آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          [تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          168 – فارس الأحلام -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          167 – الوردة الحمراء -روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          165. قبلة العام الجديد.. روايات ألحان (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          161 _ لهيب الرغبة _ ألحـان (الكاتـب : SHELL - )           »          166 – إمرأة عنيدة-روايات ألحان (الكاتـب : Just Faith - )           »          160 _ رهينة الحب _ ألحان (الكاتـب : SHELL - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-09, 05:43 PM   #11

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي


قالت آن:
"لماذا تخترعين الأكاذيب عنه يا لورين؟ أنه شاب لطيف وساحر, لقد جذبني اليه وأنا في هذا العمر المتقدم".
" أنت في الثالثة والثلاثين فقط يا آن, ربما أنت تصغرينه , فهو في السادسة والثلاثين".
" أنت تقولين أن النساء يحمن حوله بالعشرات , ولقد دعاني للخروج معه , هذا يفرحني كثيرا ويتطلب مني أن أشتري ثوبا جديدا للمناسبة".
شعرت لورين بغصَة في حلقها , هل من المعقول أن تشعر بالغيرة؟ شعورها بالغيرة يعني أنها تهتم لأمره.
طهت بريل طعام الأحد بينما لورين ترتب ملاحظاتها وأوراقها للصف الذي تعلمه في مساء كل أثنين في الكليةة التقنية , كانت تكسب من هذه الدروس بعض المال , ولكن الجو هناك يسرها, كان الطلاب في المدرسة يعملون بارادتهم ودون جهد أو توبيخ.
كان جان عادة يتناول طعامه في غرفته ولكن السيدة فارس دعته لمشاركتهما طعام الغداء , كانت بريل تتكلم بينما لورين تقدم الطعام:
" هل أخبرتك يا عزيزتي أن جيمس كارنيش سيصحبني لنركض سوية؟".
جيمس كارنيش هو مدير بريل الجديد, أنه أرمل في الخمسين من مره, وهو متفاهم معها, ما يزعد لورين الآن هو أن كل واحد حولها مشغول برفيق حميم , حتى صديقتها آن لديها جان.
قالت بريل:
" هل ستخرج بعد الظهر يا جان؟".
" ربما, أنني أرغب في رؤية شخص لا يحضر الى المدينة الا في عطلة الأسبوع".
قالت لورين:
" أنا سأبقى أرتاح في الحديقة".
قال جان:
" أمسية كسولة يا آنسة فارس".
" نعم(عبست ) مملة وعادية ودون أثارة... محترمة جدا(كانت حزينة).
كادت لورين تسمع ابتسامته , شدَت على أسنانها من الغيظ.
بعد الغداء سمعت جان يغادر المنزل بينما كانت والدتها تبدل ثيابها .
أخرجت لورين المايوه المؤلف من قطعتين وكانت قد اشترته في العطلة التي أمضتها مع آن في جزيرة صقلية, لم تلبسه من قبل لأنه مثير وجذاب ولونه أحم قان, الطقس دافىء والشمس تدعو للأسترخاء , ولماذا لا تلبسه ؟ لا يوجد في المنزل أحد. وجيرانها لا يهتمون وجان في الخارج...
أرتدت لورين المايوه ونظرت الى نفسها في المرآة فلم تتعرف الى شخصها, التفتت والدتها وسألتها:
" هل في جلوسي بالمايوه في الحديقة ما يدعو للخجل يا أماه؟".
" كلا يا عزيزتي . لماذا الخجل؟ أنت جميلة والمايوه يليق بك كثيرا".
" وأنت جميلة يا أماه ... الى أين ستذهبين؟".
ارتبكت السيدة فارس وقالت:
" مسوار... لن أعود وقت تناول الشاي , يمكنك تناوله بمفردك".
أخبرتها لورين أنها لا تمانع في خروجها وطلبت منها أن تمتع نفسها ... ثم فرشت بساطا عند مدخل المنزل وتمددت , ربما نامت لورين بعض الوقت لأنها استفاقت منزعجة , فتحت عينيها ورفعت رأسها ونظرت حولها , ولكن المنزل فارغ, وربما يكون شخص قد أغلق الشباك وأزعجها.
وضعت نظارتها الشمسية وفتحت كتابا وانهمكت بالقراءة , حتى أنها لم تسمع وقع أقدام قربها , أنزلت الكتاب ونظرت الى وجه جان , كان قد وضع نظارته الشمسية أيضا فوق عينيه, خلغت لورين نظارتها ثم أعادتها بسرعة لأنها لا تريده أن يرى التعابير التي تطل من عينيها في تلك اللحظة, تمنَت لو يتركها وحدها أو أن يقول شيئا يكسر به طوق الصمت الرهيب.
" أعتقدت أنك في الخارج يا سيد داربي".
" كنت يا آنسة فارس ولكنني عدت منذ قليل".
تملكها ارتباك وأختفت الكلمات . ثم نظر اليها متفحصا وقال:
" هل أنت ضجرة يا آنسة فارس؟ هل أنت محتشمة في هذا الثوب؟".
مشى بعيدا عنها والتقط كرسيا , ثم فتح كتابا وبدأ يقرأ.
" هل لديك مانع في أن أجلس وأقرأهنا؟ لقد سمحت لي والدتك باستعمال الحديقة متى أردت...".
" وأنا لا أستطيع فخالفة والدتي يا سيد داربي ولو أردت ذلك, فأنت ضيفها ولست ضيفي...".
تمنى لو استطاع أن يجعلها تبتلع كلماتها ... خلع سترته وفك ربطة عنقه ثم فتح أزرار قميصه وجلس صامتا يتمتع بدفء بعد الظهر.
حاولت لورين التركيز على الكتاب الذي بين يديها عبثا, أعادت قراءة الجمل أكثر من مرة ولكن محاولاتها باءت بالفشل...
كانت لورين تسترق النظر الى جليسها من وقت لآخر وتتعجب أنه لا يتشدَق بالكلام كغيره من الصحافيين, ولا يبدو أنه يكثر من الشراب كما كانت تعتقد بل على العكس فأنه يتمتع ببعض الصفات المهنية الرفيعة من الذكاء والكفاءة والمعرفة, وفوق ذلك فهو بالفعل رجل رزين.
لقد عيَرت رأيها به, جميع آرائها السابقة مخالفة للحقيقة الراهنة أمامها, جزعت لما حل بتفكيرها , نهضت على الفور وحملت كتابها ولمَت بساطها وركضت هاربة من الحديقة ومنه ومن نفسها.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-09, 07:08 PM   #12

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي على المجهود يالغاليه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 24-05-09, 07:40 PM   #13

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أمسيات أخرى تلت, كانت لورين تجلس في غرفة الجلوس تحضر بعض تقاريرها وملاحظاتها حين قرع الجرس, اعتقدت أن والدتها بالباب وأنها قد نسيت مفتاحها ... كان القادم هوغ.


" آسفة يا هوغ... ربما نسيت موعدنا...".


هز هوغ رأسه نفيا وهو يدخل وقال:


" لا , لم تنسي لأن ليس بيننا موعد, لقد حضرت لؤية جان , دعاني لتمضية السهرة برفقته. ألم يخبرك؟".


" لا, فحياته الخاصة ملك له وحده".


" حسنا , لا تفقدي أعصابك...".


" آسفة يا هوغ, يمكنك أن تصعد الى غرفته , ربما ينتظرك هناك".


وبعد فترة قصيرة قرع جرس الباب من جديد, فتحت لورين, هناك فتاة جميلة شابة في الباب , سألت بلطف وغنج:


" هل يعيش السيد داربي هنا؟".


"نعم".


" أنه ينتظرني , اسمي مارغو فرنش , أنت حتما الآنسة فارس , لقد حدثني عنك فنحن صديقان...".


" اصعدي الى غرفته يا آنسة فرنش. لديه زائر غيرك أيضا".


" نعم, أعرف , لقد طلب مني الحضور ليعرفني الى شاب...".


فتحت لورين فمها مستغربة ثم أغلقته دون أن تنبس ببنت شفة.


جحظت عيناها في مقلتيها , بينما صعدت الزائرة الفاتنة تتهادى الى غرفة جان.


اجتاح الغضب لورين ولم تستطع كبح جماحه كما فقدت رباطة جأشها وتوازنها فارتجف القلم بين يديها ... كل شيء دبر أحسن تدبير... صديقها هوغ وصديقة جان في حديث حميم, وهي ستبقى وحيدة مهملة ومنسية, كانت لورين تسمع الضحكات والكلمات وتشم رائحة السجائر من خلف الباب المغلق.


مارغو فتاة نحيلة أنيقة وتتمتع بأنوثة كاسحة من أخمص قدميها الى قمة رأسها, كانت ترتدي معطفا واسعا يلفها بغموض مثير فوق فستان أسود قصير وقد وضعت قبعة سوداء كبيرة فوق رأسها وكست وجهها بالمساحيق بشكل يضيف جمالا الى جمالها الطبيعي.


عادت بريل من مشوارها وسمعت حديثهم في غرفة جان وقررت أن تصنع لهم القهوة بنفسها, لكن لورين اعترضت قائلة:


" لن أحمل القهوة لهم لأن هوغ معهم فوق".


" لا تكوني هكذا ... أن جان يحاول بناء صداقات جديدة ولو كنت تعاملينه بطريقة أفضل...".


ولكن لورين قطَبت غاضبة مما اضطر السيدة فارس أن تحمل لهم القهوة بنفسها , وبقيت تسامرهم بقية السهرة. وأخيرا نزل الجميع وكانت بريل وجان في وداعهما , شاهدت لورين هوغ يلف ذراعه حول كتف مارغو وهو يضحك في وجهها , وحملها معه بسيارته ليوصلها الى بيتها وهو في منتهى الأبتهاج.


وقف جان يبتسم ابتسامة ساخرة وقال:


" مارغو فتاة جذابة أليس كذلك يا آنسة فارس؟ انتبهي قبل أن يقع صديقك في حبها وتخسرينه".


سحبت لورين نفسا عميقا لتهدىء من روعها وقالت بتحد:


" اذا كانت عواطفه نحوي على هذا الحال... فمع السلامة , لتأخذه مارغو".


دخلت الى غرفة السفرة ولدهشتها وجدت نفسها تجهش بالبكاء دون سبب , وحين هدأت قليلا حملت نفسها الى غرفتها. عندما مرت بغرفة جان كانت واثقة أن دموعها من أجل جان وليست من أجل هوغ.


اشترى جان سيارة جديدة وكانت آن أول من جربها, مر جان عليها ليصحبها الى المعرض الفني في المدينة, وهي بدورها أخبرت لورين بعد ذلك عن السيارة الجديدة التي اشتراها جان.


بعد المعرض عاد جان ومعه آن الى المنزل, وخرجت لورين لتقابل صديقتها ولاحظت على الفور تألقها وسعادتها, قالت آن بمرح:


" فستان جديد اشتريته على أحدث طراز بهذه المناسبة( دارت أمامها كما تفعل عارضة الأزياء) تناولنا طعامنا ودعاني الآن لتناول القهوة , هل ترافقينا الى غرفته؟".


" لا , لست مدعوة".


تركتهما وعادت الى غرفة الجلوس تتابع البرنامج التلفزيوني , كانت أفكارها قد تشتتت , بدأت ترى خطته جليا , لقد رفضت طلبه لأعلان هدنة بينهما وعليها أن تنال جزاءها من العقوبة , كان يجردها من أصدقائها واحدا واحدا...


أقفلت التلفزيون بعد أن عجزت عن متابعته وأستأذنت والدتها بالنوم باكرا, أغلقت باب غرفتها وغرقت في همومها حتى أنها لم تسمع آن ساعة خرجت.


وفي اليوم التالي أخبرتها آن تفاصيل موعدها مع جان, أكدت لها أنه جذاب وحديثه ساحر وطريف وأنها استمتعت كثيرا برفقته.


" أنه شاب مسل للغاية, يمكنك الأستفسار منه عن مهنته في يوم من الأيام ... (ثم سألتها) هل رأيت نسخة من جريدته؟".


" لا , أنا لا أقرأ هذه الحثالة الأدبية".


" ليست كذلك الآن , لقد حقق جان العجائب في تطويرها , على فكرة لقد أخبرني أن صورته ستظهر في الجريدة اليوم تحت عنوان: الشاب القادم من فليت ستريت".


تعمدت لورين أن تبتعد عن بائعي صحف المساء , وتذكرت أن آن قد أخبرتها أنها ستسهر مع جان هذه الليلة أيضا, وسألتها:


" آسفة يا لورين, هل يزعجك أن أسهر معه؟".


حاولت لورين الأبتسام بالرغم من الألم الذي حزَ في نفسها وأخترق جسمها كما تخترقه الرصاصة وقالت:


" بالطبع لا أزعاج من تصرفاتك يا آن , تمتعي بوقتك قدر ما يطيب لك ذلك. ( وسألتها وهي تحاول أن تبدو مهتمة) الى أين سيأخذك هذه الليلة؟".


" لديه أربع تذاكر لمعرض الأصوات والسمعيات في لندن, لقد دعى هوغ ومارغو لمرافقته , هوغ يهتم كثيرا بالراديوات...".


كبتت لورين جام غضبها قدر ما استطاعت , ولكنه أصاب في النهاية كل من تكلم معها من تلميذاتها , حالما بدر منهن أي ازعاج, كان تهكمها يلسع الفتيات بسياط غضبها , وحين انتهت الحصة خرجن مهللات.


اشترت لورين نسخة من الجريدة المسائية وهي في طريق العودة الى البيت, حملتها معها الى غرفتها وبيد مرتجفة فتشت الصفحات عن صورته حتى وجدتها, أخرجت المقص وقصت صورته وأمسكتها باهتمام بالغ , حدقت في الوجه الوسيم والعينين الحادتين والنظرة الجادة , كان الرجل الهادىء الرصين الذي لا يبتسم ... وتدريجيا هدأ غضبها وطوت الصورة بتأن وأخفتها في الجارور حيث لا يمكن لأحد أن يعثر عليها.


لورين تنظف البيت دوريا مع والدتها , كانت أكثر الأحيان تتهرب من تنظيف غرفة جان, أحيانا تتناساها أو ترفض حتى الدخول اليها , واليوم دورها في التنظيف ووالدتها في الخارج, لبست بنطلونا وكنزة قديمة وقرعت بابه , وانتظرت أن يكون في الخارج لكنه فتح الباب بنفسه وشاهد المكنسة الكهربائية.


" اذا كان الوقت غير ملائم...".


" ادخلي وانتهي من عملك".


" أنها مرتبة نوعا ما وليست كما توقعت".


" وماذا توقعت؟ زجاجات فارغة ومنافض مليئة بأعقاب السجائر وعشرات الفتيات حولي؟".


"نعم".


" آسف لأنني خيبت أملك ولكن في المرة المقبلة سأتدبر أمري لأرضائك (ولبس سترته) سأخرج الى الحديقة وأنتظر".


نظفت لورين الغرفة بتأن وبالغت في ترتيبها , وكانت في طريقها الى الخارج حين عاد جان وسألها:


" هل انتهيت؟ شكرا(جلس على كرسي وكان يبتسم ابتسامة محرضة) في المرة القادمة سأملأ الغرف بالفتيات قبل حضورك".


" لن يصعب عليك ذلك".


"لا , مذكرتي مليئة بالأسماء والعناوين , هل أخبرتك ماذا أفعل بهن؟ أنني أدخل كل واحدة الى حديقتي من الباب الصغير وأتركها تنضج وتزهر وتتفتح وعندئذ أقطفها وأرميها كالعشب اليابس".


ضرب كفيه ببعضهما البعض علامة الأنتهاء ثم رفع يديه ووضعهما خلف رأسه وهو يراقب ردة فعلها ساخرا:


" أوه و يا ألهي , عليَ أن أحذر آن".


" لا , لن تفعلي , أنا وآن متفاهمان".


" وماذا ...( قالت متلعثمة ) وماذا تفعل بفتاة مثلي؟".


" أنت؟ أنت لا أدعك تدخلين حديقتي! ".


اصفرت وشحبت وصعقت , ثم غادرت الغرفة كالمشدوهة لا تصدق ما تسمع.


وفي المساء التالي حضر هوغ لزيارتها بعد أن دعته بنفسها, كان قد بدأ يتحاشاها في المدرسة التقنية ودعته لزيارتها فوافق على الفور.


كان لقاؤهما كالعادة , لورين تحيك الصوف وهوغ يتصفح المجلات والحديث بينهما يتناول الأمور العادية , أحست لورين أن رتابة لقاءاتهما لا تشجع أبدا عل استمرار العلاقة بينهما, فالتجاوب العاطفي شبه معدوم. بينهما , وتذكرت نظراته الدافئة الى مارغو حين أوصلها الى بيتها بعد زيارتها لغرفة جان, وتذكرت أن مارغو كانت مسحورة به وهو يضع يده عل كتفها مع أنه كان قد التقاها منذ ساعات قليلة, بينما هو يعرفها منذ سنتين , حياتها خالية تماما من الأنفعالات والأحاسيس , وهي لا تتذكر آخر مرة عانقها....


أيقنت لورين أن علاقتهما قد أنتهت , وضعت شغل الصوف جانبا من يدها وأخبرته بالواقع الملموس , كانت تتعثر بالكلمات ... كأنها تعترف بفشلها كأمرأة , لقد شعرت بمهانة كبيرة بعد أن انتهت من كلامها.


بدا هوغ غاضبا في البداية, ثم أحست بأنه تقبل الأمر برحابة صدر وكأن عبئا ثقيلا قد أزيح عن كاهله , قامت لورين بعد ذلك وصنعت الشاي لهما وبعد أن انتهيا تصافحا وتودعا وخرج هوغ من حياتها, بقيت لورين في مكانها تفتش عن حقيقة أحاسيسها , سمعت قرعا على الباب ودون أن تدري قالت:


" أدخل".


" آسف , خيل الي أنني سمعت صوت هوغ".


" كان هنا وغادر منذ عشر دقائق".


كانت لا تزال واجمة وشاردة , عبس جان وهو ينظر اليها وسألها :


" ما الأمر؟ هل حدث بينكما خلاف؟".


" لم يكن بيننا ما يوجب ذلك, كنا صديقين فقط...".


" نعم , أعرف ما تقصدين, كلما حضر لزيارتك كنت تشتغلين بحياكة الصوف بينما يتصفح هو المجلات , وأنت الفتاة الدافئة الجذابة يعاملك كقطعة من الرخام ببرودة, كل ما كان يربطكما هو حب أفلاطوني أو حب عذري".


كلما استمعت لورين اليه مفصلا حياتها مع هوغ كلما ازداد غضبها , كانت الحقيقة المؤلمة تصفعها وتؤلمها.


" هذا هو واقع حالنا...".


" كان عليك أن تراقبي تجاوبه مع مارغو".


قال ذلك ساخرا ومستفزا اياها, أمسكت بالصوف وبدأت تفتَته من جديد".


" لا لزوم لذر الملح على الجرح أرجوك".


قالت وهي مخنوقة بدموعها.


تجاهل جان غضبها وتوترها وكأنه لم يسمع ما قالته وأكمل:


" أنت الآن وحيدة ... لا ترتبطين برجل...".


" نعم. وحدي (وصرخت) أليس هذا ما تريده؟".

كانت صرختها تحتوي على دموعها التي تعبر عن فشلها الأكيد كأنثى... لقد أخفقت في الأحتفاظ برجلها ... خرج جان وأغلق الباب خلفه.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-09, 07:42 PM   #14

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى يا قمر على الرواية الرائعة
فى إنتظار التكملة


* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 05:33 AM   #15

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه يالغاليه بانتظارك

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 08:24 AM   #16

همس النسيم

? العضوٌ??? » 87756
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » همس النسيم is on a distinguished road
افتراضي

يسلمووووووووو ..
ننتظر التكملة بفارغ الصبر
والف شكر


همس النسيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 12:40 PM   #17

ذووق

? العضوٌ??? » 84934
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » ذووق is on a distinguished road
افتراضي

ننتظر التكمله

ذووق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 04:07 PM   #18

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

وين تكملت الروايه لالا كمليها الروايه حلوة يسلمووو

سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 05:22 PM   #19

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

3- طعم لسمكة أخرى
توطدت أواصر الصداقة بين بريل ومديرها جيمس كارنيش. قالت بريل تحادث لورين بلطف وحنان:
" يريد جيمس مقابلتك يا لورين, هل لديك مانع لعلاقتي به؟".
" أماه , أنني سعيدة جدا( وقبلتها فوق خدها) يمكنك التمتع بوقتك معه قدر المستطاع ولكنني أرجو أن تعطيني مهلة كافية يوم تودين أن أخرج من البيت وأستأجر غرفة لي".
" لا تكوني غليظة التفكير . فأنت ستبقين دائما معي ومكانك الطبيعي هنا".
كانت لورين واثقة من أنها , يوما ما , ستخرج من حياة والدتها ويتوجب عليها مغادرة المنزل, شعورها بالوحدة بدأ يضايقها أكثر بعد قطع علاقتها بهوغ, كل شخص حولها له صديق... وهي تبقى كل مساء وحيدة. الساعات التعليمية في الكلية التقنية مساء كل أثنين تسليها, والعمل هو منفذها الوحيد لتشغل لياليها في التحضير أو التصليح.
في تشرين الأول( أكتوبر) تغير موعد صفها المسائي لأسبوع واحد, صعدت بالمصعد الى الطابق الثالث وحاولت أن تتذكر رقم غرفتها. حملت دفتر التسجيل لصفها من المكتب ومشت في الممر الطويل الى داخل الغرف علها تتعرف الى تلاميذها , نظرت الى داخل احدى الغرف ودهشت لرؤية جان داربي واقفا ويحاضر في تلاميذ أحد الصفوف, هل هو خيالها الذي أوحى لها بشكله؟ أنه يلاحقها في كل مكان كالشبح ... أعادت الكرة ونظرت من جديد وتأكدت انه هو بشحمه ولحمه, أنه حقيقة يعلم في هذه الكلية التقنية , لقد كتب على اللوح : اللغة الأنكليزية, ارتبكت , كيف يمكنه أن يعلم التلاميذ وهو صحافي؟ أنه يتعدى على المهنة. أرادت أن تقتحم عليه الغرفة وتعلن للجميع كذبه وعدم كفاءته...
ارتفع غضبها ولكنها أكملت مشوارها عبر الغرف حتى وجدت تلاميذها في غرفة في نهاية الممر, اعتذرت لهم عن تأخرها وبدأت في تعليمهم , كانت أفكارها مشتتة بين محاضرتها وبين التفكير في جان داربي الذي كان يعلم في غرفة مجاورة , ربما يكون المسؤولون في الكلية قد ارتبطوا معه ليعلم قسما من الوقت عن حسن نية, وهم يجهلون عدم كفاءته ومقدرته , فهو صحافي غير قدير على تمييز اللغة الجيدة من اللغة الرديئة التي يطبعها كل يوم في جريدته.
بعد الحصة, فوجئت لورين به في المكتب يضع دفتر التسجيل لصفه في أحد جوارير المكتب , لم يخطر ببالها أنها ستلتقيه بعد الحصة, أرادت أن تركض هاربة منه حتى لا تتعرف اليه ولكنه بكل برودة أعصاب نظر اليها نظرة العارف وكأنها لم تقبض عليه بالجرم المشهود, بل بدا طبيعيا وهادئا كعادته.
بدأت ضربات قلبها تسرع وشعرت بعد فترة كأنها توقفت لفترة رهيبة وهو يقول لها بلطف:
" أهلا يا آنسة فارس".
" مساء الخير يا سيد داربي "
تنحى لها قليلا وأفسح لها المجال لتضع دفتر التسجيل لصفها في الجارور ثم التقت نظراتهما لفترة دون أن يعرفا ماذا يفعلان, وأخيرا خرق جان جدار الصمت بينهما قائلا:
" هل ترغبين أن أوصلك بسيارتي الى البيت؟".
لم يشرح لها أسباب وجوده بالكليه أو يعتذر عن انتحاله شخصية المعلم المحترم... فقط دعاها لمرافقته, أرادت أن ترفض ولكنها في آخر لحظة غيرت رأيها.
" نعم , شكرا".
رفع حاجبيه مستغبربا قبولها ولكن السرور بدا عليه, غادرا المكتب ونزلا السلالم صامتين ثم مشيا الى مرآب السيارات حيث دخلت سيارته دون أن تبادله كلمة واحدة, بقيا صامتين طوال الطريق الى المنزل. أوقف سيارته أمام المدخل وللحال فتحت لورين الباب ونزلت منه في نفس الوقت الذي نزل جان أيضا, أخرجت لورين مفتاح المنزل وفتحت الباب الخارجي, تبعها جان الى غرفة الجلوس حيث قال:
" حسنا يا آنسة فارس, صمتك كان معبرا للغاية, تكلمي , ماذا يزعجك؟ أي جريمة أقترفت الآن؟".
" جريمة؟ نعم, هذا صحيح يا سيد داربي (بدأت عيناها تشعان والأنفعالات تجتاحها, رمقته بنظرة قاسية حادة وأكملت) أريد ان أعرف هل يعمل المسؤولين في الكلية أنك دخيل على مهنة التعليم ولا تملك المؤهلات لهذا العمل؟ ربما وافقوا على اعطائك هذه الوظيفة عن حسن نية وصدق... أنت صحافي يكسب قوته في كتابة توافه واشاعات وأقاويل حقيرة , ولا تملك المقدرة لتعليم اللغة الأنكليزية الصحيحة".
أمسك بها بقسوة وهزها, رفع حاجبيه مستنكرا ما سمع, والأبتهاج والسخرية أخذا يتصارعان في نظرات عينيه وهو يقول :
" عملي الأساسي في الحياة أن أعدي الغالبية من السكان بالقراءة السهلة, وبنظرك عملي يسيء الى اللغة الأنكليزية لأن المستوى الذي أكتب فيه لا يتعدى التافه من الكلمات...".
" حتما, هذا عملك".
حاولت أن تتحداه وتتجاهل الغضب الذي برز في عينيه كما يبرز النمر فجأة من وسط الغابة.
" وماذا ستفعلين ؟ هل ستخبرين المسؤولين عني وتعلنين عدم جدارتي بالوظيفة؟".
حاولت أن تتصدى لتحديه ولكن عينيها انخفضتا تحت سطوة عينيه , أنزل حاجبيه وتكلم بصوت بطيء وهادىء:
"أنت حمقاء درجة أولى ولا أستطيع أن أصفك بنعت أفضل من ذلك....".
نظرت اليه مستغربة تهجمه عليها ورأت سخريته في ابتسامة خبيثة, قال:
" حسنا يا آنسة فارس , اذهبي الى المسؤولين وأفعلي ما يحلو لك وأنا بانتظارك, يسرني أن أسمع رأي المسؤولين في الكلية حين يستمعون لقصتك المشينة".
بدأ جان يصعد السلالم باتجاه غرفته ولكنه توقف في منتصف الطريق وعاد:
" كلا, لقد غيرت رأيي , سأوفر عليك تلك المشقة".
" هل ستخبرهم أنت بنفسك وتستقيل من عملك؟".
" لا, لن أستقيل بل سأخبرك شيئا آخر, قفي أمامي يا آنسة فارس.( أمسك بها بقسوة وجذبها لتقف تحت الأضواء في غرفة الجلوس) هنا حيث أستطيع أن أرى ردة الفعل ترتسم في تعابير وجهك".
ارتبكت من تشدقه وهي ترى سروره الظاهر في وجهه .
" أنا يا عزيزتي آنسة فارس أملك مؤهلات تفوق مؤهلاتك..".
حاولت لورين أن تفتح فمها لتعترض ولكنه رفع يده وأكمل:
" اصمتي أرجوك فأنا لم أنته بعد من كلامي.( زاد عبوسها وهو يكمل حديثة بتأن واضح) لمعلوماتك الخاصة , أنا أحمل اجازة جامعية ولو رغبت لوضعت بالقرب من اسمي : ماجيستير في الأدب من جامعة أكسفورد , تخرجت بامتياز درجة أولى, ولدي قبول لمتابعة تحصيلي العالي لو رغبت ( ابتسم بخبث) نعم كنت واثقا أن الدماء ستصعد الى وجنتيك حين أخبرك , ولذلك أردت أن أشاهد ردة فعلك حين أخبرك وأراقب ارتباك الخجل يكسو وجهك كما تفعلين الآن".
مشى قريبا منها ويداه في جيوبه , حاولت أن تتمتم معتذرة ولكنه لم يسمح لها بذلك.
" عليك أن تسترجعي كل اتهام تفوهت به ضدي , وكل أهانة رميتني بها منذ وطأت قدماي عتبة الدار, الحقيقة, أريد أن أجعلك تجثين على قدمي وتطلبين السماح".
فتحت لورين من جديد فمها في محاولة للأعتذار ولكنها لم تتفوه بأكثر من :
" ولكن .... لكن... لماذا؟".
"لماذا؟ لماذا في رأيك أخبر العالم بأسره عن شهادتي العالية؟ ما دمت في مهنة الصحافة حيث الخبر أهم من أي شيء آخر... تحصيلي العلمي لا يهم قدر ما تهم خبرتي , لا أريد أن أتباهى وأزدهي بتحصيلي الجامعي أمام زملائي في العمل, سيعتقدون أنني عنيد ورأسي ناشف اذ أترك المناصب العلمية الرفيعة وأكتفي بالعمل بالصحافة(ضحك ساخرا) هذا من سخرية القدر وغير معقول , وكما قلتأنت بنفسك, أن أحمل مؤهلات علمية رفيعة وأعمل في مهنة الصحافة...".
أصبحت لورين في موقف لا تحسد عليه , لقد نجح جان في السيطرة على نوع العلاقة التي باتت تربطهما, كانت ذليلة خجلة وتتمنى لو تنشق الأرض لتبتلعها.
" ولكن... ولكن لماذا عملت في الصحافة؟".
" لماذا اخترت الصحافة؟ ولماذا لم أتابع حياتي العملية في وظيفة تتطلب مؤهلات علمية كمؤهلاتي؟ سأخبرك بالتفصيل".
أخرج سيكارة وأشعلها بيد متوترة, وببطء أكيد سحب نفسا عميقا منها قبل أن يتابع حديثه, كانت لورين تابع حركاته وسكناته وهي لا تصدق ماتسمع.
" بعد تخرجي مباشرة التحقت بسلك التعليم يا آنستي , اعتقدت أن ذلك سيكون مفاجأة لك , بقيت أعلم سنتين أصارع الصبية الأشرار غير المطيعين وسييئي الخلق ولم أحتمل أكثر, لم أحتمل الجو الصارم في المدرسة التقليدية والنظام المحافظ , ومن المفارقات التاريخية أنني لم أحتمل نظرة الزملاء الضيقة أمثالك يا آنسة فارس, وهي تضيق في مواد التعليم المقررة أكثر مما ينبغي , المعلمون أمثالك يرفضون الهواء النظيف والآراء الجديدة أن تتناول مواد التعليم أو وسائل وطرق التعليم , يوما ما يا آنسة فارس (نفخ دخان سيكارته في الهواء) سأعطيك درسا في كيفية تدريس اللغة الأنكليزية الحديثة... أي طرق ووسائل التعليم في الحقبة الأخيرة من القرن العشرين. يمكنك الحضور الى الكلية التقنية في الأسبوع المقبل والأستماع الى محاضرتي التي سألقيها على تلاميذ المدرسة الليلية وربما تستفيدين من بعض المعلومات أو الأرشادات الهامة, ليس فقط لتحسين معلوماتك في اللغة , بل أيضا لتحسين وسائل وطرق تدريسك".
انهى جملته الأخيرة وقفز بسرعة ذاهبا الى غرفته, تاركا خلفه فتاة مشدوهة متحجرة تسمرت في مكانها لا تعي ما حصل لها.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-09, 07:05 PM   #20

سجى اليل
 
الصورة الرمزية سجى اليل

? العضوٌ??? » 6490
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 465
?  نُقآطِيْ » سجى اليل is on a distinguished road
افتراضي

وين التكمله ليش هيج كملي:45:ها لاتشلعين قلبي ههههههه

سجى اليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.