الإنسان وأفعال الشر

[التطواني]

أهلا بكم
نعلم جميعا أن الناس مختلفون في طبائعهم وتصرفاتهم وسلوكاتهم...ونعلم كذلك أن الإنسان كيفما كان إلا وتتحكم فيه نوازع مختلفة..إلا أن الجميع متفقون على أن هناك أناس تتغلب فيهم نوازع لفعل الخير، وأناس على عكس ذلك تتغلب فيهم نوازع الشر.
وهؤلاء هم ما يهموننا في هذا الموضوع.
لماذا نجد لدى البعض دوافع لارتكاب أفعال الشر في خق بني جنسهم؟ هل يرتبط ذلك بعامل التربية أو البيئة الاجتماعية أو الظروف الاقصادية؟...هل هناك دوافع غريزية- وهو ما أستبعده- تجعل من هذا الإنسان شريرا وآخر على عكس ذلك؟
هل للأمر غلاقة بغياب الوازع الديني والأخلاقي؟ أم للانفتاح الإعلامي علاقة بذلك؟...
في انتظار تفاعلاتكم

[ΜāŘāΜ ~ Ś]

لا أعتقد أنه بسبب الظروف الاقصادية وهو غير مبرر لشر ولكن أعتقد أنه بسبب غياب الوازع الديني والأخلاقي؟ وهي أساس مانسمع به من جرائم يندى لها الجبين وتستغرب كيف أستطاع هذا الأنسان أن يرتكبها .

يعطيك الف عافيه أخي .

[التطواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maram2009

لا أعتقد أنه بسبب الظروف الاقصادية وهو غير مبرر لشر ولكن أعتقد أنه بسبب غياب الوازع الديني والأخلاقي؟ وهي أساس مانسمع به من جرائم يندى لها الجبين وتستغرب كيف أستطاع هذا الأنسان أن يرتكبها .

يعطيك الف عافيه أخي .

شكرا لمرورك أختي الكريمة
والله نورت الموضوع برأيك
تحياتي لك

[mohja55]

ahlan bika akhi
3ala ma adon ana lkhayr aw char af3al rariziya fi l2insan
9albo l2insan howa mo7arikoho fa la ajido ana dorof la l2i9tisadiya wa la l2ijtima3iya laha sabab fi zar3i char fi 9albi bani adam
tislam yaminok

[التطواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohja55

ahlan bika akhi
3ala ma adon ana lkhayr aw char af3al rariziya fi l2insan
9albo l2insan howa mo7arikoho fa la ajido ana dorof la l2i9tisadiya wa la l2ijtima3iya laha sabab fi zar3i char fi 9albi bani adam
tislam yaminok

شكرا لمرورك أختي الكريمة
والله نورت الموضوع برأيك المحترم
تحياتي لك

[tamer-story]

إذا رجعنا لبداية الإنسان عندما يكون طفلاً، وعندما يبدأ هذا الطفل يعي الدنيا، فهل عندما يصرخ الطفل مطالباً بلعبته التي أخذها منه شخص آخر أن هذا الطفل شرير مثلاً ؟ كلا - إنما تصرف هذا التصرف بغريزة طبيعية وهو انفعال الغضب أو السخط لأن أحدهم أخذ لعبته.

من هنا ندرك أن الإنسان ليس شريراً بطبعه - ومثال الطفل مرة أخرى - تستطيع أن تخلق من هذا الطفل إنساناً طبيعياً مسالماً ناجحاً في حياته، إذا كانت ظروف حياته طبيعية وتربيته حسنة، في الوقت ذاته تستطيع أن تخلق منه شريراً إذا وفرت له التربية السيئة والشريرة.

وإجابة على الموضوع إن عامل التربية والبيئة الإجتماعية والظروف الإقتصادية وعوامل أخرى مجتمعة تخلق الشر لدى الإنسان. كذلك فإن غياب الوازع الديني والأخلاقي يؤثران تأثيراً كبيراً في خلق الشرور لدى هذا الإنسان.

وكلمة أخيرة : أن التربية والظروف (ليست المثالية) بل الملائمة والنصح والإرشاد والتوجيه والأخذ بيد الإنسان هي الضمانة لكي يسلك مسلكاً حسناً في حياته