آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          2014-اخذ و عطاء - كاتى والكير - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2013 -الحب الضال -فلورا كيد -روايات عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          2012-الحب المفقود -فاليري بارف -عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          2011- الأحلام المحطمة - جنيفر ويليامز- دار الكتاب العربي -عبير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2010 - لاشىء إلاحبك - سالى كوك - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2009-مجال القوة - جين دوثيلي - د.ك.ع ( عبير 2000 )** (الكاتـب : جروح - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          2008-الليالي الحالمة -كارول هالستون عببر دار كتاب العربي** (الكاتـب : وردة بابل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-09, 03:25 PM   #21

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي



كان القصر صامتا كل الخدم اعطوا الاذن بالحضور للاحتفال وتوقف راؤول عند أسفل السلم ومد يده ليساعدها فأحست بخوف مفاجئ وحين تحولت أنظارها منه الى صف اللوحات العائلية المعلقة على الجدران بدا لمخيلتها المتعبة انهن جيمعا يبتسمون تالك الابتسامة الخبيثة لمن هم على وشك شهود سقوط فتاة تجرأت على انتهاك قوانينهم صلصلة سيف راؤول القديم جعلها تستدير شاهقة وأحست بموجة من الاتهام النفسي حين اخذ بحركة مليئة بالمعني يخلع سترته المبهرجة الألوان وبكل بساطة يحل ازرار قميصه وضاقت عيناه بكسل حين شاهد اللون يتصاعد
ببطء الىوجنتيها لكن لم يكن هناك اى شفقة في صوته حين قال " لا حاجة لنا ان نقف هنا سنرتاح أكثر في الغرفة .."
حاولت الابتعاد " لندخل الى المطبخ لنأكل انا جائعة ..."
خطوتان قربتاه منها ورفعها بين ذراعيه ليحملها غنوة الى غرفتها الضربة التى صدرت عن الباب وهو يركله بقدمه ليقفلة رن صداها في القصر بأكمله وكأنها ضحكات فارغة تسببت بنقاط عرق فوق جبينها صاحت لنفسها بصمت وهى تتذكر اتهامه لها بفضح علاقتهمخا امام هيلين ودايفيد " يا الهي انه يكرهني "
انحني فوقها ينظر الى انعكاس صورته على دموع لم تحاول اخفائها " لا تبدين قلقة هكذا جيما كلنا يجب ان نختبر طعم الدموع يوما "
انتزع الطرحة عن رأسها فالقت رأسها بلطف على الوسائد انتزع لها الحذاء ثم عقد الؤلؤ عن صدرها المضطرب حين بدأت أصابعه تعالج ازرار أكمامها قالت " لم انت هكذا غاضب مني راؤول ؟ "
ارتفع حاجب سيطاني " لست غاضبا عزيزتي ما من رجل على وشك اتمام زواجه لديه مكان في قلبة للغضب "
كعصفور واقع في شبكةينتظر بعجز التقاط الصياد له اغمضت عينيها حين هبط برأسه نحوها وسمعت من بعيد همسة " فمك الذي ما عرف الدنس يحث على ردودرأسئلة لا يجرؤ على طرحها تعالي وشاركين الف سر عسلي ..."
تصاعد احتجاج يائس اخير " لا اريد مشاركتك حقدك واحتقارك ارجوك راؤول ...ارجوك ..انتظر ..."
التوسل قضي عليه قتله بطريقة معاقبة منتقمةما ان تحركت البرودة حول قلبها بحرارة رغبته حتى تمسكت بعفتها بحدة رافضة التجاوب مع نداء الدم المجنون المتسارع في عروقها المتزايدة في حثه ومطالبته برودتها أغضبته فاشتدت قبضته عليها الى درجة الالم المختلط بالرغبة حتى أصبحا واحد .
في الوقت الذي اخذت مقاومتها تصل الى نقطةالتلاشي سمعت صوتا جارحا يخرج من حنجرته وهو يبعدها عنه بوحشية على الوسائد كان شعرها ينتشر براقا على عكس عيناها الداكنتيت بالحيرة والاتهام ابتعد عنها وكأنه وجد نظرتها لا تحتمل وسار الى الباب حيث استدار لبنفس احتقان غضبه واحباطه وقال بوحشية
" العطش لا تطفئه الطهارة الباردة كوني شاكرة لاني ابعدت عن نفسي اندفاعا طفوليا احمق "


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-09, 06:14 PM   #22

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه يالغاليه على المجهود الرائع

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 03-07-09, 09:44 PM   #23

Gemini Rose

? العضوٌ??? » 495
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 309
?  نُقآطِيْ » Gemini Rose is a glorious beacon of lightGemini Rose is a glorious beacon of lightGemini Rose is a glorious beacon of lightGemini Rose is a glorious beacon of lightGemini Rose is a glorious beacon of light
افتراضي

مشكورة يامنة وتسلم الأيادى على مجهودك

Gemini Rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-09, 10:32 PM   #24

leenalen
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 229329
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,180
?  نُقآطِيْ » leenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond reputeleenalen has a reputation beyond repute
افتراضي



leenalen غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-09, 10:38 PM   #25

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي


الفصل السابع
كهف الجزيرة
ساعة الفطار في اليوم التالي كان ديفيد موجودا وكذلك هيلين بعد ان تلقت الاذن بالبقاء هناك للاشراف على التنظيفات الضرورية بعد ليلة رائعة ناجحة كارلا كانت اول من لاحظ تردد جيما على باب غرفة الطعام كانت الشمس ترسل اشعتها المتسللة من بين الستائر على رأسه المنحني قربا من رأس هلين الجالسة بقربه
صاحت كارلا " جيما هل انت أفضل حالا الان ؟ قال عمي انك غادرت الحفل باكرا ليلة امس لانك كنت متعبة "
وبخ راؤول الفتاة ببرود " كما شرحت لك اكثر من عشر مرات جيما تعبت فجأة واضطررت الى اعادتها للنوم مبكرا أرجوك اجلسي ودعيها تتناول فطارها دون ضجيج "
بنظرة كراهية أطاعته كارلا وجلست جيما وأكمل ديفيد طعامة الى أن احس انها ارتاحت واعطاها المزيد من الوقت لتئكل قطعة توست بالزبدة وتشرب بعض القهوة ثم سألها هامسا " ما القصة الحقيقية وراء اختفائك ليلة امس لم لا يجب ان أسأل ؟ "
وقعت السكين من يدها المرتجفة بسرعة استعادتها تحس بارتفاع حاجب راؤول وابتسامة الرضي على وجه هيلين وردت بهمس مماثل " الامر كما فسره راؤول تماما "
" تبدين مختلفة لست ادري كيف لكن هناك سيئ يراوغني في التعرف اليه في عينيك وفمك لهما نوعية غريبة تجعلني اكاد اجن من الفضول "

أتكون مشاعرها المشتتة ظاهرة للجميع ؟ هل ان المشاعر المؤلمة التى عانتها قد تسببت بما لم تتسبب به الاماني ؟ تعلم انها تغيرت لكنها لا تعرف الى اى مدي ؟ ليلة أمس دخلت فتاة بسيطة غيرمعقدة الى دار الدراغون وخرجت منه امرأة أقل بساطة أكثر معرفة تكافح للتعامل مع قوقعة مريرة جديدة تحاول تعزيز مركزها بين أمواج غير متوقعة أمواج من الرغبة كانت غريبة على جسدها .
فجأة قررت ببرود " أريد الذهاب معك الى الكهوف ديفيد أيناسبك اليوم ؟ "
نظر اليها دايفيد بحدة متسائلا عن غياب قلة ثقتها بنفسها والتى تظهرها عادة في وجود زوجها قال من بين أسنانه متنهدا مقررا قبول التحدي " يا الهي كم تغيرت ! سأكون سعيدا لمرافقتك في اى وقت جيما وتعرفين هذا .."
نزلت كارلا من كرسيها متأكدة من الرد على طلبها " هل اجيئ معكما "
لكن جيما أوقفتها " لا عزيزتي انا أحس بالتعب وبما ان عمك يصر علىانني بحاجة الى الراحةفانا واثقة انه لن يمانع في تسليتك لما تبقي من اليوم بينما اتمتع انا بجولة ف يالكهوف "
فغرت هلين فاها ذهولا بطريقة كمودية حتى ان كارلا صمتت لهول ما سمعت لكن جيما قابلت ارتفاع رأس راؤول المتعجرف دون اهتماام حين لم تتغير تعابير وجهها قال " حسن جدا ربما هلين مثل زوجتي تحب ان تبقي مشغولة أتودين الانظمام الينا وأنا أعطي دروسا اضافية بالسباحة لكارلا "
وقفت جيما تسيطر على نفسها تماما وقالت لديفيد " سأحضر ملابسي لاقيني في الخارج حين تكون مستعدا .


سارا بالسيارة عبر مزارع متوسطة مثالية فوق طريق يحيط بها عن جانبيها اشجار اللوز المزهرة في كامل حلتها بالتدريج تلاشت الأزهار الزهرية البيضاء العطرة أمام أشجار التين الكثيفة الأوراق وهما يمران خلال قرية على كتف تلة مرا بطاحونة قديمة مجددة البناء لها مراوح ضخمة وسقوف بارزة تحمي من الشمس حولها أصحابها الى مقهي ومكان راحة اكملا الطريق نزولا نحو ميناء صغير مليئ بالقوارب الهاجعة في حمي الصخور على كتف الميناء مسكن أبيض الجدران لا بد ان يكون منزل عائلة نبيلة لكنه في الواقع مركز نادي يخوت فاخر وفي قبالته مجموعة منازل ومحلات تجارية مقامة على كلا جانبي شارع ضيق يتصاعد بحدة من الميناء ووعدها ديفيد ان يتناولاالغذاء في النادي وهما عائدان ...مشاعرها المشدودة كانت غير شاردة على تحمل اى نوع من الحديث وفهم دايفيد ولم يتطفل بالسؤال ولا بالحديث وهكذا خرجت من السيارة وهى في حالة سعادة وراحة بال لتدخل الى قطعة أرض جرداء تنظر حولها الى اى اشارة تعطيها اى دليل .
أمسك ذراعها ليقودها نحو ممر يقطع منحدرا صخريا معشوشبا في البداية كانت الارض مستوية تقريبا ثم بدأت تنحدر بالتدريج الىان أصبح مدخل المنحدر بعيدا فوق رأسيهما والممر أمامها يصل الىعتمة مخيفة وقال لها ويده تشد على ذراعها " سيري على مهل هناك مصباح داخل الكهف على ما اعتقد "
تنهد بارتياح حين وصلت يده الى عتلة وبعد تكتكة حادة أضيئ طريقهما بأنوار مخفية وراء تشكيلات من الصخور اللماعة المتلألئة الذهبية الالوان وأكمل " استخدم راؤول خبراء لتركيز الأضواء وأظن ان هذا أعطي ثماره اليس كذلك ؟ "
كانت جيما تتطلع الى فوق نحو الجمال المختبئ مذهولة بالجو الجليل والفخامة داخل معبد الطبيعة الخاص كانت الرواسب الكلسية تتدلي من السقوف بضخامة مذهلة وكأنها رماح ضخمة من الصخر الذهبي تنقط الماء بلون العسل الى برك مضاءة بشكل خفي لتبدو صافية كالكريستال الازرق من الارض كانت ترتفع أشكال اخري تمثل الصنوبر والسنديان المتحجر غابة سفلية تخطف الانفاس من الصخور المتحجرة لم يزعجها احد منذ الاف السنين ما عدا نقاط الماء المنحدرة كدموع الحزاني المستوحشات في رتل طويل كثيف تحفر الجمال في الصخر وهى تتجه الى البركة الكبيرة .
أشار ديفيد بيده يقود نظرها الى لوح حجري متعدد الأولان " أنظري كيف ان الضوء يبرز الوان الحجر " البرتقال المجرد والأصفر المجرح بالاحمر الداكن كانت تنتشر فوق خلفية من الصخر الابيض الشمعي واستدار ليشير الى جهة اخري وهناك ..زثم الىاخري " كأنها الشراشف منشورة فوق الحبال لتجف ! "
همست مأخوذة " امر لا يصدق "
أخذ الممر المحفور يتسع ليصبح كالمسرح شبته غعريضة متكورة من بحيرة زرقاء فوقها زورق وحيد يحمل رجلا محني الظهر فابتسم ديفيد
" اجلسي هنا لحظات ..انه مجرد تسلية لمصلحة السياح لكن اذا شرحت له من انت فانا متأكد انه يسيقدم لك عرضا فريدا "
لم تكن تعرف ما تتوقع بالضبط حين جلست تنتظر فرفعت رأسها الى فوق وتتابع صفا من العواميد المعلقة ثم ارتجفت تتسائل كيف لهذاالعالم من الأشياء المجمدة يمكن ان تتلاعب بأعصاب متفرج وحيد .
لم تدرك تماما مدي توتر اعصابها الا حين بدأت أنغام الكمان تتهادي اليها من فوق الماء وحين انضم اليها ديفيد ارتاحا فوق مقعد حجري يتفرجان علي العازف يسير في قاربه فوق البحيرة الزرقاء يعزف الموسيقي الجمليلة الناعمة كانت ذراع ديفيد تلتف على خصرها حين جذبها اليه انحني رأسها المتعب على كتفه فقال هامسا " شيئ ما يقول لي انك تعانين المتاعب عزيزتي "
ردت حالمة " هس لا تفسد السحر بالكلام "
بعد دقاائق حالمة همس يقول " يا الهي كم اتمني لو ان نيليل تستطيع سماع هذا مثل هذه الموسيقي تحتاج لمن يشارك فيها بكامل روحه مثلم "
" نيليي ؟"
" انها فتاتي سنتزوج حين اعود "
ابتسمت " ما أروع هذا وانا سعيدة لك ديفيد لا بد ان الحب هكذا امر سماوي "
سألها بحدة " الا تعرفين هذا ؟"
ارتبكت لكنها اجابت بسرعة " طبعا الم اتزوج راؤول ؟ "
لكنه لاحظ تعاستها وقال " اذا احتجت يوما احدا دعيني اعرف جيما عديني .."
وقفت تصرف اللحظة العاطفية بهزة كتف " لست طفلة وسأشكل بيدي مصيري الخاص شكرا لك " وضحكت ببرود لكن ديفيد ادرك ان هناك قلبا منطسرا وراء لكعان الدفاع غير المكترث شيئ ما او شخص ما آلمها بعمق حتى الالم الجسدي وقال لها " فالنذهب الى الغذاء "
ابتسمت " عظيم لكنني احب ان أسبح قللا قبل الغذاء "
" هناك الكثير من المحلات قرب الميناء والأكثر من هذا ان صديقا لي عرض على استخدام يخته فما رأيك ؟ سنشتري ثوبين للسباحة ونسبح بعد الغذاء في المياه العميقة "
" سنفعل هذا والىة الجميح بكل النتائج "
لساعة كاملا تمتعا بالغذاء باسترخاء تام فوق تراس النادي ثم وعلي مضض تركا المطعم ليفتشا عن ثوبي سباحة ومنشفتين واشتريا كذلك قبعتين للملاحةوأصرت على دفع ثمن القبعتين " أرجوك ديفيد انت الشخص الوحيد الذي احس انني قادرة على شراء هديه له حتى العاب كارلا غالية الثمن ولا أستطيع شرائها "
التفسير البسيط اثر به فقد كان يقول الكثير " حسنااقبل لكن على شرط ان تدعيني اشتري لك تذكارا ونحن عائدان "
ترددت قليلا تحاول الرفض دون ان تحرجه " احب ان تشتري لي مروحة "
" وستحصلين على مروحة لكن من اختياري انا اذا لم تمانعي فانا حريص جدا حول الهدايا التى أشتريها لصديقاتي "
ادخلها الىدكان صغير أدهشها ما رأته في داخله من حلي رائعة وأكد لهما مالكه ان كل زبائنه من السياح وخاصة الامريكين يدفعون له ما يريد لانهم يعرفون ان أسعاره أرخص بكثير من الأسعار حتى في بلادهم ولكي تنتقي وجدت المهمة مستحيلة لكن ديافيد اشار الى مروحة أعجبته
" ما رأيك بتلك ؟ انها تشبهك بطريقة ما بيضاء شاحبة نحيلة وجميلة "
تراجعت جيما للوراء " لا ..لا اريد الؤلؤ ولا العاج لو سمحت سأخذ تلك المروحة الصغيرة الخضراء ذات الزهور الملونة "
حين تحولت شهقة البائع الى نحنه مؤدبة ارتفع حاجبا دايفيد لكنه قال " سمعت السيدة سنيور اعطها المروحة الصغيرة "

حين غادرا المتجر ترافقهما أفضل التمنيات جيما تمسكت بالمروحة تضمها الى صدرها تواقه لان تفحصها عن قرب اكثر وتتمتع بجمالها فهي اكثر هدية مثيرة تتلقاها والاولي من رجل اذا استثنت هدايا راؤول والتى كانت في طبيعتها أشياء مورثة عائلية على سبيل الاعارة .

ثم جاء الابحار على اليخت مغايرا تماما لاى شيئ خبرته تجربة رائعة ممتعة سرعان ما ستصبح ذكري شاحبة لم تحتاج الى ثير من الاقناع لتنظم الى دايفيد للعشاء بعدها وعلى تراس فندقه رقا وتشاركا القهوة والحديث مع النزلاء من معارف ديفيد وكانت الساعة قد تجاوزت منتصف اليليل حين أوصلا الى باب الكازا ضوء واحد كان مضاء مكتبة راؤول بنصف ابتسامة انحنت تطبع قبلة خفيفة على خده قبل ان تستدير وتركض بسرعة تصعد السلمات القليلة لتدخل القصر ودون نظرة خلفها اخذت تقفز فوق السلم تعلم ان راؤول ينتظرها ولم تتوقف الا حين حصلت على الامان داخل غرفتها وما ان أصبحت في الداخل حتى ادارت المفتاح في القفل قفل باب الغرفة والباب المشترك معا .


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-09, 01:47 AM   #26

ЄҺểểяΨ
 
الصورة الرمزية ЄҺểểяΨ

? العضوٌ??? » 9097
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 809
?  نُقآطِيْ » ЄҺểểяΨ has a spectacular aura aboutЄҺểểяΨ has a spectacular aura about
افتراضي

يسلمووووووووووووووووو

ЄҺểểяΨ غير متواجد حالياً  
التوقيع


الشعبية :
هي أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك
كما يحبونك عندما تتسلمه

رد مع اقتباس
قديم 04-07-09, 10:45 AM   #27

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيكِ العافيه

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 04-07-09, 06:36 PM   #28

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثامن

برهان الغفران


بقيت جيما في اليوم التالي في غرفتها الى ان تأكدت من خروج راؤول الى المصنع مغلقة اذنيها عن نقيق كارلا مطالبة بالدخول بقية صامته حتى يظن الجميع انها نائمة صحيح ان هذا تصرف جبان لكن يجب ان تاخر المواجهة مع راؤول لبضع ساعات على الاقل .
كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة حين نزلت من غرفتها وجيئ لها بالقهوة والخبز المحمص الى قاعة الطعام بعد ان أكدت للخادمة انها لا تريد شيئا غير هذا أنهت افطارها وخرجت تبحث عن كارلا وجدتها في الحديقة تلعب الكرة مع الدون دياغو الذي أطلق تنهيدة ارتياح حين شاهدها وصاح " حمدا لله بقدر ما احب صحبة هذه الفتاة الا ان حيويتها تتعبني استلميها عني ارجوك بينما أسير لاريح عظامي العتيقة على أقرب مقعد "
" مسكين دياغو تبدو وكأنك ستقع "
انطلفقت طارلا بضحك مرتفع تراقب جيما تساعد دون دياغو على الوصول الى مقعد وقالت " اوه ياحالي انت مضحك اتبقي معنا طوال اليوم ؟ "
" في الواقع جئت ادعوكم للخارج بما ان جولة جيما في المصنع لم تتم فقد نعود لزيارته فمشاهدة غرفة العرض مثيرة للاهتمام "
" شكرا لك دياغو لكن ليس اليوم اذا كنت لا تمانع "
هز كتفيه " كما تشائين كنت ارغب في تسليتك في غياب راؤول لكنني لن أضغط عليك اذا لم تكوني راغبة "
" غياب راؤول ؟ "
" اجل رحلته الى اريسيف عاصمة الكناري لا بد انه ذكر لك هذا ؟ فهو سيعود متاخرا "
" ربما ذكرها لي لكنن ينسيت "
قالت كارلا تبدي الأسف " احب المصنع هناك الكثير اتفرج علليهالمرة الماضية سمحت لي السيدة هناك في وضع بعض الحلي في الصناديق وقالت انها ستشحن على الفور الى امريكا "
نظرت اليها جيما مبتسمة " اذن فلنري اذا كانت شحنت ام لا ؟ "

حين وصلوا كان العمل في اوجه فتجاوزو البناء الرئيسي باتجاه غرفة العرض البعيدة عن المصنع في الداخل كان المبني معد ليشابه مخزنا للبيع حاويات زجاجية وواجهات مماثلة وابقت كارلا على دفق الحديث تجاوب معها الدون دياغو بطيب خاطر كي يترك المجال لجيما ان تركز على التمتع بالعديد من القطع المعروض خلف حواجز الزجاج
التفتت جيما الى الدون دياغو " اخبرني شيئا من يقرر الوالنها ولماذا هناك الكثير من الألوان ؟ حتى الان اعرف ان الؤلؤ لونه ابيض "
بتنهيدة بدأ يشرح لها واذدادات حماسته بازدياد اهتمامها " نحن نأخذ المثا لمن الطبيعة حين تقرر اللون كل منطقة يوجد فيها الؤلؤ تنتج لونا خاصا بها أفضل انواع الؤلؤ الزهري والكيرم تنمو داخل صدفة صغيرة توجد على الخليج العربي وهذه لها أرفع الأسعار بين الؤلؤ الطبيعي اما الفضية الكبيرة فهي تدعيالشفاه الفضية ولا توجد الا في المياه الشمالية على ساحل استراليا ، الؤلؤ الأسود والقاتم يوجد على ساحل المكسيك لجهة المحيط الهادئ اما الزهرية القاتمة فتوجد في محارات ضخمة على ساحل الهند الغربية فالاوان كما ترين تؤثر عليها درجة الحرارة المياه ونوع الحجارة التى تعيش فيها الؤلؤة اضافة الى ظروف حياتها والطعام الذي تتناولة "
هزت جيما راسها لبائعة مبتسمة وانحنت فوق واجهة تلتقط بروشا من تحت الزجاج كانت من الذهب على شكل حورية البحر بجسد ذهبي نحيل ذنبها من الزمرد والماس الدقيق والؤلؤ يغطيها كالحراشيف ثم اعادتها الى مكانها مبتسمة تشكر البائعة والتفت الى الدون دياغو " بالتأكيد فالاساطير الهندية عن خلق العالم تظه ران الؤلؤ له علاقة بالحب واللطف تقول الاسطورة ان الله حين خلق الهواء والنمار والارض والماء كل عنصر منها قدم هدية الهواء قدم قوس قزح ليكون هالة للسماء والنار قدمت البرق والشهب لتنير و الارض قدمت الزمرد والماس والياقوت لتزين العرش والماء قدم الؤلؤ ليكون زينة الجميع لذلك يعتقد اهل الشرق ان الؤلؤ هبة الله "
صوت وصل الى رأسها عبر استغراقها بما تسمع صدي من كابوس كانت تتجاهله راجية ان يزول " سهرك حتى وقت متأخر الليلة الماضية لم يتعبك كما دل عليه تاخرك على الفطار "
في الصوت حدة وسخرية ف كل كلمة الى جانبها اجفل الدون دياغو وتصلب ثم استدار ليحي راؤول " راؤول كنت مخطئا في الظن انك اليوم تزور اريسيف ؟"
" لم تكن مخطئا في اخر لحظة تأجل اجتماع العمل وحاولوا الاتصال بي قبل ان أغادر القصر صباحا دون جدوي حين وصلت وعرفت عدت ادراجي في الحال "
" ولماذا لم تبقي لتمناول الغذاء " المسافة عبر كل هذه الجبال متعب دون الاضطرار الى العودة في الحال دون الراحة "
" لدي اعمال ملحة هنا أود انهائها بسرعة "
" اذن من الأفضل ان اخذ جيما والطفلة الى القصر فالحر يزداد وجيما ليست معتادة عليه "
لراحة بال جيما هز راؤول رأسه موافقا على خطة دياغو وبهذا تأجلت المواجه المحتمة والمتأكدة انها ستحدث بينهما قبل بزوغ الشمس يوم اخر .






ذلك المساء ارسل خادمة مع رسالة انه ينتظرها في مكتبته كانت قد تعشت باكرا مع كارلا ثم أودعت الصغيرة الفراش وعادت لتستحم وتحاول النوم في ساعة غير معتادة للأسبان بسبب قيلولة بعد الظهر ، كان مسترخيا في مقعد بذراعين رأسه يستند الى المخمل الازرق وقف حين دخلت وتقدم الى الطاولة ليصب لها فنجان قهوة لكنها تجاهلت الفنجان الذي وضعه علىالطالة قربة منها وبقيت جالسة تحاول السيطرة على ارتجاف اوصالها ثم قال من عمق مقعده " تعلمين بالطبع اني غاضب جدا وتعرفين السبب "
" اجل اعرف السبب انت غاضب لاني أمضيت طوال يوم امس مع ديفيد "
" طوال اليوم وطوال اليلي تقربيبا وانا لن أسمح بهذا اتسمعين ؟ لن تلطخي اسمي بعدج الان بقضاء ساعات لوحدك برفقة رجل اخر "
" ولم لا بحق السماء وما الخطأ في رغبتي ان اكون مع صدق صديق شاركته الساعات الوحيدة السعيدة الى عرفتها منذ جئت الى هذه الجزيرة "
" اذن فلنشرب نخب صديقك الغائب "
" ولماذا صديق غائب ؟ كل ما اعرفة انه لا يبعد كثيرا من هنا ؟ "
رد ساخرا " هذا ماتعرفينه لكنن ياتصور صديقك الان في طريقه الى نيويروك فلقد ابلغت شركته في وقت مبكر اليوم انهم اذا ارادوات اكمال العمل في الكهوف فعليهم استبداله على الفور ولم يترددوا وأمروه ان يغادر اول طائرة ولو كان حكيما لن يطأ هذه الجزيرة ثانيسة "
نوعية عدالته المتوحشة كان صدمة لها فهمست " كيف تستطيع ذلك ؟ عمله كان يعني له الكثير ليس من حقك حرمانه لمجرد الانتقام من ريبة لا اساس لها "
هز كتفيه دون اكتراث " بالنسبة لي فاليعمل في اى مكان ترسله له شركته اليه ما عدا مكان واحد ...هنا "
وقفت عيناه على المروحى التى تحملها كأنها الحجاب ضد الشر " من أين حصلت على هذه "
لم تجد سببا للكذب " اشاراها دايفيد لي بالامس هدية رمزية ليوم رائع "
" انتزعها من يدها فتحها نظر اليها ثم اغلقها " جاد وذهب وحرير مرسوم باليد ورمزية ؟ يا الله ؟ أي نوع من البلهاء تظنيني ؟ "
أمام عينيها الغير مصدقة رمي المروحة على الأرض وأخذ يسحقها بمؤخرة حذاءه ليدمر جمالها الرقيق فصاحت به بجنون تركع على قدميها تحاول تخليص شيئ من حطامها وقد مات اخر امل في نفسها " ايها الوحش انا راحلة زواجنا يجب الان يلغي كنت عمياء لاني تركتك تقتني به "
" لم تكوني حمقاء بقدري عزيزتي حين اقنعت نفسي ان البراءة موجودة مع ان قبولك السريع لفوائد هذا الزواج كانت تسخر مني لقد اشتريتك اتذكرين ؟ والى ان يمر عليك الوقت أفكر انه يكفي ستبقين هنا وتتابعين واجباتك التى استخدمتك لاجلها "
اشتريتك ! اجفلت من قساوة الكلمة " لن ابقي لو قررت ان ارحل فما من طريقة تستطيع فيها ايقافي "
صمت لحظة ثم قال بهدوء مخيف " اذا رحلت فسترحل كارال كذلك لقد تعبت من التعقيدات ومن متاعب النساء التى لا تنتهي هناك مدرسة داخلية في اشبيلية ستستقبلها على الفور لذلك حين تقررين الرحيل دعيني اعرف لادبر امر نقلكما الى اسبانيا "
ترك الغرفة دون ان ينظر اليها وبقلب وامل ممزقان قطعا تحت تهديده أخذت تنظر الى بقايا اللمروحة مذهولة .
لايام طويلة فيما بعد اوجدت جيما سهولة في البقاء بعيدة عن طريق راؤول كل صباح بعد الفطار يقود سيارته في اتجاه المصنع ولا يعود الا في ساعة متأخرة بعد العشاء بوقت طويل ومرت الأيام بنفس قلق الليالي صحبة كارلا وتعزية الدون دياغو ساعداها قليلا لكن ليس بما يكفي لاراحة التعب الذي يزداد ثقله بمرو الايام الهوة بين الاثنين كانت واسعة وتزداد سعة وقرر دون دياغو فعل شيئ في هذا الأمر الواضح له كانت كارلا تلعب فوق ارجوحتها وجيما جالسة تحت ظل شجرة فسألها
" هل ذكر راؤول لك ان لديه منزلا اخر في لانزاروت ؟"
"لا لم يذكر هذا ابدا "
" انه منزل جميل كانت تستخدمه امه دائما وهى حيه لكن في السنوات الاخيرة تجاهله وهذا يقلقني ليس لانني لا أثق بالخدم فمدبرة المنزل وزوجها أمضيا حياتهما في خدمة العائلة لكن المنزل يحتاج الى سكن ناس فيه والا سيبقي باردا لا حياه فيه ؟ "
" يا للأسف ارغب في رؤيته دياغو أهذا ممكن ؟ "
" اتركي الامر لي جيما ساتحدث الى راؤول في المساء "
لم يذكر دون دياغو مادار بينه وبين ابن اخته لكن يبدو ان راؤول وافق وبعد اسبوع كانوا في المنزل على الشاطئ الافريقي لجزر الكناري التى بنيت أصلا على يد نبلاء أسبان في طريقهما الى المنزل مروا بأجزاء من المدينة الساحلية لا تزال تحمل اثار القرون الماضية شوارع ضيقة قناطر حادة سقوف منحدرة ثم ساحة بعيدة عن الشارع الرئيسي دخلت السيارة عبر بوابات حديدة انفتحت على وسعها ، غاص قلب جيما حيم دخلت غرفة الاستقبال الفخمة الجدران مغطاه من الأرض حتى السقف بالسجاد الفاخر ثريات ضخمة تنعكس أضوائها على مرآه باطار مزخرف فوق مدفأة رخامية قديمة الطراز كانت تتصور منمزلا أصغر له غرف مريحة و أثاث مستخدم مكان تستطيع في هالتخلص من ذكرياتها والبدء من جديدلكنها وجدت امامها كومة أفكار اخري ملفولة باثار الفخامة والثراؤ النبيل تذكرها علىالدوام بالرجل الذي تزوجت منه والذي تحاول دون نجاح ان تنساه .
أحبت كارال البلدة خاصة عرباتها التى تقودها الجياد التى كانت تركبها عند كل فرصة تتاح لها وأحبت المحلات الجميلة والميناء المشغول دائما والمطار الذي أخذهم دون دياغو الى مطعمه للغذاء كان تواقا لان يجول بهم في لازورات من الصعب التذكر ان جسده الطويل يدين بنحوله الى عمره احست جيما بالارتياح لقناعة كارلا بالوقوف في شرفة المطار تراقب الوزافدين والمسافرين من كل الجنسيات بعد الغذاء نزلوا من المطعم ليشقوا طريقهم عبر الجموع سعيا في ايجاد تاكسي وكانت جيما على وشك استدعاء سيارة حين قال لها صوت مؤلوف بدد سكونها " لا تزعجي نفسك سأوصلكم الى حيث تريدون "


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-09, 01:33 PM   #29

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

صاحت كارلا نصف سعيدة ونصف خائبة الامل " عمي راؤول ..ظننتك لازلت في القصر "
رد على كارلا لكن جيما احست ان التفسير موجه لها " جئت الى المطار لالتقي بصديق لكن رحلته تاخرت وهذا يعني ان امامي على الأقل ثلاث ساعات قبل وصول طائرته "
فسارعت جيما للاعتذار " شكرا لك لكننا لن نعود الان الى المنزل لقد وعدت كارلا بزيارة الميناء "
" عظيم اصعدا سأخذكما الى هناك "
نقلتهم السيارة بسرعة من المطار الى لانزاروت ثم مرت بهم عبر الشارع الرئيسي المكتظ بالمقاهي وقاعات التسلية الى ان وصلت الى الميناء الهادي القديم بخليجه الواسع الجميل نزلت كارلا لتسبقهم راكضة ثم شاهدا جسدهاالنحيل يقف من بعيد ينتظرهما لكنه اشار لها بالعودة فعادت راكضة للتوقف امامه وأخذت بالتذمر مستعدة للدفاع عن حقوقها " لماذا لا أسبقكما ؟ "
" ظننتك تفضلين رحلة على متن لؤلؤة الكناري ؟ " وأشار الى مركب تجاري يقبع في الميناء
" أهو حقا لك عمي "
استدار يبتسم لها " بكل تأكيد يا صغيرتي وهل اجرؤ على ابعاده عن الشاطئ لو لم يكن لي ؟ "
صاحت به بصوت واثارة طفلة " قد تفعل لو كنت قرصانا قاسيا وشجاعا ! "
حين ارسل رأسيه الى الخلف وضحك وجدت جيما نفسها مذهولة به وخفق قلبها فغرزت أظافرها في راحة يدها متذكرة انه الرجل الذي خنق كلمات الحب في حنجرتها وأدار ظهره للمحبة واللطف وانطلق بالمركب الى خارج الخليج الى ان أصبحت الجزيرة كلها مجرد خط ف يالأفق ثم ادار الدفة بسرعة جعلت القارب يستدير بدائرة حادة دفعتها للصراخ هولا وصاح لجيما فوق صوت المحرك
" أترغبين في قيادتها قليلا ؟ "
بسعادة وقد أحاطها بذراعية أخذ يعطيها التعليمات عن استخدام الدفة وأحست بالرعب اولا لكن بيديه تقودان يديها الدفة وفمه على اذنها يعطيها التعليمات أخذت تحس بقبله يخفق على كتفها وفولاذ صدره وذراعية يأسرانها بينه وبين الدفة .
لم تكن مستعدة لشيء حين رفع يده عنها يمسح خصلة شعر عن وجهه فالتوي المركب بحدة عن مساره فصرخت يائسة وفي لمح البصر كان قد أجليس مسار المركب وهى تتمسك به خوفا أخذ يضحك كم هو صغير مرح في ضحكته وشاركتاه فيها بعد قليل أوقف المحرك وترك المركب يتجه نحو الشاطئ بينما كانوا يسترخون في مقاعدهم تحت نظرته المتفحصة أحست بتصاعد الدم الى وجهها فاشاحت وجهها عنه وتقدمت كارلا تجلس على ركبتيه
" احبك اليوم عمي راؤول "
ابتسم " اليوم فقط يا صغيرتي ؟ ليس بالامس او بالغد ؟ "
مطت شفتيها مفكرة " هذا يتوقف فالايام أمس كثيرة كنت في مزاج عبوس جعل جيما تعيسة لكن لو كان غذ سيكون مثل اليوم سنحبك كثيرا اليس كذلك جيما ؟ "
انتظرا ردها ولاحظ انها لا تجد الكلمات المناسبة فاعدها على تجاوز احراجها
" الكبار ليسوا متسامحين مثل الصغار صغيرتي ألمهم عادة يكون أعمق ويصعب عليهم النسسيان كيف تظنني ان على رجل مهذب ان يسعي الى اقناع سيدته بالغفران له ؟ السيدة المذكورة لطيفة لكنها ترتاب كثيرا بنوايا السيد المهذب "
اتسعت عينا جيما وهى تلتقي لتجد الرزانه فيهما بدل السخرية وعلمت ان كلماته اقرب ما يستطيع ان يقترب من الاعتذار وبقيت عيناه على وجهها حتى حين قدمت كارلا النصيحة بعد تفكير طويل
" أظن على السيد المهذب ان يجعل السيدة تحبه بأن يقدم لها الأزهار والحلوي ثم يدعوها للعشاء ولو وافقت يصرف كل ماله عليها ليبرهن على قيمة صداقتهما "
بعد التواء فم دليل التسلية تظاهر راؤول انه يفكر جديا بكلام كارلا وقال
" هذه فكرة رائعة ّ! ذكريني أن اشكرك بطريقة أكثر فعالية حين نمر باحي دكان الحلوى "
ومروا في طريقهم الى المنزل بدكان حلوي وأوقف السيارة ليشتري المكافئة الموعودة ، علبتان من الحلوي قدم لكل واحد منهما علبة بكل وقار أوصلهما للمنزل وركضت كارلا لتري دون دياغو الهداية التى اشتراها لها عمها فأمسك راؤول بيد جيما يسألها بنعومة
" اتظنين نصيحة الطفلة تستحق الاهتمام ؟ "
ابتعدت ببرود تتوق لان تهرب لكن الكبرياء منعتها
" ليس لدي فكرة عما تتحدث "
" أطلب منك العشاء معي هذه الليلة هناك مطعم في المدينة اضافة الى طعامة الرائع فيه حلبة رقص تعزف فيه فرقة موسيقية رائعة "
قفز الرفض فورا على شفتيها لكنها لم تتفوه بهبل شهقت وأحست بقوة خفية تدفعها للقول " شكرا لك .." ثم اكمل طريقه الى المطار .

حين قرع باب غرفتها ذلك المساء انتظرت دخوله بثقة كان يرتدي سترة سهرة بيضاء وبنطلون احمر ضيق بلون التوت البري وقدم لها باقة ورد ثم تراجع بعض خطوات يتطلع اليها بغموض لا يفوته شيئ منها بدأ من شعرها الذهبي اللماع وحتى قدميها المتوترتان يغطي ما بينهما فستان أسود من الحرير وكأنه الحلم المحرم ضيق حتى الخصر ثم يتسع بالتدريج ليصبح كالهالة سرعان ما تطاير لهب الاعجاب من عينيه وبدا ذلك واضحا في صوته وهو يساعدها لارتداء الروب " هيا بنا نذهب "

ببرود اخذ يرد تحيات الرجال الموجودين في المطعم بهزة رأس خفيفة بينما كانت جيما ترتجف حين وصلا الى طاولتهما عدائية نظرة السيدات هناك ازعجتها جدا لكن راؤول بدا غير مهتم باحد اطلاقا بل جلس يدرس لائحة الطعام والشراب وبدأت فرقة صغيرة العزف وكأنها أحست ان عليها تغطية حادث درامي مفاجئ ووضع راؤول اللائحة من يده ليراقب وجههاالمضطرب
" امرحي عزيزتي فهؤلاء الكواسر يتمنون لو يقطعون لحمي وليس لحمك "
فجأة فهمست واحست بالغضب رفضه لبحث الشائعات حول موت اخيه وزوجته كانت ادانة كافية في نظر الارستقراطية المحلية ارادت ان تهب لتدافع عنه
" انهم حمقي كلهم ! "
" لكنك كذلك تظنيني وحشا الم تجديني قاسيا دون قلب وبارد تماما ؟"
ردت بصوت رفيع " أجل وجدتك قاسيا دون قلب لكن لم تكن باردا ابدا أسوأ أعمالك ارتكبتها في صحوة الغضب وتحملت الكثير بدافع الاحساس بذنب لم يكن لك يد فيه انت لم تكن مسؤولا عن موت والدي كارلا اعرف هذا وتعرفه انت فلمكاذا تسمح لهذه الخرافة ان تنمو ؟ الاصدقاء مجرد بشر ويحتاجون الى قوة تأكيدك لهم ليصححوا ضعفهم البشري "
تنفس بقوة ومال نحوها " مرتين اليوم صدمتي حكمة الصغار الوا كارلا والان انت هذه اليلية اخذتها للمتعة وليس للقلق تعالي صغيرتي لترقص قبل ان يصبح جبينك الشاب متغضن بشكل دائم منالقلق المعقد اكثر مما تفهمينه في سنواتك الطرية العود "
كان الوقت متأخرا جدا وهى متعبة الى أقصي حد حين عادا الى المنزل في ساعات اليلي الاخيرة المنزل كان صامتا وهما يدخلان حين توقف قرب باب غرفتها همس لها
" أكنت سعيدة هذه اليلة صغيرتي ؟ "
سحره كان يغمرها لدرجة ان سمحت لذراعيها ان تحيطا عنقه لكنها تذكرت انتقاده القديم لها بالطفولة فقاومت واستعادت بكل ذرة من وقارها لتقول
" بشكل رائع شكرا لك يجب ان تسعي لنصيحة كارلا مرة اخري لو احتجت الى من يدلك على طريق للحصول على الغفران "
اشتدت قبضته على خصرها وكأنه يحاول عقابها على سخريتها لكنه أخفض رأسه الى ان أصبح وجهه لايبعد سو سنتيمتر واحد عن وجهها
" ربما قبلة قد تبرهن علي انن ينلت الغفران الكامل "
ترددت وبقلب يخفق في صدرها بشدة وكل عصب في جسدها ينتفض للمسته أحست انه يتلاعب بنقص خبرتها واثق انه قادر على تحطيم محاولاتها الظهور بقلة الاكمتراث لكنها مع ذلك لم تكن تقوي ان تجعله يخمن كم انه اقترب من النجاح في تحطيم مقاومتها رفعت وأراحت شفتيها الفتيتين على خده بقبلة فيها كل الشةق والحنان مع ذلك فيها كل الغموض لجعله في حيرة دائمة حين ابتعدت تنفس عميقا يبحث في وجهها عن اى اثر للاضطراب لكنها نظرت اليه بكل وقار تكبح شوقا لترمي نفسها بين ذراعية وتتوسل اليه ان يعطيها الحب الذي تحسه لها
وملأ نفسها انتصار مرير حين تراجع خطوة الى الوراء وخطوط التوتر حول شفتيهيعتذر متصلبا
" سامحيني لمزاجى المنزعج عزيزتي كان يجب ان ادرك كم انك مازلت طفلة تغلب عليهاالمراة منذ وقت قصير "


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-09, 03:32 PM   #30

جورجينا

? العضوٌ??? » 77759
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,361
?  نُقآطِيْ » جورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond reputeجورجينا has a reputation beyond repute
افتراضي

كتير حلوة...........سلمت ايديكي يا سكر

جورجينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.