آخر 10 مشاركات
1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-09, 03:01 AM   #21

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي


اما الطعام فكان متنوعا وزينت الموائد بسلال من فواكه الموز والفريز والكيوي وخصصت البوظة بالفاكهة للتحلية .

ووجدت فيفيان المكان خلابا , فراقها ضوء الشموع واعجبتها الطاولات والكراسي المصنوعه من الحديد المشغول . يمكن للمرء ان يدرك بسهولة ان صيانة هذه المزرعة تتطلب مبالغ طائلة . ودفعتها هذه الفكرة الى التوقف عن الاكل والنظر الى ليتون مطولا بعد ان ظلت تتجاهله حتى جلس بقربها .

فسألها بعد حين :
- اتراني ارتكبت خطأ ما ؟

- لا ابدا ! كنت افكر فقط في انك حتما غني جدا .

فزم شفتيه ونظر الى ساعته ثم وقف وهو يتمتم :
- من دون تعليق . ارجو المعذرة , انتظر اتصالا هاتفيا هاما من سنغافورة ولن اتأخر .

فقالت بمرح :
- تفضل .

وعندما ابتعد ليتون قالت مارلين :
- يتصور المرء انك على علم مسبق بمدى ثرائه يا فيفيان .

كانت تجلس قبالتها ويفصل بينهما رالف . فيما ترك ليتون مكانا شاغرا بين فيفيان وادي .

وبالرغم من ان فيفيان استاءت لأطلاقها تعليقا احمق على مسامع الاخرين الا انها ردت بمرح :
- لم اكن انتقده , ليس كثيرا على أي حال .

- ما ظننا انك ستتذمرين يا عزيزتي.

تململ رالف وادي بضيق عندما وضعت فيفيان شوكتها وسكينها في الصحن واخذت تحدق في المرأة الاخرى . كانت مارلين واين رايت في الـ60 من عمرها ولكنها خلافا لصديقة عمرها اميليا ديكستر لم تكن تستعمل وسائل اصطناعية لأخفاء عمرها بل ذكرت فيفيان بنسر فضي الرأس بعينيها النفاذتين المثقلتي الاجفان .

فقالت بهدوء :
- حسنا , فلندع التحفظ جانبا , يا لايدي واين وايت . هل اسعى وراء الذهب والمال ؟ بالطبع وليتون المسكين يعرف هذا تماما ولكنه عاجزا عن المقاومة . ومع ذلك فأنا لا انفك اقول لنفسي انه رجل في الـ 35 من عمره. ويجب ان يتعلم كيف يعتني بنفسه , الا تظنيني ذلك ؟

تنفست اللايدي واين وايت بغضب ثم حملت صحتها وتركت المائدة مستاءة مجروحة .

فقال رالف بصوت خافت :
- آه يا الهي .

ثم وارى وجهه بمحرمة ليخفي ضحكة غلبته وتابع يقول :
- فيفيان اين كنت غائبة معظم ايام حياتي ؟

اما ادي الذي كان يغالب الضحك ايضا , فكاد يختنق بشرابه وهو يقول بصوت مهتز :
- ناهيك عن حياتنا انا وماغ !

لكن فيفيان التي عادت الى عالم الواقع اغمضت عينيها وهي تقول :
- ما الذي جعلني اقول هذا ؟

فرد رالف :
- لا تندمي , لقد آن الآوان كي تلقن درسا.

فعلقت فيفيان :
- لكنني نادمة على ذلك .

- هذا صحيح , ولكن ... آه , يا الهي .. اين ذهب الجميع ؟ لا اريد الانفراد بك مجددا هذا المساء .

تمطى الى الخلف ثم نظر اليها ساخرا :
- لقد خلد معظمهم الى النوم , ليمنحوننا بلباقة الفرصة لنبقى وحيدين . اما رالف وايدي فليس لديهم أي مشكلة معك يا فيفيان .

- ربما لكنهما رجلان .

- احدهما اخي , اما الاخر على وشك الزواج بأختي .

- آه , انا لا اقصد هذا ! حسنا ربما في ما يتعلق برالف , رغم ان نظرة الرجال الى النساء تحتلف باختلافهم , اليس كذلك ؟

واستقامت في جلستها فجأة , لتسأله بحده :
- اظنك تحذرني من التقرب من أي منهما , اليس كذلك ؟

- كل ما اعنيه ان تجاوبك مع الرجال الاخرين يمكن ان يؤثر على نظرة بعض النساء الحاضرات ... اليك .

قالت غير مصدقة :
- لكنني تعرفت اليهما لتوي ,ولم تسنح لي الفرصة لأتقرب من أي منهما .. هذه سخافة لا تتماشى مع شخصيتك يا ليتون .

فابتسم ابتسامه خفيفة واجاب :
- لقد لعبت النار كشريكه لرالف , وقد افهمتني انك تجدين هذا النوع من الرجال مثيرا جدا .

-قلت هذا فقط كي احرجك .

- احقا ؟

- نعم بالطبع . ما معنى هذا على أي حال ؟ اتراك تتساءل الآن عما اذا كنت حقا صائدة ثروات ؟

وحدقت فيه في ضوء مصباح الشرفة الباهت وقد بدت في عينيها الرغبة في الشجار :
- لا تنسى انني لا اريدك ولا اريد اخاك .

امسك بيدها ينظر اليها :
- هذا ما تقولينه , لكننا لن نناقش الامر الآن . لا كنت فقط انبهك . قد يكون رالف مرحا وطيب الصحبة لكنه يعاني من عيب واحد . وهو انه لا يحبني ويحاول عرقلة شؤوني دائما لا سيما مع النساء .

فغرت فمها مذهولة وسألته :
- آه لا ... هل هذا ما حدث مع جيني ؟

فأجاب ليتون بلهجة هادئة جعلت فيفيان ترتجف :
- لا , والا لما بقي هنا . لكن وضعك مختلف .

فاستفهمت بتوتر :
- لانه شعر ان علاقتي بك غير طبيعية ؟

فقال بلطف:
- او شيء من هذا القبيل .

فتكلمت بصعوبة :
- يا الهي .. ما الذي اوقعت نفسي فيه ؟

- انها اسرة .. امر لا تعرفين عنه الكثير , كما اعتقد . يمكنها ان تكون جنة تغلي بالعواطف في الاوقات الطيبة . او جهنما تستعمر فيها النيران اذا ما تعقدت الامور .

فقطبت جبينها :
- وكيف عرفت انه ليس لدي اسرة ؟

فهز كتفيه :
- من رب عملك السيد غودمان .

- هل تحريت عني ؟

- ابدا , لقد اتصل بي ونبهني الى اشياء معينه .

فقالت بلطف :
- هل فعل سنان ذلك ؟

وفجأة ترقرقت الدموع في عينيها وسالت على وجنتيها فنظر اليها ثم لف ذراعه حول كتفيها وقال :
- لا تحزني .

- لا استطيع التغلب على هذا الشعور , لا ادري لماذا , اعني لا ادري لم الآن بين كل الاوقات . اظنني سأفتقد ابي دائما . ولكن ...

هزت كتفيها واراحت رأسها على كتفه فقال:
- كان يوما حافلا وهذا يكفي لجعل أي شخص سريع الانفعال فقد بدأت يومك بالطيران وارغمت على السباحة ثم واجهت مجموعة من الغرباء الذين ساور بعضهم الشكوك حولك .

- نعم , وأولهم اختك . لقد تجنبتني هي وزوجتك السابقه طوال السهرة .

فسألها بهدوء :
- هل ازعجك هذا ؟

- اعرف انه لا ينبغي ان انزعج لكنهما تبدوان لطيفتين , ولهذا نعم ازعجني , ولكن .. لا اظن ان هذا سيؤرق نومي .
وتثاءبت

- يسرني ان اسمع هذا .

- المشكلة الوحيدة هي انني لا اشعر بالقدرة على الحراك حاليا .

ضحك برقة ثم قبل جبينها :
- يمكنني ان اتحلى بالرجولة فأحملك الى السرير .

- الا تظن انها ضريبة على رجولة معظم الرجال ان يضطروا الى صعود سلالم كسلالم بيتكم , حاملين بين ذراعيهم زوجاتهم قبل ان .. حسنا , اتدري ماذا ؟ بضع درجات امر مختلف ...


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 03:05 AM   #22

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

وسكتت ثم اخذت تضحك .

- فيفيان ان معرفتك وحدها درس نافع وعلى أي حال لن احاول ان اثبت لك انك مخطئة حول هذا الموضوع . لكنك تغريني لأثبت لك خطاك بالنسبة الى العناق .

- لا ينبغي ان تفعل ذلك , كنت اشعر بشيء من الراحه والآمان .

وقطبت جبينها ثم اضافت :
تبدو وكانك شخصان في شخص واحد , الرجل الذي جعلني اصعد الى الطائرة معه مثلا ... عود الكبريت الذي سيحرق اصابعي .

وتحولت لهجتها الى الجفاء فجأة عندما لفظت جملتها الاخيرة فقال بابتسامة خفيفة :
- بما ان هذا يشكل اعترافا معينا يا فيفيان فهو .. حسنا .. افترض انها خطوة اولى .

استقامت في وقفتها ونظرت في عينيه قائلة :
- ما من مستقبل لنا معا , حاليا . ما من شيء حقيقي يربط بينا يا ليتون .

- لا ؟ آه حسنا , انك على الاقل تحددي ذلك بكلمة حاليا .

وابتسم بجفاء ثم اضاف :
- قليل من الرحمة , وربما صدفة .. او شيء من هذا القبيل .

فعادت تقطب جبينها وتقول :
- انت رجل غريب الاطوار .

- لماذا ؟

- حسنا احيانا تبدو عاديا جدا واحيانا اخرى تبدو من اصحاب المال وارباب الصناعة . انما في هذه اللحظة تبدو .. متواضعا , وكأن ما بيننا ليس اتفاقية .

فرفع حاجبيه ولم يقل شيئا

وتابعت تقول ببطء وكانها تحدث نفسها :
- ثم قد تكون هذه لعبة .

- اتعلمين , لم لا تنامين على هذه الفكرة , ثم تعلميني بما استقر عليه رأيك في الصباح ؟

اخذت تحدق فيه برزانه .. ثم القت عليه فجأة تحية المساء واختفت من الباب , وتركت ليتون غارقا في التفكير .
وقطع عليه رالف حبل افكاره اذ برز من وراء زاوية الشرفة كظل قاتم وجلس الى جانبه على المقعد الخشبي .

- لم تتعرف اليها بالرشوة اليس كذلك يا ليتون ؟

فأجاب بجفاء :
- كان علي ان اتوقع وجود احدهم في الجوار ولا سيما انت .

- لا ادري ما الذي فاتني فأنا هنا منذ لحظات فقط . ولكني سمعت كلمة اتفاقية . ولكن لماذا ؟

- ماذا تعني ؟

- هل كان عليك ان تستأجر فتاة؟ اود ان اعلم نوع الاتفاقية ومحتواها . مال ؟ وظيفة ؟ ولا تظن اني الوحيد الذي يحاول التكهن بالامر يا اخي.

ثم اضاف ساخرا :
- فماغ تفكر في الموضوع نفسه , لهذا .... .

- المعذرة .

فالتفت الاثنان واذا بفيفيان تقف على بعد خطوات بدا عليها الاضطراب وراحت تلهث وكأنها نزلت السلالم لتوها فهب ليتون واقفا وسألها :
- ما بك ؟

فأجابت بلهجة مأساوية :
- خاتمي لم اجده . آه ارجوك, قل لي انني اعطيتك اياه لتحفظه عندك وانه لم يستقر في قاع النهر .

فتح ليتون فمه ثم عاد واطبقه وقال بعد لحظات بصوت يرتجف :
- انه معي , ولكن اذا وعدتني بانك لن تقعي في النهر مجددا سيكون آمنا في اصبعك .

-آه, الحمد لله .

وتنفست بارتياح ثم وضعت يدها على صدره ووقفت على رؤوس اصابعها لتطبع قبله على خده وهي تقول :
- هل يمكنني الحصول عليه الآن ياحبيبي ؟ اعدك بألا اقوم بأي عمل احمق لأني افتخر به جدا .

- لم لا ؟ فلنذهب ونحضره .

رافقها الى مكتب في الطابق الارضي . وبعد ان اغلق النوافذ باحكام واسدل الستائر فتح خزنة خلف لوحة كبيرة .

ثم قال بلهجة آسفة :
- افهم من هذا انك سمعت الحديث ؟

فقالت بغضب :
- نعم سمعت . واذا ظن احدهم اني سأبقى هنا كفتاه مستأجرة , فهو مخطئ .

اخرج ليتون الخاتم واقفل الخزنة , ثم قال :
- لم عدت ؟ وكيف سمعت ما جرى ؟

فردت بجمود :
- عدت لأشكرك على مافعلته اليوم فأنا لست جاحده .

فتح علبة الخاتم ووضعها على المكتب . ثم نظر اليها متأملا . ظهرت تحت عينيها ظلال الارهاق لكن التمرد والحيوية كانا يتفجران من جسمها كله .

- يستحق هذا جائزة الاوسكار .

- عندما يشرع الناس في الاساءة الى سمعة شخص ما يمكنه ان يصنع العجائب .

- هذا ما اراه ولكن هذا ...

واخرج الخاتم من العلبة , وهي يضيف :
- يؤكد اللعبة , وهذا مارضيت بحزم القيام به من قبل .

ودت يدها اليه ليلبسها الخاتم قائلة :
- كنت اعلم انك لن تعترض .

لم يناولها الخاتم على الفور انما راح يقلبه مفكرا ثم قال بابتسامة صفراء :
-ربما تندمين عندما تهدأ اعصابك .

- لا لن اندم .

ثم القت برأسها الى الخلف وقالت :
- لا بأس . كنت مجنونه عندما وافقت على هذا . ولكني سألعب اللعبة على احسن وجه . لا تجادلني يا ليتون , فانا متعبة .

لوى شفتيه واجاب :
- لا تقولي اني لم احذرك , أي يد تريدين ؟ اليمنى ام اليسرى ؟

فقالت بدعابة ماكرة :
- اليسرى انما حذار ان تجرفك عواطفك او تركع على ركبتيك .

وضع الخاتم في اصبعها دون ان يركع لكنه اخذها بين ذراعيه وضمها اليه فقالت باحتجاج :
- ليتون !

وعندما تشابكت نظراتهما رات في عينيه نظرة ماكرة . ثم قال لها برقة :
- ربما علي ان آخذك غالبا في رحلات جوية .

- لا اظنها فكرة جيدة جدا .

فرفع حاجبيه مستفهما :
- ربما ستعتادين عليها فلا تجدين دافعا لعناقي ....بلهفة .

ووضع يديه حول خصرها فقالت بجهد :
- نعم لا ... اعني ... .

وسكتت بيأس اذ عجزت عن فهم ما تعنيه ووجدت صعوبة بالغة في التركيز .
- اخبرني عن اولئك الرجال الذين احببتهم اكثر مني ولكنك كنت تكرهين عناقهم .

فعضت على شفتها وقالت :
- لم يكن ذلك صحيحا كليا .. اعني , لم يكن لدي اصدقاء كثيرون ...

- هذا ما افهمتني اياه .

طردت من ذهنها المشاعر التي اثارتها نظراته وكلماته .

- هممم ... لا بأس . ان اردت ان تعرف حقا فما قلته صحيح . لم اكن احب العناق ولم افكر فيه ابدا .

قطبت جبينها حين تراءى لها رايان وكان التجربة الوحيدة في حياتها التي يمكنها ان ترجع اليها لتقارن بين ما اثاره فيها من مشاعر وبين تأثير ليتون عليها .

وانفرجت شفتاها وارتفع حاجباها فقد تطلب منها اكتشاف مشاعرها نحو رايان 6 اشهر . حين انه لم يتطلب مع ليتون سوى 4 ايام من ....

وقطع حبل افكارها , حين سألها :
- هل تقارنينني بعاشق سابق , يا فيفيان ؟

واحمر وجهها وتململت محرجه لكنها لم تنطق بكلمة واحده .

- هل ستخبرينني الى أي حد نجحت حتى الان ؟

- لا طبعا .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 03:07 AM   #23

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

- لست اذن من الفتيات اللواتي يجرين المقارنات .

فقالت بلهجة انتصار :
- من اعطاك حق طرح سؤال مماثل يا ليتون ؟ فانا لا ارى مبررا لذلك .

ضحك ليتون ثم اجابها :
- انت تضعين خاتمي يا فيفيان .

- وانت تعهدت لي باتفاقية شريفة .

فقال بمرح :
- ومع ذلك علي ان اغريك يا عزيزتي .

فقاطعته وهي تتنهد :
- انا من قام بالخطوة الاولى . لا بأس , انا اتحمل الادانة .

فقال بهدوء :
- لست البادئة .. بل حدث ذلك ولم تنفري منه .

- اعرف ذلك .

تنهدت مجددا ونظرت الى عينيه ببراءة واضافت :
- لكني مازلت خائفة من ان احرق اصابعي بهذه النار . واثناء فترة الاتفاقية لن ادع الامر يزيد عن الحد الحالي .

فقال ببساطه :
- لا بأس .

ثم حملها بين ذراعيه وتوجه الى الاريكة فشرعت تقول :
- لا اريد ...

فأمرها قائلا:
- استرخي يافيفيان .

ثم انتظر قبل ان يضيف :
- هل انت مرتاحه ؟

- ليس لدي خيار اخر .

وكانت قد جلست بجانبه ولف ذراعه حول كتفيها , ثم قال بنظرة ماكرة :
- لا, ليس لديك أي خيار حاليا . فنحن بحاجة الى التفاهم حول بعض المسائل .

تنهدت وتململت قليلا لترتاح في جلستها فخف ضغط ذراعه حولها خلعت حذائها وثنت ساقيها على الاريكة ونظرت اليه مستفهمه :
- ماذا ؟

- هل تقاومين من اجل اتفاقية العمل ام لأنك خائفة من التورط برجل ؟

فنظرت الى الخاتم في يدها ثم شدت قبضتها وهي تجيب :
- الاثنان معا . اعلم انه ما كان علي ان اوافق منذ البدء . لكنك انت من .... .
وسكتت يائسة .

- هل تحديتك بحيث عجزت عن الرفض ؟

- بالضبط . كان علي ان اصر على رأيي الاول , حول كيفية التأثير على فتاة دون ان تعمد الى رشوتها .

- لم لا تدعينني اجرب ؟

- كأن تعانقني كلما طاب لك ذلك ؟

راحت تنظر الى الخاتم وتتامله ثم خطرت لها فكرة فسألته :
- هل اشتريته من اجلي, يا ليتون ؟

- نعم .

فانتفضت وكأنما اصابتها رصاصة فتابع يقول :
- لكنه استثمار جيد في الوقت نفسه .

فهدأت واجابت :
- كان علي ان ادرك ذلك . آه حسنا لقد ربحت شيئا وخسرت شيئا اخر ... ظننت للحظة اني تركت اثرا كبيرا عليك , مما منحني طاقة وشعورا بالقوة . لكني عدت الى ارض الواقع وسأخلد الى النوم .

- لكنك لم تجيبي على سؤالي يبدو انك تتجنبين الموضوع .

- لا ... لا ادري . انا ... .

- اجيبي على سؤال وحيد قبل ان تخلدي الى النوم , اننا على أي حال جالسان هنا كعاشقين .

تحركت وقد ادركت انها قد القت برأسها مجددا على كتفه وان ذراعه ما زالت حول خصرها . فعبست قائلة :
- ماذا ؟

- من هو ؟

- شخص كنت اعمل معه , وهذا كل شيء .

- وظننت انك احببته ؟

فسكتت للحظة واجابت :
- ظننت ذلك , نعم . ظننت ان مشاعرنا متبادله لكني كنت مخطئة . وماذا عنك انت ؟

تركها ونهض واقفا فانتظرت للحظة ثم وقفت بدورها .
وبالرغم من انها سمعت هاتفا في داخلها يحذرها , هاتفا ينبهها من الاهتمام به وبعلاقته مع جيني . الا انها لم تستطع ان تكبح فضولها .

فسألته :
-لابد انك احببت جيني كي تتزوجها ؟

كانا يقفان وجها لوجه وقد رفعت عينيها اليه .

رفع يده وكأنه يريد ان يلمس وجنتيها ثم بدل رأيه وانزلها قائلا :
- نعم هذا ما ظننته على الاقل. لكن شعوري نحوها مات بشكل طبيعي عندما اكتشفت انها في الواقع باعت نفسها لي , وانها تعمدت ان تحمل مني كي ... تثبت الاتفاقية .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-09, 11:47 AM   #24

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه فوفو ياقمر معك للاخر ...كمليها حلوه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 12-05-09, 01:58 PM   #25

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته عراقيه مشاهدة المشاركة
يعطيكِ العافيه فوفو ياقمر معك للاخر ...كمليها حلوه
تسلمى يا سمسم على ردك الجميل ونورتى الموضوع يا قمر


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-09, 05:15 PM   #26

ala2 sq

? العضوٌ??? » 90460
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » ala2 sq is on a distinguished road
افتراضي

elrewaya mara jmeela nnt'6rk 3ala a7r mn eljmr

ala2 sq غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-09, 12:18 AM   #27

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ala2 sq مشاهدة المشاركة
elrewaya mara jmeela nnt'6rk 3ala a7r mn eljmr
تسلمى يا قمر على ردك الجميل وبإذن الله لن أتاخر فى تكملة الرواية .


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-09, 12:26 AM   #28

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

4- هدوء ما قبل العاصفة

في صباح اليوم التالي ، استيقظت فيفيان باكراً ، في سريرها .
ثم عادت تستلقي على ظهرها وهي تتأوه بعد أن رفعت يدها اليسرى لتتأمل الماسة المتألقة في أصبعها .

كانت ما تزال في مزرعة ( هارفست مون) في غرفتها المترفه بسجادتها الليلكية وستائرها الزرقاء وأغطية السرير البيضاء.
ولم تنتقل أثناء الليل ، على أجنحة اليمام إلى عالمها الآمن ...

فظهرت على شفتيها ابتسامة سرعان ما بهتت ، لأنها كانت واثقة من أنها تسير في حقل ألغام.
حقل لم تزرعة لها أسرة ديكستر وحدها ، بل هي زرعته لنفسها .

لم تبق لتسأل ليتون مزيداً من التفاصيل ، أو لتطرح عليه أسئلة كانت تتحرق شوقاً لمعرفة الجواب عليها .
لماذا باعت جيني ديكون نفسها لليتون ديكستر؟

وماذا حدث للطفل ؟ فقد هربت منه، وهي تتمتم بتحية المساء ، ولم تنتبه أنها نسيت حذائها في المكتب إلا حين وصلت إلى غرفتها.
لكنها لم تعد لتحضرة.

لم يكن الجو بارداً ، لكنها جذبت أغطية السرير والتفّت بها عندما تملكتها قشعريرة ، لأنه في الأمس ، وبعد أن عرفا بعضهما لمدة ثلاث أيام فقط.
احتال عليها ليعانقها بطريقة مذهلة ..لماذا؟

وأجابت نفسها بأنها ليست سوى طريقة لتعلق في شباكه ...لم تعد تنكر أن جاذبية ليتون تزداد بنظرها إلى درجة خطيرة...إلى درجة ..لا ، لا . لكن الصدق أرغمها على الأعتراف بذلك.
أجفلت وهي تفكر في حقيقة ما يعتريها ، وأعترفت بأنه قام معها بالمعجزات .

لقد ساعدها لتقوم برحلة في طائرة صغيرة . كما مدها بالشجاعة فجعلها تشعر بأنها مرحب بها بدلاً من أن تشعر بالبلاهة المطلقة .
وبالرغم من أنه أساء إليها حين وصفها بالكارثة المتنقلة ، إلا أن اللوم يقع عليها . والخطأ خطأها هي .

فقد أنقذ1 حياتها من غرق محتمل .ومنحها اتفاقية ( شامبو كلوفر (.
وإن لم يوافق بعد على توليها حملة ( عصير كلوفر(.

فكرت بشيء من اليأس بأن ما يجري أشبة بالأرجوحه . كيف يمكنها أن تشعر معه بالراحة والأمان أحياناً .
وبالذهول والرعب أحياناً أخرى.

وهي بين ذراعية ! وذكرت نفسها بأنه ضغط عليها لترافقة ، واستخدم وسائل ملتوية ليقنعها.
وأنه لم يكن صريحاً وواضحاً أبداً معها . لتظهر الآن هذه القضية الجديدة ..زوجة سابقة وطفل ..

سمعت طرقاً خفيفاً على بابها ، فسألت بحذر:
-
من الطارق؟

أجابها صوت فتاة مرح:
-
الفطور ، ياسيدتي .

-أدخلي!

وجلست فيفيان بينما دخلت فتاة ترتدي ملابس خدم وردية تجر عربة عليها فطور ،

فقالت فيفيان:
-
لم أتوقع هذا.

فأجابت الفتاة :
-
نظمت السيدة ديكستر رحلة بحرية لهذا اليوم . لهذا طلبت مني أن أعلمك بأنها تريد من الجميع الحضور إلى رصيف الميناء عند الساعة العاشرة.
ستبحرون نحو مطعم ممتاز حيث ستتناولون الغداء ، وبعد عودتكم ستقام مسابقة في لعبة ( الكريكت(.
أتريدين القهوة أم الشاي . يا سيدتي ؟

- قهوة . تبدو رحلة جميلة . إنه فطور رائع ، شكرا يا ...بليندا.

عند العاشرة إلا ربعاً . توجهت إلى رصيف الميناء . بعد أن أمضت وقتاً طويلاً في التجول في الأنحاء .
لطالما ساعدها السير على التفكير في مشاكلها بوضوح وحلها ، لكنه لم يلهمها في هذه المره .

إلا أنها شعرت بتحسن ..لم تكن تعلم كيف ستواجه ليتون ديكستر بعد أن هربت منه في الليلة الماضية .
لكن المشي نحو مهبط الطائرة منحها ثقة بنفسها ، وأشعرها أنها مسؤولة عن مصيرها.
بدت ملابسها مناسبة لهذه الرحلة . إذ أرتدت سرولاً قصيراً أبيض اللون .
وقميصاً أبيض مطرزاً بالأصداف ، وقبعه وردية اللون . تتناسب وحقيبة اليد التي حملتها وأنتعلت حذاء رياضياً .

كما ارتدت تحت ملابسها لباس بحر برتقالي اللون ووضعت نظارات شمسية فاكتمل مظهرها .ووضعت في حقيبتها ملابس بديلة ومنشفة فيما لو سقطت في النهر مره أخرى وكنزة خفيفة .
وكان الخاتم في يدها اليسرى ، بالطبع .

لم تصادف أحداً أثناء نزهتها ، ماحمدت الله عليه ، وكانت أول الواصلين إلى مكان الأجتماع .
في ما عدا ليتون الذي وجدته على ظهر المركب يعالج المحركين القويين . كان نهاراً رائعاً ، تألقت فيه الشمس ، فبعثت الدفء في الكائنات .

وفكرت بحسرة في حظها العاثر ، وهي تنظر إليه دون أن يراها . لكن ربما ينبغي أن تحدثة قبل أن يحضر الجميع .
فبادرته بشيء من الحذر :
( صباح الخير(.

رفع رأسه ، ثم حك وجنته بيده ، فلطخها بالشحم ، وتمتم يقول :
-
أتراها الآنسة فلوري ، خطيبتي بالإكراه ، المتألقة كل هذا التألق .

وضعت فيفيان يديها على وركيها ، وسألته :
- هل أنت مستاء مني حقاً ، يا سيد ديكستر؟

-
لا ، أبداً .
لكنه أنزل غطاء المحرك بشيء من العنف .

- تبدو وكأنك تنظر إلى الدنيا نظرة حاقدة حالياً ، أم أنني أتخيل ذلك؟

فرد عليها بسرعة :
- وأنت تبدين وكأنك عدت للتأرجح على حاجز الرصيف ، يا فيفيان.

ابتعدت عن الحاجز بسرعة ، وقالت :
- أسفة ، أنا ..لا ، لن أقولها .

فقال بمرارة :
- أرجو ألا تمتنعي عن ذلك من أجلي .

ثم أنزل غطاء المحرك الثاني وتوجه إلى الرصيف .
نظرت إليه بحذر ، في بنطلونه الكاكي وقميصه الأصفر وحذائه الجلدي الخفيف .
كان شعره يغطي عينيه ، لكنه بدا عملاقاً أنيق المظهر بالرغم من مزاجه الكئيب المرتسم على ملامحه .

هزت كتفيها وقالت :
- حسنا، أردت فقط أن أقول إن السبب الوحيد لسقوطي أمس في الماء هو شعوري بالدهشة ، الدهشة البالغة .

فشبك ذراعيه على صدره ، معلقاً :
- وهذا ما جرى الليلة الماضية ، على ما أظن؟

- نعم . الحياة بين الأثرياء والمشهورين مختلفة عن الحياة التي اعتدتها .

- هراء ، هذا يحدث لجميع الناس .

فقالت محذرة وهي تنظر إلى الجموع القادمة خلفه :
- ها ..ها أن الجميع يقتربون منا ، يا ليتون . أمك ، عرابتك ، أختك ، زوجتك السابقة ، إدي ، رالف ، وصيفات العروس ، انة عمك ماري ، ثم ...
رباه ، بعض الأولاد ، كنت أتساءل عما إذا حجزتهم في حديقة الحيوانات ولكن هل سيسعنا هذا المركب جميعاً ؟
وأشارت نحو المركب الذي كان على متنه .

- الجميع ما عدا اثنين . أنا وأنت سنذهب في هذا .

وأشار إلى مركب أصغر ربط إلى الناحية الأخرى من الرصيف .

فتحت فمها لكن القادمين اقتربوا منهما ، وسمعت رالف يقول بصوت مرتفع :
- أتراهما عصفوري الحب ؟ صباح الخير يا فيفيان . أراك لم تفقدي الخاتم بعد ، أرنا إياه .

أما المهزلة الكبرى فجرت بعد ذلك ، حين أمسك رالف بيدها ، وصفر طويلاً وهو يعرض الخاتم على إميليا ديكستر لتتفحصه .

فقالت والدة ليتون بفتور :
- جميل ..جداً.

فعلقت مارلين واين رايت وهي تتأمله من فوق كتف إميليا :
- ليس جميلاً وحسب ، إنما ثمين جداً ، كما أتصور .

ردت فيفيان وهي تسحب يدها بهدوء :
- أعتقد أن ثمنه ستون ألف دولار . أنا واثقة من أنكما تتساءلان عما إذا كنت أستحقه ، ولكن ...

تدخل ليتون قائلا :
- أنا واثق تماماً من أنك تستحقينه ، يا فيفيان . حسناً يا رالف ، أنت ستأخذ المجموعة الرئيسية .
أما أنا وفيفيان فسنستقل المركب الأصغر ، فليصعد الجميع على متن المركب .

ساد الصخب والفوضى عملية الصعود إلى المركب .
ورتبت أغراض كل منهم على ظهر المركب الأكبر ، فيما جلست فيفيان على الحاجز الخشبي تؤرجح ساقيها .
كان هناك أربعة أولاد ، ولدان وبنتان ، تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة والعاشرة.




* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-09, 12:33 AM   #29

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

بدوا جميعاً في منتهى الحماس والبهجة ، ولم يظهر على أي منهم صلة بليتون أو جيني ، في الواقع ، جاءت جيني وجلست قرب فيفيان أثناء تشغيل محركات ( سفينة نوح) كما يسميها ليتون.

وبدا أن مزاج هذا الأخير قد تحسن ، إذ تعامل برفق مع الأطفال ، وراح يلبسهم سترات النجاة ليضعهم بعد ذلك على السلم . حيث ينتظرهم رالف وإدي .

قالت جيني بصدق واضح :
- إنه جميل

-
إنه ...آه ، الخاتم . هذا رأيي .

- لا تبدو عليك الثقة المطلقة .
قالت جيني كلماتها هذه ، وقد التمعت في عينيها الأخاذتين الفاتحتي اللون ، ومضة مرح ، ثم أضافت :
-
لا تهتمي باللايدي واين رايت ، فهي شوكة في إصبع جميع الحاضرين .

نظرت فيفيان إليها ، إلى شعرها الطويل الأشقر المربوط إلى الخلف تحت القبعة الزرقاء . كانت ترتدي سروالاً قصيراً وقميصاً أبيض واسع .
وبدا أنها تحاول الظهور بمظهر عفوي بسيط إلا أن ملابسها عكست أناقة بالغة .
وكان قوامها ، وهي أطول من فيفيان ، نحيفاً رشيقاً .

قالت لها فيفيان:
-
أنا ..لم أكن أعلم بأمرك . إني أسفه .

رفعت المرأة حاجبيها وردت :
-
أعلم ذلك . فليتون حريص جداً في ما يخبره للآخرين .

- أنت على حق . هذا ما جعلني أسقط في النهر في الأمس . لم أكن أعرف أنه كان متزوجاً . هل أستطيع أن أطرح عليك سؤالاً؟

فأجابت جيني ديكون ببطء :
- نعم ، علماً أني قد لا أستطيع أن أجيبك ..

- هل تحبينه ؟ هل سبق لك ذلك ؟

- آه ، نعم . لكن حب ليتون يؤدي بك إلى تحطيم قلبك . ... حسناً ، أظنهم بحاجة إلي الآن .
ثم وقفت وهبطت السلم .

وقفت فيفيان بدورها وراحت تنظر مع ليتون إلى رالف وهو ينطلق بالمركب بحذر .

عندها سألها :
- مستعده ؟

-
تماماً .

- أتخافين المراكب ؟

فقالت بغضب وهي تنزل إلى المركب ، دون أنتظار مساعدته :
- أبدا.

ثم جلست على أحد المقعدين المنجدين . فتبعها ، لكنه لم يشغل المحرك على الفور :
-
أرى أنني جرحتك .

فردت عليه بحدة :
-
نعم ، وليس هذا فحسب . بل خيبت ظني . في الأمس تعاطيت بشكل رائع مع خوفي من الطيران . واليوم قضيت على كل ذلك بضربة واحدة!

سكتت فجأة ، وشبكت ذراعيها على صدرها ، وهي تحدق في المركب الكبير ، عابسة .
قال ، وقد أرتسمت على شفتيه ابتسامة طفيفة :
-
بكل تواضع ، أطلب صفحك ، يا فيفيان ، لاأريد أن يكون في سجلي عندك نقطة سوداء .

- هراء .

والتفتت إليه ، وتراجعت حدة غضبها دون سبب واضح ، حين أخذ يضحك ، ثم قال لها :
-
لم أر قط من تأخذ معها حقيبة محشوة مثلك . أرجو ألا تضطري إلى تغيير ملابسك . هل أنت جاهزة؟

ترددت ، ثم أومأت إيجاباً .
فتح غطاء المحرك ، ووضع قبعته ونظارته الشمسية ، ثم شغّل المحرك وبعد دقائق ، شقا طريقهما في النهر .
كانت الرحلة منعشة مليئة بالبهجة .

سألها :
- هل تزلجت من قبل على الماء ؟

- لا .. ولكنني واثقة من أن الأمر ممتع .

وأحست فيفيان مع مرور الوقت بتحسن كبير .
أبطأ ليتون سرعة المركب ثم استدار به فخلف وراءه خطاً فضياً على المياه السمراء .
واتجه بالمركب نحو شاطئ جميل صغير يحيط به دغل كثيف .

- ظنت أننا سنلحق بهم .

فأشار إلى جهاز اللاسلكي الموضوع أمامه ، وقال :
-
يمكن لرالف أن يتصل بنا في حال حصول أي طارئ . هل فكرت في إحضار ثوب سباحة معك؟

-
إنني أرتدي واحداً ..أتراها فرصة لتتخلص من بقية المجموعة ؟

-
ليسوا بحاجة لنا حالياً .. إنهم كثيرون.

وضغط على أحد الأزرار فتعالى صوت سلسلة المرساة .
وقفت فيفيان تطيل النظر إلى المياة .

-
يمكنني أن أقفز من المركب ، هل المياة عميقة كفاية ؟
فأومأ برأسه .

-
وماذا عن المد والجزر ؟

-
سيبدأ المد بعد قليل . لن تتعرضي لأي مشكلة .

-
آه ، ولكن كيف أعود إلى المركب ؟

ففتح ليتون خزانة صغيرة وأخرج منها سلماً من الحبال علقه بجانب المركب .
-
على هذا .

-
أرى أنك اتخذت احتياطاتك لكل شيء .

خلعت ثيابها ، ثم وضعت خاتمها في علبته التي كانت في حقيبتها . وبعد تفكير قصير . أخرجت قميصاً طويلاً من حقيبتها وارتدته.

فسألها ساخراً وقد راح يخلع ثيابه :
-
هل ستسبحين أم ستسيرين على الماء ؟

فأجابت وهي تقفز إلى الماء :
-
بل لأحمي بشرتي من أشعة الشمس .

وما إن عادت للظهور على وجه الماء ، حتى أخذت تسبح نحو الشاطئ .
ورغم أن ليتون قفز بعدها بلحظة . إلا أنها غلبته . قال لها بعد أن وقفا والمياة تنساب عن جسميهما :
-
أنت رائعة يا أنسة فلوري .

رفعت فيفيان شعرها عن عينيها ثم ضحكت ، قائلة :
-
أنا مسروره جداً لأني رائعه في بعض الأمور .

ضاقت عيناه مفكراً . ومع أنه لم ينطق بأي كلمة ، إلا أنها شعرت أنه أكتشف نيتها في أن تحافظ على جو مرح بينهما .
رغبت بهذا لأنها ، لسوء حظها ، لا تعرف ما يمكنها أن تفعل غير ذلك . فعندما رأت ليتون ديكستر بسرواله القصير الأزرق .
وكتفيه العريضتين ، وخصره النحيف وساقيه السمراوين الطويلتين اضطرت لأبتداع خطة ما تحمي بها نفسها .

قال لها :
- أنت بارعة جداً في عملك.

ثم تقدمها إلى صخرة مسطحة يتوسطها حوض طبيعي مليء بالماء ، فمسح الماء الساخن عن سطحها ، ليتمكنا من الجلوس دون أن يحرقا جلدهما .

وأجابته مازحة:
-
هذا مختلف . علماً أني قد أكون كارثة متنقلة حتى في العمل .

- علاقة عمل ؟
جازف بهذا القول وهو ينظر إليها وقد ارتسم على شفتيه طيف ابتسامة.

- كما رأيت ، هذه هي الجنة .
ووقفت ثم غطست في الماء مجدداً . وبعد حين. عادت إلى حيث استلقى ليتون ، ثم جلست إلى جانبه وهي تشير إلى الدغل ، قائلة:
-
بوجود هذا الدغل ، لن يتمكن أحد من الوصول إلى هنا بالبر ، أو حتى سيراً على الأقدام.

- إنه مكاني الصغير الخاص ، وهو المفضل لدي .

- حسنا ، شكراً على مشاركتي إياه ، خاصة وإني ..قد لا أكون الشخص المفضل لديك ، حالياً.

- من قال هذا ؟

- ربما لم تقله بلسانك ، ولكن موقفك هذا الصباح ، أشار إلى ذلك بوضوح .

ساد صمت قصير ، قال بعده :
- كنت أنظر إلى العالم نظرة حاقدة ، هذا الصباح ، أو لعل العيب فيّ أنا .

فنظرت إليه من تحت أهدابها وسألته :
- أتعني أنك مستاء من نفسك ؟

- ماذا سيكون موقفك ، لو كنت مكاني ، مع زوجة سابقة وخطيبة مكرهه تحت سقف واحد؟ هذا عدا عن الباقين ؟

فضحكت وأجابت :
- رباه ، لا أحسدك أبداً ، وهذا ما يجعلني لا أصدق أن ما يحدث حقيقة واقعه !

ثم سارعت تؤكد له :
- ليس ما يخصني ، وإنما بالنسبة للأمور الأخرى ، أظنها ما زالت تحبك .
أضافت جملتها الأخيرة ، برزانه وجدية مفاجئة .

- هل هذا ما قالته لك عند الرصيف ؟




* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-09, 12:40 AM   #30

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

- نعم .. لا .. أعني عندما سألتها فقط .

فتمتم بمكر :
- هذه فتاتي فيفيان.

ووضع يده على يدها على الصخرة :
- ولكن لم سألتِ ، وأنت مصرة على أن لا شيء حقيقي يربط بيننا ؟

أمعنت التفكير قبل أن تجيب :
- لا أدري ، أظن أن الفضول أفقدني الحكمة

- لقد هربت مني الليلة الماضية .

فهزت كتفيها :
- هذا أفضل من السقوط في النهر.

-
لماذا هربت مني ، يا فيفيان ؟

فتنهدت فجأة ، وقالت:
-
أنت ، وهذا الوضع كله . أظن أن هذا كثير علي ّ.

فسألها ساخراً:
-
ألهذا قررت أن تستمري بلعب دور الفتاة الأجيرة بالرغم من كل ما حصل ؟

- لم أحصل بعد على اتفاقية عصير كلوفر . ولكن أثناء لعبي دور الفتاة الأجيرة لأسباب معينه ، أنصحك بعدم أستغلال الموضوع .

- ألهذا السبب لبست قميصاً فوق لباس البحر .

- نعم! فأنا أعرف تأثير لباس البحر . ومن يلومني لحمايتك من نفسك ؟

راح يضحك ، فسألته غاضبة :
-
لماذا تضحك ؟

فقال ، والأبتسامة لا تفارق محياه :
-
أسف يا فيفيان . ولكني لم أكن أتوقع ذلك ، وأنا أصدقك . اسمعي ، اخلعي قميصك ، أنت آمنة معي ، فمزاجي ليس ملائماً اليوم .

- شكراً ، ولكنني سأبقية على جسمي على أي حال ، إذ علينا أن تفكر في الشمس .

- كما تشائين .
وشبك ذراعية على صدره ثم أضاف :
- لكن هذا لن يمنعني من أخبارك بأن قوامك متناسق جداً . وأن بشرتك ناعمة ولونها بلون الذهب.

انفرجت شفتاها ، وهو يصفها بهذا الشكل ، وبقيت على حالها للحظات بعد سكوته ، ثم قالت :
-
إن لم يكن هذا مزاج السلطان ، فأنا محظية ولكنني أؤكد لك أنك مخطئ .

- أنا واثق من أنك ستكونين محظية رائعة ، يا فيفيان ، ولكن قبل أن تفكري في ضربي ، علينا أن ننضم إلى المجموعة .

فتأوهت وقالت :
- هل يجب أن نلحق بهم ؟ ألا أستطيع التظاهر بالصداع ؟
لن يتطلب الوصول إلى مكان وجودهم سوى دقائق و ...

-
لا ، إذا كنت تودين الحصول على أتفاقية عصير كلوفر .

شعرت وكأن ماء بارداً أنسكب عليها ، ولم يفدها هذا الشعور غير العقلاني ، فقالت بجفاء :
-
سر أمامي إذن ، يا سيد ( عصير كلوفر.(

ثم قررت ألا تنتظر ، فقفزت إلى الماء . وبالرغم من أنها سبقته في العودة إلى المركب .
إلا أنها لم تتمكن من الصعود إليه ، فالأمر لم يكن سهلاً كما ظنت ، وعندما وصل إليها ، قالت له :
-
تباً لهذا السلم اللعين ! فهو لا ينفك يتوارى تحت المركب .

- هناك طريقة معينه لصعوده يا فيفيان . دعيني أسبقك كي أساعدك .

ولم يكن أمامها إلا أن توافق . لكن بالها لم يرتح حين رأته يقفز إلى سطح المركب بطريقة أبرزت قوة جسمه ، فحبست أنفاسها لا إرادياً .
ثم مد يده إليها وسحبها إلى ظهر المركب بقوة عضلاته .

ووقفت بين ذراعيه هادئة لاهثة ، وشعرت بالغباء عندما ساعدها على الوقوف على قدميها .

قالت وهي تلهث :
-
هذا أصعب مما يبدو عليه .

- إن الصعود يستدعي قوة في الذراعين والكتفين .

ترافقت كلماته مع مرور مركب آخر رشهما بالماء وهز مركبهما . إلا أنه بقي صامداً . وقدميه المتباعدتين ثابتتين بقوة كشجرة راسخة .
وأدركت أنها لو كانت مكانه لسقطت على وجهها .
تنهدت بهدوء وهي تشعر بالأمان بين ذراعيه . كما راح قربه يثير مشاعرها .

وعجزت عن الأبتعاد عنه . لا بل لم تشأ أن تفعل . لكنه أفلتها ببساطة وتناول قميصه ، ثم قال بلهجة عادية :
-
سأدير لك ظهري إذا شئت أن تغيري ملابسك هنا ، أو يمكنك أن تقومي بذلك في المطعم .

بقيت صامته وقد تملكها شعور بخيبة الأمل ...وبعد حين ، قالت بهدوء :
-
شكراَ ، لكنني قد أحتاج إلى مرآة ، لهذا سأبدل ملابسي في المطعم .
ثم وضعت قبعتها ونظارتها الشمسية وجلست .

بدأ يتحرك بالمركب . لم يدر بينهما أي حديث سوى تعليقات حول المركب وأمور عامة أخرى .
أثناء الرحلة إلى المطعم والتي استغرقت عشر دقائق . أما المطعم فمبنى ريفي خشبي .
ذو شرفة فسيحة في الطابق الثاني تشرف على النهر .

وكانت بقية المجموعة قد سبقتها إليها ، سألته عندما اقتربا من الرصيف .
-
هل أحد هؤلاء الأطفال أبنك؟

نظر إليها ، فأخذت تتساءل عما إذا كان هناك أثر للكآبة في عينيه.
-
لا ، فقد أجهضت جيني .

إنك هادئة جداً ، يا فيفيان .
طرحت عليها ماغ هذا السؤال ، بعد أن انتهى الغداء ، كانت الوجبة وبفضل إميليا ، هادئة .
فلم يبد أحدهم أي معارضة على خطبة ابنها لفتاة غريبة كلياً.
كما كان الغداء فرصة ، سمحت لفيفيان بمراقبة تصرات أسرة ديكستر .
أحسن رالف التصرف . وبدا ظريفاً ، حلو المعشر ، حنوناً مع أخته ماغ .

وظهر تقارب بينه وبين ليتون ، رغم الإختلاف بينهما ، وبدا جلياً أن إميليا تستمتع بهذا الأنسجام الظاهر بين أولادها الثلاثة .
كما تجلت في نظراتها نحو ابنها الأصغر خيبة أمل ممزوجة بولع بالغ . ولأول مرة ، تقدمت ماغ ، شقشقة ليتون ، لتجلس قرب فيفيان .
بعد أن تفرقت المجموعة في الأنحاء . فنزل بعضهم إلى الطابق الأسفل ، ليصطادوا السمك مع الأولاد .

كانت ماغ بسيطة الملبس كالباقين ، وتشبة ليتون كثيراً ، ويبدو عليها أنها تعرف جيداً ما تريد وكيف تحصل عليه .

قالت فيفيان : ( لقد أكلت كثيراً ، وتعرضت لحرارة الشمس وإلى ما هنالك).
بدا الأسف في صوتها ، وشعرت بالتوتر لأنها تعلم ما سيأتي بعد ذلك فأضافت : ( كان الطعام رائعاَ) .

- نعم ، إنه رائع دوماً ، وبعض الناس يقصدون هذا المكان بالطوافات .

- الحمد لله لأني لست مضطرة لذلك .

- أخبرني ليتون أنك تكرهين الطيران .

وعندما رفعت فيفيان حاجبيها أكملت ماغ حديثها ، قائلة : ( لا تظهري كل هذه الدهشة ، إنه أخي ، فلم عليه ألا يخبرني شيئاً عنك؟)

- لا ..أنا فقط.. أشعر بالحرج من هذا الأمر ..أعني الطيران.

وسرعان ما جاء السؤال ، الذي كانت فيفيان تخشاه ، إذ سألتها ماغ مقطبة الجبين :
- منذ متى تعرفينة؟

فردت متلعثمة : ( ليس من مدة طويلة ..لقد تطورت الأمور فجأة بيننا ).

ثم لم تستطع منع نفسها من أن تضيف باكتئاب : ( إسمعي ، أنا آسفة إذا ما أحدثت بعض الفوضى ، في هذه المناسبة الخاصة . لم أكن أدرك ..أعني ..لم أكن أعلم أنني سأسبب مثل هذا الأزعاج).

جمدت ماغ في مكانها للحظات . وراحت تتفرس في ملامح فيفيان المكتئبة بتمعن ، ثم قالت :
- إدي معجب بك ويراك أهلاً لليتون ، في الواقع إغتاظ إدي مني ، لأني شاركت في المؤامرة المفاجأة ليتون بجيني مع إني أؤمن كثيراً بحسن رأيه ..

ولوت شفتيها مازحة ثم أكملت: ( و إلا لما تزوجته ..لكنه لا يعرف كم تحب جيني ليتون أو .. حسنا، لم أكن أعرف إدي عندما كان ليتون وجيني معاً ، ولهذا هو لا يعلم ..كيف كانا ..)

ابتلعت فيفيان أمراً عظيماً فرقهما ، وليتون يمكن أن يكون أحياناً عنيداً للغاية .
وأظن أن السبب يعود لأنه ورث شركة كلوفر وهو صغير السن.
فكان عليه أن يطهّرها من عناصر السوء وأن يحافظ على استمرارها ، ولكن ، حسناً ، لقد ظننت فقط..

وسكتت ثم هزت كتفيها بيأس قبل أن تختم كلامها بالقول : ( ظننت أنه من المفيد لك أن تعلمي ..) وسكتت.

إستقامت فيفيان في جلستها ثم أخذت تعبث بخاتمها دون وعي ، وقالت لها : ( إسمعي )
ثم سكتت لتطلب من الله أن يرشدها ، قبل أن تضيف : ( إن أخاك في مأمن معي ، يا ماغ.. لن أدعه يتزوجني كردة فعل أو انتقاماً من زوجته الأولى ، أعدك بذلك).

فنظرت إليها ماغ مذهولة ، وسألتها : ( كيف يمكنك أن...تقولي هذا ).

فأجابت فيفيان مكشرة : ( لم أعلم بأمر جيني قبل قدومي إلى هنا . ولهذا ... أظن أن الأمور تحتاج إلى أعادة تقييم . وبالمناسبة أنا لست صائدة ثروات ).

فقالت ماغ ببطء : ( فهمت).
ثم أضافت : ( لو كانت الظروف مختلفة لأحببتك ، يا فيفيان ).





* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.