آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-08, 12:36 AM
| #1 | ||||
 
|  لماذا يكره الفلاسفة المرأة ويعتبرونها جنسا ناقصا؟ نقاش فلسفي فقط نيتشه: «الرجل خلق من أجل الحرب، أما المرأة فلاستراحة المحارب» النساء لسن رجالا تماما، هن في منزلة بين الأطفال والعبيد حسب أرسطو، ومخلات بالأمن العام كما قال جان جاك روسو الذي حيى الإغريق... لأنهم فرضوا الموت على كل من خولت لها نفسها الظهور في الألعاب الأولمبية، فلماذا يخاف الفلاسفة من المرأة؟ هذا ما يحاول أن يجيب عنه ملف في العدد الحالي من مجلة النوفيل أوبسرفاتور.¤¤مترجم¤¤  ما الذي جعل أرسطو يقول عن الأنثى إنها ذكر غير مكتمل؟ وما السبب الذي دفع سبينوزا إلى الاعتقاد بأن الرجل والطفل والمرأة لهم نفس القابلية للخضوع، لكن حينما يتعلق الأمر بممارسة الحكمة فالرجل هو وحده مهيأ للقيام بذلك بفضل طبيعته المتفوقة؟  وهل استفسار مونتسكيو بريء لما قال إن هناك سؤالا كبيرا يطرح بين الرجال حول معرفة ما إذا كان من الأفضل ترك النساء يمارسن حريتهن أو نزعها عنهن؟ وماذا كان يقصده الفيلسوف الألماني كانط عندما شبه المرأة بكوب من الفضة نضع فيه ثمارنا الذهبية؟ ألم يعتبرها هكذا مجرد وعاء نقذف فيه ذريتنا؟  هذا ما قاله فيلسوف العقل كانط، أمر غريب حقا، لكن لنسمع ما قاله صاحب العقد الاجتماعي والداعي الأول إلى الديمقراطية والحقوق، ونقصد طبعا جون جاك روسو، فقد حسم في دونية النساء وتفوق الرجال عليهن، فهن»لا يعشقن أي فن عموما، ولا تلقى الفنون اهتمامهن، ولا يتوفرن على أية موهبة». ... نفس الفكرة تقريبا يؤمن بها جوزيف دو ميستر، فالنساء «لم ينجزن أي عمل كبير في أي جنس من الأجناس». أما جون ستيوارت ميل فقد قال بالحرف: «لا يوجد عبد تغور فيه العبودية إلى أبعد مدى مثلما هو الأمر بالنسبة إلى المرأة». ... يمكن أن نفهم شوبنهاور ونزعته المعادية للمرأة، فقد كتب عنها كثيرا، في انسجام تام مع فلسفته، ولنذكر أنه ذلك المتشائم الذي ألصق في رحمها كل التهم وجعله مسؤولا عن الشرور التي يعرفها العالم، فالكون كان سيكون أفضل بدون أولاد جدد ، نعم شوبنهاور واضح عندما قال إن ما نطلق عليه تحديدا «السيدة الأوربية» هو نوع من الكائنات من الأفضل ألا يكون موجودا، وبفضل منه، فقد سمح لنوع واحد من النساء بأن يعشن بيننا، إذا ما انصعن لرغبته المتمثلة في حصر وظيفتهن في مهمة واحدة، وهي ألا يبرحن بيوتهن، كي يقتصر دورهن على العمل في شؤون المطبخ وتنظيف المنزل وتربية البنات... على حب العمل والخضوع وليس الغطرسة. وربما يشكل كارل ماركس الاستثناء، رغم أن فلسفته تعرضت لكل النقد والشتائم واعتبرت مجرد إيديولوجيا، ويعتبر من القلائل الذين عبروا عن موقف واضح ومدافع عن المرأة، قارنا تحررها بالقضاء على الرأسمالية التي تستغل المرأة والرجل على حد سواء، فـ»الأسرة الزوجية الحديثة مبنية على الاستعباد المكشوف أو الخفي للمرأة في الأشغال البيتية». ويذهب الفيلسوف الدانماركي كيركغارد أبعد من شوبنهاور ... في تشنيعه بجنس النساء، فيا للتعاسة، حسبه، أن تكون امرأة،غير أن الأدهى أنك لا ترى أنك امرأة عندما تكون كذلك. أما نيتشه فتجربته معروفة مع النساء، وقد كانت حياته فشلا في فشل، في علاقته بهن، وقد اعتبر كثيرون أن مصدر قسوته شاخص في هذه النقطة بالضبط، فـ»الرجل خلق من أجل الحرب، أما المرأة فمن أجل استراحة المحارب»، ويقول نيتشه أيضا إن ما ينقص المرأة على الرجل أن يؤدي ضريبته.. لأن الرجل هو الذي خلق صورة المرأة التي تتخذ بعد ذلك شكل هذه الصورة «فسعادة الرجل تقول: أنا أريد، أما سعادة المرأة فتقول:هو يريد». هذا كثير في حق النساء، ويشكل ظلما فظيعا من طرف الفلاسفة... الذين كان يظن أن دورهم تصحيح أخطاء المعتقدات ونظام القيم المسيطر، إلا أنهم يبدون أحيانا أشد إجحافا من أفراد عاديين ومن نظرة المجتمع المبخسة للمرأة. هل نتوقف هنا، ... ... ... ... لا، لأنه مازال هناك من الفلاسفة المعروفين.... بتوجههم العقلاني والإنساني من يضع المرأة في مرتبة ثانية بعد الرجل وأنها خلقت ناقصة، وعليها أن تتحمل هذا القدر، فـ«مالبرانش» يقول عن النساء إنهن «عادة عاجزات عن الولوج إلى كنه الحقائق التي تستعصي قليلا على الاكتشاف، فكل ما هو مجرد هو غير مفهوم بالنسبة إليهن»، إلا أنه يضيف أن «هناك نساء عالمات ونساء يتميزن بالشجاعة ونساء قادرا ت على القيام بكل شيء». كان يجب على المرأة أن تنتظر بنات جنسها لتسمع موقفا مختلفا عن نزعة ذكورية كارهة للمرأة... ومحقرة لها مسيطرة على عقول الفلاسفة، وانتظرت إلى أن أتت سيمون دو بوفرار، وانتشار موضة «الفمينست» لتصرخ تلك الصرخة المدوية التي بقيت خالدة... ورفعت شعارا في المظاهرات المدافعة عن حقوق المرأة... ومساواتها بالرجل، لقد قالت رفيقة سارتر إننا «لا نولد نساء بل نصبح كذلك»، واعتبرت أن «الحضارة مجتمعة هي التي صنعت ذلك الإنتاج الوسيط بين الذكر والمخصي والذي أطلق عليه اسم المؤنث». وحده علم النفس لم يصدر مواقف جازمة وترك المسألة ... موضع شك وحيرة،...  .وهكذا كتب فرويد أنه»بعد ثلاثين سنة قضيتها في دراسة نفسية المرأة ، لم أجد بعد الجواب عن ذلك السؤال الكبير : ماذا يردن بالضبط؟» ، بينما نفى «لاكان» وجود المرأة بألف لام التعريف. مجنون «لو سالومي» هناك صورة مشهورة تعود إلى سنة 1882، تظهر فيها «لو سالومي» فوق عربة وبيدها سوط، تضرب به مفكرين بارزين في أواخر القرن التاسع عشر وهما فردريك نيتشه وبول ري. ولم يقتصر ضحايا هذه المرأة على هذين الاسمين، بل طال سحرها أو لعنتها بالأحرى أدباء ومفكرين آخرين مثل الشاعر ماريا ريلك وفرويد أيضا، الذي قال عنها إنها تتميز بـ«ذكاء خارق» وبنظرة كما لو أنها تعود إلى نويل، حيث يسجل التاريخ أنها كانت تلميذة لرائد التحليل النفسي في العشرية الأولى من القرن الماضي.  لقد رفضت سالومي الزواج من كل هؤلاء مؤكدة مقتها العميق للمؤسسة، كما أنها رفضت جسدها وظلت عذراء إلى أكثر من ثلاثين سنة. لكنها تزوجت من المستشرق فردريك كار أندرياس وهي في عامها السادس والعشرين ... دون أن يتمكن بدوره من امتلاكها، مضطرا إلى التخلي عنها في أحضان الشاعر راينر ماريا ريلك، والذي ستعيش معه أخيرا ثلاث سنوات من الإشباع الجنسي. لم يكن مصير هؤلاء الذين التقوا بلو سالومي مختلفا كثيرا، فمعظمهم سقط في نوبة من الحزن والسوداوية وعانى كثيرا من ذلك اللقاء الملعون، وكان محظوظا من لم يقدم منهم على الانتحار بسببها، فشيء واحد فحسب كان يعني لها الكثير هو حريتها. كان نيتشه يريد من المرأة أن تكون مثل «اللعبة الأشد خطرا» بالنسبة إلى الرجل، فوقع بالفعل في هذه العذراء الخطرة والغامضة التي لا تعير الأخلاق أدنى اهتمام. لم تكن لو سالومي ذات نزعة منفتحة على الآخر-الرجل- ولا نسوية، ولم تتخذ أي موقف لصالح أية قضية سياسية أو إيديولوجية، لقد كانت متمركزة قبل كل شيء حول ذاتها دون شفقة تجاه الضعفاء، متميزة بفردانية متأصلة ونرجسية تقترب من «أنانية القط»... حسب تعبير نيتشه الممتلىء بالمرارة بعد انقطاع علاقتهما. تؤكد لو سالومي أن المرأة مثل البويضة «جسم منغلق على نفسه يتمتع بنفسه بسعادة الوجود».  يمثل هذا الانغلاق بالنسبة إلى سالومي نقطة قوتها، أما بالنسبة إلى نيتشه فهو يمثل عجزا. متخلى عنه من طرف تلك الخائنة الروسية، وجد نيتشه نفسه متروكا لصروف الحياة ولآلام الرأس المبرحة، فتلقفته أخته إليزابيث الغيورة والمعادية للسامية، مبعدة إياه عن لو سالومي، هكذا انتهى كارها للمرأة، ربما بسبب ذلك الصدود.  العقد الاجتماعي ليس للنساء لم يكن ربما في خلد روسو صاحب العقد الاجتماعي أن تكون النساء أحد أطرافه ، فقد حاول مؤلف الاعترافات أن يعزل النصف المكمل للبشرية في البيوت، رغم أنه اعتبر مبتكر الرومانسية ومنشد الحب. يفسر الملف الذي خصصته «لونوفيل أوبسرفاتور» هذه العلاقة المتوترة بحرمان الأمومة الذي عانى منه، فقد توفيت سوزان روسو في اللحظة التي منحت فيها ابنها الحياة، ليعيش يتيما من ذلك الإحساس الخاص والعطف من والدة يحكى أنها كانت متحررة... وفاتنة ومتعطشة للأجواء الاحتفالية. فأقواله في سيرته»اعترافات» تدل على ذلك، ويمكن إرجاع الاختلالات الجنسية.... التي عانى منها، والتركيز على نساء مسنات ونزعته الميالة إلى التعري... والعقوبات ذات الطابع الجنسي إلى هذا السبب بالتحديد. يؤكد روسو ألا أحد يمكنه الخضوع لسيدين في نفس الوقت، ولأن المرأة منذورة فقط لخلط الخضر بالحساء .....  وتهيئته لفارسها لا يمكنها بذلك أن تشارك في الحياة المدنية. فالخوف الغارق في القدم والمتمثلة مساعدة العدو على النمو.... قاد مفكر الديمقراطية الراديكالية إلى اللجوء إلى «قانون الأقوى»، وهو منهج المستبد الذي عمل بنفسه على إدانته. كتب في ملف المجلة أن روسو اقترب في مواقفه من الدعوة إلى سجن النساء في البرقع، وهذا ما جر عليه سيلا من المديح من طرف شوبنهاور، فقد كتب روسو عن النساء أنهن مجرد مدعيات علم تكتظ بهن قاعات المسارح مدنسات شرفهن وشرف الرجال بهذا التقليد الشنيع، مفضلا حبسهن في البيوت. | ||||
|  |
|
04-01-08, 04:10 AM
| #2 | ||||
| نجم روايتي 
|  ( فيا للتعاسة، حسبه، أن تكون امرأة،غير أن الأدهى أنك لا ترى أنك امرأة عندما تكون كذلك. ) ههههههههههههههههههههه ماأتصور فيه كلام ابشع من كلام هذا الفيلسوف ولكن أعتقد أن الفلسفة هي الوجه الآخر للجنون وأراء بعض الفلاسفه بالمرأه فيه الكثير من المبالغه والظلم و البعض منهم أقواله متناقضه مع بعضها مثل أرسطو يعني ماعرفناله ساعه يمدح في المرأه مثل قوله ( طيبة النفس.. من خصائص المرأة ) وساعه ينزلها اسفل سافلين هههههههههههههههههههه واعجب ماقرأت عن سقراط مثلاً : انه كان جالسا إلى مكتبه يقرأ ويكتب..وكانت إمرأته تغسل الثياب.. فراحت تحدثه في أمر ما..وبلهجة حادة..فلم يرد عليها..وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة... فتقدمت منه وصبت فوق رأسه الماء الساخن من وعاء كبير... فقال الفيلسوف على الفور: أبرقت ..ثم أرعدت..ثم أمطرت وقوله لأحد تلاميذه.. تزوج يابني..فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة..أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض.. وإذا كانت شريرة..صرت فيلسوفا... ( باعتقد هذي فيها شيء من المنطق هههههههههههههههههههههههه ) قال سقراط... ابتليت بمصائب ثلاث.. اللغة والفقر وزوجتي...أما الأولى فقد تغلبت عليها بالإجتهاد... والثانيه فقد تغلبت عليها بالإقتصاد... وأما الثالثه فلم استطع التغلب عليها لكن رأيي أنا أنها قد تكون زوجة سقراط من أتعس النساء حيث توهمت أنه سيكون لها دور في حياة الفيلسوف المشهور لاحقا فكما قرأت أن سقراط كان أستاذها وأنها تزوجته بعد أن هامت به حباً وهي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها . شكرا لك على تتبعك الشيق للموضوع وانتقاءاتك المتميزة لمواضيعك بشكل عام التي بصدق أستمتع بقرائتها | ||||
|
| |
|
04-01-08, 05:04 AM
| #3 | ||||
| asrinet << موضوع كتييييييير متميز يعنى مش كنت عارفة ان الفلاسفة العظام بيحبونا اوى للدرجة دى ههههههههههههههههههههه عجبنى كتير راى مالبرانش كان محايد كده .. بس يبقى الراى الحاضر والاهم ( ان المراة نصف المجتمع ) ومش تنسى كمان ان فى اراء لانها تلد النصف الاخر من المجتمع فهى تقريبا المجتمع ككل ^__^ دة طبعا اكيييد من الاراء اللى بتعجبنى مووووووت ( التعصب بقى خخخخخخخخخخخخ ) الف الف شكرررررر الك على الموضوع الشيق فى اسلوب العرض .. والفريد والراااااااائع فى الفكره ككل ^__^ تسلم الايادى وبانتظار الاروع والاجمل منك^__^.. يعطيك الف عافية^__^ دمت بحفظ الرحمن | ||||
|
| |
|
04-01-08, 02:26 PM
| #4 | ||||
| الف شكر لكن عزيزاتي.. .و شكر على الاهتمام في الحقيقة اخجلتم تواضعي:blushing:  .gif "Eh S(7)") ......................... في الحقيقة الموضوع ...طويييل...و المكان لا يتسع لعرض كلام جميع الفلاسفة و النبغاء... منهم المنصف ...و المجحف .بالطبع و هناك من كان في صفهن ثم انقلب وبما ان الموضوع اعجبكن ساضيف موضوعا اخر عن ... بعض احسن الاقوال و الافكا ر عن المرأة لفلاسفة و مفكرين عرب و اجانب (لكي لا تأخذوا على خاطركم مني ههههههههههه) ... و شكرا مرة ثانية على الاهتمام ..و النقاش... الذي بلا شك يدفعني لتقديم المزيد دمتم بحفظ الرحمن اجمعين | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| منتقاة من اروع أقوال الفلاسفة والعظماء في المرأة .. | asrinet | الـمـجـلـة الـشـبـابـيـة | 10 | 29-10-08 02:51 AM |
| طفل يكره الرسول عليه الصلاة والسلام (لماذا) | روح المسا | الملتقى الإسلامي | 6 | 02-06-08 05:47 PM |
العرض العادي
