آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-09, 02:59 AM   #21

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي


محمد بهمس مثل الفحيح : ياسمين لي ومحد مأخذها وطراااخ التلفون بوجها
بكت جواهر على ياسمين وعلى أخوها وعلى حب بيندفن من أوله ما أخذا حقه من الطرفين

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الفصل الثاني : ........

ليلة البارحة ....
اقسمت ان اتحدى المسافات وازورك في الحلم
وخطر لى ... كعادتي معك .. ان اشاكسك ..
فكرت ... سأحتضنك ؟؟ وما ان اشعر بعمق لهفتك سأبتعد واتركك تصحين مأخوذه تبحثين عني ؟؟
فتهرعين إلى حروفى ويشرع قلبك لمساقط من خفوقي تفيض وتمتلئ بي ..؟
لقد حلمت حلما ... وددت لو يدوم.. أغمضت عيني ورحت في أحلامي .. أحتضنك واطير بك حول الكون
..بعيدا ..عن كل العيون ... اقتربت منكي حتي رأيت تورد خديك خجله مني.. اقتربت كثير حتى لامست
خديك...أحسست بعدها انها أنها تذوب بشفتي من رقتها وصفائها... رفعت بصري إليك أنظر إلى زغللت
عينيك هاربه من النظر إلي أمسكت وجهك بيدي ونظرته اليه وأحستت برجفت جسمك فأترجف جسمي معك
وهي لاحظات لم احسس أنا القوي ألا بأركان قوتي تنهار أمام برائتك وحسنك فحسستت بعدها بنشوة تسري بجسمى حتي لا تبقي منها ذرة ألي سابحة مع النجوم والأقمار بالأفق الأعلى


رمش بعينه أكثر من مرة واستوعب نفسه سكون يلف المكان حوله رفع عينه للسماء رأئها سعيده تكسوها حمرة جميله مزينه بنجوم وضائه ألتفت من حوله يسمع فحيح أتعب صدره وضع يديه على صدره عسى أن تخفف من انينه لم يعرف أنه بهذا الحلم اشعل قلبه وضرب نوواقيس الخطر صدره بدا يعلو اكثر واكثر ودقات قلبه لا تعرف الرحمة بدأ يضرب بقوة حتى حس بروحه تخرج من صدره مسك صدره بقوة وضغط عليه وبدأ بضربه : أهدأ يا قلب أهدأ

مازلت حابسه روحها في الدار والأفكار تأخذها وتجيبها تحس بشوق لاهلها وبحزن لفقد الناس ألى تحبهم "الأنسان مايحس بقيمة الشي ألا يوم فقده " الحزن تعب وشكي منها له شهور ساكنها وهي ساكنته يعرف ملامحها و روعة شكلها ألي يامه أخفها بدمعه تسكن محاجرها أقطعت الغرفه بمشيها خايفه من حياتها الجايه ألي فاجأتها كانت تظن أنها محاربتها وناسيتها ومالي حياتها ملل ورتابه فجأة فتحت لها ايدينها ونادتها
ريم تطق الباب: ياسمين أنت صاحيه
ياسمين وقفت تطالع الباب بدون حراك الحياة فأجتها وشلت تفكيرها
ريم لللمرة السادسه تطق الباب : ياسمين بطلي الباب تكفين كافي ألي فيني
تحركت ياسمين بشويش خايفه ماتدري ليه فتحت الباب بهدوء رمت ريم حالها على ياسمين تبكي بدون توقف تفأجت ياسمين منها وردت على ورا خطتوتين بسب ثقل ريم ماكنت عارف شتسوي غير أن تحضنها سحبتها لسرير تجلسها : ريم هدي مايسوا كل هذا
ريم وتمسح عيونها بقفى ايدها : أنت شتقولين بتروحين عنا وكل هذا مايسوا
ياسمين : يعنى وين بروح لهلي
ريم تمسك يدها برجاء : تكفين لا تروحين حنا هلك وهم ما يربطك فيهم غير الأسم لاتروحين

ياسمين بحزن : مو بكيفى حاولت الأيام الي طافت اكذب هالشي وماقدرت لازم اروح
ريم بتمعن تطالعها : ليه تبين تروحين هم كل رياجيل وش تبين فيهم

ياسمين بأبتسامه باهته : أدري بس هذا القانون قامت وتسندة علي أيدها << الأيام ألي طافت ماكنت متقبله هالشي وكنت خايفة ألا ميته من الخوف عمي زارني امس بغرفتي وفهمني شي كنت غافله عنه أنا مهما رفضت وعاندت محد سامعني لاني بنسبه لهم قاصر

ريم : مو بكيفهم انا بعرف شلون تعيشن عند أربع رياجيل بروحك والله لموت
ياسمين : لاتنسين مرت عمي
ريم بأستهزاء : يعنى وش بتسوي عجوز معك وجودها وعدم وجودها واحد ما أقول ألي مالت على هالقانون ألي بيسكن بنت مع اربع شباب

ضحكت ياسمين ضحك على شكل ريم وانفعالاتها وهى تحرك يدها معترضة
ريم قامت معصبه : ضحكتي من غير ضرووس قولي أمين
فطست ياسمين ودمعت عينها للمرة الأولى من الفرح :ههههههههههههههههههه

" ماشاء الله ضحكوني معكم " لفت ياسمين دموعها بعينها على الصوت بلهجة كلها ضحك : هلا جواهر حياك تو ماانورت الغرفة
جواهر : شكرا شكرا أخجلتوا تواضعنا
ريم : أنتي أسكتى يعني اعجبك السالفه يوم فيها شباب

ضربتها ياسمين بالمخده : أقوول استحي أنا ما ضحكني ألي حركت ايدنك تقول شرطي مرور
جواهر : وش فيكم ضحكونا معكم
ريم : ولا شي هالخبله من يوم قلتها شلون بتسكنين مع اربع شباب تقول عادي معاي مرت عمي قلت وش فايدة هالعجيز بينكم وبعدها ضحكت
جواهر قربت منها : يعني خلاص قررتي تروحين

ياسمين بجديه : قررت ولا ما قررت لازم أروح هذا القرار مو بيدي وانتم عارفينه
جواهر : أنا قصدي لو جتك فرصه انك تقعدين تستغلينها
ياسمين بحيرة : فرصه أي فرصة شقصدك
جواهر بتوتر : أنا أقول لو لو خلنا شوي نحلم

ياسمين : شي أكيد انا صح ودي اتعرف علي عيال عمي بس مابي أعيش عندهم أنتم بنسبه لي هلي وكل شي بحياتي ماحست ألا بجواهر وريم حاضنينها
ياسمين : خلاص ذبحتوني وانت يابريميل فكي عني لا يصير شي بولدك
ريم تناقز بالسرير : أنا كنت داريه انك ماتقدرين تعيشين من دوني
ياسمين : يعجبني الواثق لمحت جواهر طالع من غرفتها : وين انشاءالله
جواهر بتوتر: شوي و جايه
ياسمين لاحظت توتر جواهر من أول ماجيت وبدت الأسئله براسها ماطولت بالحاله لأن ريم اشغالتها بسولفها وضحكها
دخل الفناء الخارجي للبيت وبيده قرار سفر ياسمين ماحس بالتعب مثل هذا اليوم الي يسلم فيه بنته بنت الغالي للشباب أغراب مايعرف كيف تربيتهم وكيف حياتهم كل ألي يعرفه أن أبوهم رجال والنعم فيه مات وكل يمدحه ويثني عليه بالخير مات في خدمة ربه ودينه ما امنعته شهادت الطب عن العيش بين الفقراء والمساكين فنى حياته كلها لهم وترك نعيم الدنيا ورا ظهر ونام على حصير بين الحيوانات والأدغال لينشر دين ربه دين الاسلام والأفكار تأخذه وتجيبه شاف ظل وقف الشعر بجسمه قرب منه لين قابله شاف سنده وعزوته بهالدنيا ماسك صدره والعرق مالي وجهه حس برجفه بجسمه ركض ومسكه من كتفه

بومحمد: محمد ياولدي وش فيك
محمد ونار ألي بجفه تزيد عليه : مافين شي
بومحمد : وشلون مافيك شي وانت وجهك مايتفسر قوم معي للطبيب

مسك محمد يد أبوه : لاتتعب روحك مافيني الا العافيه ماخلص جملته ألا يترخاه اكثر ويرمي حاله للأبوه شاله بومحمد ودخل للبيت وحطه على اقرب كنبه وصاحه بعلا صوته : مريم مريم

جا البيت كله على صوت الأبو وانصدموا بلي يشوفونه محمد طايح على الكنبه بدون حراك والعرق والتعب باين عليه
الخاله مريم تبكي : يمه ولدي وش فيه ياناصر
ناصر : جيبوا ماي بسرعه
ركض سعد للمطبخ وجاب لأبوه االماي بدا بومحمد ياخذ الماي براحت يده ويمسح فيه وجه محمد

الظلام يحيطه من كل جانب حاول يحرك جسمه يده ماقدر كل محاولات بأت بالفشل فتحي عيونه وانتبه بلي حوله حديقة لم يرى مثل جمالها عشب اخضر باسط كفيه براحة واشجار تكسوها خضرة بحمرة زادتها


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:08 AM   #22

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

جمال والأزهار بألونها الرائعة مرسومه بكل مكانه حاول أن يقوم لم يقدر بدا بتحريك راسه ورفعه قليل وبدا معه كافة جسمه يتحرك رفع راسه للأعلى أغمض عينه من قوة الضوء تلفت حوله فرأها هي شهد الروح حبيبته نبض حروفه خاف ان تكون حلم وتضيع منه فأغمض عينه بقوة راجي ان لا تروح وتتركه

فتحه عينونه فشافها واقفه مكانها لم ترحل تبسم لهاا شافهاا تجزع من تبسمه لهاا وتخطو الخطوات للوراء مد يده لها
ونادها .
..مهلا حبيبتي مهلا... توقفي قليلا وخذيني... طفلا بين يديك...ودعيني أرتاح هانئا... على ذراعيك واغفو سابحا في احلامي.. ولا اصح الا على همسات شفتيك..... تحاكيني..... ونظرات عيونك تغازلني....
رأى الدموع بعينها تنساب براحة على خديها اللذان قتلانه من نعومتهم
.... لا تبكي أرجوكي لاتبكي دموعك تألمني وتقتلين الروح فيني احس بالتعب بعدها يزيد عليه والضوضاء تقتل صورتها صاح بها وهي تبتعد
اكثر وكثر حتى لم يبقي منها ألا الظلام الدامس اصوات يعرفها تناديه بدت تقترب تقترب حتي شارفت على الأمساك به وهى معلق عينه على مكانها أحس بثقل في عينيه بدا يتلاش فتح عينه فرأى أمه وابيه بعيون دامع فوق راسه ألتفت قليل فرأى أخوانه والدموع متعبتهم حاول أن يقوم ما قدر صاح بصوتا تعب : قوموني
بومحمد : ريح ياولدي الحركه مو زينه عليك


محمد بتعب : مافيني الا العافيه نزل رجله من الكنبه حول يقوم أول مرة ماقدر بعد عدت محاولات وترجى من امه ان يرتاح قدر أن يوقف على رجله ويمشي سنده ابوه لين وصل للدرج رفع رأسها وشاف دنيته قدام عينه 123456 ثواني ماقدر يناظرها شوفتها بحالته هاذي تذبحه اكثر نزل عينه وصعد للداره بمساعدت ابوه
نزل بعدها بومحمد بعد ماتطمن عليه وشاف نايمه على سريره شاف عياله كل واحد مسويله مناحة
ركضت ريم لبوها : يبه محمد شفيه
جواهر وهي تمسك يده ابوها : يبه ليه ما وديته الطبيب حرام نخليه كذا لين يروح منا
بومحمد: هدوا مافيه ألا العافيه خلوه شوي يرتاح ويفز لكم مثل الغزال


الخاله مريم بنرفزة : شتقول تبين اشوفه قدام عيني يموت وتبيني أهدي وقامت صاعده الدرج :أنا بنفسي بوديه الطبيب وقفها بومحمد بيده : وين يامرأة الولد نايم ولو حالته تستوجب الطبيب كانت وديت غصبن عليه

الخاله مريم :ماني مأخذت كلامك يوم ولدي يرورح من عيني من بينفعني وصعدت الدرج لغرفت ولدها دخلت عليه وشافت نايم على ظهره وايده مغطيه عيونه
الخاله مريم : يمه محمد
محمد : هلا يمه


الخاله مريم : قومي يمه ربي يرضي عليك روح الطبيب خلني يمه اطمن عليك وارتاح
قام محمد على حيله ومشي لها حب رأسها ويدها وبأبتسامته المعهوده: هذاني يمه واقف مافيني ألا العافية
الخاله مريم : وشلي تعبك يمه


محمد : تعب عادي يالغاليه حظنها يهديها بعد موجت البكي ألي بكتها عندها
الخاله مريم وهي بحظنه : جعل يومي قبل يومك يمه
ابتعد شوي من حظنها : وش ذا الدعوى لا تزعليني عليك ربي يطول بعمرك للين تشوفين احفاد احفادي
الخاله مريم تضحك :بسم الله على تبيني اعجز قول اشوف احفادي كافي على


محمد : الا أحفاد احفاد احفادي
الخاله مريم : ربي يطمن قلبك ويريحك ويرزقك بلي تنمي يا ولد مريم
محمد حضنها بقوة : أمين برحمت رب العالمين


جواهر : كذا خوفتنا عليك
محمد : أسمحولي مو بيدي
قربت منه جواهر لين همست بأذنه أفتح قلبك قبل العصفورة ما تطير


محمد فتح عيونه عالأخر كملت عليه وهي مو مهتم بنظرات أمها الفاحصه لهم : البنت مستعد تعقد لو خيروها هي قالتلي بس أنت تعرف القانون وقرار جلوسها وسفرها بيدك أنت
محمد أبتسم : أنشالله خير

النوم جفاها بدا العد العكسي للسفر باقي له يوم وتترك اهلها أبو محمد الي كان مثل ابوها والخاله مريم الي ماقصرت عليها بحنانها وريم وجواهر الي لمست فيهم الأخوه والصداقة وسعد ويوسف أخوانه
الصغارر ومحمد سكتت على حروف هالأسم كان بلامس كان غريب نظرته وتعبه المفاجئ سرحت بالسماء الصافيه وهى مستنده على النافذه : يعنى ماتعرفين ياسمين الى فيه ولاتتجاهلين شي واضح مثل وضوح الشمس بس أنا مابي ماقدر ماقدر ابي أحس بالأمان تعبت من كثر التفكير من يوم عرفت بسفرها للعيال

عمها وهي مو قادره تضبط مشاعرها مرات ودها تروح وتحس بحنان الأهل ألي من لحمها ودمها ومرات ودها تبقى في بيت عمها طول العمر وصارت تسأل نفسها وعقلها وقلبها مترجح بين الأمرين لين حست بجفافا حلقها أنزلت للصاله التحتيه والبيت ساخ مافي حدا صاحي شي طبيعي الساعه قاربت للثانيه منتصف الليل دخلت المطبخ لين أرتوت
.......


كان هو بعد النوم مجافيه حبيبته وألي علمت قلبه الحب و شاف الدنيا حلوه بوجودها : وبعدين يامحمد الوقت يركض وانت للحين ماسويت شي وين حبك ووغرامك تخليها بهل السهول تروح من يدك لازم
اتصرف اي لازم ومراح انام لين أشوف أبوي واعلمه بقراري دخل البيت والأمل يتجدد في قلبه حس بصوت بجهة المطبخ مشي مثل نسيم الهواء لين وقفو شاف امله قدام عينه كانت متنسده على أحد

الكراسي وكأس الماي بيدها وسرحانه كم تمنى أنه هو ألى في بالها فهالحظة ضحك على خاطرته وتفكيره أنتبهت علي الصوت ولفت عليه وما حست ألا الكأس ألي بيدها يطيح ويتكسر

محمد وقف حس بخوفها : أنكسر الشر حصل خير
ياسمين بتلعثم : أسفه ما شفتك
محمد : أنا ألي أسف شكلى فجأتك
ياسمين :لا بس كنت سرحانه وما انتبهت


محمد : فرحتي كبيرة لو كنت أنا من كنت تفكرين فيه
ياسمين بتوتر :هااااااااااااااااااااااا
محمد يبتسم على خجلها وتوترها الي أشعل قلبه : أقول ياليت لو تفكرين فيني لو بس ثانيه


ياسمين حست أنه بدا يرجع لغزله الصريح ألى من يوم رجعوا من المنتزة وهو جرئ معها : عن أذنك مشت ماحست ألا هو يسد باب المطبخ مانع خروجها
محمد:ياسمين كافي كافي يرحم الله والديك
ياسمين وعيونها بالأرض : ...................
محمد : ياحياتي شوفيني


وقف قلب ياسمين ورفعت رأسها تشوف وش يقصد : .................
محمد : أي حياتي وقلبي وهيامي وغرامي وعشقي وشوقي وعذابي ياحبيبتي لو وجدت كلام أكبر منه وأكثر تعبير للي بجوفي لقلته وماترددت لحظة


ياسمين وتحس بالمغص في بطنها ورجف تسري بجسمها أول مرة تسمع هل الكلام ومن منو من محمد الى ياما سمعت أبوها وأخونها يثنو على أخلاقه ورجولته وشهامته ماتخيلت بيوم أن يقول لها مثل هالكلام
محمد بصوته الحنون: ياسمين طالعيني


ياسمين خافت أكثر وأكثر الي خايفه منه صار حقيقة قدام عينها وتسمعه بعقلها وبقبلها
محمد برجا أكبر وبحنيه تذوب الصخر : ياسمين طالعيني
رفعت ياسمين نظرها بخوف وشافت الحب بعينه :............................


محمد : ياسمين قلبي يناديك تعيشين فيه ملكة متوجه فيه على عرش الحب والجمال فلا تردينه خايب
ياسمين والخوف ملكها صارت ترجع على ورا ومحمد يتقدم خطوة لها محمد: حبيت الحب فيك لان الحب منك وإليك والشاهد على ربي
ياسمين برجفه : كافي يامحمد كافي


محمد ولااهتم لتوسلاتها : تعالى الي وخففي عني وحدتي .. قربيني إليك فأنا لك وانت لي فحبك يسرى بكل قطرة من دمي حتي صرتي دم الشرايين
ياسمين والدموع بعيونها وخطواتها تزيد تبي تبعد عنه : كافي خلاص يرحم الله والديك


محمد :هل تسمعيني دقات قلبي تناديك هل تريني ضعفي وترين حالي ادخليني بحياتك فكم تنميت و شعرت برغبه فأن نبقى مع بعض دايم أخبريني أنك سوف تبيقين معي حتى اخر انفاسي

ياسمين بنرفزة : أسكت خلاص كافي وتسندة علي الجدار تبكي ماتبيه ماتبيه يهدم الحصار ألى بنته
بدموعها وحزنها ماتبي حدا يشفق عليها ماتبي حب حدا تبي أهلها أهلها وصارت تبكي وتبكي لين أنهارت
محمد ماتوقع انهيارها خاف أن مصارحته بلي في قلبه لها سبب تعبها قرب منها ومد يده يبي يلامس يدها تراجع أخر لحظة واستغفر ربه وبعد عنها وتركها وطلع من المطبخ كله


بعد كم ساعة هدات نفسها وغابت الغمام عن روحها محمد يطلب ودها وهي مرفضت هالشي أحساسها بالغربه هو ألي مشتت تفكيرها دوم وألحين غابت هالغمامه فرحت لأول مرة من قلبها هي بعد تحمل شي داخل قلبها لمحمد بس ما تعرف شنهو وهالشعور عطاها الأمان ألي تدور عنه من زمان خلاص ماتحتاج
لحد الأمان قريب من عندها مايبي منها ألا بس أشاره ويحرسها طول عمرها طلعت من المطبخ فرحانه بهالنتيجة شافته قاعد مستند علي يده انتبه لها وقف تم يطالعها لين افتحت له أبواب الدنيا ابتسمت له الأبتسامه ألى طالمه عشقها رد لها بأبتسامه أحلا حمر وجها ونزلت عينها وطيران لفوق وقف يستوعب
الي شافه قبل شوي بعدها أطلق ضحكة أهتزت من قوتها البيت بكبره خلاص تبيه مثل مايبيها وعيال عمها ما يقدرون يأخذونها خلاص من بكره يأكلم أبوه وينتيهي كل شي قام راح لغرفته طاير علي سحاب من الحب واليهام تحبه مثل ماهو يحبها شيبي أكثر من هذا

في يوم سفرها صارح محمد أبوه برغبته من الزواج من ياسمين فرح الابو والأم بعدها اتصل الأبو بالمحامي المسئول بتوصل ياسمين للعيال عمها يخبره بأخر الأحداث رفض المحامي التعليق لين يسأل عيال عمها ويشوف ردهم ألي فيه يتحكم فيه مصير قلبين قلب حديث الحب وقلب غرق في الحب




الفصل الثالث:>>>
حظي وأعرفه من يوم يومي .. البسمه ماتتهنا في شفــــــــتي
والفرح لو خالط شعــوري .:. حس بغربتــــه وتركنــــــي
ما أقول ألا رحمتك ياربـي .:. قلبي صغير ماله صبر على المـــأسي

من كتاباتي : يتيمة فرحتي

أشرقت شمس يوم جديد علي قلب ياسمين والسعادة ماليه قلبها
الفرح حتي بأحلامها شاركها كانت جالسه فأرض الخضرة بساطها والسما الصافيه غطاها تتلفت عن يمينها وشماله ومزوه بالألوان الأزهار والور,د ألي عمرها ماشفت مثلها قامت تسابق الريح الهاديه وصلت للنهر أبهرها بصفاءه وبريقه ألي يخطف


الأبصار قربت منه وشافت صورتها عمرها ما كانت بمثل هالأجمال هاله نوريه تكسوها حست بفرح كبير ولمست الماي بيدها وهي تبتسم لفت انتبهاء صوت صهيل حصان لفت وشافت رجل بقامة كبيرة لابس دشداشه بيضاء ومتلثم بغتره بيضاء وماسك بندقيه في يده خافت منه وقفت علي حيلهاا ماحست ألا برجل

يصوب عليها دخلت الرصاصه في قلبها وطلعت من ظهرها حست فيها وبحرارتها بس مازلت واقفه
ومافيها شي رفعت رأسها له والرجل الغريب واقف على فرس صحت من هالحلم وهي تحس بالأنتعاش والغرابه منه

تمددت بكسل وبعدها أطلقت ضحكه كبيره الرجل بالحلم مواضح شكله بس الأفكار تأخذها وتجيبها تتخيله محمد وهو يواجه عيال عمها بس محمد مو بقامت هالرجال أنفضت هالأفكار وقامت تغسل وجها وتستقبل يومها الملىء بالتطورات والصعوبات بنفس هاديه مترقبه...


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:12 AM   #23

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

................هزمني همسة من شفتيها .................................

نزل للصاله ويخالطه شعور غريب من الفرح والخوف صدق البنت ووافقت بس مو موافقه تااامه وهذا ألي موتره وخوفه الأكبر من عيال عمها ألي ما يعرف كيف يتصرف معهم ويقنعهم فيه كزوج لبنت عمهم
محمد : صباح الخير

الخاله مريم : صباح النور حيالله بالغالي تعالي يمه جنبي
ريم وهي مسويه زعلانه : عشتوااا مصبحتك بقصيدة وش طولهاا ما شفتك تقولين تعالي جنبي ألا من يوم شفتي وجهي طلبات ودي هاتي حطي شيلي
محمد: ههههه ولا تزعلين تعالي جنبي
ريم : وش ذا الرضااا والمحبه من صباااااح ربي
محمد : هذا جزاتي برفع من مقدارك

ريم : الحمدالله مقداري مرفوع دايم ما يحتاج حدا يرفعه
محمد : بسم الله كليتيني بس تمونين ياااريم الفلا

ريم وعيونها سته مترا قدام قامت وحطت يدها على جبهته : حمودي فيك شي تحس بحرارة
محمد وهو مسترخي على الكراسي ونفسه منشرح للأخر : لالا مافيني شي

ريم وهي تقيس نبضة : أكيد
محمد : أكيدين

ريم : لالا منت صاحي وش ذا الرواق
الخاله مريم : أعوذ بالله بسم الله على وليدي من عينك

ريم تقرب منه : ولا تزعلين تف تف تف أفف أفف
محمد ويدزها : وجع يالخايسه وقام من مكانه وريم تطق تنحاش على طلعتاه للدرج شافت شي بجيب لها السكته من الصدمه
ياسمين نازله وهي شاااقة الأبتسامة عشرااا متراا : لالا اليوم فيوزاتي ضاربه ولا البيت فيه شي

أمها تسمعها : ريم أعوذبالله من عيونك خلي أخوك بحاله
ريم وعيونها على ياسمين ألي وصلت لعندهااا بوجه مثل البدر والفرحه ألي غابت عنها 8 شهور بعيونها : صباااح الخير لأحلي ريوووومه وباااسته على خدهاااا

ريم : لالا أنا ميته اليوم
الخاله مريم : وش فيك تكلمين بحالك تعالي جيبي لأختك حليبها

ريم تقرب منها : وش ذا
الخاله مريم وهي بمكانها : ريم بعد وش ذا حليب هنوده يالله


ريم تغمض عيونها ووتمسحها وتفتحها ومازلت ياسمين مبتسمه : يمااه يرحم الله والديك أنا مب جنبك أنا جنب أدمي يضحك قربت منها وهي تلمس خدها أنت صدق ولا خيال
ياسمين بنعومة : لا صدق وهاا شوفي وعطيها ذاك الكف المحترم الناعم على خدهااا
ريم : وجع لاتضربين

الخاله مريم : يمه ريم وشفيك وقامت لها ويوم جاوزت الصاله شافت الشي ألي أنحرموا منه شهور الفرح بعيون ياسمين والسعادة محليتها وممورده خدوده

الخاله مريم ما أستحملت ركضت لها وحظنتها وهي تبكي سمع محمد واخوانه بيكي أمهم وتعجب راااح ركض لمصدر الصوت وشاف ريم تبكي وأمه حاضنة بنت حيل في حظنها ما تبين منها ألا ظهرها قرب
منهم والخوف موتره قلبه يرقع خايف أنه هي ألي في باله بس ليش تبكي لا يكون قررت لالالا ياربي أرحمني
محمد : يمه شفيكم


الخاله مريم تشيل ياسمين من حظنها وترفع رأسها ألا مثل البدر وتبوس رأسها وتلف علي ولدها : محمد صدا وراك هذا ياسمين

محمد بخاطره هذا وقت الحياء وقف ماتحرك : فيكم شي

الخاله مريم وهي تبي تغايضة : لاحق على شوفتها بس مو ألحين لين تكون حلالك صدا خلاها تقدر تروح
محمد وبكلام أمها خلته مو يصد ألا يطير صار مو عارف وين يروح مره يروح لهم بعدها يرجع يروح


للصاله ورجع لهم بعدها حس أنه الفرحه مضيعته ومخربطه مشااعرة حس على روحه وطلع من البيت بكبره لدوام أبوه يشوف موضوع عيال عمها واذا جاااا منهم ردا
.................................................. ......
هو بطريق دواام أبوه وهو يغني مع نانسي ألي ما يوااطنها بس فرحته حلت كل شي بهالدنيا
الدنيا حلو .. واحلا سنين وبنعيش يااناس وأحنا عاشقين ... بنعيش حياتنا نسني ألي فتنا والعمر كله يومين أنسي أنســـــــــــــــــــي
قصر على fm وشااف رقم أبوه يضوي شاشته حس برعشه بكامل جسمه رد والتوتر بد يسري بدمه
بومحمد : السلام عليكم


محمد : وعليكم السلام
بومحمد : وينك يابوي
محمد : جايك لدوام


بومحمد يضحك : ههههه مسرع مشتقتلي ياابوك
محمد بتوتر: تشك بغلاك أنت تاج راسي والفرح بدنيتي


بومحمد : والله صدقوا أن الحب يعدل الواحد لا يكثر تعالي أنا فالبيت جاي ومعاي محامي عيال عم ياسمين
محمد وماهتم بتعليق أبوه : أنشاءلله ورجع من دربه وهويمسح العرق من جبهته ويدعي ربه أن يسهل دربه وأمره


.................................................. ........................

ياسمين : خلاص يابنت الناس ترأ بقوم وبخليك
ريم وهي تحوطها : فيك خير بس صدق أنك باايخه يعني أنخطبتي ومحد علمني ألا ألحين مو كني أختك وصديقتك


ياسمين : يااحلاتي جايتك وأقولك محمد خطبني ياااعمي روحي
ريم : لالا والحب من متي بدأ بينكم صدق أني حوله ماشفت شي


ياسمين وخلاص أعصابها فارت الخجل والخوف مو مخليها ثابته ودها ترتاح قامت والدمع بعيونها وخددوها شابه مثل التنور
ريم : هييييي تعالي ما كملت كلامي


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:15 AM   #24

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

جواهر وهي داخل الصاله : خليها البنت متوتره وكافي أسألتك ألي أحرجتها
ريم وهي واقفه فوق الكنبه : بسم الله منين جيتي


جواهر وتطالعها بنص عين : من الباب يعني من وين
ريم وهي تنط من الكنبه مثل الخبله : أنا بعرف رجلك وينه كل يوم رازه خشتك تقول بواب صعيدي أنتي ما عندك بيت


جواهر وهي تهفها بالمخده : وجع من متي ما جيتكم من أمس << يعني صارلك تقاااطعها ريم
ريم : صارلك 11 ساعة رحتي منا .. حبيتي بيتنا صارلك مثل المطعم يعني فالحه عندنا أكل ومرعي والرجل تغمز لها للنوم وبس


جواهر بعصبيه : ريمووووووووووه والله محد مولدني إلا أنتي ياكذابه من متي قعدت عندكم كلها كم يوم سويتها العمر كله والله لو مو ياسمين كان ماجيت

الخاله مريم داخله على صراخ بنتها : جواهر يمك وشفيك
جواهر تنافخ وتحس بيطلع من خشمهااا حمم بركاانيه : شوفي أم عويع


الخاله مريم : ريموه خلي ختك بحاله كافي حملها
ريم وبعين زايغه تقرب من أمها : مريوم عيني بعينك مو أنا صادقه


الخاله مريم :هههه مريوم هااااااا وش فيها لاجتني أمها وأبوها وأبيها بحولي دايم
جواهر وكن صابين عليها ماي بارد أفتحت الحلج بأحلا أبتسامه


ريم وتطالعهم : الحمدلله لا يطيح حلقك علينا ما ألوم من يدافع عن العنز ألا أمهاااا
الخاله مريم : ريمووه الي ما تستحين أنا عنز


ريم وهي منخشه ورا عمود ألي بنص الصاله : فهمتوني غلط لالالا مو قصدي وطارت فوق مو خوف منهم الي موت وتعرف ألي بين ياسمين وأخوهااا

جواهر : يمه حرام عليكم دلعكم الزايد خربها والدليل طوالت هل اللسان حتي ما أحترمتك
الخاله مريم : والله مسكينه ريم قلبها طيب ولسانها طويل ومب قصدهااا ألا الخير وانت صفي نيتك هذا أختك


جواهر : أنا ماقلت شي بس علميها تضبط لسانها أحنا بنتحملها بس الغرب لا والبنت على وجه زواج وتصرفتها بنت أم تسع سنين
الخاله مريم : توها صغيره وبكره بتتعلم


جواهر : الله يهديها ويعقلها وهي تريح على أحد الكنبات الوسيعة : يمه وين أبوي ومحمد
الخاله مريم بأبتسامه : ابوك توه داق علي يقولي جهزوا القهوة لان محامي ياسمين عنده وأكيد محمد عندهم


جواهر وهي تستعدل بجلستها : ردوا عيال عمها وش قالوا
الخاله مريم : مدري علمي علمك نتظر ونشوف


جواهر : ربي يتمم الموضوع على خير ونفرح فيهم
الخاله مريم : أنشاءالله والله ماراح القى مثلها لولدي أخلاق وطيب أصل وجمال
جواهر : وأنتي الصادقة


مجلس الرجال .........................

محمد يمد المحامي بفنجال القهوة : تفضل
المحامي سعد : زاد فضلك ياخوي
وبعد ما أكرموا الضيف بومحمد و محمد أستغربوا سكوت المحامي

بومحمد بدأ الكلام : خير يا دكتور سعد وصلت لعيال بدر رسالتنا وش كان ردهم
المحامي سعد يطالع ساعته رفع رأسه : يابومحمد رسالتك وصلت والجواب بتسمعه منهم بنفسهم
محمد وقلبه يرقع : شنو .. منهم
بومحمد واكثر توتر من ولده : عيال بدر فالديرة
المحامي سعد : مو كلهم أبو بدر وأخوه أحمد الي حضروا العزا بس علمتهم وقالولي أنهم ودهم يقابلونكم ويستفهمون منكم الموضوع
بومحمد : وهم وينهم علشان نروح لهم
المحامي سعد : لا هم جاين هنا أنا عطيتهم العنوان وهم على وصول
بومحمد وهوعينه على ولده ويلاحظ توتره : خير أنشاءالله
دخل محمد البيت وجه ما يتفسر وقفت جواهر من الخرعة ونادته ومردا عليها لحقت للمغاسل لقته يغسل وجه أكثر من مرة
جواهر والخوف مأكلها : محمد شصار
محمد ويرفع راسه ويشوف نفسه والتوتر خف خذا نفس عميق ومسح الماي من وجه لف على أخته ألى كانت تراقب كل حركه منهم وقلبها يرقع :ماصار شي
جواهر : شلون ماصار وجهك ما يتفسر
محمد : لا حسيت بالتعب وقلت أغسل وجهي يمكن يخف
جواهر : محمد لا تزيد على شقالوا عيال عمها
محمد ويأخذ نفس ثاني ريحه : ولا شي قالو أنه يبون يشوفون أبوي ويستفهمون منه
جواهر : وبعدين

محمد : شنو بعدين خلهم يجون أول ونشوف
جواهر : وهم وينهم متي يجون بكرة بعده متي
محمد : على وصول
جواهر بتوتر : هااااااا
محمد ويلاحظ توترها : جواهر لا تزيدين على كافي ألي فيني وقام عدل شماغة وراح للمجلس
جواهر : محمد
محمد يلف عليها : لبيه
جواهر : خلي أيمانك بالله قوي والمقدر مالنا منه مفر

محمد : الله يكتب ألي فيه الخير وراح للمجلس بعد ما أستعاد نفسه بعد المفأجاة ألي تلقاها ما توقع أنه بيواجه عيال عمها بسرعة هاذي توقع يجيه الرد من المحامي بعدين يتصرف لكن يواجهم ماتوقعها

دخل المجلس وتوه بيقعد الا المحامي يفزا من مكانه وتلفون بأذنه ويلف عليهم : وصلواااااا
قام مشي هو وأبوه للبواب الخارجيه شاااف سيارة لكزس 490 الجديده تسفط عند الباب وينزل من جهت
السائق رجال بطوله بوجه باسم يدخل القلب كان لابس بدله جنز أزرق مع قميص أبيض مكتوب عليه عند

الصدر بعض الكلمات تقدم هالشاب لين وصل للسائق وقف ينطر له كبر بعين محمد هالشاب أحترامه
لأخوه الكبير لانه ماتقدم لهم لين فتح باب السائق ونزل رجال بهيئة الهدوء والرزانه بدشداشه بيضة

وغترة بيضة تقدم الرجال وتبعه الشاب سلم المحامي وهو يلقي التحيه عليه بأحترام بااالغ
المحامي سعد للرجال صاحب الدشداشه : الحمدالله على السلامه بوبدر أعرفك على بومحمد
لف بوبدر بهدوء على بومحمد : السلام عليكم مايحتاج سعد بومحمد قريب ما هو غريب
ضحك بومحمد ومد يده عليه وسأله عن حاله تقدم بعدها الشاب بوجه باسم
الشاب : أذا نطرتكم ونطرت سلامكم مارح يجيني الدور أنا أحمد
ضحك بومحمد ومد يده له أما محمد كان واقف ويراقب الوضع من بعيد حس براحة بوبدر يوم سلم على أبوه وبتضايقة من تصرف أخوه أحمد شكله صاحب نكته مبين عليه
تقدموا الضيوف واستحى محمد من وقفته سم بسم الله وعرف عن نفسه
محمد : ياهلا ومرحبا وحمدالله على السلامه
بوبدر بنظرة غريبه : الله يسلمك محمد
محمد : أي نعم وتقدم أحمد بوجه باسم وهو يضحك : محمد ناصر تشرفت بمعرفتك
أبتسم محمد وهو يمد يده حس بضغط أحمد على يده مما زاد استغرابه دخلوا بعدها بعد السلام والسؤال عن الأخبار

بوبدر :هذا أول مرة اشوفك حتي بالمقبرة ما شفتك وألي اعرف أنه عيال عمي كانوا من الأهل
محمد وحيرة من مغزه سؤاله : كنت مسافر والدفان تم بسرعه وما مداني أجي الا ثلاث يوم العزا وماشفتك

بوبدر بخاطره ترده يعني : المهم حصل الشرف أني أعرفك
محمد : وأنا بعد
لف بوبدر على بومحمد : وصلتني رسالتك يابومحمد وأنا تناقشت مع أخواني بس مالنا رأي ألا نشوف البنت

بومحمد برتياح هذا أولتها يعني متقبلين فكرت خطبتها: أنشاءالله وهي بنتكم قبل ما تكون بنتنا
قام يستأذنهم ينادي لهم ياسمين أستغل الفرصه بوبدر لان المحامي بعد أستئذن لشغله : غريبه يامحمد ما خطبت البنت ألا يوم نبي نأخذها
محمد بخاطره" هذا شفيه يقط نغزات : سلامتك النصيب مالنا فيه يدا والولده فاتحتني بموضوع خطبيتها قبل ما يفاجأنا طلبكم أنكم تأخذونها
بوبدر: يفأجكم وش قصدك
محمد بهدوء : سلامتك بس كنتوا غاطين عنا فترة طويله وفجأه بيوم وليله طلبتوها فستغربنا

بوبدر بنرة حادة : ما منعنا عنها ألي القوي ويوم فرجها ربنا علينا جينا نأخذها وأحنا نتاسف أذا ثقلنا عليكم
محمد بهدوء يشوبه التوتر : هي بين أهلها أمي أمها وخواتي خواتها "حدد خواتها علشان يبعد عنه أي شبه "
بوبدر : خير أنشاءالله وسكت بعدها طول الجلسه الي كان الحوار فيها بين محمد وأحمد الي يسأله عن أحوال الكويت والخليج كنه عمرة ماااطب الخليج العربي من يو ولد


.............................................

ريم : قسم بالله اذا ما قلتيلي شلي بينك وبين حمود لاذبحك
ياسمين وراسها أنبط منها صارلها ساعتين تستجوبها : لا إله ألا الله يابنت استحي شسؤال مافي بيني وبين أخوك شي

ريم : لا مب علي حبيبتي أنا كنت شاكة بس قلت ماني متكلمه أصير لكم ستر وغطا
ياسمين وهي ميت من الضحك : هههههههههه من وين سمعتها هاااا ستر وغطا ألا بواب صعيدي مايفوتك شي بالبيت وعلى طول تنشرينه
ريم وهي تهفهاا بالمخدة : تخسين لا حبيبتي أنا مثل البير أشوف وأسمع وأقط فيه
ياسمين : أي بين يااا bbc

ريم : مالت بس بس أهم شي بالموضوع كله أنك بتقعدين عندنا ولاحقين نعرف السالفه
ياسمين والخوف بدا يسري بجسمها : تتوقعين عيال عمي يوافقون

ريم : وليه أنشاءالله وين بلاقون أحسن من أخوي ثانيا هم ما يبونك وهذا فرصتهم أأأأأ وحست بغلطها يوم شافت الحزن يرسم بملامحها حظنتها وهي تعتذر : يسمونه أسف عارف ان هل اللسان يبله قص على قولت جواهر
ياسمين وهي ماتبي تخرب سعادتها ضحكت بخفة : عادي هذا شي واقعي ما يحتاج نتأسف منه
ريم : تعجبيني ألي باعك بعيه برخص منه

ياسمين بخاطر ها هالبنت بدت تخور بالكلام : هاااا خلاص دخلنا بفلسفتك البايخة ثانيا شي .. شنو يسمونه ياويلج أذا سمعتهما منك
ريم وهي تبتعد منها : يسمونه يسمونه يسمونه
ياسمين : بس خلاص

ريم : يسمونه يسمونه يسموووووووووووووووووووووو نه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه يسمونه
ياسمين وهي تحط يدها على حلقها : خلاص أعوذ بالله بغبغاااااء

ريم وهي تلف يدها ودزهااا علي السرير لين طاحت وطيران كمل هجومها وتحذفها بالمخدات كلها
دخل بومحمد عليهم وهم غرقانات بالضحك أبتسم ودعى من قلبه أنها تظل منوره بيته وحياة ولده للأخر العمر
بومحمد : ضحكونا معكم
ياسمين وهي تتعدل بقعدتها وتلف شيلتها عدل : هلا عمي

ريم وهي تناقز على السرير مثل المهبوله : هلا دااادي ولكم حياااك ألعب معنا
بومحمد : هههههه مرة ثانيه ياسمين تعالي وأنا أبوك عيال عمك بيشوفونك
ياسمين وتحس ببرودها بطرافها : عيال عمي


بومحمد : أي عيال عمك يبون يتكلمون معك
ياسمين : وليه جوااا مو المحامي هو المسئول عن توصيله ردهم

بومحمد بحنيه : صح يابوك بس حضور عيال عمك ضروري
ياسمين : بس أنا مابيهم
بومحمد : لا وأنا أبوك هذيلي عيال عمك وهلك لازم تشوفيهم


ياسمين بخوف : بس أنا مابي خايف ياعمي يأخذوني عنكم
بومحمد بطمـنأنينه : لاتخافين لو يبون يأخذونك كان طرشوا المحامي وما تعنوا لعندنا وأحساسي يقول أنهم يبون يأخذون رأيك حتي يبرون ساحتهم وذمتهم


ياسمين بتوتر : كلهم جوا حتي مرت عمي
بومحمد : لا ولدعمك بوبدر وأحمد تعالي لا تخافين مبين عليهم رياجيل يخافون الله والسماحة بوجهم
مشت ياسمين مع عمها كل مشاعر الخوف القلق توتر حزن كل شي حتي الفرح تسرب بجسدها على فكرت أنها تشوف حدا من أهلها من لحمها ودمها


نزلت للصاله وشافت الخاله مريم وجواهر ألي مبين من وجيهم أنه يعرفون غمزت لها جواهر بأن طمئن بالها ضحكت ياسمين بداخلها بهل الكم المشاعر ألي يخالطها بلحظة وحده
وصلت للمجلس وعدلت نقابها ألي منزلته <<< ماتتنقب من عمها تحسه أبوها وماتبي تبين له عكس هالشي >>>>


وقفت وقف شعر جسمها من الخوف أول من لمحت كان محمد
ألي أنشرح قلبه وروحه بشوفتها يحس بسعاده لو بس لمحها حتي لو كان على التنور ينسى العالم كله وما يحس الي بدفأ أحاسسيه ألي من


يشوفها يحس بحرارة مع بروده وقلبه يدق ويرقع وتحسه من فرحته يوصل للسحاب وعقله يوقف عن التفكير بكل شي الا بتغزل في مالمحهاحتي لو مايشوف منها ألا السواد حافظ مالمحها عن قلب لاحظ بوبدر واحمد شرود محمد ولف على مكان ألي شارد فيه شفو بنت بطول حلو متنقبه والخوف باين بوقفتها

بومحمد : حياك ياسمين مشت ياسمين وتحس بالثقل برجلها ماشفت حد للحين من بالمجلس هي من لمحت محمد وعيونها على الأرض جلست على المكان المقابل لهم وأستذان بومحمد وجرا ولد معه ألي تمني أن يكون عليه سلطه وما يطلع عنهم حس بالخناجر تجرحه وماتبقي منه مكان سليم مايبها بروحها معهم يبه جمبه


princess blonde likes this.

مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:22 AM   #25

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

بومحمد وهو يصك الباب لف عليه محمد بنرفزة : يبه وشلون تخليهم معها
بومحمد وهو ماسك الضحكة : عادي أهلها
محمد والغيرة ذابحته لو وده دخل وشالها من عندهم وأخفها من عيونهم ألي شوي وتأكلها: حتي يظلوا مو محارم يبه أنت بحسبة أبوها ولازم تظل معها
بومحمد :هههههه لالا الحب لاعب فيك يابوك حتي أنا مو من محارمها وهم أقرب مني لها ريح قلبك محد مأكلها وسحبه معه لايتهور ويخرب كل شي بغيرته



ما أصعب الشعور يوم تحس ودك الوقت يمشي بسرعة البرق وتغمض عين وتفتحها وتلقى كل شي محلول هذا حال ياسمين من يوم وجلست ومر وقت على جلوسها حست بعيون تراقبها ودها تشوف بس الخجل
ذابحها أما عيال عمها بوبدر حس بحنية الاخوه تجاه وهو يشوف التوتر باين عليها أما أحمد فكاتم الضحكه مايدري ليش أذا شاف بنت متوترة أو مستحيه يضحك لف على بوبدر : وشفيك ساكت تكلم
بوبدر : شاقول

أحمد : لاوالله يعني ماتعرف سلم وأسالها عن رايها بكلام بومحمد
بوبدر : أحمد وشرايك أنت تقول أنا أحس ألساني أنلجم عمري ماكلمت بنت ولاعرف كيف أتكلم معهم
أحمد : يوم ماتعرف ليه شاد الهمه قدام بومحمد هاااا وبسألها وبشوف رأيها

بوبدر : لاتأخذ علي كنت بسألها بس يوم شفت رجفة يداها وتوترها أنطرمت أنت أبد الكلام وأنشاءالله أتفاعل معك
أحمد وهو بالحسرة يكتم الضحكة للمرة الثانية : حلوووووه وين أمريكا عنك تفاعل هاااااا

احمد تعدل من جلسته و تننحح بصوت عالي وبعدها أنفجر المجلس بضحك بوبدر واحمد
ياسمين كان السكون ذابحها وزاد عليها يوم تسمع مساسرهم فجأة سمعت ضحكهم رفعت رأسها يقالي معصب حدهم فاضين يضحكون بالوقت هذا رفعت رأسها وشافت ثنين وجيهم مثل البدر وتملأها الطيبه
وتحس بالراحة يوم تشوفها
سكت بوبدر يوم شافها أنتبهت عليهم وبصوت جوهري : شلونك يابنت العم

أنصدمت ياسمين من السؤال المفاجئ : الحمدالله
أحمد وهو يمسح عيونه : شلونك يابنت عمي أسمحلينا عيال عمك ما في أغرب منهم يضحكون بالوقت الغلط ويبكون بالعكس
ياسمين وحست ذا الشاب ذكي من سؤاله وجوابه "شدراه أني عصبت من ضحكهم : الحمدالله
وبدا بوبدر يسألها عن صحتها وأخبارها ويتعذر منها عن سبب عدم سؤالهم وبكل جواب ترد عليه يلاحظ أدبها وذكها وحياها
بوبدر : مثل ماقلت لك يابنت عمي مامنعنا الا حالة الحرب هناك ولا مو السفارة تابعت حالتنا كان ماكنا قدامك ألحين

ياسمين وتنيب ضمير حست أنها ظلمتهم يوم أختفوا فجأة بعد وفات أهلها : الحمدالله على سلامتكم
أحمد: الله يسلمك وترا الولده تسلم عليك بالحيل ولولا الحيا كان وصلت سلامها عدل
بوبدر يضربه : خلك منه تراه دم ثقيل

ياسمين تحس بفرح من الراحة بوجودهم كان أحمد سيد الجلسة بدمه الخفيف خبرها كيف عشوا هناك وليه وأنهم خلاص مايقدرون يعشون بمكان ثاني وكيف نجوا من هالحرب ألي عصفت جنوب افريقيا بسبب طمع وجشاعت بعض الاشخاص بمساعدة بعض الدول الكبرى
بوبدر : أقول فضوا المناقشة دخلتوا باليساسه وأحنا مو قداها
أحمد وهوناقع بالضحك من ملامحه كل من ذكرت السياسه : أفا يابوبدر تخاف بس صدقت السياسه خلها لوليد هو راعيها
ياسمين وهو خلاص صارت منهم وفيهم : من وليد
بوبدر : هذا ولد عمك الكبير أكبر مني بسنتين

ياسمين : أسمحلي بس ألي أعرف أنا عيال عمي اربعة
أحمد : نعم وليد الكبير وبعده بوبدر وبعده عبدالله واخرهم الزين كله هو أنااااااا

بوبدر : لا يكثر أقول خلنا ندخل بالجد الوقت يمشى
أحمد وهو يشوف ساعته : ياسبحان الله ساعتين والله كنهم دقيقتين

أبتسمت ياسمين وبدا يزحف التوتر بعد كلام ولد عمها بوبدر بجدية : يابنت عمي انت أكيد عارف طلب بومحمد ولده صح
ياسمين بخجل وصوتها يالله يطلع : أي
بوبدر : شوفي يابنت عمي أبيك تعرفين شي واحد انه سعادتك تهمنا وثانين حنا سألنا عن الولد من يوم وصلنا الخبر ولا تخافين جبنا سيرتة وسيرت هله ألي ماتوا وطلع بالحق رجال ماينعاب وأنت بعد عشتي معهم وعرفتيهم وعرفت طبعه وطبع أهله صح
ياسمين : صح
بوبدر : الي أبيه منك هو سؤال ورد غطاه وأنا عارف أنك فكرت قبل محنا نجي وهي حياتك تهمك أكثر منا صح
ياسمين : صح
بوبدر : موافقه على محمد ولد ناصر أنه يكون زوجك وعونك فهالدنيا


ياسمين صح سمعت هالطلب من محمد وامه وابوه وجاوبت بس بالهوقت حست بالتوتر يمكن لان حياتها ألحين خلاص تقرر على كلمه منها قبل كانت تنتظر عيال عمها وخلاص عيال عمها يمهم رأيها
خيم السكون على المجلس دقايق كثيره قطع هالصمت أحمد بجديه : يابنت عمي أذا أنت مموافقة قولي لايردك ألا لسانك وحنا أخوانك عزك من عزنا وراحتك من راحتنا

ياسمين وتحس بالقوة والعزوة صدق العزوة فخر عيال عمها ويطلبون رأيها وبكل حالتين ماراح تنذل
تكلمت وفي قلبها نغزة تجاهلتها : الشور شوركم وأنتو هلي

بوبدر يضحك : أحمد فالحالة هاذي وش نقول
أحمد ولاحظ خجلها : نقول مبروووووووووك

.................................................. ...................
طلعت ياسمين من المجلس وقلبها يدق يدق شعور غريب والفرحه ناقصه عليها تحس بشي مجهول ماتعرف شنهو أستغفرت ربها ويوم وصلت للصاله شافت بومحمد والخاله مريم قاعدين وحولهم عيالهم وقف محمد يطالعها ما استحملت نظرته ونزلت رأسها وطيران لفوق

محمد لف على هله بتوتر : شفيها
بومحمد :ههههه المكتوب باين من عنوانه


محمد : مافهمت ليه راحت تركض تتوقعون رفضوااا
قامت ريم بدلع وتبوس أخوها بخده : شوف والله أذا ماسميت أول بنت بأسمي ياويلك


محمد وجه ما يتفسر أحمر أبيض أسفر الوان الطيف فيه : نعم
ريم : ياقلبي ليه وجهك قالب البنت وعيال عمها واافقووووو


محمد لف على أمه وأبوه لقى الفرحه بوجيهم ضحك وحس بأنتعااااش يملي صدره قام أبوه : يالله لا نتأخر على الرياجيل
محمد وهوللحين واقف من الفرحة مو مستوعب بومحمد: محمد يالله لايهونون ويقولون زوج بنت عمنا ما يحشم الضيف
محمد : لا ماصدقت يوافقون <<< وطيران لين سبق أبوه أما البنات ما صدقوااا راحو لياسمين يباركوا لها

.................................................. ............
ريم وهي تقتحم الغرفة بدون أحم : مبروووك ياقلبي كلللووووويشششششششش
ياسمين وتودرت خدودها : ................
جواهر يالله تسحب بطنها وتحظن ياسمين : مبروك ياقلبي والحمدالله ربي أستجاب لدعواتي
ياسمين : الله يبارك فيك

دخلت الخاله مريم ويوم طحت عينها بعين ياسمين بكت ركضت ياسمين عليها تهديها
ياسمين : ليه ياخاله البكي

الخاله مريم : كنت خايفه تروحين من يدي بس الحمدالله ربي أستجاب لدعواتي ورحم محمد وفقه بالدرة
ياسمين نزلت رأسها وتودردت خدودها بالحمرة

ريم : أووووووووووو بدين نستحي من قدك خذيتي واحد يحبك وهله يحبونك وبعد تعرفين عنه كل شي حتي رقم تي شيرته ماحست ألي بالمخدة على رأسها من أختها
جواهر : يابنت أستحي ماتحشيمين حدا
ريم : اففففففففف صدق حشريه وانتي شكوا أحد جاك .. لها لسان يدافع عنها
جواهر وهي تمسك يدا ياسمين ألي خلاص تتمني الأرض تنشق وتبلعها من الفشيله : مرضا عليها مرت أخوي وحبيبت الغالي
الخاله مريم تضحك : يعني بتكحلينها عميتها سكتواا يوم حسواا بأحراج ياسمين باستها على رأسها وسحبت جواهر معها أما ريم فأول ماشفتهم نزلوا من الدرج أرجعت لخلف دراا وطيران لياسمين

ياسمين لاتسالون عن حاله بين الفرح والخوف دخلت ريم الغرفة وشفتها منسدح وعيونها على السقف
ريم : لالا بيدينا بالسرحان وقربت وقعدت عندها
ياسمين بصوت حالم : هااااااااااااااا
ريم : لا الحالة صعبة يالله قولي بسرعة

ياسمين تعقدة حواجبها : أنتي ماتزهقين ماكان بيني وبين محمد شي أففففف
ريم : افففين بعد لا حبيبتي أبي أخبار عيال عمك لاحق على سوالف محمد أنت عندنا والأيام طوال
ياسمين بجدية وفرح : عيال عمي أه من عيال عمي تدرين أول مرة أحس أني قويه

ريم : بنط لسؤال الثاني وبجاوب عليه طول عمرك أنتي قويه والدليل تقبلك الصدمة بلي صار لهلك لوحده ثانيه كانت بمستشفي المجانين تعالج نفسها
ياسمين تضربها على رأسها : بسم الله علي

ريم : وجع لاتضربيني على رأسي أضرب أي شي ألا رأسي المهم فسري أه من عيال عمي لهدرج حلوين
ياسمين : وهذا ألي هامك أي حلوين بوبدر أسمر وملامحه هادية مثل أخوي ثامر الله يرحمة تحسين

بالراحة يوم تشوفينه أما أحمد سبحان الله عبدالله الله يرحمة عيونه المكحلة وخشمة المسلول مثل السيف وأبتسامت أحلا شي أبتسامت تدخل القلب بسرعة
ريم: لا وين محمد عنك

ياسمين : وخير ياطير عيال عمي
ريم : حتي أنتي لو تشوفين حالته يوم خلك بروحك معهم ماغير رايح وجاي من المجلس تقول مقروص


أستحت ياسمين من فكرة طرت بالها : المهم نكمل تخيلي غيبتهم كل هالوقت كانت بسبت الحرب
ريم : حرب وش جاب الحرب عندهم

ياسمين : عيال عمي صح أنهم عايشين في جوهانسبرغ بس وظيفتهم هو بناء القرى الفقيرة شكلهم توغلو بأفريقيا كثير وصارت الحرب بين دول هناك وكان بنص المعمه ومقدرواا يطلعون الا برحمت ربي
ريم : لا الحمدالله على سلامتهم يالله كملى والباقين
ياسمين : أي باقين

ريم : مو هم أربعه باقي أثنين
ياسمين : اي وليد وعبدالله

ريم : أي ولو أني ماعرفهم
ياسمين : خبله مدري ألي عرفه أنه وليد هو الكبير عبدالله أكبر من أحمد يشتغل مهندس معماري تبع الأمم المتحدة لشؤؤن الأنسانيه

ريم : بس يعني ماشفتيهم مارح يجون وتغمز لها ملكتك
ياسمين : لا مدري

ريم : لا شكلهم وسطوا بوبدر لهل المهم بس الصراحة ماودك تشفينهم
ياسمين : بصراحة حيل بوبدر وأحمد مو طبعيين كيف الباقي

ريم : هااااا أستحي أنتي بعصمت أخوي لاتغزلين بحدا ألا هو
ياسمين تدزهااا لين طاحت من السرير: لايكثر عيال عمي مثل أخواني


...............................................

أتفق بو محمد مع عيال عمها بوبدر وأحمد على الملكه بعد اربعت أيام والعرس أخر الشهر صح اعترضت ياسمين بس بوبدر أقنعها أنه أحسن لانه لو أضطروااا يجلونها شهرين بيأخذونها معهم وأنه قعدتها مع أهله بومحمد مو حلوه الناس عذرتهم وماراح تعذرهم المرة الثانية فأنتقلت معهم لبيت عمها ليوم الملكة بعدها ترجع معهم وأخر الشهر عرسها لانهم مايقدرون يتأخرون أكثر من كذا

أحمد مرتخي على الكنبه ويطالع أحد المسلسلات الخليجية : صدق زمن عن مسلسلاتنا يأخي أحس بالوطنية وأنا أشوفها تخيل
بوبدر : لأنك خبل

أحمد يلف عليه ويشوفه للحين على الصفحة نفسها : بوبدر وش فيك من صباح ربي وأنت ماسك هالكتاب وماقريت منه حرف
بوبدر :عادي قرأيتي متانيه

أحمد ويتعدل بجلسته : لا يكثر قول وش فيك
بوبدر : اليوم أتصل فيني يوسف وقال أنه وليد أفرجوا عنه المتمردين وهو ألحين في كيت تاون
أحمد : الحمدالله هذا خبر يضايقك

بوبدر بتوتر : لا بس يوم رحت له وقلت بخبر بنت عمنا طلب مني أن أروح وأسأل عن الولد وأنطره لين يطلع
أحمد وقف بحيله : نعم ليه أنشاءلله تقول عكس هالشي

بوبدر : ياخي هدا كافي الي فيني قلت يمكن يطول مثل السنه الي طافت قعدوه عندهم سنه وأربعة أشهر وهو مقتنع بالمبدأ يعني ماراح يعارض أني بزوج البنت نظل حتي عيال عمها وحرام نقطع بنصيب البنت
أحمد : لا والله أسمع أنا مالي دخل يوم يجي وليد أنت المتصرف بكل شي
بوبدر : أف يا رخمة مسرع غيرت رأيك


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 03:26 AM   #26

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

أحمد : أنا ماغيرت بس كنت أتوقع وليد موافق بس الحين لا ياخي وليد مايحب حدا يستغفله ولا نسيت ناتال
بوبدر : ياخي وش جاب طاري الموتى
أحمد : لانه بنلحقهم

بوبدر : مو لهدرجة وليد عنده علم حتى طلب مني أسال عن الرجال يعني ماراح يعارض الرجال ماينعاب
أحمد : الله يستر بس

بوبدر :ثانين الملكة بكرة وهو في كيت تاون لين يتشافي من جروحة ويطق تذكرة تكون البنت تحت عصمت رجال وهو عاد يواجه
أحمد : قسم بالله ماهقيتك كذا بس وليد ماراح يلوم حدا الا أحنا ومالي الراعي ألي أن ينطر حكم الوالي

كـــــــانت...
ياسمين فغرفتها فوق ولاتدري بلي يصير تحت عند عيال عمها ترسم أحلامها خلاص من بكرة بتكون ملك أنسان يحبها وهي تحبه

وقفت على هالكلمة الأسابيع ألي فاتوا تفسرها هي تحبه تحسه بفارس أحلامها
لا تحس بمشاعر وحده تشوف واحد يحبها وتستحى ترده محتاجه حدا تعرف صدق مشاعرة والحب ألي يامه تحلمت فيه يهزها

ويلخبط كيانها أنشاءالله تلقاه عند محمد بعد الزواج وصارت تدور على روحها وهي تضحك تتخيل شكل محمد زوجها وأبو عيالها

الوقت ..المغرب ..
جواهر : ها يمه شصار على المعازيم بكرة
الخالة مريم : ماعزمت ألا هلي وأهل بومحمد وبعض أصدقائنا وأنشاءالله بزواج ماني مخليه حدا
ريم وهي حاطة زيت بشعرها : يمه يالله مدي على أبي 200 دنيار

الخاله مريم : شنو 200 ليه عروس
ريم : ألا أحلا عروس يمه هذا هي الأسعار ألي يبي العدل والكشخة

الخالة : وش فيه مكياج البيت وشحلات مكياجك قدام هالخرابيط حقت المشاغل
ريم : المهم تعطيني ولا أروح لأبوي

الخالة مريم وهي ترضع هنادي : لا أبوك كافي الذبايح وأستقبال الرياجيل روح خذيه من جنطتي اليد
ريم وهي تبوس هنودة وأمها : تسلملي أم الكرم وتطلع لغرفتها تغسل هالدهن المالي رأسها


على طلعتها دخل محمد على أمه وغترة مسويها حمدانيةوكم ثوبه رافعه وشكله مهدود
الخالة مريم : يعطيك العافية وأنشاءالله نتعب بعرسك
محمد وهو يدنق على رأسها : قريب أنشاءالله

الخالة مريم : ها يمك عدلت المجلس الكبير
محمد وهو يرخي جسمه : اي أنا بعرف أبوي ليه مصر يعزم هالامه هذا ملكه مو زواج
الخاله مريم : ليه يمك أنت فرحت أبوك ولو الشور لي كان سبعة أيام بليليها

محمد : الله يطولي بعماركم وتشيلين حفديك بدال هالبطه
هنودة تمد لسانها
محمد : ياكبر ألي يشرب من الميمه يابنت عمرك سنتين أستحي

جواهر : حرام عليك توها صغيره العادة الأطفال ما يهدونها ألا بو ثلاث سنين وأكثر بعد
محمد : لا مو صغيره وقام يأخذ المميه منها وهي ويوم شافت وقف هااك صياح

الخالة مريم : حمود وخرا عنها خلتيها تشرق بحلبيها ومحمد مايهمه يجرا المميه والبنت تزيد بكي
جواهر : محمد خلها حرام عليك بكره نشوف عيالك وش تسوي معهم

محمد وقف يضحك وتخيل عياله من ياسمين ردا وأسترخي على الكنبه على هالفكرة : أصل عيالي غير أذا أمهم ياسيمن أكيد غير
جواهر : لو داريه كان جبت سيرتها من أول يمه شووفي وجه بعد يضحك
الخالة مريم : الله يديم السعادة عليك وأشوفك وياسمين وعيالكم حواليكم


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الفصل الرابع :

من عيوني هلت دموع العذاب .:. وصارت العبرات تنزل عالخدود
وابتدت دنياني من شفتك سراب .:. اتبعه وأظن له عنك حدود
وانتهت زفرات عمري بالغياب .:. من وفاتي قبلها الأيام سود


الساعة 8.00 مساء
ياسمين والفرحه مو بسايعتها رفيقت عمرها بدور عندها
ياسمين : خلاص يالبدري
بدرو: شنو خلاص لا حبيبتي قوليلي السالفة من أولتها يالله بسرعة

ياسمين : شقول مافي شي أمه خطبتني وبس وبكرة الملكة
بدور : لاحبيبتي مو علي يالله بسرعة شلون جبتي رأسه

ياسمين تضحك :هههههه خروف هو جبت رأسه عادي
بدور بنص عين : عادي ها أقول أخلصي بالموت جيتك وأخرتها تكسفيني

ياسمين : ألا صدق وشلون أمك رضت قبل يوم أمي موجوده تعي والحين مو بيتنا وبعد ساكنه مع عيال عمي
بدور وبداخلها مستانسه أول مرة ياسمين تذكرة أهلها ولاتتكدر وتنهم : توقعي
ياسمين : بدورر خلصي داخله مسابقة أنا

بدرو : يمه على دمك الخفيف كل الموضوع أنا سيف طلع رفيق هذا وش أسمه أيييييييي عرفته أحمد
ياسمين : أحمد ولد عمي وشلون وين شافه ولدعمي طول عمرة بأفريقيا وأخوك الخفجي ماطبها

بدرو :خخخخخ لاحبيبتي أخو ولا أبن بطوطة الموضوع انه يعرفة بأيام الدراسة يوم كانوا بفرنسا
ياسمين : يحليله سيف ومن متي يعرف السفر وأوروبا مرة وحدة لا تتطور

بدرو : أقول أنطمي لاأهفك كفك يعدل خشتك وش شايفتنا متخلفين صح هلي لايعرفون السفر ولا حتي المطار بس يؤمنون بأهمية
العلم لذلك راح يدرس وهو مو اقل من غيرة
ياسمين : سبحانه سيف الي السالمية مايدلها مرة وحد فرنسا أتخيل شكله يوم ركب الطيارة اكيد اغمى علية
بدور : أقول مصخيتها أنكتمي وقولي بسرعة وشلون ومتي طحتي في هواه
ياسمين وأيدها على فمها : أمممممممممممممممممممم
بدرو : شنو أممممممم بلا مصاخة تكلمي

ياسمين : وشلون أتكلم وأنتي تقولين لي أنكتمي سكتت يوم شافت عيون بدور قلبت حمره من التعصيب <<<<<<أدري دمي
خفيف المهم للسر مكان
بدور ولاصقة فيها : مكان وبعد مأثث قولي يالله
تخبرها ياسمين عن تصرفات محمد معها من أول ما سكنت معهم الا اليوم الي خطبها فيه
بدرو : ياربي لاتحرمنا تكفين مافي منه أثنين أبي واحد

ياسمين : أعوذ برب الفلق يمه من عينك
بدور : ماني حاسدك بس صدق عيال عمك رياجيل كذا خذوا رأيك وافقوا
ياسمين بتفاخر : أحممم طبع حبيبتي عايلتنا تؤمن بحرية الرأي وأختيار حياتك

بدرو : ماشاءالله أنزين بيرجعون لجنوب أفريقيا ولا خلاص بيقعدون هني
ياسمين: الي فهمته من بوبدر أنا بعد وحمر وجهااااا عرسي بيسافرون

بدور : لا تكفين لاتشبين علينا المطافي هالأيام تطول عاد من يطفيك
ياسمين تضحك : هههه وسكتت
راحت بأفكارها ألا اشغلاتها هاليومين

بدور : هييييييي وين رحتي ولا عند حبيب القلب
ياسمين تطالعها بنظرة غريبة : خايفة
بدور : خايفة من شنو

ياسمين : خايفة أصحى بكرة وأشوف كل شي صارلي الأسبوع ألي فات حلم خايفة عيال عمي خايفة من محمد وحب خايفة من
نفسي ومشاعري
بدور: وحدة وحدة مافمهت ليه الخوف أنت مو واثقه بعيال عمك وكلمتهم ولا بمحمد وحبه

ياسمين : أييي بس خايفة من كل شي حولي حلو يعني عشت 8شهور والمأسي تتكرر علي يوم ورا يوم وفجأة ألقى واحد يحبني
حب خوفني من قوة مشاعرة وكمل عليها عيال عمي وحرصهم على راضي خايفة أن كل شي حولي كذبه وبصحي منها قريب

بدور : يابنت الحلال أذكري الله ولاتخلين الشيطان يوسوس عليك أقول يوم خذيت منك الأخبار الحلوة قومي معي
ياسمين : وين
بدور وهي تسحبها : بعد وين أبيك تعرفين على عيال عمك مبين عليهم رزة وحنية من كلامك
ياسمين ويدها على خصرها : نعم مابقي ألا هي يابنت أستحى وهذا وأنتي كلية الشريعة

بدور : لاإله ألا الله كلتيني من قالك اني بروح لهم لا حبيبتي أبيك تعرفيني عليهم من الدريشة
ياسمين : الدريشة
بدور : أي أنا يوم جيت قعد سيف فالخيمة المكشوفة بالحديقة عاد المكان مكشوف ونقدر نشوفهم من فوق يالله تكفين قبل ما

يناديني سيف

ياسمين : أنا بعرف من الغبي ألي دخلك الشريعة أنتي الأعلام ويالله بالنسبه لهم محترمه بس بشرط تحضرين ملكتي بكرة
بدور : هيييييي اولا انا أم السنع والأخلاق ثانيا طبع أذا ماحضرتها أحضر شنو

وراح ثنتيهم للدريشة ألي فالصالة ألي تطل على الحديقة وصح كلام بدور يوم طلع المكان مكشوف لهم
بدرو : لا تقولين أنا هذا أحمد
ياسمين : اي مملوح صح

بدرو : الا يفضخ القلب ياويل حالي وبعد رفيق أخوي لا خلاص
ياسمين : شنو لا خلاص
بدور : خلاص بخطبه وأنشاءالله يوافق وعرسنا مع عرسك

ياسمين وتهفها برأسها : لايسمعك يالخبله لا صدق طحتي من عيني تركضين ورأ رجال وأنت عيال عمك يدورن رضاك
بدور : أذا مثل أحمد أنا ألي أبي رضاه أسحبت ياسمين بدور وهي تضحك عليها لغرفتها يكملون سوالفهم ألي ماتخلص


.................................................. ..................
بوبدر : تشرفت بمعرفتك ياأخ سيف
سيف : والشرف لي يابوبدر
بوبدر : قلت لي أنك فاتح مكتب أعلانات
سيف :أي نعم

بوبدر : غريبه أحس هالمجال غريب عليكم أو تقدر تقول مستهان منكم أنتم الشباب بذات الخليجي
سيف : تقدر تقول شبابنا يعتقدون أنه أذا بيفتح مكتب لازم يكون يا أستثمار او محاماة أو مجالات أخري كالهندسة والتصدير

والتسويق أم الأعلانات قليل جدا وأكثرهم من الأجانب
بوبدر : بس شي طيب هالفكرة وأنا بصراحة أهنيئك عليها وهذا مايدل الا على عقلك المتفتح والذكي
سيف : لاالموضوع مايستاهل ذكى كل السالفة وقاطعة أحمد

احمد : اقول لا تتميلح عند أخوي الفكرة كانت فكرتي وبعد لو مو حنتي وافكاري الخطيرة كان فتحت لك مكتب خدم
سيف ووجة أنعفس : أنت الخير والبركة
بوبدر وبيردها لأخوها ولمزح الثقيل : لايهمك أخوي وأعرفة ثقيل دم ويرمي الحكي ولايدري وين
أحمد : اقول لاتتدخل أنا وسيف ننجاز لبعض


سيف ويعرف خبال أحمد بس مو قدام أخوه الكبير : بوبدر الخير كلة ورأيه تاج على راأسي
أحمد وهو متنسد و رايق حده : أنت الخسران وتراه منقب عن نفط يعني ماينفعك وزيادة ماعنده بنات ألا أذا تبي تنطر 20سنة لين

تكبر بنته
سيف : كافي لي القعدة معه تسوي عندي القعدة مع أمير
أحمد : لايكثر بس

الســــــــــــــــــــلا م عليكم

سيف : وعليكم السلام سكت يوم أنتبه بعيون أحمد وبوبدر ألي شوي وتطير على الرجال الواقف عند الباب ماكانت ملامحه باينه لين
كان نصه داخل ووجه على الظلام
بوبدر وهويدنق على رأسه بصوت يملئه المفاجأة والتوتر : الحمد على السلامة

يتقدم الرجال لنص الخيمة تيبس سيف بمكانه عمرةماشاف مثل هالرجال تحس بالرعب والهيبئة يوم تشوف كان طوله مناسب بس
ملامح القسوة والجروح الماليه وجة تعطي طابع بأنه توه خارج من حرب لفت نظرة
احمد ألا طول عمره ونظرت السخرية بعينه شافه خوف وتوتر مثل بوبدر
سيف بخاطره : من هالرجال ألي أشوف الخوف بعيون ألي حولي منه" قطع تفكير صوت أحمد يتحمدله بالسلامه وكنه فهم شي من

ألي
حوله بس ما أستمر دقايق ألي تغلبة الحيرة عليهم من تصرفاتهم ليه الخوف منه وهو اخـــــــوهم
أحمد : الحمدالله على السلامة ابو خالد ليه ما علمتنا علشان نستقبلك
وليد وللحين واقف بصوت ثقيل : مايحتاج ماني غريب لف على سيف ألي من لمح نظرتة وركبه تتنافض

وليد : السلام عليكم
سيف : وعليكم السلام
أحمد وحس بخويه وتوتره : أعرفك صاحبي سيف اعرفه من أيام دراستي بفرنسا

وليد يتقدم له ومد يده : أهلا وسهلا تشرفنا
فز سيف من مكانه صافحة وقعد يتمقل فيه وفي الجرح ألي قاسم وجه نصفين كان عبارة عن جرح سكين جاي من أعلا الجبهة لين
خدة يوصل للفكه حس بحرارة يده وعرف أن الرجال يعاني من حمه بس غريبه
منين جاي أنتبه سيف على نفسه يوم تحرك وليد وقعد على أحد المطارح الموجوة بتعب


بدا الأخوان يتحمدون له بالسلامة ويسألون عنه وعن الأهل هناك عرف سيف أنه توه جاي من السفر عكس ماتوقع وأنا توه طالع من
السجن
وليد : الأهل كلهم بخير وشلون الوضع هني

بوبدر : تمام مثل مو وصيت بس في شي تجدد علينا
وليد بأنتباه : شنو
بدأ بوبدر يتكلم معه بصوت واطي مما أوحي لسيف بوجوب الأستذان وأنه يترك الأخوان بحريه
سيف : يالله أستئذن وتشرفت بمعرفتك أخ وليد

وليد وهوللحين جالس بمكانه : ياهلا ومرحبا
وصل أحمد سيف وبعدها طلب من الخدامة تنادي أخته له
سيف : ها بتقعد بالديرة ولا بتسافر على طول


أحمد والتوتر للحين باين عليه : ألحين ماتوقع بس متي ماتجدد شي أعلمك
سيف : خير أنشاءالله يالله بيننا أتصال
أحمد : اوكي


..................................................
ياسمين : يعني بتروحين تو الناس
بدور : مو ودي بس أكيد سيف عنده شغل أنشاءالله مرة ثانية والعمر قدامنا مدامك فالديرة بترزز كل يوم بس خوفي حمودي ينسيك

ربعك

ياسمين : مايقدر
بدور : أييي علينا خوفي ينسيك نفسك وتدورينها ماتلقينها ألا بالقرب منه
ياسمين وتدززها للباب : أقول روحي يالله أخوك ينطرك قبل ماتخورين علينا بالكلام
وصلتها للباب ياسمين : البدري هذا سيف

بدور : أي حلو صح
ياسمين : لا عادي
بدور : ألا يهبل بس ماني شارهه عليك محمد مالي عيونك
ياسمين : أقول تدلين الباب يالله توكلي ولاتنسين بكرة


بدور : صدق عروس ماتستحي تعزميني على زواجك وينكم يانسوان قبل المرأة لو جابوا طاري عرسها تتنافض وتحبس روحها بالغرفة
شهر من الحيا
ياسمين : لايكثر
بدور : أنا بعرف من وين جايبه هل الكلمة

ياسمين : من ريم بنت عمي ناصر وولد عمي أحمد دايم يقولونها وتطبعنا فيها
بدور وهي نازل الدرج الحديقة : أقول ياسمين وسكتت يوم لمحت الرياجيل جايين لصوبها تراجعت لداخل هي وياسمين


بدور : أقول عيال عمك شكلهم بيدخلون انطري معي لين يروحن بعدها روحي
ياسمين : الحمدالله بيأكلونك موسويلك شي روحي يالله

بدور : لا خلنا كذا يدخلون وبروح سكتت ياسمين وعينها علي عيال عمها لاحظت بشخص غريب بينهم مو باينه ملامحة بسبت
الكاب(القبعه) النازل على وجه
أما بدور فكانت الرؤية واضحه عندها لأنها على يمين الدريشة المطلة على الحديقة : أقول ياسمين من هذا الرجال الطويل
ياسمين : هذا مدري بس موطويل يعني زين طوله
بدور: ألا طويل بس يمه شكله يوحي بالخوف يممماااااا

ياسمين وقلبها يرقع من هذا الي مع عيال عمي : وأنت شدراك أنه يخوف تعرفينه
بدور وشوي تدخل بالجام : أقول اسحب كلمتي وجه ألحين قريب يمممه كل جروح يايييي شكلة توه طالع من حرب ولا سجن بس

حرام ملامحة حلوة والجروح هي مشوهته

ياسمين : أهبي مداك تقزيننه ومسرعة حللت شخصيته
بدور وتلاحظ دخولهم للديوانيه الداخليه : أقول نكمل حكينا بعدين تأخرت على سيف بس شوفي لاتنسين تجيبلي خبره وأموت

وأعرف شنو حكايته
ياسمين : تكفين يالواثقة أنا يالله أرد سلامهم تبين أسألهم عن واحد من ربعهم
بدور وهي ماسك الباب بيدها : أقول لايكثر على قولتك هدت يدت الباب وقربت منها : ياسمين وش فيك
ياسمين وهي للحين ماسكه البرده بيدها : عادي وش فيني

بدور : لا ونظرة الخوف هاذي أنت تعرفين هالرجال
ياسمين : أقول بلا تحليلاتك الفاشله شكو الرجال وثانيا من قالك أنا نظرتي نظرة خوف يمكن نظرة تفكير
بدور : مو علي يارفيقت عمري بس قلبي يقولي أن هالرجال ألي كل جروح السبب أنت تعرفينه لايكون واحد من عيال عمك


ياسمين والخوف سرى بجسمها من طاريه ماتدري ليه : لا متوقع
بدور : وانتي شدراك المهم أدق بكرة ونشوف يالله مع السلامة
**************************************************

انتظروووووووووووووووني


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:18 PM   #27

dodo1992
 
الصورة الرمزية dodo1992

? العضوٌ??? » 26758
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,051
?  نُقآطِيْ » dodo1992 is on a distinguished road
افتراضي


شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا


dodo1992 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-09, 12:44 AM   #28

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo1992 مشاهدة المشاركة

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا

يسلموووووووووووا مرورك يالغلا


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 27-03-09, 01:41 AM   #29

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

ياسمين : مع السلامة مشت وهي تحلل فكرة الخوف ألي أحتلت جزء كبير من روحها كانت بالأيام الي فاتت نست مشاعر الخوف والحزن الي أحتلتها فترة من الزمن لين نستها البسمة يوم تعودت على الأمان والضحك رجع هالشعور يعذبها ويحسسها بالضعف والهوان ليه رجع الخوف يسكن قلبها ليه
أستغفرت ربها ومشت للغرفتها دعي ربها يرحمها ويطمئن بالها ويسر أمورها


.................................................. .......
محمد : ريم يالله ماصار أنا أخوك
ريم : لا أثقل الثقل زين
محمد : وجع هذا وأنا بعد مطلعك ترديني يابنت بس دقي بسمع صوتها
ريم : حتي نو وي أثقل بكرة تكون ملكك وسوى ألي تبي

محمد عصب : قسم بالله أذا مادقيتي ألحين
ريم : يمه منك خلاص بدق بس شوف كل دقيقة تسمع صوتها لي 10 دنانير
محمد بفرح : أبشري يالله

ريم : صدق الي قالو الحب يذل بسرعة وافقت وقبل أطلب دينار تعي الله كريم وخذت التلفون تتدق عليها دق ودق ودق ومحد رد
محمد بتوتر : وش فيك

ريم لفت عليه: ماترد
محمد : حاولي مرة ثانية يمكن تكون مشغوله عنه يالله
ريم : أفففففف صارلي أربع مرات خلاص متي ماشفت رقمي بتدق على وأقولك وراحت تقعد على الكمبيوتر
لفت على اخوها الي يطالع التلفون بنظرة غريبة


ريم : خير وش فيك قاعد
محمد : بنطر يمكن تدق


ريم وقلبها عورها على أخوها ماتوقعت بيوم أن بتشوف هالضعف فيه لانه ما سمع صوتها ولا شافها أسبوع لايأكل مثل الناس ولا يقعد : يأخوي ريح بالك هانت بكرة وتكون ملكك حقك محد له دخل وسوى ألي تبي
محمد يمسح على جبهته بتوتر : المهم أذا دقت أنا بغرفتي جيبه أوكي وطلع وهويكلم نفسه والخوف يسري بجسمه " ليه الخوف ها بكرة بتكون لك ياربي هونها على أحسك ياسمين بعيد عني بالحيل مدري ليه قبل كنتي جنبي وما أشوفك أيام بس أحس بأنفاسك بالبيت وروحك بيننا

على حبك أنا باقفل أبوابي
وبطيوفك أنا بأسقي أهدابي
يا انتي يا انتي أحبابي
صدقي .. صدقي .. صدقي
قلبي لك وحدك .. صدقي
ماقوى على بعدك دقائق .. بس دقائق
يا ظلي .. يا داري يا أجمل أفكاري
تظلميني لو تقولي اني عاشق .. بس عاشق
ياللي وحدك تسمعي صمتي وكلامي
ياللي ضيك أتعب همومي وظلامي
صدقي اللي في قلبي لكي اكبر افكار من القصائد والحكي
تصدقي انك أجمل في عيوني من جمالك من خيالك من دلالك
لا يالقلب الحنون .. لا تخلني دقايق أموت من شوقي ولهفتي عليك

.................................................. ..........................
بوبدر : أدري أن غلطت يأخوي وأنت كلامك فوق راسي وأنت قرر وأنا أنفذ
وليد بأستهزاء : ألحين صار كلامي فوق راسك

أحمد : وليد ندري انا غلطانين بس ظنينا أنك بتطول والولد ماينعاب وأحنا ورانا مشاغل والموضوع مايستاهل التأجيل وزيادة البنت موافقه
وليد تقدم لقدام بجسمه وبحده : لا مخططين لكل شي وخذا نفس وكمل كلامه .. الولد ماينعاب صح بس الغلط مومنه الغلط منكم يعني مايتحمل جرايركم لذلك أنتووا قلتوا كلمة لرجال وانا ماني راد كلمتكم والملكة بتم في وقتها بس حسابكم أنتو بعدين
بوبدر بخاطره أستاهل جبت لنفسي : بتظل أخونا الي مالنا غنى عنه وعن رأيه والدليل انك ماخيبت ظننا أنك بتوافق وماراح تحرجنا عند بومحمد
وليد : بومحمد يستاهل كل خير وزيادة انا بعد حمدت ربي ماتوقعت أني الموضوع بنت عمك بينحل بالسرعة هاذي كنت حاس بثقل الأمانة بس ربك حلها ورزقها رجال أنشاءالله يصونها وقف وماحس بنفسة ألي ذيك الدوخة تضربة
احمد : وليد عسى ماشرا وش فيك
بوبدر وهو يمسك من كتفة : وليد أنت تعبان لازم نوديك للطبيب
وليد بصوته الحاد : مايحتاج قلت نوم ألحين بتحمم وبصحصح شوي

ومش للدرج كانت ياسمين وقتها عند نهاية الدرج من سمعت صوت عيال عمها ركضت وتخبت ورا أحد عواميد الصاله الفوقية
بوبدر : وليد وين رايح

ياسمين بصوت مثل الهمس : وليد ولد عمي
وليد يدف يده : خير وش فيك ماني بزر علشان تساعدني

أحمد : وليد الله يخليك خلنا نوديك للطبيب أحسن وجهك مايبشر بالخير
وليد بصوت يهزا البيت : أنتوا وش فيكم مافيني شي ثانيا جهز الأوارق يأحمد
أحمد :أي أوراق

وليد : أوراق بنتنا أنا لو ماصارت الحرب كان ماخليتهم يتمادون ويقررون حياتها بكيفهم كافي ذنب أني تركتها عندهم بس الحين خلاص لازم يعرفون اني لي حق عليها وهي من دمي وأنا الي اقرر حياتها وشلي ينفعها وما ينفعها
ياسمين والصدمة شلت رجيلها: ليه ليه ياربي يوم خلاص الفرح كان بيدي
أحمد : وليد مايسوى البنت تعودت عليهم وحياتها عندهم أحسن من عندنا ولاتنسي حياتنا صعبه بالحيل
وليد : صعب ولا مو صعب هي بنتنا وأحنا أولى من الغريب فيها

ومشي للغرفته أما بوبدر واحمد كملوا مناقشتهم بالموضوع والحال عكس عند ياسمين الي الأفكار خذتها وجابتها
دخلت غرفتها تبكي : ليه ياولد عمي تحرمني من الناس الي يحبوني ليه كل هذا غرور وحب التسلط ليه أنا لازم ما اسكت لازم أنا بعد لي حق أني أقرر حياتي وألي ينفعني وما ينفعني وماراح اسمحلك أنك تقرر عني قامت والأفكار السودة مغيمة على عيونها خذت عباتها وجنطتها وطلعت من البيت بدون حدا مايحس فيها ومشت لين ما أوصلت للفرع وأطلبت تأكسي يوصلها لبيت عمها بومحمد

.................................................. .............
بوبدر: أنا بعرف شفيه يعني نسى كيف حياتنا أمنا هي أمنا ما أستحملتها يبي بنت عمرها 5 سنين تستحملها
أحمد : أنا مالي دخل كافي أنه سكت عنا بسالفت ياسمين تبين ارد عليه مالي دخل بنته وبكيفه فيها
بوبدر : شنو بكيفه بيحرمها من أمها علشانها تزوجت وقررت تسكنها عند زوجها يأخي توها صغيره ويوم تكبر يروح يأخذها

أحمد وهو يجمع الأواق ألي قدامة الخاصة بحضانة هاجر بنت وليد
بوبدر : والله ظلم يعني وهو وينه وتربيت البنت البنت محتاجه لأمها ليه مايفهم

أحمد : لا تقولي أنا روح قوله هذا هوو عندك
بوبدر : انا لو اقدر كان قلت بس أنت تعرف وليد اذا قرر محد يرده الي الموت

سكوت يوم شافوا وليد نازل بدشداشة بيضة وشماغ أحمر
أحمد يضحك : لا أرحمنا يابوخالد وش ذا الكشخة عذاب باللبس التقليدي

وليد : وانت ماعقلت سافرت ودرست وتوك بخبالك
بوبدر : ولا تفكر لأخر العمر وليد انت بتروح لهم ألحين

وليد : لا بس أشتقت للبس الدشداشة صارلي دهر عنها ثانيا أبي أكلم بنت عمكم أبي أسمع رأيها وأخبرها عن ورثها ألي ورثته وأبيها بعد توقع بعض الأوارق اخاف بكرة محمد مايرضى أنا نكلم زوجته

أحمد : تبي الصراحة مبين عليه غيور بالحيل لذلك ألحق قبل ما يحجر عليها
وليد : على كذا قوم روح نادها خلنا نخلص هالشغل ونرجع جوهانسبرغ

بوبدر : أنا عن نفس ما أقدر
وليد : ليه
بوبدر : نسيت أنا زواجها أخر الشهر وشلون نخليها عندهم الناس وش يقلون أبي أنطر للزواجها والحقكم
وليد : اي صح خلاص انا عن نفسي بحضر الملكة وبروح قعدتي مالها لزوم مطلق والحكي بيكثر اذا جلست اما أنت متزوج وولدك وبنتك عندك فا عادي


أحمد : وش قصدك أشيل قشي
بوبدر بضحك : يكون أحسن
نزلت الخادمة تركض وهي ماتشوف طريقهاااا

"بابا بوبدر ماما ياسيمن موموجود"
بوبدر فز من مكانه وهو وأحمد : شنو وينها وين راحت
سنتيا : مايدري بابا

وليد بهدوء : يعني وين راحت أكيد بغرفتهاولا بصالة ولا يمكن عند عيالك
بوبدر : روح غرفة جهال شوفي يمكن عندهم

سنيتا : لا بابا هذا بجا نايم بس ماما ياسمين مو موجود
فهل اللحظة مو بوبدر خاف حتي وليد حس ذنب تقصيره بحقها الشهور ألي طافت يعود عليه أقوى وأقصى
دور عليها بكل البيت ما خلا شي حتي السرداب والمخزن أما أحمد فاطلع للشارع استمر بحثهم ساعتين
وليد بعصبية : يعني وين راحت هاااااااااا


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 27-03-09, 01:48 AM   #30

مكفخة خواتهاااا
 
الصورة الرمزية مكفخة خواتهاااا

? العضوٌ??? » 65888
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,465
?  نُقآطِيْ » مكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really niceمكفخة خواتهاااا is just really nice
افتراضي

أحمد بتوتر : هدا أنشاءالله أكيد موجودة
وليد يلف عليه معصب : وين دورنا بالبيت بكبره مالقينا لها أثر
بوبدر : أنشاءالله خير وقعد على الكنبة والخوف شاله "الله يستر"
وليد : يعني وين بتروح هي تعرف حدا

أحمد بتوتر : يمكن راحت لبيت بومحمد
بوبدر بأستغراب : وش ألي يوديها لهم ملكتها بكرة وليه تروح مدري أختفئها غريب

وليد بجدية :أسمع دق على رفيقك ماتقول أن أخته رفيقتها وأنت شوف بومحمد يمكن يعرفون وين راحت
وطلع للشارع وهو مايشوف طريقة والخوف ذابحة البنت أمانه برقبته وأي شي يصيرلها بيتحمل نتايجة


.................................................. .....................
الخالة مريم : ريمووووووووووو
ريم نازل الدرج تدندن " عم يرجف أئلبي يأمي ومني بردانة لليل نهار بحس بدمي نار وشعلانه الهيئه مغرومه يأأأأأأأأأأأأأمي ومني عرفاااااانااااايييييي وتطق خصر عند أمهاااااااا
لاحقتها الخالة مريم بالنعال على ظهرها : ألي ماتستحين وقدامي بعد
ريم : لاإله إلا الله يمه وهذا أنتي متعلمه وين حرية الرأي
الخالة مريم : تخسين حرية الرأي بهل المساخة ها أنطقي من هو
ريم وتطلق ضحكتها الخبلة : خخخخخخخخخ انا أحب ضحكتني يمه وأنا ويني وين الحب هو شمال وأنا جنوب

الخالة مريم : الخوف منكم يابنات هالوقت ما أقول ألا ربي يستر بثيابك ولا تفضحيني بأخر عمري
ريم هي تلم امها : لا أفاااااا أنا الريم يمه وش فيك أضحك معك ليه خفتي
الخالة : الله يستر المهم وين أخوانك ماصارهذا عشى سحور أحسن
ريم : أنتي ماصدقكتي حتي الحين تو الناس الساعة 11 العادة نتعشي 2
الخالة : ياويلي صدق مجنن لو أني متعيشة مع رجلي أبرك منكم ياجيل الخراب
دخل محمد على ضحك ريم : وش فيك تضحكين يالخبلة
ريم : ألحق حمود طلعنا جيل الخراب بنسبة لأمي
محمد : لا زعلتيني يالغاليه وهذا أنتي من جيلنا ولا أخاف أنك من جيل أم كلثوم وأنا مدري
والخالة مريم تقوم عنهم : لا أنت جيت والريم بعد بتقلبون علي اروح لبومحمد أبرك من مقابلكم
محمد : أفاااا يعني حضرت الشياطين خرجت الملائكة
الخالة : زين عرفتوا روحكم
محمد : الله كريم لي الله هذا وأنا محتاج دعمكم
ريم : ليه بتحارب ولا بتشارك في مباراة خخخخخخخخخخخخخخ
محمد : ههههه بايخة لا قلت أكيد بدلعوني يعني أول رجال بهالبيت بيعرس
الخالة مريم تدمع عيونها : عسانا أرقص بعرسك للين أتعب يارب
محمد قام يلمها : لا الغاليه هذا وأحنا تونا وشلون لو شفت عيالي بتنقلبين عبلة كامل
الخالة مريم : أمين يارب لاتحرمني من شوفت عيالك
ريم : أمين
رن جرس الباب ولف الكل مستغرب من بيجي بهالوقت
ريم : غريبه من يجي
محمد : الله العالم وراح للباب
الخالة مريم : لايكون طالبين من المطعم
ريم : لا والله انا الي طابخه تشككين بقدارتي ياماما
الخالة تعوج حلقهاا : يشينها بلسانك

محمد يمشي للباب : جاي جاي
فتح للباب وماشاف أحد عند الباب أستغرب طلع لف علي يمينه محد موجود بيتراجع أنتبه بزول المره عند سيارة أبوه مختبيه
محمد يتقدم لها : من هناااااااا
ياسمين بصوت باكي : أنااااا ياسمين
محمد طاح قلب ببطنه : ياسمين
مشت ياسمين بخطوات ثقيله له : أبي خالتي مريم وبكت
محمد الصدمة شلته تفكيرة وزيادة بكيها حس بالفرح بشوفتها كان طول الأسبوع يبي يسمع صوتها والحين يشوفها وتبكي عنده
محمد قرب منهاا وهو يرجف : تكفين طلبتك لاتبكين
ياسمين ضامه عبايتهاا : أبي خالتي
محمد ألتفت لجهت الباب : هدي يالغالية وتعالي داخل مشت ياسمين ويوم دخلت الصالة تبلمت الخالة مريم وريم وماحسوا الا ترمي روحها بحظن خالتها تبكي لفت ريم على أخوها مستفسرة رفع له أكتوف انه مايدري وعيونها عليها ودها يحظنها ويخفف الحزن بعيونها ويمسح دموعها بكفه وده وده قربت من ريم : محمد وش فيها
محمد : مدري مدري هي ليه تبكي
ريم وتكست يوم لاحظت عيونه ألي الدمع تجمع فيها بخاطرها : يالله جااالزمان الي تنزل دمعتك فيها يامحمد لأجل حزن البنت الي تحبها
خذتها خالتها للغرفتها تبعتها ريم أما محمد فما أستحمل خوفه وشوق لها مو خلي له عقل يفكر فيه راح لأبوا عسى يخفف عليه
...........................................
الخالة مريم : هدي يابنتي وفهمني شفيك
ياسمين بصياح : خالتي بيحرموني منكم بيأخذني بعيد ماأبي أروح قولي لهم
الخاله مريم : يابنتي فهمني ماني فاهمه من هذا ألي بيأخذك
ياسمين بصوت مخنوق : وليد بيأخذني يقول أنه له سلط علي بيأخذني
الخالة مريم : من وليد
ياسمين والبكي هاد حيلها : ولد عمي بيأخذني بيأخذني
ريم بنرفزة : مايقدر أنتي خلاص بحسبت زوجت محمد ومحمد ماراح يخليه
الخالة مريم وفهمت الموضوع : ريم خلاص << ياسمين ياحبيتي الموضوع ما ينحل بهالطريقة وأكيد أنتي فاهم غلط
ياسمين ترفع رأسها من حظنها : لا سمعته بأذني يقول مارأح أسكت لهم يقرورون عني حياتها تكفين لاتخلينه يأخذني تكفين

محد بيأخـــــــــــــذك منااااااااااااا
لفوا على الصوت وشافوا محمد واقف عند الباب وبجنبه أبوه
بومحمد عطاه نظرة يعني أسكت : يابنتي عيال عمك أتصلوا يدورنك أنت طلعتي بدون أذنهم
ياسمين بحده : أي ماراح أخليه يتحكم فيني وجيت لكم أنتو هلي أكثر منه
بومحمد بحكمه : بس يابنتي أنتي غلطتي تصرفك هذا زاد الأمور تعقيد وأذا على قولتك أنه ولد عمك وليد بياخذك بتصرفك هاذا تبينين أنك صغيرة وبيأخذك غصب وبيتحجج لنا أنك مو واعيه ولا تعرفين مصلحتك
ياسمين تبكي : لا ياعمي ماراح تسمح له يأخذني هو غريب عني كيف أروح معه أخاف يأذيني
بومحمد : لا أنشاءالله وأنا أنشاءالله بتفاهم معه طلع بومحمد يشوف عيال عمها ويستفهم منهم
أما محمد فالنار ألي تأكل جوف زادت عليه يوم يسمع بكيها وترجيها لبوه أنهم مايأخذونها
ياسمين وللحين فكرة أن ولد عمها بيأخذها مسيطره عليها رفعت رأسها للمرة الأولي تطالعه عين بعين بدون غطي ولا شي: محمد لا تخليهم يأخذوني أنا مالي غني عنكم
محمد وكل جزء بجسمة يضربه يحس بحرارة تسري بجسمه من نظرتها ألي كلها ترجي
محمد وبقوة الحب في قلبه : هي كلمة يابنت عبدالعزيز هي كلمة أنتي لي وبتظل لي طول العمر وطلع وتركهم صح كلمته مو بوقتها بنسبه للي حوله بس حب يبين لهم أحقيته لها وملكيتها بعد ما حس أن عيال عميها بيخلفون بوعدهم له
.................................................. .........................
بومحمد : يابوخالد البنت ظنت هالشي ومن خوفها جتنا
وليد بعصبية : حتي لو كان صح ما تترك بيت أهلها وتطلع بهالليل لو صار لها شي كان من يتحمل مو أحنا
بومحمد عارف غلط البنت : البنت حركتها عواطفها
وليد بنفاذ صبر : المهم وينها
بومحمد : أنشاءالله ألحين بناديها
طلع بومحمد يناديها
وعلى طلعته دخل محمد : ماهيقتها منكم ياعيال بدر
وليد طالع بنظرة : خير وشيفك تصارخ
بوبدر وعارف أنه وليد معصب من تهور بنت عمه : يامحمد مو وقته ألحين
محمد : الا وقته أنا جيت من الباب وعطتوني الجواب بس يجي أخوك يقلب كل شي علشان غرروة فا لا
بوبدر : يامحمد أنت فاهم الموضوع غلط
محمد يقرب أكثر من وليد : أسمع أخوك بوبدر عطاني كلمة بكرة ملكتنا فا يوم يتكلمون الكبار الصغار يسكتون
وليد يرفع حاجبة له : الصغار والله محد صغار الا أنت والمجنونة الي داخل
محمد : ما أسمحلك تسبها
وليد ويقرب منه : لا ومن تكون أنشاءالله
محمد : زوجها
وليد يطالع أخوانه : لا ومن قال
محمد : أخوانك يعني لا تتدخل لف على بوبدر ..عقل أخوك وعلمه علوم الرياجيل وأن كلمتهم وحده
وليد يلف على أخوه ألي يرجف من الخوف : يالله شلي تنتظرة علمني علوم الرياجيل
بوبدر نكس رأسه : محشوم يالغالي
لف وليد طالع بنظرة : أسمع ياولد ناصر روح توكل لأحطك براسي
محمد وتوتر يوم حس بتصرفات بوبدر وأحمد الغريبه :وأذا مارحت وش بتسوي
وليد : شكلي أنا ألي بروح أحسن ما أفقد أعصابي وطلع وتركهم
تبعه بوبدروأحمد الي طول الجلسه ساكت أول مرة يشوف وليد معصب الي يوم مقتل ناتلا بخاطرة: الله يستر لتسير جريمة
.................................................. ............
بومحمد: شفتي يا بنتي أنتي فاهم الموضوع غلط وليد موافق على الملكة
ياسمين بتوتر وبتأنيب الضمير على تسرعها : بس هو قال بنتنا وبنأخذها
بومحمد : ألي فهمته من بوبدر أنه يقصد بنته
ياسمين : انزين انا ألحين شسوي
بومحمد : ولاشي ألا أنك تروحين معهم
الخالة مريم بخوف : بومحمد خوفي هالشي يلغي الملكة
بومحمد بأطمنان : لا أنا كلمته وهو ألي مضيقة طلعتها بهالليل أما الملكة ففي موعدها ماتغيرت
ريم : الحمدالله وقفتي قلبي أنا بعرف من وين جتك هاللقافة
ياسمين : منك
ضحكوا بعد لحظات من القلق والبكي ومادروا بلي ينطرهم تحت


نزلت ياسمين مع الخالة وطبعا ريم سابقتهم تموت وتشوف هالوليد
كان واقف عند السيارة ومعطي الباب ظهره وصلت ياسمين عنده مع عمها بومحمد ولف فجأة عليهم
إكتمت ياسمين شهقة كانت بتطلع من فمها لاحظ وليد تجهم وجها وما غاب عنه شنو تفكر فيه ألحين أما ياسمين ما حست ألا بثقل بجسمها كان وجه بنسبه لها الخوف كله وقفت تطالعه بعيون خايفة
وليد تم يناظره : بطولين كذا يالله نروح البيت
ياسمين وبحروف يالله تطلع : مابي
لف بومحمد عليها متفاجأ : ياسيمن وش فيك


مكفخة خواتهاااا غير متواجد حالياً  
التوقيع
انــــــ الـــعـــبـــوســ ــــــزع
وجــــــ الإبتـســامه ــــرب
بـــــــــــــ اقنعه ـــــــــــدون

[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.