آخر 10 مشاركات
الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-17, 08:21 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ذات الرداء الأبيضّ/ للكاتبة lasavra






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
ذات الرداء الأبيضّ
للكاتبة lasavra



قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔۔






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-08-17 الساعة 11:25 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 08:21 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هاهنا أسطر لكم اول كتباتي،لا أعلم حقاً ان كان البعض سيراها جميلةً،فلا أبالي قد وضعت جميع افكاري هنا بين السطور،فأحياناً ليس بالامر المهم ان يكون الشخص محترفاً ليستطيع ان يكتب،فالقليل من الكلام الجميل تصبح كاتباً،وليس بالامر المهم ان تكون بارعاً لتستطيع الرسم،فالقليل من الالوان وستصبح رساماً
..
الحياه بسيطه ان فهمتها ستجد نفسك دائما بالبدايه وان لم تفهمها ستراها تماماً كالرياضيات لن تستطع حلها ابداً..





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-08-17 الساعة 11:26 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 08:22 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



قد يجف الحبر يوماً وتتبعثر الاوراق خوفاً وتتساقط الاحرف تراقِصاً،قد يكون للحلم واقعاً وللحزن امراً وللسعادةِ درباً..
فلحييّ الماء تلك البذور،لتصبح هامة فوقَ بالسماء،فليعش الاسدُ ملكاً لتغدو الغابةُ حصناً،وليصبح النورُ مصباحاً للظلام،والممحاةُ ممحا للماضي..
..
بِفستانها الأبيض المُطرز تأتي كل حبةً تلى الاخرى لتصبح زخارفاً مليئة بالجمال يسرد بها الشاعر قصيدته،شّعراً اسودً قد يخاف الليل منه،وعيناتان تحد الصَقرَ فيرتعش،انفاً قد يصبح السيفَ امامه هراءاً،جميلةً تُبهر الجميع،وبهرَ الجميع بها فضجت الاصوات و علت،والنفوس بها حقداً واخرى صفاءاً..
تُزف الان عروسةً تحمل مع فستانها حزناً يثقل كاحلها وضيقاً يملئ صدرها وخوفاً احاط بها وانصاعت له..
لحظاتاً حتى انتهت الموسيقى وهي لم تكمل بعد طريقها تراه طويلاً لاينتهي كحزنها،اشارت لها من بعيد امراءةً حسناء ذات شعر بني طويل ان تسرع قليلاً
هاهو الكرسي الابيض المحاط بالورود امامُها..جلست ببرود وهي تشعر بالأشواك تحتها وتلك الورود تخنقها وسرعان ما عادت لوعيها عند..
"لج ساعه تمشين مصدقه روحج عروس؟"
لم تجب فقط اكتفت بابتسامه مائله يراها الجميع خجلاً وتراها سخريةً
"ترا مابقى شي وينزف ريلج"
اثارت بها تلك الكلمه وكانها وقعاً اصاب قلبها الا يكفي الخاتم أحاط اصبعها ولاتزال يدها تنزف
عاد بها الزمن لشهوراً قليله..

:ماعدتي صغيره بغيتي تكملين دراستج وقلنا على هالخشم،انا قايل لج قبل تدرسين بشرط تتزوجين عبدالعزيز
:اول شي ياعمي دراستي هذي وصاة ابوي الله يرحمه وبعدين اذا تشوف قعدتي بالبيت مع عبدالعزيز ماهي حلوه خلاص بروح عند يدتي!
اطلق قهقة تليها ضحكةً خافته قائلاً:ياحلوه كيف تبيني اوديج بيت يدتج وانا ما اصبر عنج دقيقه،انتي من ريحة الغالي يالغاليه،بس ولدي عبدالعزيز يبيج وشاريج وانا ما اشوف فيها عيب ولا شياته ولا تحسين شور عمج ماهو كافي!!
:عالعين والراس ياعمي والله انك بحسبة ابوي واكثر ورايك ينفرض علي غصباً عني،انا مارفضت فكرة الزواج ياعمي بس مبدئياً ابي اهتم بدراستي،انت تعرف الطب مش سهل..
العم:يايبه اسمعي شوري ولاترديني ابي اشوفج واشوف عبدالعزيز متزوجين عالاقل يرتاح بالي وبعدها اشيل هم مهرا،ها شو قلتي؟
:الشور شورك ياعمي وانا ما اطلع من شورك..
..
صفعةً قويه اتتها لتعيدها من ماضيها لهنا بين الضيوف والقاعة المليئةُ بالنفوس ذالك الوجه البعيد،"عبدالعزيز"يمشي وعلى جانبه رجلاً يحمل من وجه ابيها الكثير ومن قلبه اكثر،يملئ اللون الابيض شعره،تماماً مثل قلبه..
وعلى يساره ملكاً لقلبها،قد تكسر هي قاعدة ان يكون التؤام اخوة ،فهي ترى ذاك الرجل الملقب ب"خالها"اكثر من تؤاماً لروحها المظلمه،ابتسمت عندما رأته مقبلاً وبعينه دموعاً قد اخافها بابتسامته اللطيفه..
اما هو،عبدالعزيز فهو قد يكون بشراً ولكنه يحملَ اسماً فقط فقد تجرد من انسانيته تماماً
قبل شهور قليله..
:عبدالعزيز ابيك ترمس عمي وتقوله انك مو مستعيل على الزواج،طلبتك لاتردني
اطلق ضحكةً سخريه ثم قتلها ليتقدم بخطواتً بارده ليقف امامها متجرداً من انسانيته ومعه فقط قلبه المليئ بالعشق لها:اذا انتي مو مستعيله فأنا مستعيل
:عبدالعزيز تكفى رجيتك لاعاد تذلني قلتلك اصبر علي شوي
عبدالعزيز:صبرت وايددد ومالي حيله اصبر زياده ابيج على ذمتي اليوم قبل باجر
تقدم ليمسك يداها:سارا انتي اللي تكفين حسي فيني تعبت وانا انتظرج سنه سنتين ثلاث عادي بس مو عشر موعشرر،وسالفة الدراسه انسيها،ماعندي حريم يدرسون تبين اي شي مايردج الا لسانج سالفة تدرسين هذي طلعيها من راسج انا ساكت لانج للحين مو على ذمتي بس من تصيرين احلمي فيها،فاهمه!!!
سارا وهي تسحب ايدها بقوه:علك تتريا مية سنه
..
احاط خصرها يداً بارده كصاحبها،وقبلات على وجهها ناراً كقلبها،وهمسات باذنها اضجتها فأصمتها..
عبدالعزيز:ياحلوها وانتي بالابيض يمي
افرح قلبها فرحة عمها بها فتلك الفرحةُ اللتي تراها بعينه قد تجعل من عبدالعزيز الان لاشيء قد تنسى هراءه فقط لتستمتع بفرحة عمِها..
انتهى الجميع وحان وقت الذهاب
اصبحت الكلمات ترن باذنها"يالله الحين بتروحين مع زوجج" "هالله هالله فيها ياعبدالعزيز" " يايمه لا تطلعين من شور ريلج تراه ماهي من فعايل بناتنا" " الله يحفظكم يارب" " شدوا حيلكم باقي شوي على طيارتكم"
سارا:مسستحيلل لااا مستحيللل
التفت الجميع لها مستغرباً!!
لن تستسلم فهم جميعهم وحوش،لم يجعلوا لها قيمةً لا لها ولا لحلمها..
بجنوناً قد اعتمرها تجردت من كعبيهّا ورفعت فُستانها الابيض راكضةً نحو حلمها لن تجعل من نفسها كامها التي تركت علمها فقط لزوجها ولن تكون كجدتها اللتي لا تستطيع القراءة ابداً،ولن تكون كعمتها اللتي دائماً ماتحلم بالعلمِ ولا تراه..

هواءاً بارداً ادخل لقلبهااا،هواء الحرية بعد العناء،اكملت مسيرة ركضها للخارج وسط انظار الجميع ولم يستطع احد ايقافها فكان الجميع في حالةً من صدمةً فأصبح الجميع اسيراً لجمالها،والبعض ضن بانها قد تكون شبحاً لانه لايوجد كجمالها احداً
عبدالعزيز وصوته قد افاق الجميع من غيبوبته:سارراااا سارررررااااااا وين راييحه
لن تقف ابداً ستهرب من هنا لحياةً افضل،كان من المفترص ان تهرب سابقاً قبل ان يكون هذا المغفل زوجها ولكن لن تجعل منه عائقاً لها.. اخذت تركض بعيداً عنه بلا هدف فلا رجعه بعد الان
اختفت تماماً عن الانظار فهي في وسط مكاناً لاتعلم ماهو واين هو ولكنه بالتاكيد ليس بمكاناً للبشر..
اصبحت خطواتها تقل وجروحها تزيد لقد تمزقت قدامها من عرى الارض
بصوت مرتجف:يـ ا رربـ ـي شنو هالمكان انا وين طـ ـحت في ه !!





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 09:52 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



فتح اول ازرار "كندورته"مُطلقاً تنهيده قد كتمت انفاسه فخنقته،جثى على ركبتيه وهو يصرخ بغضب كثيراً وخوف اكثر:سسسسسااررررااااا وييننننججججج!!!
تقدم له اباه وهو يضع يده على كتفيه قائلاً:قم دورها بدل ماتصير مثل الحريم تزاعج،البنت بفستانهاا وماعليها شي والليل في بدايته واولاد الحرام كثير
صوت من بعيد من وراا النقاببب يحمل في طيئاته كرهاً وقليلاً من الحنيه:مالقيتوها للحين يابوعبدالعزيز!!
ضج صوته في هذا الظلام ليحيه وتردد على مسامعُهاوكانه وتيرةً من غضب:انّ شاء الله نص ساعه بالكثير نلقاها وين بتروح انتوا دشوا داخل يام عبدالعزيز وان شاءالله كل خيرر.
وقف وهو بحاله غير متزنه عقله مع محبوبته وجسده ليس بجانبه قلبه يضخ بها ويده ليستّ بيدها وبصوت احتضنه الالم:ماراح تروح عني يايبه ماراح ترووووحح


مضت الدقائق ولاتزال تلك "الجميله"بين طيئات الليّل احتضنها البرد ليرتجف جسدها طالباً القليل من الدفئ، قلبها يعاتبها وعقلها يساندها ستنفجر قريباً فقد اكتمها البرد هنا والليل اعماهّا تريد المخرج فلا طريقاً،تريد العوده فلا تستطيع:"يااااربييي" اطلقتها بالهواء لتردد على مسامعها مرة اخرى،احقاً لا مخرج من هناا!

ضوءاً قليلا من سياره بعيده قد انارت دربها واذهبَ بعماها خرجت على هروله من مكانهاا لتجد نفسها في صحراءاً اوسع وظلاماً اهلك،كانت السياره مفتوحةً على اشراعها ولا احد يسكُنها،التسمت حرارة الضوء المنبعث من السياره لتشعر بقليل من الدفئ الذي انعش يداها..
تسارعت نبضات قلبها وهي تَسمع صد اسمها فالهواء وذلك البرد الذي اثلج صدرها قد اختفى تكاد تختنق الان من الحرر،لن تعود ابداً لذلك المعتوه،لن تعودد فلن تخسر نفسها كما فعلت امها ولن تجعل حياتها تحت مصير أخرين فهي من يحق لها ان تقرر وليس هم،ابتعدت بعيداً عنهم وعن تلك السياره اللتي تكاد ان تكون لغزاً في وسط هذا الظلام لتصادف امامها منحدراً كبيراً،وان كان الظلام هنا قاتم ففستانها الابيض يصبح سيداً على الظلام لن تستطيع الاختباء سيجدونها لامحال..
:لاياربي تكفىىى ما ابي ارجع لهم

هناك بين تلك الاشجار الطويله يقف هو حائراً سيبكي الان فهو كالطفلُ يرى امامه الكثير من الطرق ولكن لاطريق لها اخذ ينادي بصوته العالي:ساراا وينج ردي عليي،ساررررااااا!!
لامن مجيب فقط صدى صوته من يتردد هنا..
دقائق ليعود على مسامعه صوتها من قريب ولكنه يشعر بانه بعيد،بعيد عن قلبه بعيداً عنه:نخيتّك ياعبدالعزيز انك تفكني منك،روحي عافتك من سنين ولاهي راضيه بقربك،تفكى فكني وخلني اروو..
انكتم صوتها فجئه بين وحشة الظلام كان صوتها منيراً لقلبه،ودفئاً له،كم عشقَ صوتها وكم نام عليه دائماً كان يحمل بإوتاره نغمةً اكفته عن الاغاني،وكم عشق اسمه منها،لم يِكُن احداً يقول اسمه مثلها،ما ان تناديه تصبح الدنيا بستاناً وربيعاً
انفاسه تصاعدت لمجرد ان تكون لغيره،كانت قبلَ انّ تكون زوجتَه يمنعها من الخروج وحدها لشدة غيرته لايريد احداً ان يراها سواه،كانت تعصيه بكل امراً وعذرها"انت مو ريلي لاتتفلسف"،والان بعد ان اصبحت زوجته سيتنزع تلك العيون التي تراها،بغضب وهو يهرول لمصدر الصوت و
بصوته الذي يحمل قسوته الدائمه:انتي مرتي ياسارا ومستحيل بيوم اسمج يصير اسم حد ثاني فاهمه،تعالي وبنسى اللي صارر ولاحد بيلمسج وعد مني بس تعالي تكفين مالي حيل بدونج والله مالي حيلل
...
سواداً قد اخذها من هنا لعالماً اخر،فباتت في سبات طويل لاتعلم متى ستصحى منه،تشعر بنفسها في الهواء وكانه احداً اخذ بيدها ويحلق بها للسماء،تريد الصراخ فتجد انفاسها تكتمها،تريد الحراك فتعصي عضلاتها عن الحركه،وكأن احداً قد اخذَ منها قوتها وجعلها بجسداً تسمع وترى
بينما همس لها بإذنها:انتِ لي.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 09:53 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لم تَخلوا الاوضاع من تلك التسؤلات التي لا من جواب لها فتنتهي دائما باستفهام"وين راحت يعني؟"،"تهقون كان لها حبيب وشردت معاه" "بنت عايلة آل حمد انحاشت من عرسها؟"
مر يوماً كاملاً لم يستطع احداً ايجادها فيه،ويوماً كاملاً كانه عاماً عليه،بثقله وهمه،اكلا قلبه الخوف عليها ومزقه غضبه منها،لايعلم مالذي سيفعله عندما يجدها ولكن بالتاكيد سياخذها بحضنه اولاً اخذه من تفكيره صوت امه وهي تقول:يوم كامل بدون خبر عنها،شلون وماكان فيه غير براحه وين بتهج وين بتروح،وبقهر مزق قلبها على ابنها:هذي سواة وحدها محترمه،تشرد بيوم عرسها وتخلينا علج بحلوج الناس
قاطع حديثها ابنها وهو يقول:خلاص يايمه تكفين اللي فيني مكفيني لاتزديني
ثم حمل بنفسه مغادراً بالامس كان من المفترض ان يكون عريساً ثم يزف هو وزوجته معاً،والان هو يزف مع احزاناً تقتله وهماً يوجعه

نفحات برداً اصابت قلبها على تلك الهاربه والماً على ابنها،فهي لاتنكر خوفها عليها،لاتعلم اين هي،جائعه؟هل تشعر بالبرد،هل هي بخير؟ذلك السؤال الذي اثلج صدرها فاخذتها بدوامةً من البكي،احبتها دائماً وجعلت منها مقام ابنتها ولكن عندما كانت ترى ابنها وهو يتألم لاجلها كانت تكرهها حتى النخاع
اخذها فكرها لذلك اليوم،لاول مرةً قد رفعت يداها عليها كم تمنت لو قطعت يداها قبل ذلك كم وكم..
سارا ببكاء:قلتلج ياعميمه ما ابي اتزووج اقنعي ولدج
ام عبد العزيز بقهر:وليش شوناقصه عبدالعزيز علشان ماتبينه هاا!
سارا وهي تمسح دموعها واخذت قنابلها لتفجر بوجه عمتها قائله:لو بقى ولدج ريال بالعالم ماخذته،ما ابيه مابييه،انا اذا بتزوج باخذ لي ريال مو ولد عايشه للحين بمراهقته
صوت كفها الذي ارتطم فخدها دوى الغرفة،ثم اردفت قائله بغضب:ياحسافة تعبي فيج انتي ماتستاهلين لاعبدالعزيز ولانحن
اطلقت ضحكتها رداً مستقزاً لكلامها ثم ردفت قائله:مشكله انكم وللحين مصدقين انكم عايله!
بصرخه قد محت الهدوء من المنزل:عمي قوليلي عميي متى نشوفه،ما اي الا حزة العشا يقعد ساعتين ويطلع،ولا انتي طول وقتج بيت اهلج ولا رايحه للسوق،ومهراا قوليلي انتي تدرين الحين مهرا وينها شتسوي؟قوليليي،ثم بضحكة سخريه اكبر اردفت قائله:وعبدالعزيز اللي ينقاله عامود البيت طايح بالمولات مغازل 24 ساعه،تسمون نفسكم عايلله انتوا محد داري عن الثاني..

انتشلهاا من فقاعة ذكرياتها صوت زوجها قائلاً بتعب:مالقيناهاا يامنى مالقينهاااا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-17, 11:41 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تسلسلت اشعة الشمس لعينيهّا، تُعلن عن يوماً جديداً،وتفيقها من غيبوبتها التي اخذتها من الصحراء لهُنا اعتدلت بسرعه وهي تحرك عيناها بإرجاء الغرفه:أنا وين!!!!
كانت بالامس تبحث عن مأوى تختبئ به من تلك الوحوش،كانت تائهةً بين الظلام،ايعقل انهم وجدوها!!
قشعر جسدها بذلك السؤال لتهرول بسرعه واقفه على رجلها ليختل جسدها وتسقط على الارض بألم،راسها ثقيلاً جداً،وانفاسها تؤلمها..كانت الغرفه قديمةً جداً متهالكه،تحمل دولاب جديداً وسريراً جديداً وكانها مزحةً ما والباب خشبي اللون لم يخلوا من تلك الفتحات التي جعل لها الرؤية سهله..
مشت ببطء وهي ترى السواد ملحفاً بها،وكانها تحمل على رأسها جداراً وضعت يدها على الباب لتجده مُحكماً وبقوه اخذت تركله بقوه وتصرخ:سااعععددوننيييي،انا� �اا هنيييي،يانااسس ياعالممم!!
تخارت قواها لتسقط على الارض بتعب والافكار لا ترسى ابداً تارة ياخذها لتلك القصص لاولئك الاشخاص اللذين يخطفون الناس لكي يجعلوا منهم متسولين،وتارةً لاولئك اللذين يقطعونهم ثم يقومون بيبعهم بالسوق الاسود،ارتعش جسدها خوفاً اخذت تبحث عن مخرج لفت نظرها تلك النافذه التي تقبع فوق الدولاب صغيرة جدا و تكاد تكون للتهويه لاغير
ببطء اخذت تمشي حتى وصلت للنافذه تسلقت الدولاب بمهاره متقنه،حاولت ان تفتح النافذه الا ان الغبار الممتلئ قد ملئ المكان وصدرها..دقائق قليله لتعود لطبيعتها واخذت تحاول من جديد تبدو مغلقه باحكام إلا انها استطاعت واخيراً فتحها رأت من خلال النافذه صحراء،ايعقل ان يكون اناس يعيشون هنا!!
استطاع رأسها فقط الخروج ففستانها اللعين سيكون اصبح عائقاً لها، بقى راسها معلقاً بالخارج بينما جسدها لايزال بالداخل،تريد يداً لمساعدتها ولكن لا من احداً هنا
قليلا فقط حتى تشعر بنفسها ترتطم على الارض ممده،امسكت راسها وهي تشعر بانها ستذهب بعالماً اخر..اعاد وعيها تلك المرأة التي تملك بشرةً داكنة اللون وطولاً فارغاً وحجماً ضخماً،امتلاها الخوف عندما عادت افكارها من جديدد ايعقل حقاً انهم سيقتلونها الان!!
اخذت تصرخ تطلب الابتعاد عنها بعد ان حملتها المرأه على كتفها للخارج:شتبونن منيي حرام عليكمممم خلوني اروححح ثم اردفت بانجليزيتها البحته:please let me go,what do you want from me!!
اجابتها تلك المرأة بصوتها الضخم:i can't answer your questions
بفرح قليل استوطن قلبها بانها قد استطاعت ان تفهمها لتردف مرة اخرى قائله:tell me where i am,please
لم تجد جواباً سوى انها وجدت نفسها بسيارةً سوداء كبيره وتلك المرأه قد اغلقت الباب واخذت تتكلم مع الرجل بلغة غريبه ثم ذهبت للداخل واغلقت الباب
توجهت انظارها للرجل الذي ركب من الامام واخذ يسوق بها..
الان ستنتهي احلامها جميع احلامها ستكون رماداً وسياتي الزمان ليحمل معه رياحاً وينتشر اخذت تبكي بعد ان هلكت من الصراخ وبصوت هامس:يمه وينج؟



احاط به البهتان،وجه امتلئ بالهم وهلك،كبرَ اليوم مئة يوماً،وكأنه كانّ في ريعان شبابه فصار فجئةً كهلاً قد حملا على اكتافه حزناً يخنقه،صغيرته! محبوبته !من شاطر حياته معها،اختفت،نكر فكرة ان تكون قد هربت،فهيا كانت دائماً تحته،تعلمت منه الكثير،اصبح لها قدوةً فعلاً وقولاً،كان دائماً مايردد:يازينّها بنت حصه،تمشي على خطى خالها..
كان دائماً ماتضحك وتردد:يازينه ولد مشعل،بنت اخته تحبه
كان يداعب انفها فتكشر فوجه غاضبةً،كانت نقطة ضعفها انفها،فهو دائماً مايقشعر جسدها..
انفلتت منه ضحكةً وسط دموعه،كم يحبها تلك الصغيره،اتت بها أمها وهي لاتزال بيومها الاول،كانت صغيره وكان صغير،كم كبر بعدها وهي اصبحت صغيرته،طفلاً يحظن طفلاً،طلبت منه اخته ان يأذن هو بإذنها بسبب انشغال الاب وسفره الطارئ
كم فرحه بذلك وكم شعر بالنضوج حينها،قام يرتب بإذنها"الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله.."وما ان انتهى ليخالط بكائها بكائه،احبها دائماً،بعدها بايام اتاهم خبر موت اخته بإنه عانت بنزيف حاداً بعد الولاده لم يستطيعوا اسعافها،فسارعَ هو بين حزنه لاخته لتلك الصغيره التي سرعان ما اصبحت يتيمةً،شعر بشعور الابوه وهي يحتظنها كان يستيقظ ليلاً من بكائها فتنام قبيل الفجر ولا تنام عينه ابداً،كان شعوره لذيذاً بها،احبها لشدة التعلق الا ان اتى يوماً تقدم اباها لاخذها،كاد ان يجزم بانّ وكانه احداً انتزع روحه،وكان احداً امسك على قلبه،فلم يستطع التنفس،كان ما ان تخرج الشمس يسرع بخطاه اليه،يبحث دائماً عن حجة لرؤيتها"والله كان عندي جمن شغله خلصته وكنت قريب وقلت امر"،"صديق لي مريض هنا"،"احسني مقصر بحقكم"،ثم اتت فاجعة اخرى فبعدها بشهرين فقط أصبحت يتيمةً اماً واباً،فقد اهلك الحزن صدر ابيها ومات بحزنه على محبوبته وزوجته وترك خلفه صغيرةً لم تكن تعي شيئاً،بكى كثيراً ذلك اليوم،كم هي صغيرةً على هذه الامور،فقدت اماً فقدت حناناً بحراً ونبعاً،وفقدت اباً فقدت سنداً وعضداً وروحاً،احتضنها لصدره واخذ وعداً بانه سيجعل من نفسه اباً واماً واخاً واختاً لها،لن تحتاج لاحد بعده..
همس بألم وهو يقول:وينج ياروح ابوج وينج؟؟
...


:يبه يبببهههه ، صرخ بجنون اكبر:ييببه وينكككك يببه
تقدمت امه بخوف وهي تردف:شوعندك ابوك راقد تعبان بغى يطيح علينا السكر عنده نازل،شوصار ليش تزاعج؟
اردف بقليلاً من الفرح:يمه قريب والقاها يمه قررريبب
عقدت حاجباها وهي تنطق باستغراب:شنو لقيتت؟
بفرح اخذ يروي لوالدته لرؤيته لتفاصيل قدم حول السياره وما ان اتت الشرطه حتى وجدوا جزء بسيط من فستانها ممزق قد القيا تحت السياره،استطاعوا بعدها ان يجدوا صاحب السياره،إلا ان صاحب السياره كان قد ابلغ بالامس عن حالة اختطاف،عندما كان يهم بالعوده لسيارته التي قد تعطلت عليه بمنتصف الطريق قد ذهب ليتلقط بعض الاشاره وسرعان ماسمع صراخ عاد بادراجه ليجد فتاةً بفستانها الابيض قد تكون شبه ميته بين احضان ذلك الغريب،واتضح بانها حالة اختطاف عندما وضع قطعة بيضاء على انفها ارغمتها على السقوط بين يديه،اسرع بخطاه فشعور النخوة تجري بدمه فهذه قد تكون ابنة وطنه،حتى ان وصل للسياره فانطلقت تشق الصحراء،وبسرعة دهاء اخذ رقم السياره،واتجه لاقرب شرطة بعد ان مشى لاميال..
ذهب فرحه ليحل محله خوفاً اربكه حتى النخاع:يمه يعني اهيا انخطفت،اهخ يا يوم لو يطيح بيدي النذل والله لاعلمه شيعني اخطف بنت
ثم اردف بصوت حزين وتلك الدموع في محجره:يمه لو صارلها شي يمه،ماني قادر اتخيلل مخنوقق حيل يايمه مخنوقق
اتجهت امه له وهي ترتل عليه بعضاً من اياة القراءن وما ان سكنتّ روحه وغط بنوماً فيه ترواده حبيبته دائماً،اتجهت لتفرش سجادتها وتدعو الخالق فلا قوي غيره ولا معطي الا سواه،بكت لكي ترجع تلك الصغيره فان لم يكن لاجلها لابنها الذي تقطع ارباً قبل ان يتزوجها وبعد..
...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 09:01 PM   #7

بنت وليد

? العضوٌ??? » 406973
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » بنت وليد is on a distinguished road
افتراضي

التكملللههه ويننننن؟؟
الروايه تجننن
اليوم قريتها وحبيتها خاصة ان الافكار فيها غريب وجديده
استمريي وانا اول المتابعين لك


بنت وليد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 09:51 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



توقفت السياره وتوقفت هيا عن البكاء استادرت حولها وهي ترى نفسها بمطاراً،اشبه مايكون مطاراً خاصاً،وتلك الطائرات حولها تحاصرها،ارتاعت فهل سيقومون الان بقتلها ثم اخذ اعضائها للسوق الاسود حقاً،ارتجف جسدها حاولت الاتزان فلم تستطع،هلكت جداً،روحها اللعينة تلك لاتعلم اين هي،اختفت بوسط هذه الامور لتحد نفسها وحيدةً وتريد من يؤازرها فلا تجد احداً،والفستان قد اهلكها واتعبها،تشعر به يضغط عليها،تشعر بأنها عاريةً وكل الاشياء حولها عيون،فُتح الباب ليتقدم إليها السائق ارتاعت فبدأت بالصراخ:والله ان قربت اني لا اذبحك لاتقربب لاتقربب
ولكن هيهات فبنيته الجسديه تفوق بنتيها عشرةً مرات،استطاعت ان تفر منه بعد ان قامت بعض يده"تلك الصغيره شرسةً حقاً" لتهرول خارجةً بسرعه وسرعان ماشعرت نفسها ترتطم بالارض وهو ممسكاً بذراعها ويصرخ عليها بكلاماً لم تفهمه ولكن الاكيد بانه غاضب وذلك الكلام من الافضل ان لاتفهمه،استطاع غرز الابره فيدها فهدئت انفاسها وتثقال لسانها ونامت عيناها..
تقدم وهو يوبخ السائق واردف بلكنته البريطانيه البحته:
didn't i tell you to not use violent on her?????
باللغة الانجليزي الضعيفه:but sir,she was gonna to ran away
تقدم بغضب وهو يمسك ياقة قميصه:
you are fired,is that clear or you need a translator??
ابتعد عنه وهو يتمم بلغته الافريقيه..وضع يده على رأسه وهو يتنهد،لايعلم ما الذي فعله،اهو الشي الصحيح ام لا تقدم لتلك المرميةُ بالارض نائمةً،كم هيا جميلةً عيانها انفها وذلك الذي يقبع تحت انفها اخذ قلبه دائماً،اخذها بين احضانه وكم تمنى تلك اللحظةُ حقاً وذهب متوجهاً للطائره،لوجهته المعتاده،ولطائرته،ولكن الجديد بالامر بان هذه المره سيرحل من هنا وهيا معه،وان لم تكن بوعيها ولكن بروحها بجسدها بهيا،بحبيبته الصغيره..
وضعها على الكرسي وهو يضع لها الحزام،ابتسم لتظهر صف اسنانه العلويه"كم هيا جميلةً حبيبتي،حتى بنومها لا يُخفى جمالها"،والموظفات بالداخل سيقعن على بعضهن فجميعهم كانت اعينهم عليه لاعليها،في حظوره يصمت الصمت نفسه،وتخاف الهيبةُ منه،لم يكن جميلاً بل كان جذاباً واستطاع جذب الجميع بسمار لونه وفكه الحاد وعينتاه الناعستين،جميلاً بنظر البعض وجذاباً بنظر الجميع فلا اختلاف على ذلك،فالجمال كله يقع بحظوره المُهيب..
اشار بيده للموظفه لتأتي اول واحده مسرعه وببتسامه اردفت: how can i help you sir?
لم يرفع عينيه لها لازالت على تلك الجميله فلا وجود للنساء بحظورها وبغيابها اردف قائلاً: we are ready to go,and please bring that box for me
اشار بيديه لذلك الصندوق الكبير الذي قد جهزه بالامس وطلب من احد مساعديه ان يضعه هنا..
ذهبت بخفة للصندوق لتحمله وتعود به له ، اخذها منه وبدون قصد لمس يديها فرفع ناظره لها فرأها تبتسم بخجل،يكاد ان يتقيأ الان..احقاً هكذا هو الخجل،ان تلتصق خدود الانسان بعينيه وتخرج جميع الاسنان ببتسامه،انزل بناظريه وهو يقول: thank you, you
‏can go
ذهبت هي بفرحاً لتخبر الجميع بما حدث،لتزيد الكثير من الكذبِ بانهُ اشار بعينيه لها وامسك يديها قصداً واخذت تسرد ماهو غير حقيقاً،فغضب الكثير منهم حتى انهم نفروا منها،فهيا لحظةً تمناها الجميع..

همت الطائره بالتحرك ودقائق ما ان لبثت تشق الغيوم والشمس هاهيا تغيب لتودع من هُنا وتعود بعد يوماً جديد،فتح الصندوق ليخرج منه ملابساً نظيفه،فتقدم لفتح الحزام وحملها بخفةً للداخل،قام بوضعها ووضع الملابس على السرير،وقف بحيرةً لن يستطيع ان يقوم بتبديل ملابسها صحيحاً هي محبوبته ولكن لن يفعل شيئاً يغضبها ثواني حتى ضَحك وهو يقول:وانت خليت شي ماراح تعصب عليه ياغبيي
خرج وضحكته لاتزال معه ليصادف أمامه موظفة الطيران ليخبرها بان تذهب للداخل وتقوم بتغير ملابس ..توقف عن النطق ماذا يقول اخته؟ زوجته؟ صديقته؟،ماذا تكون هيا له بالواقع؟فهيا حبيبته الصغيره في قلبه،هي سيدة روحه،هي اول حباً واخره..اشار لها لان تذهب وجلس هو على مقعده كم يكره ذلك المدعو"عبدالعزيز فقد اقرن اسمها باسمه ولكن لا يجعل هذا عائقاً عليه،على محبوبته"..



:هايمه مالقيتوا خبر عنها
اردفت امها بغضب وهي تقول:وليش نحنَ نشوفج علشان نقولج اذا لقيناها ولا!
بتأفف قالت:اف يعني الواحد من يطلع من غرفته تلوعون بجبده ويطر انه يتحشاكم
قامت وهي تهم للدخول لغرفتها،وما ان دخلت لتستلقي وهي ترى هاتفها يضج بمتصلاً ما ابتسمت:هذا والله اللي يفرح مو الشقا اللي برع..
وقفزت على سريرها بمرح وهي تجيب:اشتقنا!
بالخارج تجلس والدتها وهي متعبه قد هلكت من هم ابنتها وهم ابنها،احقاً هيا ليست بان تكون لهم اماً صالحه كما قالت سارا!!!
وضعت يديها على وجهها وهي لاتتذكر شيئاً لا تتذكر متى اخر مره جلست مع اطفالها وزوجها بمكاناً واحد،لاتعلم متى اخر مره حضنت بها ابنتها،لاترى متى كانت اخر مره نام الجميع بهذا البيت فرحين،وذهبت بدوامةً من البكي حتى هلكت روحها ونامت..

...
:يعني شلون لقيتوها ولاا
الشرطي:اسمع ياخوي الحادثه فيها بعض الاختلالات،صحيح اخذنا بلاغ باختطافها ولكن شو اللي يثبت انها منخطفه صدق!!
اردف بهدوء:لقينا بسيارة الريال مخدرات وخّمر تتوقع كان صاحي لمن بلغ،ولا هو صدق صار هاذا الشي ولا
اخذت انفاسه تختلط بغضب:كيف يعني والقطعه اللي لقيناها تحت السياره،كانت لها انا متاكد،انا بنفسي شاري الفستان وعارف كل قطعه فيه..
اردف الشرطي:يمكن مثل ماتقول كان لها بس هذا مايثبت انها انخطفت،مانقدر ناخذ بأقوال راعي مخدرات،بس الغريب ان نحن يوم فحصنا دمه ماكان فيه نسبة كحول بدمه وكان مصر ويحلف ان هو ماياخذ هذي الاشياء بس لمن نقوله من له عيل هذي الاشياء يسكت
بغضب اكثر:يعني كيف خلاص ماراح نلقاها شلونن طيب وين راحت قولييي ويننن؟
:نحن عممنا عن هالحادثه وشفنا اقرب اماكن بالمنطقه اللي ممكن تروحها وشفنا كل الكاميرات وسئلنا عنها بس محد شافها،بس خل بالك طويل ان شاء الله بنلقاها،نحن حالياً قاعدين ندور على صاحب السياره وان شاء الله كل خير..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-17, 10:20 PM   #9

بنت وليد

? العضوٌ??? » 406973
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » بنت وليد is on a distinguished road
افتراضي

الروايه بطله تفوز والله
الحين اللي خطف ساره منو؟
نبي نعرف في البارت الثاني منو هو وكيف عرفها
حمااااسسسسس
استمريي يامبدعه


بنت وليد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-17, 11:37 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تملئ الاحزان الغُرفه،ووحشة الظلام تّطغى على المكان،يجلس على السرير ويبكي!كم يتمنى لو تموت تلك الدموع فهيا تحرقه،كم يتمنى أنّ تجف في مَحجرها فهي تكسرهُ،ضرب يده على الطاوله وهو يقول:مارحمتي حالي ولا رحمتي شيباتي،اخ ياسّاره كسرتي ظهري وانا عمج.
من أن زُف خبر هروبها على مسامعه وهو يشعر بإن احداً يجلس فوق قلبه،يخنقه كيف ولا أن لايختنق وهي كانت اجمل شيئاً بقى له من اخيه،توأمه:عظم الله أجرك يا أبو عبدالعزيز،اخر الاحزان ان شاءالله وانت ريال مؤمن بالله خلك قوي.
هلك بعدها،اخيه قد رحل من هنا،للذي ارحم منا ومنه فذهب نصفَ روحه،ذهبت بهجته،وضحكته ماتت،لم يستطع يوماً بعدها التماسك،ولم يستطع ان يأتي بتلك الصغيره للمنزل،فلن يقوا أن يشتم فيها رائحة اخيه،ولن يقوى أن يرى اخيه فعينيها،إلا ان اتى يوماً وراها صدفةً بين الاطفال تضحك،دمعت عيناه وهو يرى فيها اخيه،ضحكته وحتى ملامحه،كم هي ابنة ابيها تلك الصغيره،فلم يقوى ابداً على ان يتركها تذهب بعدها،احتضنها بقوه وهو يبكي:اه ياريحة الغالي اه يا اخوي اه
عاد للواقع وهو يصرخ بقهر:ليش جذي سويتي ياساره ليششش،ليش ياريحة الغالييي،ليش وانا ابوج ليششش
لايعلم هل سيكرهها ام سيعاتبها ان راها،ولكن لا ان تغيب عنه،فهو فقد اخيه مرةً ولن يقوى ان يفقده مرتين
...
‏:sir sir!
فاق من نومه وهو يقول بصوت نائم:what!!
الموظفه:,sir we will land soon,i want you to put the belt
تمتم بحسناً ليقاطعه صوتها..
:أنا وين؟
ضرب يده على الكرُسي وهو يقول بصوت خفيف:الغبي قايله حط لها منوم اقوى..
بصوت متعب:قلتلكم أن وين ثم اردفت قائله:where am i!!!!!
وقف واستدار لها وهو لايعلم مالذي يقوله:قعدي علشان ما ادوخين
اردفت وهي تعود للوراء بخوف:أنت منو؟
قليلاً حتى تشعر بالهواء لايدخل لصدرها،فاصبح لونها ازرق وكأن حياتها ستنتهي هُنا تهاوت لتسقط عالارض فسبقتها يده تحت رأسه،لا تعلم ماذا يحدث لها،أين هيا!من هذا!مالذي يحدث!ابتسمت،سترحل من هنا لاتريد اجابات،فلن تحتاجها وكأن رحلتها في هذا الحياه انتهت..
بصراخ:ggooo and bring the "Dizinil" bills
استفاقت الموظفه من صدمتها لتركض للداخل لتأتي بالدواء..
هو يعلم جيداً بانها تصاب بالاختناق عند السفر،يعلم كُل شي عنها،يعلم بانها ان غضبت تتبتسم احياناً،وان ضحكت كثيراً تبكي لاحقاً،يعلم بأنها تصاب بكوابيساً كل ليلةً..فهيا كدفتراً مفتوحاً له..اخذ ينظر لها وهي ممدةً بين يده وعيناها بعينه،يراها تبتسم تارةً وتحزن تارةً،اخذ يصرخ مرةًاخرى:where aree the bills!!!!!
اتت الموظفه وهي تحمل الدواء وكاساً من الماء لم يتبق منه شيء وهي تركض به،وتحمل وراها جيشاً كاملاً من الموظفات..
اخذ الحبوب وقام بسحقها ووضعها بكوب الماء..
اجلسها على رجله وجعلها تشرب من الماء،فكانت تبعده عنها فيعود بمسك يدها وارغامها على شربه وبعد ان انتهت شعر بها تعود لهُنا،بينه وبين روحه،اخذها لحضنه وهو يقول:مو بعد ماصرتي معاي مو بعد مالقيتج..
....
اجتمع الجميع هنا،جميعهم هنا سواها،هيا من كانت تحيي المكان،بها بضحكتها بصوتها..
اردف بصوت متعبب:هاعبدالعزيز شوصار لقيتوا اثر لها؟
عبدالعزيز بهدوء:لا،بس قريب ان شاء الله
قال اخرَ بصوت حزين وبلهجه جديده:اسمع ياعبدالعزيز اللي سوته بنت اخوي ماهو بسهل،ماهو بسهللل
ثم اردف بغضب:من نلقاها تطلقها وتروح ليدتها
اعترض قائلاً:ليش يبه ليشش؟
اجابت امه وكأنها تسانده:شنو طرا على بالك يابوعبدالعزيز،هذي بنت اخوك تهقى تروم؟
ضرب يده على الطاوله بقوه:كسرت ظظهرريي،كسرتني وانا باخر عمري،بتطلقها ياعبدالعزيز،ولا ماراح يسرك باللي راح اسويه..
نطق ذلك الصامت بهدوء قاتل:اتوقع البنت بنتي انا،وانا اللي اقرر شو يصير فيها
ثم قال بغضب وهو يصرخ:البنت وينها هااا،وينها وانتوا هنا تفكرون بالطلاق
ازاح بعينه لابوعبدالعزيز وكأنه يعاتبه وهو يقول بصوت اشبه بالهمس:كانك تبا يابوعبدالعزيز الطلاق الحين نطلقه منها،بس بعدها تحرم عليك شوفتها..
ثم اخذ بروحه وخرج من هنا،من هذا المكان فهو يخنقه،محبوبته دائماً ماتكون بينهم،تجلس بجانبه وهي ممسكة بيده،وتارةً بشعره،كم هو مميت المكان بعدها كم هو مهلك
قال بغضب وهو يصرخ:ماني مطلق يعني ماني مطلققق
اردف ابوه بهدوء وهو يقول:بطلق ياعبدالعزيز،ولا تهج من هني..
....
يقف هنا أمام البحر،وتاخذه اصوات الامواج لبعيد،تلك المجهوله احبها حقاً،مهرا،حتى اسمها جميلاً،كجمال صوتها،لايعلم من هي،فهي لم تشاطره اي معلومةً عنها،اكفت بان تقول له:خلنا جذي احلى..
احبها حقاً،فهيا من تفيقه بصوتها بالصباح:مو كانه بسك نوم خلاص يالله عالدوام يابطلل
وينام ليلاً على صوتها:يالله نام علشان باجر يوم بتروح الدوام مايخترعون الناس
اطلق ضحكه وهو يقول:اهخ ياقلبي بسس
:وشفيه قلبك ياروميوو
استدار بجسده ليراه مقبلاً عليه،صديقه،اخيه،يراه بجسداً من غير روحاً،بجسداً من غير قلب،اردف قائلاً ببتسامه:سوالف مالك دخل فيها
ابتسم له قائلاً:نفس كل مره؟
اردف بمقاطعه وهو يقول بجديه:لالالا هالمره غير،غيرر وانا اخوك
مسك صدره وهو يقول:احس هذا بعد متغير علي
ابتسم وهو يضع يده على كتفه:انتبه على قلبك بس لايطيح
لوى فمه وهو يقول:اخ عليك ياوصخ،والله مو ويه احد يفضفضلك
ضحك وهو يقول:كانك قايلي شي يديد،سوالف مراهقين
رفع حاجباً واحداً وهو يقول:تصدق الشره مو عليك على الواقف يحتريك
قام ليهم بالذهاب فانطلقت ضحكته فالهواء وهو يسرع ليمسك به:شوفيك هالايام صاير مثل الحريم وايد تزعل
:انا مثل الحريم،ايالنذلل
واخذتهم تلك الامور من هناا،فرحَ لأنه استطاع ان يجعله ينسى ولو قليلاً ما اصابه،اخذهُ قليلاً من عالمه المظلم فهو لايستحق ماحدث له،لايستحق ابداً،اخذَ ينظر له وهو يسرد له ماحدث اليوم بزيارته لمنزل ابو عبدالعزيز،ينظر لعينه كم اهلكها الحزن،ينظر لصدره كيف يصعد ويهبط بسرعه،وكانه دقات قلبه بين الحينه والاخرى تختفي..
بين قلبه دعا بان تلك الهاربه ان تعود لحضنه،كي تعود نبضات قلبه كما كانت،ولترتاح عيناه..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.