آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-09, 12:58 PM   #1

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
Rewitysmile2 134_ اتى ليبقى _ جانيت ديلي _روايات عبير القديمة (كتابة /كاملة )**



134_ اتى ليبقى _ جانيت ديلي _روايات عبير القديمة

هذي الرواية حيل حلوة و حبيتها لان احداثها مختلفة عن باقي روايات عبير....


الملخص :

مرت سنوات طويلة قبل ان تلتقي تانيا زوجها جايك مرة اخرى كان يبدو انه يتهرب من شيئ ما ،ربما حيا لا حب فيها ، او ربما من نفسه ،و بقي في بلد بعيد لاتعرف عنه زوجته شيئ ،تزوجا بسبب امر بدا ضروريا و هاما للغاية وقتها ،و كان زواجهما اسميا فقط حبر على ورق . و لكن ابنهما الان بحاجة الى اب يرشدة و ياخذ بيده نحو افق المستقبل ...
وجدت تانيا نفسها مرغمة على الرضوخ و مطالبته بالعودة الا انها لم تكن مستعدة للمعاملة العدائية القاسية التي لقيتها منه ... و ماذا ستفعل بشان انجذابها لباتريك راينز انها تشعر بالامان معه ... و لكن جايك هنا ...هل سيسمح لها ان تكون سعيدة مع من تحب ... ام انه سيبقى و يجبرها ان تبقى زوجته ...


روابط الرواية

word
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

text
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


و اذا شرفتوني بردودكم راح ابدا بالجزء الاول ...


مع تحياتي:تلميذة الحب

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة miya orasini ; 07-08-16 الساعة 12:19 AM
تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 12-01-09, 01:21 PM   #2

داماريس
عضوه في فريق عمل الروايات الرومانسية
 
الصورة الرمزية داماريس

? العضوٌ??? » 22491
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 812
?  نُقآطِيْ » داماريس is on a distinguished road
افتراضي

مساك حلو يا تلميذة الحب اختيارك رائع لأنها رواية حلوة جدا أنا قريتها و أنصح الكل بمتابعة قراءتها معاك



داماريس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-09, 03:58 PM   #3

sara1
 
الصورة الرمزية sara1

? العضوٌ??? » 63474
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 105
?  نُقآطِيْ » sara1 is on a distinguished road
افتراضي

نحب نقراها اكيد

sara1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-09, 07:41 PM   #4

سيف2003
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 52363
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 511
?  نُقآطِيْ » سيف2003 is on a distinguished road
افتراضي

بانتظارها

سيف2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 12:46 AM   #5

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
Chirolp Krackr

وهذا الجزء الاول لعيونكم :

1-الزوج الغائب



كانت الطريق الى ديوبي بولد معبدة و عريضة تتلوى بدلال كالافعى المتخمة .و كانت الفسحات القليلة بين الاشجار التي تغطي الجانب الايمن من الطريق تتيح لسائقة السيارة و ابنها مشاهدة المناظر الرائعة لجبال اوزارك في ولاية ميسوري .
-هل يمكننا التوقف قليلا في مركز المراقبة الطبيعي ؟
نظرت اليه تانيا لاسيتر باسمة بعد ان كانت غارقة في احلامها تركز اهتمامها على الطريق الممتد امامها و المناظر الطبيعية الخلابة .
لا يمكن لأحد ان يكون له ابن ذكي و جميل مثل جون .انه صبي في السابعة من عمره ،بهي الطلة ،ذو عينين زرقاوين و شعر كستنائي ناعم يغطي جبينه،سعيد،نشيط و يحب الاستفسار عن كل شيء.
و قالت تانيا لنفسها بسرور بالغ ان ابنها يتحلى بجميع الصفات التي تتمناها كافة الامهات لأبنائهن. و مما يلفت النظر دائما عينيه التي تشبههما بزرقة السماء الدافئة لا تشبهان ابدا عيني والد جايك الفولاذيتين الباردتين .
-هل يمكننا ذلك يا امي .
-بالطبع يا حبيبي ، و لكن لفترة قصيرة ،فجدتك تنتظرنا على العشاء لا يجوز ان نتاخر عليها كثيرا.
فرح جون بموافقة امه و لم يتمكن من اخفاء سعادته و حماسته الشديدين. و لكنها لاحظت امرا يزعجه ،و قالت لنفسها انه سرعان ما سيخبرها بكل التفاصيل.اقفلت تانيا ابواب السيارة ،فيما كان ابنها ينتظرها بفارغ الصبر على بضع خطوات . سرحت شعرها سريعا باصابع يديها ثم انضمت للصبي المتحرك شوقا للوصول لذلك المكان المسمى سامي.
سار الاثنان معا بخطى و ئبدة نحو تلك الصخرة الرمادية الضخمة التي تشرف على منطقة شاسعة .
مانا شخصين ملفتين للنظر .الام طويلة القامة ،جميلة القوام،و جذابة تضج انوثة . و الصبي و سيم مشبع بالنشاط و العافية ،و يمثل الرجولة الحقيقية على نطاق ضيق.
و فيما جلس جون على تلك الصخرة يراقب الوادي و السيارات القليلة تمر بسرعة ،صعدت والدته بضعة امتار و اسندت نفسها على شجرة باسقة.
تأماته طويلا و هو يقف بزهو و عنفوان ،و كانه خطيب مفوه يلقي كلمة حماسية امام حشد غفير . انه يشبهها في امور معينه ، ففي الظاهر يبدو جون منفتح الشخصية و مرحا و يحب الحياه ... و اللهو . و لكنه مثلها يحب احيانا الابتعاد عن الاخرين و الاختلاء بنفسه ليفكر و يحلل .
في اوقات معينه كانت تشعر انه جدي اكثر مما هو متوقع من طفل في السابعة من عمره، انه يحلل كثيرا و يمضي فترات اكثر مما يلزم مع الراشدين . و لكنه لا يتحفظ مع رفاقه بالمدرسة او يجد صعوبة في كسب الاصدقاء و التعامل معهم ، اذن فلا داعي للقلق او الخوف.
شاهدت عصفورين يتغنيان بفرح و سرور . و شعرت بالم حاد في جميع انحاء جسمها ،و رغبت في وضع يديها حول جسمها لتشد بقوة و تزيل الالم . كل عصفورة مع شريكها الا هي !
انها عصفورة في السادسة و العشرين بحاجة الى شريك تحبه و تناغيه .
هذه هي ابسط جقائق الحياه و اقدمها !
تذكرت وصولها الى التلال قبل سبع سنوات و هي تحمل طفلا رضيها في يدها.ازالت والدة زوجها جوليا لاسيتر بنفوذها و خبرتها صورة الطالبة المراهقة و حولتها الى شابة واعية ذات شخصية جذابة و قوية . و قالت لنفسها بمرارة انه لم يبقى من ذلك شيء ...سوى احتقارها لجايك لاسيتر الرجل الذي تحمل اسمه .
لم يفرز ذالد الزواج سوى نتيجة اجابية واحدة .....و هي جون انه لها ولا يمكن لاحد ان ياخذه منها ...طالما انها لا تزال متزوجة من جايك.
- امي.
جلست على الارض و جلس جون قربها ،رفعت ركبتها و ضمتها بذراعيها و سالته بهدوء:
- نعم يا حبيبي؟
- هل حقا لدي والد؟
لم يعكس وجهها اثر الصدمة الناجمة عن مثل هذا السؤال الا لحظة واحدة .تسارعت ضربات قلبها ،لكنها حافظت على رباطة جأشها و قالت:
- طبعا لديك والد.
حدق بها و كانه يريد اختراق عينيهاللوصول الى عقلها وافكارها، و سالها :
- اعني ........ هل هو حي يرزق؟
حاولت تانيا ان تضحك ولكنها لم تستطع الا الابتسام عندها اجابته قائلة:
- نعم انه حي . انت بنفسك تحضر رسالته كلما اتى ساعي البريد،ماذا حملك على التفكير بانه ليس حيا ؟
- قال لي دداني جبرليت ابي ميت او موجود في السجن ،والا كان عاد الى البيت .هل هو في السجن يا امي ؟
طوقت كتفيه بيديها لتخفف من حدة اعصابه و قالت :
- لا يا حبيبي انه ليس بالسجن ،انه في مكان ما في افريقيا .انه يعمل مع جدك ،الا تتذكر ذلك ؟
ثمة سد كبير او جسر او ما شابه يتم تشييده هناك ، و شركة جدك تتولى الاشراف على المشروع . و يعمل والدك جاهدا كي يتأكد بنفسه من ان العمل يسير بدقة و نظام .
ابعد راسه عن كتف امه و تأمل بانزعاج وجهها الحزين ثم سألها بتاثر :
-لكن لماذا لا ياتي ابدا الى البيت ؟ولماذا لا نذهب نحن لزيارته ؟الا يريد رؤيتنا ؟
حاولت طمأنته و لكنها فشلت في اعطائه الجواب الشافي ،قالت له بلهجة مبهمة و غير مقنعة :
-سيعود يوما يا حبيبي ... لديه اعمال و اشغال كثيرة .
- جميع المسؤولين و المموظفين لديهم اجازات سنوية ،لماذا لا ياخذ اجازة و يحضر لزيارتنا؟
-لقد اتى مرة ؟
لم تتمكن من ابلاغه بان جايك بصورة مفاجئة اتى لتمضية شهر بكامله ولكنه عاد بعد اسبوع واحد.لم يعجبه ردها.فقال :
-كنت صغيرا جدا .اخبرتني جدتي بان عمري انذاك كان ثلاث سنوات انا لا اتذكره اطلاقا.
سالته بتردد عما اذا كان بحث هذا الموضوع مع جدته ،و كانت خائفة من ان يكون رده بالايجاب فمن شأن ذلك ان يضيف نقطة سوداء اخرى الى سجلها لدى ام زوجها هز جون كتفيه و قال :
- لا لم ابحث هذا معها...و لكني سالتها عن عمري عندما حصلت على ذلك الفيل العاجي .انت قلتي انه هديه من ابي .
تنهدت بارتياح و اكدت هذه المعلومات بهدوء عاد الصبي الى السؤال :
-هل يمكننا زيارته هذا الصيف ،بعد انتهاء العام الدراسي؟
ارتبكت .... تلعثمت ....تألمت لانها تريد ايجاد رد مناسب لرفض طلبه .دون شيء اخر يزيد قناعته بان والده لايريد رؤيته اومقابلته .هزت رأسها و قالت بجدية مصطنعة :
-لا يمكننا ذالك ،لان الوضع السياسي هناك لا يسمح لنا بمثل هذه الزيارات .
نظر اليها الصبي بخيبة امل مريرة و قال بلهجة الراشدين :
-كنت اعلم بانك ستقولين شيئا مماثلا .
بلعت تانيا ريقها بصعوبة و قدمت اقتراحا لا يعجبها :
-يمكننا الليلة ان نكتب له رسالة نستفسر منه بواسطتها عما اذا كان قادرا على زيارتنا لمدة اسبوع او اثنين في الصيف المقبل.
ازاح جون شعره البني الفاتح على جبينه الصغير و تأمل امه بعينين مليئتان بخيبة الامل ثم سألها :
- و هل تعتقدين انه سياتي؟
كانت تامل في قرارة نفسها الا يةجه اليها هذا السؤال . و لكن تمنياتها الصامتة ان يرفض جايك طلبها ،زال بمجرد ان نظرت الى وجه ابنها .
-اذا كان الامر ممكنا بأي شكل من الاشكال ،فانا متأكدة انه سيأتي .... و بخاصة اذا كتبت له و طلبت ذلك منه .




يتبع .........



مع تحياتي:
تلميذة الحب .


تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 01:28 AM   #6

بوسبس

? العضوٌ??? » 10538
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » بوسبس is on a distinguished road
افتراضي



بوسبس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 01:50 AM   #7

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
Chirolp Krackr

لم تحاول تانيا ابدا تشجيع المراسلة بين الاب و ابنه ،لانها لم تكن راغبة بمشاطرة جون الصغير حبه للرجل الذي تحتقره . و كانت تحفز ابنها الى ارسال كلمة شكر في المناسبات و الاعياد ،و ذالك عندما يستلم منه بريديا الهدايا و الالعاب ،هب الصبي واقفا و قال لها بسرور واضح:
-هيا بنا! لنذهب الى البيت .
فيما كانت السيارة منطلقة على الطريق الساحلية التفتت الام الى ابنها و قالت بهدوء:
- اريدك ان تعلم يا بني ان مجرد الكتابة الى ابيك لا يعني بالضرورة انه ستمكن من العودة الى الولايات المتحدة .
ابتسم الصبي و قال بثقة :
- اعرف و لكته سيأتي . انا متاكد من ذلك !
ذكرها تصميمه القوي بالروابط بين الابن و ابيه .
و مع انها تريد كثيرا تجاهل وجود زوجها ،الا انها لا تقدر على ذلك من اجل جون. و سمعت الصبي يقول بصدد الموضوع ذاته :
- كنت افكر انه ربما يتصور انني لا اهتم به ،اذا علم بمدى تشوقي لرؤيته ،فمن المؤكد انه سيأتي .
- و ان لم يتمكن من المجيء هذا الصيف ، فربما سيقعل ذالك بالخريف او حتى في عيد الميلاد .لا تعلق يا حبيبي امالا كثيرة على امكانية رجوعه ،فلربما عجز عن ذلك .
-اتمنى ان ياتي لكي يراه دان جبرليت و يعرف ان لي والدا و انه موجود في افريقيا .
ثم نظر اليها بحماس و سالها بلهفة :
- هل يمكننا كتابة الرسالة فور انتهاء العشاء ؟
شعرت بالالم يعتصر قلبها و وعدته قائله :
-نعم،بعد العشاء مباشرة .
- سوف نرسلها بالبريد الجوي كي يستلمها باسرع وقت ممكن ؟
-نعم سوف نرسلها بالبريد الجوي .
ظهر الارتياح جليا في وجه الصبي عندما شاعد سيارة فضية تتوقف امام البيت الكبير المبني على احدث طراز و قال:
- انه العم باتريك .لم نره هنا منذ زمن بعيد.
برقت عيناها لدى رؤية اليارة المالوفة و قالت له مصححة:
- كان هنا منذ اقل من اسبوع .
لم يكن باتريم راينز عم الصبي ،مع ان جون يدعوه بعذا الاسم منذ اصبح قادرا على الكلام . و لاحظت تانيا ان والد زوجها جي دي لاسيتر أحال نفسه الى تقاعد جزئي و لم يعد يذهب الى مقر شركته الا مرتين او ثلاث في الاسبوع .
و منذ ذلك الحين اصبح باتريم راينز يدير شركة الهندسة بصورة فعليه مع انه لم يكن رئيسا لها . و كانت تانيا تشعر بان جاي دي لم يتقاعد كلية لانه ينتظر ابنه الوحيد و تسليمه الشركة و ادارتها .و تذكرت ان جاي دي هو اول من بذل تلك المحاولة الفاشلة لجعل ابنه يرجع الى وطنه . و قد حضر فعلا قبل اربع سنوات لتمضيه شهر كامل الا انه لم يبق سوى اسبوع واحد . و تألمت عندما تذكرت الجو المرعب العدائي الذي خيم عليهما اثناء هذة الايام القليله ، و كيف انها لم تتمكن تبادل اي حديث هادئ معه ...او حتى تشعر بالارتياح لوجودها معه في غرفة واحدة .
دخل الصبي و امه المنزل الرائع دون ابطاء و فيما كان قلبها كاد يتوقف عن الخفقان بسبب سماعها صوت باتريك القوي في قاعة الجلوس ، هرع الصبي الى القاعة و هو يلقي التحية بصوت عالي على جديه و صديقة الاسمر الوسيم . ابتسمت تانيا مرحبةبباتريك الذي حياها بمودة و حرارة . مدت يدها نحوه بصورة عفوية قائلة:
- اني مسرورة جدا بلقائك مرة اخرى يا باتريك قال لي جون لدى مشاهدته سيارتك في الخارج انه لم يرك منذ اجيال.
ظل قابضا على يدها بقوة حينما قال بارتياح و زهو بالغ :
- اذن احسست بغيابي عن البلدة و كنت تتشوقين الى عودتي .
ارادت تانيا الانطلاق من هذة الجملة الى حديث هام معه، الا ان ام زوحها تدخلت قائلة :
- كنا بدأنا نظن انكما اختفيتما ،اين كنتما انت و جوني ؟
كانت جوليا لاسيتر الوحيدة التي تطلق على جون اسم جوني ، و تانيا كانت تحس انها تفعل ذلك لمجرد اغاظتها . نظرت السيدة الارستقراطية التي تمسك بيد حفيدها بشدة .
فقالت لها تانيا:
- ذهينا الى نزهة قصيرة استغرقت اكثر مما نتوقع ،هل اصبح العشاء جاهزا؟
وقف جاي دي ذو المنكبين العريضين ، و الذي يشبه ابنه لحد كبير و قال لها:
-كنا على وشك التوجه الى قاعة الطعام.
- اسمحو لنا ببعض دقائق لنبدل ثيابنا و ننضم اليكم .
اخذت يد جون بيدها ووجهت ابتسامة ناعمة نحو الثلاثة الاخرين، و بخاصة الوسيم الاسمر باتريك راينز . ارتدت فستانها و سرحت شعرها خلال فترة قياسية ،ثم توجهت فورا الى المطبخ و هي تعلم ان جوليا تتوقع حضورها باي لحظة . كانت تدرك ان بامكان العائلة استخدام طاهي او بستاني ، و لكن منزل جوليا لاسيتر قصرها الخاص .فهي التي تقوم بكافة الاعمال و تراقب تنفيذها بدقة و اهتمام. و قالت تانيا لتفسها ان السيدة لاسيتر تحب الكمال و تعمل جاهدة لتحقيقة.ليس هناك من عمل الا و تقوم به على اكمل وجه .ماكولاتها شهية حتى انها اشهة من المأكولات التي تقدم في المطاعم الفاخرة.
منزلها نظيف دائما لا يعرف الاوساخ او حتى الغبار ،ولو في تلك الامكنة المستعصية او التي لا يراها احد.
حديقتها جميلة غناء ،ولا تسمح لزوجها بالقيام باي عمل و حتى الاعمال الثانوية .
اما هي فكانت عنوان الاناقة و الجمال و الاعتناء بالذات.
و كذلك ثمة دلائل متاعددة على ان جوليا ليست مدبرة منزل فحسب بل كانت ايضا اما حكيمة تتصرف بهدوء و حكمة مع ابنها .لم تسألة يوما عن تلك الشابة التي احضرها ذات يوم الى المنزل قائلا انها زوجته ،لم تعلق او تستفسر عن علاقتهما ، كما انها نفذت له و بدون تردد طلبه بان يكون له و لزوجته غرفتين منفصلتين .لم تقل شيئا مزعجا لتانيا عندما ذهب ابنها بعد بضع ايان من احضار زوجته ، او طوال السنوات التي تلت رحيله ، و مع ذلك كانت تانيا تحس ان جوليا لا تتحمل وجودها الا من اجل جون الذي اصبح محود حبها و اهتمامها و رعايتها .
اما والد جايك ،فهو مختلف تماما .قالت تانيا مرة بسخرية لاذعة ان بامكان جايك ان يسحر الافعى و لما قابلت جاي دي عرفت انه ورث الشخصية الساحرة من والده ،الا ان الوالد كان اكثر انفتاحا عن مشاعره و احاسيسه . عندما اتت الى البيت للمرة الاولى و معها جون الصغير ، اعرب جاي دي صراحة اعتراضة و تشككه الشدشد عن زواج ابنه منها ،لم يكن لدى تانيا اي شك بان كلامه يعتبر اوامر عسكرية ، كما انه رجل اعمال خارق الذكاء و خبير محترف في حقله ، و هو صاحب قدرة فائقة على تحليل الشخصيات و الصفات . فقد لاحظ تحولها من فتاه خرجت لتوها من المدرسة لا تعرف الكثير عما يدور حولها الى شابه راقية ذات شخصية قوية و ذكية .و بدات معارضته تتحول تدريجيا الى اعجاب و احترام مد لها قبل خمس سنوات يد صداقة هادئة ، و مع انه لم يسالها عن علاقتها بابنه ، كانت تشعر انه يعرف الظروف التي احاطت زواجهما ،انه لا يعرف بالطبع الحقيقة الكاملة فذلك السر لها و حدها و هي تحافظ عليه حفاظها على ابنها ، و مع ذلك فان لطافة جاي دي جعلت اقامتها في ذالك البيت امرا يمكن تحمله .الا انها كانت مستعدة للعيش في الجحيم من اجل ان يمنح ابنها اسما و عائلة و مستقبل .



يتبع......



مع تحياتي:
تلميذة الحب.


تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 02:43 AM   #8

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
Elk

كانت جوليا جهزت المائدة ووضعت عليها اطباق الصنف الاول ، عندما وصلت تانيا الى المطبخ . اعتذرت منها للوصول متاخرة ،الا ان سيدة المنزل تغادت التعليق على ذالك و دعتها مع الاخرين لتناول العشاء .و فيما كان جون يحاول الجلوس قرب جدته ،كان جاي دي يمسك كرسي تانيا و يساعدها على الجلوس تادبا و احتراما .ابتسمت تانيا للرجل الجالس في الجانب المقابل للمائدة ، و شعرت بسرور بالغ عندما وجه اليها ابتسامة مماثلة و قال:
-انت تبدين رائعة في هذا الفستان ، و هذا لا يعني انك لست رائعة في اي شيء اخر ترتدينه.
نظرت الى وجهه الوسيم و تاملت بسرعة ملامحه البارزة ثم قالت له بصوت دافئ و لهجة مهذبة :
- انت كريم النفس الى درجة كبيرة .و لكن الفتاه تحب سماع هذه الكلمات ،مهما كانت غير صحيحة.
تبادلا النظرات الحالمة التي تحمل الكثير من المعاني ، و التي لا يمكن تجاهلها .كان جاي دي و زوجته يقيمان باستمرار حفلات مختلفة لكبار المسؤولين في الشركة ، و اصبح من التعارف عليه ان تكون تانيا رفيقة باتريك في هذه المناسبات ،فزوجها موجود في افريقيا من اجل غير مسمى ، و باتريك مطلق منذ ثلاث سنوات و طليقته تزوجت رجلا اخر لذا لا يمكنه الرجوع اليها . حاولت تانيا الحد من مشاعرها تجاه هذا الرجل الوسيم الجذاب . وو على الرغم من انهما لم يتفوها باي كلمات سرية اثناء المرات القليلة التي التقيا فيها على انفراد ،كانت تانيا تعلم ان العلاقة بينهما ليست علاقة صداقة بين اي شخصين عاديين .كل منهما كان يشعر بوجود الاخر بدرجة كبيرة ، و لكن اخلاقها و نفسيتها المحافظة لم تسمح لها نسيان خاتم الزواج و قسم الاخلاص و الوفاء ،بغض النظر عن الرجل الذي عاهدت النفس على حمل خاتمه و اسمه ،سالته بهدوء:
-اخبرني يا باتريك الى اين كنت ذاهبا هذه المرة ؟ لم اعرف انك غائب عن البلاد.
- كانت رحلة مفاجئة الى اسكتلندا ، ثم توجهت الى غرب افريقيا .
احس جاي دي بالانقياض الطفيف الذي شعرت به تانيا ، فتدخل قائلا:
-من القوانين المتبعة في هذا البيت ان جوليا لا تسمح للجالسين على المائدة بالتكلم على امور العمل .
ثم ابتسم الى زوجته و قال لها بمرح ، محاولا تحويل الاهتمام الى موضوع اخر :
-لايمكن لاي انسان ان يحول انتباهه الى امور اخرى و هو يتناول هذا الحساء الشهي .... العادة .
الا ان جون اعاد المسألة الى نقطة الصفر عندما سأل بحماس:
-هل قلت انك ذهبت الى افريقيا يا عمي باتريك .
تدخلت تانيا بسرعة و قالت لابنها :
- جون الم تسمع ما قاله جدك ؟ انتظر حتى ننتهي من الطعام.
- حسننا يا امي .
شعرت تانيا ان اهتمام ابنها المفاجئ بأبيه سوف يتفجر بسرعة، و بمجرد اخلاء الطاولة من صحون الحلوى لم تكن على استعدادا ابدا للاعتراف امام بقية العائلة بعزمها توجيه رسالة الى جايك لحثه الى العودة . نظرت الى جوليا فلاحظت انزعاجا طفيفا .
تصورت انه ناجم من تحدثها الى ابنها بقسوة لا مبرر لها الذي لم يكن يريد الا ان يسال عن أبيه .اعترفت لنفسها بان هذه هي الحقيقة ، و لكن لم ترد ان يفسد ذكر اسم جايك هذه الامسيه الهادئة ، عاد جاي دي الى التحدث باسلوبه الذكي :
- قبل وصولكما انت و جون هذه الليلة ،كنا نبحث عن احتمال اقامة حقل عشاء صغير بمناسبة عيد زواجنا الخامس و الثلاثين .
قالت تانيا له موافقة :
-اعتقد انها فكرة ممتازة.
- اني مسرورةلسماع هذا. ظنت جوليا ان اقامة حفلة في منزلنا بمناسبة عيد زواجنا فكرة سيئة ، مع انها تسعى بكل جهدها لاقامة الحفلات.
ابتسمت تانيا و وجهت كلانها الى والدة زوجها قائلة:
اذا سمح لنا الطقس يا جوليا ،فان بامكاننا اقامتها في الحديقة حيش تكون الازهار في ابهى حلة و اجملها ، اتصور ان ذلك سيكون افضل بكثير من اقامتها داخل البيت .
-سوف تعدين لنا ذلك السمك الذي يحبه زوجك كثيرا . هيمنت احاديث الضيوف و اطباق الطعام على احاديث الاربعة الراشدين . و فيما جوليا كانت تقدم القهوة رن جرس العاتف في غرفة الجلوس .و لما علمت جوليا ان المتحدث يريد جاي دي ، ابلغته بذالك و طلبت منه احضار فنجاني القهوة معه. و لان جون الصغير ذهب قبل ذالك الى غرفته ، ظل باتريك و تانيا و حدهما .... على انفراد. سالته بشيء من العصبيه :
- باتريك ،قل لي هل التقيل جايك عندما كنت في افريقيا ؟
نظر اليها بسرعة و كانه يحاول تجنب نظراتها الحادة ، و قال:
-نعم ،نعم ،التقيته هناك .
-كبف يسير ذلك المشروع الذي يعمل فيه .
كانت تعلم تماما انها تغشه بهذا السؤال ، و ذلك كي تعلم منه فرص قبول جايك الدعوة التي ستوجهها اليه للعودة الى البيت . سألها باتريك ببرودة:
- اي منها الذي اخذ ينهيه ام الذي بدا به منذ فترة وجيزة .؟
احست بارتياح عظيم و تنهدت بقوة دون ان تدري ثةم قالت:
-لم اعلم انه يعمل على مشروعين مختلفين . من المؤكد انه منهمك جدا بالعمل.
- لوني دافنزر مساعد قدير جدا ، و لكنه لا يزال على جايك التنقل بين مراكز المشروعين المختلفين .هذا في الوقت الحاضر على الاقل .
سرت تانيا كثيرا بعودة جوليا لانها انقذتها من الاضطرار لشرح الاسباب التي تحودها لطرح هذه الاسئلة . و كان من الواضح ان باتريك على وشك الاستفسار عن سبب اهتمامها المفاجئ.دخل جاي دس بعد لحظات من عودة زوجته ، ثم ابتسم باعتذار الى تانيا و غرق في حديث هام مع باتريك عن شؤون العمل ..و فيما بدت جوليا منهمكة في بعض الامور ، راحت تانيا تراقب باهتمام الرجل الذي تعرفه منذ بضع سنوات ....و خاصة ان عودة جايك بدت الان غير قريبة اطلاقا.
لا حظت تانيا خلا اقامتها مع جاي دي و جوليا ان عدد كبيرا من الناس يحاولون استغلال ثروتهما و نفوذهما .....




يتبع .....




مع تحياتي :
تلميذة الحب.


تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 03:17 AM   #9

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
افتراضي

و من الامور التي اعجبت تانيا بباتريك راينز رفضه للمراوغة مع جاي دي او توجيه كلمات الاطراء الفارغة له . كان سيد نفسه و لم يتردد مرة في الاعراب عن وجهه نظر متناقضة لافكار رئيسية ...
و الاصرار عليها . و لكنه لم يكن مستقلا تماما بحيث يطلب نصيحة المحنك و الاستفادة من خبرته ... اذا شعر باي ضرورة لذلك . و لا حظت تانيا ايضا ان ما يجذبها الى ذلك الرجل الوسيم لم يكن مجرد الذكاء الحاد و الجاذبية الساحرة ، و فجاة احست بيد صغيرة تمتد الى كتفها و بصوت ناعم يقول لها :
- هل يمكننا الذهاب لاعدادها الان يا امي ؟
سالته بصوت مرتفع امام الرجلين :
- نذهب و نعد ماذا ؟، يا حبيبي .
- اريد ان اكتب رسالة الى ابي اطلب منه الحضور الى البيت بمجرد حصول اجازة .
تاملت تانيا زهوه و اعتزازه ، فيما احمرت و جنتاها خجلا عندما شعرت باعين الاخرين مركزة عليها . لم يكن باتريك يعرف بالعداء المستحكم بينها و بين زوجها الا افتراضا ، اما الوالدان فكانا يعرفان الحقيقة ،و انتظرا بالتالي رد فعلها على جملة ابنها .
تدخلت جوليا بحزم قائلة :
- اعتقد انها فكرة رائعة يا جوني .
كانت لهجتها مليئة بالتحدي لتانيا ، فكيف يمكنها بعد هذا الكلام الا ان توافق !
ابتسمت بصهوبة و قالت بهدوء بالغ :
- و انا ايضا يا جوليا و الا لم اكن اقترحت هذا على جون .
لم تكن راغبة في استمرار النقاش او الرد على اي اسئلةمحرجة . وقفت و مسكت يد ابنها ثم خرجت و اياه بهدوء الى قاعة الجلوس . ولما وصلا الى الغرفة المحاذية لغرفة نومها سألها جون بتردد:
- تريدين كتابة الرسالة ، اليس كذالك ؟
ابتسمت له محاولة اخفاء امتعاضها . و لكن لماذا القلق الم تفهم من باتريك انه ثمة احتمالا ضئيلا في امكانية حضور جايك .
- نعم يا حبيبي سنكتبها معا .
بحث جون في جيب قميصه و اخرج صورة فوتوغرافية قائلا :
-يمكننا ايضا ارسال هذه الصورة اليه . اخذها جذي عندما حصلت على دراجتي الجديدة . اريد ان يعرف ابي كيف ابدو هذه الايام
لم يكن جون وحده في تلك الصورة ، بل كانت هي معه ايضا .
كان شعرها الذهبي يتطاير في الهواء ، و تبدو كارقى سيدات المجتمع . لم تكن تريد ارسال هذه الصورة قالت له بهدوء :
- توجد مه والد صورة لك اخذت في المدرسة .
- ولكني لا اشبه نفسب فيها و كنت فاقد احد اسناني ارجوك ، الا يمكننا ارسال هذه الصورة الحديثة ؟
كانت عيناه الزرقاوان تنظران اليها بتوسل و احست انها لا يمكن ان ترفض طلبه ... مهما كان . و اعترفت لنفسها ان جون في سن يحتاج الى رجل معه يساعده و يرشده .. و هي مسؤولية والده قبل كل شيء ، كانت تشعر بالذنب لانها حرمت ابنها من ابيه . و لكن هذا الشعور زال بعد تفكيرها بساعة زمن ، عندما كانا ينهيان رسالتيهما الى جايك . كانت الرسالة مناشدة قلبية مهذبة لابيه للحضور الى البيت خلال فصل الصيف . اما رسالتها هي فكانت بسيطة و خالية من اي مشاعر و عواطف ذكرت فيها ان جون بدا يشكك بجدية اانله والد مضيفة الى انه ربما من الافضل حضورة لبضعة اسابيع اذا سمحت له اعماله بذالك .
و فيما كانت تلصق الطوايع البريدية المطلوبة ، احست بوخز الضمير . انها تحتقر جايك لاسيتر بسبب ما قام به في الماضي ... و لكنها من اجل جون مستعدة تحمل وجودة لبضعة اسابيع ... هذا اذا اتى ....و كانت نشعر بصورة شبه مؤكدة انه لن ياتي ...




نهاية الجزء الاول .....

يتبع ....




مع تحياتي :
تلميذة الحب .


تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 14-01-09, 03:21 PM   #10

تلميذة الحب
 
الصورة الرمزية تلميذة الحب

? العضوٌ??? » 63143
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 218
?  نُقآطِيْ » تلميذة الحب is on a distinguished road
افتراضي

هاي شلونكم شخباركم .....
بغيت اخذ رايكم بالقصة ؟
و ياريت اشوف ردودكم ....




مع تحياتي :
تلميذة الحب .


تلميذة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.