آخر 10 مشاركات
بنت الشامية....منقول.....((.لنبض القصيم)) اكثر من رائعة (الكاتـب : taman - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          225 - اريد حياتك .. فقط - ميشيل ريد (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          عروس رغماً عنها (76) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 3 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          فضيحة فتاة المجتمع الراقي (83) لـ:مورين شايلد (الجزء1 من سلسلة فضائح بارك أفينو)كاملة (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا..للخضوع لك! (66) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثالث من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > المنتدى العام للروايات الرومانسية > منتدى روايات رومانسية متنوعة مكتوبة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-09, 04:09 PM   #21

samasahar
 
الصورة الرمزية samasahar

? العضوٌ??? » 6269
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 860
?  نُقآطِيْ » samasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond reputesamasahar has a reputation beyond repute
افتراضي



مستنياكي علي نار




samasahar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-09, 07:19 PM   #22

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلمت الايادي يالغاليه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 20-06-09, 12:05 PM   #23

البلعاوية

? العضوٌ??? » 81635
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 624
?  نُقآطِيْ » البلعاوية is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة على الرواية ما في مثلها للحين

البلعاوية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-09, 11:02 PM   #24

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي


السابع

ومضي كل في طريقه


أوصلها ستانلي في اليوم التالي الى منزل ابيه حيث امضي بضع ساعات ثم عاد ادراجه وكان مكبوتا حتى ان كلير شكت في ان تكون الحفلة تحولت الى صخب وجنون بعد ان تركتها
انهت رسمها يوم الاربعاء التالي وجلس الكابتن صامتا بذهول امامها يبدي دهشة ظاهرة " رائعة ..جيدة جدا في الواقع "
ودعت الكابتن باحساس حقيقي بالأسف لفراقه كانا قد تعودا على رفقة بعضهما بعد ان استطاعت ان تفهمه ورؤية الرجل الطيب فيه ، أمضت وقتا طويلا لم تتلق فيه عروضا للرسم لكن صديقا لهنري اتصل بها مبديا رغبته في الحصول على ستة لوحات صغيرة لكتاب جديد وكلير لم تكن ترفض اى عمل ابدا فقبلت وتلقت مسودة لتقرأها بعض الرسومات تحتوي على طيور لن تجد لها مثيلا سوي في حديقة الحيوانات حيث ذهبت لتفتش عنها وترسمها .

شمس الربيع كانت حارة دون ريح وتمددت على العشب تاكل تفاحة لترتاح قليلا من الرسم تراقب طير الاول البري في البحيرة الصناعية يمد منقاره الطويل يفتش بسعادة عن طعامه بين جدور القصب سيقانه الدقيقة تتحرك برشاقة وكأنها سيقان الحسناء في حفلة رقص .

سمعت كلير اصواتا من اخر الممر الموصل الى حيث تجلس فقفز قلبها لتعرفها على واحد من الأصوات سرعان ما ظهر بارت بها يرافق ثلاث صبيان صغار كانوا يركضون امامه ضاحكين وكان معهم امراة شعرها الأسود الجميل يلتف برشاقة حول وجه رقيق لطيف كانت تتحدث الى بارت وذراعها في ذراعه وتعرفت كلير عليها انها اخته ليزيت ومن لهجة كلامها كانت توجه له موعضة لم تسمع كلير ما هى وكان يصغي اليها بتوتر حاجباه الأسودان معقودان فوق عينيه .

فجأة وقع نظره على كلير فتغيرت ملامح وجهه وتصلب حسده فم اخته تكور في منتصف جملة ونظرت الىاخيها متعجبة ثم ادارت رأسها الى حيث ينظر لتري كلير التى سارعت بالاطراق نحو الأرض تتلاعب بالعشب بعصبية ووجهها يحمر بسرعة سمعت وقع اقادامه تتجه نحوها بينما ابتعدت اخته لتادي الأولاد توبخهم على ابتعادهم عنها وأصبح حذاءه الأسود اللماع على مرمي نظرها لكنها لم ترفع رأسها اليه ، فجأة جلس الى جانبها على العشب عندما رفعت رأسها تسرق نظرة اليه فالتقط سويقة عشب أخذ يداعبها بين اصابعه وقال بعد صمت طويل " انا ارافق اختي وشياطينها الثلاثة ماذا تفعلين هنا ؟ "
" أعمل " الكلمة الوحيدة استنزفت كل طاقتها وتركتها جافة الفم انحني بارت والتقط دفتر رسمها وأخذ يقلب الصفحات " جيد جدا "
فاختطفت الدفتر وأطبقته بحدة فقال " حين أضع اختي وأطفالها في سيارة اجرةهل تتناولين الغذاء معي ؟ "
هزت رأسها بالرفض وأخذ شعرها ينتفض فتنفس بارت بحدة " هل يجب ان اتوسل ؟ يجب ان اتحدث اليك "
" ليس بيننا ما نتحدث به "
قال من بين اسنانه " انا لدي ما أقوله "
" حول ماذا ؟ "
" حول الفوضي التى تعيشينها "
اشاحت بر؟أسها عنه فمال اليها اكثر فسألها بسرعة " من كان عندك في الشقة تلك الليلة ؟ لا يمكنك الن تنامي لوحدك ؟ "
ضمت شفتيها بشدة ترفض الرد فاكمل " الا تدركين ما تفعلين بنفسك ؟ شخص ما يجب ان يجعلك تدركين اذا استمريت هكذا ستدمرين حياتك كم من الرجال في حياتك ؟ هل تذكرين ؟ "
أمسك بمعصمها بقوة حتى احست بأصابعه تغرز في لحمها فشهقت من الالم وتابع بوحشية " اتذكرين على الأقل وجوههم اذا لم تذكري اسماءهم ؟ "
المها اغضبها دفعاها الى رد فعل متهور فصفعته بشدة على وجهه حتى ان يدهاالمتها وشهقت بصوت يشبه صهيل الحصان ولمعت عيناه بالغضب وظنته سيرد الصفعة لها ، صوت اقدام تجري اخرجهما من الصمت الرهيب الذي ساد بينهما فقفز بارت واقفا حين ركض احد ابناء اخته نحوهما وبقيت كلير جالسة ترتجف تراقبه وهو يبتعد مع الولد وشاهدت اخته تقف عند نهاية الممر ووجهها يكشف عن الصدمة والدهشة .
لقد شاهدت الصفعة ولا شك وشاهدت رد فعل بارت الجنوني لها وحركة يده المكبوته وهو يرفعها ما الذي تفكر فيه يا تري ؟
جمعت كلير اغراضها بسرعة وسارعت لتخرج من الحديقة خائفة من ان يعود بارت استقلت تاكس وذهب الى المنزل الصامت الساكن ايف كانت قد انتقلت الى شقتها منذ ايام و هنري لا يزال مسافرا احتقار بات كان يؤلمها ويغضبها معا المنافق ! انه يسعي باستمرار الى شدها الى احضانه مع ذلك يتحدث الهيا بتلك الطرييقة المترفعة الواعظة حول ما يظن انها تفعله مع رجال اخرين ! من يظن نفسه ؟ لماذا بحق السماء لا تحاول افهامه ان لا احد في حياتها ؟ لماذا لا تحاول افهامه انه مخطئ في نظرته اليها ؟ حين ارادته ان يعتقد ان هناك شيئا بينها وبين هنري كانت تقصد ابعاده عنها لكن الامر تمادي كثيرا الان وهى تتمني لو يصغي اليها ويصدقها فنظرته المحتقرة لها أصبحت مؤلمة ومشينه !

جلست في المطبخ تشسرب القهوة ....دعاها مرة لتزور مبني الشركة هناك ستكون ارض محايدة يمكن لهما ان يلتقيا دون تجاذب يلهب كل لقاء لهما على ارض قد تجبره على الاستماع اليها وعلى ان يصدقها .

حين توجهت الى قلب المدينة حيث تقع مكاتبه قرب الميناء كانت شمس بعد الظهر تشرق على السيارات ونوافذ المكاتب في شوارع المدينة المكتظة لم تتصل لتحدد معه موعدا ستجرب حظها في ان يكون موجودا وان يقابلها انها مغامرة لعبة انتحار تلعبها مع حاتها لو لم تجده فستعرف ان قدرها الا تقابله ولا تقول له الحقيقة ، أوقفت سارتها تحت الأشجار في مواجهة المبني ونزلت من السيارة حيث تذكرت علىالفور ذكريات ديرك عن المكان وتنهدت قطعت الطريق لتسير باتجاه المبني وتصعد سلما رخيصا ابض اللون عريض وهى تمر تحت القنطرة العالية للمدخل المدعومه بأعمدة رخامية اللون قفز حارس بلباس رسمي يفتح له ا الباب " مساء الخير يا انسة هل استطيع مساعدتك ؟ "
" اريد رؤية السيد هاموند ؟ "
استدارت لتعود ادراجها لا تريد ان تقاوم القدر فحدق بها البواب مقطبا ورن جرس الهاتف فتوجه ليرد عليه قطعت كلير السارع لتفتح سيارتها ثم تطلعت الى المبني القديم الرئع الذي غادرته لتوها فخرج حارسي س الباب ينزل السلم بسرعة يلوح بيديه نحوها لكنها أسرعت الى السيارة ودست المفاتيح لتدير المحرك وصل الحارس لاحثا " انسة انسة السيد هاموند يريد رأيتك لو سمحت بالعودة معي "
احست كلير بقساوة بسمتها وهى تهز رأسها لتقول " غيرت رأي قل له ان الأمر لا يهم "
ادارت السيارة فتراجع الحارس الى الوراء مذهولا يحك رأسه وكأنما تحيره غرابه النساء وتصرفاتهن تحركت سيارة فان كبيرة فجأة امامها لتسد عليها الطريق وماهى الا لحظات انتظار حتى كان بارت الى جانبها فنظر حارس الباب اليه ثم تراجع احتراما ونظر بارت الهيا يده على ظهر سيارتها ثم فتح الباب فاستدارت وصيحه احتجاج على شفتيها لم تدري الا وأصابعه القوية تلتف على معصمها وتسحبها الى الخارج فصاحت بغضب " دعني عليك اللعنه "
اقف الباب بيده الاخري بعد ان انتزع المفاتيح والتفت للحارس " هاك المفاتيح اعد السيارة مكانها وأقفلها احتفظ بالمفاتيح الى ان اقول لك ان تعيدها لها "
" انها مفاتيحي "
جرها بارت عبر الشارع دون ان يرد فصاحت به تقاوم لتتخلص من قبضته " كيف تجرؤ على معاملتي هكذا ؟ "
دفعها لتصعد السلم ثم الى الردهة الرخامية الارض كانت امراة في ثياب رمادية تجلس خلف طاولة عريضة تحت ساعة تتكتك بانتظام وكأنها تتحدي صمت الردهةالواسعة والهاتف الى جانبها فادارت المرأة رأسها لتحدق مذهولة ببارت وهو يجبر كلير على السير نحو المصعد انقف باب المصعد خلفهما فالتفتت اليه " ماذا تظن نفسك تفعل ؟ ليس لدي موعد معك اتذكر ؟ يا صاحب الجلالة ! "
" اصمتب الىان ندخل مكتببي ايتها المجنونة النارية !"
مكتبه كان في الطابق الاعلي للمبني واخذت الوجوه ترتفع بينما كان يجرها وراءه الى مكتبه ولاحظت كلير النظرات والحواجب المرتفعة دفعها الى غرفة ليقفل بابها ثم استند اله وكتف ذراعاه ليتنفس بحدة .
" كدت اكسر الرقم القياسي في العدو وانا الحق بك ولا بد انني لست علىمايرام "
اشاحت بوجهها متمتمه ماكان عليك ازعاج نفسك "
صحك " هذه اول مرة تتحكرين نحوي وتقولين ان لا ازعج نفسي ؟ لماذا جئت ؟ "
لم يعد مهم "
" لاجل الله ! لا بد ان الأمر مهم ولا لما كنت هنا ابسبب ماقلته لك في حديقة الحيوانات ؟ هل اصاب شيء منه الهدف ؟ "
استدارت اليه بغضب والشرر يتطاير من عينيها " اوه لقد اصاب الهدف سيد
بارت هاموند كيف تجرء على التحدث الى هكذا ؟ كيف تجرؤ على اسانتاجات مثل هذه حولي ؟ "
" لا بد انك نسيتي لي تجربة شخصية مع قدرتك على التجاوب "
" لكن التجاوب كان مشتركا "
" لن انكر ولم اخبئ واقع انني اريدك لكنن يهنا اشير الى استعدادك للتجاوب مع من يطلب "
" اهكذا انا !


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-09, 04:02 PM   #25

ЄҺểểяΨ
 
الصورة الرمزية ЄҺểểяΨ

? العضوٌ??? » 9097
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 809
?  نُقآطِيْ » ЄҺểểяΨ has a spectacular aura aboutЄҺểểяΨ has a spectacular aura about
افتراضي

يسلمووووووووو

منة

يعطيك الف عاااافية قلبوووووو



بالانتظااااااااااار


ЄҺểểяΨ غير متواجد حالياً  
التوقيع


الشعبية :
هي أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك
كما يحبونك عندما تتسلمه

رد مع اقتباس
قديم 22-06-09, 03:34 PM   #26

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي


ضحك " لماذا تكذبين ؟ لا تقولي ان بلير بيرلنغتون لم يحصل عليك فقد شاهدت الطريقة التى كان يذوب فيها عليك هذا اذا لم اذكر من كان يقيم في شقتك تلك الليلة "
" انها ايف "
" ماذا ؟ "
" انها ايف صديقة لي كانت تقيم معي في الوقت الذي يصلح فيها شقتها الجديدية "
للحظات ظنت انه لم يصدقها ثم هز كتفيه والتوي فمه " اعتقد ان كارير تركها لحراستك اليس كذلك ؟ فهو يعرفك جيدا ليثق بك وانت وحدك كان هذا امر واضح ليلة جئت الى شقتي "
" لقد سئمت من اهاناتك لي سيد هاموند اريد ايصال رسالة مباشرة اليك وللمرة الاخيرة هنري ليس حبيبي انه اخي "
" تلك القصة القديمة ثانية ؟ لقد تاخرت بها كثيرا فانت اعترفت لي بانه حبيبك والطريقة التى هربت بها من شقتي تثبت سيطرته عليك "
" قلت لك ماتصدقه الان لاوقفك عن محاولة اغوائي كان علي ان ابعدك عني بطريقة ما ..وما كنت ستتركني وشأني لولا هذا اكنت ستفعل ؟ لقد اوضحت ذلك بنفسك "
تركزت عيناه على وجهها " ساعة اتصل بك على شقتي الم يهددك بتركك اذ لم تعودي على الفور ؟
ردت بشراسة " لا صديق لنا مات فجأة وهذا ماكان يتحدث به ديرك كان مريضا لسنوات لكنه مات فجأة واحس هنري بالحزن لكنه لم يطلبني لاجل نفسه بل لتعزية ومواساه زوجة ديرك فهو يحبها جدا

ولا يستطيع تحمل حزنها تمزقة رؤيتها تعيسة "
بدت الصدمة على بارت " الا يحبك انت "
" لا ...هنري لا يحبني ليس بالطريقة التى تظنها اننا مقربان جدا لكن دون مشاعر بيننا سوي الحب الاخوي واعتقد انه بالنسبة لي ما بين الاخ والاب وانا بالنسبة له مزيج من الابنه والشقيقة "
خطا نحوها خطوة ووجهه مظلم " لكنك لم تبعدي نظرك عنه اول ليلة التقينا "
" لانه كان قلقا لدرجة المرض على ايف واخذ يتصرف بتهور ولا شك انك لاحظته انا اشعر ابلمسؤولية نحوه وهو يشعر بالمسؤولية نحوي "
تمتم " لكنك متعلقة به ولطالما كنت هكذا "
كاد الغضب الشديد يشق رأسها فنظرت اليه والشرر يتطاير من عينيها الخضراويين " كان يجب ان اوفر على نفسي التعب فانت تفظل نظرتك الخاصة عن الحقيقة اليس كذلك ؟ لكن لا تقترب مني مرة ثانية لا اريد رؤية وجهك لما تبقي من حياتي فلن اقبل ان اوصم على انني ساقطة سيد هاموند ف يالمستقبل ابق على افكارك القذرة لنفسك " تحركت تتجاوزه لكنه امسك بها " انتظري كلير ! "
ابعدت يده عنها وادارت وجها اعماه الغضب "لا تلمسني "
حين فتحت الباب كانت سكرتيرته تقف في الخارج وفي يدها ملف كبير تنحت جانبا لتترك المجال لكلير ان تمر وتحركت نحو الممر فعادت الرؤوس على الارتفاع والتحديق مرة ثانية فدفع بارت سكرتيرت جانبا وسارع يجري وراء كلير وصل المصعد الى الطابق حين كانت كلير تركض نحوه وانفتحت الأبواب لتخرج امراة منه بالكاد نظرت كلير اليها لكنها لاحظت نظرتها الغريبة اليها وكان بارت يتوجه نحوها حين قفزت الى المصعد وبدأت الأبواب تنزلق وتغلق وصاحت المراة بحدة بارت فتوقف لحظة كانت كافية ليكتمل اقفال الباب لتقف كلير في الداخل لاهثة حين وصلت الى الردهة الرخامية وطلبت مفاتيحها من حارس الباب ابتسم لها بخجل " سيد هاموند سيعطيها لك يا انسة ؟!
وتجاوزتها عيناه فنظرت الى الخلف لتري ضوء الأزرار فوق المصعد يتحرك صعودا فاستدارت لتخرج من المبني والتقطت تاكسي كان يمر قربها الفتفت السائق متعجبا اعطته العنوان فهز رأسه بالموافقة وانطلق التاكسي ف ينفس اللحظة التى خرج فيها بارت من المبني ولم تحتج الى التفكير ثانية بما سيفعل بارت معه سيارتها وسيلحق بها الىمنزلها سارعت الى اعطاء السائق تعليمات جديدة لينزلها قرب شقة ايف لتجلس عند عتبة بيتها الى ان وصلت ايف من عملها لتقف مذهولة تحدق بها " ماذا تفعلين هنا ؟ "
" انتظرك "
" تبدين كالأشباح اوه كلير ماذا بك ؟ استطيع معرفة ان شيئا خاطئا قد حدث تبدين تماما مثلما كنت ليلة اتصلت بهنري "
" ابتسمت ساخرة رغم تعبها " وقبل ان تعيدي الاتصال به انا لست حاملا "
احمر وجه ايف " لم اقل هذا ولن اخطئ مرة ثانية "
ردت بمرارة "اذن انت انسانة رائعة واتمنى لو ان الله يلهمني ان أفعل مثلك ولا اخطئ ثانية "
" انت وهنري متكتمان جدا ...جائعة ؟ هل احضر لك شيئا ؟ "
" سأتناول بعض التوست "
بينما كانت تحضر بعض التوست قالت " انت لا تاكلين ما يكفي لا انت ولا هنري كلاكما نحيل كالعود "
" هنري بحاجة لمن يعتني به احاول ان أطكعمه كما يجب ولكنه ينسي ان يأكل حين يبدأ العمل هل اساطيع البقاء عندك الليلة ؟ "
" طبعا ... " وانحنت تبعد التوست الذي كانت كلير تاكله غصبا " انت لا ترغبين فيه حق صحيح ؟ اعرف تماما مابك ولن ينفعك اجبار نفسك على الاكل وانت تشعرين بالسقام "
ضحكت كلير " وكيف عرفت "
" انظري الى نفسك في المراة "

هذا ما فعلته كلير فيما بعد وارتاعت لرؤية وجهها مضيء بالشحوبوالتوتر والظلال تحت عينيها حيويتها الطبيعية تلاشت لتترك مكانها قناعا لم تتعرف عليه لبارت هاموند تاثير كارثي عليها بالتاكيد ، عادت في الصباح التالي الى منزلها لتجد السايرة موقوفة امامه والمفاتيح تحت الممحة والى جابنها رسالة من بارت ان تتصل به فمزقتها وبدأت عملها بوجه مكتئب .
بعد الظهر رن جرس الهاتف وردت عليه دون تفكير لتسمع بارت يقول بصوت اجش " كلير يجب ان احدثك "
اقفلت كلير السماعة دون ان ترد وما ان استدارت حتى رن مرة ثانية فرفعت السماعة ووضعتها على الطاولة .
بعد ساعة سمعت صوت سيارة بارت يهدر امام منزلها واستمعت الى وقع اقدامه وهى تقف في غرفتها ثم الىقرع جرس الباب باصرار استدرا الى الباب الجانبي للمنزل لكن كلير كانت قد اقفلت كل المنافذبحذر وسارعت الى الطابق الاعلي محاولة تجاهل وجوده واصراره على قرع الجرس ودق الباب اصل ثانية ذلك المساء فردت بشراسة " توقف عن الاتصال او ساظطر الى الرحيل من هنا لا اريد التكلم معك ولا اريد رؤيتك مجددا طوال حياتي " ولم يعد يتصل ولا عاد الى المنزل واضح انه فهم الرسالة .

اجبرت نفسها على العمل الشاق اكثر مما مضي لان هذا كان يساعدها على ابعاده عن تفكيرها وحين كانت تزور ايف كنتا يتحدثان باستمرار عن هنري كيف تحسن من فرصته امامها املة ان يتمكن واحد منهم على الاقل من انقاذ شيئ من التدمير الغبي لحباتهما ، عاد هنري من فلوريدا شديد السمرة وانحف بكثير عما تذكر انه كان في حياته حاول بكل جهده السيدات والسادة: رة على عينيه حين التقي ايف متجنبا النظر المباشر اليها اما هي فقد احمرت في البداية ولم تستطع كذلك النظر اليه لكن التوتر تبخر بينهما ونسيت كل شيئ عن مشاعرها ومشاعره وهى تحظر الوجبة المخصوصة التى خططت لصنعها له عشية عودته الى المنزل .

اصر هنري على اخذهما الى عرض مسرحي تلك الليلة بعد ان تلقي التذاكر من صاحب المسرح الذي رسم له لوحة اعجبته وارتدت كلير ثوبا جديدا للمناسبة فستان ناعم صغير ابيض اللون اعطي بشرتها لمعانا خاصا وارسلت شعرها الأحمر مسترسلا بارتياح وكانت ايف سعيدة يزداد احمرار وجهها كلما نظرت الى هنري .

في مقصورة الىالجانب الاخر للمسرح شاهدت كلير بارت فحدقت به باتساع عينيها قبل ان تتمكنمن سحبهما عنه بصعوبة الى جانبه امرة جميلة كانت تتحدث اليه باهتمام وعيناها مثبتتان على وجهه الجذاب ، فجأة ادار رأسه بحركة متوترة واجرت عيناه مسحا متمهلا لما حوله في المسرح فانحنت كلير بسرعة متظاهرة بالتقاط كتيب برنامج السهرة لم تكن تريده ان يراها واخذت تتحسس الأرض بحثا عن الكتيب فنظر اليها هنري عابسا " مابك "
التقطت الكتيب " لا شيئ " عادت الجلوس دون ان تنظر بعد باتجاه بارت لكن حاسة قوية داخلها كانت تقول لها انه رآها وأحست بالارتجاف وهى تراه بطرف عينها يتكئ على سياج مقصورته وبيده منظار صغير يركزه عليها .
التفت هنري اليها يلاحظ احمرارها " اتشعرين بالحرارة ؟ وجهك محمر جدا ؟"
ردت كاذبة "لا "
وضع هنري مؤخرة يده على خدها " ماذا تعنين بلا ؟ انمت ترتجفين ! "
" الجو خانق هنا ..اليس كذلك ايف ؟ "
مالت اليها ايف من فوق هنري " لم الاحظ هذا "
اضيئت الأنوار في الصالة بعد اول مشهد فاسترق نظرة سريعة الى حيث يجلس بارت كان لا يزال ينظر الهيا واضح انه لم ينظر الى ماكن يجري على المسرح لكنه عاد فجأة للاهتمام برفيقته ولم يعد ينظر اليها ثانية .

انتهي العرض المسرحي واضيئت الانوار من جديد وتعالي التصفيق وادخلت الزهور الى المسرح وانحني الممثلون يردون التحية بابتسامة وراقبت كلير كل هذا وكأنها في عالم اخر تمنع نفسها بكل طاقتها ان لا تنظر باتجاه مقصورة بارت ثانية ، بعد ان شقو طريقهم الى الهواء النقي بالخارج نادي هنري احد التاكسيات المنتظرة وانحنت ايف تصلح رباط حذائها ووقفت كلير كئيبة تتطلع الى النجوم في السماء وبدت لها النجوم غريبة عن مكانها فوق انوارها مبهرة من أنوار الشوارع سمعت صوتا يناديها ويد تلمس ذراعها فجمدت ..من بعيد لوح لها هنري وهى لا تردك شيئا عما يحدث حولها قالت بحبور " اوه عظيم لقد وجد تاكسي تعالي "
تحركت كلير متصلبة الى الامام وراء ايف المسرعة لكن يد بارت امسكتها وشدت على ذراعها فتمتمت " اتركني "
تركتها يده فتابعت سيرها دون ان تنظر الى الوراء


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-09, 05:28 PM   #27

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيك العافيه يالغاليه بالانتظار

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 22-06-09, 06:59 PM   #28

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

الثامن
لماذا انت هنا

أوساط حزيران تحول الطقس الى موجه حرارة شديدة كانت السماء حارقة زرقاء تزداد حيراة يوما بعد يوم شوارع المدينة تحولت الى ابخرة حارة تتصاعد من الطريق المعبدة والأرصفة الأسمنتية كلير كانت تحس بتعب غريب ولا تقدر علىالعمل حتى ان هنري كان يراقبها باهتمام كلما وقعت انظاره عليها .

احست بالسعادة حين وصلها طلب عمل من امراة عجوز ترغب في رسم لوحة لحديقتها ةجزء من قصرها سعادتها كانت اساسا لان عملها هذا سيبعدها عن الاجواء التى تذكر فيها بارت ومن التقييم الصامت لعيني هنري الخبيثتان ، المنزل الذي ذهبت اليه كان يسمي بيشوب هال ويقع على شاطئ بحيرة الى الشمال الغربي من اوتاوا وباعطاء السيدة جاكسون كل التعليمات في رسالتها تمكنت كلير من الوصول دون عناء فتحت لها الباب امراة متوسطة العمر عدائية الملامح قادتها الى الداخل بعد ان اعلنت عن نفسها وقالت المراة بصوت مرتفع "الانسة بايرد " كأنما تريد اسماع صوتها جيدا لمن يجلس داخل الغرفة

دخلت كلير بابتسامة مهذبة وتوقفت مسمرة مكانها حين تعرفت على المراة التى كانت تقف من مقعد وثير ونظرت شقيقة بارت اليها بابتسامة ساحرة كانت ترتسم على وجخهها في الصورة التى شاهدتها لها في شقته ومدت لها يدها وهى تقترب منها " انا سعيدة لمجيئاك لا تجزعي بارت ليس هنا "
ببطء اخذت كلير يدها الممدودة وعادت ليزيت للابتسام "تعالي واجلسي تبدين مظطربة "

جلست كلير لانها لم تعد تتحمل الوقوف لحظة ساقاها ترتجفان ونظرت الى المراة وفي عينيها الخضراوين اسئلة مضطلابة ونظرت ليزيت الى المراة التى ادخلت كلير "بامكانك ان تحضري لنا الشاي بيتي "
ردت المراة المسنة وهى تضع يدها على وسطها " لا يعجبني هذا " ظهرت اسنانها الضخمة وهى تتحدث فردت عليها ليزيت "لم يطل احد منك ابداء اعجابك اذهبي واحضري الشاي "
حدقت كلير بهما متسائلة عن العلاقة بينهما ماظهر لها ان المراة المسنة مجرد خادمة لكن هناك ثقة في الطريقة التى تتحدث فيها الى ليزيت وقالت بيتي بصوت اجش " وماذا ستقولين حينما يعرف بارت ؟ "
" بيتي اهتمي بما يعنيكك " بدت ليزيت وكأنها على وشط ان تفقد صبرها في اية لحظة ونظرت بيتي اليها نظرة شاحبة متوعدة ثم استدارت دون كلمة اخري بتختفي بعصبية تجر قدمها اليسري فتاوهت ليزيت " يا الهي انها تعرج "
" وهل اذت قدمها ؟ "
" التوت منذ عشر سنوات وطلب بارت من طبيب العائلة ان يتفحصها وأكد انها سليمة مع ذلك كلما غضبت فانها تعرج "
" ولما هى غاضبة الان ؟ "
" انها غير موافقة عما افعله الان "
" وماذا تفعلين ؟ ولماذا انا هنا سيدة جاكسون ؟ "
"اسمي ليزيت ارجوك ناديني ليزيت طلبتك الى هنا لاقابلك وبصراحة لاري اذ كان هناك شيئ استطيع فعله "
" حول ماذا "
" لا تغضبي ارجوك فقد اكتفيت بما نلته من بارت صحيح انه لم يكن يوما ذلك الناعم الحلو الطباع لكنه في المدة الاخيرة اصبح لا يطاق وعرفت ان هناك شخص في حياته لكنني لم استطيع معرفة من ..ثم شاهدتك في حديقةالحيوانات وعرفت لكنني لم اعرف من انت "
" وكيف عرفت اسمي ؟ "
" بطريقة مخزيةكما اخشي وهذا سبب اخر لمعاضة بيتي وغضبها مني امضيت نهاية الأسبوع في شقته وعبثت باوراقه خلال غيابه "
شهقت كلير " اخشي ان اكون موافقة مع بيتي انها فعلا طريقة مخزية "
" لكن هذا اعلمني ما كنتاريد ان اعرف وجدت قصاصة مجلة مطوية لوحدها وكانت صورة لك في معرض لوحات مع فنان ومذكور عليها اسمك فعرفت من انت وماذا تفعلين والباقي كان سهلا ثابرت على الاتصال الى ان عرفت عنوانك وكتبت لك "
احنت كلير رأسها الأحمر "اشكرك على اهتمامك واقدر لك اهتمامك باخيك ولكني اخشي ان تكون فكرتك خاطئة لا شيئ بيني وبين السيد هاموند "
"اوه هراء "
" اؤكد لك "
" بامكانك التاكيد لي الى ان تنتفخ اوداجك انا اعرف اخي لم اشاهده كما هو اليوم من قبل "
سألت بانفاس متهدجة "وكيف يبدو اليوم ؟ "
لمعت عينا ليزيت بانتصار " كالكلب المريض " علقت كلير بين الضحك والالم لهذا التعبير واكملت ليزيت " لم اكن جالسة مكتوفة اليدين وهو يدور بمزاج نتن كريه " ودخلت بيتي لتعلق علىكلامها " كلام جيد ليسمعه احد الصبية "
ردت ليزيت بنفاذ صبر : لايستطيعون سماعي "
" قد يسمعونك عندها من يعلم ماذا سيحدث فقد بدأو باستخدام كلمات كهذه ووالدهم لم يعجبه الامر وانا من سيتلقي اللوم بلا شك في هذا " بدأت تصب الشاي بيد ضخمة قادرة "وهل ستبقي هنا ؟ لو ان لديها اى عققل لعادت ادراجها "
توجهت ليزيت الىكلير متوسلة " ستبقين اليس كذكلك ؟ "
" لا استطيع "
" قالت بيتي للزيت " لن يشكرك على هذا ؟ "واعطت فنجان شاي لكلير
صاحت لها ليزيت " لم اطلب شكره اغربي من هنا بيتي ولا تتدخلي فيما لا يعنيك فلن تفيديني بشيئ "
" بارت يعنين وهو يعني منذ كان في اللفائف وسيشتاط غيظا حين يعرف ما تفعلين " واستدارت عيناها الالمعتان غضبا الى كلير واكملت " انها لا تريده فدعيها وشأنها "
قفزت كلير واقفةتكاد تدلق الشاي " لا استطيع مناقشة هذا معكما يجب ان اذهب " امسكت ليزيت بيدها وشدت عليها " ارجوك ابقي فقط لتناول الشاي اوه بيتي اغربي من هنا انت تفسدين كل شيئ "
ضربت قدمها بالارض بغضب فنظرت اليها بيتي بتكبر " طائشة ! حسنا افعلي ما تشائين لكن لا تلجئي الي باكية حين يكتشف بارت امرك "
خرجت صافقة الباب خلفها فاكملت ليزيت الرجاء " ارجوك عودي الى الجلوس وتناولي الشاي "
جلست مكرهة " لكني ارفض التحدث عن بارت "
قدمت لها ليزيت طبقا من السندوتشات الخفيفة الصغيرة فاخذت واحدة بشكل الي مع انها وجدت صعوبة في ابتلاع لقمة واحدة فحلقها جف وأحست كانه ملئ بالأشواك وسألتها ليزيت مرحة " كم يلزمك وقت لترسمي لنا النهر ؟ "
" لا أستطيع الامر مستحيل ولابد تعرفين السبب "
" لا أطلب منك المستحيل اريد فقط ان تبقي فترة وتدعيني اعرفك اكثر "
" لماذا ؟ "
" ارجوك اقسم لك انني لا اتوقع مجيئ بارت ويجب ان تصدقي انه لا يعرف بوجودك هنا ولن يأتي دون اعلامي "
" انت بعيدة عن الهدف بارت لا يهتم بي جديا "
" وهل تهتمين انت به ؟ "
" ترددت ثم قالت كاذبة لا "
" ماهى المشكلة اذن في بقائك لرسم الحديقة والنهر ؟ "
هزت كلير رأسها انت تقريبا بنفس عناد اخيك "
ابتسمت ليزيت " انه عنيد اليس كذلك يابس الراس لقد اعجبتبك حين صفعته على وجهه لطالما رغبت ان افعل هذا لكنه كان اكبر مني بكثير ونحن اطفال ولم يردعه شيئ عن ضربي "
ابتسمت " ضننته يومها سيرد لي الصفعة "
" وأنا كذلك يا للسماء بقي متوترا لما تبقي من ذلك اليوم حتىالاولاد فزعوا منه وهو عادة صبور معهم حتى حين كسر له برنارد مضرب التنس الذي يفخر به من ايام الدراسة تاوه قليلا وسكت "
" وهل برنارد هو الاكبر ؟ "
جذبت ليزيت عن الرف البوم صور العائلة وضعته في حجر كلير " برنارد يشبه بارت حين كان صغير اما مايك فيشبه اباه الذي اخشي ان يصبح دون شعر قريبا"

نظرت كلير الى صورة والد الاولاد بدا اكبر سنا من ليزيت يقارب الخامسة والاربعين وتنهدت ليزيت " انه مسافر في رحلة عمل اكره الوقت الذي يغيب فيه ان يبقي الاولاد لوحدهم طويلا وهذا مايدفع بيتي للجنون "
" اتعتني بيتي بالبيت ؟ "
" لكنها قد تتركني بلمح البصر الى منزول بارت لو انه يقبل بها لكن لديه السيدة ميردث وحين تتذمر يقول لها انني احتاج اليها اكثر منه ولطالما كان بارت المفضل لديها فهي معنا طوال حياتي وتقربا طوال حباة بارت وكم اتمني لو تذهب الى بارت لكنه ليس بهذا الغباء دعيني الان اريك غرفتك اخترت لك اجمل مافي المنزل ولها منظر خلاب "
لحقت بها كلير محتجة "اسمعي ...حقا ...لا اظن ..."
" ارجوك لن يضرك شيئ وانا حقا ارغب ف يالتعرف اليك وٍأحب ان ترسمي لي لوحة "

وضعت كلير اغراضها في الخزانه ثم وقفت تتفرج على المنظر خارج النافذة التى كانت تطل على الحدائق الخضراء كانت الشمس بعد الظهر تتلاشي لتصبح قانية ملتمعة والسماء قاتمة مما أعطي المنظر تاثيرا جملا ناعما جذب انتباهها صوت جعلها تلتفت لتجد بيتي بوجهها الشبيه بوجه الحصان " اتاكلين الكبد ؟ "
" اكل كل شيئ تقريبا "
" هذه نعمة فليس لدينا الليلة سواه للاكل همم كم عمرك ؟ "
أجفلت للسؤال لكنها فهمت الدافع فردت مبتسمة " 24 والاي متوفيان اعيس في اوتاوا وكل أسنانى سليمة " وأظهرت اسنانها بابتسامة عريضة فحدقت لها بيتي "وقحة كذلك ؟ اتصور كم صببت لبارت اوقات صعبة ! "
كلحت كلير ردا لاذعا وصمتت فاكملت بيتي " اعرف امثالك بمجر النظر الى هذا الشعر الاحمر فتاة حادة الطباع الست كذلك ؟ "
ردت كلير ببرود وعيناها ساخرتان " انت لا تعرفين شيئا عني ومن لطفك اهتمي بشأنك فقط "
ازدادت سعة ابتسامة المراة المسنه وازدادت وقاحتها " ايتها النارية تضجين وتصخبين لا اعجب ان احرق بارت أصابعه ! "
تركتها كلير وسارت امامها لتلحق بيتي بها وهى تعرج وتتمتم لنفسها كالساحرة العجوز الشريرة كيف تجرؤ علىان تكلمها هكذا ؟

اخذا نظرتها الى بيتي تتغير بتقدم الاسبوع وهى ترسم الحديقة المشمسة الواسعة المطلة على النهر كانت تشاهد ليزيت والاولاد كثيرا لكنها كانت تشاهد بتي اكثر فقد استمرت في السير الى حيث كانت كلير تجلس قرب النهر تطلق التعليقات الفظة عن عملها في البداية غضبت لكنها بالتدريج وجدت نفسها تضحك وتنظر بفارغ الصبر تقريبا ان تسمع تعليقاتها اللاذعة فلطالما كانت في تلك التعليقات مرارة الواقع مع ان الازرداء الذي كان يغلف كلامها كان يخفي كثيرا من قيمه معناه صحيح ان صراحتها كانت مهينة الا ام تحت سطحها اللاذع تكمن مراراة الحقيقة .

تقدمت بيتي منها يوما ووضعت على رأسيها قبعة قش واسعة تغطي شعرها البراق وغمغمت بصوت اجش " ستصابين بضربة شمس ابقها على رأسك ؟"
ضحكت كلير وهى تري بتي تنصرف متصلبة كانت تظهر يوميا ميلا الى اظهار السيطرة وبدأت تعتني بها كما تعتني بأولاد ليوزيت واساطاعت كلير ان تفهم كل شيئ ضمن نطاق بيشوب هال كانت تعتبره بيتا ملكا لها وبهذه النظرة احست بالامتنان فلا بد ان بيتي قررت بينها وبين نفسها ان تضيفها الى ممتلكاتها لكن هذا نوع من الجنون ازداد تعلقها بالعجوز اثر عليها وبدات هى المقاومة دائما تاذعن لهذه الطاغية المنزلية فأسوأ انواع الطغاه هو طاغية الحب اذ ان المرء لا يستطيع ان يقاومه غمست فرشاتها بمحلول التنظيف وارجعت القبعة تنظر الى الماء المتدفق امامها فسمعت أصواتا استدارت لسماعها تتطلع مصدومة لرؤية بارت كان يقف علىمرتفع مع واندا بيرلنغتون وشقيقها ستانلي تعتني ليزيت بهم جميعا باثارة .
تحرك ستانلي نحوها ويداه ممدودتان " حبيبتي ماذا تفعلين هنا ؟. "
وقفت مبتسمة لتعطيه يدها " وماذا يبدو لك ؟ "
وصلت واندا وقالت بصوت عدائي " انت تتسللين الى كل مكان اليس كذلك "
انظم اليهم بارت ونظر الى اللوحة ثم الى النهر وبرقت عيناه وهو يعيد النظر الى اخته وقال ستانلي " اتصلت عدة مرات ولم اجدك من الرائع رؤيتك هنا "
قالت ليزيت تلوح بيدها اما وجهها كمن يستجلب الهواء " المكان حار جدا هنا كيف تتمكنين من احتماله ؟ "
دست كلير رأسها في القبعة وبدا العبث الخبيث في عينيها الخضراويين " وجدت لي بيتي هذه القبعة اتظنين انها تناسبيني ؟ "
صاح ستانلي " انها جميلة جدا عليك "
" استرقت كلير نظرة الى بارت كان ينظر اليها لكنه اشاح عينيه عنها ينظر الى الحقول الخضراء وراء الحديقة وقال ستانلي " كنت اظن انكسافرت مع اخيك الى فلوريدا "
التفت بارت بحدة ينظر اليها مجددا فردت كلير " هنري هنا الان لكنه مسافر الى برتا لرسم بعض الجياد للسباق "
تدخلت ليزيت " لما لا ندخل جميعا الى المنزل لنشرب القهوة "

الاجتماع لشرب القهوة كان صعبا فقد جلس بارت دون ان يتفوه بكلمة ونظرة باردة على وجهه بالكاد ينظر الى كلير واندا كانت تحدثه طوال الوقت لكنه بالكاد اجابها واخذ ستانلي يتحدث عن والده عن فورستدن واللوحةى التى رسمتها كلير كان ينتقل من موضوع الى اخر دون توقف وكانت كلير تصغي اليه وكأنها مذهولة لكلامه وعيناها الخضراويان على وجهه بابتسامة عريضة ، حين استنفذ كل المواضيع وانتهي تناول القهوة تعمدت كلير ان تتحدث عن اللوحة التى ترسمها واضغي اليها ستانلي اليها بنفس الاهتمام الذي أظهرته له واستطاععت كلير ان تحس بتوتر بارت وان تري تحرك اصابعه الضاربة على ذراع مقعده فجأة بدات المجموعة تتفكك وقف بارت وقال لستانلي " اذا كنت تريد الرجوعالى المدينة فيجب ان تبدأ رحلتك الان "
وقف ستانلي بدوره طاعة لنداء سيده وكأنه الكلب المخلص " اجل سيدي "
أمسك بارت بذراعه يقودة الى الباب ولحقت لهما واندا مبوزة الفم النظرة التى رمقت بها كلير كانت نظرة حرد خرجت ليزيت وراءهم تتحدث بحبور تنظر من وراء كتفها لكلير نظرة من يستعد لمعركة بعد خمس دقائق سمعت صوت بارت في الردهة كان يتحدث بحدة الى ليزيت لكنها لم تفهم ما يقول لكن لصوته رنين معدني قارس وانفتح الباب وراءها لكنها لم تلتفت بل وضعت لقمة بسكويت في فمها وانهت قضمها ثم نفضت اصابعها سمعته يصفق الباب وراءه ثم يتقدم نحوها ليقف الى جانبها ويقول متصلبا " اسف اذا كانت اختي قد احرجتك بكل هذا "
اجفلت كلير كانت تتوقع ان يعصف غاضبا عليها كما كان يهاجم ليزيت لتوه لكي تعطي نفسها وقتا للتفكير تمطت بكسل كحركة قطة تتثاءب تحت اشعة الشمس وتركت عيناه تثبتان عليها لكنها لم تنظر اليه بل قالت تهز كتفيها " لم تحرجني ليزيت انا سعيدة بالعمل "
" ولماذا جئت ؟ "
" قلت لك اني احتاج الى العمل "
تحرك نحو النافذة ووقف " تعرفين ما اعني انت لم تردي على الهاتف وتجاهلتني يوم رأيتني في المسرح فلماذا جئت الى هنا ؟ "
" لم اعرف من هى الى ان وصلت الى هنا "
تنفس بحدة ثم ضحك " هكذا اذن كان يجب ان افهم هذا لوحد " استدار ببطء فاشاحت بنظرها عنه بسرعة ثم قال " هل تصغين الىالان ؟ "
كانت رنه صوته غريبة لم تسمعها من قبل وانفتح الباب لتدخل بيتي تعرج بعنف وقالت بحدة "ايمكن ان أنظف الطاولة ؟ "
فتمتم بارت من بين اسنانه بشتيمة مبهمة فصرخت به بيتي وأسنانها نشدودة " انتبه لكلامك با رت ولا تنظر الى هكذا هل ستبقي ؟ ليس في سيارتك حقيبة لماذا لم تخبرنا بقدومك وكممرة يجب ان اقول لك انك لاتستطيع الحضور فجأة هكذا ؟ "
" اوه يا للعنة الجحيم " وخرج عاصفا من الغرفة يصفق الباب وراءه .


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-09, 07:03 PM   #29

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

بقي فصل واحد وانشاء الله اليوم بكمله وانا اسفة على التاخير وشكرا لكل من ساهم في تعليق حلو وتشجيع

منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-09, 11:16 PM   #30

اموونة
 
الصورة الرمزية اموونة

? العضوٌ??? » 4905
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 336
?  نُقآطِيْ » اموونة is on a distinguished road
افتراضي

امم يسلمووو
وننطر التكمله


اموونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.