آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          263 - بيني وبينك - لوسي غوردون (الكاتـب : PEPOO - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-17, 01:00 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سعود ابتسم لـ جدّته وكأنه يقصد أن ابتسامته تكون لها : ما ينخاف في هالبيت ..
ليال ناظرت فيه , بعدها ناظرت في جدّتها : صادقه .. مافي شي يخوف , بس امس طلع لي فار جرذي كبيير في غرفتي .. مدري كيف دخل عشان كذا كنت ابي مفتاح ..
رفع حواجبه الثنتين بـ سخرية : جرذي ..
ليال بـ نفس نظرات سعود : كبير و وسخ .. طلع لي ..
الجدّة عقدت حواجبها : وش هالكلام .. من وين جاك
ليال ابتسمت لـ جدّتها : يمكن اتهيأ , أول مره انام فيها طبيعي ..
سعود وهو يعدّل جلسته : لا .. ما يتهيأ لك يمكن صدق ..
ليال تجاهلت كلامه
توجّهت لـ غرفتها , سكّرت الباب .. وفي وجهها بنات ملامح الغضب , ماكان لازم تغريد تقول هالكلام قدامه .. ماكان لازم ..
نزّلت طرحتها بضيق , ماكان ناقصها هذي الشماته منّه ابد ماكانت ناقصتها . .
........................
الساعه 12
في سيارة سلطان
سلطان وهو يبتسم : بشرني كيف اللي جيت منهم
ابو محمد هز راسه : الحمدلله مابهم الا زود النعمة
سلطان : ابو ياسر طيّب ؟ وشلونه
ابو محمد بضيق : والله انه مرقّد للحين , الله يكفينا الشر لقوا فيه الخبيث وهذا هو تحت رحمة ربه
سلطان : الله يشافينا وياه
ابو محمد : آمين .. شلون الجوهرة ؟
سلطان هز راسه : بخير .. حاولت حول مرتين تطلع من البيت لكنّي ماخليتها تطلع ..
ابو محمد ناظر قدّامه : اتعبتني ..كلّمني اول امس ابو خالد .. ماخذ مني موعد يبي يجي هو و الهيس ولده
سلطان بـ استغراب : وين لقى رقمك يا عمي .. وبعدين انت موافق على مبدأ انه يتزوجها ؟
ابو محمد وهو لازال يناظر قدامه : لا صار صالح وش المانع , اهم شي انه ما يكذب
سلطان هز راسه : اللي تشوفه
ابو محمد : بس ابيك تجيب لي الاول والتالي عنّه
سلطان : ابشر .. اجيب لك خبره وخبر اهله
ابو محمد : تسلم ..
وقّف عند بوابة الفيـلا الكبيرة وانفتحت لـ سيارة سلطان
نزل من السيارة وفتح لـ ابو محمد الباب
ابو محمد : تعال تغد معي
سلطان : ابشر
رجع ركب سيارته متوجّهه بها لـ قراج السيارات الموجود ضمن تخطيط الفيلا الكبيرة ..
وقّف السيارة في القراج الموجود به خمس سيارات وكلها خاصه بسلطان ماعدا واحده لـ ابو محمد
توجّهه لـ ملحقه الكبير ..
دخل وبدّل ملابسه واخذ بعض الاوراق
ودخل متوجّهه لـ الفيلا
دخل الفيلا وهو يقول : عمـي .. عمي
ابو محمد : تعال انا هنا
دخل لـ الصاله وجلس امام ابو محمد : جبت معي شوية اوراق ابي بصمتك عليها .
ابو محمد : عقب الغدا نتفاهم على الـعمل ..... قمره .. يا قمرره
دخلت قمره : آمر يا عمي ..
ابومحمد : خليهم يحطون لي الغدا لا خلص
قمره : ابشر ..
****************

الساعه 12 ونص الظهر
فتح عيونه , جلس على الـكنبة وهو يميّل راسه يمين ويسار ,
ناظر ساعته : اوف .. 12 الا ربع ..
وقّف متوجهه لـ دورات المياة , توضى وتوجّهه لـ الثلاجة فتحها ماكان فيها شي ينوكل ..
طلع متوجّهه لـ المسجد
صلا الظهر مع المصلين
أبتسم وهو يشوف عبدالرحمن
سلّم عليه وهو يقول : ابووو عابد ...
عبدالرحمن وهو يضمّه وعلامات وجهه متفاجأه بشدّه : يا حيوووووان لييه ما قلت لي اجي استقبلك .. ليه ما قلت لي انك بجي
عمر وهو يطبطب على ظهره : مفاجأه
عبدالرحمن وهو يلبس جزمته *اكرمكم الله * : والله انك حيوان وبس
عمر وهو يضحك : مطوّعنا .. وش بلاك الله يهديك
عبد الرحمن حط يده على كتف عمر : وين بتروح ..
عمر : بروح ادوّر لي شي ينوكل البيت فاضي
عبدالرحمن مسك عمر بيده : تعال امش مسوين غدا يحبه قلبك
عمر رفع حواجبه : اووووباااا غداكم ما ينتطوف .
عبدالرحمن توجّهه لـ البيت ومعه عمر اللي دخل لـ الملحق
عبدالرحمن توجّهه لـ الصالة : يمه .. يمااه
دلال جالسه في الصالة بنعاس : نعم تعال امي بتجي الحين
عبدالرحمن دخل وهو يقول : قولي لـ امي تحط غداي انا وابوي ومالك برا عمر جا وبيتغدا عندنا
ناظرت افنان بسرعه دلال
دلال ناظرت فيه , عدّلت جلستها وهي تقول بـ هدوء : طيب .. بقول لها
طلع عبدالرحمن من الملحق
افنان بغضب : وش يبي هذا جاي
دلال رفعت كتوفها و بهدوء : مدري ..
افنان وقّفت وهي تقول بغضب : مفروض ماعاد يدخل بيتنا ابد ..
دلال وقّفت متوجهه لـ المطبخ : خلاص اوص ..
دخلت لـ المطبخ قالت لـ الخدامة ورجعت جلست في الصالة ..
ماضي , هو ماضي .. ما عاد يأثر فيها ولا تتأثر فيه , لكن يبقى يوجع القلب هذا الماضي .. حبها له , وحبه لها , ورفض الامهات هذا الحب بكبره وهذا الزواج , وصار الموضوع كلّه ماضي , سافر انتداب برا , وهي استمرت في العيش طبيعي .. لحد ما تغلّبت على حبها له , لحد ما خلّته يندثر ..

جالس في المجلس , من زمان ما دخل هذا البيت , أخر مره دخله كان في يوم مناسبة كبيرة , وقتها طلب من امه تفاتح ام دلال بالموضوع لكن صدمته بالرفض من جهتها ومن جهة ام دلال , وقتها ماحاول يسوي شي غير انه يهرب برا بعد ما ترك في قلبها كلمات منّه عالقة في باله لحد الآن , وفعلاً هرب لمدّة اربع سنين ورجع بعد الاربع سنين وجلس شهرين ورجع يسافر لمدّة شهر اسبوعين للمؤتمر واسبوعين يفرغ فيها طاقاته .. مر الكثير , لكن مازالت باقيه في قلبه , ولازالت عالقة فيه , ما يقدر يتركها
تذكّر اخر لقاء بينه وبين دلال في مزرعة جدّته بكل تفاصيله
رفع راسه على صوت عبالرحمن بعد ما حط القهوة : وش تفكر فيه لا تقول لي شغلك تكفى
عمر ابتسم : لا والله ماهو شغل شي اكبر .. ماعلينا .. وين مالك ؟
عبدالرحمن : بيجي بعد شوي ..
...........................................
قمره وهي تحط الاكل على الطاولة الموجودة في غرفة الجوهرة : اقولك عمي يتغدا ومعه سلطان
الجوهرة وهي تاخذ طرحتها : وانا اقولك بنزل لهم
قمره : كيف تنزلين وسلطان فيه
الجوهرة : ماراح اتغدى بسلم على ابوي وارجع
قمره : براحتك
حطّت طرحتها على شعرها ولبست بشتها الوردي المزيّين بخطوط ذهبيه وفضيه
نزلت لـ صالة الاكل وهي تسمع صوت جدّها يتكلم مع سلطان
دخلت : الـسلام عليكم
رفعوا عيونهم لـها وهم يردون الـسلام
توجّهت الجوهرة لـ جدّها وهي تقول : شلونك يبه ؟
ابو محمد وهو يناظر قدامه : بخير
باست راسه وهي تقول بضيق : للحين زعلان علي
ابو محمد :.............
الجوهرة بصدق : سامحني يبه .. اسفه
تكّتف سلطان وهو ينقل بنظراته بين ابو محمد و الجوهرة






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-17, 01:04 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ابو محمد بـ صوت جامد : ابو خالد كلمي .. طلب مني موعد بيجي هو و ولده ..
الجوهرة بصدمة : بيجون ..
ابو محمد ناظر فيها : بيجون .. ليه مستغربه موب اللي بينك وبينه لازم نهايته تكون هالزيارة
الجوهرة بصدق : بس يبه انا مافي بيني وبينه شي وانت ما صدقتني ..
ابو محمد : سلطان بيجيب لي كل شي عن الولد و ابوه وعايلته .. لو حسيت ان عليه لو شويه غبار مانيب راضي فيه
الجوهرة ناظرت في جدها : اللي تامر فيه
سلطان وقّف وهو يقول : انا بطلع .. تامرني بشي
ابو محمد : سلامتك .. الاوراق برسلها لا بصمت عليها و قريتها
سلطان : ابشر ..
الجوهرة ناظرت في سلطان وهي تقول موجّهه الكلام لـ جدها : حصر التجول اللي علي ينفك الحين ولا لا ؟
ابو محمد ناظر فيها : ما تستاهلين اني افكه عنّك
سلطان ناظر فيها بنظرات عاديه جداً
الجوهرة بضيق : يعني ايش يبه ؟ مارجعت تثق فيني مثل اول
ابو محمد وقّف وهو يقول : للاسف الثقه لـ انعطت مره صعب ترجع تنعطى ثاني مره ولا يا سلطان ؟
سلطان : الله الله ..
الجوهرة هزّت راسها : الله يسلمك يبه .. شكراً
عطته ظهرها متوجّهه لـ غرفتها . جرحها جدّها جرح مستحيل ينبرى بسرعه
دخلت لـ الغرفة وقفّلت الباب ..
جلست على سريرها وهي شاده على يدينها الثنتين بغضب حزين على حالها اللي صارت فيه

........................................
في باريس ..
في واحده من مقاهي باريس الشهيرة
نادين بضيق : يعني شوو ؟ ما بدّنا نرجع هلا لـ الرياض ..
عبدالمحسن وجّهه نظره لها : عيد الاضحى قرّب مابقى عليه الا ثمان ايام لازم ارجع .. وبعدين ما كفّاك سفره شهرين يا نادين
نادين بـ حلطمة : لا بدّك ترجعني لـ أمّك , تطيّن لي عيشتي يالله منّك ما بتفهم
عبدالمحسن بضيق : تكلمي زين عنها
ورد توجّهت لـ طاولة أمها وابوها وفي يدها كيسين كبار : يلا بابا يديني ما عاد اقدر احس فيها
عبدالمحسن وقّف وهو يقول :خلصتوا يا بابا ؟
نادين بـ حلطمة : بيّك بدّو يرجعنا لـ الرياض
ورد ابتسمت : احسن والله تعبنا من السفر ..
نادين : يالله منّنك ومن بيّك بدياكِ عون صرتي فرعون
ورد ناظرت فيها : ماما .. بليز اتركي الحكي اللبناني وتكلممي مثلنا سعودي
نادين أخذت شنطتها : بدّي روح مشاور وارجع لـ الفندق .. عبدالمحسن دوّر على حسنا وين اختفت ..
عبدالمحسن : طيب روحي لا تعجلين وحسنا بـ القاها ..
ورد ناظرت في ابوها : بابا ما انصحك تدوّر حسنا لانها لقت اصاحبها الاجانب وجلست معهم فـ مستحيل تطيعك وترجع ..
عبدالمحسن حط يده على كتف بنته ورد : انتي تكفينني يا نور عيني
ورد توجّهت مع ابوها لـ الاوتيل ..
..........
في الرياض ..
الساعه خمس الفجر ..
نامت من الساعه عشر وقامت الحين
الباب مسكّر لكن ماهي مرتاحه ابد ولا تحس بـ أي نوع من الراحه .. كل شوي تقوم من نومتها , تشوف الباب وترجع تنام ..
وقّفت اخذت روبها الطويل ولبستها , حطّته قبعة الروب على شعرها وطلعت متوجهه لـ المطبخ
جلست على الـكرسي تناظر المطبخ بتأمل , في كل درج من هذي الدروج اشياء , عشان تلقى اشياءها اللي تبيها لازم تدوّر في كل الدروج هذي ..
سوّت لها شاهي , بعد عنا عشان تعرف مكان الشاهي , وتوست جبن بالمحمصه ..
جلست في المطبخ تاكل وتشيّك على جوالها , لازم تطلّع شريحه قبل لا توقّف شريحتها الاماراتيه ..
ابتسمت وهي تشوف رساله من عمّها يوسف كاتب لها فيها
*صباح الخير , شلونك اليوم عقب الصراعات اللي صارت فيك ؟ بس برافو عليك ما توقعت ان كذا هذا يصير , عرفت بموضوع رسالة ابوك الله يرحمه , بيني وبين محاميه تواصل , كفو يا ليال هذا الاصرار بنفسه *
ردّت على عمّها وهي مبتسمة رساله طويلة جداً ..
سكّرت جوالها وشربت الشاهي ..

صحى من النوم على صوت رنين الجوال , رفع جواله ناظر في الرقم عرف صاحبته , ما رد ..
وقّف وهو يناظر الساعه على الجدار
دخل لـ دورات المياة تروّش , لبس بنطلونه القطني الرمادي وتيشيرته الابيض ..
نزل لـ الصالة بعد ما اتصل على سكرتيره يوصّل له الاوراق قبل لا يروح لموعده
جلس في الصالة ينتظره , ساند راسه لـ الخلف ومغمّض عيونه بنعاس ما نام الا الساعه 3 الفجر ..
رن جواله مره ثانية برقم غريب
رد بصوت ناعس ثقيل من النوم : الـو
الصوت الانثوي : ليه ما تبغى ترد علي
سكت لـ ثواني بعدها قال بصوت مسموع : وش تبغين ..
منال بحزن : انت ..
سعود بغضب : انتي متزوجة الحين خطأ اللي تسوينه
منال بـ بكاء : بس ما ابيه ابيك انت ..
سعود بـصرامة : انتي اللي اخترتيه
منال بنفس البكاء : غصب والله غصب ..
سعود :منال .. اللي بيني وبينك انتهى يوم تزوجتي .. ولا عاد تعنين لي شي غير انك بنت عمتي بس ..
منال بجنون : لا .. انا موب بنت عمّتك انا البنت اللي حبيتها انت وهي تحبك .. لا تتركني تكفى .. والله بعدك تعبت ..
سعود اخذ نفس قوي وبضيق : انتي انتهيتي مني .. سكّري ولا عاد تدقين علي مره ثانية
منال بسرعه : سعود .. يعذبني والله ..ما احبه ولا اطيقه ولا ودي حتى اشوفه ..
سعود سكت لـ ثواني بعدها قال : الله يصلح بينكم ..
سكّر الجوال شد على يدينه بقوّة , انتهت من حياته لكن فيه شي يرده غصب , مافيه حب لكن فيه شي ثاني غريب بينه وبينها ..
..
واقفه قريب من الصالة , رافعه حواجبها الثنتين في حياته حب ..يحب بنت عمّته منال المتزوجة , ضحكت بـ سخريه , طلع وراه سر وسر وسخ مثله ..
توجّهت لـ غرفتها فتحت الباب وسكّرته

رفع راسه بسرعه , صوت الباب ..
وقّف يشوف من , لكن مافي احد ..
يمكن تكون هي سمعته ؟ دخّل يده في شعره ماكان ناقص ابد ..
انسدحت على الـسرير تناظر قدامها , كل احد عنده سر , وهو سره صار عندها ..
...
الساعه 7 ونص المساء
.........
......................
في بيت ابو احمد
جالسه على الكرسي الهزازي والخدم يرتبون ملابسها
مشاعل بصوت عالي : حميييييييييييييده هذا سفطيه كويس ... انتي معلوم هذا كم .. كلو معاش انتي سلري مافي جيب سيم سيم هذا حق انا
حميده هزت راسها : سوري
دخل احمد وهو يقول بـ انزعاج : وش فيك تصارخين
مشاعل وهي تحط مناكير لـ اصابع رجلها : التنكة ذي .. عفّست بلوزتي
احمد هز راسه بضيق : لا تصارخين مره ثانية .. المهم وين حمد
مشاعل : وينه يعني .. في غرفته
توجّهه احمد لـ غرفة اخوه حمد ..
فتح باب الغرفة اللي كانت باردة وريحتها دخّان , صوت ميوزك هادية , وجّهه نظره لـ المكتب اللي جالس عليه اخوه ومسنّد رجليه على الطاولة ويقرى كتاب وفي يده سيقارا
أحمد : حمد ..
نزّل الكتاب : هلا ..
أحمد : ابوي يبيك تحت .. ليه ما تشوف جوالك اتصل عليك
وقّف حمد وهو يقول : حاطه صامت .. يلا نازل له ..
طلع من الغرفة متوجّهه لـ غرفته
رتّب ملابسه وبطبعه المبهذل ولا بلوزة ولا ثوب ولا بنطلون كان مكوي ولا مسفط





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-17, 01:05 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سكّر الشنطة بعد ما كلفه الترتيب عشر دقايق بس
انسدح على سرير يتسلى بجواله قبل ما يطلع يخلص بعض اشغاله
في المكتب
حمد : والله يبه ما ابي اروح ابد
متعب : يا ولدي ما يصير لازم تروح
حمد وقّف وهو يقول : ابشر عن خاطرك بجلس يومين وبرجع
متعب : اقولك بتجلس الاسبوعين كلّها ..
حمد : ابشر ..
متعب وهو عارف طبع ولده : جب خرابيط كلها كتبك كلها عشان ما تقول انك نسيتها
حمد : ابشر
متعب ناظر فيه : انت للحين تبي تسافر لـ امريكا ؟
حمد رفع حاجبه : وش جاب الطاري ؟
متعب : اسالك
حمد بصدق : والله يبه .. اليوم قبل بكره
متعب هز راسه : على خير ..
حمد طلع من مكتب ابوه متوجّهه لـ غرفته , اكره ماعليه في هذا الكون الاماكن المزدحمة او العزايم او أي مكان فيه مجاملات يحس أنه مخنوق وكأنه محنّط
جلس على سريره بتفكير , غريب الحاح والده هالمرّه عليه

حمد
28 سنة , تخصص ادب انقلش , عاطل عن العمل بسبب انه مالقى له عمل يناسبه ولا قدر انه يتكيف مع أي عمل , لكن في اخر سنه بدأ ينشئ مشروع صغير يجيب بعض الكتب الغير مشهورة ويترجمها لـ اللغة العربية وتنضاف لـ مكتبته الصغيرة وقريباً بينشئ دار نشر صغيرة على قدّه , وسيم جداً , طويل القامة وعريض , فكّه عريض وعيونه صغيرة لكن جذّابه , انفه طويل ودقنه خفيف , شعره بني غامق كثيف
.................

في بيت ابو مالك
جالسة ترتب اغراضها
دخلت افنان وهي تركض : دلال تخيلي
دلال رفعت راسها لـ افنان : وش فيك
افنان بصدمة : بنت عمي راشد في بيت جده
رفعت دلال حاجبها : بدري .. اعرف من زمان
افنان : ليه ما قلتي لي
دلال : وش بيفيدك فيه الموضوع يعني
افنان : تستهبلين !!! موضوع مثل هذا لازم ادري فيه
دلال : هذاك دريتي
افنان : يا شييييينك .. انتي من يوم ما دخل التبن هذا بيتنا وانتي متغيره
دلال بسرعه : أفنان ..
افنان ناظرت في فستان دلال الاحمر : بتلبسينه ؟
دلال هزّت راسها : في العيد ..
افنان انسدحت على سرير دلال : والله متحمسه ودي اشوفها
دلال وهي تحط اكسسواراتها : يقول عمي يوسف أنها تشبه امها كثير
افنان بحماس : امي تقول ان امها كانت جميلة الجميلات , مات عليها عمي راشد لين تزوجها
دلال : الله يرحمه ويرحمها
افنان بتكفير : احسها تنرحم امها وابوها ميتين واهل ابوها ما يبونها
دلال بحزن : الدنيا كلبة ما ترحم احد
دخل مالك وهو يقول بفضول : من اللي تتكلمون عنها
افنان : يممه يمممه يجي على الريحه أي سالفه فيها أي بنت يجي بسم الله
مالك : كلي تراب ... دلال من اللي تسولفون عنها
دلال وهي تقفل شنطتها : بنت عمي راشد ليال
مالك رفع حواجبه : اما .. جت هنا ؟ استقبلوها
دلال وقّفت متوجهه لـ جوالها اللي على الشاحن : ايه جت وسكنت عندك جده تسولف لي تغريد
مالك بحماس : امانه حلوه ؟
افنان : وش يدرينا حنّا .. اساساً ما شفناها , بس امي تقول ان امها كانت جميلة
مالك بتفكير : المهم كنت جاي اقولكم اني بروح معكم المزرعه
افنان بـ استغراب : ماشاءلله .. ماعمرك حضرت عيد في المزرعه وهالمره بتحضره
مالك : لا تنصبين العام حاضره
دلال ناظرت في اخوها : طيب بتروح بسيارتك ؟
مالك هز راسه : ايه
دلال : طيب خلاص توكّل
مالك توجهه لـ الباب : قوموني معكم موب تسحبون علي تراني ما ادل الطريق زين
طلع وسكّر الباب
افنان وقّفت وهي تقول : بروح اخلص اغراضي تطلعين معي لـ السوق
دلال اخذت روب الحمام : لا بس اذا بتروحين جيبي لي شراريب تكفين

افنان : اوكي .. بس فلوسك يا حبيبتي تكون حاضرة قبل تطلبين مني شي
دلال : خلاص ما ابي شراب اطلعي برا
افنان : يمه يا البخل
دلال :تخسين بس مالي خلق اجادلك ومالي خلق اعطيك اقوم وادور لك فلوس
افنان : خلاص بجيب لك من فليساتي
دلال : كثّر الله خيرك
افنان وهي ترفع يدها وترسل بوسه في الهواء لـ دلال : تشاو حياتي
دلال : تشاو

في الصاله
سارة بـ استغراب لـ زوجها صالح : والله غريبة خالتي رضت وسكّنت بنت راشد
صالح هز راسه : البنيه ضعيفة مالها الا الله ثم امي وعمّانها
سارة بنفس الاستغراب : يالله اخذوا عزاه الحين تستقبل بنته
صالح : يا بنت الحلال الله يسامح
دخل مالك وهو يقول : يقولون بنت راشد ساكنه عند جدتي .. من الحين اقولكم اذا هي حلوه فـ انا بخطبها
سارة رفعت حواجبها : انت افلح الحين في شغلك تالي اختار لك وحده
دخل عبدالرحمن وهو يبتسم : الـسلام عليكم
الكل : وعليكم الـسلام
سارة بحب لـ ولدها : هذا والله الشيخ اللي بزوجه ازين بنت في الرياض
عبدالرحمن ابتسم لـ امه : الله لا يحرمني منك يا الغالية
مالك لـ ابوه : امي بتخطب لـ المطوع وانت بتخطب لي بنت اخوك كانها حلوه
صالح : ياولدي افلح انت بس افلح
سارة وقّفت وهي تقول : يالله .. بروح اجهز شنطتي وشنطتك وانتم يا عيال لا خلصتوا شناطكم نزلوها عشان يشيلها السايق بكره
عبدالرحمن وماالك : ان شاءلله ..

مر الـيوم هادي جداً على الـكل

الكل مشغول في ترتيبات المزرعة والخروج لها ..

بعد ما انتهت تغريد من شنطتها وشنطة بنتها
نزلت لـ الدور الارضي
طقّت الباب على ليال
دخلت وهي تبتسم : وش تسوين
ليال جالسه على الـكنب وايبادها في حضنها : اتفرج على مسلسل تركي
تغريد جلست على الـسرير : سويتي شنطتك .
ليال ناظرت فيها : قصدك لـ المزرعه حقتكم ..
تغريد هزّت راسها : أي
ليال رفعت كتفوها : لا .. ماسويت شي .. و .. انا بجلس هنا ماراح اروح
تغريد رفعت حواجبها : من جدك كلنا بنروح ..
ليال حطّت شعرها خلف اذنها : بس أمي لطيفة ما قالت لي اني بروح
تغريد : يعني تحتاجين من امي لطيفة تقول .. مستحيل تجلسين بلحالك في البيت يعني ..
ليال هزّت راسها: خلاص بسويها
تغريد : معك ملابس صح ؟ لان هناك تقريباً كل يوم بتشوفين ناس جداد عيد يعني ..
ليال هزّت راسها وهي تبتسم : معي كل شي
تغريد وهي تبتسم : زين .. اذا احتجتي شي ناديني
وقّفت ليال بسرعه وهي تقول بصدق : بس والله خايفه ان امي لطيفة ما تبيني اروح
تغريد ناظرت فيها وبصدق : شوفي .. يعني على حسب علمي في شخصية امي لطيفة , امي ماهي سهله يعني مثلا لو ما تقبّلتك او حبت وجودك مسستحيل تخليك تجلسين في البيت وتعكرين مزاجها , مستحيل , امي لطيفة باديه تتقبلك , لا تنتظرين منها انها تتقبلك بسرعه في النهاية انتي جيتي من مكان ومده بعيده طويلة .. صدقيني كل شي بيكون زين لمّا انتي تكونين مقتنعه ان كل شي بيصير زين ..
ليال هزّت راسها : ان شاءلله
تغريد وقّفت وهي تقول بـ ابتسامة : بروح لـ بنتي لو درت امي لطيفة اني تاركتها ذبحتني ..
طلعت تغريد لـ بنتها
وبقت ليال تفكر بكلام تغريد
وقّفت متوجّهه لـ غرفة الجدّة لطيفة
طقّت الباب بشويش ..
الجدّة لطيفة : ادخل يا سعود
فتحت الباب بشويش و على وجهها ابتسامة خائفة : موب سعود انا ليال
الجدّة لطيفة ناظرت فيها , قالت بهدوء : وش بغيتي ؟
ليال دخلت وسكّرت الباب : ابغى اسالك شي
الجدّة لطيفة هزّت راسها بـ اسلوب جاف : اسألي ..
ليال ناظرت فيها و بـ اسلوب خجول جداً : عادي .. اروح معكم المزرعة ؟ اذا ما تبينني عادي اجلس
الجدّة لطيفة ناظرت فيها وبنفس الاسلوب: اذا بغيتي تجين تعالي ..
ابتسمت ليال لها , قرّبت منها تبوس راسها
قبل لا تبوس راسها رفعت الجدّة لطيفة يدها : ما يحتاج ..
هزّت راسها ليال بـ كسحه : ان شاءلله
رجعت على ورا , طلعت من الغرفة
ودخلت غرفتها على طول , جلست على الكرسي : عادي يا ليال .. اكيد ما تبيك تبوسين راسها .. طبيعي كل شي بيذوب مع الوقت .. كل شي بيذوب ...
جهّزت شنطتها بوقت قياسي , جداً ..
انسدحت على السرير وهي تفكر , كيف بيكون النظام ؟ مفهوم المزرعه ماعمره مر عليها , كيف يجتمعون فيها ! وش نظامهم , ماعمرها عاشت هذا الاحساس ولا حسّت فيه ..
..
اخذت طرحتها وعبايتها
طلعت متوجّهه لـ الدور الفوقي , تبغى تغريد ..
ليال بصوت مسموع : تغريد .. تغريد ..
تغريد بصوت عالي : تعالي ليال انا هنا
توجّهت ليال لـ مصدر الصوت : عادي ادخل ؟
تغريد : تعالي تعالي ..
دخلت ليال وهي تبتسم : كنت ابغى اسالك
تغريد وهي تربّط شعر بنتها : ايش
ليال جلست على السرير بالقرب من ليال : ايش النظام هناك ؟ يعني وضحي لي اكثر
تغريد : قصدك في المزرعه ؟ عادي جمعه كل عمّاني وعمّاتي و زوجاتهم , يعني بيني وبينك من زمان ما نشوف بعض فاذا شفنا بعض لازم نكشخ وكذا يعني ..
ليال : يعني كل يوم لبسه وكذا ؟
تغريد : تقريباً .. زي كذا ..
ليال : زين ..
تغريد وهي تبتسم : شكلك متحمسه
ليال : الا قولي متوترة والله ..
تغريد : يا عمري حاسه فيك .. بس تبين اعطيك نصيحه .. خلّك واثقه من نفسك عندهم ولا كأنهم يسون شي .. لأنك لو عطيتي أي وحدة من حريم عمّانك ولا عماتك وجهه الله يعينك .. فـ خلك سيريس مرره معهم
ليال بصدق : ياربي صعب والله
تغريد : موب صعب .. ابد موب صعب .. بتشوفين انتي بعينك اذا رحنا هناك اول سؤال بيسئلوني اياه ليه تطلقتي , وش السبب , بيطلعون لي مليون سؤال بس انا فاهمه لهم واعرف اتعامل معهم .. وانتي بتقدرين ..
ليال وهي تزفر نفسها بتوتر : طيب .. مشاعل ؟ بتجي
تغريد بصدق : وع .. ايه بتجي يا ثقل طينتها .. معليك اسفهيها
ليال : الله يعينني ..
تغريد وهي تشيل بنتها اللي خرّبت شعرها : ماعليك بتعدي ... ياااااربي يا لووووراء ليييه يا مامي ليه شعرك خربتيه
ليال وهي تبتسم : بسم الله عليك ماشاءلله ماهو واضح انها بنتك ابد
تغريد وهي تبتسم : كلهم يقولون لي .. لو تشوفينها اول ما جت والله يا ليال كبر كفي .. بدون مبالغه صغيرووونه مره ..
ليال وهي تشيلها : يا قلبييي والله يا حلو البنات والله .. ووواااه
لوراء ويدينها الصغيرة على وجهه ليال : وسووو ؟ وسووو يا بطه
تغريد وقّفت وهي تقول : تخلينها عندك شوي لين اتروش جيسي راحت تنام عشان تقوم بكرة مبكر وتروح مع امي لطيفة
ليال : بتروح بدري ؟
تغريد هزّت راسها : اييه بتروح سبع بس موب لـ المزرعه تحب تروح لـ السوبرماركت الصبح تقضي هذي عادتها
ليال وهي تبتسم : اوكي ..
نزّلت عبايتها وطرحتها
وجلست على الـسرير وهي تحتضن لوراء الصغيرة وتلاعبها بـ لطافه ..
..
في غرفته يجهز شنطته واغراضه اللي ناقصه , دخّل اغراضه كلها وقفّل شنطته بالعافية .. مليانه لأنهم بيطولون هناك ..
توجّهه ل تسريحته : ياليل .. وين اوديهم هذولا
كيس فيه عطره واله الحلاقة و بعض من مستلزماته
وفيه تيشرت ما قدر يلقى لها مكان
اخذ التيشرت وكيسه اغراضه
طلع من الغرفة متوجّهه لـ غرفة تغريد
فتح باب الغرفة وهو يقول : تغريد حطيهم معك في شنطتك شنطتي ما تكـ..
ليال بسرعه وهي تاخذ طرحتها : لحظه ..
رجع على ورا بسرعه , طلع من الغرفة راجع لـ غرفته , لا حول ولا قوة الا بالله .. صدق وجودها ماهو مريح له .. في كل مكان يروحه تطلع ..
نطل الاكياس على سريره واخذ بوكه ومفتاح سيارته نزل لـ الدور التحتي متوجهه لـ الخارج
الجدّة لطيفة : سعود وين يا ابوي لاتطلع ارتاح عشان تقوم باتسر وانت مصحصح
سعود بـ حاجبين منعقدين : بطلع بسرعه مانيب متاخر
الجدّة لطيفة : وش فيك ؟
سعود : سلامة عمرك .. توصين على شي
الجدّة لطيفة : سلامتك
طلع من البيت لـ سيارته , في وجودها ماهو قادر ياخذ راحته التامه في بيته ! لو استمر على هالحال ممكن يفقد اعصابه , خصوصاً وانه شخصيه تحب يكون لها خصوصية ونوع من الراحة ف بيته
........................
في غرفة تغريد
طلعت من دورات المياة وهي لابسه روبها : وش يبي سعود
ليال وعبايتها عليها وطرحتها : مدري دخل يبيك بس طلع
تغريد بـ اسف : معليش ليال هو متعود يدخل بدون ما يطق الباب
ليال هزّت راسها : عادي
تغريد : عسى ما اتعبتك البطة ؟
ليال وهي تبوسها : لا والله .. وزيينها
حطتها في سريرها وهي تقول : انا بنزل لـ غرفتي .. بس متى اقوم ؟ يعني عشان نتجهز لـ الروحه
تغريد : يعني عشر بنحرك ان شاءلله
ليال : اوكي .. تصبحين على خير
تغريد بـ ابتسامة عذبه : وانتي من اهله ..
نزلـت لـ غرفتها , الساعه الان عشر
دخلت دورات المياة تروّشت ونشّفت شعرها , استشورته استشوار خفيف ..
لبست بجامتها
وانسدحت على سريرها , بعد ما طفّت اللمبات وشغلت الابجورة
زفرت نفسها بتوتّر خفيف ,
كيف بتقابلهم بكره , كيف بتتعامل معهم ! ما تدري ..
أنقلت لـ الجهة الثانية تناظر قدامها , ابتسمت بـ حزن , لو كان ابوها معاها بس ..
رحمه الله عليه ..
غمّضت عيونها بنعاس شديد .. دخلت في النوم بعد ما حاولت تستعد نفسياً لـ اليوم الصعب من وجهة نظرها ..
...............................

الساعه 8 ونص الصباح
فتحت عيونها على صوت رنين جوالها
اخذته بنعاس شديد
ردّت بعد ما شافت الاسم : الـو
وليد وهو يبتسم : صباح الخيررر صحصحي
ابتسمت وبصوت ناعس : صباح النور ..
وليد : وشلونك ؟ وحشتينا من زمان ما اتصلتي ولا كأن لك خال
ليال بعد ما جلست على السرير : سوري يا حبيبي .. والله حالتي حاله هالايام ..
وليد : شكلك توك قايمة
ليال : تستهبل انت مقومني من النوم
وليد : طيب اجل ارجعي نامي والليل اكلمك
ليال : لا خلاص طار النوم وش عندك
وليد : خلاص الليل اكلمك ..
ليال بـ ابتسامة : خلاص ..
وليد : فمان الله
ليال بسرعه : ولييد .. عشان من سمع صوتك والله ياخالي احس رجعت فيني روحي
وليد : يا عيون خالك انتي .. بسم الله عليك وعلى روحك
ليال بـ ابتسامة ناعسة : حافظك الله ..
وليد : فمان الله
سكّرت الجوال , راحه نفسية ..
تسمعين صوت احد تعرفينه وتحبينه وانتي في وسط مكان تحسينه مكان غربة هذا بحد ذاته امان بالنسبة لها
ناظرت ساعة جوالها : الله يسامحك يا وليد 8 ونص
وقّفت , دخلت دورات المياة
لبست بنطلون قطني اسود و تيشرت بيبي بينك اخذت روبها لبسته ولبست القبعه حقتها
طلعت من غرفتها بشويش متوجهه لـ المطبخ
الخدامات صاحيات يرتبون بعض الاغراض اللي بتاخذها جدتها معاها لـ المزرعه
ليال بلطف : حليمة ممكن تسوين لي شاهي
حلمية بـ ابتسامة : ان شاءلله
توجّهت لـ الصالة جلست فيها تتفرج على جوالها
لازم تطلّع رقم سعودي شريحتها الاماراتيه بتنتهي بعد كم يوم
جابة حليمة الشاهي لها , شربت الشاهي بهدوء
ناظرت ساعتها , 9 ! المفروض ان تغريد تقول الان على الاقل بما انهم بيحركون عشر
وجّهت نظرها لـ الجدار الزجاجي الكبير المطل على باب الحديقة بعد ما سمعت صوت الباب , جدتها داخله وخلفها الخدامة شايلة اكياس السوبر ماركت
وتدخلتها
جلست في مكانها , وكأن اصوات البيبان بدأت تبان والكل بدأ يقوم
دخلت الجدّة وهي تشيل برقعها من على وجهها الـمجعد
دخلت الصالة وهي تقول لـ الخدامة : انتبهي حطيه في الكرتون الكبير حق الثلج
جيسي بعدم فهم : وين انا ودي ماما ؟
الجدّة بغضب سريع : اقولك وديه في كرتون الثلج حطيه
جيسي بخوف : هذا وين فيه ؟
ليال بسرعه : آيس بوكس .. حطيه في آيس بوكس
جيسي : اوكي ..
الجدّة بحلطمة : ذبحتني في نحري
ليال ناظرت فيها وهي تبتسم : صباحك الخير
الجدّة ناظرت فيها وبـ أسلوب جاف : هلا

وجّهت الجدة نظرها لـ المطبخ بعد ما سمعت صوت سعود يطلب موية من الخدم
الجدّة : دقيقة يا سعود لا تدخل



أنتــــهــــى


لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-17, 04:48 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجـزء الرابع



لا تحتفظ بالصور , إنّ لم تكُن لديك القدرة على مواجهة الذِكريات





وجّهت الجدة نظرها لـ المطبخ بعد ما سمعت صوت سعود يطلب موية من الخدم
الجدّة : انتظر يا سعود لا تدخل
ليال ناظرت في جدتها
الجدّة بـ اسلوب جاف : اللبس هذا ما يصلح قدام العيال تطلعين بروبك مايصير لا بغيتي تطلعين اطلعي بعبايتك وطرحتك
ليال بلعت ريقها : انا يعني .. ما كنت احسب اني لازم اطلع بعباية ما كنت ادري انه بيقوم الحين
الجدّة : هذاك عرفتي ..
ليال وقّفت : اسفه ..
توجّهت لـ غرفتها , تحس بنوع من الخجل اما بسبب طريقة كلام جدتها او بسبب عدم الألفة اللي بينهم ..
رفعت راسها لـ الدرج , كان سعود نازل من عليه وعلى راسه قبعه جاهز تماماً لـ الروحه بـ لبسه بنطلونه القطني الاسود و تيشيرته الرمادي الفاتح
دخلت غرفتها وسكّرت الباب , يا قباحة احساس الغربه , واحساس انك مثقّل على احد ما يبيك
مسحت على صدرها وهي تقول بطفوله : بيروح بيروح بيبرى عادي انبسطي .. انبسطي
عادة من طفولته تكلّم نفسها وتراضي نفسها في وقت زعلها وتمحي حزنها بشخصيتها الثانية اللي تكلّمها في وقت عز حزنها ..
توجّهت لـ الدولاب
لبست فستان طويل برتقالي غامق علّاقي ومزموم من تحت الصدر , جدلت شعرها بجديلتين هنديه من الجذور , لبست حلق كبير هندي ..
ناظرت في مكياجها اللي على التسريحه : يمه وين مكياجي
طقّت راسها بنسياان , دخّلته الشنطة
طلّعت من شنطتها المكياج
حطّت بلاشر برتقالي خفييف جداً , وايلاينر اسود سخيف و روج مطفي نود قريب لـ الوردي , مشّطت حواجبها ورجعت اغراضها لـ الشنطة لبست صندلها الذهبي .. وساعتها المرصّعه بالالماس هديه من والدها رحمه الله عليه قبل سنتين ..
انطق الباب عليها
دخلت تغريد وهي تبتسم : صباح الخير
ضحت على طول ليال وهي تشوف شكلها هي وتغريد زي بعض
ليال : انا وانتي مسوين جدايل وفساتيننا برتقاليه
ضحت تغريد : ولوراء معنا بعد ..
ليال : كيووت ..والله
تغريد : وش هالتخاطر ..
ليال وهي تضحك : مدري والله
تغريد : الظاهر ان هذا لوك المزرعه في بالنا
ابتسمت ليال ...
تغريد : طيب يلا عشان نروح
ليال : بلبس عباتي ..
اخذت عبايتها وحطّت طرحتها , واخذت شنطتها بعد ما تأكدت ان الشاحن والشاحن المتنقل موجودين
طلّعت شنطتها وسكّرت الباب
اخذت الخادمة الشنطه منها و ودّتها لـ السيارة
دخلت لـيال لـ الصاله وعلى وجهها ابتسامة صغيرة : الـسلام
الجدة : وعليكم الـسلام
تغريد وهي ترفع بنتها لوراء : شوفي شوفي الكاشخ
قرّبت ليال لـ لوراء وهي تشيلها : ياربي .. وش هذا
كانت لابسه فستان نفس فستان امها وليال , برتقالي علاقي ومزموم من تحت الصدر و مربطين شعرها اثنين ومطلعين لها غرّه وحاطين لها بلاشر خفيف وروج وملبسنها حلق وغوايش
وحذاء ذهبي

ليال : لا ما اقاوم انا الاطفال ياربي سلمها
تغريد : مكشخينها مرره
الجدّة وهي تضحك : وين لقيتي لها هالفسيتين
تغريد : طالبينه طلبيه يمه
الجدّة : ياربي تخليها لـ امها
..
نزل سعود مع الدرج وفي يده تيشيرته وكيس مستلزماته
عطاها الخادمه وهو يقول : دخليه في شنطة مدام تغريد
جيسي : اوكي ..
..
دخل سعود لـ الصاله : يلا يمه مشينا ..
وقّفت الجدّة وهي مستنده على عصاها : يلا
ناظر سعود في تغريد و وليال
طلع لـ متوجّهه لـ الباب والجدّه خلفه وتغريد وليال
سعود ناظر في تغريد وهو يقول لها : تغطوا ..
تغريد : نسيت معليش ..
الجدّة ناظرت فيها : وانتي يا ليال تغطي ..
ليال بـ استغراب : انا .. ليه ..
الجدّة : ما سمعتي سعود وش يقول ..
ليال ناظرت في تغريد : عشان حاطين ميكب .. ما يحب نطلع معه وحنا حاطين ميكب ..
ليال حطّت الطرحه على وجهها وفي خاطرها ماحطّتها الا عشان جدتها بس ..
ركبوا الخدّامات الخمس السيارة وركبت الجدّة معهم
ليال لـ تغريد : ليه جده ركبت مع الخدم
تغريد : دايم تركب مع الخدم في سيارة وانا وسعود في سيارة ما تحب تخلي الخدم بلحالهم عشان ما يتكلمون مع السواويق .. جدّه متأزمة من الخدم
ليال : ليه ؟
تغريد بهمس : حظنا في الخدم اقشر .. مره جتنا خدامه قبل يمكن سنتين اثيوبيه تحب سعود تموت عليه لدرجة انها سارقة من تيشيرتاته ولا تنام الا فيه , ولا احد يغسل ملابس سعود الا هي ولا احد يحط له اكله اذا جا متاخر الا هي .. جده قفطتها مره في الليل الساعه يمكن ثلاث تطق على سعود باب غرفته ما تحملت لين يصبح الصبح ورّجعتها المكتب .. ومره وحده من الخدم دخلت سواقنا الجديد لـ البيت يتغازلون هي وياه وجده انهارت ومن عقبها ما تثق فيهم ابد الا حليمه
ليال وهي تضحك : اووه تحب سعود لا لا ..
تغريد : شي شي ..
سعود : يالله يا تغريد ..
تغريد : يلا..
ليال مسكت يد تغريد : تغريد ابي اركب مع جده .. خلي جيسي تركب معكم وانا بركب مع جده
تغريد بـ استغراب : ليه يضايقك في شي سعود
ليال بكذب : لا ابد .. بس ابي اجلس مع جده
تغريد : المشكلة سعود ما يداني خدامة تركب معه حتى جيسي خدامة بنتي ما يحبها تجلس معاها
ليال توجّهت لـ السيارة : خلاص..
تغريد ركبت السيارة وفي حظنها بنتها
سكّرت الباب وهي تقول : ليال براد عندك
ليال وهي تناظر التكيف : ايه براد
تغريد : زين ..
ركب سعود وهو يقول : الحر مرعب ..
تغريد : الجنّة يارب ..
حرّك السيارة وهو يأشر لـ السواق بيدينه ..
تحرّكت السيارات متوجّهه لـ المزرعه ..
وقّف سعود عند الكافيه : بجيب لي قهوة وبجي .. تبين شي ؟
تغريد : أي ابغى كاراميل مكياتو بارد..
سعود : اوكي ..
نزل من السيارة لـ الكوفي
تغريد بـ فشلة : ليال تبين تشربين شي
ليال بهدوء : لا ما ابغى ..
تغريد : لا بقوله يجيب لك مثلي
ليال بسرعه : والله ما تقولين ما ابي شكراً
تغريد عصّبت بكل مافيها من سعود مفروض يسألها حتى ولو ..
بعد عشر دقايق رجع وفي يده المشاريب
حطّ قهوته في مكانها وعطا تغريد قهوتها
قال بصوت مسموع : هذي قهوة ليال
تغريد ابتسمت : ليال قهوتك
أخذت القهوة ليال بدون ممانعه ..
كمّلوا الطريق وصوت الاغاني بس هو اللي يسليهم
نزّلت طرحتها من على وجهها ..
طلّعت جوالها تتفرج فيه , رجعت لـ شنطتها بعد ما ملّت
ليال بصوت هادي : تغريد الشمس بوجهه بنتك .. جيبيها ورا عندي حرام ما تتحمّل
تغريد : أي والله ما انتبهت .. حبيبتي وانا اشوفها من اليوم تتحرك ..
اخذت ليال لوراء من تغريد وهي تبتسم : اهلين .. اهلين يابطه ..اهلين ..
ضمّتها لـ صدرها وهي تقول : وجهها حار من الشمس
تغريد : ياويلي من امي لطيفة لو شافتني
ليال وهي تبتسم : هي خلقه كل شوي تهاوش فيك
تغريد ابتسمت : الله لا يحرمني اياها
ليال بصدق : امين يارب .. ولا انا يحرمني اياها
رفع نظره عن طريق المراية يناظر فيها
قال بصوته اخيراً : تعلقتي فيها بسرعه ؟
ناظرت فيه عن طريق المراية : حسيت انها بتحبني
سعود ويده على الدراكسون : تحب كل اليتامى وتعطف عليهم وكل اليتامى يحسون انها تحبهم
ليال بنظرات مطوّله وكأنها فهمت قصده: الله يطوّل في عمرها
ناظرت لوراء وهي تمسح على شعرها , كأنه قاصد يوصل لها شي بس ما وصلها صح
تغريد ناظرت في سعود بنظرات لوم واضحه : ممكن تغير الاغنية النايمة هذي ..
سعود بـ ابتسامة جانبية : تامرين ..
شغّل اغنية ثانية وكمّلوا الطريق بهدوء
ليال : تغريد هو كم المدة للمزرعه
تغريد : من ساعتين الى ساعه ونص على حسب
ليال : اف سفر ..
تغريد : ايه .. عشان كذا نطلع مبكرين يادوب نوصل على الظهر ..
ليال : الله يوصّلنا بالسلامة
شغّل سعود اغنية لوراء وهو يبتسم : تذكرين تغريد ..
تغريد وهي تبتسم : يوه ذكريات كيف ما اذكر .. ليال تخيلي كيف سميت بنتي لوراء ..
ليال ابتسمت مع ابتسامة تغريد : كيف
تغريد : يمكن الفين وثمانيه لمّا كنت في ثالث متوسط وكان سعود يمكن في الجامعة كنّا لمّا نروح لـ المزرعه ما نروح الظهر مثل اهلي لا كنّا نجلس لين الليل واذا جت الساعه ثمان نمشي نمسك خط لـ المزرعه ونشغّل اغنية لوراء ونغني معاها وقتها كان يقول لي سعود تغريد اول من يجيه بنت منّا يسميها لوراء وانا اقوله اوكي اجل انت بتسمي قبلي .. وفي كل مره كنا نأكد على بعض لازم اسم لورا ينسمى يا بنت سعود يا بنتي .. سبحان الله كنت اتوقع سعود يتزوج قبلي لكن تزوجت وجبت بيبي وتطلقت وهو ما تزوج
ليال وهي تبتسم : في بالك لين سميتي لوراء
تغريد : مره .. عاد سعود لازم تتزوج عشان تسمي لوراء
ليال ناظرت المراية وهي تقول تتصنّع المزاح : يقولون اللي يطوّل عن الزواج يا أنه كان يحب وحده ولا قدر ينساها .. او عنده مسلك ثاني ..
ابتسمت تغريد : يمه وش مسلك ثاني





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-17, 04:49 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




سعود ناظر فيها عن طريق المراية بنظرات مطوّله وكأنه يقول عارف انك انتي اللي سمعتي ..
ليال عدّلت جلستها : تغريد لوراء نامت
تغريد لفّت تناظر فيها : ياعمري بنيتي ..تموت على السيارة بالعادة ما تنام ..
ليال : والله ما الومها انا ظهري تصلب ابي انام
تغريد : على طاري النوم ترى غرف البنات مقسمه ..كل غرفه فيها ثلاث بنات , يعني فيها ثلاث سراير
ليال بتوتّر من الطاري : طيّب خليني معك ..
تغريد : ايي ايي .. انا وانتي وبنتي..
ليال ابتسمت : انقذيني تكفين ..
تغريد : ولا يهمك .. لا تشيلين عن ..
مر الوقت في الطريق وتغريد تناظر جوّالها
و ليال حاضنه لورا وكل شوي تبوسها وسعود يسوق ويسترق النظر كل شوي لـ ليال بنظرات غير مفهومة ..
توتّرت بسبب النظرات اللي يناظرها اياها نظراته كأنه يحاربها نفسياً
دخلوا منطقة المزرعة
قرّبوا من المزرعة ..
ليال وهي تناظر اسوار المزرعه : ماشاءلله تبارك الله ..
تغريد : سور سجن ماهو مزرعه
ليال وهي تبتسم : لازم مزرعه عايلة في النهاية
سعود بهدوء : ابوك له مزرعه هنا ..
ليال هزّت راسها : ادري .. لكن ما ادري وينها ولا اعرف أي شي
تغريد : ليال هو انتي يعني .. كيف جيتي وخليتي ورثك
ليال بقلّة حيلة : ما ادري عن شي والله يا تغريد ولا اقدر اسوي أي شي بلحالي .. و .. يعني ما اقدر اجلس اكثر في دبي بدون ابوي ..الله يرحمه ..
تغريد بـ استنكار : يعني خليتي ورث ابوك وجيتي
ليال : ما اعرف بس المحامي حقه في يده كل شي و بطاقتي ماشية تمام الباقي ما اعرف ..
رفع نظره لـها عن طريق المراية يناظر فيها وهي تتكلّم ..
دخّل السيارة لـ المزرعه توجّه لـ مواقف السيارة وسفط الـسيارة
نزل من السيارة وهو يشوف حارسهم المصري من سنين طويلة مبتسم ويسلّم على جدته و ولده البصباص خلفه ..
نزلت ليال وتغريد اخذت بنتها
حطّت تغريد الطرحه على وجهها
لف سعود لـ تغريد وليال ..
ناظر في ولد الحارس اللي تقريباً عيونه شوي وتكون في يدينه من كثر ما كان يبصبص
وقّف قدام ليال , ناظر في ولد الحارس بنظرات قويّة دايم كان يفكر يطرد لكن بسبب لطف متولي كان يضغط على نفسه و يخليه
ليال ناظرت في سعود , اشرت لـ تغريد : وش فيه
تغريد بصوت واطي : عشان ولد الحارس بصباص
ليال ناظرت اخذت شنطتها وتوجّهت بالقرب من جدتها
اشر سعود لـ العمّال ينزلون الاغراض
توجّهه لـ جدته ونظراته على ابن الحارس
قال بصوت عالي : حمدي وش رايك تجي توقّف بيننا ؟
حمدي لف لـ الجهه الثانية وهو يقول : لامؤخذه
سعود : اعقل وتأدب واعرف عيونك وين تشوف احسن لك
ناظرت فيه ليال , بعدها ناظرت في تغريد : وش فيه
تغريد : قلت لك بصباص ..
سعود لـ العامل : جب سيارة القولف
ركض العامل ورجع وهو يسوق سيارة القولف
وقّفها قدام الجده وساعدها سعود تركب
تغريد وهي تركب السيارة و ليال جنبها : يا كثر ما اسوقها واعيش جوّي مره كأني اسوق
ليال وهي تضحك : والله تونّس مرره مرره ..
تغريد بصوت هادي : الفجر بسوقها انا وياك ..
ليال مبسوطة : يلاا ..
كانت السيارة تمشي في مكان اخضر , اغلبه نخل ..
تغريد تأشر بيدها : هناك في اسطبل فيه خمس خيول , و فيه بحيره كمان الجهة الخلفيّه , وهناك فيه مسبح البنات بس .. وهناك عاد فيه مزرعه الخضار ومشتل ... وهناك في خرفان ودجاج ...
ليال : ماشاءلله كبييرة
تغريد : مرره ما شفتي شي ..
وقّفت السيارة عند الـفيلا ..
نزلت الجدّة وهي تقول : عامر .. حذّر العمّال ما يدورون في المكان الا بالاذن المزرعه كلها بنات
عمر : حاضر ..
الجدّة : وقل لـ سعود امك تقول لاجت الذبيحه حقت الغداء خلهم يحطونها في مبطخ الرجال
عامر : تأمري ..
نزلت ليال وهي تناظر الفيلا الاغلبها زجاجيه ..
تغريد نزلت وفي يدها لوراء
دخلوا لـ الفيلا اللي كانت من من اجمل الفيلل .. من حيث التصميم او الاثاث اللي بالالوان الفاتحه كلّه واطلاله على الـبحيره الصغيرة الصناعية و الدرج اللي كان وسط المكان لولبي ..
وفيه اصنصير زجاجي وسط المكان ..
الصالات متداخله مع بعضها والوان الاناره صفراء و بيضاء وفيه ملوّن ..
تغريد : يمه انا بروح بحط اغراضي انا وليال و ننزل
الجدّة هزّت راسها
توجّهت تغريد وليال معاها لـ الاصنصير , ركبوا الاصنصير متوجّهين لـ الدور الفوقي اللي كان عبارة عن غرف نوف وصاله كبيرة
دخلت تغريد لـ اول غرفة وهي تقول : هذي دايم اسكن فيها انا ودلال وافنان .. لكن الحين انا وانتي بنسكن فيها ودلال اذا تبغى
دخلت لورا وهي تشوفها .. الدريشة كانت كبيرة جداّ زجاجيه بـ شتر , والغرفة وسيعه وطويلة .. الاسرّه باللون الابيض كانت جنب بعض لكن بينهم مساحة ممتازة , وقدّام كل سرير تسريحه , وفيه ثلاث خزائن صغيرة منفصله عن بعض , وفيه كنبه طويلة لونها ازرق فاتح وعليها خدّاديات بيض
ليال : حبيت .. مريحه
تغريد : أي تجنن .. كل الغرف تقريباً كذا لكن الكنب بس اللي يتخلف الوانه ..
نزّلت ليال عبايتها وعدّلت شعرها وفستانها ..
تغريد وهي تعدّل شعرها ناظرت في ليال : ايش ؟ وش فيك
ليال : مدري .. انزل الحين ؟
تغريد رفعت حواجبها : انزلي وخشي في عيونهم وش فيك
ليال : أي صح صح .. تذكرت الدرس اللي عطيتيني اياه
تغريد وهي تبتسم : لا تنسين
ليال: نيفر
لوراء بتمتمات غير مفهومه تلاعب فيها نفسها
قرّبت ليال منها وهي تشيلها : ياربييي خلّه لـ امه واااه ياناس
ليال : انا بنزل فيها خلصي والحقينا
تغريد : اوكي
شالتها تغريد ونزلـوا لـ الدور الارضي
كانوا الخدم يرتبون الاغراض في المكان
وحليمة تسوي القهوة
جلست ليال مقابل الجدّة وهي تقول : يمه لطيفة ..
الجدّة لطيفة ناظرت فيها :....
ليال بصدق : الحين كلهم بيجون ؟ يعني قصدي العائلة
الجدّة لطيفة : هذي العادة ..
ليال هزت راسها :..........
نزلت تغريد : شغلوا كل المكيفات ..
جلست تغريد وهي تقول : قربوا بنات عمي صالح
ليال فركت يدينها في بعضها بتوتّر تام ..
الجدّة : حياهم الله ..
...............
في سيارة مالك
دلال بتوتّر : مالك انتبه لـ الطريق .. ياربي انت وجهه طلعه انت
مالك وفيه النوم : خلاص منتبه
افنان : والله البقر حنّا اللي جينا مع مالك ..
مالك : ياليل ام البزر .. اسكتي
دلال : يا بابا المزرعه موب من هنا شف سيارة ابوي راحت يسار
مالك عدّل جلسته : أي والله هذي سيارة ابوي ..
افنان : لا يا شيخ ..
دخلوا المزرعه ..
و نزلوا من السيارة متوجّهين لـ الفيلا ..
..........
في سيارة أحمد ..
احمد يسوق وعلى يمينه ابوه متعب وفي الخلف مشاعل وفي الخلف خادمة مشاعل
أحمد بغضب : مشـــاعل .. كم مره قلت لك عدّلي التبن الطرحه اللي فوق راسك
مشاعل ببرود : وش اسوي تطيح
متعب : عدّليها يا بابا كويس
مشاعل بنفس البرود : اوكي ..
متعب : شف سيارة اخوك ورانا
أحمد : ايه شفها ورانا ..
متعب : هذي موب سيارة مالك ؟
احمد : الا هي ..
متعب : طيب ادخل وراه ..
احمد : ابشر ابشر.. بس خلّه يدخل وبعده انا بدخل ..
انتظر لحد ما دخلت سيارة مالك ودخّل السيارة
نزل من السيارة وهو يقول بحمقيّه : مشاعل اقسم بالله لو ما عدلتي طرحتك موب صاير لك طيّب
مشاعل نزلت من السيارة : ففف طيب ..
متعب نزل وهو يقول : احمد .. خل العامل ينزّل الاغراض
أحمد : ابشر
حمد وهو ينزّل شنطته من السيارة : احمد بالله حطها معك في غرفتك
احمد : ابشر ..
توجّهت مشاعل مع خادمتها لـ الفيلا ..
..........
داخل الفيلا وقّفت ليال مع تغريد وعلى وجهها ابتسامة خفيفة تخفي التوتر اللي فيها
دلال وهي تبتسم : اهلين وسهلين .. اخيراً شفناك
سلّمت ليال على تغريد وهي تبتسم : هلا فيك والله
أفنان بـ نفس ابتسامة دلال : يا زينك والله مره كنت متحمسه اشوفك
ليال وهي تسلّم : موب كثري والله ...
دلال وهي تجلس : على كثر ما عشتي في دبي بس ما اخذتي كلامهم
ليال وهي تبتسم : يجنن كلامهم لكن احب اتكلم سعودي عاد ..
افنان وهي تبتسم : مطقمين ..
تغريد : ولوراء معنا لو سمحتي
دلال : غرت والله ليتكم قلتوا لي اطقّم
ليال وهي تبتسم : صدفه والله ..
دلال : جدّه وين ؟
ليال تأشر : راحت تصلي الظهر
دخلت مشاعل وخلفها خدامتها : هاي ..
تغريد وقّفت وهي تبتسم بمجامله : اهلين ..
مشاعل تسلّم على تغريد بكل لطف ..
ناظرت في ليال مدّت يدها : هاي
ليال مدّت يدها : هلا ..






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-17, 04:49 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



سلّمت على البنات وجلست في الزاوية تناظر فيهم
أفنان بحماس : يازينك ليال كنت متحمسه اشوفك , توقعت جميلة لأن امك الله يرحمها جميلة مره بس ماشاءلله ما توقّعت كذا جميلة مره
ابتسمت ليال بخجل واضح لدرجة أن خدودها صارت حمراء ..
دلال : يوو ذبتي خلاص .. والله صادقه افنان طلعتي موب هينة ..ماشاءلله
ناظرت فيها مشاعل بنظرات من فوق لـ تحت
رفعت حاجبها تغريد في وجهه مشاعل , لكن بسرعه تغيّرت نظرات مشاعل الى نظرات لطيفة : مره حلوه ..
ليال ناظرت فيه وبـ ابتسامة صغيرة : شكراً ..
تغريد : بنات تبون قهوة .؟؟؟
أفنان بحماس : لا بنأجلها لـشي مسوينه لكن سوبريييز
تغريد : واااو مسوي نشي لي .. وش
دلال : والله تحمسنا ممره انا وافنان نسويه .. عاد كل شي في وقته حلو
ليال : حمستوني ..
دلال : بنعلّم ليال .. بس انتي لو تموتين ماعلمناك
تغريد كشّرت : يا شينكم ..
مشاعل حطّت رجل على رجل وهي تقول : حمييييده .. جيبي مانكير حقتي
جت حميدة وفي يدها المناكير
مشاعل تأشر على اصبع رجلها الصغيرة : حطي مناكير هنا
كان المنظر بمثابة الصدمة لـ ليال و البنات مهما كان مفروض ما تجيب العاملة تحط لـ اصابع رجولها مناكير وسط البنات !
وقّفت دلال وهي تقول : تغريد غرفتنا زي ماهي
تغريد هزّت راسها : انا وانتي وليال
ابتسمت افنان : اخذتي مكاني
ليال ابتسمت بخجل : سوري
افنان وقّفت : تحسبونني بفككم بنقل اغراضي عندكم ..
ليال : حياك الله
تغريد : عاد نشبه بنت الحلال افنان غصب تنام عندنا
افنان : ام لورا تعوذي من ابليش لا تشيننين النفوس بيننا لا اكفخك انتي وبنتك ام خدود
توجّهوا لـ الاصنصير دلال وتغريد وافنان
افنان بصوت هامس : من جدها ذي جايبه الخدامة تحط لها مناكير وسطنا ؟
تغريد بنفس الهمس : الله لا يبلانا
..
مشاعل وعيونها على ليال : أنبسطتي
ليال ناظرت فيها وبصوت هادي : الحمدلله
مشاعل رفعت حواجبها الثنتين وبـ ابتسامة سخرية : تقبلوك بسرعه
ليال تكتّفت : زي ما انتي شايفة والله ..
مشاعل ناظرت فيها وهي تبتسم : ماشفت للحين .. بشوف ..
دخلت الجدّة وهي تبتسم : مشاعل .. ياهلا والله وغلا
وقّفت مشاعل وهي تمشي بشويش بسبب مناكير رجولها : هلا مامي .. شلونك اشتقت لك
الجدّة وهي تبوس مشاعل : لو انك مشتاقة لي تدلّين درب بيتي
مشاعل : ماما لطّوفه خلاص عاد
الجدّة وهي تجلس : وين البنيات ؟
ليال : راحوا فوق ..
الجدّة ناظرت في مشاعل : وين اخوانك عسى جا حمد ؟
مشاعل : كلمهم ماما لطيفة لا تشيلين هم
الجدّة : الله يحييهم .. وين مرت ابوك الجديدة ؟
مشاعل بعد اهتمام : قلت له لا يجيبها ..
الجدّة هزّت راسها : ضعيفة يا بنتي .. كان جبتوها تتونس مع البنيات كبرهم هي ؟

مشاعل : ايه يمكن ام ثلاثة وعشرين .. بيجيبها الليل
رفعت ليال حواجبها بـ استنكار ثلاثة وعشرين ! زوجة عمّها متعب الستيني عمرها ثلاثة وعشرين ! حتى اصغر من بنته
دخلت افنان وهي تركض : ماااامماااا لطيفه
ضمّت جدتها وباست راسها : شلونك ؟ وحشتيني والله افكر فيك واتصلت عليك قبل امس جوالك مقفّل
الجدّة لطفية وهي تبوسها : بخير يا امي الحمدلله .. المجحود جوّالي صار له يومين خربان, اتصلت على متعب ولدي ومن عقبها ما عرفت اشغله ابيك تسوينه له
افنان : ابشري على هالخشم
دلال قرّبت من جدتها وهي تبتسم : ماما لطّوفه ..
ضمّتها وهي تقول : يازين ضمتك .. شلونك طمنيني عنّك
الجدّة لطيفة وهي تبتسم : نحمدالله ونشكره .. انتن طمنّني عليكن ؟ شلونكن ؟
البنات بصوت واحد : الحمدلله بخير
الجدّة لطيفة : وين امك يا دلال ؟
دلال : بتجي يمه ..
دخلت تغريد وهي تقول بضيق : يمه عيّت تاكل لوراء وش اسوي فيها
الجدّة لطيفة وكـ العادة : يا بنتي انتي ماتفهمين .. البنيه صغيره معطتك كبراصبعي لا ما بغت تاكل خليها اكيد انها شبعانة
جلست لوراء : وش يدريني انا يمه اول بنيه هذي
ليال ابتسمت , ياحظّهم ماشاءلله .. كيف متوالفين مع امي لطيفة وكيف امي لطيفة , صايره صدق لطيفة معهم .. مسحت على يدينها زي كل مره تواسي فيها نفسها ..
..
في بيت ابو محمد
الساعه اربع العصر ..
في مكتب ابو محمد
سلطان : هذا اللي عرفته ..
ابم محمد ويه على لحيته البيضاء : عنده قضيّة تحرش في الفين واثنعش ..
سلطان هز راسه : هذا يا عمي وانا مابحثت اكثر .. هذا الملف اللي فيه القضيّة انسجن شهرين لكنّه طلع منها بسهولة ..
ابو محمد : وش ابي في ملفه .. خله يتقلّع .. ما عاد ينبغى وانا عمّك
سلطان وقّف وهو يقول : يعني ما عاد ابحث في
انطق الباب
دخلت الجوهرة وعليها طرحتها : آمر يبه ؟
ناظر فيها سلطان وفي يدّه الملف
ابو محمد : تعالي .. شوفي هاللي انتي جايبته لنا وش طلع وراه
الجوهرة بـ استنكار : مين
سلطان : خالد ..
الجوهرة ناظرت فيه بنظرات تعبت من الموضوع : وش فيه
ابو محمد : عطها الملف ..
سلطان وهو يتقدم لـ الجوهرة ويمد الملف : ابشر .
اخذت الملف , فتحته وقرت فيه
ناظرت في جدّها : قضية تحرش
ابو محمد : اشرح لها يا سلطان ..
سلطان ناظر فيها : ما بحثت عنه كثير لكن .. اول ما طلع لي انه مسجل في قضيّة تحرش
الجوهرة ناظرت فيه وبسخرية : انت اللي باحث , امداك ماشاءلله
سلطان رفع حاجبه بمعنى * وش فيه * : ايه ..
الجوهرة مدّت الملف لـ سلطان وهي تقول : ما اثق فيه يبه .. اكيد ماعرف يبحث او تشابه اسماء .. خالد محترم اكثر منّه
سلطان : ما اضن في محترم سجلونه قضية تحرش
الجوهرة ناظرت فيه و بـصوت طبيعي مشدّدّ : محترم اكثر منّك
ابو محمد : الـجـوهـرة ..
سلطان ناظر في الجوهرة : بكيفك . ما تبين تصدقين شي راجع لك انتي ..
الجوهرة ضحكت بسخرية : اكيد راجع لي
وقّف ابو محمد وهو يقول بغضب : بنكذب عليك ؟ ولا سلطان بيكذب علي ويلفق لـ الولد تهمة ..
الجوهرة بتوتّر : العفو يبه .. لكن ما اقتنعت
ابو محمد : عنّك ما اقتنعتي ... الملف قدامي والولد هذا ما يصلح لك ومن قبل لا يجي بكلّمه هو وابوه واطردهم
الجوهرة ناظرت في جدّها بنظرات مطولة : اللي تبي .. براحتك
سلطان ناظر في ابو محمد : تامر بشي قبل لا اطلع عمّي ؟
ابو محمد : حافظك الله .. خلّص الشغل اللي وصيتك فيه ..
سلطان حط يده على خشمه : ابشر قبل لا يصبح الصبح ..
ابو محمد هز راسه
طلع سلطان ..
الجوهرة ناغزها قلبها : يبه أي شغل
ابو محمد : علوم مالك فيها
الجوهرة اخذت نفس : طيب سامحني تعبت والله
ابو محمد بنظرات قوّيه : لا جا الوقت وشفت اني لازم اسامحك سامحتك
الجوهرة هزّت راسها : طيب ..
لفت متوجّهه لـ غرفتها , كيف خالد يسجّل في قضية تحرش .. مستحيل ...
جلست في سريرها .. اكيد ملفقها سلطان له .. اكيد .. خالد من سابع المستحيلات يكون متحرّش ..
....................
بعد صلاة المغرب ..
الجدّة لطيفة لـ البنات : يا بنات قوموا سووا القهوة ..
تغريد : يمه حليمة تسويها
الجدّة : كم بتسوي حليمة قهوة .. مليون قهوة بتسوي ..
افنان : يمه مفروض العيال يسوون لنفسهم موب حاله خدمنا يالله يكفوننا
دلال وقّفت وهي تقول : خلاص لا تعصبين يمه بقوم ..
ليال وقّفت : بروح معك
تغريد وقّفت : خذوني بعد معكم
الجدّة : ماشاءلله يوم قامت دلال قمنتن كلكن ... انتي يا افنان اجلسي عشان توقّفين لـ عماتك لا جو ..
افنان وقّفت : انا اساساً وضيفتي اني اوقف لـ عماتي ..
توجهوا البنات لـ المطبخ
تغريد بحلطمة : والله لو تشوفونهم كيف متكّين و الاكل داخل وطالع عليهم ولا شغله ولا مشغله
دلال بنفس حلطمتها : هذي شغلتهم في الحياة اساساً
ليال : يمه اموت من القهر اذا جلست اشتغل واللي قدامي مرتاح
دلال ضحكت : اجل وقت الفطور انصحك تموتين ..
تغريد : شفتي على كثر الخدم هذولا كلّهم .. والله جده ما تعترف فيهم لازم حنّا نقوم لو بس منظر
ليال : اقولكم شي .. لا تسون لهم اليوم الفطور .. خلوا الخدم يسوون لهم
دلال ناظرت فيها : المشكلة ان فيه مليون من عيال عمّانك ما يكلون من الخدم .. احمد اخو مشاعل ينهبل لو الخدامة لمست له شي .. و عبدالرحمن لو درا ان الخدامة ماسكة اكله انهبل .. وعمي يوسف ما يحب مره ...
تغريد وهي تاكل تشوكلت : لا تنسين سعود .
دلال : هاه ولا يهون سعود .. وش رايك
ليال بصدق : رايي ان كل واحد يطق راسه في الطوفة اذا مالقوا احد يعطيهم وجهه والله لـ ياكلون لا تسون شي اليوم خلهم يدرون ان الخدامات اللي مسوينه ..
تغريد : والله ماراح اقضي وقتي في المطبخ اطبخ لهم .. بس حرام حبيبي سعود ما ياكل ..
دلال : هيه .. اصص.. اذا بتقولين حرام تنقعي هنا وسوي لهم





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-17, 04:50 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تغريد : لا وش علي بصرهم
ليال : صوت حريم ..
تغريد بهمس : عمّاتك وبناتهم ..
ليال لفّت اتجاه الباب بفضول : ياربي لتني جالسه مستحية ادخل
دلال : ماعليك طنشيهم ..
توجّهت تغريد وخلفها ليال لـ الصاله
كان الوصول لـ العمّات
العمّه نجلاء وبنتها شموس ..
والعمّة وضحى وبنتها منال..
وسارة ام دلال وافنان ..
دخلت تغريد وهي تبتسم سلّمت عليهم وخلفها ليال والبنات
جلست ليال ملاصقه لـ تغريد
وضحى تناظر في ليال بعد استيعاب : ياربي كم مره من الوقت ؟
نجلاء وهي تناظر في وضحى : العمر يمشي ..
وضحى بكل حنان الدنيا : شلونك يا ليال ؟ طمنيني عنّك
ليال بصوت بالكاد يخرج : بخير الحمدلله طيّبه
نجلاء وهي تبتسم : اذكرك وانتي طفله ماتعديتي شهر من عمرك .. الله يرحم امك وابوك
ليال بصوت هامس : امين
شموس ناظرت فيها وهي تبتسم ..
شموس بصوت هامس لـ منال : وش رايك فيها ؟
منال ناظرت في ليال بتفصح : ممتازة ..
منال ناظرت في تغريد : شلونك تغريد ؟ كيف البنّوته الصغيرونة
تغريد بـ ابتسامة : بخير الحمدلله كلّنا
منال : وكيف سعود ؟
تغريد وهي فاهمة قصدها : الحمدلله طيّب ..
ليال ناظرت في منال , جميلة جداّ
طويلة عنقاء , شعرها بني غامق طويل , عيونها وسيعه ناعسة وانفها طويل سفايفها كبيرة لكن جميلة , سمراء لونها مبيّن فيه لمعه حلوه .. كانت لابسه عدسات رماديه فاتحه مخليه شكل عيونها خطير .. ما كان ينلام سعود لمّا حبها , بنت فيه من الجمال الكثير ..
لاحظت منال نظرات ليال لها .. ابتسمت ليال في وجهها وردّت الابتسامة ليال
دلال بصوت هامس لـ امها : ليه تأخرتوا يمه ؟
سارة : وش اسوي في ابوك راح يخلص شغله ويالله جا
وضحى بصوت عالي : وش هالخبر اللي سمعناه يا تغريد
تغريد ابتسمت وكأناه عارفه : باركي لي تكفين .. تطلّقت
سارة بـ استغراب : واخزياه وش هالكلام يا تغريد
الجدّة لطيفة : ماش عوبه ما ينقدر عليها
نجلاء ناظرت في تغريد : والله ما الومها يازين الطلاق الله يناولني اياه
الجدّة لطيفة : لا اله الا الله اذكري الله ..
تغريد : موب يقولون البنت من فخذ عمّتها انا وعمتي نفس الشي
شموس ناظرت فيها : حرام يمه والله ان ابوي مدلعك
نجلاء : ايه شوفوا يا بنات الدلع طالع من عيوني
ضحكت الجدّة لطيفة : ياعوبك انتي يا نجلا
افنان وقّفت تصب القهوة : مين باقي ماجا ؟
الجدّة لطيفة : عايلة الفاسقين
ضحكت ليال بصوت مسموع , تذكّرت كلام عمّها يسوف صحيح تسميهم الفاسقين ..
ناظرت تغريد وهي تضحك : عرفتيهم
ليال : ايي قال لي عمي يوسف عنهم
..
صبّت القهوة و المجلس ارتفعت اصوات النساء في بالسواليف ..
وليال ما تعودّت بالحيل لكنها تاخذ وتعطي معهم ..
الجدّة لطيفة وبسؤالها السنوي المعتاد في كل مره : يا بنيّات
البنات ماعدا ليال : سمّي ..
الجدّة لطيفة : لحظة وين مشاعل .. خلوها تجي
دخلت مشاعل بفستانها القصير وبكامل انوثتها : انا جيت ..
سلّمت على الموجودين ..
وجلست بالقرب من دلال
لاحظت ليال النظرات المخيفة بينها وبين منال
كأنها فهمت , منال حبيبة سعود القديمة , مشاعل خطيبة سعود اللي لحد الآن ماهو معروف هي خطيبته او لا ..
الجدّة : دام مشاعل جت ... يالله من اللي حفظت جزء جديد من القران ؟
افنان : يمه انا وصلت لـ الجز السابع
الجدّة : اه يا الهيسه .. العام كنتي في نص السابع ..
دلال ناظرت في جدتها : انا توني يمه في الحدعش
الجدّة بزعل : ما حفظتي الا واحد ..
تغريد ناظرت في جدتها : عاد انا يمه واصله لـ الثلطعش
الجدّة : ما اردى منّك الا خويك
تغريد : حرام يمه والله اني شاده حيلي
الجدّة : وانتي يا مشاعل ؟
مشاعل ناظرت في الجدّة وبكذب : وصلت ثلاثطعش نفس تغريد ..
الجدّة : ياويلي منكم .. وانتن يا بنات العمّات ..
شموس : انا مثل افنان ..
منال : وانا مثل افنان بعد
الجدّة : ياحظي والله فيكن .. واني السنة اللي فاتت محذرتكن ..
ليال بصوت هامس : وش السالفه
تغريد : امي تسوي مسابقة قران .. الله تحفظ اكبر جزء لها هدية وحنّا من العام نفس الجزء ... انتي حافظة
ليال بصوت هامس وصادق : ايه ..
تغريد : قولي لـ امي
ليال بخجل : لا موب لازم
تغريد ناظرت في جدتها : يمه ليال حافظة
الجدّة ناظرت في ليال وبصوت عكس صوتها مع باقي البنات : وش حافظة
ليال بصدق : القراءن ..
سارة : أي جزء ؟
ليال بـ ابتسامة : الحمدلله .. كلّه
البنات كلّهم : كلّهم ..
ليال بخجل : ايه ... ايش
الجدّة ناظرت فيها : ماشاءلله حافظة القراءن كلّه
ليال هزّت راسها : ايه كلّه .. ابوي الله يرحمه من يوم اني في الابتدائي مدخلني تحفيظ ... حفظته كله وانا عمري يمكن خمسطعش .. وكل فترة اراجعه عشان ما انساه
الجدّة هزّت راسها : كان حافظ القراءن ..
سارة بصوت هادي : وليته نفع فيه الله يرحمه
ناظرت ليال في سارة بنظرات تبغى تفهم قصدها
لكن سارة صدّت بوجهها تسولف مع العمّات
عمّ الهدوء على المكان ..
بدأت تطلع الاصوات , بين البنات وبعضهم يسولفون ..
وقّفت وهي تقول : عادي اطلع اتمشى برا امي لطيفة ؟
الجدّة لطيفة : اطلعي ..
طلعت من الفيلا توجّهت لـ البحيرة اللي تقول عنها دلال , وقّفت تناظر فيها
تحس بضيقة , يمكن بعد ما حسّت بفرق المعاملة القوي بينها وبين البنات الثانيات , تغريد كانت تعاملها كويس لكن كانت دايم تهاوشها تحس ان هذا الشي مخفف عليها , لكن الآن .. ما تعرف تحس بشي يعوّر ..
ناظرت بعيونها في المكان قد ايش جميل
الانوار الملونه تحت كل نخلة
والبحرية اللي كان حلوها كشّافات ملونه
جلست على الطرف تناظر قدامه ..

جالس بعيد عن العيال
وفي يدّه كتابه , يقراه
رفع نظره على صوت خطوات
نزّل كتابه وعدّل نظراته يناظر قدّامه
اول مره يشوف هذا الوجهه
عقد حواجبه , ليال يمكن بنت عمّه اللي كانت ساكنه
..
ماشال نظره من عليها , جميلة جداً في نظره ..
وشكلها انثوي جداً
ناظر فيها من بعيد لـ دقايق طويلة , يناظر في حركاتها .. وطريقة نظراتها وكأنها متضايقة ..
وقفت تمشي
..
ما كانت تعرف وين بتروح لكن تبغى تكتشف المكان على الاقل ..
رجعت لـ الفيلا اخذت عبايتها و طرحتها ورجعت لـ المكان نفسه تمشي
حمد طلع في وجهها وهو يقول : اول مره اشوفك .. من انتي
ليال بخوف : بسم الله .. انت اللي مين
حمد أبتسم ابتسامة جميلة جداً : حمد .. ولد متعب .. اذا تعرفين متعب
ليال هزّت راسها بـ نظرات متأسفه على معرفتها فيه : اعرفه .. ليال ..
حمد : يعني توقعي صح ..
ليال ناظرت فيه : متى توقعت
حمد : قبل شوي ..
ليال هزّت راسها ومشت بعيد عنّه
حمد بصوت عالي : تبين اجي امشي معك اعرفك على المزرعة
ليال ناظرت فيه و بـ استغراب بان على وجهها : طبعاً لا .. ايش هالكلام
ابتسم حمد : سوري ..
عطته ظهرها وتوجّهت لـ جهة الاسطبل , لكن ما تنكر انه وسيم و نظراته تجنن ..
ناظرت قدّامها , واقف عند وحده من الخيول وماسكها بالرسن حقّها ويمسح على شعرها الطويل ..
لكن انصدمت أول ما شافت منال واقفه قريب منّه
وتكلّمه
قرّبت بشويش تسمع ايش اللي يدور
منال ببكاء : خلاص اتعبتني والله العظيييم بس حرام عليك
سعود بصوت غاضب : ادخلي .. انا وانتي مابيننا شي عشان تلاحقينني
منال : وش هالجفا يا سعود ..
سعود ناظر فيها وهو يقول بـ انفجار : أي جفا ؟ أي جفا اللي تقولينه .. تركتك تزوجت وحده ثانية وتركتك معلقه .. وش الجفا اللي تقولينه .. اسمعي يا منال .. انتي الحين ماتعنين لي شي .. حتى واحد بالمية ما تعنين لي .. اللي اعرفه بس انت بنت عمتي وزي اختي .. وانك متزوجه واللي تسوينه موب زين ابد موب زين
منال ناظرت فيه وبحزن : وبتتزوج مشاعل
سعود بصوت عالي : اتزوج مشاعل افجّر في نفسي مالك دخل .. تفهمين مالك دخل ..
منال ناظرت فيه وبحزن : طيب .. ان شاءلله مالي دخل ..
عطّته ظهرها وتوجّهت لـ الجهة الثانية
رفعت حواجبها ليال , اف .. وش اللي يصير
رجعت على ورا بسرعه أول ما شافته لمحها
سعود بصوت عالي : من
ركض بـ اتجاهها
وقّف وهو يقول : وش تسوين هنا
ليال بسرعه : كنت ادور و .. وجيت هنا
سعود ناظر فيها بنظرات مطوّله .......
ليال ناظرت فيه : ايش ..
سعود قرّب منها وهو يقول : لو تكلمتي باللي شفته موب صاير لك طيّب
ليال رفعت حاجبها و بـ استغباء : اللي شفته ؟! ايش شفت
سعود بعصبيّه : استغباء ؟





لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-08-17, 04:51 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ليال هزّت راسها بالنفي ومستمرّه : لا .. انت تقصد ايش
سعود هزّ راسه وهو متأكد أن ليال شايفه وسامعه اللي صار : طيّب , اللي اقصده بما انك ما فهمتي ولازم افهمك انا , انه لو طلع على منال أي كلمة وحده تمسها بعرف انه منك , وقتها موب صاير لك خير
ليال ناظرت فيه و بـ اسلوب مستفز : آه .. قصدك انك تقابلت انت وياها بالسر ؟ وهي متزوجة ... وانت اعزب , وكانت تحبك وانت تحبها , بعدين تزوجت .. وتكلمت وهي متزوجة .. يعني تخون زوجها معك .. هذا قصدك ولا انا غلطانة ؟
سعود بنظرات امتعاض قوية : جالسه تدخّلين في اللي ما يخصّك
ليال صدّت بعيونها لـ الجهة الثانية ونظرات سعود القويّة عرفت كيف تخوفها : طيب .. بس عدّل نظراتك هذي اللي ما اعرف من وين متعلمها
رفع اصبعه السبّابه وهو يقول بغضب : حذّرتك
ناظرت فيه , هزّت راسها : خلاص .. لا تحذر ..ماراح اتكلم ..
سعود ناظر فيها : مافيه شي .. عشان تتكلمين فيه .. مفهوم
ليال وكأنه يتكلم بـ امر قوي , وكأنها لازم تنفّذ
رجعت على ورا , قالت بصوت عالي : موب مفهوم
لفّت لـ الجهة الثانية وسرّعت بخطواتها
سعود بصوت عالي : حذّرت .. جرّبتيني مره , لا تجربيني اثنين
تسمع كلماته , وتزيد بـ سرعه خطواتها متوجّهه لـ الفيلا , سهله صارت الخيانة ..
هذي متزوجة وهذا خاطب .. شي يضيّق الصدر اللي هم فيه , لمّا هم يحبون بعض لهذي الدرجة ليه ما تزوجوا ..
دلال بصوت عالي : ليــــال .. وينك ادوّرك من اليوم
ليال اخذت نفس عميق , ابتسمت وهي تقول : كنت ادور في المزرعه
دلال: طيب يالله يالله .. بنسوي المفاجأة لـ تغريد ..
ليال : يلا
دلال : بروح اجيب الكيكة من مطبخ الرجال حاطينها هناك عشان الثلاجة اقوى
ليال : يالله مشينا
دلال فتحت يدها : دخلي يدك في يدي .. احب امشي وانا ماسكه احد
ليال دخّلت يدها في يد دلال
توجّهوا لـ المطبخ
دلال بصوت هادي : لايكون زعلتي من امي ؟ لمّا قالت عن عمي راشـ..
ليال تقاطعها : لا .. عادي ..
دلال ناظرت فيها وبصدق : ماودي تزعلين.. يعني .. كل شي بيكون تمام
ابتسمت ليال : مصرّه تزعلينني والله ما زعلت عادي ..
دلال طلّعت الكيكة من الثلاجة : الحمدلله
ليال : وريني الكيكة
فتحت دلال الكيكة وهي تضحك : وش رايك
كانت الكيكه ديزاين بنت لابسه لبسه فستان قصير ورجّال طايح من على اطراف الكيكه , مكتوب عليها , مبروك الحريّة الجديدة
ابتسمت ليال : حلووه .. فكرت مين
دلال : افنان .. تقول خلينا نوسع صدرها ونحسسها انه عادي ..
شالوا الكيكة متوجّهين لـ الفيلا
واقف وفي يده سيقارا ..
يكلّم , سكر جواله اول ما لمحها جايه
طاحت عينه في عينها , شالت عينها عنّه وكأنه ولا أي شي
عمر بصوت عالي مشتاق : دلال ..
ليال ناظرت في عمر : هذا يناديك
دلال ولا كأنها تسمع : بكيفه ..
ركض عمر لـ اتجاههم : انتظري
كمّلت مشي هي وليال
ليال : جاي ورانا شوفي ايش يبغى ..
وقّف عمر قدام دلال وليال وهو يقول : لحظة .. اناديك من اليوم
دلال ناظرت فيه وبـ اسلوب طبيعي كأنه شخص عادي : وش بغيت
عمر بلهفه واضحه : شلونك ؟
دلال بصدق : الحمدلله
كمّله بعد ما رفعت اصابعها بتعداد : عايشة وبخير ومرتاحه
ليال ناظرت في نظرات عمر اللي كلها شوق ..
عمر بصدق : اشتقت لك
دلال ناظرت فيه وبسخريه : والله . . طيب بشر اللي تبي تبشّر
عمر بـ امتعاض : دلال !
دلال بـ هجوم : خير .. نعم ... موب قلت لك لا تطلع في وجهي احسن لك
عمر عقد حاجبينه بعصبيّة : تكلمي معي زين ..
دلال : ماراح اتكلم معك زين لأنك ولا شي بالنسبة لي .. فهمت ولا لا يا جبان
عمر بصدمة : جبان ..
دلال بشجاعة كبيرة غير معتادة : جبان وخوّان , ليه جايني الحين وماشاءلله عليك مشتاق لي .. نعم ... نعم .. انا وانت خلصّنا وانا خلّصتك مني وارتحت .. ولا مالقيت لك احد على رضى امك تحبه .. وجايني راجع لي .. انت بالنسبة لي صفر .. ولا اقولك الصفر ساعات له قيمة انت شي اصغر من الصفر . شي يعني ما ينحط له اعتبار .. فهمت ولا لا .. لو كلّمتني مره ثانية ماراح يصير لك طيّب ..
عمر بصدمة : وش هالكلام
دلال بهجوم : يوجع ؟ يوجع قلي يوجع ؟؟ صدقني ماراح يوجعك كثر ما اوجعني كلامك قبل ... عموماً قلت لك لو شفتك قدّامي ماراح يصير لك شي انت انتهيت .. وانا بديت
عمر بغضب : ما انتهيت , ولا انا بمنتهي وانتي مالك الا انا .. وانا مالي الا أنتي ... ولا بيحبك الا انا فهمتي
دلال ضحكت بسخريه : هذاك اول .. لما كنت مهبولة .. الحين لو تموت لو تموت يا عمر ما رجعت افكر في حبك لو ثانية من عمري
عمر بنفس الغضب والجنون : بترجعين وبتحبينني ولا راح تحبين الا انا .. فهمتي ولا لا
دلال مشت وهي تقول : في احلامك ..
عمر بصوت عالي : والله ما تحبين الا انا يا دلال
ليال بصدمة تناظر في دلال , وكأنها في فيلم اول مره يصير الموقف هذا قدامها
ليال بصدمة باينه على وجهها : كيف سويتي كذا ..
دلال بـ ابتسامة حزينة : اذا مريتي بموقفي يمكن تسوين اشياء اقوى مني
ليال بنفس الصدمة : شكله .. يموت عليك
دلال دخلت لـ الفيلا وهي تقول بـ الم : ما اتوقع .. انتهينا ..
ناظرت في ليال و بـ فرفشه : يلاا خلينا نحتفل وامانه اللي صار لا احد يدري عنه
ليال هزّت راسها : ما احد بيدري ..
افنان ركضت لهم : وينكم ...
دلال : جبنا الكيكة ..
افنان : طيب خلينا نسويها في الصالة الزجاجيه ..
دلال : يالله
توجهوا لـ الصالة وحطوا الكيكه وجابوا الاستريو الكبير
وطفّوا اللمبات وحطوا الشمع على اللمبات
جمعت افنان البنات بدون ما تحس تغريد في الغرفه ..
ليال ودلال وشموس و مشاعل و افنان
افنان بصوت واطي : منال وين ؟
شموس : برا بس ماتبي تجي .. شكلها متضايقة
ليال وهي عارفه وش فيها : لا تضغطون عليها ..
افنان : بنات عمّي عبدالمحسن عند الباب ننتظرهم
دلال بتكفير : خلاص سكروا الباب طيب وخلونا نرجع لا تحس تغريد لحد ما يجون
رجعوا البنات لـ اماكنهم
تغريد بغضب : خير وينكم مخلينني معهم ذبحوني استفسار عن طلاقي
ليال جلست : كنت ادور برا ..
دلال : انا رحت لـ ابوي ناداني ..
تغريد : افف .. حوموا كبدي
دلال بصوت هامس لـ تغريد وليال : منال لو انغزها بـ ابره انفقعت فيه شي صاير ؟
تغريد بنفس مستوى الصوت : مدري كانت برا وجت وهي كذا
دلال بتحليل لـ شكل منال: تهقون ..
ليال عقدت حواجبها : ايش فيه ..
تغريد بسرعه : لا مستحيل .. شفيك تزوجت
ليال : فهموني
دلال بنفس الصوت : انا مدري تخمين يعني .. يمكن كانت تشوف سعود مدري مدري ..
ليال ناظرت في منال بسرعه بعدها قالت تتصنّع عدم الفهم : يعني تحب سعود هي
تغريد بضيق : بنات خلاص .. متزوجة البنت .. والماضي ماضي
دلال : موب قصدي بس يعني .. لأنها قبل كانوا يحبون بعض
ليال بسرعه : يمكن متهاوشه مع زوجها او شي
تغريد : صح ..

افنان : جوا بنات عمي عبدالمحسن ..
دخلت نادين وخلفها ورد وحسنا ..
سلّموا على الموجودين
الجدّة بصوت عالي : وراكم تأخرتوا
نادين : معليش خالتي .. امس بس وصلنا لـ البيت عبال ما ارتحنا وسوينا الشناط مره ثانية وجينا
ورد بصوت واطي لـ حسنا : تكلّمت سعودي الحين
حسنا ابتسمت : جدّة تخوف والله
الجدّة : وشلونك يا ورد انتي و اختك هاللي غدت عود .. انتي ما تاكلين يا حسنا ولا لا
حسنا : لا والله يا يمه اكل .. لكن رشاقه هذي
ابتسمت نجلا : وش تبي بالسمنة خليك عود يازين العود ..
نادين أشرت على ليال : يا مسرع الدني .. هذي ليال
وقّفت وتوجّهت لها ضمّتها مره ثانية وهي تقول : انا وامك الله يرحما كنّا قراب من بعضنا
ضمّتها ليال وهي تبتسم : الله يرحمها
نادين : يالله شو بتشبهيها .. كأنوا نسخه
ليال جلست : يقولون كثير
ورد : فيه صوره عند ماما لـ امك الله يرحمها ..
ليال ناظرت في نادين وبلهفه : صحيح
نادين ابتسمت بحنّيه : فيه .. بس نرجع على الرياض بفرجيكي اياها ..
ناظرت سارة *ام مالك * نادرين *ام عمر * بناظرات تفحّص ما كأنها في الخمسين من عمرها في عز شبابها , شعرها كثيف اشقر وبشرتها مشدودة بيضاء وجسمها رشيق ولبسها بنّاتي جداً , بنطلون جينز مشقق من الركب, وتيشيرت ابيض عليه شخصيه ديزني آريل
سارة لـ وضحى : ياختك نادين شلون تحافظ على جسمها , تعبت احافظ عليه وهالكرش ماهيب راضيه تروح
وضحى بنفس الهمس : لبنانية يا عيني عينك ..
سارة بتذمّر : الله يخلف علي ذبحني صالح لين طيّح اخر شعرتين في راسي , وخرّب جسمي ..
وضحى : اسكتي بس , انا اردى منك , هذا لا قالوا أتلم المتعوس على خايب الرجاء
..
دلال اشّرت لـ البنات بـعيونها
توجّهوا كلهم لـ الصاله
الا ليال جلست جنب تغريد
تغريد بغضب : الكلاب هذولا وش مسوين ؟
ليال ضحكت بصوت عالي : وش فيك .. مفاجأة تحمسي
تغريد وقّفت بغضب : بروح اشوف
مسكتها ليال : تعالي تعالي ..
دلال طلّت براسها من الباب : يالله تعالي عشان ما تموتين
وقّفت تغريد هي ولـيال
توجّهوا لـ الصاله الزجاجية
ضحت تغريد بصوت عالي
وهي تشوف دلال شايله الكيكه ومشغلين اغنية رامي عيّاش مبروك
كان الصوت منتشر في كل ارجاء الفيلا وخارجها ..

وتغريد تناظر في الكيكة وعيونها تضحك بقوّة
والبنات يصفقون بيدينهم بقوّة
دلال بصوت هامس : تذكرين يوم كنتي تقولين والله لـ اسوي حفله اذا تطلّقت
ضحكت تغريد : يا عمري يا دلال
ليال بصوت عالي : اقصّر الصوت اخاف امي لطيفة تهاوش ..
فجّاة انفصل الصوت
والجدّة لطيفة واقفه عند الباب وبصوت عالي : يالله ما تستحن
افنان بخوف : يمااااه امي لطيفة
ورد بسرعه : يمه والله فكرة افنان ودلال
دلال حطّت الكيكة : مالي دخل والله
ليال وفي وجهها ضحكة بسبب اشكالهم
شموس : ماما لطيفة .. والله انا بعد مالي دخل
تعالت اصوات البنات كلّهم مالهم دخل
تغريد ناظرت في جدّتها : يمااه خلاص عاد نبي ننبسط
الجدّة لطيفة غضب : بالطلاق , تحتفلن بالطلاق ...
..
في الفيلا المجاورة
جالس عمر في الزاوية متعكّر المزاج والعيال الباقين يلعبون بلوت
وسعود فاتح الدريشة الزجاجية وجالس على طرفها يكلّم بجواله
أحمد لـ عمّه صالح : صوت اغاني ..
وقّف العم صالح : بروح عند البنات هن اللي يوسعون الصدر موب انتم اعوذ بالله , الجلسه معكم تقصر العمر
وقّف أحمد : تكفى خذني
العم متعب : اجلس اجلس ..
حمد ناظر في والده : خله يوسع صدره
مالك فصخ سماعته وقّف متوجهه لـ والده : بروح معك يا الغالي
عبدالرحمن : على الطاري بسم الله
مالك : قل ماشاءلله يا كثر التنحّت
عبدالرحمن : ماشاءلله ماشاءلله ..
سامي اخو عمر الصغير 16 سنة : بروح اشوف وش السالفه
أحمد توجّهه لـ خارج الفيلا وبكذب : بروح اكلم امي لطيفة
ركض خلفه متعب : وانا بعد بكلمّها
العم صالح توجّهه خلفهم : وانا بروح معكم
العم متعب وقّف : انا معكم
حمد وقّف : جت علي .. بجي معكم
سعود ومزاجه متعكّر: تستهبلون خلوا البنات بلحالهم تعالوا ..
أحمد : امش امش .. تعال
سعود واخلاقه قافله : مانيب جاي
أحمد : والله لـ تجي تعال
سعود توجّهه لـ احد : وش المتعه يعني
مالك والفرحه باينه من عيونه : بناااات بناااات
صالح ضرب ولده على راسه : وش اللي بنات بنات .. ماشفت خير بنات عمّانك وعماتك ذولي , ان شفت عيونك تروح يمين ويسار بـ افقّعها لك
مالك : اعوذ بالله .. ابشر ابشر
عبدالرحمن : هذا بالذات تبون تعذبونه نفسياً جلسوه في مكان كلّه رجال تراه الحين متعذب نفسياً
متعب توجّهه لـ فيلا البنات والشباب خلفه
العم عبدالمحسن بشورته البرتقالي وتيشيرته الابيض : وين وين , شايل جيشك وين رايح
صالح : بروح لـ بنات اخوي وبنات خواتي ولحقوني المشافيح ذولا
عبدالمحسن أشر لهم : جلوس جلوس .. سلامات طايرين البنات داخل ماخذين راحتهم
مالك ابتسم : عادي يا عمي خواتنا
عبدالرحمن لـ مالك : متأكد ؟ يعني متأكد انهم خواتك
أحمد : سؤال عبدالرحمن يستحق انك تجاوب يا مالك
مالك : يا ثقالة الدم
أحمد بـ استنكار لـ سعود : في احد متزوج .. مشغلين اغنية مبروك
سعود بتفكير : لا مافيه ..
متعب لف عليهم : وقفوا هناا ..
مالك : وشو يا عمي .. انت بندخل وحنا نوقف
صالح وهو يبتسم توجّهه لـ النافذه الزجاجية : ياحليلهن مبسوطات .. وقف الشباب يا متعب الدريشة ذي مبينتهن كلهن
مالك برجا : تكفى خلني اروح يا عم
متعب : ياولد اركد
ابتسم سعود : ياحبك لـ البنات يا رجّال
مالك : يعني من تبيني احب احب أحمد
احمد بسرعه : اعوذ بالله ..
عبدالمحسن أشر لـ متعب : ابو احمد العشا عند الباب , بروح اخلي العمّال يدخلونه
متعب : خلّهم يودونه لـ مطبخ الرجا
عبدالمحسن : ابشر ..
فجأة طلفت الاغاني وصوت الجدّة لطيفة تهاوش بصوت عالي
عبدالرحمن ضحك : ياويلهم جتهم امي لطيفة ..
صالح هز راسه بعدم حيلة : مسويه حفله لـ تغريد عشانها تطلّقت يا هالبنات
عمر رفع حواجبه بـ استنكار : حفلة طلاق
ابتسم احمد وكأن الدنيا ورديه : وش فيها خلهم ينبسطون ويشغلون الاغاني
سعود بزعل : وش هالكلام .. حفله طلاق .. لو اني دارين قسم بالله ما يسونها

الجدّة لطيفة بصوت عالي : انا داريه ان السوسه دلال
دلال بخوف : والله يمه مالي دخل بس فكرة افنان اللي نفذت
تغريد برجاء : يمه تكفين برقص .. فيني رقصه ..
..
العم صالح دخل لـ الفيلا وهو يقول بوعيد : ياويل اللي يدخل .. ياويله
متعب دخل خلف اخوه : ان دخلتوا رجولكم حشيتها حش
مالك ناظر فيهم : يعني يدخلون عادي وحنا لا , عمـــــــي ترى ظلم يا ويلك من ربّك
سعود جلس على عتبة الفيلا : انطق ..
دخل صالح وهو يقول : الله الله وش هالحركات حفلات
ابتسموا البنات لـ عمّهم سلموا وحده ورا الثانية
لكن ليال كانت واقفه في الزاوية تقريباً ومنزله راسها بخجل واضح , ما انتبه لها عمّها صالح , ولا متعب اللي دخل بعد العم صالح
تغريد : قلّ لـ امي يا عمي تخلينا نشغل الاغاني
صالح : خليهم يا يمة يشغلون ينبسطون
الجدّة لطيفة بتحلطم: ايه البيت الفاسق ماعليه من احد
ابتسم صالح : الله يخليك لي يمه
الجدّة لطيفة : موب الحين .. ينتظرن شوي لين نخلص قهوة ويرقصن لين يقولن بس
متعب ناظر في دلال : وين مشاعل ؟
دلال رفعت كتفوها : ما ادري
دارت عيونه على البنات يدوّر بنته
طاحت عينه على ليال اللي كانت منزّله راسها بخجل صريح
ناظر فيها بنظرات مطوّلة بعدها طلع من الـصالة وهو يحس بـ حقد يتضاعف مره ورا مره كل ماشاف ليال ..
صالح وهو يسولف مع البنات , لف براسه اتجاه الزاوية
ناظرت في البنت اللي في الزاوية واقفه ومنزله راسها وعيونها واضح تدور من مكان لـ مكان
توجّهه لـها وهو يقول بـ ابتسامة حنّية : ليال ..ليه ما سلّمتي يا عمي ؟
رفعت راسها بسرعه وعلى وجهها ابتسامة متوتره صغيرة : هلا .
ضمّها وهو يقول : العتب على النظر يا بنتي .. ما شفتك
ابتسمت دلال وهي تشوف ابوها يضم ليال ..
ليال بتوتر : ولا يهمك
حط يده على وجهها وهو يقول بحزن وعلى وجهه ابتسامة : رحمه الله عليه ..
غمّض عيونه بـ اسف : كان ودي بشوفه لكن .. الحياة
ليال بحزن : في الجنة ان شاءلله
صالح رجع يضم ليال : ان شاءلله .. لـ احتجتي شي ولا احد ضاقك ولا قالك كلمة تزعلك مالك الا ترفعين السماعه تقولين بس يا عمي وشوفي وش بـ اسوي فيهم
ليال ناظرت في وجهه بغشاش دموع و بـ ابتسامة عذبه : ابشر ..
الجدّة لطيفة كانت تناظر الموقف واحساس الذنب يكتسيها ما تدري على وش وبسبب وش , بسبب دمعه اليتيمة او بسبب كلام ولدها ..
طلعت من الغرفة وهي تحس بشي جاثم على قلبها ..
ليال مسحت غشاش الدموع اللي ارتكز على عينها : ابشر .
العم صالح وهو يبتسم : وش هالزين ؟ وش الجمال
ابتسمت ليال بخجل : الله يسلّمك
افنان : موب هينه يا يبه صح
صالح ناظر في افنان : اوف .. مره
تغريد : بتموت يا عمي خلاص ..
جلس العم صالح مع البنات يسولف معهم
طلعت ليال من الـصاله توجّهت لـ الباب وقّفت عنده وهي مبتسمه , حطت يدينها على وجهها اخيراً شي يريح ..

..
واقفين عند الباب مشغولين مع بعض يسولفون
ما عدا سعود اللي جالس على عتبة الباب و حمد اللي واقف قدام الباب مباشره
رفع راسه سعود لـ حمد اللي نظراته كانت على الباب وكأنه يشوف شي
لف براسه لـ الباب ..



انـــــــــتــــــــــهــ ـــــى



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-17, 04:48 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

الجزء الخامس .. ..


يشفي الوقت ما لا يستطيع المنطق شفاءه



واقفين عند الباب مشغولين مع بعض يسولفون
ما عدا سعود اللي جالس على عتبة الباب و حمد اللي واقف قدام الباب مباشره
رفع راسه سعود لـ حمد اللي نظراته كانت على الباب وكأنه يشوف شي
لف براسه لـ الباب ..


لف لـ الباب , ناظر فيها واقفه عند الباب ومبتسمة ويدينها على عيونها بخجل , قال بصوت هامس : عاجبك الوضع
وقّف متوجّهه لـ الباب , سكّره بديه اليمنى ..
شالت يدينها عن عيونها بسرعه , بسم الله .. وش جابه هنا ,
رجعت على ورا بسرعه , سعود كان يسكّر الباب ولا يتهيأ لها .. عاجبك الوضع ..!
توجّهت بسرعه لـ النافذه الزجاجية , شهقت بخفّه , غمّضت عيونها بقوة الشباب كلّهم واقفين عند الباب وهي طالعه ولا كأن فيه احد
حطّت يدها على جبهتها , عاش كذا يقول لها عاجبك الوضع ..
ليال اخذت نفس : الصبر من عندك يارب ..
سعود ناظر في حمد بنظرات لائمة : وش تناظر
حمد ناظر فيه : ليه تسكر الباب كان خليتنا نناظر
سعود رفع حواجبه : تستهبل .. اعقل عيب عليك
حمد عطاه ظهره وهو يقول : والله عمي راشد انتاجه بطل
سعود بغضب من كلمة حمد : حـــمــد
حمد ناظر فيه : ريلاكس .. اهدى من كذا ما صار شي
أحمد رفع حواجبه لـ سعود : وش فيك
سعود وقّف متوجّهه لـ الفيلا : أسأل اخوك ...
...
الساعه 12 الليل ..
في بيت أبو محمد
جالس ابو محمد في وسط الثيّل الموجود في فيلته
و قدّامه كاس الموية وعلبة دواه ..
لف براسه اتجاه البوابة بعد ما سمع صوتها تنفتح
سلطان داخل بسيّارته , نزل من سيارته متوجّهه لـ ابو محمد
قبّل راسه : عسى ما شر ؟ وراك جالس هنا
ابو محمد اخذ نفس : من زمان ما جلست هنا
جلس سلطان مقابل له : وانا ما اعرفك يا عمّي .. وش فيك
ابو محمد : سويت اللي قلت لك عليه
سلطان : لا تشيل هم , ما انت بسامع عنّه خبر
ابو محمد هز راسه ...
سلطان وكأنه حس بضيق ابو محمد : وش فيك يا عم , انت ما انت بخالي فيك شي ..
ابو محمد بهدوء : صدق من قال , هم البنات لـ الممات
سلطان رجّع ظهره لـ الكرسي : الجوهرة ؟
ابو محمد ناظر في سلطان وبـ اسف واضح من عيونه : كنت احسبها غير عن هالبنيت , ارسلتها برا ولا دريت ان عقلها بيتغير .. راجعه لي وعاجبها واحد , اخذت طبع الاجانب بدري يا سلطان ..
سلطان سكت يسمع عمّه يكمل كلامه ..
ابو محمد كمّل وكأنه يحكي بحرقه : انا لو ادري لو بس كنت ادري كان منعت الموضوع من بدايته , بس تدري الغلط علي انا انا اللي تركتها تسافر بدون ما اكون معها , اساساً غلط اني مخليها تكمل برا وش فرقها عن بنات الجماعة طلعت اردى وحده فيهم
سلطان بضيق : هد نفسك يا عم ..
ابو محمد بنفس الحرقه : الله يرحم ابوها , راح وتركها عندي ..
سلطان بـ اسف : الله يرحمه ..
ابو محمد : المشكلة انها قطعتن مني , ولا انا بقادر ازعل عليها كل هالوقت يا سلطان , وان مازعلت عليها ما تأدبت .. لو بس ..لو بس تتزوج وتريّح بالي منها , كان انا بخير
سلطان : الله يجيب النصيب يا عم ..
ابو محمد هز راسه : الله يجيب النصيب ..
سلطان : بتتزوج ان شاءلله , ولا انت بشايل همها
ابو محمد هز راسه بضيق : ما تعرف الجوهرة يا سلطان , راسها حصا وانا مانيب قادر ازوجها واحد موب على كيفها قلبي ماهوب مطاوعني ..
سلطان : قل لا اله الا الله وربي بيحلّها
ابو محمد : لا اله الا الله ..
واقفه عند الباب وخلفها قمره
قمره بـ غضب : ارجعي , خلاص بسّك تسمع
الجوهرة لفّت على قمره وهي تقول بعيون مليانة دموع : سمعتي ..
قمره ناظرت في عيون الجوهرة وبضيق : قلت لك لا تسمعين لا تسمعين
الجوهرة ناظرت في قمره و وجهها هادي جداً لكن عيونها مليانة دموع
مسكت قمره يد الجوهرة : الجوهرة
الجوهرة سحبت يدها من يد قمره : فكيني
توجّهت لـ غرفتها , دخلتها وسكّرت الباب
جلست على الـكرسي تناظر قدامها بـ وجهه بدون ملامح غير ان الدموع تنزل بشكل سريع خلف بعضها
جدّها كلامه قاسي , قاسي
يوجع , كلام ما تتوقّعت انه بيطلع من فم جدها في اليوم , واليوم طلع و طلع وهو يشكي , وقدام سلطان , وسلطان يواسيه , والسبب من الجوهرة !
فتحت الباب قمره وهي تقول : جيجي ..
رفعت راسها لـها وهي تقول بجمود : نعم ..
توجّهت قمره لها وهي تقول : انا عارفه ان كلام جدك عوّر قلبك لكن في النهاية هو جدّك
الجوهرة بنفس الجمود والعيون اللامعه من الدموع : موب يعور بس , ليته بس يعور .. لو كان يعور بس كان ارحم لي والله يا قمره ..هو يعوّر , ويجرح , ويقهر , ويحزّن , كنه مسك قلبي بيدينه وشد عليه بقوّه , ورجّعه لي , نشّفه من الدم اللي فيه
قمره ناظرت فيها بحزن : خلاص
الجوهرة ناظرت في قمره وبـ انهيار باكيه : والله لو يرجع الزمن والله ما اعرف خالد , ماكنت ادري يا قمره اني بسوي في جدي كل هاللي يقوله , اليوم حسيت اني كلبه حقيره انانية , لو سمعتي نبرة جدي وهو يتكلم كني كاسره ظهره نصّين , صوته يالله يطلع وتحسينه صوت حار طالع من قلب حااار .. اليوم يقول لـ سلطان لو .. لو اني اتزوج واريحه ... وش اكثر من كذا شي يوجع ؟ مافيه والله يا قمره مافيه
قمره مسحت دمعتها على حال الجوهره : خلاص .. اهدي
مسحت دموعها , ناظرت في قمره وهي تقول : انا انانية صح ؟
قمره بسرعه : لا والله .. لا والله ما انتي انانية
الجوهرة بـ بكاء : ليه خليت جدي يحزن وهو عمره ما حزّني
قمره طبطبت على ظهرها : الدنيا موب كلها بتعطيك عصاره السكر يا الجوهرة , لازم تمرين بـ اشياء توجعك عشان تتعلمين ..
الجوهرة بـ صوت مؤلم : الا في جدي .. لا تعطيني فيه شي
قمره وهي تمسح دموع الجوهرة : خلاص .. اهدي
بعد عشر دقايق
ناظرت فيها الجوهرة : خلاص .. هديت روحي نامي يا قمره تأخرتي
قمره وقّفت وبحزن : حزنتيني شلون بنام الحين
الجوهرة بـ ابتسامة كاذبه خفيفة : خلاص انا بخير
قمره ابتسمت : ابتسامتك ردّت الروح فيني .. يالله تصبحين على خير .. وكل شي بيكون كويس ان شاءلله
الجوهرة هزّت راسها : ان شاءلله
طلعت قمره ..
والجوهرة لـ حد الآن جالسه على كرسيها , تفكّر
طلعت لـ البلكونه بخطوات ثقيلة جداً
جلست على الكرسي تناظر قدامها بهدوء ..
وقّفت متوجهة لـ المطبخ الفوقي , سوّت لها قهوة تركيه ورجعت جلست في البلكونة ..
ناظرت اتجاه البوابة , يدخّن زقارته وبعد ما خلصت منها دخل لـ غرفته ..
تتبعته بعيونها لـحد ما دخل غرفته ..
ناظرت في بقايا قهوتها , اخذت نفس عميق وفكرها يروح فيها يمين ويسار , ولا رسى له على شي
...

................
في فيلا الرجال
فاتح الدريشة الزجاجية الكبيرة وجالس عليها وفي يده حاسبه و بعض الاوراق القليلة
أحمد بصوت عالي من جهة النخل : ســـعـــود اترك اوراقك وتعال شيّك معي على عدد الاضاحي
سعود رفع راسه لـ أحمد : خلها الفجر , الحين مانقدر نشوف شي
أحمد : طيب .. تبي اجيب لك شي من المطبخ اللي برا
سعود بـ نفس علو الصوت : لا ...
مر الوقت بهدوء وسعود يكسّر في حساباته
حط الاوراق على الكنبة , ولف رقبته يمين ويسار , نزل من الدريشة على الثيّل ..
طلّع جواله يتصل على أحمد : وينك ؟ .. كل هذا .... خلص تعال ..
حط جواله في جيبه , يناظر قدّامه الشباب اصواتهم متعاليه جداً وسط النخل جالسين في الدكّه , الشغل ماخذ وقته كثير , حتى في اجازته لازم يكون عنده شغل ..
لف براسه على لـ الدريشة بعد ما سمع صوت عمّه متعب
العم متعب لـ حمد بغضب : من متى وانا اقول لك تعال
حمد جلس بالقرب من والده : كنت اقرى كتابي
العم متعب : الكتب ميب نافعتك ..
حمد رفع حاجبه : وش اللي بينفعني غيرها
العم متعب ناظر فيه : فتّح مخك زين لـ الكلام اللي بقوله لك
حمد : آمر
العم متعب : تبي تسافر لـ امريكا , ابشر بـ اسفّرك وبـ اصرف عليك لـ طول عمرك , ولو بغيت تطوّل في امريكا طوّل ولا تشيل هم السكن ولا المصرف كل شي من ابوك
حمد بـ استغراب وفرحه : وش فيك غيّرت راسك يا ابوي , كنت رافض
العم متعب : موب كل شي ببلاش يا ابوي .. كل شي وله قيمته
حمد : قيمه ؟! وش تقصد الله يطوّل لي في عمرك
العم متعب ناظر في ابنه : ابي ورث راشد اللي تركه
حمد بـ استغراب : تبي ورث راشد ليه
العم متعب : لأنه حقي انا و اخواني , يوم فضحنا في المحاكم عطيناه فلوس ماهيب بالقسمة بس عشان نسكته , عطيناه اكثر من ورثه عشان ما يفضحنا , ويوم مات وترك ورثه لازم كل شي يرجع لـ اصحابه اللي هم انا واخواني في النهاية
حمد بعدم فهم : وانا وش دخّلني في الموضوع
العم متعب : راشد كاتب كل حلاله بـ اسم بنته , عشان لـ مات مانقدر نقاسم بنته في الورث , مخطط و متكتكها زين الله لا يرحمه
حمد بسرعه : ترحّم عليك لا تدعي عليه
العم متعب : حلالنا لازم يرجع لنا .. الحق في النهاية يرجع لـ اصحابه وانا صاحب حق
حمد : انت مارديت على سؤالي انا وش دخلني
العم متعب : انت مربط الفرس , ابيك تتزوجها ويصير كل حلالها بـ اسمك ولاصار بـ اسمك قدرت ارجّع حقي وحق اخواني
حمد بـ ذهول : اتزوج .. اتزوجها .. يعني قصدك تبيني اتزوجها واخدعها واخذ حلالها واسلمه لك
العم متعب هز راسه : بالضبط ..
حمد بـ استنكار من فكرة والده : يعني اكذب عليها ؟
العم متعب : يقولك اكذب عليهم فـ انهم كذّابون
حمد نزّل راسه : صعب .. صعب
العم متعب بـ اسلوب اقناع : ليه صعب .. ليه .. ماتبي تعيش حياتك في امريكا , ماتبي تشتري لك بيت هناك تعيش هناك .. سهل وسهل عليك انت بالذات
حمد : ليه ما اخترت احمد
العم متعب : ماهوب قادر يسويها
حمد : وش يضمني انك ما ترجع في كلامك ؟
العم متعب : ومن متى ابوك يرجع في كلامه
حمد وكأنه رضى : طيب .. اخطبها لي
العم متعب : ماهيب راضيه في البداية .. لازم تخليها تحبك , واذا ماقدرت غصب تخليها تحبّك .. فهمت ولا لا
حمد هز راسه : فهمت ..
التم متعب ضرب كتف متعب : كفو .. هذا ولدي ..
..
ماهو مستغرب من الكلام اللي يسمعه , ماهي غريبة ابد على عمّه , ما اهتزّت فيه شعره ولا اثر فيه الكلام بالعكس توجّهه لـ أحمد ولا كأنه سمع شي ..
..................




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 05-08-17, 04:49 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




ليال منسدحه على سريرها
ليال بصوت واطي : تغريد ..
تغريد : همم ؟
ليال : نمتي ؟
تغريد بصوت واطي : لا بس اهز لوراء عشان تدخل في النوم
ليال : طيّب دخلت ؟
تغريد حطّت بنتها في سريرها : ايي
ليال : ماجاني النوم , ابغى انزل احب هالوقت
تغريد : طيب انزلي وانا بلحقك بـ اشيّك على لوراء واجيك
ليال نزلت من السرير , اخذت روبها وهي تقول : اخاف العيال ؟
تغريد : لا خامدين بكره وراهم توزيع صدقه ..
ليال : زين
توجّهت لـ الباب فتحته بشويش وطلعت
نزلت من الدرج وهي تشوف جوالها
طلعت من الفيلا وعليها بجامتها السماوية كلها غيوم , وشعرها المفكوك ..
توجّهت لـ البحيرة الاصطناعية
اخذت نفس عميق
رفعت راسها لـ السماء , سبحان الله , الخط الفاصل بين الليل والنهار يبان , والنور بادي يطلع شوي شوي
قبل سنة ونص بالضبط كثير اشياء تغيّرت فيها , وفي حياتها , قبل سنة ونص , كأن كاس السعادة اللي كانت تشرب منه طول حياتها انكب وانكسر , كأنها تصحى لـ الواقع , اللي هو حياتك لـوحدك يا تعيشها صح , يا لا تعيشها ..
ناظرت جنبها , امنية من القلب ..
تتمنى لو ربي ياخذ من عمرها ويبث الروح في والدها ويرجع يعيش معاها ويعطيها كاس السعادة اللي كانت تشرب منّه ..
ناظرت قدّامها وغشاش الدموع يملا عيونها وعلى وجهها ابتسامة حزينة جداً
تنهّدت بصوت مسموع تنهيده كأنها تخرج من أعماق الحزن والوجع : آآآه .. الله يرحمك ..
أخذت روبها ولبسته , حطّت القبعه عليها , تحس بعدم امان يمكن يطلع لها أي احد في أي وقت ..
لفّت براسها وزي ماهي متوقّعه ..
سعود واقف قدّامها وبينهم مسافه بـ شورته الاصفر لـ فوق الركبة وقيصه المقلّق الواسع , مفتوح الازارير لـحد نص الصدر
..
واقف من مدّه من قبل لا تجي عند البحيره , يتأمل الشروق وينظر النهار يطلع عشان يشيك على الاضاحي ..
مرت من عنده , قريبه منه مره لكنها ما انتبهت له , وقّفت على البحيره , كان يناظر فيها عرفها بسرعه من زولها وكأنه حفظه في ذاكرته القويّه , ركز فيها وفي تنهيدتها الموجعه , وشعرها الاسود اللي كان يتحرّك من بداية نسمات الصباح ..
لبست روبها وكأنّها حاسه انه يراقبها من بعيد ..
وقّف وتوجّهه لـها لكن بينهم مسافه
سعود بصوت هادي : الحياة تحتاج الواحد القوي ..
ليال ناظرت فيه وبتوتّر , عدّلت قبعتها , توجّهت لـ جهة الفيلا وهي تقول : وش المناسبه ..
سعود ناظر فيها وهو يقول بصدق : فيه ذيابه حولك .. اذا ما انتبهتي لهم وعرفتي منهم وحطيتي السهام في ارقابهم بياكلونك
لفّت عليه بخوف من تعبيره : ذيابه ..
سعود هز راسه : ذيابه ..
ليال تلفّتت يمينها ويسارها : وين .. وين
سعود ناظر فيها وبضحكة سخريه : موب هنا ... ذيابه بشريه
ليال بخوف واضح : مين .. ليه تقول كذا
سعود عطاها ظهره وهو يقول : اذا نزلتي الصبح مره ثانية تأكدي انك لابسه , لأني ما انام الفجر انا ..
توجّهه لـ الاصطبل , مستغرب منها , يا أن نيتها بيضاء جداً ومافهمت قصده او انها تستغبي , لكن الاقرب انها فعلاً مافهمت قصده , فيه حزن خفيف عليها مايعرف ليه , يمكن بسبب ظروفها , بسبب طمع الناس فيها , وبسبب الحب الوهمي اللي بيشرف على حياتها قريب ..
جلس على الـكرسي يناظر قدّامه , الله يجازيك يا راشد , وش ذنب بنتك , كلّهم عيونهم عليها ..
تتبّعت خطواته لـحد ما غاب عن انظارها
مسحت بيدينها الثنتين على ذراعينها بخوف , يخوّف تعبيره خلا جسمها يقشعر ..
دخلت لـ الصاله , جلست على الكرسي وهي تناظر قدّامها : يبي يخوفك بس .. لا تصيرين خوّافه .. خبيث , تصدقينه ليه
اقنعت نفسها بـ أن كلامه كله مجرد كلام فارغ يخوّفها فيه , أو انه يقصد نفسه بسبب موضوع منال .. تشتت افكارها لكنها في النهاية اقتنعت بفكرة انه مجرد تخويف فقط
تغريد نزلت من الدرج : ليش جلستي هنا ؟ لا يكون تنتظريني
ليال هزّت راسها : انتظرك
تغريد توجّهت لها : امشي نتمشى
ليال : يالله ..
تمشّت ليال وتغريد في المزرعه الكبيرة
ليال لفّت على تغريد ونظرات استفهام : تغريد لما يقولك احد فيه ذيابه حولك انتبهي .. وش تفهمين من الكلام
تغريد بـ استنكار : من .. من مروعك
ليال بسرعه : بس قولي لي وش يعن ..
تغريد رفعت كتوفها : يعني .. انتبهي من الناس اللي حولك
ليال بتوتّر : اليوم فيه احد قال لي انتبهي في ذيابة حولك
تغريد بعصبية : من الحيوانه هذي .. مشاعل صح .. قولي لها اكلي تراب ما ذيب الا انتي وع
ليال ابتسمت : لا والله .. خلاص انسي ..
تغريد وقّفت وحطت يدها على خصرها : قولي قولي بسرعه اروح اعلّمه من الذيابة صدق
ليال دخّلت يدها في يد تغريد : خلاص انسي ..
تغريد : بنسى عشانك
تغريد توجّهت لـ جهة الاسطبل وهي تقول : المكان هذا اكثر مكان في الحياة يشهد على ذكريات
ليال : زي ايش
دخلت تغريد لـ الاسطبل : قبل لمّا كنت سنقل بدون بنت بدون زوج .. لمّا كنت حره صدق ..
ليال ابتسمت : شدعوه للحين حره انتي ..
تغريد : تحكمني لورء
ليال : الله يخليها لك
تغريد بعاطفه الامومه : امين .. الله يخليها لي ولا يحرمني اياه ولا يذوّقني حزنها ..
ليال بهدوء : آمين ..
تغريد ابتسمت : يازين الحريه .. حلوه ريحتها
ليال : لها ريحه ؟
تغريد رفعت عيونها لـ السماء : لمّا تكونين في حاجة زي السجن وتطلعين منها بتحسين بريحتها ..
ليال رفعت كفتوها : يمكن ..
تغريد ناظرت في ليال : البقعه الزرقاء اللي هنا خفّت ؟
ليال ناظرت في البقعه الزرقاء في طرف وجهه تغريد : خفّت كثير
تغريد : امس حاولت اخبيها بالفونديشن قد ما اقدر
ليال بصدق : جعل يده الكسر
تغريد أبتسمت : آمين ..
ليال بـ مرح : احسك تقولين امين من قلب .. ماعاد فيه زواج خلاص على ال آمين حقتك
تغريد ناظرت فيها : اكيد .. انا مقرره مستحيل اتزوج .. لكن امي لطيفه بتجلس لي , اعرفها زين ما تبيني اجلس بدون زوج
ليال : ارفضي
تغريد وكأنها دارسه اللي بيصير : بـ ارفض وبتضغط علي اعرفها
ليال : يا بنت الحلال اذا جا الزوج شفنا وش نسوي ..
تغريد ضحكت : ايي والله .. قومي نسوي لنا شي ناكله
..
سمع حوارهم كلّه و بتعمّد , توجّهه لـ الاسطبل من الجهة الثانية , فتح الباب ودخل
وجّهه نظره لـ وين ما تغريد جالسه :.. انتم هنا معليش ما انتبهت
تغريد وقّفت بسرعه ومعاها ليال ..
أحمد قرّب منهم وهو يقول : وشلونك تغريد ؟
تغريد وهي تعدّل طرحتها : بخير الحمدلله ..
أحمد ناظر في ليال : وانتي شلونك ؟ ليال صح
ليال هزّت راسها : بخير
أحمد رجّع نظره لـ تغريد و بنص عين : ليه تسفهينني ذاك اليوم للحين في قلبي ؟
تغريد بـ استنكار : ايش ؟
احمد ناظر فيها وهو يبتسم : نلعب ؟ نسيتي
تغريد رفعت حاجبها : ايه العب .. فيه شي ..
عطته ظهرها متوجّهه لـ الباب
احمد بصوت عالي : تغريد ..
سفهته وكمّلت طريقها
احمد بسرعه : فيه بقعه زرقاء في وجهك
وقّفت اول ما سمعت كلمته
ليال ناظرت فيها : مشينا ..
تغريد لفّـت عليه وهي تقول : عرفت انك شفتها ما يحتاج تقول
احمد فع كتفه بـ وكانه ماقال شي : انبهك بس ..
تغريد هزّت راسها : اشوف نفسي ما يحتاج تنبّهني
ليال ناظرت فيها وفي أحمد ,وفي خاطرها مستنكره من العائلة اللي كلها اشياء غريبة , وبينهم اسرار بسرعه تنكشف ..
أحمد تتبعها لحد ما دخلت الفيلا , عارف ان البقعه الزرقاء بسبب سعد , ما يعرف ليه عرّفها انه يعرف ان في وجهها بقعه وسببها سعد
جلس على الكرسي يحاول يفهم نفسه لكن مالقى تبرير , تذكّر كلام تغريد مع ليال , وكأنه ينعاد من نفسه في باله ورا بعض ..
وقّف متوجّهه لـ الفيلا وهو يفكر في باله بخطط , يقدر يحصل فيها على صعبة المنال من وجهة نظره تغريد , اللي بدّت سعد عليه واختارت سعد , وفي النهاية سعد طلع ماهو مسعدها ابداً , عكس ماكان بيصير مع العاشق القديم المخلص أحمد ..
...
الساعه 11 ونص الظهر
الجدّة لطيفة وهي تدور على غرف البنات وبصوت عالي : قومن صلّن .. قومن صلّن ... جمعتن جامعة ملايكتن سامعه ... قومن صلّن قبل لا يصلى عليكم
دلال فزّت من نومها وهي تقول بروعه : بسم الله الرحمن الرحيم
تغريد بنعاس : يا يمه حرام علي تقوميننا بروعه وش اللي يصلا عليكم ..
افنان من الغرفة الثانية بصوت عالي ناعس : ماااممااا لطيفة خلينا شوي بس
الجدّة لطيفة بحلطمة : بنات هالوقت ماعاد عليهن من الدين والصلاة , والله العظيم اللي ماتقوم تصلي الحين لـ اخلها تغسل المواعين بدال الخدم اليوم
خلال خمس ثواني
اجتمعوا البنات بسرعه في الصاله الفوقيه واشكالهم يرثى لها , النوم مسيطر على كل وحده فيهم ..
وليال وسطهم بعيون ناعسه
تغريد شوي وتبكي : ماما لطيفه والله لوراء ما خلتني انام
الجدّة لطيفة وهي تستمتع بتعذيبهم لأنهم في وجهة نظرها مدلّعات جداً : هذي الام لازم تعاني .. خلصن صلّن وانزلن تحت عشان الفطور
تغريد بهمس لـ ليال : شفتي .. بموت من القهر تقومنا عشان الفطور بس
الجدّة : غريّد .. روحي صلي وان ماشفتك ياويلك
تغريد بيأس : ابشري ..
شموس : والله انك هتلر يا ماما لطيفه .. هتلر كان ارحم منّك بعد
الجدّة لطيفة : منهو هتلر هذا اللي تقوله .. منهو يا حسناء؟
حسناء كانت واقفه لكن في سابع نومه
ورد بسرعه : مطوع الماني .. يلاا يلاا بنات بسرعه
الجدّة لطيفة استندت على عصاتها و توجّهت لـ الاصنصير وهي تبتسم : بحسب لكم الوقت لا يموتون عييّلي من الجوع
ورد حطّت يدها على وجهها : اموت نفسي ؟
تغريد مسكت ثيابها وهي تقول : اشقها اشقها يا بنات .. جعلهم يموتون من الجوع وش دخّلنا
دلال طلعت من الغرفة : شفيكم
ليال : صح النوم ..
شموس : مالقاها الا انتي ..
تغريد يقهر : الحيوانه نايمة من 2 الفجر مفوله نوم
ليال : خلاص هي اللي تسوي الفطور ..
شموس : يالله انزلي لـ ماما لطيفه طالبتك بالاسم
تجاهلت كلامهم دلال متوجّهه لـ دورات المياة ..
................................





لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.