توجّهت ليال مع تغريد اللي بسبب اللي صار اليوم مالها مزاج ابد
طلعت الجدّة لطيفة من غرفتها وهي تقول : تغريد لا تخلينها تنام فوق .. خليها تنام في الحجرة اللي تحت .. فوق فيه سعود ماهوب مرتاح
تغريد ناظرت في ليال , بعدها ناظرت في جدتها بـ استغراب : الغرفة اللي جنب غرفتك يمّه
الجدّة هزت راسها : هي ..
ليال ناظرت في جدّتها وهي تبتسم : شكراً
الجدّة لطيفة ناظرت فيها , ودخلت غرفتها وسكرت الباب
توجّهت لـ الغرفة تغريد , فتحتها و شغّلت الأنوار : هذي الغرفة كل اسبوع تتنظّف من حظك ..
ليال بتطفّل خفيف : ليه ؟
تغريد : لها معزّه عند جدتي ..
ليال ناظرت في الغرفة عادية جداً , اثاث بني فاتح باين عليه أنه قديم لكنّه مرتب ..
دخلت
رفعت نظرها لـ تغريد : ممكن بس أحد يجيب اغراضي من المكتب لأن يعني ..
تغريد هزّت راسها : اكيد .. ارتاحي انتي وكل شي بيجيك
طلعت تغريد بعد ما سكّرت الباب , الله يعين اللي صار في سعود اليوم حاسه فيه , عارفه اخوها كيف كبرياءه قوي ولا يستحمل ان أي احد يحسسه أنه صغير ولا هو قد اللي هو فيه , البيالة لمّا انكسرت في يده , ونظراته لـ ليال , كانت مؤشر قوي لـحرب واضحه وصريحه لكن الله يعدّي الايام بسرعه ..
انسدحت على الـسرير , أقلها اليوم جدّتها رضت انها تكون هنا هذا بحد ذاته يقول لها تفائلي , أخذت نفس عميق .. تحتاج تفرّغ طاقتها السلبيه اللي فيها ..
عقدت حواجبها , ريحة المفرش عود .. شمّته مره ثانيه تتأكد , فعلاً عود ..
ما بالت كثير , ابتسمت ابتسامة عريضة , يحق لها تبتسم شوي , بعد اللي صار اليوم تعتبر بطلة .. مواجهة صراعات كثيرة , وفازت في الجولة الاولى .. يحق لها ..
انطق الباب ودخلت الخدّامة وفي يدها اغراض ليال
حطّتها وسكّرت الباب
وقّفت ليال نزّلت عبايتها و فكّت شعرها
فتحت شنطتها وطلّعت كل الاغراض اللي فيها
وزّعت ملابسها في الخزانة , و رتّبت اغراضها على التسريحة ..
اخذت روب الحمام وتوجّهت لـ دورات المياة بعد ما اخذت اغراض التروّش معاها ..
فتحت دورات المياة , ناظرت فيها , غريب ..
منظّف وريحة الديتول واضحه فيه , ومكمّل بـ كل شي
فعلاً جاها فضول تعرف مين صاحب الغرفة هذي .
تروّشت وطلعت ..
انسدحت على السرير عظامها ترتخي .. من فترة ما حسّت بالراحة هذي ..
زفرت نفسها بهدوء , وجّهت نظرها لـ المنظر اللي قدامها , لو كان والدها معاها .. لو حس بـ نفس احساسها الحين .. الله يرحمك .. ويسكنك الجنّه ويعوضك عن اللي عشته ..
وقّفت بعد ما اخذت بجامتها ولبستها
وانسدحت على السرير
طرى على بالها البيالة اللي انكسرت , و نظرات سعود القويّة , حطّت يدها على قلبها بسرعه , معقولة الغضب يوصّله لـ ان البيالة تنكسر في يده وداخلها شاهي حار ولا حس ! .. يارب استودعك نفسي ..
تلحّفت باللحاف .. وغمّضت عيونها
ودخلت في نومة بدون ما تفكر بـ أي شي , نومه يحتاج لها جسمها لأنها فاقدها من فترة ..
........

الساعه 2 ونص في مطار الملك خالد
طلع من المطار ركب التاكسي , اتصل على والدته وهو مبتسم
عُمر : الله يسلمك يمه ..
نادين بقلق : هلا البيت مافي حدا , شو بدّك تعمُل فيه ..
عُمر : عادي يمه .. بـ أنتظركم لحد ما تجون .. الخدم فيه
نادين : اوكي مامي .. أول ما توصّل على البيت احكيني لحتى اتطمّن
عمر وهو يمسح على وجهه : ان شاءلله ..
سكر جواله , رفع يدينه الثنتين لـ راسها يسوي له مساج خفيف , كان عنده مؤتمر لمدة اسبوعين والحمدلله انتهى على خير
وقّف التاكسي عند الباب
دخل بتعب وانسدح على الـكنبة , وماهي الا ثواني دخل في نومه عميقة .. غير مدركة للمكان اللي نام فيه ..
عُمر بن عبدالمحسن بن محمد ..
30 سنة , أكبر ابناء ابوه , مهندس معماري , طويل القامة, ابيض البشرة , شعره بُني فاتح عيونه عسلية فاتحه , دقنه بُني بنفس لون شعره وارث ملامحه الجميلة من والدته اللبنانية
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
اخذت عبايتها وطرحتها
رفعت جوالها تتصل بـ السواق النايم
الجوهرة : صلاح الدين ...... اطلع في سيارة ابغى اروح بيت اهلي ... باب ثاني ورا ... موب الباب اللي قدام
سكّرت الجوال واخذت عبايتها ومفتاح البيت وجوالها وبوكها ..
نزلت بشويش مع الدرج الخلفي ..
فتحت الباب وتوجّهت لـ الباب حق الفيلا
رفعت جوالها : وين انت ..... اثنين دقيقه طيب طيب .. لا تطوّل ...
..
صحى على صوت اتصال جواله
رد وهو يقول بنعاس : وش فيك
الحارس : عمّي طالع عندي في كاميرا البيت الخلفيه الجوهرة لابسه عبايتها و شكلها بتطلع
وقّف بسرعه وهو يقول : طيب ...
توجّهت لـ دورات المياة غسل وجهه بسرعه وطلع يركض بخطوات سريعه لـا لباب
وقّف وهو يقول : وش تسوين
لفّت بخوف , حطت يدها على قلبها وهي تناظر فيه
لابس تيشيرته العلاقي الوردي , وشورته الرمادي الفاتح
رفع حواجبه : على وين ..
الجوهرة ناظرت فيه وبعد دقيقة سكوت : انتظر التوصيل ..
سلطان بسخرية : توصيل ؟
الجوهرة تصطنع الـعصبية : ايه .. فيه شي حتى توصيل ممنوع
سلطان ياخذها على قد عقلها : يعني انتي طالبة من المطعم ؟
الجوهرة رفعت عيونها بملل : ايه ..
سلطان ناظر فيها : ومحد قالك قبل تطلبين ان المطاعم تقفّل الساعه 2 والتوصيل يقفل الساعه1 , وش المطعم اللي فاتح الحين ؟!
الجوهرة ناظرت فيه , وهي تحس بـ صغر موقفها , صدّت بوجهها لـ الجهة الثانية
سلطان توجّهه لـ الباب وهو يسكره ويقفّله بمفتاح الجوهرة : تصبحين على خير ..
اخذ مفتاحها وهو يقول : قبل تكذبين لازم تعرفين ان كذبتك لازم تكون محبوكة عشان تضبط
الجوهرة وكأنها تطلب من الله أن الارض تنشف وتبلعها ..
توجّهه لـ ملحقه , ناظر ساعه الساعه 3 وعشرين دقيقة ..
جلس على الكرسي وهو يناظر في مفتاحها ..
نطله على الكنبه ودخل لـ دورات المياة يتوضى لـ الصلاة
..
جلست على الكرسي تناظر في الباب قدامها ..
تبغى تطلع لكن كيف وهو يطلع لها بالثواني المحسوبه ..
سندت يديها على الطاولة , رفعت جوالها تتصل على جدها او لا ..
ممكن يرد عليها ..
اتصلت لكن مافي رد رغم ان جدها مستحيل انها تتصل في مره ولا يرد
وقّفت متوجهه لـ باب الفيلا الاساسي , تمشي بهدوء
طلع من المحلق , بيروح يصلي
ناظر فيها وهو يقول بـ سخريه : وش تنتظرين التوصيل لـحد الحين ؟
الجوهرة بـ صوت مقهور : عطيتك وجهه اكثر من اللازم
سلطان رفع حواجبه : صحيح ؟
الجوهرة ناظرت فيه بنظرات احتقار قويّة ولا كأنه يسوى ريال , دخلت لـ الفيلا متوجهه لـ غرفتها
طلع من الفيلا لـ المسجد , نظراتها يبي لها تعديل , اكثر شي يستفزه في الحياة النظرات اللي تحسسه بـ انه ماهو شي وهي عندها هالقدرة
الساعه 3 وعشرين دقيقة الفجر ..
النوم ما جاها ولا مرها .. جالسة على كرسي الصلاة تفكّر في بنت ولدها و ولدها .. بينها وبين نفسها صعب الاعتراف بـ شوقها له , حتّى لو صرّحت بشوقها له , وش بيفيد وهو تحت التراب ..
تذكّرت قبل سنة ونص من الآن
جالسة على كرسي الصلاة بعد ما انتهت من صلاة العشاء ..
دخل ولدها متعب عليها وعلى وجهه ملامح غير طبيعيه
الجدّة لطيفة وهي تبتسم : يا هلا يا ابوي .. حياك الله
متعب قرّب من والدته وقبّل راسها : عساك بخير يا الغالية ؟
الجدّة لطيفة وهي تتمعن في وجهه ولدها قالت : بخير .. وش فيك انت .. اخوانك فيهم شي ..
متعب بتوتر ناظر فيها : مافيه الا العافية ..
الجدّة لطيفة بخوف : وجهك ما يطمّن وش فيه يا متعب
متعب ناظر فيها وبهدوء : راشد يطلبك الحل ..
لحظة سكوت , صمت , استيعاب ..
راشد ولدها بعد ثلاثه وعشرين سنة من الفراق يطلبها الحل , توّه صغير , توّه في عز الشباب ..
رفعت نظرها لـ ولدها متعب وهي تقول بدون استيعاب : اخوك توفّى ؟ راشد ؟
متعب و أول مره يشوف والدته في هذي الحالة : الله يرحمه
ام متعب بدون ادراك وعيون تلمع من الدموع : توه يا متعب .. ما دخل لـ الستين .. توه شباب .. وينه .. انت وش تقول.. راشد شلون مات .. لا اله الا الله .. لا اله الا الله .. يا مثبّت القلوب ثبّت قلبي ..
متعب مسك كتوف والدته , قال بـ اسلوب قاسي : يمه راشد .. لا تنسين منهو راشد
الجدّة رفعت نظرها لـ والدها و بصوت مٌتعب : البلا يا متعب اني مانسيت منهو راشد .. هذا البلا يا متعب .. راشد ولدي قطعه لحم طلعت مني .. قطة من قلبي انوخذت مني .. حتى لو كان بعيد حتى لو كنت غضبانة عليه .. مانسيت انا منهو راشد ..
متعب وكلام أمّه هزّه بقوة غشاش الدموع في عيونه بان , رفع طرف غترته الحمراء يمسح فيها الدموع : قولي لا اله الا الله
لطيفة ناظرت فيه ودموعها ملت عيونها : لا اله الا الله .. لا اله الا الله .. الله يغفرلك يا راشد .. الله يسكنك الجنّة .. ويغفر لك خطاياك , الله يرضى عليك .. ويسامحك .. والله يحلّلك ويبيحك ..
متعب هزّ كتوفها بخفّه : يمه راشد اللي عصانا .. لا تنسين .. راشد اللي فضحنا في المحاكم قدأم الله وخلقه .. لا تنسين
لطيفة فكّت يدين ولدها وهي تمسح بقايا دموعها : قل لهم ياخذون عزاه هنا
متعب بصدمة : يمه راشـ...
لطيفة بصوت غاضب حزين : راشـــــــد ولدي .. ولدي راشد .. زيه زيك يا متعب .. لكن غرته الحياة شوي واخذته .. وهذا هو اخذه ربه ولا حنا بشايفيه طول العمر .. ترحّم عليه ..
وقّفت متوجّهه لـ دورات المياة , تجبّرها وكبرياءها ينهار بعد الخبر ولا كأنها المرأة اللي حاربت ابنها لـ سنوات طويلة .. خبر وفاته رجّعها لـ ورا , رجّعها لـ احساسها في ولادته .. رجّعها ل الحقيقة , راشد ولدها , راشد قطعه منها ..

..
رجعت لـ الواقع وهي تقول بصوت متعب : الله يرحمك يا راشد ويسكنك جناته ..
وقّفت كـ عادتها قبل تنام تتأكد أن كل شي برا طبيعي ..
طلعت من الغرفة وهي تتكأ على عصاتها
طفّت بقيّة اللمبات المفتوحه وقبل دخولها لـ غرفتها وقّفت قدام غرفة ليال , ناظرت فيها بنظرات مطوّله
فتحت الباب بشويش , كانت اللمبات مشغّله والتكيف بارد , وليال نايمة وعلى شعرها منشفه
وقّفت بالقرب منها تناظر فيها , راشد زي ماهو قطعه منها , هذي قطعه من راشد ..
قرّبت عندها وناظرت فيها بحنان واضح في عيونها الثنتين ..
رفعت نظرها لـ المكيف , اخذت الريموت وطفّته وشغّلت الابجورة وطفّت اللمبات وطلعت وسكّرت الباب
آه لو أن الجبروت يتنازل , آه لو أن الكبرياء يتراجع .. ويطلّع حقيقتها الطيبة .. حقيقتها الحنونة , لكن صعب .. صعب كثير ..

................................
ما قدر ينام , جالس على مكتبه مليون احساس يوديه ومليون يجيبه , نظرات جدّته الـلي حسّسته بـ أنه اشبه ما يكون رجل كذوب تذبحه من الوريد الى الوريد , وكأن نظرات الخيبة اللي في عيون جدّته جالسة تبين حجمه في عيونها , ولا غابت عن باله نظراتها المنتصرة وابتسامتها و كبسها التحدّي .. يضرب بـ اصابعه على الطولة بقهر
وقّف بدون ادراك لـ الشي اللي بيسويه
نزل لـ الدرج بخطوات سريعه فتح باب غرفتها ودخل وسكّر الباب
وجّهه نظره لـ السرير , كانت نايمة ومتلحّفه بـ اللحاف وغارقة بـ النوم
قرّب من الـلحاف سحبه بقوّة وهو يناظر فيها
فتحت عيونها بخوف , جلست بسرعه بعد ما حسّت باللحاف ينسحب منها
ناظرت قدامها بـ ارتياع , اللمبات مطفّيه و الابجورة مشغّله والجسم الكبير اللي واقف قدام سريرها
قالت بـ رهبه : من ..




أنتهى الجزء الثاني

لـنا لقاء أن شاءلله بكرة في نفس التوقيت ..


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 04:51 AM   #16

روجا جيجي

? العضوٌ??? » 371410
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » روجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond repute
افتراضي

قصه جميله وبدايه مشوقه
ومعرفتش مين الولد الصغير اللى كان فى اول الروايه ،هو ده احمد اللى بيحب تغريد
انا قريتلك الروايه اللى قبل دى وهى بتنزل وكانت عجبانى خالص
لسه مش كل العيلات ظهرت،ويوسف جابها ورماها كده وملوش دعوه وواضح ان سعود و ليال وسلطان والجوهره حيحبوا بعض
تسلم ايديكى حبيبتى


روجا جيجي غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-17, 03:31 PM   #17

hellen
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 401480
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 611
?  نُقآطِيْ » hellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond reputehellen has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه جميلة .. سلمت عزيزتي لامارا على النقل

بقدر اعرف متى موعد نزول البارتات وهل هناك يوم محدد ..


hellen غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-17, 12:58 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

الجزء الثالث

القلق لا يمنع مشاكل الغد , لكنّه يمنع متعة اليوم..

لعلّها تحُنّ ..


نزل لـ الدرج بخطوات سريعه فتح باب غرفتها ودخل وسكّر الباب
وجّهه نظره لـ السرير , كانت نايمة ومتلحّفه بـ اللحاف وغارقة بـ النوم
قرّب من الـلحاف سحبه بقوّة وهو يناظر فيها
فتحت عيونها بخوف , جلست بسرعه بعد ما حسّت باللحاف ينسحب منها
ناظرت قدامها بـ ارتياع , اللمبات مطفّيه و الابجورة مشغّله والجسم الكبير اللي واقف قدام سريرها
قالت بـ رهبه : من ..
ناظر فيها بـعيون غلظه بدون ما يتكلّم
بانت لها ملامحه
نزلت من السرير بسرعه وهي تقول بـ ارتياع : انت وش جابك هنا .. انت وش تسوي
قرّب منها بسرعه مسك يدينها الثنتين وهو يقول بـصوت هامس مسموع : وصلت اخري .. خذي جزاء اللي تسوينه الحين
فتحت عيونها بقوّة وقبل لا تتكلّم حط يده على فمّها
ناظر في عيونها بنفس نظراته الـغلظة .. نظراته معنى الرعب بالنسبة لها , معنى الترويع , معنى القساوة , كيف يناظر بهذي الطريقة , نظرات تجمع مليون نظره في شي واحد , في نظره وحده
رجّف جسمها بقوّة وكأنها نفّاضة , ماسك يدينها الثنتين بيد واحدة و اليد الثانية حاطها على فمّها و يناظر فيها
ناظر في عيونها بقوّة وهو يقول : اعطيك جزاك الحين
ركّز عيونه وهو يهزّها : تبينه الحين ؟ ردّي
شال يدّه من على فمّها شد على يدينها بقوّة : ردي
ليال بصوت راجف : كل هذا .. ليه .. وخّر عني ..
سعود ضغط على يدينها بكل قوّته : موب انا اللي تحاولين تصغّرينه قام اهله
ليال بنفس النظرات المرتاعة , غمّضت عيونها بقوّة وبصوت تغلب عليه الرجفة الواضحه :اطلع .. اطلع
ناظر فيها , دفّها بقوة على السرير , ناظر فيها وهو يقول : هذا اللي ابي اوصله لك .. انتي موب قدّيي ..
ناظر فيها بـنظرات صارمه
رجع على ورا وهو يقول : الاحساس اللي حسيتي فيه هذا يكفيك اليوم ..
طلع من الغرفة متوجّهه لـ غرفته , سكّر الباب وهو يتنفس بقوّة
جلس على الـسرير .. خطأ خطأ كبير اللي سواه , لكن الخطأ يورث خطأ ..
انسدح على سريره , غمّض عيونه بعد ما حس بـ ارتياح , بعد ما فرّغ طاقة الغضب اللي فيه فيها .. طاقة الغضب اللي تسببت هي فيها ..

جالسة على الـسرير ويدينها ماهي قادرة توقّف ارتعاد , بلعت ريقها .. رَعبها , رَعبها صدق , خوّفها اليوم , اليوم اول مره تتعرض لموقف مريع يخلّي كل عظمة فيها ترتعد , الـيوم حسّت أن عدم الامان اللي تعيشه مستمر في وجوده .. كيف يقدر يناظر بهذي الطريقة , طريقة يعجز الكل أنه يناظر فيها , طريقة نظراته مستحيلة في العالم كلّه , اول نظرات تمر عليها بهذي القسوة
وقّفت بخطوات ثقيله سكّرت الباب حطّت يدها على القفل , لكن المفتاح ماهو موجود ..
جلست عند الباب , حطّت يدينها على وجهها , ونفسها مازال سريع
مدّت يدها تشوف رجفتها , كمشتها بعد ما حسّت أنه ممكن يشكل خطر قوي عليها ..
ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ــــــــ
في بيت جديد ..
بيت أبو مالك
الابن الثالث لـ الجدّة لطيفة ..

دخلت دلال بغضب لـ غرفة اخوها مالك
دلال ناظرت في اخوها بغضب : وبعدين يعني يا مالك وبعدين
مالك نزّل السمّاعات من اذنه وهو يقول ببرود: وش تبين يا حبيبتي ؟
دلال بغضب : ذبحتني البنت تتصل من الـيوم ميّته صياح تقول انك قلت بتخطبها وسحبت عليها
مالك بقرف : أي وحده , لا يكون ثريّه ..
دلال رفعت حواجبها بـ قهر : أي وحده بعد .. انا بفهم انا وش دخلني فيييك وش دخلي أي وحده تبغى تثبت لها انك صادق تعطيهم رقمي والمشكله مليون مره اقول لهم اخوي لعّاب ما يصدقون حرام عليك يا مالك والله حرام بتدور الدنيا والله بتدور
مالك وقّف واخذ جواله الرابع , اتصل على ثريّه
ردّت بسرعه وهي تقول بلهفه : مالك ..
مالك بملل: هلا ثريه ..
ثرية بغباء : كنت عارفة انك بترجع لي ..
مالك بسرعه : موب راجع ولا شي , اتصلت اقولك لا عاد تتصلين على دلال خلاص
ثرية بسرعه : يعني وشو اللي بيني وبينك انتهى
مالك بـ استفزاز : هو فيه شي عشان ينتهي .. اسمعي يا بنت الناس انا واحد موب راعي زواج وخرابيط ولا راعي حب كنت اتسلى وانتي تدرين اني اتسلى .. فـ الحين الله يعافيك لا عاد تتصلين مره ثانيه وان اتصلتي علي ولا على دلال موب صاير لك شي زين
قفّل السماعه ورمى الجوال على الـسرير
رجع جلس على سريره : ارتحتي الحين
دلال بحزن : لا .. حرام اللي جالس تسويه والله حرام ..
مالك ناظر فيها : دلال حبيبتي موب وقتك برجع اتابع فلمي اطلعي
دلال هزّت راسها بضيق : الله يهديك
طلعت من الغرفة وهي مستاءه من اخوها وحركاته اللي مستحيل تتعدل في يوم من الأيام اللي اذا حس باللي يحسونه البنات صدق .. دايم مفشلها حتى عند صاحباتها , ماعاد عندها صاحبات بسببه وبسبب مغازله الصريح لمّا يجون ..
جلست على الـسرير , في كل مره تتصل عليها أي وحده من اللي يعرفهم مالك تحس بضيق عليهم .. لكن ترجع وتقول هم اللي سوو بنفسهم كذا وش بتفيدهم هي .. جرّبت احساسهم في يوم حسّت فيه , وش كثر صعب .. تعلّمت درس من بعده , وكان الدرس قاسي عليها قاسي كثير وهي في عمر صغير ..
انسدحت على سريرها
وجّهت نظرها لـ الباب بعد ما انطق : ادخل
دخل مالك
جلس على الـسرير وهو يقول : ارسلت ل ثريه رساله اعتذرت لها على اني كنت اتسلا فيها
دلال رفعت حواجبها و بـ قهر : وانت تحسب أن الرسالة هذي بتجبر خاطرها خلاص وبتنسى وبتصير تضحك على طول ..
مالك بضيق : والله اني اكلمهم واحسبهم يتسلون نفسي .. ودي المخ كل وحده كف عشان تعرف تحبني ..
دلال ابتسمت نص ابتسامة : والله غرور .. تتكلم وانت صدق متضايق بتلمخ كل وحده كف عشانها تحبك يا اخوي الناس يدورون ناس تحبهم وانت تطردهم
مالك ابتسم وبآنت غمّازة خدة اليمنى : عكس التيّار ..
دلال بـ ابتسامة ناعسة: طيب وش رايك تروح تنام لأني بنام
مالك وقّف : تصبحين على خير ..
دلال : وانت من اهله
قبل لا يطلع
دخل عبدالرحمن , وجّهه انظاره لـ أخوه : وينك .. ما شفتك في المسجد
مالك : صليت في البيت
عبدالرحمن ناظر فيه : صلاتك في المسجد ابرك
مالك طلع من الغرفة وهو يقول : مطوّعنا مكانك موب هنا مكانك في منبر خطبة الجمعه تكفى ..
توجّهه لـ غرفته وسكر الباب , انسدح على سرير وسكّر جوالاته الاربعة ودخل في نومه العميق ..

عبدالرحمن ناظر في دلال : عاجبك اللي يسويه
دلال رفعت كتوفها : وش اسوي فيه يا عبدالرحمن يعني ؟ عقله في راسه و يعرف خلاصه
عبدالرحمن جلس على الكنبة : وانتي تشوفينه يعني يعرف خلاصه ؟ ماعمري شفته بالمسجد يا دلال !! ماعمري ..
دلال وقّفت وهي تمسك يد عبدالرحمن : مطوعنا .. موب وقته الحين تكفى ابغى انام
وقّف عبدالرحمن : الله يهديه
دلال بـ ابتسامة : امين يارب ..
عبدالرحمن بـ ابتسامة جميلة : صليتي ؟
دلال رفعت حواجبها وهي تبتسم : تستهبل ؟ تسالين بـ كل ابتسامة اكيد صليت
عبدالرحمن طلع من الغرفة : بروح اقوّم الباقي يصلون ..
دلال وهي تسكر الباب : جزاك الله خير ..
توجّهه عبدالرحمن لـ غرفة افنان طق الباب : افنان .. افنــــــان .. أفنــــان ..
افنان بصوت عالي ناعس : صليت والله صلــــــيت
عبدالرحمن ابتسم : كفو ..
توجّهه لـ غرفته وقبل لا يدخل
ابو مالك : عبدالرحمن
لف عبدالرحمن على والده : سم يبه
ابو مالك وهو يصعد اخر درجة في الدرج : وين الهيس الاربد ؟
عبدالرحمن : توه دخل غرفته يبه
ابو مالك بـ استعجاب : يا سرع صلاته .. اللي ما قد شفته في المسجد
عبدالرحمن : رجع من المسجد بسرعه ما شفته انت
ابو مالك هز راسه : ما شفته وشكلني مانيب شايفه في المسجد ابد
عبدالرحمن : الله يهديه
ابو مالك توجّهه لـ غرفه : امين .





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-17, 12:59 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تعريف :

مالك : 31 سنة , طويل لكن ماهو عريض عرضه يعتبر طبيعي , اسمر شعره طويل الى اخر رقبته كيرلي يربطه دايم , حواجبه كثيفه , مافيه مساحه ابداً بين عيونه وحاجبه , انفه طويل ودقنه خفيف , عنده محل خاص فيه يستورد فيه من برا ملابس انتيكس , لوحات , اشياء غريبة عايش حياته بدون ما يحط حواجز , لعوب , يحب الحياة بكل مافيها ..
عبدالرحمن : 29 سنة , عكس مالك في كل شي , مربوع الطويل يمل الى الطول , عريض , ابيض اقرع الراس , دقنه كثيف , عيونه وسيعه خفيفه الجحوض , يتدرب في مكتب محاماه بعد ما رجع من امريكا دراسه لمدّة سبع سنوات ..
دلال : 24 سنة , طويلة , حنطيه , عيونها سوداء , انفها صغير , وجهها بيضاوي , شفايفها كبيره , جسمها مليان , انتهت من الدراسة الجامعية من سنه تخصص ترجمة انقلش ..

أفنان : 21 سنة , نفس طول اختها , بيضاء , انفها طويل , وعيونها لوزيه , نحيفة جداً , لازالت تدرس في الجامعة تخصص ادارة اعمال
...........................




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-17, 01:00 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الساعه 11 الظهر
بعد ما لبّست بنتها لوراء نزلت لـ الصالة وحطتها , توجّهت لـ غرفة ليال
طقّت الباب بشويش , لكن مافي رد
فتحت الباب , لكن باين ان فيه احد خلفه , عقدت حواجبها
..
حسّت بالباب ينفتح
فزّت بسرعه من مكانها
مسكت يد الباب وفتحتها وهي تناظر في تغريد : .. اهلاً
تغريد بـ استغراب : انتي نايمة ورا الباب ؟
ليال بتوتّر : آ .. ماتعوّدت انام والباب مفتوح .. كنت ابغى مفتاح
تغريد بسرعه : ياويييييليييي عنّك ... لو دريت والله لـ أنومك عندي ..
ليال بـ ابتسامة متوتّره : لا عادي ..
تغريد : طيب انا انتظرك في الصالة
ليال هزّت راسها : طيب بـ اجي ..
سكّرت الباب , حطت يدها على راسها : حسبي الله عليك يا سعود الله ينتقم منّك ..
استندت على الباب , آه .. كان موتّر الموقف وغريب صدق ..
دخلت دورات المياة غسلت وجهها وطلعت , لبست بنطلون وبلوزة واخذت عبايتها وطرحتها ولبستهم
اخذت جوالها وطلعت لـ الصاله , شعور غريب تتمشين في بيت ماهو لك ولا تعرفينه والاغرب انه بيت اهلك , لكنّك غريبة فيه
جلست مقابل لـ تغريد وهي تبتسم : هذي بنتك ..
تغريد بنفس الابتسامة : لوراء ..
وقّفت ليال متوجّهه لـ الطفلة الصغيرة
شالتها وهي تناظر فيها : يااااربييييي ... وازيينه ..
تغريد وهي تشرب من الشاهي : تبتسم لك .. شكلها حبّتك
ليال : والله انا اللي حبيتها يازينها تبارك الله
رجّعت ليال لـ مكانها وبين يدينها لوراء
تغريد : اصب لك شاهي ؟
ليال : ياليت ..
..
تغريد بعد ما سمعت صوت جّدتها جايه : امي لطيفة جت ..
دخلت الجدّة لطيفة وخلفها خدامتها تحمل اكياس بين يدينها
جلست على الـكرسي بعباتها اللي على الرأس وبرقعها الثابت : الـسلام عليكم
تغريد و ليال : وعليكم الـسلام
ليال وجّهت نظرها لـ جدّتها وعلى وجهها ابتسامة تحمل القليل من التوتر الغير ملحوظ
تغريد : وين رحتي يمّه ؟
الجدّة لطيفة وهي تشيل عباتها وبرقعها : رحت اشري لـ الخدامات ملابس العيد
تغريد ابتسمت : يا حبي لك يمه ..
الجدّة لطيفة لـ خدامتها : جيبي الخدامات كلهن وتعالوا
الخدامة هزّت راسها ..
ليال تناظر بهدوء تام الموقف ..
اجتمعوا الخمس خدامات بالقرب من ام سالم *الجدّة لطيفة *
الجدّة لطيفة : هذي التنورة لك يا حليمة وخذي ساعه و البلوزة الحمراء مقاس اكس لارج
تقسّمت عطايا العيد على الخدّامات اللي بانت في وجيههم الفرحة
تغريد وهي تصب لـ جدتها الشاهي : متى طلعتي يمه ؟
الجدّة لطيفة : حول تسع ونص ..
ليال تشرب من شاهي بدون ما يبان لها صوت ..
الجدة لطيفة وجّهت نظرها لـ ليال , بعدها ناظرت في تغريد وهي تقول بغضب : انا كم مره اقول لك لا عادت تلفين البنيه بالمهاد .. فكيها منّه تلفينها اول شهرين تالي خلاص لا اله الا الله .. البنيه عمرها سبع شهور يا بنتي
تغريد فّكت المهاد بخوف من جدتها دايم تقول لها هذا الكلام لكن ما تسمع لها : اسفه اسفه ..
هزّت الجدة راسها : ياربي من هالوراعين اللي صارن امهات ..
تغريد بـ ابتسامة : انا ورعه ؟ يجي منك اكثر يمه
ضحكت ليال بصوت مسموع
ناظرت فيها تغريد وهي تبتسم
طلّعت الجدة لطيفة جوالها وهي تتصل على ابنها متعب
: سلام عليكم .... صبحك الله بالنور والسرور .... الحمدلله بخير يا ابوي .... يارب لك الحمد .... ابيك تسيّر علي عقب المغرب ...... اييه اييه ..... حافظ الله ... فمان الله
سكّرت من ابنها , عم السكون المكان .. تغريد على جوالها , وليال جالسة بهدوء ونظراتها ضائعه , والجدّة لطيفه بين يديها مسبحتها وتسبح بهدوء
انفتح باب الفيلا , دخل سعود وهو يكلّم بجواله : وين أي مقبره ..... لا لا جايكم قبل الصلاه بلحق ان شاءلله ... تونا باقي على الصلاة ساعه الا ربع ... على خير .... فمان الله
دخل جواله لـ جيبه توجّهه لـ الصاله : الـسلام عليكم
انتبه لـ الطرف الثالث الموجود *ليال * لكن نظراته ابد ما طاحت عليها
تغريد: وعليكم الـسـلام
سعود ناظر في جدّه : ما انتي براده السلام علي يمه
الجدّة ناظرت فيه بنظرات زعل : وعليكم السلام
توجّهه لـ جدته رفع يدها وهو يقبلها : اعذريني يمه ..
الجدّة ناظرت في سعود حطّت يدها على راسها , رغم كل شي يبقى سعود هو سعود :مسامح .. مسامح
أول ما سمعت صوته , نظراته المرعبه امس طرت على بالها , عدّلت جلستها بتوتر تام , توتر ص
ار ملحوظ .. يدينها حركاتها توضّح هذا الـشي
الجدّة لطيفة : مقبرة وش اللي تكلم فيها
سعود حط رجل على رجل وهو يقول : ابو واحد من الشباب توفا واليوم الصلاة عليه عقب الظهر ..
الجدّة لطيفة بـ تنهيده : الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين ..
وجّهت نظرها ليال لـ جدتها قالت بصوت مسموع هادي : و أبوي منهم ؟
ناظرت فيها الجدّة , ماكانت متوقّعه أنها بتقول مثل هالكلام ..
تجاهلت كلامها ..
تغريد ناظرت فيها وهي تبتسم : الله يرحمه
سعود ناظر فيها بـ نظرات باردة : المسلمين الكافين العافين , الله يرحمهم وانتي شوفي ابوك اذا انطبقت عليه الصفات , فـ الله يرحمه
ليال هزّت راسها و بتوتّر ملحوظ : بيرحمه ربي ..
سعود لـ تغريد : تغريد تكفين سوي لي أي شيب اكله قبل لا اطلع
الجدّة بسرعه : ياويلي عن وليدي .. قومي خليهم يحطون له نواشف و يسون له شاهي ..
سعود وقّف : انا بتروش و بجي
الجدّة : لا تتأخر عشان يمديك تاكل ..
سعود بنظره طرفيه لـ ليال اللي كأنها جالسه على نار , يدينها تفكرها في بعض : ابشري
ناظرت فيه , وبسرعه صدّت بوجهها ..
طلع من المجلس وعلى وجهه ابتسامة خفيفه , واضح الخوف في عيونها ..
توجهه لـ جناحه تروّش , ولبس ثوبه وغترته ونزل لـ الصالة ..
تغريد ناظرت فيه : كلّمت عمّال المزرعه ؟
الجدّة لطيفة : صدق يا سعود , علّمهم اني بجي بعد يومين ..
سعود حط يده على انفه : ابشري على هالخشم
الجدّة : عليه الشحم ..
ليال وقّفت وهي تقول بصوت مسموع : عن اذنكم ..
ما كانت عاجبتها الجدّة جلستها ابداً بحضور سعود : اذنك معك ..
تغريد بسرعه : لحظة ليال .. يمه الله يعافيك عطي ليال مفتاح الغرفة حقتها
وجّهه انظاره سعود بسرعه لـ ليال , وبـ اسلوب ساخر ما انتبه له الا ليال : ليه
ليال ناظرت في سعود بسرعه , بعدها وجّهت نظرها لـ جدتها : لا ما يحتاج ..
تغريد وقّفت : تستهبلين .. اليوم كانت خايفة نايمة ورا الباب عشان مافيه مفتاح
شدّت يدينها بكل قوّته وكأن تغريد جابتها صريحه لـه , كأنها تقول ليال خايفة منّك يا سعود ..
ناظرت فيه بسرعه , وعيونه اللي باينها فيها نظره غريبة كأنها نظره مغزاها كلمه خافي .. نظره غريبة
سعود ناظر في جدّته : مالها مفتاح الغرفة هذي يمه ولا
الجدّة ناظرت في ليال : مالها مفتاح .. وش يخوفك بيتي امان .. ما انتي بخايفه تعودي



DMN likes this.

لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.