آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-17, 01:40 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 للعطر حب/ للكاتبة هدى الهوساوي ..






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
للعطر حب
للكاتبة هدى الهوساوي ..



قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔۔






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-08-17 الساعة 12:54 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:26 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

المقدمة

العمى ... العمى عمى القلب لا عمى الفؤاد ، جميعنا عميان عدا من فهم الحياة وادرك جوانبها وخفاياها ببصيرته لا ببصره اعمى البصر ليس اعمى ولا يحق لنا تسميته بالأعمى .. له يد تلمس ماحوله واذنٌ تلتقط الاصوات من حوله وانفٌ يميز جميع الروائح ، وبهذا اصبحت عنده صوره كامله فهو ليس اعمى .
يستطيع معرفة الفرق بين الكزبره والبقدونس ، يستطيع الشعور بك عندما تحدثه وتنظر الى عينيه ويتألم ايضاً عندما تعطيه ظهره وانت تحدثه ، يستطيع رسم لوحه من نتاج خياله ، يستطيع ان يكتب شعراً ، يستطيع ان يمسح الحزن عن قلب اب و ام ويحل مشكله لأخ ويرشد صديق ويكون مصدر الهام لكاتب .
يقولون بأن الحب اعمى فهل يستطيع الحب اعماء الاعمى ؟





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-08-17 الساعة 12:49 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:27 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الأول

خرج الشاب من المصعد وتوقفت علا قليلاً ولكنها خرجت قبل ان يغلق المصعد وتبعته ، لا تعلم لماذا تتبعه ولكن رائحة عطره قد جذبتها كثيراً ، مشت علا في ممر الجامعه التي تحفظها شبراً شبراً ، صحيحٌ ان علا عمياء البصر ولكن لقلبها بصيره كانت ذكيه ذات حدس لا يخطئ ، ظلت تتبعه دون ان يشعر بها ولكن فجأه .. فقدت الرائحه ، دلفت الى اول باب عن يمينها لكنها لم تجد الرائحه فخرجت تقدمت قليلاً ثم عادت الى الوراء بضع خطوات ، ايقنت بأنها فقدت رائحة العطر ، وفقدت معها صاحبها ، مشت قليلاً لكنها توقفت فجأه واصطدمت بأحدهم ، امتدت يده الى يدها لترفعها - انا آسف لم انتبه لوجودك
قالت علا لنفسها : انه نفس الشخص ذو العطر الجميل لن افقده هذه المره
- قالت وهي تمسك بيده وتقف : لا تعتذر انا المخطئه فقد توقفت فجأه
- لا بأس .
- انا اسفه , انا مكفوفه هل يمكنك ان تمسك بيدي وتقودني الى الحديقة الخلفيه ، لم تعرف لماذا أخبرته بذلك بالرغم من انها لم تكن تخبر احداً بأنها مكفوفه الا عند الحاجه كرهاً لأن تشعر بشفقتهم عليها .
- على الرحب هيا بنا ، قال وهو يمسك بيدها ويمشي باتجاه الحديقه
-بعد خروجهم من مبنى الجامعه مباشره : بالمناسبه لم تخبرني بإسمك.
- اسمي هتان , وانتي ؟
- وانا علا , تشرفت بمعرفتك.
- وانا ايضاً
- حسناً لقد وصلت صديقاتي يجلسن هناك شكراً لك.
- لا شكر على واجب.
تسائل هتان كيف انها تعرف مكان صديقاتها وهي مكفوفه ؟ وان كانت تعرف مكانهم فلم طلبت مساعدته ؟ انها فتاة غريبه.
- وصلت علا لصديقاتها الثلاثه قائله :مرحباً.
- براءه : اهلاً.
- سحر : لقد تأخرت.
- امنيه : من هذا الذي اصطحبك ؟
- اسمه هتان التقيت به في المصعد اليوم.
- سحر : سبق لي ان رأيته , اه تذكرت انه يدرس في هندسة العماره
سألتها امنيه ولماذا اتيتي بصحبته ؟
- جعلته يصطحبني الى هنا لأنني أريد من حبيبة عمري سحر ان ترسمه لي بالرسم البارز كي استطيع رؤيته.
- تلتفت سحر يمنةً ويسرةً وتشير الى نفسها : انا ؟ انا حبيبة عمرك ؟
- بالطبع ياعزيزتي.
- ياإلهي لقد اصبحت عزيزتها ايضاً سأبدأ برسمه حالاً قبل ان تغيري رأيك
- براءه بتطفل : ولماذا تريدينها ان ترسمه ؟
- اشعر بالفضول تجاهه وأود رؤيته , بأصابعي .
- ترفع امنيه حاجبها باستغراب : ولماذا تتكبدين هذا العناء لرؤيته ؟
- لا أعرف , رائحة عطره اعجبتني وجذبتني اليه.
- سحر : فقط ؟
- نعم.
- امنيه : لا ليس فقط انا اعرفكِ جيداً , لا يمكن ان تكوني فعلتي هذا عبثاً
- قالت علا بسخريه : لماذا اكون قد فعلت ذلك اذاً ؟
- يبدو ان عطره قد حرك شيئاً في دواخلك .
- شيئاً مثل ماذا ؟
- انتي من يجب ان يجيب عن هذا السؤال !
- قالت براءه بنبرةٍ ساخره : ربما يكون ساحراً وعطره عباره عن سحر وسوف يأسرك بعطره ويختطفك
- سحر : ياإلهي كم انتي حمقاء , براءه ياعزيزتي انتي جميله جداً عندما تكونين صامته
انفجر علا وامنيه بالضحك من عصبية سحر على براءه كالعاده .
انتهى يومهم الدراسي وأخذت علا الرسمه وعادت بها الى قصرهم الفاره ودخلت الى المنزل لكنها لم تجد رائحة عطر والدها فعرفت بأنه لم يعد من شركته بعد وصعدت الى غرفتها ارتدت قميص النوم وجلست فوق الكرسي المقابل للمرآة ، نزعت مطاط الشعر فاطلقت العنان لشعرها شديد السواد ان ينساب الى منتصف ظهرها ، كان هناك كسرٌ في داخلها لأنها لا تستطيع ان تنظر للمرآة لترى نفسها ، شعرت لوهله انها نسيت ملامح وجهها فعادت لتتحسسه مجدداً ثم قالت : لم يكذب من قال من انجب لم يمت انا اشبهها كثيراً , ليس في شكلها فقط بل حتى في قلبها ، لم تأخذ علا من والدها من صفاته الخلقيه سوى لون بشرته البيضاء ولكنها اخذت من والدتها جميع ملامح وجهها من انفها الطويل وثغرها الباسم الى عيناها المتسعتين وحتى وجهها المستدير ، هذه الأشياء اخذتها للوراء ، تذكرت الحادث المؤلم الذي افقدها شيئين من اغلى ماتملك والدتها وبصرها .
تتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم المشؤوم قبل تسعة اشهر ، عندما خرجت مع والدتها للسوق واصطدمت بسيارتهم شاحنه ، استيقظت بعدها في المشفى وشعرت بأنها واعيه لكنها لم تستطع رؤية شيءٍ الا السواد وسرعان ماتذكرت الحادث فبدأت بالصراخ : أمي أمي اتى والدها بسرعه وامسك بيدها صرخت : من انت ؟
- انا والدك
- ابي اين أمي ؟
- ااااااااا انها في احدى غرف المشفى ولكنها لا تستطيع القدوم لأنها مصابه .
- اذاً لماذا لا استطيع النظر
شد على يدها بقوة وحنيه : اصيبت قرنيتك بشده في الحادث ولن تستطيعي النظر ، في هذه الفترة على الأقل
عم الصمت لعدة دقائق
سحب والدها يده من يدها وسرعان ما أجهشت بالبكاء
قام بضمها وهو يربت على كتفها قائلاً : اهدأي اهدأي ياحبيبتي اعدكِ انه بمجرد ان تخرجي من هنا سأذهب بك الى افضل الاطباء في العالم
- اريد امي
- قال وهو يمسح دموعها انها هنا لا تفصلك عنها سوى ثلاثة غرف وما ان تتحسني سآخذك اليها حسناً ؟
- حسناً
ذهب والدها لآداء الصلاه ، لم تكن تعرف في اي يومٍ هم وماهي الصلاة التي ذهب لآدائها ، قامت عن سريرها ووقفت ، وضعت يدها على الجدار بجانبها محاولةً الخروج ، خرجت من الغرفه بنجاح واتجهت يميناً وبدأت بالسير مستنده على الجدار ولكنها اصطدمت بعربة الطعام وسقطت ، اتت الممرضه بسرعه ورفعتها ثم قالت لها معاتبه :
why you leave your room?
i want go to my mother .
your mother leave hospital.
When ? to where ?
before one week ! , i am sorry she is dead .
لم تحتمل علا الصدمه فسقطت مغشياً عليها
وظلت في حالة صدمه مدة اسبوع لم تنبس خلالها ببنت شفه الى ان سمح لها الطبيب بالخروج
ظل والدها يحاول علاجها من بلد لبلد ومن طبيبٍ الى اخر لثلاثة أشهر ، رفض اغلبهم اجراء العمليه واجاباتهم جميعاً كانت متشابهه العملية خطيره جداً ونسبة نجاحها 30 % وفشلها سيكون فيه خطر على حياة علا ، رفض والدها اجراء العمليه فلم يكن مستعداً لخسارة ابنته الوحيده بعد ان خسر والدتها .
- آه كانت اياماً صعبه ، قالت وهي تقاوم دموعها : اشتقت لأمي .
تذكرت الرسمه حملت حقيبتها واخرجتها ثم وضعت يدها عليها وبدأت تتحسس ملامح وجهه بأصابعها .
كان ذو وجه بيضاوي وعينان واسعتان وأنفٌ اخنف اما فمه فكان ضيقاً ، رسمت صورةً له في مخيلتها : انه جميلٌ جداً ، وجدت نفسها تتجه صوب مكتب غرفتها وتجلس مقابل آلة بيركنز التي تقوم بتحويل الحروف الى نقاط كي يستطيع المكفوفين قراءتها ،تجتاحها رغبةٌ جامحه لكتابة شعر
قد كنت هادئةً جداً قبل لقياي بك
افقدتني عقلي ، واخذت فكري معك
هل انا فقط معجبةٌ ام اني قد همت بك ؟
هل انت منشغل البال مثلي وانا لفتت نظرك ؟
حذرني يوماً كتاباً قال لي اعتني بقلبك
حذارَ من تسليمه لشخصٍ لا ولن يكترث بك
انا اخشى ان احبك
انا اخشى ان احبك
سمعت صوت وقع اقدام والدها تقترب من غرفتها فأخفت رسمة هتان ودفتر الأشعار في احد الادراج ، طرق والدها باب الغرفه
- السلام عليكم
- اهلاً أبي
- كيف حال حبيبتي اليوم
- انا بخير مادمت انت بخير
- كيف كان يومك
تذكرت رائحة العطر واجابت : جميلٌ جداً
- الحمد لله , جمل الله جميع ايامك ياابنتي
- وايامك ايضاً
- لقد وضعت الخادمه طعام الغداء هيا لننزل قبل ان يبرد
نزلو لتناول الغداء ثم عادت علا
وبدأت بمذاكرة دروسها وحل واجباتها ثم تناولت وجبة العشاء ورقدت وظلت تفكر كعادتها الى أن نامت .
استيقظت علا في اليوم التالي وهي تتمنى ان تلقى هتان فيه ولو صدفه ولكن طلوع شمس اليوم الذي يليه بدون ان تقابله بدأ يفقدها الامل لكنها فقدته نهائياً بعد انتهاء اليوم ، شعرت علا بأنها غبيه حين تمنت لقائه صدفه مرةً اخرى في احدى اكبر جامعات عمان جامعة عمان الأهليه ، ولكن اليوم التالي كان يحمل في طياته مفاجأةً لها .
خرجت من مبنى الجامعه واخرجت عصاتها البيضاء القابله للطي من حقيبتها وهي متجهه صوب الشارع ، كانت تفعل ذلك كل يوم كي ينتبه الشباب المتهورين وهم يقودون سياراتهم عند رؤيتها ، وقفت امام الشارع قليلاً ثم تنفست الصعداء ونزلت عن الرصيف وبدأت تمشي ولكن سمعت صوت سياره مسرعه يحاول صاحبها ايقافها ولكن حدث كل شيء بسرعه اصطدمت السياره بها ووقعت على الأرض ، خرج السائق وصديقه من السياره واتى اليها وفرائضه ترتعد : انا آسف
- هتان ؟
قال متفاجئاً : علا , هل انتي بخير ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:29 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثاني


قالت وهي تحاول النهوض : لا بأس حادثٌ بسيط
ساعدها هتان بالنهوض وهو يقول : هيا سآخذك للمشفى
- لا لاداعي لذلك سأعود للمنزل سائقي هناك ينتظرني
- حسناً سأوصلك اليه
أمسك بيدها الى ان وصلو الى الجهة الاخرى وصعدت على الرصيف فمدت يدها اليسرى وكأنها تحاول الوصول لشيء ، نظر هتان الى يساره فوجد عامود اناره وعرف بأنها تريد الوصول اليه ، فاتجه اليه وهو ممسك بيدها الى ان وصل اليه فأمسك بيدها ووضعها على عامود الاناره ، قالت له : شكراً لقد وصلنا
ابتسم قائلاً : الى اللقاء
وما إن ركبت علا السياره حتى وضعت يدها على قلبها كان قلبها ينبض بشده ايقنت في هذه اللحظه بأنها قد أحبته , احبته كثيراً .
أخرجت علا هاتفها النقال من حقيبتها ووضعت سماعات الأذن ثم قامت بتشغيل اغنيه واغمضت عيناها
أنا ئلبي دليلي قلي هتحبيه
ئلبي دليلي قلي هتحبيه
دايماً بيحكيلي وبسدأ ألبي ، آنا ئلبي ، ئلبي دليييييلي
حبوبي معايا من أبل ماشوفو
ئلبي دا مرايا مرسوم ، مرسوم فيها طيفو
شايفاه في خيالي
كانت علا تحب هذه الأغنيه جداً وتسمعها كثيراً ، لكنها لأول مره تشعر بقلبها يتراقص مع كلماتها ولسانها يتغنى بها وكأن الأغنية كتبت فيها لتصف حالها ومشاعرها ، عادت الى المنزل واخرجت رسمته ثم جلست على السرير وبدأت بلمسها من جديد ، ثم ضمت الصورة اليها ورقدت واغمضت عيناها لعدة ثواني وبدأ النوم يداعب جفونها ولكنها قامت بسرعه وقالت : وجدتها , انه يدرس مع سحر في هندسة العماره سأذهب اليها في الغد واقابله ، ابتسمت مستحسنةً الفكره واغمضت عيناها مجدداً .
ذهبت في اليوم التالي الى محاضرتها ولكنها لم تنتبه الى أي كلمه مما يقال كانت تفكر كيف ستقابله .
وما أن انتهت المحاضره حتى اتصلت بسحر وسألتها : أين انتي ؟
- أنا في المحاضره - حسناً سآتي اليك حالاً - تأتين الي ؟ ولماذا ؟
لكن الاتصال قد انتهى من طرف علا قبل أن تتم سؤالها .
وما أن خرجت سحر من قاعتها حتى وجدت علا بانتظارها
- ماذا ؟ مابكِ ؟ لقد اقلقتني
- قلتي لي بأن هتان هنا في قسم هندسة العماره صحيح ؟
- نعم ، لماذا ؟
- بصراحه انا اود مقابلته ولكن أود ان يبدو الامر كصدفه .
رفعت سحر حواجبها وزمت شفايفها باستغراب لكنها لم تستفسر اكثر عن الامر ، وامسكت بيد علا الى ان وصلو الى قاعته نظرت الى الداخل فوجدته جالساً في المحاضره ولكنه منشغل بهاتفه النقال ، التفتت الى علا وهمست : انه في الداخل
- حسناً لننتظر
- ليتني اعرف مايدور في رأسك
- ستعرفين لاحقاً
وقفو بإنتظاره لأكثر من نصف ساعه الى ان قالت سحر لعلا : لقد انتهت المحاضره انه قادم انه قادم
وما إن سمعت علا صوت وقع بعض الاقدام حتى القت كتبها ارضاً وهي تصرخ في وجه سحر : ألا تنظرين امامك وانتي تمشين ؟
تفاجئت سحر من تصرفها ولكنها سرعان ماتذكرت بأن علا ارادت أن يبدو اللقاء صدفه ، فجارتها قائله : وانتي ألا ترين هل انتي عمياء ؟
- نعم أنا عمياء وأحمد الله أنني عمياء كي لا أرى وجهك
ضحكت سحر بسخريه قائله : ههه عمياء ومخبوله ... تصطدم بالناس وتلومهم ههههههههههههههههههههههههه مالذي اتى بك الى جامعتنا ايتها المكفوفة الرعناء ؟ ثم ركلت كتب علا وذهبت
كان هناك مجموعه كبيره من الشبان والفتيات وقفوا مستمتعين بمشاهدة هذا النقاش الحاد ، نزلت علا الى الأرض وهي تمد يدها محاولةً الوصول الى كتبها ، ولكن لم يحاول أياً منهم مساعدتها الى أن وجدت رائحة عطر هتان وشعرت به يقترب منها ثم جمع كتبها وناولها اياها فتفرق الناس ساخطين من أن هذا النقاش لم يتحول الى شد شعر وتبادل ركلات .
- شكراً هتان
قال باستغراب : وكيف عرفتني ؟
قالت مبتسمه : اممممم لنقل بأني ساحره
- هههههههههههههه
- هل لاحظت بأنها المرة الثالثه التي نلتقي فيها هذا الاسبوع صدفه ؟ - نعم , اصطدمنا ببعضنا في المرة الأولى ثم صدمتكِ في المرة الثانيه وساعدتكِ في الثالثه امممم اصبحنا متساويين الآن .
- ههههههههههه حسناً هذا كفيلُ بأن نصبح اصدقاء
- بالطبع - اعطيني رقمك اذاً
- للأسف لا احفظه , ولكن اعطيني رقمكِ انتي
قطعت ورقةً من دفترها وكتبت عليها رقمها واعطتها له
اخذ الورقه قائلاً : حسناً الى اللقاء اراك قريباً
- ابتسمت علا وهي تقول : الى اللقاء
مشت علا وعادت الى صديقاتها
- سحر : هيا هيا اخبريني بسرعه مالذي حدث بعد ان رحلت ؟
قالت مبتسمه :تحدثنا قليلاً وطلبت منه رقم هاتفه ولكنه لا يحفظه لذا اعطيته رقمي
- براءه :مالذي يحدث ؟عن ماذا تتحدثون ؟
حكت لهم علا القصة كامله وما ان انتهت حتى قالت امنيه : محاولة لقائه وجذب انتباهه وعودتك مبتسمه بعد ان اعطيته رقم هاتفك اممم هذه من علامات الحب , قالت وهي تغمز : لقد وقعتي في حبه ياعلا
تفاجئت علا وبدأت تتلعثم : وكيف , عرفتي ؟
-امنيه : بعد عامين سأتخرج ببكالوريوس علم نفس وأنتي تسأليني كيف عرفت ؟ قالت وهي تتظاهر بالغضب : هذا استخفافٌ بقدراتي وانا لا اسمح بهذا الامر .
- بصراحه , حسناً حسناً أنتي محقه انا أحبه
- ياإلهي واخيراً هاهي علاقة حب تنشأ امامي علا علا ارجوكِ صفي لي الحب اعني كيف تشعرين ؟
- مشاعري متخبطه اشعر بالسعاده تاره وبالخوف تارةً اخرى فكرتي عن الحب دائماً بأنه مغناطيسٌ للمتاعب والسهر والبكاء والحزن , لكنني سعيده جداً الآن , انتظر اتصاله بفارغ الصبر كي اشعر بنفس الشعور الذي شعرت به قبل قليل , شعور وكأنني اطير في السماء من الفرحه , تترجم في ذهني مشاعر ابطال روايات الحب التي اقرأها , يقال بأن الروايات خرافيه ولكنني أؤمن الآن بأن المشاعر المذكورة فيها حقيقيه .
- آه وصفكِ للحب جميل يجعلني اتمنى ان احب
- لا تتحمسي كثيراً ياعزيزتي فهي حتى الآن لا تعرف مشاعرها تجاهه وربما يكون حباً من طرفٍ واحد ؟
- براءه : حسناً ياعدوة السعاده مازلت انتظر متى ستقعين في هاوية الحب ايضاً
- سحر : انا ؟ انا فقدت الايمان بالحب تماماً في اللحظة التي اخبرني إياس بأن اسرته اجبروه ان يتزوج بإبنة عمه وطلب مني ان اكون زوجته الثانيه
- ولماذا تفقدين الايمان بالحب ؟ يكفي بأنه لم يستسلم ويتخلى عنكِ وعن حبه كعادة الرجل الشرقي
- لأنني امنت بأنني مهما احببت احداً سأحب نفسي اكثر منه فبالرغم من كل حبي لإياس الذي كان ومازال لم اقبل عرضه , لم اقبل بأن اتزوج نصف رجل واسكن في نصف قلب واقاسمه نصف عمره , انا املك كبرياءً يجعلني لا اقبل بأن يشاركني في املاكي شيء وكل ما أحبه يعد من املاكي ومادام قد رضخ لمطالب اسرته وقرر ان تشاركني به فأنا لا اقبل بهذا لذا تركته لها وليهنؤ معاً ولست نادمه مقدار ذره على قراري فإما كل شيء او لا شيء .
- بالرغم من هذا لا يمكنكِ فقدان الايمان بالحب حالتكِ كانت عابره من يعرف ربما في المستقبل ستجدين علاقة حب كامله
- ربما
انهو نقاشهم وعادت علا الى المنزل ووضعت هاتفها بجوارها وظلت مترقبه المكالمه الى أن سمعت اذان الظهر فقامت وصلت ثم عادت وجلست بجواره مجدداً منتظره الى ان غلبها النعاس ونامت ، استيقظت فزعه نتيجة اتصال هاتفي قال ناطق الصوت بجهازها : اتصال من مجهول اتصال من مجهول ، فعرفت بأنه هو ابتسمت وهي تجيب : مرحباً هتان
فاجأها صوت ذكوري ضخم : انا اسف يبدو بأن الرقم خاطئ ... اليس هذا رقم أمير ؟
قالت بنبرةٍ تكسوها الحسره والغيظ : لا انت مخطئ انه رقمي انا
تأسف واغلق الخط ثم وضعت علا الهاتف بخيبة امل وارادت العوده للنوم مجدداً لكن منعها من ذلك اتصال هاتفي اخر من مجهول
اجابت بحنق : مرحباً
- أهلاً بالساحره
- ابتسمت لا ارادياً بعد سماعها صوت هتان : الساحره علا من فضلك - ههههههههه لا افضل مناداتك بدون القاب - كيف حالك ؟
- جيدٌ جداً
- اتمنى ان تكون هكذا دوماً
- وانتي ايضاً
لم تخبرني بعد ماهو تخصصك ؟ - انا في الهندسة المعماريه
- جميل , و انا ادرس الحقوق الخاصه - تخصصك ايضاً جميلٌ جداً
عم الصمت لعدة ثواني - لا اعرف عن...
- احكي ل...
ضحكو بعد أن تلاقت اصواتهم ثم قالت علا : ماذا كنت تقول ؟ - لا قولي انتي مابدأتي قوله .
- كنت اقول بأنني لا اعرف عنك سوى اسمك وتخصصك , أخبرني بالمزيد عنك
-ابلغ من العمر ثلاثه وعشرون عاماً ادرس في اخر سنة جامعيه لبكالوريوس هندسة العماره , فقط وأنتي ؟
- عمري عشرون عاماً في سنتي الجامعيه الثانيه , زمت شفتاها وهي تفكر : وماااذا ايضاً ؟ نعم احب الشعر كثيراً واكتب اشعاراً
- ياللصدفه انا ايضاً اكتب الشعر - هذا رائع , قل لي بعضاً من شعرك
- لا أعرف اي شعرٍ اقول
- اختر اي واحد وقله لي
- حسناً سأقول لكِ الذي خطر ببالي , عيناك بحرٌ وانا المسكين فيهما غريق
هما بحرٌ ، بحرٌ جداً عميق
أيمكن ان انجو ان مد لي يد العون صديق ؟
ام ان قلبي سيبقى رهناً للحزن وللضيق
في قلبي نارٌ تشتعل نار العشق نار حريق
وماادراني انا يوماً ان في العين بحرٌ عميق - جميييل
- وهذا ايضاً ، سأظل اكتب عنك الشعر حتى ينفذ مني الحبر
اقتربي مني ياعمري لا يوجد بيننا الا شبر
رائحةٌ جداً جميله قوليلي مااسم العطر ؟
أنا قلت بأنك عمري والعمره مره في العمر - هل اخبرك احدهم قبلي بأنك مبدع واشعارك تنافس اشعار نزار قباني ؟
- لا , لا يوجد حولي من هو مهتم بالشعر اصلاً , وانت ألن تقولي لي شعراً من اشعارك ؟
بلى ، اممممم , للناس عيدٌ وعيدي هو رؤيتك
العيد بهجتهم وعيدي هو بهجتك
اتيتك اليوم لأني بحاجتك
خذني الآن وضعني في مقلتك
اذرفني دمعاً ان فارق السعد وجنتك
ضمني لو هموم الحياة واجهتكَ
سأكون لكَ عيداً لو كان العيد بهجتك
- رائع , انتي ايضاً مبدعه
- شكراً لك
- لم لا تجربين ان تكتبي فيني شعراً ؟
تفاجئت علا من طلبه ثم تذكرت الشعر الذي كتبته فيه ولكنها قالت : لم أعرفك جيداً حتى الآن ربما لاحقاً بعد ان اعرفك اكثر
- ربما يكون طلبي غبياً لكنني سعيدٌ بايجاد شخص يحب الشعر مثلي
- وانا ايضاً
سمعت علا احداً يطرق باب غرفتها وشمت رائحة عطره فأنزلت الهاتف وقالت : تفضل ياأبي
فتح الباب وقال لها : هيا ياعزيزتي تعالي لنتناول الغداء - حسناً اسبقني وسألحق بك
خرج والدها واغلق الباب ، ثم قالت : ماذا كنا نقول ؟
- لا شيء مهم اذهبي لتناول الغداء الآن وسأحدثك لاحقاً أوووو تعالي الى كافتيريا الجامعه وستجدينني , انا اجلس هناك دائماً مع اصدقائي
- حسناً وداعاً
اغلقت الخط ثم فكرت : امممم ماذا سأسميه ؟ ، ابتسمت ثم
حفظت رقمه بإسم هتاني ثم نزلت الى صالة المنزل وجلست على طاولة الطعام - اهلاً بالتي ألهتها الدنيا عن والدها ولم يعد يراها الا في اوقات الطعام - هههههههههههه انا عادةً ماأكون متفرغه ولكن عندما اتفرغ انت تكون في عملك
- لقد كنت امزح معك ياحبيبتي يكفي ان اقر عيني برؤيتك كل يوم - حسناً قرة عينك جائعه ورائحة الطعام شهيه فلنبدأ بالأكل
- ابتسم قائلاً : هيا
انهت علا غداءها ثم صعدت الى غرفتها وحلت واجباتها ، ثم صلت العصر واحضرت كتاباً اشترته بلغة برايل وبدأت بقراءته الى وقت صلاة المغرب فصلت , وعادت لقراءته ثم ذهبت لتناول العشاء مع والدها الى ان أُذن لصلاة العشاء فصلت ونامت .
كانت هذه اطول عطله اسبوعيه مرت على علا ، شعرت بأنها تتجاوز الشهر ، ظلت تنتظر نهايتها بفارغ الصبر ، استيقظت علا يوم الأحد ، وذهبت الى الجامعه وانهت محاضرتها الاولى ثم اتجهت الى مكان صديقاتها المعتاد وما إن وصلت حتى استقبلتها براءه : اهلاً بالعاشقة الولهانه - سحر : كيف حالك مع الحب
- غمزت براءه قائله : وكيف حال الحبيب
- تظاهرت علا بالغضب وهي تقول : اصمتن لم يبقى احد لم يعرف بالأمر , انا المخطئة التي اخبرتكم وانا اعرف أن لسان كل واحدةٍ منكن اطول من الثانيه
- براءه : وايضاً الحب جعلها سريعة الاشتعال , جميل
- علا بغضب : اف منكم
- امنيه : وهل اتصل بكِ البارحه
- نعم
- سحر : انظرن انظرن قبل قليل كانت تصرخ في وجوهنا والآن تبتسم
- علا مبتسمه : اتصل وبقينا نتحدث حوالي نصف ساعه , انه يحب الشعر مثلي وقال لي بعضاً من اشعاره
- امنيه : واصبح يكتب فيك شعراً ايضاً
- علا : ايتها الرعناء وماادراك انها لي
- امنيه : الانسان دائماً بحاجه الى مصدر الهام في كل شيء يقوم به , ومصدر الهام الشاعر الحب , بغض النظر عما ان كان الشعر لكِ او لغيرك




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:30 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثالث

علا : انتي مخطئه هذه المره يا امنيه , ربما ليس في كل كلامك ولكن الشاعر يستطيع ان يستلهم بخياله ليس شرطاً ان يكون واقعاً في الحب , وانا اقول هذا عن تجربه , فأنا اكتب الشعر منذ ان كنت في الخامسة عشره , ولكنني أقر بالطبع بأني لم اشعر بلذة الشعر الا بعد أن ادركت بأنني احب هتان - تصفر براءه : خمسه لعلا وصفر لأمنيه لأول مره احدهم يغلب امنيه باختصاصها ، ثم اشارت باصبعيها الوسطى والسبابه : الفلسفه - سحر : اما انا فأرى ان كل شخص يستلهم بطريقته الخاصه , بغض النظر عن المجال الذي يحتاج الى الالهام فيه
- براءه : يا إلهي اصبح لدينا ثلاثة فلاسفه غيرو غيرو تحدثو بشيءٍ آخر , ماذا قال لكِ العاشق الولهان ايضاً ياعلا ؟
- ابتسمت : قال لي أنه دائماً مايكون في الكافتيريا مع اصدقائه وطلب مني ان اذهب اليهم - براءه : وماذا ؟
- علا : وانا افكر في الذهاب اليه الآن - سحر : لا شك بأنك مختله ؟ لا تكوني خفيفه , لا تذهبي اليوم ولا الغد اتركي له مجالاً ليشتاق لك -علا : بل سأذهب المهم ان اكون انا قد اشتقت اليه , وماادراك ايضاً ياعبقرية زمانك انني ان غبت سيشتاق الي ؟ ربما هو لم يحبني اصلاً ؟
- امنيه : لا تستمعي لها مادمت مشتاقه اليه فاذهبي ولكن كما قالت ليس اليوم اذهبي في الغد
- علا :حسناً - براءه :كم هذا جميل اود الذهاب معك للقائه - سحر : هي ذاهبةٌ للقاء حبيبها الذي يكتب فيها الشعر وانت مادوركِ بينهم , فقط ستذهبين لتعكير صفو لقائهم الرومانسي ؟
- براءه : لا تلتهميني انا امزح معها فقط
بدأت علا بالتفكير في الامر ، هل هي المقصوده بأشعار هتان ؟ هل هي مصدر الهامه ؟
يومٌ جديد في حياة علا ، حياتها التي ابتدأت حين عرفت هتان ، او حينما احبته .
تناولت وجبة الافطار بسرعةٍ تفاجأ والدها منها لكنه قال لنفسه ربما يكون لديها امتحان فهو يعرف مقدار حرص ابنته على دراستها وحبها لها .
ذهبت الى الجامعه واتجهت الى الكافتيريا ثم اتصلت بهتان - مرحباً هتان - اهلاً اهلاً
- اااا محاضرتي تبدأ بعد ساعه من الآن وفكرت في أن آتي واتعرف الى اصدقائك قبل ان يحين وقت محاضرتي
- تتعرفين الى اصدقائي ؟ اذاً لم تأتي لرؤيتي ؟
-بلى ولكنننننن
- ههههههههههههه انني امزح معك - اين انتي الآن ؟
- بجوار الباب
- حسناً سآتي الآن لآصطحاب...
لم ينه حديثه حتى وجدت علا يداً تمسك بيدها صرخت
- هههههههههه لاتخافي انا هتان
- علا بغضب : احمق
- غريبه , عادةً ماتعرفين بوجودي قبل ان اتحدث - نعم انا اعرفك من رائحة عطرك ولكنك اليوم لم تضعه - لست ساحره اذن ؟
- ابتسمت : لا - هيا لندخل اذاً كي أعرفك على اصدقائي
امسك بيدها ودخلوا
همست رشا بأذن هبه : ياإلهي انظري الى هتان لقد قدم ومعه فتاة جديده - هبه : لا عليكِ ربما قلتي نفس الكلام عني حينما تعرف علي بالرغم من اننا مجرد اصدقاء وايضاً اصبحتي صديقتي المقربه بعد ذلك - رشا : لا أعرف لا اشعر بشعورٍ جيد تجاهها .
وصل هتان وعلا الى طاولة اصدقائه ثم اشار اليها : اعرفكم صديقتي الجديده علا , وعلا اصدقائي باسل ، مد باسل يده مصافحاً : مرحباً علا وكرم ، صافحها قائلاً : مرحباً بك بيننا
وهبه ، : اهلاً
ورشا ، قالت : اهلاً ، دون ان تقف او تصافحها
ابتسم قائلاً : وأحمد في حادث السياره طبعاً ، : مرحباً
ورامي ، وقف رامي قائلاً : اهلاً اهلاً اضاء المكان بحضورك
سحب هتان من الطاوله المجاوره لهم كرسي لعلا ووضعه خلفها بجوار كرسيه ثم قال لها تفضلي - اهلاً تشرفت بمعرفتكم جميعاً
- رامي : الشرف لنا ياجميله ، ركله أحمد بقدمه فسكت
- قالت رشا بتهكم : وكيف تعرفت اليها ؟ - نظر هتان الى علا وابتسم قائلاً : قصه طويله
رفع كرم هاتفه الى اعلى وبدأ بتصوير مقطع قائلاً : مرحبا متابعيني اليوم تشرفنا بمعرفة علا صديقة هتان الجديده
همس هتان لعلا : لا عليك منه هذا احد المشاهير المهووسين بالانستقرام - قال كرم الذي سمعهم : الا تعرفينني ؟ هذا يعني بأنك لا تتابعيني ؟ اضيفيني الآن حالاً وضعي اعجابات على جميع الصور
- علا : لم اجربه ولا اعرفه حتى
- كرم : لماذا انه عالم كبير وواسع والاهم من هذا جميل .
- ابتسمت علا ثم قالت : بصراحه انا مكفوفه لذا لست بحاجه اليه .
عم الصمت المكان وتعاطف الجميع مع علا عدى رشا التي قالت : يبدو انك بارعٌ في كسب الاصدقاء ياهتان ؟ اصبحت تصادق العميان ايضاً .
- اجاب هتان باختصار : العمى ليس عمى البصر ياعزيزتي العمى عمى القلب .
ابتسم باسل قائلاً وهو يحاول تغيير الموضوع : لم نضيفك شيئاً ماذا تشربين ؟ - علا : لا شكراً لا داعي لذلك - محمد : ماهو تخصصكِ ياعلا ؟
-علا : الحقوق - محمد : جميل - هبه : وهل لديكِ اصدقاء ؟
- علا : نعم , نحن نجتمع في الحديقة الخلفيه
- هبه : لم لم تحضريهم اذن لنتعرف على بعضنا جميعاً
- علا : في المرة القادمه ربما ، تحسست علا ساعتها المخصصه للمكفوفين ثم قالت : حسناً اراكم قريباً يجب علي ان اذهب الآن ستبدأ محاضرتي بعد قليل
ودعوها ثم وقف هتان وقال : هيا سأرافقك
وصلوا الى باب الكافتيريا ثم قالت له : شكراً لك الآن سأكمل وحدي - قال هتان : ولكنننن اعنيييي انكِ ربما ستضيعين
- علا : ههههههههههه لا تقلق انا احفظ هذه الجامعه عن رأس قلب - قال هتان وهو يضع كفيه في جيوبه : حسناً اراكِ
- علا : وداعاً .
ثم قال بعد ان ابتعدت عنه قليلاً : حدثيني اليوم
في الظهيره فكرت علا قليلاً ثم رفعت الهاتف واتصلت بهتان : مرحباً - اهلاً علا
- كيف كان يومك ؟
- لا شيء بعد ان غادرتي جلسنا واكملنا الحديث وعدت الى البيت قبل قليل - أليس لديك محاضرات اليوم ؟
- بلى يوجد ثلاثة محاضرات متتاليه ولكنني لم اكن مستعداً لحضورها , من الأحمق الذي يفوت جلسة اصدقائه ليذهب الى محاضرته ؟
- عدلت علا جلستها ثم قالت : انت هو الاحمق ! كيف تفوت محاضراتك وانت في آخر سنه جامعيه ؟ والامتحانات على الابواب ايضاً , فعلاً احمق - ههههههههههههههههههه تتحدثين وكأنك امي - نعم لأننا انا وامك نحب....ااااا اقصد اننا نبحث عن مصلحتك
- لا عليك انا دائماً ما انجح حتى وان لم احضر اي محاضره يكفي ان اذاكر قبل الامتحان - ليس النجاح فقط مهماً بل يهم ايضاً ان تنجح بتفوق ودرجات عاليه , لاتهمل دراستك فهي وسيلتك لتحصل على شهادتك , سلاحك في الحياه - حسناً يا أمي اعدك انني منذ اليوم لن افوت اية محاضره واذا فوتتها سآتي اليك كي تعطيني محاضرةً بديله - جيد ، اممم فقط اردت ان اطمئن عليك وهل وصلت الى البيت - ابتسم قائلاً : شكراً على اهتمامك , وااا ايضاً اردت ان اعتذر عن مابدر من رشا اليوم ليست هكذاً عادةً لا أعرف مابها اليوم - لاداعي للإعتذار , لم اكترث للأمر اصلاً ولكننن ، بدأت نبرتها تتسم بالحزن ثم اردفت قائله : ولكنها اول مره اشعر فيها بالنقص , عندما سمعت اصدقائك يتحدثون عن الانستقرام شعرت بأن لهم عالماً آخر لا مكان لي فيه , وانا اصلاً لا أحب ان يعرف الناس بأنني مكفوفه , اكره نبرتهم التي تتغير معي وتتسم بالشفقه بعد ان يعرفوا بأنني مكفوفه .
- هل تعرفين ؟ انتي تشبهينني كثيراً ياعلا
- في ماذا ؟. - في حبك للشعر وفي كرهك لنظرات الشفقه ، انا ايضاً اكره ان يعرف الناس بأنني ابن متبنى لأسرتي الحاليه واكره نظراتهم لي
- حقاً ؟ هل أنتتتت.....
- لقيط ! لا بأس قوليها
- لا لا لم اقصد ذلك ولكنني تفاجأت - لا بأس ، وحتى ان لم يعجبك الامر يمكنكِ ان تقطعي علاقتك ب ...
- لم ينهي حديثه حتى قاطعته علا قائله :لا تقل هذا ياهتان ، تأكد بأن هذا لا يغير شيئاً بيننا ، مادام امراً ليس بيدك ولست من اخترته فلا لوم عليك ، لا يختار احدنا من والده او من والدته ولا يختار قدره ايضاً ولكنه يستطيع اختيار من يكون هو بأخلاقه وبأفعاله ، ابتسمت قائله : وايضاً انت افضل مني
فأنت يمكنك اخفاء الامر عن الجميع الا عن المقربين منك اما انا فالجميع يعرف انني مكفوفه ، في الايام الاولى كنت عندما ادخل القاعه اسمعهم يتهامسون : هذه هي الطالبه العمياء ، وحتى ان بعضهم تعرفو علي ليتطفلو على حياتي ويعرفو المزيد عني ثم لم اعد اراهم بعد ان عرفوا مايريدون معرفته .
- ههههههههههه كنت استطيع كتمان الامر قبل ان ينتقل اخي حسام الى الجامعه ولم يكن يعرف سوى صديقي المقرب أحمد ولكن ما إن وصل أخي حسام حتى بدأ بنشر الامر وأخبر الجميع ، مما افقدني الكثير من اصدقائي ولم يعد لي اصدقاء سوى الذين رأيتِهم اليوم - كل هؤلاء ماشاء الله وتقول لم يبقى لك سواهم ؟ انا عشت عشرين عاماً وليس لي سوى ثلاثة اصدقاء هم مكسبي في الحياه
- ثلاثه , معي او بدوني ؟
- بدونك
- اذاً ضعيني ضمنهم الآن أصبحنا أربعه
- بالتأكيد اصبحت ضمنهم والا لما فتحت لك قلبي وتحدثت معك بصراحه هكذا - مكسبٌ لي صديقه متعددة المواهب ليس شاعره وساحره فقط بل فيلسوفه ايضاً - هههههههههههههههههههههههه
- هل ستذهبين الى الرحله يوم الجمعه ؟
- بصراحه لا أحب الرحلات ولم اذهب لها يوماً , وأيضاً اظن بأن صديقاتي لن يذهبن فإن ذهبت سأكون وحدي لذا لاأظن بأنني سأذهب
- وانا ؟ ستبقين معي ومع اصدقائي من بداية الرحله الى نهايتها - افكر
- يجب عليك الحضور لقد سجلت اسمك ودفعت التكاليف
- وماادراك بأني سآتي
- ستأتين !
- ابتسمت قائله : حسناً , كم دفعت كي احضرها لك غداً ؟
- ايتها الحمقاء الم تقولي قبل قليل اننا اصدقاء ؟ اذن ليس بيننا نقود
- شكراً - وليس بيننا شكر ايضاً
- هههههه ، اذاااً انا اسمع صوت الآذان استأذنك الآن لأداء الصلاه - انا ايضاً سأذهب لأدائها
- حسناً وداعا
صلت علا ثم ذهبت الى مكتب والدها وطرقت الباب ثم فتحته : أبي
- اهلاً علا تفضلي
دخلت الى المكتب ثم جلست في المقعد الأيسر أمامه تفصل بينهما الطاوله ثم قالت : هناك رحلةٌ يوم الجمعه وأود الذهاب اليها - الى اين ؟
سنخيم على شاطئ البحر الميت
- هل سيذهب معك صديقاتك ؟
- لا أظن ، ولكنني تعرفت على اصدقاء جدد وسأكون معهم ان لم يذهب صديقاتي
- احذري يابنتي ففي هذا الزمان ليس كل من يسمى صديقاً يكون صديق , انتقي اصدقاءً للزمن ولو كان صديقٌ واحد من بين ألف , واحدٌ يغنيكِ عن الألف .
- اطمئن ياابي , اصدقائي هؤلاء ثقات وايضاً يوجد في الرحلة مشرفين كي يعتنون بنا
- والى متى ستبقون هناك ؟
- سنذهب صباح يوم الجمعه من الجامعه ونعود في عصر السبت - جميل ، هل تحتاجين الى شيء او ينقصك المال ؟
- لا ياابي انت لاتدع شيئاً ينقصني وحتى مصروفي الذي تضعه لي في البنك كل شهر لا أستخدم نصفه حتى
- حسناً ياحبيبتي اذهبي واتمنى ان تستمتعي - يجب ان تكتب لي اذناً خطياً تسمح لي فيه بالذهاب
- حسناً اذا انتهيت من عملي سأكتبه وتعالي لأخذه في الغد قبل الذهاب للجامعه
- حسناً سأذهب الآن كي لا أعطلك عن اعمالك
خرجت علا من الغرفه فابتسم ابوها ، شعر بالفرح لأن ابنته تود الخروج والذهاب في رحله فهي منذ وفاة والدتها وفقدانها البصر لم تعد حيويه كما في السابق بل اصبحت منعزله وكل اهتامها مٌنصب على دراستها .
صعدت علا الى غرفتها واكملت قراءة الكتاب الذي لم تتم قراءته في العطله الاسبوعيه ثم صلت المغرب وتناولت العشاء ثم نامت .
استيقظت علا في الصباح وتناولت الافطار ثم ذهبت الى الجامعه في الثامنه صباحاً وقت اول محاضره لها ، ثم نزلت الى الحديقه وذهبت الى مكانهم المعتاد : صباح الخير - صباح النور
جلست قائله : اذاً اين براءه وسحر ؟
- امنيه : كلٌ منهما في محاضرتها
- وانتي ماذا تفعلين هنا وحدك ؟
- لا شيء ، افكر
- في ماذا ؟
ضحكت قائله : يبدو ان عدواكِ انتقلت الي , اصبحت احب
- رائع ، من وكيف ومتى بسرعه بسرعه اخبريني
- الاستاذ غسان
- علا باستغراب :استاذك ؟
- نعم , ولقد صارحته بحبي اليوم - عدلت علا جلستها : كيف تتخذين خطوةً كهذه ولم تخبريني قبلاً ؟
- لا أعرف ، كل شيء حدث بسرعه - حسناً وماذا كانت ردة فعله ؟
- تفاجئ بالطبع ولكنه لم يقل شيئاً
- احسدك على جرئتك بصراحه ، كيف ؟ كيف استطعتي ؟
- طبيعي جداً وحتى لو رفض حبي لا بأس المهم انني افصحت عما في قلبي ، وانتي ايضاً يجب عليكِ ان تصارحي هتان بحبك
- ماذا ؟ هل تمزحين ؟ من أين لي الجرأة لفعل ذلك ؟
- يجب عليك ذلك ! استجمعي قواك وصارحيه , وان لم تستطيعي جربي اخباره برساله - ربما ، ولكنني لن افعل ذلك قبل ان اتأكد من مشاعره تجاهي
اتت براءه قائله : لقد وصللللت ماذا فاتني ؟
- امنيه : لا شيء مهم
- علا : صحيح مارأيكم بأن نذهب الى رحلة الجامعه يوم الجمعه
- براءه : اوه لا هل تمزحين ؟ رحلاتهم الممله والتخييم اعععع .



رأيكم في الجزء وتوقعاتكم 💕




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:30 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الرابع

- علا : لا يهم حبيبتي امنيه ستذهب معي
- امنيه : سمعت بأن الاستاذ غسان سيكون من المشرفين على الرحله ووو مقابلته ليومٍ كامل ؟ لا لا اظن ذلك لن اذهب
- علا : وتسمون انفسكم صديقات
- امنيه : هاهي الرسامة قد وصلت انظري ربما تذهب معكِ
- سحر : ماذا اذهب معها الى اين ؟
- علا : انا ذاهبةٌ الى الرحله يوم الجمعه واود منك مرافقتي
- سحر : لا لا لا
- علا بغضب : سأذهب سواءً اتيتن معي ام لا , هتان مصر على ان اذهب هل ستتركونني اذهب معه وحدي ؟
- براءه : ههههههههههه قولي هذا منذ البدايه
- امنيه : ياغبيه انها فرصتك يمكنك الانفراد معه وعيش اجواء رومنسيه ليومٍ كامل

- علا : لا يهم حبيبتي امنيه ستذهب معي
- امنيه : سمعت بأن الاستاذ غسان سيكون من المشرفين على الرحله ووو مقابلته ليومٍ كامل ؟ لا لا اظن ذلك لن اذهب
- علا : وتسمون انفسكم صديقات
- امنيه : هاهي الرسامة قد وصلت انظري ربما تذهب معكِ
- سحر : ماذا اذهب معها الى اين ؟
- علا : انا ذاهبةٌ الى الرحله يوم الجمعه واود منك مرافقتي
- سحر : لا لا لا
- علا بغضب : سأذهب سواءً اتيتن معي ام لا , هتان مصر على ان اذهب هل ستتركونني اذهب معه وحدي ؟
- براءه : ههههههههههه قولي هذا منذ البدايه
- امنيه : ياغبيه انها فرصتك يمكنك الانفراد معه وعيش اجواء رومنسيه ليومٍ كامل
- علا : سوف يكون اصدقائه معه ايتها الذكيه
- سحر : امممممم
- علا : المهم سوف اذهب غداً الى السوق لإختيار ملابس لائقه بالشاطئ وستذهبون معي جميعاً يكفي انكن رفضتن الذهاب الى الرحله
- براءه : نعم نعم انا ذاهبه معك تنقصني بعض الاغراض
- سحر : وانا ايضاً
- امنيه : انا لا استطيع الذهاب لا يوجد لدي نقود الآن ولن تتوفر لدي نقود الا في نهاية الشهر
- علا : ستذهبين وستأخذين كل شيء تريدينه على حسابي
- امنيه : لن آخذ قرشاً واحداً لم اعتد ان آخذ من الغير شيئاً ولن آخذ
- علا : انا تصنفينني من الغير ؟ حسناً شكراً
- سحر : لا تحاولي ياعزيزتي لم تقبل منا مالاً طوال ثمان سنوات صداقتنا ولن تقبل
- علا : حسناً اعتبريه ديناً واعيديه لي متى توفر لديك
- امنيه :حسناً
- علا : كونوا جاهزات بعد صلاة العصر مباشرةً سآتي مع السائق لأخذكن
نظرت امنيه الى ساعتها ثم قالت : انها الحادية عشر وعشرون دقيقه لم يتبقى سوى عشر دقائق على محاضرتي انا ذاهبه
علا : انتظري انا ايضاً سأذهب معك لعميد شؤون الطلبه كي اعطيه اذن الذهاب بالرحله ثم اذهب الى محاضرتي
انهت علا محاضرتها ثم عادت الى البيت .
ذهبت علا في اليوم التالي الى جامعتها وانهت محاضراتها الثلاث ثم عادت الى البيت منهكه ، وذهبت في العصر مع صديقاتها الى السوق ، اختارو لها ملابس جميله ثم اكملوا التسوق و عادو الى بيوتهم في الساعه الثامنه مساء فنزلت لتناول العشاء ثم صعدت الى غرفتها وصلت وبدأت بمذاكرة دروسها الى ان سمعت ناطق الصوت بهاتفها يقول : هتاني يتصل المكالمه الثالثه ، فتركت كتبها وذهبت بسرعه اليه ثم اجابت مبتسمه : ألو
- مرحباً
- كيف حالك ؟
- بخير الحمد لله , اتصلت بك مرتين ولم تجيبي فقلقت عليكِ
- كنت اتسوق مع صديقاتي للرحله ، اشتريت ملابس للسباحه وملابس للشاطئ
- يبدو انك متحمسه ؟
- جداً ، وانت ماهي استعداداتك للرحله ؟
- كل ما احتاجه موجودٌ عندي فقط سأرتب حقيبتي في الغد واختار ماسأحتاج اليه
- ضربت علا راسها ثم قال : اوه لقد نسيت ان اشتري صنارة صيد
- مابك ياعزيزتي علا ؟ هل ستصيدين في البحر الميت ؟
- وهل سبق لك اصلاً ان رأيت مكفوفاً يصيد ؟ فقط اود ان ادليها في البحر كي اشعر بأنني اصيد ، تغيرت نبرتها للحزن : منذ ان توفيت امي لم اخرج في رحلة صيد
- عندي صنارة في المنزل سأحضرها معي ونصيد بها معاً
- قالت بفرح : حقاً , ياإلهي , شكراً لك
- لا شكر على واجب , علا ... اود ان استشيرك بأمر
- قالت بقلق : تفضل
- انا احب
- ماذا ؟
- احب فتاةً واود ان اصارحها بحبي ولكن .... اخشى ان ترفض حبي فأخسرها صداقةً وحباً
- لا يجب عليك ان تتشجع وتخبرها
- بصراحه لست مقتنعاً جداً بحبي لها , ربما يكون مجرد اعجاب
- مادمت تفكر في مصارحتها فهذا يعني بأنك مقتنع نسبيا لذا لا تترك خوفك من خسارتها يمنعك مما تريد ، لا تدعه يحكمك بل احكمه انت وصارحها
- هل سمعتي قبلاً ببيت الشعر الذي يقول : كلماتنا في الحب تقتل حبنا ان الحروف تموت حين تقال , انا من المؤمنين به , او لا لقد اتخذت قراري لن اصارحها بل سأحاول ايصال حبي لها باهتمامي
- سيستغرقك الامر وقتاً طويلاً , اي شيء تخاف من فعله افعله حتى لا يتبقى ماتخاف منه, انا مثلاً كنت اخشى الظلمه كانت اكبر مخاوفي البقاء في الظلمه ولكننا الآن متعايشان معاً , اصبحت اعيش فيها وهي تعيش بي .
- تنفس هتان الصعداء ثم قال : ربما ، ولكن سأفكر
- قالت علا بنبره حازمه : أجِل التفكير لاحقاً واذهب الان وذاكر
- اعرف انك سئمت مني وتريدين طردي بأي طريقه ، حسناً حسناً سأذهب
- اعتني بنفسك
- وانتي ايضاً
بعد ان وضعت علا الهاتف تمددت فوق سريرها وفرجت يداها واغمضت عيناها بالرغم من انها لا ترى وبدأت تتخيل بأنها هي التي يحبها هتان وبدأت تتخيله يأتي اليها ويصارحها بحبه ، تتخيله فارساً يمتطي حصاناً ابيض ويركض باتجاهها وهو يصرخ : احبك ، وتتخيله تارةً اخرى يقف امامها ثم ينحني على ركبته ويخرج خاتم خطوبه ويرفعه اليها ثم يسألها بحب : هل تتزوجينني ؟ ابتسمت بفرح وهي تتخيل ولكنها سرعان ما فتحت عيناها وجلست بسرعه ، شيءٌ ما قد افسد خيالاتها ، فكرت في ان الفتاة التي يقصدها هتان ربما لا تكون هي ، شعرت بقلبها ينبض بسرعه ثم قالت لنفسها بفزع : ماذا سأفعل ان لم اكن انا التي في قلب هتان ؟ ثم قالت لنفسها : لا لا مادام قد طلب رأيي فمؤكدٌ بأنني المقصوده ، ثم قالت : وربما هو طلب رأيي لأنه يثق فيني لا اكثر ولكنه يحبها هي
ظلت الافكار تأخذ علا ذهاباً واياباً ، مدت يدها واخذت ورده من الورود فوق المنضده المجاوره لسريرها وقطعت ورقه قائله : يحبني ، ثم قطعت اخرى قائله : يحب فتاة اخرى ، ثم قطعت اخرى قائله ، يحبني ، وتبعتها اخرى قالت معها : يحب فتاة اخرى واستمرت هكذا الى ان نامت دون ان تنهي نتف الورده ...
مضى يوم الخميس عادياً كروتينها اليومي عدا حماسها المفرط للرحله وتجهيز حقيبتها بنفسها .
يوم الجمعه اليوم المنشود , صعد والد علا الى غرفتها وطرق الباب ثم دخل ، قالت علا وهي منهمكه في انهاء حقيبتها : اهلاً ابي تفضل
- اتيت كي اودعكِ قبل ان اذهب الى الشركه , اعتني بنفسك ياابنتي وطمإنيني ماإن تصلي
- ابتسمت قائله : بالطبع ياابي
- قال لها : حسناً نادي الخادمه كي تحمل حقيبتك للسياره اذا انتهيتي
- حسناً
في التاسعه تماماً نزلت علا الى السياره وانتظرت الى ان احضرت الخادمه حقيبتها و انطلقت الى الجامعه ، في منتصف الطريق قالت للسائق : اذا وصلنا للجامعه ستجد حافله متوقفه اوقفني بجوارها
وما إن وصلوا الى المواقف الخارجيه حتى قال السائق : وصلنا ياسيدتي هاهي الحافله
قالت له : حسناً انزل الحقيبه
ثم نزلت ودخلت الى الحافله فسمعت اصواتاً تناديها : علا علا
مشت باتجاه الصوت الى نهاية الحافله ، اقتربت فوجدت اصدقاء هتان يرحبون بها وامتدت يد وامسكت بها وسمعت صوت هتان : تعالي الى هنا ياعلا ، تنحى جانباً وقال لها : تفضلي لقد اخترت لك المقعد المجاور للنافذه
جلس بجوارها فقالت له : لم لا تجلس انت بجوار النافذه أعني انني لن استفيد من الجلوس بجوارها
- بلى تستطيعين فتح النافذه و استنشاق الهواء العليل
- لا لا اجلس انت كي تستطيع النظر ووصف المكان لي
- اقترب منها وهمس في اذنها : بصراحه انا اخشى المرتفعات وبالتأكيد سنمر بمرتفعات في طريقنا
- ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
- ابتسم ثم قال : يبدو اننا اكثر المتحمسين للرحله لم يصل غيرنا حتى الآن
- ليس مهماً يمكننا ان تتسلى قليلاً قبل ان يصل البقيه
- كيف ؟
- نغني معاً
- التفت هتان الى اصدقائه حيث كان كرم وباسل وهبه ورشا في الخلف وأحمد ورامي في الكرسيين المجاورين لهما وقال : أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فبدأو يغنون معه : واهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والاحبابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
وازرع بالورد مداخلها باباً بابا
عمان عمان
عمان عمان
عمان اختالي بجمالك
وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح .......سلمت لعيني خيالك
يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد
زهر إيمانا وشهامة واكبر واشتد
وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
ضحكو جميعاً ثم قال لهم المشرف : انا مشرفكم الدكتور احمد
وهذا الأستاذ غسان سنكون المشرفين عليكم في الرحله ولقد اكتمل العدد وسنتحرك الآن ، وبدأ بإخبارهم بالتعليمات .
وصلت الحافله الى الموقع وقال لهم الاستاذ غسان : الساعه الآن الثانية عشر ظهراً سنصلي ثم ننصب الخيام بجوار البحر ونتناول الغداء ويمكنكم بعد ذلك السباحه ، بدأ هتان بنصب خيمة علا فأتت وقالت له : هل يمكنك مساعدتي في نصب خيمتي؟
- اجابها : سأوافق ان اشاركك خيمتي
- عفواً ؟
- هههههههههههه انني امزح معكِ هذه خيمتك سأنتهي منها ثم انصب خيمتي
- شكراً لك
- يبدو انكِ لن تتوقفي عن شكري ابداً صحيح ؟
- ضحكت علا ثم قالت : هل اساعدك بشيء
- افتحي خيمتي وابسطي مكوناتها قبل ان انتهي
- حسناً
انهى هتان نصب خيمة علا وخيمته ثم احضر حقيبتها لها وحقيبته ثم ذهبو لتناول الغداء ، وماإن انهى الجميع تناول الطعام قامو بتنظيف المكان وصلو صلاة العصر ثم بدأو بإرتداء ملابس السباحه والنزول للماء عدا علا التي وقفت متردده حتى اتت هبه وقالتلها : تعالي ياعلا سأساعدك في النزول للماء
وامسكت بيدها ونزلوا رقدت علا فوق مياه البحر الميت الذي جعلها تطفو فوقه وهي مستمتعه بذلك ثم بدأت بعد ذلك بالسباحه قليلاً على اطراف الشاطئ ، اما هتان فكان يسبح بعيداً مع اصدقائه ولكنه يلتفت باستمرار بعد ان يسبح قليلاً كي يطمئن على علا ، وازداد اطمئنانه اكثر عندما رآها بقرب رشا وهبه ، ولكن رشا لم تكن شخصاً يستحق الاطمئنان اليه فقد كانت تخطط لشيء ما ، خرجت من البحر ودخلت الى خيمتها ثم خرجت حاملةً شيئاً ما في يدها وعادت الى البحر بجوار علا ثم مدت يدها اليها ووضعت على قدم علا حشرةً بلاستيكيه ، شعرت علا بشيء فوق قدمها فصرخت وخرجت من البحر ركضاً حتى اصطدمت قدمها ببعض الاحجار ووقعت في الطين المجاور للبحر في حين بدأ الجميع بالضحك ، خرج هتان بسرعه ووصل اليها ثم رفعها وهو يقول بخوف : بسم الله مابك ؟
- قالت علا وهي تمسح الطين من على وجهها : لا لا أعرف , كنت اسبح بجوار هبه وفجأه اقتربت مني رشا شعرت بأنها وضعت شيئاً فوق قدمي شيء وكأنها حشرةٌ ما ، ثم قالت بحزن والعبرة تكاد تخنقها : لا أعرف لماذا تفعل رشا هذا بي ؟
- التفت هتان الى الخلف فوجد الحشرة ثم نظر الى داخل البحر ووجد رشا تضحك ملأ ِفيها ثم قال بغضب : سأريها
- قالت علا : لا لا لاتفعل شيئاً ، ولكن هتان الذي نزل الى الماء بغضب ثم أمسك بيد رشا وسحبها خارجاً ثم صرخ قائلاً : ايتها الوقحه لماذا تفعلين ذلك ؟ اتظنين بأنكِ مضحكه ؟ لا لست مضحكه لستِ أكثر من مجرد مثيره للشفقه , رعناء.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:31 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس


امتلئت الدموع في محجر رشا قبل ان يصل اصدقاءهم اليهم ويسألون : ماذا ؟ مابكم ؟
- قال هتان : لا شيء , تعالي ياهبه ، ثم قال لها هل تستطيعين اخذ علا الى دورات المياه ؟
- بالطبع , ولكن هدئ من روعك
ذهبت هبه الى علا وقالت لها : تعالي سآخذك لدورات المياه
- اااا يجب ان احضر ملابسي - حسناً هيا بنا
وصلو الى الخيمه فقالت علا لهبه : احضري لي الفستان الأبيض والصندل لو سمحت
دخلت هبه واحضرتهم لها ثم اوصلتها الى دورات المياه وظلت تنتظرها الى ان خرجت واحضرت لها ملابسها
- قالت علا : شكراً , انا آسفه لقد اتعبتك معي
- لا داعي للشكر الأمر لا يستحق
- ابتسمت علا ثم قالت : فقط اوصليني الى الكراسي المقابله للبحر وسأكون شاكرةً لك - ابتسمت قائله : حسناً
اوصلتها هبه ثم ذهبت الى خيمة رشا التي كانت منخرطةً في البكاء
قالت رشا لهبه وهي تبكي : هل رأيتي ؟ لقد رفع صوته علي امام الجميع لأجلها , كنت اعرف كنت اعرف انه يحبها
- هداك الله يارشا ، ليس شرطاً ان يكون حباً ربما تكون شفقةً عليها ألا ترين بأنها مكفوفه ؟
- لا يهمني اقسم بأني لن اسامحها
- دعيها وشأنها وقومي لنستمتع
ذهبوا وقامو بتبديل ملابس السباحه ثم صلو صلاة المغرب وجلسو جميعاً بجوار البحر مشكلين دائره واشعلو في المنتصف ناراً كي يتدفئو حيث بدأ الجو يبرد وبدأو يتسامرون ويتناولون بعض الاطعمة الخفيفه والمشروبات ، تذكر هتان شيئاً فجأه فالتفت الى علا التي كانت تجلس بجواره مستمتعه بالاجواء وقال لها : علا انتي تعرفيننا منذ فتره ونعرف شكلك ولكنك لا تعرفيننا
- قال أحمد : صحيح
- قالت علا : بلى اعرف اصواتكم جميعاً ، من اول مره عندما التقيت بكم حفظت اصواتكم - هتان : لكنك لا تعرفين ملامحنا
- استطيع معرفتها اذا لمست وجوهكم
- قفز باسل قائلاً : انا اولاً انا اولاً
اقترب من علا التي رفعت يدها وبدأت بتحسس وجهه من جبهته ثم عيناه ثم انفه ثم فمه واذانه وحتى قصة شعره ، ثم ابتسمت قائله : انت وسيم ياباسل
رفع رأسه بتفاخر قائلاً : الجميع يقولون هذا
دفعه رامي ثم جلس امام علا وقال : حسناً انه دوري
لمست علا وجهه بالكامل ثم قالت : وانت ايضاً وسيم
ثم قالت : تعالي ياهبه اود رؤيتك
وتحسست وجهها ثم قالت : وانتي فاتنه
- قال هتان : وانا ؟
- علا : اعرف ملامحك جيداً - كيف ؟
- عندما اوصلتني في ذلك اليوم جعلت صديقتي سحر ترسمك لي بالنقاط
- رامي : وكيف ترسمه بالنقاط ؟
- علا : قبل ان افقد بصري كنت دائماً اعجب برسوماتها وكنت اول من تريني اياها دائماً وعندما فقدت بصري اصبحت بعدما ترسم تعيدها في الخلف فتجعلها بارزه كي استطيع رؤيتها .
- هتان : جميل ، عندما نعود يجب ان تعرفيني عليها وتريني رسمتي - ابتسمت علا : بالطبع
- قال احمد : وانا ياعلا...بالطبع لا تعرفين ملامحي
لمست علا وجهه ، فقال : انا اوسمهم صحيح ؟
علا : امممم ربما اقلهم وسامه ؟
- احمد : ماذا ؟
- ضحكت علا ثم قالت : انني امزح معك
خلال هذا الوقت كان جميع من في الرحله ملتفين حولهم ينظرون لطريقة علا في معرفة الناس ، انا الاستاذ غسان تعرفي على ملامحي انا ايضاً فبالطبع تعرفين صوتي
لمست علا وجهه ثم قالت : اهلاً بك
بدأ الجميع بالاقتراب منها واحداً تلو الآخر ويعرفونها بأسمائهم عدا رشا التي ظلت تجلس بعيداً عنها وتنظر بحقد ، اما علا فكانت مستمتعةً جداً
اتى المشرف وقال : انه وقت صلاة العشاء .
توضئوا وأمهم للصلاة ثم قال : هيا لنتناول العشاء ثم نخلد الى النوم ، سنستيقظ غداً مبكراً وسيكون يوماً طويلاً
تناولو العشاء ودخل البعض الى خيامهم وبقي من بقي على البحر ، وبحلول منتصف الليل كان الجميع يغطون في نومٍ عميق في خيامهم .
اما علا فكانت مستلقيه تفكر وسمعت ناطق الصوت بهاتفها يقول : هتاني يتصل ، اجابت بسرعه : اهلاً هتان
- اهلاً ، آسف على اتصالي الآن ولكن لم استطع النوم ففكرت في ان نخرج لنصطاد احضرت الصناره - رائع سأخرج الآن
اغلقت الخط فسمعت ناطق الصوت يقول : عشر مكالمات فائته من ابي ، ضربت جبهتها قائله : ياالهي نسيت ان ابلغ ابي بوصولنا لابد وأنه قلق علي الآن ، اتصلت علا بسرعه فأجاب والدها : علا هل انتي بخير ؟
- بأحسن حال والحمد لله - لم لم تتصلي بي ولا تجيبين على اتصالاتي هداك الله لقد قلقت عليكِ كثيراً
- قلت لك لا تقلق انا في ايدٍ امينه , فقط نسيت هاتفي في الخيمه طوال اليوم ولم انتبه إليه الا الآن - الحمد لله
- وانت ياابي هل انت بخير ؟ هل صحتك جيده ؟
- نعم الحمد لله
سمعت علا صوت وقع اقدام بجوار الخيمه ثم سمعت هتان يقول : علا
فتحت ستار الخيمه مشيرةً اليه بالانتظار ثم قالت : حسناً الى اللقاء حبيبي
ثم سحبت عصاتها ووقفت وقالت له : هيا
- قال هتان وهو يحاول اخفاء غيرته : دعي هذه العصا لا داعي لها مادمت معك
ابتسمت قائله : حسناً ، ثم اعادتها الى الخيمه وبدأو بالسير
- آسف .....اعنييي لقد قاطعت مكالمتكِ مع حبيبك
ضحكت علا كثيراً ثم قالت : ايها الاحمق هذا ابي ولكنني اناديه حبيبي ، انت تعرف بأن امي متوفيه وليس لدي اخوه او اخوات فليس لدي في هذه الدنيا غيره وليس لديه غيري
تنهد هتان وقال : الحمد لله
- على ماذا ؟
- ااا على ان والدك معكِ .
بدأت علا تضم جسدها لبعضه وهي تقول : بدأ الجو يصبح بارداً
نزع هتان معطفه ووضعه عليها وهو يقول : ارتديه سيدفئكِ
- شكراً لك
- قال هتان : هل تستمتعين بالرحله ؟
- كثيراً - وانا ايضاً استمتعت كثيراً كما لم استمتع سابقاً في أية رحله ... يبدو لي ان السبب وجودك
- لا وجودي لم يجلب سوى خلافاً بينك وبين رشا ... اسفه لقد اتعبتك معي وايضاً تسببت لك بالمشاكل - لا عليكِ سترضى بعد ذلك من تلقاء نفسها ... وايضاً انتي ليس لكِ ذنب هي المذنبه
- صحيح ولكنني مازلت اشعر بأنني تسببت لك بالأذى
- دعكِ من هذا وهيا لنصطاد احضرت الصناره
- ابتسمت علا : هيا
امسك كلاهما بالصناره والقوها في البحر - قال هتان : الجو جميل اشعر بالإلهام لنظم الشعر - حسناً انظم
- قال هتان :عديني ان تحبيني
هنا حالاً هنا اليومَ عديني ان تحبيني
سواءً عشتي معي عمراً وحتى لو فقدتيني
واذا تهت في طريق الحب فأنتي لا تلوميني
وكوني لي مصباحاً ينير طريقي ودليني
وانا سأكون لك طفلاً لحضنكِ دوماً ضميني
وانا سأكون لك قلباً ينبض بالحب أحبيني
قالت علا : انا اعدك بأن يبقى قلبي دوماً مع قلبك
وان لا ابتعد ابداً وأن ابقى كما ظلك
وحبي ثابتٌ دوماً في حضرك وفي سفرك
وان ضللت طريق حبي فمن غيري سيدلك
ضحك هتان وعلا ، ضحكه تخفي الكثير من التردد والتفكير ..والحب .
- قالت علا : اود اخبارك بشيءٍ ....
- كنت اود اخبارك عن ...
- هههههههههه تحدث انت موضوعي قابلٌ للتأجيل
- صمت هتان قليلاً ثم تنفس الصعداء وقال : كنت افكر بأمر الفتاة التي اخبرتكِ عنها ... اعني ... اشعر بأنني يجب ان اصارحها بمشاعري ... انا الآن متأكد من مشاعري تجاهها ... متأكد من انها ستكون حبي الاول والاخير ..وانني لن أحب أية امرأةٍ في حياتي بعدها ... الا ان كانت ابنتي منها
تجهم وجه علا وتغيرت ملامحها ، اصبحت مابين خوفٍ وترقب مابين عبارة ينطقها هتان اما ترفعها عالياً او تسقطها من اعلى القمم ، قالت بتردد : اخبرها ياهتان ...انا واثقه بأنها وان لم تكن تحبك ستحبك ان سمعت ماقلته لي عنها الآن ...تشجع واخبرها
قال هتان : حسناً سأجرب قولها لكِ كي اتدرب على ذلك
- علا بقلق : حسناً
- أحبك
- قالت بابتسامه مصطنعه : حسناً انت جيد في الاعترافات اذهب وصارحها
- ابتسم قائلاً : لقد صارحتها
- قالت بدهشه : كيف ومتى ؟ ثم ابتسمت حينما فهمت الامر
- وانا احبك اكثر ، يقولون بأن عيني المرأه تفضح حبها ولكنك لن تستطيع رؤية حبك في عيني ولكن ، امسكت بيد هتان ووضعتها على قلبها ثم قالت : سيأكد حبي لك دقات قلبي .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:32 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء السادس


امسك هتان بيدها وامسك بالأخرى ايضاً ثم قبلهما معاً وقال : لا يهم ان ارى كم تحبيني ففي قلبي لكِ حبٌ سيكفي ان نتقاسمه معاً
ترك هتان يدها فوضعتها على وجهه وتحسسته ثم قالت : انت اجمل في الطبيعه وابتسامتك ايضاً اجمل
- صحيح لقد غِرتُ عندما قلتي عن اصدقائي وسيمين
- نعم ولكنني لم اصرح بأوسمهم لأنك انت اوسمهم , هتان هتان اشعر بأن الصناره اصبحت اثقل ربما نكون اصطدنا شيئاً
- هههههههههههه وماذا سنصطاد في البحر الميت ؟
- وماادراني انا فقط ارفع
رفع هتان حبل الصناره ثم بدأ بالضحك
- مابك ؟
- ههههههههههههههههههههههههه ههههه انه حذاء شاطئي
- ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
- قال هتان : اشعر الآن بأني اسعد مخلوق في هذه الدنيا وكأن الشمس في يميني والقمر في شمالي ، امسك هتان بيد علا وبدأ يرقص معها ويغني : قولي احبك كي تزيد وسامتي ... فبغير حبك لا اكون وسيما
ً قولي احبك كي تصير اصابعي ... ذهباً وتصبح جبهتي قنديلاً
- ههههههههههههههههههههههههه ههه صوتك سيءٌ جداً
- اعرف ولكنني سعيد لذا يجب ان اغني ...ملكٌ أنا لو تصبحين حبيبتي
أملو الشموس مراكباً وخيولاً
لا تخجلي مني فهذي فرصتي
لأكون بين العاشقين رسولاً
- ههههههههههههه اصمت ايها الاحمق ستوقظ النائمين - حسناً حسناً
- نحن ايضاً يجب ان ننام لقد تأخر الوقت
- حسناً هيا بنا سأوصلك لخيمتك
شبك هتان اصابعه في اصابع علا ومشوا الى ان وصلوا لخيمتها ، قال هتان : حسناً اراكِ صباحاً
- وداعاً
مشى هتان قليلاً فقالت علا : لقد نسيت معطفك معي
- نسيت قلبي ايضاً معك , اعيدي كلاهمها هيا
- لن استطيع اعادة قلبك فأنا الآن اعيش به ولكن اعدك انني سأعتني به ولكن خذ معطفك
ضحك هتان ثم اخذ معطفه ومضى لخيمته
استيقظت علا صباحاً وفي عقلها صور ضبابيه للأحداث ولكنها فتحت عيناها لآخرهما وهي تستوعب بأن ماعاشته لم يكن اكثر من حلم .
أدى الجميع الصلاة جماعه ثم تناولوا الافطار وقال لهم الاستاذ غسان : اجمعو رحالكم سننطلق الآن لوادي الرم ، جمعوا رحالهم وادخلوها الى الحافله وركبو جميعاً وانطلقت بهم الحافله ، وصلو الى وادي الرم في الثامنه و45 دقيقه تقريباً وتوقفوا عند احد المخيمات السياحيه ونزلوا في المخيم الرئيسي ، اتى احد العاملين فيه وقال لهم : يوجد لدينا جولات على ظهر الخيول او الابل او باستخدام سيارات الدفع الرباعي ، تحمس الجميع وقاموا جميعاً كلٌ ذهب في اتجاه ، قال هتان لعلا : هيا هيا لنركب سيارات الدفع الرباعي
- لا لا أريد اذهب انت وانا سأجلس هنا وأنتظرك
- بل ستأتين معي
- سآتي ولكنني اريد الخيل وليس سيارات الدفع الرباعي
- حسناً امسك هتان بيد علا وركضو نحو اول خيلين قابلوهما سأل هتان صاحبهم : بكم ايجار الخيل الواحد ؟
- بعشرين دينار
- اذن سنستأجر اثنين
دفع هتان ايجارها ثم اوصل علا للخيل وقال لها : استندي علي
استندت علا عليه وصعدت فوق الخيل ، وركب هو ايضاً خيله ثم قال لها : امسكي بالسرج وانا سأمسك باللجام - لا لا انابارعةٌ في ركوب الخيل فقط سر خلفي وارشدني للاتجاهات
- حسناً
امسكت علا بلجام الخيل وظلت تتسابق مع هتان وهي مستمتعه جداً وتكاد تطير فرحاً وهتان كان يرشدها للطريق
- نزلت رشا من فوق الخيل ونادت هبه وهي تقول لها : انظري كيف يعتني بها ويبتسم عندما تبتسم ، اسأل الله ان تسقط من فوق الخيل وتتهشم عظامها
- هبه : هههههههههههههه هدئي من روعك قليلاً الامر لايستحق - رشا : لا يستحق ؟ انتي لا تشعرين بما اشعر به الآن ... اصبح لا يكترث لنا اصلاً منذ تعرف على هذه العمياء الشمطاء - اتركيهم في حالهم وتعالي لنصعد على ظهر الجمل
انتهت رحلتهم ثم عادو الى المخيم حيث كانو يرقصون الدحه امسك هتان بيد علا وركضو الى هناك وانضمو اليهم ورقصوا الى ان تعبو ثم جلسوا وهم يضحكون - قال هتان : وماذا سنفعل الآن
- اممم نركب سيارات الدفع الرباعي التي تريدها ؟
- هيا هيا
- سأقود وانت سترشدني كما الخيل
- لا بأس انا موافق ولكن قودي على مهلك وبتأني
- صعدت علا فوق سياره وهتان فوق سياره واسرعت علا بسيارتها حتى ثار الغبار في المكان - قال هتان وهو يحاول اللحاق بها : تمهلي لا تسرعي ايتها الحمقاء امامك تله
- قالت علا وهي مبتسمه وشعرها يتطاير في الهواء بفعل الرياح : حسناً حسناً
- قال بصوتٍ عالي : التفي ياعلا سوف نعود - خففت علا سرعتها : لماذا ؟ ركبنا قبل قليل
- اعرف ولكنكِ تسيرين بسرعه واخشى ان تصطدمي بشيء
- حسناً حسناً اعدك بأني سأخفف سرعتي ولكن لا اريد العوده
- حسناً هيا
اكمل علا وهتان التجول في الارجاء ثم عادوا الى المخيم مرةً اخرى وهم يضحكون
اتى مدير المخيم وقال : انه وقت صلاة الظهر
قامو وادوها ، ثم قال معرفاً السياح : سيكون غداءنا اليوم المنسق احد اشهر الاكلات الاردنيه
مدت سفره كامله وجلس الجميع وتناولوا الغداء ثم قال لهم المشرف : حسناً سنتحرك الآن للعوده الى الجامعه ، وسنصل في الثالثه تقريباً يمكنكم الاتصال بسياراتكم كي يذهبوا ليقلوكم من الجامعه .
وصلت الحافله الى الجامعه ودعوا بعضهم ثم نزلو جميعاً
وتوجه كلٌ منهم الى سيارته .
دخلت علا الى المنزل وذهبت الى غرفة والدها ولم تجده فذهبت الى مكتبها وطرقت الباب ودخلت
وقف وضمها قائلاً : اهلاً بابنتي الحبيبه
- اهلاً ابي لقد اشتقت اليك كثيراً
- وانا ايضاً , كيف كانت رحلتكم ؟
- اجمل رحله ذهبت اليها في حياتي - ولكنها لن تكون اجمل من الرحله التي اخطط لها !
- قالت بفرح : ياالهي رحلةٌ اخرى ايضاً ، الى اين ؟ ومتى ؟
- بعد ان تنهي امتحاناتك وتكونين الاولى على دفعتك كالعاده .. وسأخبرك حينها الى اين
- مادام الأمر هكذا فسأفعلها بإذن الله - ان شاء الله
- سأصعد الى غرفتي كي استريح
- حسناً
نامت علا وهي منهكه الى الساعه الواحدة صباحاً ثم استيقظت وهي نشيطه ، بدأت بمذاكرة دروسها ثم انتهت وذهبت لترتيب دولاب ملابسها ثم اخرجت ملابس الرحله واخذتهم لدورة المياه كي تغسلهم الخادمه ثم ذهبت ورقدت وظلت تتقلب يمنةً ويسره ولكن النوم جافاها - قالت : اوف ياالهي ماذا سأفعل الآن ؟
وقفت ثم ذهبت واحضرت مشطاً وبدأت تسرح شعرها تساريح غريبه ثم تلمسها وتضحك ، ثم احضرت مساحيق التجميل التي لم تلمسها منذ فقدت بصرها ووضعت أحمر الشفاه وكحلاً اسود ثم ذهبت وفتحت دولابها وظلت تتحسه وكأنها تبحث عن شيءٍ ما ثم قال بفرح : وجدتها
احضرت الكاميرا الفوريه الى امام وجهها ثم لفت الكاميرا والتقطت صورةً لنفسها ثم ضحكت وذهبت لوضعها في حقيبتها وهي تقول : سآخذها في الغد واريها لصديقاتي
شعرت بعد ذلك بالملل ففكرت : امممم لم لا اتصل بهتان ؟
التقطت هاتفها بسرعه وضغطت على زر التشغيل ثم قالت : هتاني ، اجرى الهاتف الاتصال وظل يرن الى أن ملّت وظنت بأنه نائم وارادت اغلاق الخط اتاها صوته وهو يقول بصوت مثقل : مرحباً - قالت بمرح : اهلاً
- مرحباً , من المتصل ؟
- انا علا
- كم الوقت الآن ؟
- لمست علا ساعتها ثم قالت : اممم الثالثه والنصف صباحاً - وماالذي ايقظك الآن ؟
- لقد تسببت الرحله في حدوث اختلال لنومي , وهذا ماحدث انا مستيقظه الآن واشعر بالملل
- ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
عم الصمت لعدة ثواني - هتاااااان
- ماذا ماذا؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 09:22 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء السابع


- استيقظ انا اتحدث اليك - حسناً حسناً ها أنا استيقظت سأغسل وجهي الان تحدثي - عن ماذا ؟
- يا إلهي ألم تطلبي مني ان استيقظ لتتحدثي الي ؟
- آه تذكرت امممم احكي لي اي شيء عن اهلك عن اصدقائك عن دراستك
- اصدقائي تعرفينهم اما دراستي فتعرفين انني في اخر سنه في الهندسه المعماريه واسرتي فقد قلت لكِ بأني متبنى
- نعم انت متبنى احكي لي عن اسرتك التي تبنتك
- اسرتي ياعزيزتي مكونه من اخي حسام ثم انا وبعدي عبد الله ثم اخواتي التوأم جنان وجنى
- جميل ... اتمنى ان يكون لدي إخوه
- لا عليكِ انا اخوكِ , أخوك وصديقك واذا اردتي ان اصبح اختك وامك فلا بأس
- ههههههههه لا هذا يكفي
- آه لقد ايقظتني الآن وانا جائع - اذهب الى المطبخ لربما تجد شيئاً يأكل
- نزل هتان الى المطبخ وبحث ثم قال : لا يوجد شيءٌ يأكل وجميعهم نائمون ياإلهي يبدو انني سأموت جوعاً
- لا بأس اطبخ لنفسك شيئاً
- انا لا أعرف شيئاً في الطبخ
- سأعطيك وصفة اكله سهله جداً وانا سأساعدك
- حسناً
- احضر طماطم وثوم وبصل وثلاث بيضات وجبنه سائله - احضرتها - إبشر الثوم ثم البصل ثم قطع القليل من الطماطم في وعاء منفصل ثم ضع القليل من الزيت في المقلاه وقلبها - انتظري قليلاً
- حسناً
- لحظه الم تعديني بأن تكتبي فيني شعراً اذا عرفتيني اكثر , الآن تعرفين كل شيء عني تقريباً
- امممم حسناً انتظر دقيقه كي ارتبه في عقلي
- ........
- هتان انت كقطرة مطر
أتيت كسقيا لقلبٍ مثقل
جميل أنت كقطعة سكر
وجعلت دنياي اجمل
سمعت علا صوت شهقات هتان فقالت بسخريه : مابك ألهذه الدرجه اثر فيك شعري ؟
- لا ايتها العبقريه لم انصت له جيداً اصلاً ..... انه البصل الذي طلبتي مني تقطيعه
- هههههههههههههه اعرف ولكنك تحتاجه في الطبخ
- قال وهو يشهق : آه عيناي تؤلمانني لا أستطيع اكماله
- اكمل التقطيع ودع عنك الدلال هيا اكمله
- اف منك حسناً ... وضعت البصل والثوم في المقلاه ثم ماذا ؟
- حرك الى ان يذبل البصل ثم ضع البيض وبعده الطماطم المقطع وحرك - حسناً اعيدي لي الشعر لو سمحتي ..
- لن اعيده فلست من قال لك ان تبكي
- ولكنك من طلب مني تقطيع البصل ؟
- صحيح ولكن لا ذنب لي
- هياا قوليه لاتكوني سخيفه - لا لا لست مقتنعه بنهايته سأعيد صياغته واقوله لك لاحقاً
- قوليه قوليه لا عليكِ
- ياإلهي اقول لك بأني غير مقتنعه به ومادمت غير مقتنعه به فلن اريك اياه لأنه لن يعجبك وحتى لو اعجبك سأعتبرها مجاملةً منك
- يالكِ من عنيد..., ياإلهي طعامي يحترق ياإلهي ياإلهي ماذا افعل ؟
- ههههههههههههههههههههههههه ههههههه اطفئ النار بسرعه
- الحمد لله لم يحترق كله .
- جيد اذاً ضعه في الصحن وضع القليل من الجبن عليه
- حسناً
- سأدعك الآن تتناول طعامك وانا سأصلي الفجر ثم سآخذ قيلوله قبل وقت محاضرتي
- حسناً , تعالي الى الكافتيريا غداً
استيقظت علا وذهبت الى الجامعه حضرت محاضرتها ثم ذهبت الى صديقاتها وماإن وصلت حتى وقفت براءه لإستقبالها وضمتها قائله : لقد اشتقت اليكِ
- لقد رأيتيني قبل يومين ؟
- المهم انني اشتقت اليكِ
- سحر : دعيك من هذه الحمقاء وتعالي احكي لنا عن الرحله
- لا اعرف ماذا احكي لكم وماذا اترك , الرحله جميله بشكل لا يوصف
- أمنيه : بالطبع ستكون جميله أليس هتان فيها ؟
- ابتسمت علا : بالطبع
- سحر : احكي لنا بسرعه كل شيء في الرحله
حكت لهم علا كل ماحدث في الرحله وعن حلمها الذي حلمت به
- براءه بحسره : ياإلهي ليت هذا الحلم كان حقيقه
- علا : لا تيأسي سيتحقق بإذن الله
- امنيه : وهل التقطتم صوراً ؟ ارينا اياها
بلى , ولكنها مع هتان سآخذها منه لاحقاً
- امنيه : انا الآن حقاً نادمه على انني لم اذهب معكم , كل هذا بسبب اعترافي السخيف للأستاذ هتان , وحتى محاضراته لن استطيع الذهاب اليها كي لا اواجهه ربما سأرسب ولكنني لن اذهب
- علا : ماذا ؟ هل انتي مجنونه ؟ ألست ملكة الاعترافات التي كانت تشجعني ان اعترف لهتان ؟
- امنيه : حسناً حسناً قلت ذلك ولكنني الآن نادمه
- علا : ياإلهي وانا التي وثقت بكلامك وكنت سأصارح هتان بحبي
- امنيه : انتظري , لا تربطي هذا بهذا , هتان طالب مثلك يكبرك بثلاثة اعوام اما غسان فأستاذي ؟ يكبرني بالكثير من الاعوام , ولا اعرف عمره اصلاً
- سحر : لحظه لحظه عن ماذا تتحدثون ؟
- علا : الحب لا يعرف فرقاً في العمر ولا المكانه ولا شيء آخر الحب يعرف أن كل قلبين تعلقا ببعضهما البعض يجب أن يبقو معاً , يجب أن يحاربو كل شيء يقف عائقاً في طريق حبهم , مهما كان - امنيه : انا لا أعرف حتى مشاعره تجاهي منذ ان صارحته لم اذهب الى محاضراته خوفاً من مواجهته
- براءه : ماهذا هيا اخبرونا مالأمر
- علا : صديقتك الجميله تحب استاذها وقد ذهبت وصارحته بحبها ولم يجب عليها ومنذ ذلك الحين هربت وقررت ألا تواجهه
- سحر : ياإلهي
- براءه : اسمعو , انا لا شأن لي بالحب ولا اعرف فيه شيئاً ولكنني اظن انها فعلت الصواب بهربها , مادام لم يجبها في نفس اللحظه هذا يعني انه لا يكن لها أي شعور وربما خاف ان يجرح مشاعرها لذا فضل الصمت .
- سحر : انتي تنظرين الى المسئلة بسطحيه , ربما كان في قلبه شعور لها ولكنه لم يكن يعرف به وعندما صارحته اخذ وقته وجلس مع نفسه واكتشفه ؟
- علا : نحن الآن لا نعرف شيئاً ربما كلا احتماليكما يكونان صائبين , ألست طالبة علم نفس ياأمنيه وتعرفين مابنا دوماً ومانفكر به ؟ اذاً استخدمي قدراتك هذه معه , احضري المحاضرة غداً وكوني طبيعيه جداً وانظري ماذا ستكون ردة فعله , وحتى وان كانت ردة فعله غير محببه اليكِ مستقبلك اهم لاتدعي هذا الامر يؤثر على مستقبلك
- براءه : فكره رائعه ياعلا , تهاني الحاره على الفكرة الموفقه - امنيه :حسناً سأجرب
- علا : حسناً استأذنكم الآن سأذهب لرؤية هتان واسئله عن رأيه في الوصفة التي اعطيتها له ليلة الأمس
- سحر : ياإلهي الى متى وانا اعلمك ؟ ابتعدي عنه اعطيه مجالاً كي يشتاق اليكِ يوماً واحداً على الأقل ياحمقاء قابلته يومين تقريباً في الرحله وتحدثتي اليه البارحه يكفي - علا : لا لا انا احبه واشعر انه يبادلني الشعور , لن احرم نفسي منه ولن احرمني منه
- سحر : يالرأسك اليابس حسناً حسناً ولكن ليس اليوم , تحدثي معه كل يوم ان اردتي , ثم اطلبي منه الخروج معك في عطلة نهاية الاسبوع , وهذه فرصه لكِ ايضاً كي تتعرفي اليه اكثر
- علا : امممم , حسناً
- سحر : ارأيتي انا اصلح مستشارةً عاطفيه استشيروني دائماً
- علا : لا لا ارجوك انا احب هتان ولست مستعده لخسارته لذا انصحي امنيه وانتظري الى ان تقع براءه في الحب وانصحيها بعيداً عني رجاءً
- براءه : ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟
- قالت علا وهي تقف وتركض : لا شيء ههههههههههههههههههههههههه
- اما سحر التي وقفت وبدأت بمطاردتها فقالت : سأريكِ سأريكِ
- امنيه : ياإلهي انظري كيف ينظر الجميع اليهن , اسأل الله ان لا تفعل هذا امام هتان كي لا يتركها بعد ان يكتشف بأنها فتاةً مجنونه
- براءه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه سأذهب لألعب معهن
- قالت امنيه وهي تضع كفيها على رأسها : يبدو انني الوحيدة الناضجة هنا
انهى الجميع محاضراتهم وعاد كلٌ منهم الى منزله
أمضى علا وهتان الاسبوع كما خططت له سحر فلم يلتقيا ابداً
الى ان اتى يوم الخميس مساءً حيث اتفق صديقاتها على زيارتها مساءً وتجميلها كي تخرج مع هتان ، اتصلت علا بهتان ووضعت مكبر الصوت كي يسمع صديقاتها : مرحباً - قاله وهو يقف ويذهب بعيداً عن اصدقائه : اهلاً
- انا اشعر بالملل ياهتان
- انا واصدقائي في الخارج هل آتي واصطحبك كي تجلسي معنا ؟
همس صديقاتها لها : لا توافقي لا توافقي
- لا انت تعرف انه ليس كل اصدقائك يتقبلونني وانا لا أحب الجلوس في مكان انا غير مرغوبةٍ فيه - لا عليكِ انتي لستي قادمةٌ من اجلهم انتي قادمه من اجلي
- آسفه ولكن لا اريد , اذا كنا سنخرج وحدنا فأنا موافقه
- حسناً نخرج وحدنا ومالمانع .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 09:23 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثامن

- انا موافقه , ولكن الى أين ؟
- ليس مهماً , فقط تحضري واعطيني وصف المنزل وانا سآتي لأخذك
- حسناً
اعطت علا وصف المنزل لهتان ثم اغلقت الخط وهي مبتسمه
اما رشا التي لحقت بهتان لتتنصت عليه فسبقته الى الخارج وركبت سيارتها ووقفت لانتظاره بعيداً وعندما عاد وركب سيارته وتحرك لحقت به
اما علا التي نطقت قبل ان يتحدث صديقاتها قالت : ياإلهي سيحضر هتان الآن وانا لم اخبر ابي ولا اعرف كيف سأخبره
- براءه : كل هذا القلق من والدك ؟ أليس هذا الذي يعرف كل اسراركِ وكل شيءٍ تخبرينه به مهما كان
- علا : ولكن ليس هذه المره , ألا تعرفين كيف يخاف ابي علي ؟ اتظنين بأنه سيوافق ان اخرج مع رجل لايعرفه ووحدنا ؟
- سحر : إن عرف أو إن لم يعرف ؟
- نظرت امنيه اليها ثم قالت : هل تفكرين في ما أفكر به ؟
- سحر : نعم
- امنيه : سننزل معك لوالدك وتقولين له بأنك ستخرجين وعندها بالطبع لن يسألك مع من ستخرجين وان سألكِ الى اين انتي ذاهبه قولي له لم نقرر بعد
- علا : لا لا لم اخفي شيئاً عن ابي يوماً ولن اخفي
- امنيه : حسناً كما تشائين اتصلي بهتان واخبريه بألا يحضر واذهبي وارتدي ملابس النوم ونامي
- يالإلهي حسناً حسناً انا موافقه , ولكن ماذا سأفعل ان اتصل بي وانا مع هتان ؟ أنتن تعرفن بأنني لا استطيع ان اكذب عليه
- سحر : لا تأخذي هاتفكِ معكِ
- وكيف سأتصل بالسائق كي يأتي ويأخذني ؟
- براءه : من هاتف هتان
- ولكنني لا أحفظ رقم السائق
- امنيه : ياإلهي, ولكنك تحفظين رقمي اتصلي بي من هاتف هتان وصفي لي المكان وانا سأتصل بالسائق واطلب منه الذهاب اليكِ
- لا أعرف انا قلقه
سحر : هيا هيا يافتيات قومو لنعد الى منازلنا يبدو ان حضورنا اليوم ليس له اي داعي
- افٍ منكن قلت بأنني سأذهب
قفزن فرحاً : نعم
خرجت علا مع صديقاتها ووقفت امام الباب الخارجي للمنزل فودعتهم وركبت كل منهم سيارتها وهي وقفت بانتظار هتان
وصل هتان وأخذ علا وبدأ يسوق السياره الى ان قال : وصلنا
- الى اين ؟
- الملاهي
- هل تمزح ؟
- نزل من السياره وذهب لفتح الباب لعلا وهو يقول : ألم تقولي بأنك تشعرين بالملل ؟
- لا أصدق, منذ زمن لم آتي الى الملاهي
- اذاً هيا لندخل
- ياإلهي اريد ان العب كل الالعاب كلها
- حسناً هيا لنشتري التذاكر ونبدأ بركوب الدولاب
ركبو الدولاب ثم ركبو السفينه ثم البرج ثم سيارات التصادم ، شعرو بالدوار فقررو الجلوس قليلاً وصلو للكراسي قال هتان : انتظريني هنا سأذهب واحضر لنا المثلجات مالنكهة التي تريدينها ؟
- الفراوله
- حسناً سآخذ مثلكِ ، وذهب لإحضارها
اما رشا التي كادت ان تموت غيظاً فخطرت ببالها فكره خبيثه فاتصلت بحسام اخو هتان
- مرحبا
- اهلاً , من معي ؟ لم أعرفكِ
- انا رشا صديقته , انا اعرف مدى حقدك على هتان وهو الآن يجلس مع حبيبته العمياء في مدينة الجبيهه الترفيهيه فهذه فرصتك كي تبعده عنها وتنتقم منه
- جميل جميل ، ولكن ماذا ستستفيدين انتي ؟
- انا اعرفه قبلها واحبه قبلها ولن اسمح لها بأخذه مني
- اذاً هدفنا واحد
- لا ليس واحداً , انت تكره اخاك وتريد ايذائه اما انا فأحبه ولكنني فقط اريد ابعاد هذه الفتاة عنه
- لايهم , انتظريني سآتي حالاً
- حسناً سأنتظرك بجوار المدخل الرئيس
اما هتان فعاد الى علا بالمثلجات
- شكراً
- ارجوكِ ياعلا ارجوكِ لا تشكريني
- هههههههه حسناً حسناً
- أحبكِ
وقفت علا قليلاً ثم سألته بارتباك : ماذا
- سمعتي ماقلت
- نعم ولكن , هههههه , لا أعرف ماذا اقول حقاً
- قولي ماتشعرين به بصدق
- أحبك
- حقاً ؟
- من قبل ان تحبني حتى
- اشعر بأنني الآن اسعد انسان على وجه الارض
- وانا اسعد انسانه , اتمنى ان استطيع النظر كي انظر لعينيك وارى حبي فيهما
- امسك هتان بيدها ووضعها على قلبه : سيخبركِ بمقدار حبي لكِ قلبي الذي يكاد ان يخرج من مكانه لولا صلابة اضلعي
- هل هذا النبض كله لي ؟
- لا بل لي
- ههههههههههههههههههههه
وصل حسام فأشارت له رشا الى مكانهم قدم نحوهم وهو يصفق : جميل جميل اليوم احببت فتاةً عمياء ها ؟
- مالذي اتى بك الى هنا ياحسام ؟
- اتيت كي اخبرها بأنك لقيط ولا نعرف كيف اتيت الى هذه الدنيا
- ارحل من هنا ياحسام هي تعرف كل شيء
- ولكنها لا تعرف بأنك ستستمتع معها فترةً من الزمن وتتركها صحيح ؟
- لا نهاية حبنا ستكون زواجاً بإذن الله
- ههههههههه وهل تظن بأن والديك سيسمحون لك بالزواج منها ؟ لا ياعزيزي مازال والديٌ نادمين على تبنيك لذا لن يسمحو لك بانجاب احفاد عميان ومجهولي الاصل ايضاً
- حسااام
- وانتي لم لازلتي تجلسين هنا ؟ ارحلي ارحلي ياعزيزتي فليس لكِ في ابننا نصيب والا سيجبره والداي على تركك فتفقدينه وتفقدين كرامتكِ ايضاً
لم تدرك علا ماذا تفعل فوقفت وبدأت بالسير في خط مستقيم دون أن تعرف الى اين تذهب ، اما هتان فترك حسام وذهب وراءها : علا علا ولكنها لم تلتفت له او تقف بل استمرت بالسير الى ان خرجت من الملاهي ووصلت الى الشارع وقطعته دون ان تنتبه الى انها لاتحمل عصاها وهتان يركض خلفها ويناديها الى ان سمعت صوت شاحنه تقترب منها وسمعت صوت احتكاك عجلاتها بالارض نتيجة محاولة ايقافها ، وقفت ساكنه دون ان تتقدم خطوةً للخلف او للأمام وهي تتذكر الحادث الذي فقدت فيه والدتها حين حاولت والدتها ايقاف السياره وايضاً سائق الشاحنه حاول نجحت والدتها ولكن سائق الشاحنه التي ارتطمت بهم لم ينجح.
وقفت ساكنه دون ان تتقدم خطوةً للخلف او للأمام وهي تتذكر الحادث الذي فقدت فيه والدتها حين حاولت والدتها ايقاف السياره وايضاً سائق الشاحنه حاول نجحت والدتها ولكن سائق الشاحنه التي ارتطمت بهم لم ينجح ، شعرت لوهله ان الموقف يتكرر كي تلحق بوالدتها ، ولكن الشاحنه نجحت في التوقف في اللحظه المناسبه اما هتان فوصل اليها وضمها بشده عندها انفجرت بالبكاء ، تجمع الناس ونزل سائق الشاحنه وهو يسألها : هل انتي بخير ؟ هل حدث شيء ؟
- قال هتان بغضب : لا لم يحدث شيء ولكن انتبه وانت تسوق كدت ان تقتل الفتاة
- آسف ولكنها هي التي قطعت الشارع فجأه ووقفت في منتصفه
- قال هتان وهو يسند علا عليه ويسير : حسناً حسناً اذهب
اقتربوا من مدخل الملاهي فابتعدت علا عن هتان وقالت له وهي تشهق : انا آسفه ياهتان ولكن يبدو بأن علاقتنا خاطئه ويجب ان ننهيها
- لماذا ننهيها ؟ نحن نحب بعضنا وهذا كفيل بإستمرار علاقتنا
- لا هذا لا يكفي , انا حمقاء نعم انا حمقاء تناسيت حقيقة كوني فتاةً مكفوفه ليس لها الحق في عيش حياة طبيعيه وتجربة الحب انا حمقاء
امسك بيدها : اسمعيني اسمعيني انتي لست ناقصه وان كان هناك من يرى فيكِ نقصاً فالعيب في عينه انا اراكِ كامله اراكِ ملاكاً وحتى لو كانت هناك قاعده انكِ لا تستطيعن ان تحبين فسأكسرها واحبك ولن اسمح لأي شيء بتفرقتنا او ابعادنا عن بعضنا اتفهمين ؟
- حقاً ؟
- هيا هيا امسحي دموعكِ واريني ابتسامتكِ التي احبها
- حسناً
- ارجوكِ ابتسمي يامهجة قلبي
فتنة مبسمكِ تحيي قتيل
حتى وانتي حزينه يبدو الحزن عليكِ جميل
ارجوكِ ابتسمي يامهجة قلبي
عيناكِ لقلبي اقوى دليل
حتى وانتي حزينه يبدو الحزن عليكِ جميل
ارجوكِ ابتسمي يامهجة قلبي
لبسمتك هل من سبيل ؟
حتى وانتي حزينه يبدو الحزن عليكِ جميل
ابتسمت علا بخجل
- لقد طلبت منكِ ان تمسحي دموعكِ ثم تبتسمي صحيح ؟
- نعم , لماذا ؟
- لأن ابتسامتك وعيناك مليئه بالدمع فاتنه
- هتاااان - ماذا ؟
- انا استحي
- حسناً حسناً , تبقت الكثير من الالعاب التي لم نركبها هيا
- لمست علا ساعتها : لا تأخرت سيقلق ابي عليّ
- هيا اذن سأوصلكِ
- لا لا , ابي لا يعرف بأنني خرجت معك , يظنني مع صديقاتي
- قال بانفعال : لماذا ؟ وكيف تخرجين بدون علمه ؟
- قلت لك انه يخاف علي كثيراً ولن يسمح لي بالخروج معك مادام لا يعرفك
- وكيف ستعودين للبيت ؟
- سأتصل بصديقتي لتتصل لي بالسائق وتصف له المكان
- حسناً اعطيني الرقم
- 0776631839
- لحظه , بدأ يرن تفضلي
- مرحباً براءه اتصلي بالسائق وقولي له ان يأتي لأخذي , لا أعرف اين تحدثي الى هتان وهو سيصف لكِ
اخذ هتان الهاتف ووصف لبراءه المكان .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.