|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-05-09, 04:44 PM | #11 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تسلم ايدك يا فوفو بس سؤال صغير هل اتفقتوا كل واحدة تكتب فصل ؟ | |||||||||||
19-05-09, 05:27 PM | #13 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| مبروك لكل البنات و بالاخص فوفو على بدايه المشروع .... يعطيكِ العافيه | ||||||||||||
19-05-09, 05:36 PM | #14 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| الفصل الثانـــى كانت ديانا بحاجه الى الاستقرار اكثر من اى شىء اخر واغمضت عينيها وقد اثار فكرة فقدانها رعبها انهم اسرة واحده اما ادوارد فقد كان غريبا عنهم مهما كانت درجة قرابته لديانا فهى قد نسيت حقوق ادوارد ولم يخطر ببالها انه سيعود الى مدينة اورنتى يجب ان تقنعه بمغادرة المدينه قبل يتحدث الى اى انسان واندفعت الى العمل واخذت تركض الى ان وصلت اليه فهتفت "ادوارد انك تخدعنى اليس كذلك؟انك سترحل....." القى نظره سريعه عليها وقال"كلا اننى لست راحلا.." سالته"ولكن لماذا من بين كل الامكنه فى العالم لم يعجبك سوى هذا المكان؟" اجاب بهدوء"جئت لاجل امر واحد اننى اريد ان اقنع الناس هنا بتغيير فكرتهم عنى تلك الفكره التى الصقتها انت وصديقتك العزيزة جوليا بى" "جوليا؟" وشعرت بالارتياح لان جوليا الان هى فى فلوريدا ولكنها صديقتها سابقا فازدواج علاقة ادوارد بهما والمحاكمع قد قتلتا صداقة العمر وسالته بقلق "وماهى خطتك للوصول الى هناك؟" "ان لدى خطه وضعتها بكل عنايه فالوقتى فى السجن كان طويلا ثقيلا وعلى المرء ان يقوم بشىء للتسليه" "ولكن هذا غير معقول فليس بامكانك ان تعود للسكن هنا" قال ساخرا"حسنا هذه هى تخيلاتى وانا احققها" قالت غاضبه"اليس لديك اى اهتمام بما قد اشعر به انا او جدى وانا اراك تسير فى الشوارع" قال بهدوء"ان وصول المرء الى مايريد يستلزم شيئا من الالم" اذا كان مايعنيه هو انه سيسبب لها الالم فقد سبق ونجح فى ذلك فان جدها سيتالم حين يرى الرجل الذى قتل حفيدته الكبرى وطفلها يسير فى انحاء المدينه ومن ثم تقع ديانا فى دوامة هائله.... واذا راته يعود فيشرع فى السير اسرعت تقول"ان بقاءك هنا سيسىء الينا وكذلك الى والدى جوليا والى كل من راك تلك الليله وكل من يعرف فيرا ويحبها" "هذا ممكن" فبدا عليها الغضب لعدم مراعاته لمشاعر الاخرين وقالت "اليس لديك من الذوق واللياقه ما يدفعك الى البقاء بعيدا الم تتعلم شيئا مما حدث؟" "نعم لقد تعلمت الا اثق بالنساء ابدا "وبدت عيناه مليئه بالسخريه وهو يقول"اذا كنت تريدين ان تعلمى ماذا تعلمت ايضا فى السجن فسياخذ هذا منا ساعات عديده" | ||||
19-05-09, 05:38 PM | #15 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| لقد كانت فى اعماقها على استعداد للقيام باى شىء لكى تبقيه قربها هذه لو كان قد تغير ولكن للاسف لم يبد لها ملائما لبكون حارسا لعزيزتها الغاليه ديانا قالت "لو انك قد عدت لتعتذر ان بامكانك ذلك وهذا يغير الامور تماما" اجاب بفتور"ليس هناك مايدعونى للاعتذار واذا بقيت تركضين بجانبى بهذا الشكل فسيظن الناس انك تلاحقيننى ما اغرب ماياخذ الناس فكرة مغلوطه من اية حادثة قد يرونها اليس كذلك؟" احمر وجهها لهذا التعريض وقالت باصرار "ولكننى رايتك فى مقعد القياده فى ليلة الحادث مع جوليا ما اريده ان ترحل " "اريحى نفسك ياكارولين فليس بامكانك اقناعى بالعدول عما انويه" سكت فجاه واخذت عيناه تحومان فوقها ودار راسها وهى تفكر كم هو رائع وانتبهت الى نفسها وهى تتمنى لو لم تكن تلبس ملابسها البسيطه........ قال فجاه متاملا"هل كنت حقا بهذا الجمال من قبل؟" ولابد ان الدهشه ظهرت عليها لانه قال باسما"جذابه فاتنه غامضه" لم تتمالك من ان تشال"غامضه؟" "انما هنالك من فعل الزمن" "الزمن؟" وغضبت من نفسها لوقوعها فى مثل هذا الشرك وعادت تقول"اسمع...." قال بلطف"انه يستغفلنا جميعا لاننى لا اتذكر ان عينيكى كانت بهذه الزرقه من قبل" وابتسم لها فحاولت ان ترد بجواب مناسب قال وهو ينظر اليها "مازلت اذكر رقتك ونعومتك اتعلمين بماذا كانت تذكرنى دوما؟" ولما هزت راسها بصمت عاد يقول"بنعومة اوراق الزهره" قالت "لقد قلت ان وجودك فى هذا المكان غير مناسب" "انك مخطئه فانا باق هنا "وابتسم بغموض وقال"كما ان لدى خطه تحمينى صبرا فستعلمين كل شىء فى الوقت المناسب" وسار معها حتى وصل الى منزلها وقال "انى اريد التحدث الى جدك" "لقد سبق ان اخبرتك انه ليس هنا" "اننى لا اصدقك دعينى ادخل ياكارولين" فاجابت ببرود"ولا فى حياتك كلها" "لقد جئت للتحدث الى جدك وبما انه غير موجود يبدو على ان اقوم بذلك معك بدلا منه والا القيت اسئلتى على من اجد فى المدينه" "اية اسئله؟" "اى شىء يعطينى معلومات عنك مادمت مستشارة اجتماعيه فى مدرسه اظن ان طلابك يعلمون عنك بعض الاشياء التى يقبلون بالحديث عنها" قالت بسرعه"لا تشركهم فى الامر" "لن افعل اذا سمحتى لى بالدخول" كان امامها ثلاثه احتمالات اما انه يعلم بشان ديانا واما انه يرتاب فى شىء او انه لا يعلم شيئا على الاطلاق .قالت له بحزم "ليس بامكانك الصعود فالناس سيتكلمون" | ||||
19-05-09, 05:41 PM | #16 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| هز كتفيه ثم استدار متوجها نحو سيارته ولكنه بدا يتحدث الى ليندا فاذا لم تتصرف بسرعه سيبدا فى توجيه اسئله تورطها وهكذا تقدمت بسرعه الى حيث كان ادوارد كان يقول "اه نعم اننى اعرفها منذ سنوات" فاخذ الطلبه يحدقون فى كارولين وهى تتقدم نحوهم ابتسم لها وهو يتابع قائلا "لقد كنا نتحدث عن الايام القديمه اتذكرين؟" نظرت اليه كارولين ساخره"لقد حان وقت عودتك الى البيت ادوارد" ولكنه استمر قائلا"وذات مره سكبت كارولين نصف صفيحه من الايس كريم الذائب فى خزان غاز تابع لموظف المدرسه الذى كان متحكما سىء الطباع" فاستدارت اربعه ازواج من العيون الذاهله نحو وجه كارولين المتوهج التى تمتمت "انك توحى اليهم بذلك افكارا غير مستحبه يا ادوارد" "احقا؟هل لنا ان نتابع حديثنا فى المنزل؟اننى مستعد لذلك" "ولكننى ذاهبة للشاطىء بعد فتره"وقالت للطلبه"الستم ذاهبين للشاطىء انتم ايضا؟" ولكن ادوارد ابتسم لهم قائلا"او يمكنكم ان تجلسوا فى السياره لحظه فتجربوها" فوافق الجميع وهكذا فتح ابواب السياره الرولز رويس ونظرت هى الى الوجوه المتحمسه بينما كانت تسمعه يجيب على اسئلتهم ولم تملك الا ان تعجب بالطريقه التى استطاع ان يجتذب بها اهتمامهم لقد قام بشىء لاجلهم فاصبح الان عليهم ان يردوا له الجميل مثل الاجابه على اسئلته فشعرت انها لا يمكنها الهرب ومهما فعلت سيعلم انها اخفت عنه سرا له كل الحق فى معرفته قال لكارولين بلهجه دافئه"لن اتاخر يا عزيزتى "وعندما شهقت عاد يقول بابتسامه بريئه"لا اظنهم كانوا يعلمون اننا كنا يوما حبيبين" قاطعته بلهفه"كفى ادوارد" فضحك بخبث قائلا"ماكان ينبغى لى ان اغيظ فتاتى المفضله اليس كذلك؟"والقى عليها نظرة حبيب قد التقى حبيبته بعد ان فرقهما الزمن قالت للطلاب وهى تنظر اليه بابتسامه صداقه عريضه"ربما تقابلنا على الشاطىء ايها الفتيان واذا رايتمونى احمل معى ايس كريم فذلك لاننى اريد ان انتقم من شخص متحكم" قاطعها بضحكه خافته"امل الا تفكرى فى افراغه على راسى " قالت بعذوبه "كلا فوق بذلتك الانيقه هذه" قال وهو ينظر الى عينيها بحب"انك تعلمين اننى ساجعلك تلحسينها بلسانك ايتها الوقحه" تصاعدت الشهقات حولهما واحمر وجه كارولين ارتباكا ورات التعبير الذى ارتسم على وجوه الطلبه ان عليها ان تقول شيئا والا فقدت مصداقيتها وهكذا اجابته بلهجه ودوده "انك معتوه لاتهتموا له فهو كثير المزاح هيا بنا" ونظرت عابسه الى ادوارد الذى كان ينظر اليها هازلا وهى تتابع "هيا اخبر خالتك كارولين مالذى فعلته منذ رحيلك وما هو شكل زوجتك واولادك؟انه يحب الاطفال الى اللقاء يا اصدقائى استمتعوا بوقتكم" وبابتسامه ذات معنى ابتعد الفتيان وذهبت مع ادوارد باتجاه باب شقتها وقالت: "انه دورك الان"ولكنها صرخت محذره وما لبث ان تمتم بشىء ثم ضحك وهو يلوح لها بمفاتيحها التى نشلها من جيبها دون ان تشعر فصرخت غاضبه انه دوما يحتال عليها بنفس الطريقه سمعت صوت المفتاح الذى يتحرك فى القفل وقبل ان تحتج كان قد دفعها الى الداخل ثم اغلق الباب خلفهما وتمتم"هذا حسن" بينما نظرت هى اليه باشمئزاز قائله"اخرج" "طبعا ساخرج انما حين اشاء" اتسعت عيناها بحذر كانت وحدها مع شاب لايتمكن من السيطره على نفسه فهمست وهى ترتجف"ادوارد لا لا ينبغى لك" "اننى سافعل ما اريد" اخذت تبتلع ريقها لا تريد ان تسمح لنفسها بان تتاثر به واخذت تردد فى ذهنها(ان اختى متوفيه وطفلها ميت وادوارد هو الذى قتلهما) ولكن هذه الطريق لقتل شعورها الحالى لم تنفع كثيرا وابتسم ساخرا وكانه يقرا افكارها وقال متعجبا "اذن فما زالت تلك المشاعر لديك؟ومازالت النظره الواحده تؤثر فيك؟" صرخت بوجهه"هذه اهانه ان قربى منك يثير فى نفسى الغثيان" قال"اصحيح هذا؟" سرى الالم فى جسدها وقالت"انا واثقه من ذلك" | ||||
19-05-09, 05:44 PM | #17 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية
| قال ببطء ساخرا "لا اظنك واثقه مما تقولين ان عينيك تفضحانك" قالت وهى تحاول تضييقهما"كلا" ضحك وتالقت اسنانه البيضاء فى وجهه الاسمر الوسيم فدار راسها كما اعتاد فى تلك الايام الخوالى يوم احبت دون خجل حبيب اعز صديقه لها ذلك ان ادوارد كان باستثناء بول بريل الذى كان المنافس الوحيد له فى كل مايتعلق بامور الحياه كان ادوارد اكثر الفتيان جاذبيه للفتيات فى المدرسه قال لها: "انك تخادعين نفسك فقد كنت متهالكه على " "حسنا كنت انا كذلك ولكنك انت كنت غادرا استغللتنا جميعا" "الم اعد كذلك؟" تراجعت شاعره بالخوف ازاء نظراته التى كانت تحوم حولها نهاية الفصــــــــــل الثانى | ||||
19-05-09, 07:38 PM | #18 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| سلمت الايادي..mero_959... وهسه اجى دوري راح نزل الفصل الثالث | ||||||||||||
19-05-09, 07:40 PM | #19 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| الفصل الثالث كانت غريزتها تدفعها الى حمايه ديانا العاجزه من ادوارد وان تبقيه في نفس الوقت بعيدا عنها هي اترى الانور تشابكت في ذهنها؟ قال فجاه -والان ياكارولين هل ستخبرينني بمكان امي؟ جمدت في مكانها وهي تردد بغباء -امك؟ قال -لقد ذهبت الى بيتها فلم اجدها قالت -لقد رحلت قال ساخرا -هذاما فهمته من تلك السيده التي تسكن فيه لقد رحلت امي منذ سنوات كانت معرفت بهذا شيئا جميلا نظرت في عينيه الكئيبتين وغمرها شعور بالحزن البالغ لفقده صلته بامه وبحزن اكثر لما تسبب في ذلك وقالت بهدوء -ولكنك كنت تعلم انها تبرات منك فبدت فب العينين الخامدتين لمعه خاطفه ثم قال بصوت اجش -نعم وعلى كل حال فقد توقعت ان يعلمني احد بعنوانها فتلك المراه لاتعرفه ولكن لابد ان يعرفه جدك فقد كان وابي صديقين حميمين وذلك هو السبب في مجيئي اليه ومادام هوغير موجود فعليك انت ان تخبريني به او تجديه لي باسرع وقت وتالقت عيناه بنظره اخافتها كان له الطبع البولندي الحاد الذي ورثه عن والده وحس العداله الصقلي الذي ورثه عن امه وهذا يعني كما اخذت تفكر المتاعب فهي تعرف طباع ادوارد العنيف لقد ثار على جوليا حين رفضت ان تتوسط لدى والدها لكي يمون دراسته في جامعه هلبرت واثناء ثورته العمياء تلك انحرف خطا سيارته فاصطدم بسياره فيرا شقيقتها لقد اقسم ان جوليا هي التي كانت تقود السياره رغم انه كان هناك شهود عديدون يكذبونه في ذلك وكانت هي واحده منهم ولقد روعهم غضبه جميعا ارتجفت كارولين وعيناها في عينيه يبدو ان الزمن لم يقلل من شعوره بالخيانه يل عمقته وازدردت ريقها محاوله التخلص من الغصه في حلقها واستجمعت شجاعتها ثم قالت -انني ارفض التهديد هل محاولتك العثور على امك هو سبب كل هذا؟ اجاب بصوت اجش حافل بالمشاعر ماجعل عينيها تمتلان بدموع الحزن جاب قائلا -وماذا غير ذلك يجعلني احضر من البندقيه؟ البندقيه؟لابد انه ذهب الى هناك بعد خروجه من السجن عائدا الى اسره امه ومسقط راسه وذلك لكي يلعق جراحه قالت لها امله ان يعود من حيث اتي -اني اسفه لقد كانت رحلتك فاشله لقد علمت انها رحلت من المدينه سالها بلهفه -الى اين؟ اجابت بلهجه متمرده وهي تكتم اساها -ومالذي يجعلني اعلم مكانها؟ قال وقد بدت على وجهه خيبه الامل -نعم هذا صحيح تمتمت بعطف -ادوارد | ||||||||||||
19-05-09, 07:42 PM | #20 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries
| توجه نحو الباب الخارجي يفتحه وهو يقود مترددا -لقد كنت ذاهبه الى المقهى فاومات براسها وقد اعمت الدموع عينيها ثم خرجت الى حيث اشعه الشمس وتوجهادوارد نحو سيارته ومع كل خطوه له كانت هي تشعر بقلبها يتمزق الى ان شعرت بانه لم يبق منه شئ حتى ولا خفقاته..لم يبق سوى هدوء الكارثه المتخلفه عن العاصفه هاقد نجحت في مسعاها انه راحل..اه وتاوهت انها بحاجه الى الانفراد بنفسها الى السير...الى اي تمرين جسدي قد يصرف افكارها عن ادوارد وعن تلك الايام المظلمه التي عادت لتبلبل افكارها وركضت نحو المقهى دون ان تفكر في شئ اخر ولكنها وهي تقف امام منضده تقديم الطلبات حيث القتنظره على قائمه الطعام شعرت بانها لاتريد ان تاكل شيئا وجاءها صوت يسالها -كارولين كارولين هل انت بخير ؟ اجابت بسرعه -اه نعم كنت احلم وكان المتكلم هيلين -انك تلاهقين نفسك في العمل خذي عطله هذا النهار...يبدو ان الجو سيكون شديد الحراره ان الفريد كالمجنون هذا النهار وهو يستعد لحفله زفافه اليوم وابتسمت كعادتها كلما تحدثت عن ابنها فبادلتها كارولين الابتسام وهي تقول -ظننته سيكون مشغولا مع متعهدي الاطعمه لقد ترك جدي قائمه طويله لعمالنا ماجعلهم يصقلون سياره الليمزين حتى النهايه اشرق وجهه هيلين وهي تقول -اننا جميعا راضون عن العمل ماذا تطلبين؟ شطائر التونه او... قاطعتها -نعم شطائر التونه ومعها فطائرا لاناناس وسانتقي بعض الفاكهه وكانت كارولين تتظاهر وهي تتكلم بالبششه والمرح ولكنها عندما اصبحت خارج غرفه الاطعمه عادت الدموع تنهمر فاخذت تمسحها عينيها بضيق بعد ان سمعت الباب يفتح خلفها ويخرج منه شخص ما وجاءها صوت هيلين الرقيق يسالها -مالذي يجري ياكارولين؟هل ديانا بخير؟هل هي تتعبك كثيرا ؟كيف الحال بالنسبه الى عملك وغيره؟ اجابت -لاشئ بامكاني ان اتدبر اموري معها انك تعلمين كم احبها قالت هيلين -انا الامر ليس سهلا اظن ليس بامكانك ماديا ايتقدام من يساعدك اجابت كارولين بكابه -كا حتىاليسيا الممرضه المتقاعده ستتركنا قريبا ولكننا سنتدبر الامر كانت تتكلم بتفاؤل وهي تفكر في البهجه التي ملات بها ديانا جو البيت وتابعت تقول -بامكاني دوما ان اتخذ عملا في الصيف قالت هيلين وهي تحتضن كتفيها عطف -انك طيبه جدا ابتسمت كارولين من خلال دموعها وهي تجيب -الطيبين لا يحزنون على انفسهم فهم ينشرون المحبه والفرح ورفعت راسها انها بحاجه الى المحبه والفرح تريد وقتا للانفراد بنفسها وقتا تفكر فيه لكي تعودالى حالتها الطبيعيه مره اخرى ان ديانا بامان خارج المدينه كما ان ادورد رحل على كل حال فاذا هي لم تجد مجالا ترتاح فيه فستجن وقالت -انني ذاهبها الى الشاطئ حيث اتمدد تحت اشعه الشمس ولا افعل شيئا سوى التنفس والمشي كانت تقول ذلك بحزم وهي تمسح دموعها قالت هيلين ضاحكه -اذهبي ومتعي نفسك | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|