آخر 10 مشاركات
الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-09, 01:05 PM   #1

بلازا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بلازا

? العضوٌ??? » 1980
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,271
?  نُقآطِيْ » بلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond repute
افتراضي الزواج العاصف.....لروايات هديل الرومنسيه




السلام عليكم احبتي
انا اليوم جاي ومعي قصه في قمة الروعه والجمال
حبيت تشاركوني القراءه
من قلم الكاتبة ليدا



في عمق الغابات المظلمه تتفتح ورده الحب, و تزدهر الحدائق بالورود
آن الفتاة المحبة و الانسانيه عانت بعد خيانة حبيبها و هربت من الماضي
آملةََ ان يكون المستقبل مشرق و لكن الطريق صعب و النور الذي لاح لها في
أعماق الغابة أخذ يختفي شيئا فشيئا بظهور زوجها جوزف.

عانت آن و تألمت كثيرا, فزوجها لم يكن سوى شخص طاغيه قاسي لا يعرف
الرحمه ابدا و لن يتردد في اثبات من هو السيد و الآمر .. فهو لا يعرف لغة
الانسانية و الحظاره بل لغة الجسد و التعصب.... فما الذي ستسطيع آن ان تفعله
هل تسسلم عندما يقوم جوزف بضربها امام الاولاد او تدافع عن نفسها و عن حقوقها[/SIZE]



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 05:16 PM
بلازا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 02:01 PM   #2

صنون
 
الصورة الرمزية صنون

? العضوٌ??? » 73321
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » صنون is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية

صنون غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]

https://www.ghaaly.com/vb/index.php
رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 06:34 PM   #3

بلازا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بلازا

? العضوٌ??? » 1980
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,271
?  نُقآطِيْ » بلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond repute
افتراضي

_ الاختطاف


بقيت تتأمل المنظر الخلاب للطبيعة وسحرها, و ها هي تعود لتتذكر حبيبها السابق الذي خانها مع أخرى , واصبحت هي لا تثق باي شخص خصوصا الرجال.
-آني.
جاء صوت رقيق يقطع افكارها المظلمه , لقد كانت زميلتها في المخيم جولي و قد بانت علامات الشيب تظهر على شعرها البني المشعث و على ملامحها, رغم انها في الخمسين الا انها توحي و كأنها في الثامنه و الثلاثين.
-آه.. جولي , منذ متى و انت هنا.
- منذ فترة ليست طويله. فحاولت ان تقراء ماذا يجول في راس آن وادركت آن بانها تحاول ان تقراء افكارها.
-حسنا أظن اني علي ان اذهب لاقيم آخر الترتيبات على الحفله ثم سالحق بكم.

و كيف لي آني ان تنسى ما حدث في الامس حين القوا اللوم عليها بانها لا تقوم بواجبها كاملا فهي لم تجد سوى ان تنفذ طلبات زميلاتها المتسلطات.

فقد ظل الجميع يتهامس بشأن مالك المخيم في الأنحاء و عن مدى رغبته في آن فهو لم يخفي رغبته فيها و ظل يودد إليها دائما منذ أن تطوعت للعمل في مخيم الأولاد, لكن آن كرهته رغم انه وسيم كنجوم الروك في التلفاز و له بنيه رياضيه رائعه إلا أنها كرهت جميع الرجال بسبب خطيبها السابق.

ما أن انتهت حتى ذهبت لتستحم في الحمامت البعيده عن المخيم و التي هي للسياح لان الحمامات قد مدة بمعدات جديده و استحمت و لشدة دفيء المياه لم تشعر بالوقت الذي مر الا عندما خرجت من الحمام وكان المكان قد غطي باللون الاسود و بقيت مكانها حتى تعتاد عينيها على الظلمه ثم همت بالرجوع الى المخيم.

جاء صوت الحيوانات و الطيور في الغابه مما ادى الى ذعر آن و فجأه اذا بخفاش يمر بقرب وجهها فصرخت آن باعلى صوتها , علت الحمرة وجنتيها من شدة صراخها الهستيري و اذا بصوت وقع اقدام خلفها التفتت لترى ظل رجل قربها فأحست باختفاء الخجل ليحل محله التوتر و الرعب و اذا بصوت.

-ماذا تفعلين هنا؟
-أ...... أنـا...... لقد..
فأحست بقتراب الرجل أكثر فلم يكن وجهه يبعد عن وجهها الى بضع مترات , فشعرت بيد قوية تهز أكتافها لتعيدها من توترها الى الواقع.
-حسنا؟!

قالها بنفاذ صبر و لقد كان صوته خشنا يدب الرعب في نفسها: لقد كنت استحم هنا.
و من اين انت قالها بلهجة آمره اكثر من ان تكون سؤالا.
- انا مرشده في المخيم.
-و لماذا لست في حمام المخيم فهي قريبة من المخيم.
- لأن ... المكان هنا قد مد بمرشات مياه.
-آه.
بقيت عيني الرجل على جسمها تتفحصانها من أعلى الى اخمص قدميها, ف نظراته احرقتها الى ان رأت عينيه تعود الى وجهها.
- دعيني اغطيك بالسترة فلابد انك تشعرين بالبرد.

رفضت آن و لكن اليد عادت و امسكت بمعصمها بقوة لدرجة انها احست أن عظامها ستتكسر, أه...........لا........دعني .
- لا تخافي فأنا لا أحول اغتصابك .... على كل حال ليس هنا.

فأحاطها بذراعاه ليضمها و يطفيء شوقه و قاومت آن و تلوت بين يديه و لكنه لم يتركها بل زاد من قوة ضمه لها فأحست آن بشعور غريب يسري في جسدها, شعور لم تشعر به ابدا و اذا بصوت جرس المخيم يعلن عن موعد النوم, فانسلت من ذراعيه هاربه الى المخيم.

استيقظت آن الساعة السادسه رغم انها لم تنم جيدا بسبب ما حدث لها مساء أمس و بالتعب الذي شعرت به لكنها افاقت و استحمت و استعدت لكي تستقبل عوائل الاولاد احتفالا بانتهاء موسم الصيف, نعم ان فصل الصيف انتهى و على آن ان تبحث عن شقة و عمل جديد بعد ان طردها خطيبها من العمل بعد أن وقع في شباك سمسارة ال****ات ليزا مونتيز , و تلك الاخيره لم تخفي حبها ل مايكل ستيوارت رغم معرفتها بأنه خطيب آن إلا أنها أوقعت بآن في مكيدتها و جعلت شقيقها يكون في شقة آن فقط بملابس الاستحمام و يتأكد من انه قد أوحى بأنه خارج من الحمام و انه قضى ليلته بين ذراع آن , و أرسلت ليزا مايكل لشقة آن و يتأكد من أنها تخونه و بالفعل ذهب مايكل وشاهد شقيق ليزا مع خطيبته, و عندما عادت آن من السوبر ماركت وجدت مايكل في الشقه و معه رجل لا يرتدي سوى منشفه حول خصره فقالت ذاهلة:
- مرحبا حبيبي ماذا يحدث, و الذي أدهشها هو ان ليس مايكل من تكلم بل الرجل الغريب فقال لها:
- أهلا حلوتي... لقد كانت ليلتنا جامحه فعلا و لكن عليا الذهاب إلى العمل أراك الليله. و في هذا المشهد ظلت آن ترى مايكل باستغراب و حيره و خرج الرجل من غرفة نومها وطبع قبله على خدها و خرج.
و كان آن في حلم مزعج ظلت على حالها مشدوه لا تعرف الذي يحصل و لكن مايكل أعادها إلى الواقع و قال لها: إلى اللقاء.....عز......عزيزتي.
و في اليوم تالي عرفت بمكيدة ليزا و تألمت عندما عرفت بان مايكل طردها من العمل و ما آلمها أكثر انه لم يتعب نفسه بالتأكد أو بإيضاح المسأله بل أسرع إلى أحظان ليزا مونتيز و طردها من الشركه بطريقه مهينه و بعد أن طردها تأكد كونها قد طردت أيضا من النزل الذي خصصه هو لعمال الشركه. فطردت هذه الأحلام و تركت الماضي خلفها.

Msamo likes this.

بلازا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-09, 07:09 PM   #4

بلازا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بلازا

? العضوٌ??? » 1980
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,271
?  نُقآطِيْ » بلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond repute
افتراضي

ما إن انتهى الاحتفال حتى اصبح المخيم هدئا دون صراخ و لعب الاولاد, و لقد رحلت ايضا بعض مشرفات المخيم فلم تجد آن سوى أن تذهب الى ديارها في كالفورنيا.
- آني هل انت راحله. قالت جولي لها
- نعم ..... حسنا الى اللقاء.
- أراحلت انت في هذا الوقت.
- حسنا ... نعم قبل حلول الليل لأني لا أريد أن أتأخر في العوده.

انطلقت آن بسيارتها التي تملكها اسرتها قبل 7 سنوات صحيح انها الآن اصبحت لتصلح لشيء الا انها تستطيع ان تاخذها الى العمل, و اخذت آن تفكربالحظات السعيدة التي قضتها مع الاولاد في المخيم و بالرجل الذي صادفته في الغابه البارحه, ما هذا بحق السماء, ما الذي جعلها تفكر فيه الا انها لا تستطيع نسيان عناقه لها, و اذا بصوت مدوي افزعها و عندما خرجت رأت المحرك قد احترق.
- آه لا, ماذا افعل الآن.
لقد اوشكت الشمس ان تغيب و يلبس السماء ردائه الاسود, تمنت أن ينقذها احد فهي الآن في وسط الغابه بعيدا عن المخيم, فمشت آن لترى اقرب مكان تستطيع طلب المساعده فيه, و مرت ساعات و ساعات و لم تعرف كيف تعود الى السياره او المخيم و حل الظلام و تلبدت السماء بالغيوم منذرت بهطول المطر و اسرعت آن لتبحث عن مخرج فهي و حيدة و خائفه وارعبها صوت الرعد فهي تخاف العواصف و امطرت السماء و الرعد صوته في كل ارجاء الغابه و تلاه البرق و لمحت كوخا مهجور , فرغم شكله المخيف قررت ان تحتمي فيه الى ان تهدء العاصفه و اذا بها ترى شخص امامها اوه لا اخذت تركض و الشخص يركض خلفها الى ان تعثرت و سقطت فغابت عن الوعي.

آه ...... آه.
- اخيرا استيقظت يا صغيرتي.

سرت القشعريرة في عمودها الفقري, انه هو ..... هذا الصوت...لا يمكن و عندما التفتت رأته, انه الرجل الذي صادفته في الغابه الرجل الذي جعلها تشعر بشعور غريب بعينيه البنيتين الممزوجة بلون البحر و ما هذا لقد بلل المطر شعره الأسود الناعم و اصبحت قسمات وجهه جاده و مخيفه رغم وسامته الظاهره, فكم من امراة وقعت اسيرة وسامته و جاذبيته التي لا تقاوم,..... ماذا حصل و أين ملابسها.
- مـ.....ملابسي.....اين ملابسي.
-لا تخافي لقد كنت مبلله الى اخمص قدميك و وضعت ملابسك قرب المدفأه.
-و لكن ماذا افعل هنا, فنظر الى جسدها العاري و قال بشوق و نهمه: اغمي عليك و انت تهربين مني فقررت ان احضرك هنا حتى تهدء العاصفه.

فجلست آن القرفصاء و قد علت الحمرة وجنتيها بمجرد التفكير انه الآن ينظر الى جسدها العاري المرتجف, و كيف يجروء على ان يخلع عنها ملابسها و حتى ان كانت مبلله و ماذا ترتدي الان
- خذي هذه السترة و غطي نفسك, كانه قد قراء افكارها و زاد احمرار وجنتيها و احست بالحرارة تسري بجسدها من الخجل آه تمنت انها لو لم تمر بهذا الموقف.

-آه يا صغيرتي لما الخجل , ألا يستطيع المرء أن ينظر الى جسد زوجته ليطفيء شوقه.
-زو.....زوجته.


آه يا صغيرتي , نعم فأنتي ستصبحين زوجتي غدا.
-ماذا؟!

سرت هذي الكلمات في جسدها كالنار الحارقه,كيف لها تتزوج شخصا لا تعرفه بل شخصا بالأمس قد التقته,وهل يمكن ان يكون هذا حلم لا ...لايمكن ان يكون حلم,و ان كان حلم فكيف تشعر بألم حاد يعتصر قلبها الصغير و هي التي لا تثق بالرجال فماذا سيفعل هذا الرجل بها و ما اسمه.

-لوكارس... اسمي لوكارس , جوزف لوكارس و سوف تعرفين ماذا سأفعل بك.
وهل يعرف بماذا تفكر , هل هو متنبيء: يمكنك قول ذلك.

ثم أردف قائلا:
- يا صغيرتي عينيك الزرقاوتين تكشفان عما تفكرين فيه ففي البديء تكون زرقاء ثم تصبح داكنه كظلمة الليل لتكشف عما تفكرين فيه و اما عن الذي سافعل بك فهذا هو.

و اذا به يقترب منها ليضمها ويمد يديه الى جسمها العاري المرتجف و يقوم بحملها الى السرير ويرميها واذا به قربها و فمه قرب اذناه يهمس لها: اه لو تعلمين كيف تأثرين في رغباتي بجسمك هذا الصغير الجميل الناعم الناصع البياض كبياض الثلج. رغم انها قاومت الا انه ظل يمسك بيديها بقوه محاولا تثبيتها و اذا بها تقوم بحركة غريزيه و تضربه في عظمة ساقه و كل ما تطال يدها إليه من جسمه فإذا به يصرخ ,سرعان ما ندمت على ما فعلت و هي تنظر الى عينه اللتان اصبحتا كالبركان الثائر و اذا به يشدها من شعرها و يلقيها فوق السرير بوحشيه و حاولت ان تستنجد و تطلب الرحمه منه.
-سوف تندمين على ما فعلت يا صغيرتي.
-لا....ارجوك توقف.......اه دعني ايها الوحش. الا انه لم يكترث و شرع بعمله الدنيء بأطفاء رغبته التي شعر بها , فأغمضت آن عينها مستسلمه للمصير الذي تلاقيه من هذا الشخص
خصوصا انها لم يمسها رجل قط .

اشرقت شمس الصباح مداعبة عيني آن بعد أن افاقت و هي عاريه و تذكرت ما حدث لها امس فعلت الحمرة وجنتيها و تذكرت ان جوزف ليس هنا.....اه انها فرصتها للهرب من هنا و اخذت تبحث عن ملابسها فوجدتها قرب المدفأه و ارتدتها و اذا بها تهم للخروج يفتح جوزف الباب و معه القس ليقوم بمارسيم الزواج.

- كنت تحاولين الهرب اليس كذلك و لكنك ستصبحين زوجتي الآن.
-من قال لك بأني سأتزوجك ايها الظالـم الحقـير.
-انتبهي الى ما تقولين فأن لا احد ينجو عندما ينعتني بالحقير.
-و ماذا ستفعل, اسمعي ان حاولت ان تنبسي بكلمة واحده للقس فعقابك سيكون على يدي.

و باشر القس بماريم الزواج
-في هذا اليوم المبارك يجمعها الله لهذا الرباط المقدس...................
انها الحقيقة المره انها اختطفت و تزوجت شخصا غريب صحيح انها كانت تحلم بهذا اليوم و لكن ليس هكذا بالاختطاف او الزواج برجل لا تعرفه, ولكن الندم لا يفيد الان فهي قد اصبحت السيدة لوكارس..آن لوكارس.

Msamo likes this.

بلازا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-09, 02:00 AM   #5

maya 101

نجم روايتي ومناقش بنادى كتاب قلوب احلام

 
الصورة الرمزية maya 101

? العضوٌ??? » 77951
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,400
?  نُقآطِيْ » maya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond reputemaya 101 has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراااااااااا عزيزتي

بانتظار باقي الفصول


maya 101 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-09, 09:10 PM   #6

بلازا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بلازا

? العضوٌ??? » 1980
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,271
?  نُقآطِيْ » بلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond repute
افتراضي

هيا يا صغيرتي سوف نذهب الى المنزل.
ابدا.
قالت جملتها و كأنها واثقه من اقناعه ولكنه سرعان ما قال: اطيعيني يا امراة و الا..........
لا فهي لا تريد ان يكون مصيرها كما حدث امس فقالت و الدموع تنهمر من عينيها:حسنا.
- جيد , اخيرا قد بدأت تفهمين و بما اننا اصبحنا متزوجين فاني اتصور ان تحملي بطفلي في القريب العاجل فأنا اريد وريث لي ليدير اعمالي بعد بلوغي سن الشيخوخه,لا.. فبعد سماعها يقول هذا اصيبت بالغثيان و التعب... طفله في احشائها و هذا آخر امر تريده ان يحصل فهو يريد و ريث سريعا كما قال لها و هذا الطفل سيفسد عليها محاولتها للهرب.
و انطلقت آن بالسياره مع زوجها الذي لا تعرفه و الذي يؤثر بها كثيرا فهي لا تعلم لماذا تصاب بالقشعريرة عندما يلامس جسده الاسمر المفتول بالعضلات جسدها الصغير و جسدها هذا الذي يطيع رغابته فهو صغير لا يقارن بجسده اه لو يضمها لتعيش ما شعرت به في الغابه,و اذا بالسياره تقطع الاشجار عابرة في منطقه جميله مطله على الجبال التي تغطي قممها الثلوج البيضاء و البحيرة التي تعكس الشمس اشعتها عليها لتصبح مشعة كالماس.
-يا الهي ما اجمل المكان هنا.
-نعم انه جميل و لكنك لم تري بعد شيئا.
و اذ بالسيارة تقترب من منزل كبير جدا تحيط به الاسوار و قد زينه من الداخل بالورود الجوريه الحمراء و البيضاء و ليعبق المكان بالرائحه الجميله و قد وجد على الزاويه بركة سباحه كبيره بقربها مستودع بحجم منزلها نوافذه مسقوله و منتشره على جميع نواحي المستودع ليعطي المنظر من الداخل بريق لؤلؤي وع انعكاس مياه المسبح الزرقاء.
حسنا هذا هو منزلك الجديد و اهلا بك. فتح لها جوزف الباب قائلا و مادا يده نحوها و لكنها تجاهلت يده و وقفت و اذا بكلب ضخم يقترب من جوزف ليحي سيده. اهلا يا هيبي لقد احضرت سيدة المنزل فاعتني بها جيدا لانها في القريب العاجل سترزق بطفل لكي يلعب معك , و اذا بالكلب ينبح ليدل على سعادته و يستقبلها.
اهلا يا سيد لوكارس بك في المنزل. و رد جوزف التحيه ليصافح الخادم بحراره.
- صغيرتي هذا كبير الخدم لدي و هو بمثابة والد لي, بابلور هذه زوجتي.
- اهلا بك سيدتي. قال ذلك و الذهول في عينه فلتفت لجوزف قائلا. لا زال اختيارك جيدا. مما اغضب آن
بقوله هذا.
حسنا بابلور خذ زوجتي الى غرفتي و استدعي سيمونا لتساعدها على الاستحمام و ترتيبها فكما ترى بللت العاصفه ملابسها و عندما تنتهي فالتأتي بها الى مكتبي و اطلب من السيدة فريرز تحظير الغداء.
و اختفى جوزف في منعطف. من هنا سيدة لوكارس.
و اذا بمراة شابة خلفها تقول مرحبا اسمي سيمونا و كم سعدت عندما اخبرني السيد بزواجه و لكني لم اعرف ان السيدة جميله هكذا بالتأكيد سوف يسعد بيتر عندما يراك.
- اه نعم لابد انك تعرفينه باسم بييت فالسيد هكذا يسميه فهو بيتر ابن السيد .
و اتت هذه الجمله كاساعقه لـ آن و لكن كيف يتزوجها و هو متزوج من الاصل. و دلتها سيمون على الغرفه
- حسنا هذه غرفتكما سيدتي و لقد جهزت كما ترين بكل أثاث المتزوجين, ولكن ماذا عن ملابسي, قالتها آن(( آه لقد احضر السيد لك ملابس جديده فكما فكما تعلمين لقد قام بتجهيز كل شيء و الآن استحمي بعدها سأقوم بتدليكك ليساعدك على الاسترخاء)).
دخلت آن الحمام و لقد كان بحجم غرفة الجلوس في منزلها, آه منزلها الذي لن تعود اليه ابدا و جعلت المياه تنساب على جسمها و هي تفكر بمصيرها و كيف ستهرب من مصيرها المشؤوم , بعد ان خرجت قامت سيمونا بتدليكها لتساعدها على الاسترخاء و مشطت شعرها الناعم الطويل الذهبي اللون بعد ان اخبرتها بجمال شعرها الذي يظفي الى جمالها سحرا يجذب العديد من الرجال و هكذا فكرت سيمون بان سيدتها الجديده سحرت سيدها.
خرجت سيمونا من الغرفه فأخذت آن تتأمل الغرفه و ذلك السرير المزدوج الناعم الذي ستنام عليه مع
زوجها جوزف ثم احست بالخجل بمجرد التفكير انها سترتمي باحظانه و ستشاطره سريره ليضمها الى صدره المفتول بالعظلات و جسمه الاسمر القوي البنيه رغم انها طويله الا انها تحتاج الى لبس حذاء عالى لتصل الى اكتافه, و فجأه دخل عليها ولد ذو سبع سنوات و الطين ملطخ وجهه و ملابسه و هو يقترب منها قائلا: اذا انت زوجة ابي, فابتسمت له و قالت نعم, و اقترب منها و اخذ يتفحصها و ينظر اليها بغضب فصاح بها قائلا:انا لا اعرف ماذا فعلت لابي لكي تجعلينه يتزوجك و لابد انك مثل الاخريات تطمعن بامواله بعد ان تعلمون بانه صاحب هذه الا**** و له شركة عالميه كبيرة.
- هذا ليس صحيح يا صغيري ....
- فقاطعها قائلا: لا يهم و لكن لن اغفر لك اذا استغليت عطف والدي و سعيه ليحصل على ام لولده.
عطفه و هل هو عطوف لدرجة انه ضربها و اغتصبها و اذاقها الذل بمصيرها, فقالت:يا صغيري انا لا انوي ان استغل والدك او افعل شيء لا يغتفر ..صدقني لا احد ينجوا من والدك. فدخل جوزف الغرفه عليها قائلا:انت هنا يا صغيرتي ارى بانك قد تعرفت الى ابنك.
- ماذا قلت, انه ابنك و ليس ابني.
- حسنا لقد اصبحت امه من الآن ,ولكنه ربما لا يرغب بي اما له فقال جوزف ما رأيك يا بيتر
-انا رأي برأيك, و خرج مسرعا غالقا الباب بقوة خلفه , اذا لقد حسم الامر. و اقترب جوزف منها و امسك بخصلة شعرها التي كانت شاذة عن البقيه و امسك بالمشط من يدها و جلس يمشط شعرها ثم غمر انفه في شعرها و قال لها بالمناسبه ما اسمك بالكامل آن. شعرت آن برغبة في الضحك زوج لا يعرف اسم زوجته آن ... اسمي آن بيترسن..... كنت آن بيترسن). حسنا يسرني انك عرفت خطأك و قمت بتصحيحه والا كنت لعلمتك كيف تلفظين اسم عائلتك.
شعرت حينها بالخوف فرغم قصر مدة معرفتها له الا انها عرفت بانه ينفذ ما يقول بالضرب, فقاومت شعور الحزن و البكاء الا انه لاحظ عينيها تلمعان فقال لها بسخريه:يا حبيبتي هل تبكين... كم رقيقه انت. فوضع اصبعه تحت ذقنها لتنظر الى عينيه الثاقبتين ثم شعرت باصابعه تنزل الى ثغرها فعنقها فتنسحب إلى أزرار قميصها و أطقت صرخه خفيفه مفاجئه.
- ماذا بك .. بحق الله اني زوجك.
لقد فاجئها عمله هذا فالنهمرت الدموع كالسيل فقال: هلا توقفت عن البكاء رجاء, و لم الخوف فأنا زوجك فلا تعتقدي بأن حياتنا لن تمر بعلاقات جسديه فأنت مخطئه بل كل يوم اكون انا فيه راغبا بذلك , و الآن هيا اسعدي زوجك بحق الجحيم.
فأغلقت عينيها مستسلمه بالمصيرها الأليم هذا الذي ستعيشه كل يوم حتى تصبح حاملا بطفله,فتأوهت قائله: آه ... لا...آآآه......لا ابتعد عني..اتركني, دعني.
- ماذا حدث؟!... ماذا بك يا أمرأة لم كل هذا الصراخ.
- لا أريد أن.... أن أحمل بطفل منك ....لا.
- بل.. ستحملين يا صغيرتي.
لم تفهم آن لم جوزف يعاملها بهذه الوحشيه و لم تزوجها هي بالذات هل هذا ذنبها لانها تواجدت في منطقته ام لان له تجربه سيئه مع زوجته او النساء الاخريات اللواتي عاشرهن فلابد ان النساء تتهافت عليه كانه حقل ممغنط يجذب النساء بوسامته الظاهره. ماذا تفعل! لماذا تفكر هكذا لا يمكن أن تكون هذه الغيره.
استيقظت آن في الصباح الساعة السادسه و وجدت نفسها في السرير دون جوزف, فنهضت و استحمت و لبست الملابس الذي اشتراها لها رغم انها قليلا فاضحه الا انها لا تملك ملابس و هو لا يريد ان تستعيد ملابسها حتى, فدخلت عليها سيمونا متفاجأه فوجدتها قد استحمت و ارتدت الملابس فقالت لها: سيدتي يبدو انك استيقظت باكرا فقد طلب مني السيد ان اوقظك و ألبسك لباس صباح العروس, : ماذا, لباس صباح العروس,فأجابتها: نعم فأن السيد يريدك ان تلبسي هذا و ليس الذي ترتدينه فقالت آن: لا يمكن فهذا فاضح جدا و لن ارتديه, ولكن, سيمونا قلت لن ارتيده و سأخبر زوجي بأني انا الذي رفضت ان البس و الان شكرا.
- حسنا, السيد و ابنه ينتظرانك في غرفة الطعام
- شكرا سيمونا .... أعرف انك تريدين الخير لي ولكن افهمني يستحيل ان ألبسه.
- فهمت, حسنا الغرفة من هنا سوف يصطحبك لوكاس الى غرفة الطعام.
يبدو ان لوكاس خادم آخر لزوجها , كم من الخدم يعملون في هذا القصر الفخم, يبدو ان هناك جيشا من هم لكبر القصر و هذا ما سوف يعيق هروبها من القصر بسرعه لانها متأكدة أنها لا تريد ان تحمل بطفل من جوزف الطاغي صاحب الوجه الوسيم و لكن كيف سيكون ابنها هل سيكون صاحب عينين بنيتين تميلان الى لون الجبال و شعر اسود مشعث اجعد كابيه, انها لا تتصور جوزف يحمل ابنها بل ابنه ايضا و يلعب معه.
- سيدة لوكارس وصلنا.
- شكرا لك لوكاس.
فنظر اليها بيتر بحتقار بينما والده كان ينظر اليها بغضب قائلا: ما الذي ترتدينه يا آن. فقالت بصوت متحشرد: ملابس الصباح .... ما المـ مشكلة. فقال: طلبت من سيمون ان تلبسك لابس آخر, حسنا انه فاضح ولا استطيع ان البس لباسا كهذا في ارجاء المنزل بين الخدم.
- ابي, ابي..... هل استطيع الانصراف.
- اكمل فطورك ثم سأوصلك للمدرسه في طريقي للعمل.- و لكنني دوما اركب الحافله
و نظر ابوه اليه بعينين صارمتين تحمل الانذار و الوعيد و الحذر في وقت واحد: لا داعي للتهرب يابييت فهي ستصبح امك, ثم التفت التفت الى زوجته و سالها عن عمرها:18 سنه
- ماذا..... هذا يفسر سبب صغر جسمك فهو كجسم صبي اذا انت مراهقه حسنا, حسنا! و اكمل انت تصغريني اذا بي 6 سنوات.
ففكرت آن ولم تستطع منع الدهشة التي ظهرت على ملامحها و قالت : عمرك 24 شيء..... شيء لا يصدق ظننت عمرك فوق26 فمنظرك يوحي بكبرك.
- ابي ساذهب بالحافله الان.
- حسنا, اراك لاحقا.
فالتفت اليها و هو يقول بتهكم و سخريه: اذا .... لم كل هذا الاستغراب يا طفلتي, فلقد تزوجت و انا في الثامنه عشر و زوجتي كانت تكبرني بـ 10 سنوات. فصمت قليلا ثم اكمل اما بالنسبة لبيتر فلقد حملت به امه و انا في قبل بلوغي الثامنه عشر بشهر واحد قبل زواجنا المشؤوم.
فقالت كلها ذهول: ولكن كيف عرفت اني افكر بهذا الامر. فأطلق ضحكة لاذعه: الم اقل بان عينيك تكشفانك.... و لقد تأخرت عن العمل ساعود بعد الاتهاء منه لك يا صغيرتي لكي نكمل مشروع انجابنا .
- يا لك من حقير... أني اكرهك.


بلازا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 12:24 AM   #7

بلازا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بلازا

? العضوٌ??? » 1980
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,271
?  نُقآطِيْ » بلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond reputeبلازا has a reputation beyond repute
افتراضي

هبت أن بصحبت سيمونا لكي تتعرف على المنزل و ما فيه بالخدم ايضا و قد شعرت آن بانها ستتفق كثيرا مع سيمونا و سألتها بأمر كان يشغل بالها: هل جوزف اسباني الاصل يا سيمونا.
فقالت لها الاخيرة: نعم ... في الحقيقه ابوه اسباني من الاصل لكن جدته غجرية الأصل و أمه يونانيه و له دم من البربر. يا الهي لا عجب أن جوزف قاسي و وسيم لادرجة لا توصف و لهذا هو سيدها في فكل هذه الأصول التي سمعتها يكون الرجال فيها اسياد على زوجاتهن خصوصا في فراش الزوجيه.
- سيده لوكارس, هناك امرأة تريد السيد لوكارس و لكنه ليس هنا. دخلت آن إلى المنزل لتجيب عن المكالمه فقالت: عفوا و لكن زوجي غير موجود حالياَ... هل اترك له رسالة, و سمعت الرد من صوت أنثوي عذب: حسنا لا داعي, اعتقد انه في طريقه إلي شكرا لك.
ظلت آن لحظات واقفه أمام الهاتف تنظر إلى السماعه, ما الذي قصدته بأنه في طريقه إليها و من تكون هذه المرأه, هل... هل يمكن أن تكون زوجته, والدة بيتر... سوف تنتظر قدوم جوزف لتسأله.... لا يا الهي لن تنتظر ستسأل سيمون.
- هل طلبتني سيدتي. ظهرت سيمونا بسرعه بعد أن استدعتها آن بالجرس الذي قرب غرفة الجلوس فنظرت آن الى سيمةن قائلة:
- نعم سيمون, هل... هل جلستي من فضلك أريد أن أحدثك عن زوجي.
- هل من مشكله سيدة لوكارس
- لا ... لا توجد مشكله و لكني أريد أن اعرف ماذا حدث لوالدة بيتر.
2) حقيقة بيتر
نظرت سيمون إلى سيدتها بدهشه إلا أنها قالت: حسنا سيدتي لا اعرف ماذا أقول, إن والدة بيتر قد توفيت قبل ثلاث سنوات و كانت هي و بيتر و....و .....
- و من أيضا سيمون .و نظرت المرأه ناحية الباب و كأنها تتأكد من عدم دخول شخص و أكملت:لا احد يجب ان يعرف باني قد أخبرتك ذلك, و لكني اعتقد بانك تستحقين معرفه القليل عن حياة السيد. نظرت مره أخرى في أرجاء المكان فأردفت:
- إن والدة بيتر كانت ستهرب ببيتر مع عشيقها و لكن مع الأسف أصيبوا بحادث سيارة و توفيت السيدة فورا و لكن بيتر لم يصب سوى بجروح طفيفه و كان حينها عشيق السيدة قد هرب بعد الحادث خوفا من السيد جوزف فرغم انه كان في الخامسه و الثلاثين و السيد في الحاديه و العشرين إلا انه كان له عقل و تصرفات رجل في الثلاثين, كان يستطيع أن يرمي الرجل في السجن, فوالد جوزف السيد سبستيان توفي قبل بلوغ السيد الرابعه عشر, و أوصى السيد سبيستيان بجميع أملاكه للسيد عند بلوغه سن العشرين فتولى السيد جوزف أملاك والده و أدار العامل و فتح شركة الكترونيات و كسب المليونين بمجرد بلوغه الواحد و العشرين بعرق جبينه دون ذكر انه قد ورث أموال والده و أملاكه و أنه كان غني و ذي نفوذ قويه, و عندما علم السيد كان قد توعد بقتل الرجل و والدة بيتر و لكنه عند وصوله المستشفى علم بمقتل زوجته و عندما ذهب ليطمأن على بيتر قال الأطباء بان الصبي له مشكله في كليتيه و بأنه يحتاج إلى زرع كليه.
- و ما الذي حصل عندها.
- عندما قرر السيد أن يهب ابنه إحدى كليتيه تبين بأنها لا تطابق أعضاء ابنه و عندما اجروا فحوصات اخرى تبين بان بيتر لم يكن ابن جوزف و ان السيدة خدعت السيد.. آه لو رأيت السيد اشتعل غضبا كان قد تمنى لو إن السيده حيه ليقتلها بنفسه.
حسنا هذا يفسر عدم ثقة جوزف بها و ظلت آن تفكر بالصبي الصغير و كيف كان ترحيبه بها, لقد عانى على ما يبدو كثيرا و من عشيقات والده... آه كيف تنسى أمر المرأة التي اتصلت, فسألت: سيمون هل السيد كان يحضر رفيقاته هنا.
- آه.. ليس بمعنى الكلمه لقد كانت الكثير من النساء يحضرن هنا دون دعوات و يدعين أنهن يردن مصادقة السيد الصغير و أنهن يحببنه كثيرا, لكن الحقيقه أنهن يسعين خلف السيد الكبير و ثروته.
ظلت آن تفكر بان تلك المراة لم تكن سوى إحدى أولائك النسوه الوضيعات و لكن ألا يعرفن بان جوزف قد تزوج... و ما الذي كانت تقصده المراه بان جوزف في طريقه إليها, إذا كان جوزف قد تزوجها ليمنع أقاويل الناس بأمر علاقته بالنساء فهو مخطئ فهي لن تسكت عن ذلك.
.
عاد بيتر من المدرسه و كانت آن على الشرفه تحتسي الشاي, فدخل بيتر متسللا إلى الشرفه , كانت آن ترتشف الشاي عندما سمعت بصوت طفولي ساخر يقول: مرحبا... أمي العزيزة. قفزت آن من مكانها و انسكب الشاي الساخن على رجلها فتأوهت و التفتت الى بيتر بغضب , هل كان يتعمد إخافتها لينسكب الشاي عليها, إلا انه لم يظهر الندم بل كان فرحا بما حدث فقال لها: هل لديك مانعا بمناداتك بأمي.
-لا... لا مانع لدي , فقال بسخريه :
- بالتأكيد.. بالتأكيد لا مانع لديك.فنظر في أرجاء المكان و كأنه يبحث عن شخص فقال: و لكن أين أبي فقالت لها: لقد خرج باكراَ
- نعم..هذا هو والدي, يخرج بعد زواجه, فصمت قليلا ثم اضاف: لابد من انه مع إحدى نسائه فهو لم يهتم بك و لن يهتم بك,هو لا يهتم بي و لا يكترث فكيف أنت.
هل كان في صوت الصبي نبرة حزن و الم, فاقتربت منه آن و قالت: لم تقول ذلك إن والدك يحبك كثيرا.فلمست شعره تمد له تعزيةً, و لكنه انسحب إلى الخلف و انفجر قائلا لها:
- لا هو ليس والدي الحقيقي.
شعرت آن بقلبها ينقبض كيف لصبي صغير أن يشعر و هو يعرف أن الرجل الذي يناديه بوالده ليس
أبيه الحقيقي, و مسح بيتر دمعة انحدرت على خده ثم تابع:
- الجميع يعتقد بأني لا اعرف الحقيقه و هم يشعرون بالشفقه نحوي حتى أبي. صحيح أني كنت في الرابعه إلا أني لم أكن بغبي فأمي لم تحبني يوما ولا أبي. فتحشرج صوت الصبي و تابع إني اذكر أن والدي كان يحملني بين ذراعيه و يداعبني و لكن بعد الحادثة أصبح لا يطيق التواجد معي في نفس المكان, و إذا دخلت غرفة ما أسرع هو إلى الخروج من الغرفة.
صدمت آن من هذا الخبر, هل حقا أن جوزف يتهرب من ابنه و ما ذنب الصغير بما كانت تفعله والدته الراحله, حقا لقد عاني و عليها مساعدته فقالت له بتعاطف:
- لا بد من انك مخطئ يا صغيري.
-لا هو لا يحبني, و هو يشعر بالشفقة لي لأني سأموت قريبا, و لازلت أتذكر انه لم يمضي على وفاة امي الكثير حتى كانوا نسائه يتوافدون للمنزل و يبتاعون لي الهدايا و الملابس حتى يتقربوا مني ثم إلى والدي فثروته, فكل من في المنطقه يعرف بأمر الحادث و بحالة مرضي و انه ليس والدي الحقيقي, و يقول البعض بأن الرجل الذي كان معنى في ذاك اليوم هو والدي الحقيقي.
نظرت آن بحزن و أسى إليه كيف لصبي أن يتحمل كل ما حدث له و كيف يحمل هذا السر الخطير في نفسه,يا الهي يجب أن تساعده يجب عليها أن تفعل ذلك. في تلك الأثناء وصل جوزف بسيارته المرسيدس السوداء و كان على غير عادته فدخل إليهم إلى الشرفة و رأى أن الجو كان متوترا بينهم
و اقترب بيتر من والده فقال له بكل خبث:
- أبي لقد عدت..فسكت قليلا و التمعت عيناه فتابع: أبي هل تضع عطرا نسائياَ.
تسمرت آن لدى سماعها تلك الجملة, و التفتت إلى جوزف و التقت عينيها بعينيه و كانت عينيها تدينان جوزف, فقال هذا الأخير:
بالتأكيد لا... أنا لا أضع عطرا نسائيا,أي والد تحسبني.
- هذا غريب و لكن الرائحة تعبق منك.... إذن لابد من أن إحدى النساء كانت قريبا منك و قريبا جدا.
التفت بيتر لينظر إلى آن ثم إلى والده و أكمل: بالمناسبه هل أحضرت عدة التخييم, فانا لا أحب أن اذهب إلى كاليفورنيا دون العدة المناسبه.
-نعم, يابني لقد احضرتها لا تخف . فنظر إلى آن هو الآخر ثم تابع: انصرف الآن و دعني أتحدث مع
والدتك, فنظر بيتر بحقد إلى آن ثم إلى والده بكره, فزمجر جوزف في وجه بيتر:
- لقد قلت لك أن تنصرف,ألا تسمع.
نظر بيتر إلى والده و كأنه يقول له أنا احبك فلماذا لا تفهمني, و هرع إلى الداخل و الدموع محبوسة في عينيه, لم يكترث جوزف بما حدث بل جلس بالكرسي المقابل لـ آن و طلب الخادم لوكاس ليحضر له القهوه, ضلت آن تنظر إلى جوزف و هي غاضبه فانتبه جوزف فقال لها:
- ماذا هناك.
- لماذا عاملت الصبي بكل هذه القسوة, و ما ذنبه إذا قال لك الحقيقه و هو انك أمضيت اليوم مع امرأه
نظر جوزف لحظات إلى آن ثم قال لها: أنت لا تعرفين عما تتكلمين, فقالت بكل سخريه و غضب:
- أحقا, إذا من تلك المرأه التي قالت بانها تريدك و انك في طريقك إليها.
- لابد و انك تتحدثين عن كارين سكرتيرتي, و لكن لا علاقة لي معها, و هل تستطيعين السكوت الآن.
نظرت إليه و إلى مظهره, هناك أمر غريب فيه و كأنه قد خرج من صراع كبير و قد كان الخاسر فيه, هل يمكن هذا ظنت آن إنها رأت في عينين جوزف القلق و الخوف, و هل يمكن أن يفكر فيما حدث الآن و بوالدة بيتر فقالت له:
- اسمع أنا لست كزوجتك الراحله و لكن اعلم أن مهما حدث بيتر سيظل ابنك و إن لم يكن من لحمك و دمك.
تسمر جوزف حينما سمع ما قالته آن الآن و انفجر قائلا لها: من أخبرك عن هلينا من.
إن لم تكن آن قد رأت جوزف من قبل ثائرا فقد رأته الآن و قالت له:
لا يهم و لكن ان ظننت بانك تزوجتني لتخفي علاقاتك مع نساء أخريات فأنت مخطئ فإما أن تترك تلك العادت و تبدأ بالاهتمام ببيتر و تحبه أو أن تكون فاسق و تكره ابنك و ان ننفصل فانا كما قلت لست زوجتك الراحله هلينا اتحمل معاملتك....أرجوك جوزف فكر أن بيتر يعاني بسببك و أنا لا اهتم بك و
لكن اهتم حقا بمشاعر بيتر.
- اصمتي آني....بحق الجحيم اصمتي
- و لماذا اصمت, انظر إلى نفسك ربطت عنقك مفتوحه و مظهرك يوحي بأنك كنت مع امراة فلنكن صريحين أنا لن أعيش مع رجل يخرج مع النساء و لا يكترث البته بابنه,انك....انك ظالـم سـافل.
- قلت اصمتي. لم تستطيع ان تتفادى الذي حصل لقد دوى الصوت و احمرت وجنتاها لقد قام بصفعها بقوة مما سبب بشق صغير على شفتيها و سال الدم منه, خرج جوزف بعد ذلك و ترك آن في الشرفه و حدها.
تسمرت آن في مكانها فلم يسبق لها أن تعرضت للضرب من قبل أي شخص و الآن يأتي زوجها و يقوم بضربها, صحيح أنها كانت صفعة واحده و لكنها أحست بأنها لكمة لا صفعه, و إن قام بصفعها اليوم فغدا ربما يقوم بضربها أيضا, لا يمكن أن تعيش هكذا, فانسلت آن إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفها و رمت نفسها فوق السرير تبكي بحرقه و ألم و من شدة التعب النفسي الذي مرة به الآن غفت و نامت و حين جاء موعد العشاء أتت سيمون الخادمه ذات الواحد و العشرين سنه الى غرفة آن و طرقت الباب و حين لم تسمع الرد طرقته قليلا بشده حينها جاء صوت آن النعس قائله:
- من هناك.
- إنها أنا سيمونا, سيده لوكارس. ف سكتت قليلا ثم تابعت: السيد لوكارس يطلبك إلى العشاء.
تنهدت آن قائلة: قولي له باني لا أريد العشاء و أفضل أن ابقى هنا.
ذهبت سيمون إلى الأسفل و توجهت إلى غرفة الطعام التي بها السيد و ابنه و الضيفه فقالت سيمون بقلق للسيد:
- إن السيدة لا تريد العشاء سيدي.
- ألم تخبرينها أن لدينا ضيفه هنا, يجب عليها النزول الآن.
فقال بيتر لوالده بفرح:
- سأذهب لأناديها.
هرع بيتر إلى الاعلى و توجه الى غرفة والده و طرق الباب قائلا:
-آن.....أم..أمي انه انا بيتر, هل لي أن ادخل.
-نعم,بالتأكيد تفضل.
دخل بيتر إلى الداخل و لم يجد آن في الغرفه , قالت له آن: سوف اخرج بعد قليل انتظرني.
كانت آن في الحمام أمام المرآه تنظر الى آثار الصفعه, لقد كان خدها متورما و آثار يد جوزف عليها, لقد شوه جوزف وجهها الطفولي, لا لن تسكت عما حصل لسوف تدافع عن نفسها, فتحت آن صنبور الماء و غسلت و جهها بالماء البارد و خرجت, حين راها بيتر ارتبك ثم قال:
- ماذا حدث لك..... من سبب لك هذا.
- لا شيء لقد و قعت ليس الا
لا انت لم تقعي ابد, هكذا صرخ بيتر ثم تابع: انه ابي لقد صفعك نعم إني متأكد
- لم يقصد ذلك بيتر
- بل قصد لا تحاولي خداعي فقد سمعت صراخكم في الشرفه إن والدي حقا عديم الرحمه
لم تقل آن شيئا بل ظلت تنظر الى بيتر و الى مظهره الغاضب فقالت:
- لم انت هنا, لا تقل بأن والدك طلب منك ان تحضرني
- نعم و هناك ضيفه, انها سكرتيرته و لكني اكرهها فهي تبتسم و تلعب معى امام والدي, اما حين لا يكون والدي موجود فهي تظهر وجهها الثاني و تبغضني و تكرهني و انا سعيد لانه لم يتزوجها بل على الاقل تزوجك.
- آسفه بييت, ولكن قل لوالدك أني لا استطيع النزول و أني متعبه
نظر بيتر اليها و فهم انها لا تريد النزول بسبب الكدمه التي سببها والده لها و نزل إلى والده ثم نظر الى كارين باحتقار و غضب و جلس على مائدة الطعام و شرع في الاكل, ظل جوزف ينظر الي بيتر ثم انفجر قائلا: ألا تنتظر حتى تنزل أمك من اعلى و تبدأ الطعام.
اصيبت كارين بالذهول فهي تعرف ان والدة كارين متوفاه فقالت لجوزف باستغراب: والدته....اين والدته. فقال لها: انها امه الجديده آن. ففهمت سبب مناداة زوجته بوالدة بيتر فلقد تزوجها لتكون اما لبيتر و هذا يعني ان هناك احتمالا كبير في ان تحل هي محل زوجته ربما تزوجها ليؤمن الاستقرار لبيتر و يمضي هو حياته في السهر و مع النساء, قال بيتر يقطع صوته الاجواء:
_ إن امي لا تريد الطعام و قالت بانها تفضل ملازمة الغرفه و النوم مبكرا.
- ولكن ألم تقل لها بان معنا ضيفه هنا, لا يجوز ترك الضيفه فاذا كانت لا تريد الطعام فلتجلس اذا معنا.
انطلق جوزف الى اعلى قاصدا غرفته و بينما آن مستلقيه على السرير انفتح الباب على مصراعيه و دخل جوزف اليها و كانت الغرفه مظلمه ووقوف جوزف امام الباب و الضوء خلفه جعل من مظهره رجلا سفاحا مخيف و اخذ يقترب جوزف منها الى ان وصل امام السرير فأضاءت آن المصباح الذي بالقرب من السرير فرأت وجه جوزف مكفهرا غاضبا و سحب جوزف الغطاء من آن و امسك يدها و جرها خارج الغرفه.
لم تكن آن تعرف ماذا حدث و جوزف يجرها هكذا إلا أن تفكيرها عاد و سحبت يدها منه و قالت:
- ماذا تفعل هل جننت لماذا تجرني هكذا. فقال لها غاضبا:
- اظن بأنك تعرفين بان لدينا ضيفه و كيف تبقين هناك في الاعلى ولا تحضرين الى الاسفل, فهذا من غير لائق و انا لا احب ان يقال عن زوجتي و المحترمه و أم أولادي بأنها لا تعرف الأصول و الآداب.
- ولكن كيف انزل و وجهي هكذا.
حينها انتبه جوزف الى خد آن المتورم فقال لها: لم يكن يجدر بك أن تستفزيني او أن تستجوبيني آن و ليكن ذلك درس لك و ثانيه ا انا لا اهتم البته بوجهك فيجب عليك النزول. اكمل جرها إلى الاسفل دون أن يسمح لها أن تدافع عن نفسها و مذلا أيها الى ان وصلوا الى غرفة الطعام حيث بيتر و سكرتيرته هناك.
عند دخولهما توقف بيتر عن الأكل و وقفت كارين لتنظر اليهما و الذهول على وجهها بسبب اثار الصفعه الواضحه على وجه آن الصغير, همت آن لتجلس بعيدا عن جوزف الا انه سحبها من يدها لتجلس بجانبه و لم يفت ما حدث كارين فقد شاهدت العداء القائم بين جوزف و زوجته.
) 3قلب متحجر

قام جوزف بتعريف كل منهما, و وضعت آن يدها على وجهها لتخفي آثار الكدمه و لكن زوجها نظر إليها بنظرات غاضبه تقول لها بآداب المائدة, فأنزلت آن يدها حينها شهقت كارين قائله: يا الهي ماذا حصل لوجهك... من قام بصفعك.
فنظرت آن من بيتر إلى جوزف فرأت على وجه جوزف ابتسامه سخريه و كأنه يقول لها بأنه يتحداها أن تعترف و تقول من قام بصفعها, أشاحت آن بنظرها إلى كارين فقالت بسخريه:
لقد قام زوجيا العزيز بصفعي, تخيلي ذلك
فقالت كارين بعذوبة و بتهكم أيضا:
- أوه إني أسفه لم أظن بان الأمور قد ساءت فيما بينكم منذ البداية.
هنا تدخل بيتر بعد أن رأى نظرات الخبث على وجه سكرتيرة والده كارين فصرخ قائلا:
- لقد صفع والدي أمي عن دون قصد, فكما تعرفين أني مشاغب جدا و لقد أغضبت والدي و عندما أراد ضربي تصدت أمي له و صفعها قبل أن يدرك ما فعل, فلا تظني أن والدي يكره أمي هل تفهمين.
فعاد بيتر ينظر إلى كارين باحتقار فقال لوالده:
- أبي هل استطيع الانصراف فقد انتهيت من الطعام. ظل جوزف مصدوما من تصرف ابنه فقد كان يعلم بعداوة ابنه لزوجته و لكنه الآن يدافع عنها, و متى حصل هذا التغير دون أن يعلم, حقا قد أحسن في الزواج من آن فقد كان بيتر صعب المراس لا يحب أي امرأة يحضرها إلى هنا, و أومأ جوزف سامحا لبيتر بالخروج.
ظل الجو مشحونا في غرفة الطعام و كان جوزف يعير كل الاهتمام إلى سكرتيرته و لم ين يتحدث مع آن كثيرا, بينما هو يضحك و يمرح مع كارين و هي مستمتعة بالحديث معه بعد أن جلست بجانبه بمجرد خروج بيتر.
اشمأزت آن من هذا المنظر و جعلها تشعر بالغثيان, فاستأذنت من زوجها لتذهب إلى النوم فقال لها:
-الآن؟!... لا يزال الوقت مبكرا
- اعلم لكني تعبه و أفضل أن ارتاح قليلا عن إذنكم.رجت مسرعه من غرفة الطعام قاصدة غرفة نومها, إلا أنها انتبهت لبيتر في الحديقة يلعب مع كلبه و اتجهت نحوه و عند خروجها لفحها نسيم المساء القادم من بحيرة النقاء التي تحيط بالمنزل و جلست على كرسي الحديقة و هي تنظر إلى بيتر و هو يلعب مع كلبه و يضحك معه, فهي منذ أن قدمت إلى هذا المنزل لم تشاهد يوما بيتر يبتسم فهو لم يكن يبتسم إلى بسخرية أو على من يحقد عليهم و لكن هذي الابتسامة و الضحكات نابعة من القلب و تنم عن الفرح و السرور و ها هو سعيد مع كلبه وليس مع والده, انتبه بيتر لـ آن ثم تقدم نحوها قائلا:
- هل رحلت سكرتيرة والدي.
- لا, ليس بعد... لماذا هل تريد شيئا.
امسك بأذن هيبي يداعبه و حول نظره عن آن و تنهد ثم قال: لا و لكني لا أحبها و والدي دائما ما كان يقضي أوقاته في العمل و في بعض الأحيان لا يعود إلى المنزل بل يبقى في المكتب لينهي أعماله و هناك كارين أيضا.
- أوه, إنني آسفة. وضعت آن يدها لتلعب بشعر بيتر و تخفف عنه إلا أن تلك الحركة جعلته يبكي بشده, فاحتضنته آن و اخذت تهدئه و اخذ بيتر يجهش و يقول: أنا اعرف إن أبي يعمل ليؤمن مستقبلي رغم انه لا يهتم بي فانا اعرف إني اذكره بأمي و هذا ما يجعله يشمئز مني, لكني أحبه كثيرا و ما ذنبي بما فعلت أمي به.


بلازا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 03:37 AM   #8

سلسبيل7

? العضوٌ??? » 91318
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 5
?  نُقآطِيْ » سلسبيل7 is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافية على هل الرواية الحلوة
وننتظر باقي الفصول بفارغ الصبر


سلسبيل7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 10:56 PM   #9

hamadijamila
alkap ~
 
الصورة الرمزية hamadijamila

? العضوٌ??? » 69477
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,038
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond reputehamadijamila has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

:44:

hamadijamila غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-09, 12:11 AM   #10

طاوووسه

? العضوٌ??? » 57795
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 568
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
?  نُقآطِيْ » طاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond reputeطاوووسه has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار
افتراضي

روووووعه
تسلمين حبيبتي
وننظر البقيه ^^


طاوووسه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.