23-08-17, 02:38 PM
| #11 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومحررة بالجريدة الأدبية 
|  الفصل الجديد  ************************************* ردت عليها شيراز قائلة : - هذا ليس ذنبنا أنتم أناس غير متحضرون و لا تمتلكون التقدم الكافي لاكتشافنا وحتي و إن كنتم كذلك فإن قانون العوالم الزرقاء يمنعنا من الاختلاط مع عالمكم الرمادي الملوث ابتسم رامي ابتسامة ساخرة و قال : - هذا علي أساس أنكم أنتم المتقدمون الذين يتمسكون بنظافة البيئة ، لم إذا لم أري مظاهر هذا الرخاء والتقدم العظيم في ( عاصفة القطارات ) - لأن تلك المدينة وببساطة شديدة تعتبر مكب نفايات لا أكثر ولا أقل ، ولا يسكن بها سوي خيالات الكتاب ضيق رامي عينيه بتساؤل : -خيالات كتاب ، ثانية واحدة لا تقولي أنكم تسمون المكان الذي تعيشون به بالعالم الأزرق لأنه من اختراع حبر أحد الكتاب البلهاء أأأأأ....هذا لا يمكن رجاء فليوقظني أحد من هذا الكابوس...يا الله أنا لن أستطيع تحمل ذاك الهذيان طويلا ...أرجوك أخرجيني من هنا أرجوك أنا لن أقدر علي التحمل أكثر ، شيراز أخرجيني كان رامي متشبثا بثياب شيراز يترجاها بصوت هو أقرب ما يكون للعويل بينما عينيه تزوغان في محجريهما بلا توقف و بدأ بالهذيان بشكل أخاف شيراز التي قامت بضربه علي رأسه ضربة أبعدته عنها وجعلت الدموع تتفجر من عينيه ليجلس في أحد الأركان ينهنه بصمت ، بينما رجعت شيراز لقيادة القطار بتوتر بينما تتمتم : -يا إلهي أنا لم أري شيئا كهذا من قبل...إن استمر الوضع علي هذا المنوال سنتشتت و نتوه في طريق التنانين....ثم رفعت صوتها قليلا مخاطبة رامي : - اهدأ قليلا يا رامي سأقوم بمساعدتك في العثور علي حل لمشكلتك تلك بمجرد أن نصل للحمراء.....ما الذي أزعجك لهذه الدرجة عندما ذكرت خيالات الكتاب ....نحن لسنا شخصيات خيالية في قصة كما تفكر ....الأمر وما فيه أن بعض الكتاب الذين يعملون في اتحاد ( الأقلام الذهبية ) يقومون بإرسال بعضا من خيالاتهم إلي عاصفة القطارات بين الآخر بواسطة آلة الكتابة الذهبية هنا رفع رامي رأسه وسألها : -وهل يقومون باسترجاع تلك الخيالات مجددا لعالمهم ردت عليه وهي مازالت علي وضعها مديرة ظهرها له ومتمسكة بمقود قيادة القطار : -نعم بالطبع لكي يمكنوا من وضعها في كتاباتهم سأل رامي : -وكيف ومتي يفعلون ذلك ؟ -تقوم سحابة خضراء بتلك المهمة حيث تستقر فوق رأس الشخصية لتمطر بعدها مياها معطرة بالنعناع و الياسمين ومن ثم تنتقل الشخصية مباشرة حيث يقوم الكاتب باستخدامها ، وبالطبع هم يقومون بذلك متي شعروا بحاجتهم لاستخدام تلك الشخصية -ولكن ماذا لو كانت تلك الشخصية قد تمت أذيتها أو كانت شخصية بشرية وماتت عندما ضربها أحد هؤلاء المتوحشين أو تغذي عليها أحد هؤلاء التنانين البلهاء -سيكون هذه مشكلة الكاتب لأنه هو من لم ينشأ بيئة مناسبة لكي تعيش فيها شخصياته هناك الكثير من الأماكن المخصصة لحفظ خيالات الكتاب وشخصياتهم من الأذى ....لكن الحقيقة هي أن الكتاب في أحيان كثيرة لا يرسلون شخصياتهم هنا لحفظها فقط فكثير منهم يقوم بذلك لأجل أن تلهمه تلك الشخصيات أشياء أخري عن طريق خوض مغامرات عديدة وقاتلة هنا في مدينة (عاصفة القطارات ) و المدينة الأخرى المسماة ( عين الموتى ) - وأي تلكما المدينتان أكثر أمنا لي برأيك؟ التفتت اليه بتوتر : - مدينة ( عين الموتى ) التي أنشئها متولي شفيق جد الكاتب فادي شفيق...لكن هناك شيء مهم ينبغي أن تعرفه يا رامي ، في أحيان كثيرة لا يقوم الكتاب باستعادة شخصياتهم لفترة طويلة ومن الممكن أن تضطر لتعيش في تلك المدن لشهور طويلة قبل أن يقوم أحدهم باسترجاع أحد الشخصيات وقد تتأذي بشدة في تلك الفترة بشدة بدون أن يكون هناك أحد لإنقاذك تمتم رامي بخفوت : -عدة شهور.....امم ضيق رامي عينيه بتفكر ورفع رأسه ليسأل شيراز : -ماذا لو حدثت فوضي كبيرة....هل سيلتفت نظر الكاتب للمدينة ويبدأ باسترجاع خيالاته و شخصياته خشية ضياعها في طوفان الفوضى أجابت شيراز بتوتر بدأ يشوبه الاستغراب : -نعم علي الأرجح ولكن كيف ستقوم بإحداث تلك الفوضى..... ومن ذاك الذي سيقوم بمساعدتك في ذلك اعتدل رامي في مجلسه فجأة وقد بدا عليه التفكير وسألها بلهجة بدت لأذنها غريبة نوعا : -قولي لي شيراز ما الذي جعلك تذهبين قريبا جدا من عاصفة القطارات الخطرة تلك ، ألم..... هزت شيراز رأسها بسخط مخلوط بالسخرية : -أرجوك لا تبدأ ذاك السيناريو السخيف ...أنا لست تلك الفتاة المدللة التي تريد التخلص من حياتها ،أو تشعر بالملل و الوحدة....لقد ضللت طريقي يا أبله و تعطلت سحابتي لذا لم أستطع العودة....لذا أنصحك بأن توفر حديثك المعسول هذا لتافهة أخري ، و أؤكد لك علي ضمانتي أنك ستجد منهم دستة في المدينة عندما نصل ، لكن بالطبع إياك أن تخبرهم بأنك بشري لأن أغلبهن في المدينة يعتقدون أن الدماء البشرية تعطي نضارة وجمال لا مثيل لهم بعد طلاء البشرة بهم ، بينما يعتقد باقي السكان أن لحم البشر ذو مذاق رائع ، خاصة لو كانت الوجبة مازالت حية أثناء تناولهم لها ابتلع رامي ريقه وقال : -حسنا شيراز أنت الفتاة الشجاعة هنا فهل يمكن أن تخرجيني من عالمكم هذا ردت شيراز: -لا للحظة توقف رامي مذهولا قبل أن يتفجر صارخا في وجهها بكل ما أوتي من قوة : -اذا لماذا تركتني أعيش حتي الآن ، لما لم تقومي بقتلي أو سلخي ، لماذا لم تقومي باستخلاص دمائي لأجل تنعيم بشرتك هاه هيا قومي بتمزيقي أم أنك تقومين بتوفيري لحين الوصول لمدينتكم الفاضلة حيث تقومين بتناولي حيا مع باقي عائلتك مع أفضل النكهات و التوابل ...هيا شيراز أج...آآآآآه هنا تلقي رامي ضربة موجعة علي رأسه الذي ما زال متوجعا بالأصل بسبب ضربة المرة الماضية فصرخ مرة أخري : -لم لا تكفي عن ضربي بتلك الطريقة الغبية ، أنا لن أصمت هكذا و....آآآآآه تأوه رامي للمرة الثانية بعدما قامت شيراز بضربه مجددا ومن ثم أمسكت ذراعه وقربته اليها قائلة بلهجة خطرة مطعمة بنفاذ الصبر : -انظر إلي أيها الأبله ، أولا : أنا لن أخرجك لأنني غير قادرة علي ذلك و لن يقدر أي شخص في مدينتنا علي هذا إلا السيد (حسني جميل ) الذي أرسله ( فادي شفيق ) منذ شهر ليعيش بيننا قليلا حيث أنه هو الوحيد القادر علي التراسل مع السيد فادي شفيق بحيث يجعل الأخير يرسل إليكما إحدى سحابته لكي تأخذكما وتريحنا من أشكالكم الخرقاء هذه وسوف أقوم بتوصيلك له بمجرد وصولي للمدينة ، هذا عن أولا أما ثانيا : فأنا لن أكف عن ضربك ما لم تكف عن إزعاجي لأنني أحتاج للتركيز علي قيادة ذاك القطار البائس كي نصل لوجهتنا قطعة واحدة ، ولعلمك يا عزيزي في كل مرة تقوم فيها برفع صوتك القبيح ذلك و تصرخ علي سأكرر ضربك علي رأسك الغبية تلك بقوة أكبر ، فهل فهمتني أم تحتاج لأن أقوم بتهدئتك بشكل أكثر عنفا ؟ ابتلع رامي ريقه وهز رأسه فقامت شيراز بإفلاته فتراجع ليجلس في الركن ببؤس متمتما : -حسنا ثم صمت قليلا وقال : -شكرا ، شيراز لم تلتفت له شيراز و أكملت عملها بجبين مقطب | |||||
|
|
24-08-17, 10:37 PM
| #12 | |||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ونجم مسابقة الرد الأول وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| السلام عليكم ورحمة الله وااااو عنجد واااو ....ايش هالإبداع والجمال هاض والله عمري ما شفت قصة خيالية ما بتمت للواقع بصلة احلى من هاي واذا هيك بدايتها كيف رح تكون النهاية ؟!!! ما شاء الله عليكي حبيبتي .... مبدعة والله حبيت كتييير وصفك .... طريقة وصفك للمواقف والشخصيات بطريقة خيالية كتير حلوة....بتمتلكي مخيلة كبييرة ...والمواقف اللي وصفتيهم تشكلو في مخيلاتنا وقدرنا نتخيلهم زي ما انتي تخيلتيهم في قصتك الأولى ...كان في جزء منها اظن كانت في أول القصة عن القمر ....انو لما تغيب الشمس ويظهر القمر للحين متذكرة هالمقطع من القصة....عنجد طريقة وصفك الأشياء كتيير حلوة وبترسم الابتسامة على وجهنا وهلا بدنا نشوف شو قصة رامي (الإنسان البشري) مع شيراز(اللي هي مش بشرية 😆) احم الدم بعطي نضارة للوجه....واللحم البشري طعمو زاكي !! ههههه يسلمو ايديكي حبيبتي عالبارتين الحلويبين ....يعطيكي العافية حبيبتي منستناكي بالبارت الجاي على أحر من الجمر 😘 | |||||||
|
|
|
24-08-17, 10:52 PM
| #13 | ||||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومحررة بالجريدة الأدبية
| اقتباس:
 حروفك نورت الصفحة يا محبوبة  .......بجد مرسي كتير كتير كتير  ......مش عارفة قد ايه كلامك اسعدني وادالي حماس علشان أكمل  .....ربنا ما يحرمني منك ومن ذوقك يا قمر  | ||||||
|
|
|
30-08-17, 04:51 PM
| #15 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومحررة بالجريدة الأدبية
|  الفصل الجديد ، أرجو انه ينال اعجابكم وتفاعلاتكم ************************* بعد ساعة من الصمت من جانب شيراز ورامي والرجرجة و التأرجح من جانب القطار ، وصلا الثنائي للمدينة وكان أول ما طالع عينهما لوحة كبيرة متدلية من سحابة حمراء كبيرة مكتوب عليها : ( مرحبا بكم في حمراء السحب ) وعندما قرأ رامي المكتوب التفت إلي شيراز وقال : -أتعرفين أن هذه المرة الأولي التي أنتبه فيها الآن بأنكم تتحدثون العربية مثلنا ، لماذا لا تتحدثون لغة أخري ؟ التفتت اليه شيراز باستغراب وأجبته بينما تهبط مصطحبة من القطار : -ولماذا لا تتحدثون أنتم لغة أخري؟! صمت رامي ثم ما لبث أن استأنف حديثه مجددا : -أعني أ.... لكن زجرة أحد الحراس أوقفته قبل أن يكمل حيث سمعه يقول: -من هناك ؟؟ فأسرعت شيراز تجيب بشموخ : -إنها أنا السيدة شيراز علي الفور بعد سماعه لصوتها اقترب الحارس سريعا وتكلم بصوت خفيض متوتر قائلا : -سيدتي هذا ليس وقتا مناسبا لوجود حضرتك داخل البلاد ردت عليه شيراز بصوت شبه صارخ : -ليس مناسبا؟؟ ما هذا الذي تتفوه به ؟هل جننت؟؟ فرد عليها الحارس: -سيدتي لا وقت لدينا للصراخ والتذمر لقد حصل انقلاب علي خالك السيد أرمان ووجودك الآن في المدينة يعد خطرا علي حياتك.... قاطعته شيراز قائلة : -من هو الذي قام بهذا الانقلاب؟؟ رد عليها مقطبا جبينه : -حسني جميل مبعوث السيد (فادي شفيق ) كان رامي أثناء ذلك الحوار ساكنا في مكانه بلا أدني حركة فهو لا ناقة له ولا جمل به ولكنه ما إن سمع اسم الرجل الذي يعول عليه نجاته حتي تدخل قائلا : -ولماذا تقوم شخصية خيالية بهذا ؟؟ التفت اليه الحارس وكأنه لم ينتبه لوجوده سوي في تلك اللحظة وفحصه بنظرة شاملة ثم تجاهله والتفت مرة أخري لشيراز قائلا : -ليس لدينا وقت الآن لتلك الأسئلة ، سيدتي ،سأقوم بتزويد القطار بما يلزمك من الوقود لتتمكني من التوجه لمدينة عمتك السيدة (ميساء ) حاكمة مدينة ( الماء الأزرق).. قاطعته مجددا شيراز بعناد مزمجر : -أنا لن أترك عمي في السجن لأهرب كالجبناء ، أنا سأبقي هنا لأجمع أتباع عمي ونقوم بعدها بإزاحة ذاك الخنزير المسمى حسني نفخ الحارس شدقيه بغضب و أكمل كلامه قائلا : أولا : أغلب مؤيدي عمك اختفوا تماما من المدينة في ظروف غامضة ولن تقدري علي أن تفعلي أي شيء حيث أن (حسني جميل ) قد فرض مكافأة كبيرة فوق عنقك و صدقيني مقدار تلك المكافأة قادر علي إدارة أشد العقول رزانة وربما لو أنني لم أكن أعرف أن تلك المكافأة مزيفة لكنت الآن أعد أسلحتي لاصطياد رأسك كان وجه شيراز قد بدأ بالشحوب مع تلك الكلمات ولو أن علامات القوة المصممة لم تختفي من وجهها بعد ثم أكمل الحارس كلامه بعدما التقط أنفاسه : -ثانيا : ليس من الجيد مقاطعة كلام الآخرين ، فهذه هواية سيئة جدا لأنسة مثلك عند سماعها ذاك ارتفع حاجبي شيراز وانفتح فمه استنكارا بينما أكمل الحارس غير عابئ بذلك : -و ثالثا : لو أنك كنت تركتيني أكمل لعلمتي أنني أريد إرسالك هناك لأجل طلب المساعدة للحاكم حيث أن عمتك هي الشخص الأقدر علي المساعدة بما تمتلك من القوة والنفوذ وأنني قد انتظرتك خصيصا لأجل إبلاغك بذلك ردت عليه شيراز بغضب ساخر قائلة : -ومن ذاك الأبله الذي أخبرك بأن عمتي ميساء قد ترغب بأي حال من الأحوال بأن تساعد الخال أرمان قاطعها الحارس بصبر يكاد أن ينفذ : - علاقة حبهما ارتفع حاجب شيراز الأيسر واتخذ اللون الأزرق دلالة علي التعجب : -أي حب هذه ؟؟؟! هنا كان صبر الحارس قد نفذ تماما فقال : -سيدة شيراز بالله عليك نحن لا نمتلك وقتا لكل هذا الهراء هذه قصة قديمة طويلة جدا ونحن لا نملك لها وقتا حاليا فكل دقيقة تمر هنا عليك تعرضك للخطر فلتصعدي للقطار قبل أن يعرف بوجودك أحدهم وتحصل الكارثة هنا تدخل رامي : -ولماذا علينا أن نصعد وحدنا لذاك القطار الخرب ، لما لا تطوع مثلا و تصعد مع سيدتك لتساعدها و تريحها من عناء قيادة تلك القطعة الخربة التي لم توصلنا لهنا سوي بمعجزة قطب الحارس حاجبيه و رد علي رامي بفظاظة من يكلم عاملا أدني منه : -وماذا كنت تفعل أنت ؟ ألست أنت السائق يا هذا ؟؟ اربك ذاك الهجوم الخاطف رامي الذي ارتج في مكانه دون أن يعرف طريقة للتهرب أو الخروج من هذه الورطة ولكنه فوجئ بشيراز تجيب بأريحية -انه بشري من هؤلاء التائهين هتف الحارس بغضب : -يا لله ها قد زادت المصائب واحدة ثم تنهد محاولا السيطرة علي غضبه وقال : -حسنا سيدة شيراز دعينا نركب القطار وننطلق قبل أن تزيد مصائبنا واحدة أخري حاولت شيراز ثنيه عم قراره قائلة : -أنت غير مضطر لذلك فأنا أكثر من قادرة علي قيادة ذاك القطار لكنه لم يكن في حالة تسمح له بتلك المجادلة لذا فقد قاطعها بتهذيب ورد بحزم : -سدتي ليس هناك وقت لهذا النقاش ، نحن نحتاج لأن نصل هناك بأقصى سرعة قبل أن يتمكن ذاك المجنون المسمى حسني من إلحاق أذي أكبر بالسيد أرمان ، فهيا يا سيدتي إلي القطار ولما لم يجدا شيئا للرد بها خاصة وقد استشعرت شيراز خطورة الموقف ، صعد رامي وشيراز إلي القطار بينما ذهب الحارس ليزود القطار بالوقود و لإحضار ما قد يحتاجون له في أثناء الرحلة و في أثناء ذلك كان رامي وشيراز يتجادلان حول ما يحصل حيث ابتدأ رامي الحديث قائلا : -لم لا يكون متفقا معهم ويريد أذيتك ؟ ردت عليه شيراز : -اذا لماذا سيأخذني لعمتي ، كان يتوجب عليه في حالة رغبته بأذيتنا ألا يخبرنا بأمر الانقلاب و أن يدعنا نذهب للقصر مباشر حيث يتم اصطيادنا سكت رامي للحظة ثم قال : -و من قال أنه هناك انقلاب حقا ، ربما هو يقول ذلك فقط لأجل إبعادك عن القصر واختطافك قطبت شيراز حاجبيها : هذا الكلام يبدو منطقيا ولكن هذا واحد من أكثر حراسنا إخلاصا ثم إننا نحن كنا من عرضنا عليه الركوب معنا لا هو ، لو كان يخطط لاختطافي كما تقول لكان هو من عرض علينا الركوب أولا فرد رامي : -ولماذا لا تكون هذه حيلة مدبرة منه كي نزيد ثقتنا به ، لم لا يكون قد أدرك من البداية أنني بشري وعرف من حالة القطار انك تحتاجين المساعدة فأحجم عن طلب الركوب وتركنا نحن نطلب الأمر كيلا نشك بنواياه كان الكلام يبدو منطقيا بالنسبة لشيراز لكن المشكلة هي أنها لا تمتلك أي أدلة لتدعم ذاك الكلام أو تدعم نظيره ، فوجدت نفسها غارقة في لجة التفكير حتي انتشلها منها صيحة أحد الغربان البنية المتكلمة بعدما أطل من قلب أحد الغيمات الحمراء و لمحها لهتف صائحا (المكافأة) بينما التف عائدا لينشر الخبر بنعيقه علي طول المدينة وعرضها ، عندها وعلي الفور دو لحظة تردد أو تفكير جذبت رامي داخل القطار وانطلق نفير القطار عاليا | |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
