آخر 10 مشاركات
وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          أخطأت وأحببتك (60) للكاتبة: لين غراهام ..كاملهــ.. ‏ (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree31Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-09, 08:38 PM   #11

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مشكوره يالغاليه على المجهود الرائع ...بانتظارك اكيد

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 12-10-09, 07:29 PM   #12

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" هناك سببان لهذا يا تيش , السبب الأول يكمن في أن أكثر الآباء صرامة وتحفظا هم الذين كانوا في شبابهم أصحاب مغامرات عاطفية عديدة , وأخي أنغمس كثيرا في حماقات الشباب قبل أن يلتقي لينور ويتزوجها .
توقفت قليلا لتراقب لتراقب وقع أعترافها على وجه أبنة أخيها , ولما تأكدت من وقعها الأيجابي تابعت قائلة:
" ثانيا , أن رحيل أمك وأنت بعد في الرابعة عشرة من عمرك , زاد ريتشارد تحسسا بمسؤوليته أتجاهك , هو يدرك بالطبع أنك لا تستطيعين أخذ مكانها , لكنه يشعر أن الواجب الأبوي يحتم عليه التدخل الفعال في حياتك وبمقدار أكبر مما لو كانت أمك حية , أو لو كانت لديك عمة تزوركما بأستمرار وليس فقط حين تروق لها الزيارة.
وسرعان ما تألقت قسمات تيشا بأبتسامة مشرقة وقالت:
" أوه , بلانش , لا يمكن أن أبدلك بأية عمة أخرى , فدائما تأتين هنا في الوقت المناسب وحين أكون في حاجة الى شخص أتحدث معه والى أن أضع مشاكلي الصغيرة في منظارها الصحيح".
" يسرني أن أتمكن من مساعدتك من حين لآخر".
فأكدت لها تيشا قائلة:
" بل أنت تساعدينني دائما , والآن أخبريني , ما الذي جعلك تتركين مخبأك في جبل أوزارك في هوت سبرينغنز وتقطعين كل هذه المسافة الى ليتل روك؟ أنا واثقة من أنك ما أتيت فقط لتلعبي دور الحكم بيني وبين والدي".
فأفتر ثغرها عن أبتسامة مازحة وأجابت:
" أبرر مجيئي بأن أبتغي شراء بعض اللوازم الفنية , لكن السبب الحقيقي الذي دفعني الى المجيء هو شعوري بالذنب لأنني منذ مدة طويلة لم أزر عائلتي , أنت وريتشارد , أحيانا أنسى مرور الزمن".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-09, 11:39 PM   #13

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" ونحن لم نستقبلك بما يليق بك ".
كان الكدر يغشي عينيها الخضراوين وهي تنظر الى عيني عمتها البنيتين والمتألقتين لطفا.
فأجابتها بلانش وهي تضحك بسهولة:
" أرجو ألا أكون أطلت الغياب حتى يحتاج أستقبالي الى عزف أبواق وبسط سجادة حمراء!".
وكأنما لتبعد مجرى الحديث عن نفسها , أستدارت المرأة النحيلة الى حيث معروضات الرسم المبعثرة بفوضوية في أنحاء الأستديو الصغير وقالت:
" لقد لمح أبوك الى أنك لا تلاقين في عملك نجاحا ماديا يذكر".
فأجابت تيشا متنهدة وهي تسير لتقف الى جوار عمتها:
" هذا صحيح ولسوء الحظ , وينطبق على الأقل على اللوحات التي أرسمها أنطلاقا من قناعتي الخاصة , أنني أستنتج بالتدريج أنني ذات كفاءة تجارية أنما لا أملك موهبة فريدة من الناحية الفنية , فريشتي تفتقر الى تلك الضربة العبقرية التي توجهها كما هو الحال مع ريشتك".
فتفحصت بلانش لوحة ساكنة من الماضي تمثل ممخضة ربدة قديمة تجثم في زاوية شرفة أرضية خشبية وحيث أزهار دوار الشمس تطل برؤوسها الذهبية من فوق الحاجز.... وقالت:
"لا ضير في أن تكوني فنانة تجارية يا تيشا , ماذا كنت تبيعين مؤخرا؟".
فأجابت بوجوم يزم شفتيها:
" بعض بطاقات التهنئة , الرزنامات , لكن معظم مبيعاتي كانت أشياء دعائية , أتعلمين يا بلانش , بابا على حق , فأنا لا أنتج ما يكفي من المال لأعيل نفسي ؟؟؟ أنني بالرغم من رغبتي الشديدة في العيش المستقل , سأضطر الى الأعتماد على صدقات والدي".
وبحركة ملؤها الخيبة أزاحت شعرها الطويل الى خلف أذنها وحيث ألتقطت الخصلات الحريرية نور الشمس المتدفق من النافذة وأحال لونها , الذي يبدو أحمر قاتما تحت الأضواء الأصطناعية , الى لون ذهبي محمر كما النار.
وهتفت وصوتها يتماوج بغضب مكتوم:
" أتمنى أحيانا لو أنني ولدت طفلا ذكرا , فالفتاة يتحكم بها أهلها حتى تتزوج, ثم تصبح عبدة لنزوات زوجها لمدى حياتها , أظن أنني أكره كل الرجال , أن الطريقة التي حاولوا أقناعنا من خلالها بأنهم أفضل بكثير من النساء , لهي مثيرة للقرف... أننا الجنس الأضعف لكوننا أعطينا عضلات وعقل أكبر فالمرأة يمكنها دائما أن تتغلب على الرجال بذكائها".
فرمقتها عمتها بنظرة بارقة وسألتها:
" من الذي خيّب آمالك بجنس الرجال , هذا الشاب المدعو كيفن أم أبوك؟".
" لا هذا ولا ذاك , أنما أظن أنه مزيج من كل شاب عرفته".
أجابتها تيشا بجدية مريرة تخالطها سخرية , وتابعت:

:
" قيل لي مرة أن الفتاة أذا أرادت أجتذاب رجل ما , فما عليها الا أن تصغي اليه جيدا ,وألا تفتح فمها الا لتطرح عليه أسئلة تعلق به ... الرجال يطلبون أن تكون الفتاة جذابة وصامتة في الوقت نفسه , ولا يهتمون بمعرفة أنجازاتها أو مواهبها , أنهم يتصرفون دائما وكأنهم يؤدون لك خدمة حين يدعونك الى الخروج معهم".
فقالت بلانش تؤنبها بلطف:
" أنت تقرأين الكثير من تلك الكتيبات الداعية الى المساواة المطلقة بين الجنسين ... الرجال والنساء هو كائنات بشرية في الدرجة الأولى وكلا الفريقين له أخطاؤه الخاصة به , هل تحاولين القول أنك ما شعرت بميل الى بعض هؤلاء الشبان؟".
كست وجه تيشا أبتسامة خجولة حين أدركت مدى الغرور الذي بدا في كلامها , وقالت تعترف بصراحة:
" في الواقع أعجبت بأكثر من قلائل , لكنني ما أوقعت نفسي في وهم الأعتقاد بأنني كنت أحب أيا منهم , ولهذا السبب على الأرجح لم أكن أعرض أبي كثيرا حين كان يأمرني بعدم الخروج مع أحدهم , لكنني لن أسمح له بأن يلزمني بالزواج من رجل معين".
فقالت عمتها:
" ريتشارد تهمه سعادتك بالرغم من كل تدخلاته المتعالية , مع أنني أوافقك على أنه يظهر هذا الأهتمام بطريقة هزيلة , أما الآن وقد عرف مدى معارضتك لهذا الشاب كيفن , فلا أظنه سيرغمك على رؤيته".
" أذا تخلى عن كيفن سيجد لي عريسا آخر".
تذمرت تيشا , ثم تابعت ويداها تطيران في الفضاء بحركة يائسة متوسلة:
" أنا أحب أبي كثيرا يا بلانش , لكن المشكلة أنني لا أستطيع العيش معه , فما دمت وأياه تحت سقف واحد فلن يكف عن محاولاته التحكم في حياتي , أظن أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أتخلى عن الرسم وأجد عملا آخر".
أستدارت بلانش لتتفحص مزيدا من لوحات أبنة أخيها, وقالت:
"لدي فكرة أخرى قد تنجح أكثر وهي أن تنتقلي الى هوت سبرينغز وتعيشي معي".
" هل أنت جادة في كلامك؟".
كانت تيشا تتنفس بصعوبة وهي لا تصدق أنها سمعت جيدا , فبلانش كالدويل كانت تحافظ كالبيؤة على حريتها الشخصية وعزلتها الحيادية .
" أجل , جادة تماما , وأذا كنت تريدين أمتهان الرسم فليس هناك أي داع لتضحي بعملك من أجل المال أو بسبب أب عنيد".
" لكن ماذا سيقول بابا؟ هل تراه يوافق؟".
" وكيف يمكنه أن يجاهر بأعتراضه وأنت ستكونين تحت حماية أخته ومراقبتها؟".
وأطلقت بلانش من حلقها ضحكة عميقة لتتناغم مع صوتها المنخفض النبرات.
كانت تجول في ذهن تيشا خاطرة مهمة ترهبها وما لبثت أن ترجمتها الى سؤال متلعثم:
" ماذا عن... أقصد... هل سيعرقل وجودي... عملك؟".
فبدت على وجه بلانش الجدي أبتسامة خفيفة وأجابت:
" أنا أنسانة تستمتع بالأختلاء بنفسها وأعيش هكذا من باب التفضيل , لكن هذا لا يعني أنني فتاة مزاجية , فبأستطاعتي أن أرسم وسط تقاطع طرق يعج بالسيارات ومن دون أن أشعر أبدا بحركة السير , ثم أنه يخيل اليّ بأنني سوف أستمتع بوجود زميلة معي ولا سيما أنها أبنة أخي".
" لا أدري ماذا أقول؟".
هتفت تيشا وقد أبهجها تطور الأحداث المفاجىء الذي كان سيحظى بموافقة أبيها لا محالة , فعلى الرغم من كل مشاحناتهما لم تشأ أن تتسبب في أغتراب عاطفي بينها وبين أبيها أذا ما أعلنت تمردها وتركت البيت من دون رضاه.
وأجابتها بلانش تشجعها :
" أذا كنت تودين البقاء معي فقولي نعم وبكل بساطة , وأنا أضمن لك موافقة والدك... أما بالنسبة الى حياتك الأجتماعية فسوف تواجه بالطبع بعض الخواء ولبينما تتعرفين الى أصدقاء جدد".
" أن كنت تقصدين بحياتي الأجتماعية , خروجي مع الشبان فلا أظن أنني سأمانع في أخذ أجازة , بل أن هذا الأمتناع قد يحسن الصورة التي كونتها عن الجنس الآخر , وجميع الذين صادقتهم مؤخرا بدوا لي في النهاية أنانيين وغير ناضجين ".
فضحكت بلانش ثانية وقالت وهي تضع يدها على يد تيشا:
" أنت تحتاجين يا عزيزتي الى صداقة رجل أكبر سنا من هؤلاء , ذكريني بأن أعرفك الى جاري".
فردت الفتاة باسمة:
"لا تذكري شيئا كهذا أمام بابا لئلا يحرم علي زيارتك والمكوث معك ".
" من الظلم أن لا يجد الآباء , وبخاصة الأرامل منهم , غضاضة في أقامة علاقة مع أمرأة أنما يصرون على مسلك بناتهم الخالي من أية شائبة ".
وأردفت العمة وفي عينيها بريق حازم:
" لا تفهمي من كلامي أنني أشجعك على التمادي , فالعمات أيضا لهن مواقف محافظة مع أننا لسنا شديدات الصرامة كالأبوين".
فقالت تيشا مازحة:
" هل تعنين بذلك أن ضوء مدخلك الخارجي يبقى مشتعلا عشرين دقيقة بعد أن يوصلني الصديق بدلا من الدقائق الخمس التي يحددها لي والدي؟".
" شيء من هذا القبيل... يجب أن أذهب الآن لأقنع أباك بطريقة ما , أن فكرة زيارتك لي قد جاءت منه وليس مني , فأنا أعرف مثلك كيف ألعب على وتر غروره!


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-09, 01:38 PM   #14

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

2- لا تلعبي بالنار
بعد عودة بلانش بيومين كانت تيشا في طريقها الى بيت عمتها في ضواحي هوت سبرينغز , أركنساس وسيارتها الموستانغ الصغيرة مكتظة بالثياب وأدوات الرسم الزيتي وبكل أغراضها الشخصية التي لم تحتمل فراقها.
كانت منشرحة القلب , ليس بسبب أنعتاقها من سيطرة والدها بل نتيجة لوداعه العاطفي لها وحيث كانت تتمنى أن تعدل عن رحلتها ... كادت!
الخريف قد بدأ يطبع بصماته الزاهية على تلال أوزارك المشجرة ويرش أوراق الشجر بلوني الذهب والقرمز وسط خضرة الصنوبر الدائمة التي شكلت تناقضا مباشرا مع الأصباغ الخريفية.
كانت تيشا قد زارت بيت عمتها مرتين فقط منذ أن أنتقلت اليه بلانش قبل أقل من عام , ألا أنها لم تنس تفاصيل الطرق الخلفية المؤدية اليه , ولدى وصولهامقطع ثلاث طرق ريفية محفوفة بالأشجار , خففت من سرعة سيارتها الزرقاء ثم توقفت , وتذكرت التقاطع بوضوح لأن الطريق التي عليها أتباعها للوصول الى بيت عمتها كانت تلتف صعودا حول الجبل وذات منعطف مباشر يمنع تيشا من رؤية أية سيارات مقبلة , ولحسن الحظ كان السير خفيفا جدا عل هذه الطريق الخلفية ولذا شعرت بمنتهى الأمان حين عبرت التقاطع وأنعطفت بالسيارة صعودا على الطريق الملتوية.
وما أن أكملت الأنعطاف حتى فوجئت بسيارة سبور فخمة وأجنبية الصنع تهجم صوبها هادرة , وهي تأخذ أكثر من حصتها من الطريق , لم تجد مكانا تلوذ به لتتحاشى السيارة المقبلة لأن حافة التل الى جانبها كانت شديدة الأنحدار , لكن مهارة السائق الآخر في القيادة أنقذتهما من أصطدام مباشر الا أن الضربة أصابت حاجز سيارتها الأمامي حين أرتطم به جانبيا بسيارته.
داست تيشا على المكابح وأوقفت سيارتها وبقيت للحظة مجمدة خلف المقود وهي تحس شللا لكونها نجت بأعجوبة ولم تصب بأي ضرر جسماني عدا أحساسها بصدمة معنوية , ثم أرخت بتمهل أصابعها البيضاء المتقلصة حول المقود ,وتملكها غضب جارف من رعونة السائق الذي أوقف سيارته قرب تقاطع الطرق.
نزلت تيشا من سيارتها ثائرة وأشعة الشمس تزيد شعرها الناري أحمرارا لينسجم مع الحنق الملتهب في عينيها الخضراوين , وحملتها ساقاها الطويلتان وفي خطوات واسعة على المنحدر البسيط الى حيث السيارة الأخرى وكان الرجل يترجل منها في تلك اللحظة.
وبفعل عصبيتها المشتعلة تدفقت منها كلمات الغضب فصرخت فيه :
" أيها الأبله! ماذا كنت ستفعل جراء أنعطافك بهذه السرعة؟ كان من الجائز أن نقتل معا! ألم تكن تدري بأن هناك مقطع طرق على الجانب الآخر من المنعطف , أم كنت تظن أن قيادتك لسيارة مزوزقة تعطيك حق المرور وحتى أحتكارك لحصتي من الطريق؟ أن الناس أمثالك يجب ألا يسمح لهم بتسلم المقود!".
كان طولها خمسة أقدام وست ـنشات لكنها أضطرت لأن ترفع رأسها كي تنظر الى وجه الرجل الذي كان طوله ينوف على ستة أقدام وأنشين أثنين , كانت تقاسيمه القوية مكسوة بتعبير جدي الا أن عينيه البنيتين أعطتا أنطباعا بأنه كان يبتسم لها ... أخذ قلبها يخفق في أيقاع سريع , وأقنعت نفسها أن الخفقات نتيجة لتأثير الحادثة ... وقال لها:
" بعد هذا الخطاب المطول العنيف لا يمكن أن تكوني قد أصبت بأذى".
صوته المنخفض والأجش قليلا كان فيه رنة تبهج السمع لكن تيشا لم تلحظ ذلك لشدة سخطها ولذا أجابته محتدة وهزات رأسها الغاضبة تطير شعرها حول كتفيها:
"وأنت لا تشكرني على سلامتي, فلا بد أنك كنت تسوق حول ذلك المنعطف بسرعة سبعين ميلا ... ومع ذلك ينتقد الناس قيادة النساء المتهورة!".
" لم تصل السبعين, ولو كانت كذلك لما أستطعت تحاشي أصطداما مباشرا".
فذكرته تيشا بأقتضاب:
" لو لم تكن مسرعا الى هذا الحد ولو ألتزمت طريقك لما كنت ضربت سيارتي أطلاقا".
فأجابها وعيناه تحومان بتؤدة على لباسها الأزرق المؤلف من سروال وسترة قطنيتن.
" هذه طريق خاصة لا يستعملها الا سكان الجبل فلم أتوقع أن ألتقي أحدا عليها".
فأظهرت أزدراءها بعبارته المغرورة وأجابت:
" هذا ليس تبريرا لقيادتك الرعناء !".
فقال بنعومة وهو يمد يده المسمرة من الشمس ويعتقل مرفقها:
" أنت مصيبة تماما يا حمراء , تعالي نتفحص الضرر الذي ألحقته بسيارتك ".
ثم أدارها صوبه قبل أن تشعر بما فعل فسارعت الى جذب ذراعها من قبضته وقد لاحظت كيف رفع أحد حاجبيه ساخرا من حركتها... ألقت نظرة سريعة على شعرة البني الرملي الملوح بفعل الشمس وعلى تقاطيع وجهه الوسيم والمنحوتة بجاذبية وخشونة , فنبهتها تلك النظرة الى كونه رجلا معتادا على تخليص نفسه من المواقف الحرجة بسحره وجاذبيته ... لكنه سوف يكتشف سريعا بأنها ليست من النوع الذي ينخدع بأقناعاته المعسولة , ولذا أغلفت وجهها بتعبير جليدي وهي تسير الى جانبه.
ولدى مروره بسيارتها ليفحصها من الأمام , علق قائلا:
" أنها محشوة بالأغراض , فهل تنوين الأنتقال الى مكان ما في الجوار؟".
" هذا شأن يخصني وحدي".
أجابته بسخرية قاطعة لكن فمه أختلج ببسمة مسلية , وفكرت تيشا وهي تراقبه يتفحص الضرر , أنه في الحقيقة لا يطاق أبدا....


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-09, 02:58 PM   #15

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

كان يرتدي بزة من الجلد البني , تظهر بنيته الرياضية الخالية من السمنة , أما شعره البني المائل الى الشقرة فكان كثيفا يميل الى التجعد ولكن تمرده بدا منسجما مع المسحة غير المروضة في تصرفاته ... وكانت هناك شبه غمازة في ذقنه البارز يؤكد صلابة عنيدة تبدو في سائر قسماته , أما عمره , فخمنته تيشا في أواسط الثلاثينات , ولم تلحظ خاتم زواج حول أصبعه ولكن قد لا يعني ذلك أنه عازب.
" لا يبدو هناك أي ضرر الا في حاجزك الأمامي".
أعلن النتيجة وهو يقفل غطاء المحرك... شعر بأنها كانت تتفحصه فتألقت عيناه بومضة عليمة حين ألتقتا عينيها , وتابع يقول:
" من السهل تقويم الأعوجاج على يد خبير بأصلاح هياكل السيارات , وأن كنت ستمكثين في المنطقة , فيمكنني تزويدك باسم رجل محلي ليصلحها لك".
فغمغمت بعذوبة فائضة:
" لا ريب أنك أحتجت الى خدماته في الماضي بسبب طريقتك في القيادة ".
فأعترف الرجل وبدون أن يعترف في الواقع بأي شيء:
" لقد أستعنت بخدماته في مناسبة أو أثنتين".
فأجابت بحدة وقد عادت الى تهجمها السابق:
" لا أشك في حدوث هذه المناسبات ... هل تأخذ منه عمولة على الأشغال الكثيرة التي تؤمنها له؟".
فضاقت عيناه قليلا مما جعل عروقها تنبض بخوف مجهول وأجابها وفمه يتحرك بأبتسامة خفية:
" هذا شأني الخاص , كما قلت أنت قبل قليل, يا حمراء".
فتجاهلت توبيخه وقالت محتدة:
" هذه ثاني مرة تناديني هكذا ... اسمي ليس حمراء".
فتألقت عيناه الناظرتان الى أحمرار شعرها القاتم والذي بدا نحاسيا في وهج الشمس وسألها:
" هو ليس كذلك؟ أذن ما أسمك؟".
ولما رأى تعبير الأنغلاق الذي أخذ يتسرب الى وجهها أضاف بسرعة وسخرية:
"أطلب معرفته لصالح شركة التأمين , بالطبع".
ترددت تيشا ولم تشأ أن تخبر هذا الغريب المغرور أي شيء عنها , وفي الوقت نفسه كانت تعلم أنه مضطر بالفعل لذكر أسمها لدى شركة التأمين , فأعترفت قائلة على الرغم منها:
" باتريشا كالدويل".
" باتريشا".
ردد الأسم مدحرجا اياه في فمه في بطء , كما لو أنه يتذوق رنته, ثم أحتواها بنظرة أعجاب مفصلة فأحست بشيء من التراخي غير أنها رفضت الأستسلام للحرارة المفاجئة التي دبت في أوصالها وخمنت أن معظم النساء كن سينسحرن بأبتسامته لو كن مكانها ... وأجابت في برود:
" الأصدقاء يسمونني تيشا , ولك أن تناديني الآنسة كالدويل".
فعلق وعيناه تتسعان بسخرية:
" آنسة وليس (بات) أختصارا كما تفعل المطالبات بالمساواة الكاملة بين الجنسين , وقد بدوت لي واحدة منهن".
فأجابته بأنف شامخ:
" لا أرغب في التساوي مع الرجل , لا أود الهبوط الى مستواه!".
فألقى رأسه الى الخلف وضحك من قلبه وقال:
" أنت فتاة مشاكسة تليقين ببيتر وتشيو"
فأجابته والشرر يتطاير من عينيها الزيتيتين :

"وشكرا لشكسبير الذي زوجه من كاتارينا ( بطلة المسرحية المذكورة) لأنني لا أرغب في أن أكون أمرأة يروضها رجل أو يسيطر عليها".
فغمغم وعيناه ما تزالان تضحكان بسخرية :
" يا للخسارة! فذلك الترويض قد يكون تحديا مثيرا".
فسألته بهزء:
" هل لنا أن ننتهي من التعليقات الشخصية وننصرف الى معالجة هذه المشكلة , أي سيارتي المعطوبة؟ هل لك أن تزودني بأسم شركة التأمين ورقم بوليصتك لديها؟".
فأختلج فمه ثانية بتلذذ لم يستطع أخفاءه , لكنه مد يده الى جيب سترته وأخرج دفترا مغلفا بالجلد وقلم حبر ,فأخذت تراقب شطحات قلمه الواثقة وهي تطير على الورقة قبل أن ينزعها من الدفتر ويعطيها اياها قائلا:
" هذا أسمي ورقم هاتفي أيضا في حال أحتجت الى الأتصال بي".



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-09, 08:27 PM   #16

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مشكوره يالغاليه على تعبك...بانتظارك

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 18-10-09, 08:48 PM   #17

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

نظرت اليه مرغمة وقرأت الأحرف الجريئة لأسم رورك ماديسون وتحته رقم هاتفه واسم شركة التأمين.
" هل أرتحت لأن أسمي ليس بيتروتشيو؟".
" يهمني فقط أصلاح سيارتي".
" من الأفضل أن يتم أصلاح الحاجز الأمامي في أسرع ما يمكن لأنه لاصق بالدولاب وقد يثقبه لكثرة الأحتكاك".
" أنني قادرة تماما على أجراء التصليح المطلوب".
فهز كتفيه دلالة على اللامبالاة وقال:
"ما زلت مستعدا لتزويدك بأسم مصلح خبير وموضوع ثقة أذ لا أريدك أن تقعي في براثن مصلح تاجر".
" تقصد أنك لا تريد شركة التأمين أن تقع فريسة أحتيال أو أن يخسر صاحبك هذه العملية".
ران صمت قصير حين أبتعد الرجل المدعو رورك ماديسون عن مكان السيارة المتضرر ومر بتيشا متجاهلا أياها , ثم وقف خلفها وأسند يده الى سطح السيارة , ولما أستدارت وواجهته , قال لها وعيناه تراقبانها بشيء من الوقاحة الكسولة:
" ليس من المفروض أن تكلف التصليحات كثيرا , فهل أبدو لك كشخص في حاجة الى المبلغ الزهيد الذي من المفترض أن يشكل حصتي من العملية؟".
فأطبقت فمها بخط متجهم وأعترفت لنفسها بأنه لا يبدو في أي حاجة للمال , فمظهره العام يوحي بالترف , لكن هذا الواقع زادها غضبا , فهزت كتفيها وقالت وي تشيح عنه لتريه أنها لم تكن مهتمة به أو بوضعه المادي قيد شعرة.
" بما أنني سأتعامل مع شركة التأمين وليس معك فلا يهمني أمرك البتة .
فأجاب بسخرية قلصت صوته:
" أحقا؟ حسبتك تحاولين أستفزازي عن تعمد".
" لقد عرفت أشكالا متعددة من الغرور الذكري لكن غرورك يتصدر القائمة! هل أنت واثق دائما والى حد القرف من أن سحرك ووسامتك هما أقوى من أية معارضة؟".
كانت تيشا مشغولة بتصويب أحتقارها المجلد على عينيه البنيتين المحدقتين اليها فلم تلحظ تحركه صوبها , وقال لها بهدوء:
" لقد عذرت لك عصبيتك الأولى لعلمي بتأثير الصدمة عليك, ثم أعترفت بكامل أرادتي بأنني كنت المخطىء وما حاولت أن أدحض هذا الواقع, لكنني لا أنوي بحال أن أدعك تسترسلين في قذفي بهذه العبارات الرخيصة".
وما أن أنهى تهديده الهادىء حتى أحست تيشا بذراعيه تعتقلانها من الجانبين وبوجهه يقترب من وجهها كثيرا مما جعل فمها يجف فجأة.
" ماذا تفعل؟".
سألته وهي تمقت الخوف الذي زحف الى صوتها حين ألصقت جسمها بحاجز السيارة المعدني.
فأجابها وعلى وجهه أبتسامة خالية من المرح:
" أذكرك بأننا على طريق ريفية ومهجورة نسبيا".
" أذن؟".
" أذن أنت تحت رحمتي , بشكل ما".
هبط بصره الى شفتيها المنفرجتين قليلا من خوف مرتقب لكنها أستعادت شيئا من غضبها السابق وقالت بنزق:
"لا تكن سخيفا , فلن أكون أبدا تحت رحمة أي رجل , وأقلها رحتك أنت!".
فأجابها ساخرا:
" لا أدري أيا من ألعاب الورق تعرفين , لكن في الأنواع التي أعرفها أنا, يتغلب الملك على الملكة في كل مرة ,وقد يفيدك أن تتذكري ذلك".
تحركت يده نزولا على السيارة فتقلصت عضلاتها أستعدادا لمقاومة تقدمه, وأذ بطقطقة معدنية تبعثر تركيزها فنظرت غريزيا الى جهة الصوت وفوجئت برؤية باب السيارة ينفتح ... عادت تنظر في حذر الى الرجل الواقف أمامها وسمعته يقول:
" هيا, تابعي سيرك يا ذات القبعة الحمراء , أو قد يقرر الذئب أن يأكلك في آخر لحظة".
وكانت عيناه تضحكان من نظرتها غير المصدقة...
لم تحتج تيشا الى دعوة ثانية فسارعت الى أخذ مكانها خلف المقود وبدون أن تأبه لأنسحابها من المعركة لشدة أمتنانها للخلاص من أهتمامه المرفوض... لم تضيع لحظة في ألقاء نظرة أخيرة عليه وهي تقلع بالسيارة ثم تسرع بها خلف المنعطف وتختفي عن العيان.
بعد بضعة دقائق وصلت بيت عمتها وأنعطفت بالسيارة الى المعبر ذي الأعمدة على الجانبين.
كان البيت يجثم على جانب تل يطل على واد جنوبي ذي غابات مخضوضرة , ولوهلة أولى كان يبدو بناء عاديا من أرز غير مصقول , وريفيا ساذجا ينسجم مع جغرافية المنطقة , لكن الشمس الملتمعة على نوافذ الجناح العلوي كانت تشير الى داخلية البيت العصرية جدا.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-09, 05:48 PM   #18

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

لم تلمح بلانش حين أوقفت تيشا سارتها وترجلت منها , وفي ماهي تهم بتناول بعض أغراضها من المقعد الخلفي , سمعت صوت حجر يتدحرج بين الحصى فأستدارت حولها ,كان هناك عنز أسود مرقط بالأبيض يحدق بها , وقد بدأ يظهر رأسه كوزان صغيران من القرون وتحت ذقنه بداية لحية.
فأبتسمت له وقالت:
" من أين أتيت؟".
فأجابها العنز بهزة رأس مهددة ولحظت تيشا نظرة عينيه المخيفة , بدا واضحا أنه حسبها تعتدي على أملاك الغير, ومع أن قرنيه كانا في طور النمو ألا أنها لم تشأ أن يهاجمها برأسه الناطح , فراعت ألا تحدث أية حركة مفاجئة قد تثير غيظه ومدت يدها عبر نافذة سيارتها المفتوحة وأطلقت صوت البوق.
وحين سمعت الباب الخارجي يفتح , لم تزح بصرها عن العنز وسألت عمتها بتردد :
" أهو صديق لك يا بلانش؟".
فردت بلانش ضاحكة:
"لقد تعرفت الى بستانيّ".
ولدى سماعه صوت عمتها أشاح العنز برأسه عن تيسا وهو يصدر ثغاء , فأمرته بلانش قائلة:
" أذهب لشأنك يا غراف فتيشا جاءت لتمكث معنا".
وكما لو أنه فهم كل كلمة, رمق تيشا بنظرة قصيرة ثم أستدار يتمشى بعيدا.
" هل هو البستاني هنا؟".
سألتها تيشا وعيناها تتسعان في نظرة مرتابة في صحة عقلها.
فهزت بلانش كتفيها وألتمعت عيناها وهي تجيب:
" ليس لدي فناء واسع , لكنني أحتجت الى من يحافظ على مستوى نمو الأعشاب فأستحصلت على غراف, أنه يظن نفسه أيضا كلب حراسة .
فردت تيشا وهي تحدق الى العنز الذي كان عند السياج يقضم العشب قريرا:
" لقد أقنعني بطريقة ممتازة أنه كذلك ,ماذا ناديته؟ غراف؟ هذا اسم يناسبه تماما".
" تذكرت وقتها حكاية سمعتها في صغري وتقولكان بيللي مستهلكا جدا الى حد ما ) فسميته العنز الفظ بيللي ... أنه يقوم مقام حيوان أليف ومفيد فأحيانا يكون حنونا جدا".
فرمقت تيشا عمتها بنظرة مرتابة وقالت:
" أرجو أن يمتد حنانه ليشملني أيضا".
" أنه فظ مع الأغراب فقط , وعذرا على هذا التعبير ... لكن متى تعرف اليك جيدا فسوف يدعك تروحين وتغدين كما يحلو لك, أن مجرد تجاهله لك الآن يدل على أنه قد تقبلك , فعندما يكون لدي زوار , يرفض أحيانا الأبتعاد فيروح يحدق اليهم من النوافذ ويترصدهم في الزوايا مما يخيفهم قليلا".
" أنه يطابق صورة الحيوان الأليف بالنسبة الى رسامة غريبة الأطوار , أليس كذلك؟".
" أتظنين هذا؟ ربما هو يطابق هذه الصورة , والآن , هل نفرغ حمولة سيارتك وننقل أغراضك الى البيت؟ لقد أعدت ترتيب الأستديو وخصصت لك جزءا منه كي تعملي فيه".
" ما كان يجب أن تفعلي هذا".
" تركت لنفسي مساحة كافية ...كيف تقبل ريتشارد أمر ذهابك؟".
" لم يكن سعيدا به لكنه بدا مقتنعا بأنه الحل الأفضل".
ثم أختلج فمها بتعبير حزين وهي تردف:
" البيت سيبدو له الآن خاويا جدا وموحشا".
" لا تستسلمي للشفقة عليه فأنت ستتركين البيت عاجلا أم آجلا , وهذه الخطوة ستجعله يعتاد على ذلك من الآن , ثم أن العيش الأنفرادي ليس سيئا الى هذا الحد, وأنا أعلم الناس بذلك".
فأعلنت تيشا قائلة:
" أنا لا أفكر في العودة أذ لو فعلت ذلك فلن تمضي أيام حتى أتشاجر وأياه حول شيء ما , لكن أرجو فقط ألا أزعجك كثيرا بوجودي".
فأبتسمت لها بلانش مطمئنة وقالت وهي تفتح الباب:
" لن تزعجينني , ولو أنني فكرت في هذا الأحتمال لما كنت دعوتك ... كيف كانت رحلة القيادة الى هنا؟".
فجعدت تيشا أنفها حين تذكرت بسخط ما حدث وأجابت:
" لا تسأليني!".
" ماذا حدث؟ هل أخطأت في أحد المنعطفات وتهت على طرق الجبل؟".
" ليتني فعلت ذلك! كانت هناك سيارة أجتاحتني جانبا عند ذلك التقاطع في أسفل التل ... كان الرجل الغبي ينعطف مسرعا على جانبي من الطريق , وكاد يصدمني من الأمام ... كنت محظوظة فلم تصب سيارتي الا ببعجة في الحاجز الأمامي".
فسألتها عمتها وهي ترقبها بلهفة:
" هل تأذيت؟ أخبريني؟".
ولما هزت تيشا رأسها , أردفت متنهدة:
" حمدا لله... أنك لم تلقي بداية حسنة في يومك الأول هنا".
" في كل يوم مشمس لا بد أن يسقط بعض المطر ".
طلعت تيشا بهذه الحكمة من عندها وقد صممت على عدم التفكير بلقائها الضارب مع رورك ماديسون , لكنها لم تستطع التخلص من ذلك الشعور القاضم بأنه تفوق عليها في حوارها اللاذع.
وقالت بلانش:
" خصصت لك غرفة النوم الجنوبية لظني بأنك سترتاحين اليها فنافذتها تطل على مشهد رائع وواسع للوادي والجبل".
وأنشغلت تيشا حتى العصر في أفراغ حقائبها كليا وترتيب أغراضها بشكل مؤقت على الأقل , ثم سارت الى غرفة الأستقبال وغرقت متعبة في وسائد الأريكة ذات الأغطية العنبرية الناعمة, وفي تلك اللحظة تقريبا دخلت عمتها آتية من المطبخ وهي تحمل صينية عليها شراب وبسكويت وسألتها:
" هل أنتهيت؟ كنت على وشك أن أقترح عليك أستراحة قصيرة , فما رأيك بشاي مثلج وبسكويت زبدة الفستق".
فهتفت تيشا وهي تتناول الكوب المثلج من على الصينية:
" رائع! لقد وضعت كل شيء في أمكنة مختلفة معأنني متأكدة بأنني سأغيرها في ما بعد".
" الأنتقال يثير الفوضى دائما".
وافقتها عمتها فيما رن جرس الباب.
رشفت تيشا شرابها وتوجهت بلانش الى الباب , وكان الشاي البارد لذيذ الأنعاش وهو ينزلق في حلقها... فركت قفا عنقها ومطت كتفيها لتريح عضلاتها المجهدة من كثرة الأنحناء ورفع الأشياء... لم تنتبه كثيرا لغمغمة الأصوات عند الباب الا حين سمعت عمتها تقول بصوت مرح:
" أدخل, أريدك أن تتعرف الى أبنة أخي".
فأستدارت تيشا وبها فضول للقاء الزائر , لكن أبتسامة الترحيب تجمدت على شفتيها حين شخصت الى الرجل الداخل مع عمتها , كان تعبير وجهه متماسكا في برود أما هي فشعرت كأن الأريكة قد سحبت من تحتها... وشهقت بغضب منذهل:
"أنت!".
" هل تعرفان بعضكما بعضا؟".
سألت بلانش بدهشة مرتبكة وهي تحدق اليهما بالتناوب , فأجاب رورك ماديسون مبتسما:
" يمكنك القول أننا أصطدمنا ببعضنا من قبل".
فصححت له تيشا بسرعة:
" بل أصطدمت بي".
" أجل فعلت".
ثم أستدار الى بلانش وأردف موضحا لها:
" أنا الذي بعج حاجزها الأمامي".
فردت تيشا وهي ترمقه بنظرة حاقدة:
" لولا الحظ لكان قتلني".
" فهمت".
تمتمت عمتها بشفتين مطبقتين وكأنها تحاول أخفاء ابتسامة , وأردفت:
" في حكم الظروف لا أدري اذا كان التعريف ضروريا".
فقال رورك:
" لقد حزرت بأنها أبنة أخيك وقد أكتشفت بنفسي أنها من ذوات الشعر الأحمر الأستفزازيات".
فقالت تيشا ساخرة:
" شعري أحمر قاتم لمعلوماتك وأنا لم أكتشف فقط بأنك سائق متهور بل سائق مغرور ومتغطرس أيضا!".
فأبتسم وقال بدون أن ينزعج البتة من سخريتها:
"نعم , أعتقد أنك أخبرتني ذلك قبل".
" رورك جاري أيضا".
تدخلت بلانش بقولها وعيناها البارقتان توصلان الى تيشا رسالة خاصة لم تفهمها لوهلة أولى , فأردفت عمتها:
" أتذكرين؟ قلت أنني أريد تعريفك اليه".
وتذكرت تيشا بسرعة أثارت فيها قرفا ... أذن هذا هو الرجل الذي أقترحت عليها عمتها مازحة أن تقيم معه علاقة قصيرة ... تدفق لون زاه الى وجنتيها وعجزت لحظة عن أي جواب , بل الأسوأ من ذلك , أحست نظرته تتفحص وجهها بتلذذ متسل, وأخبرها رورك وهو يسير متمهلا ويجلس على المقعد قبالتها:
" أثناء وجودي في البلدة , رتبت لك موعد لأخذ سيارتك غدا لأجراء التصليحات المطلوبة".
" أذن عليك أن تلغي الموعد فقد أفهمتك بأنني سأقوم بترتيباتي الخاصة".
وهنا تدخلت بلانش بقولها:
" لا تكوني سخيفة يا تيشا , فمن الصعب جدا أن تجدي هنا شخصا تأتمنينه على أصلاحها , وأذا كان رورك قد أستطاع تأمين موعد فمن الحكمة أن تحافظي عليه".
فقذفت الرجل بنظرة نارية وهي توقع منه دعما حارا لكلمات عمتها لكنه بقي صامتا , كان من الأسهل جدا لو أنه حاول أقناعها بالقبول كي ترخي العنان لثورتها.... وغمغمت صاغرة وبلا لياقة:
" يبدو أنه ليس لدي خيار".
ولدهشتها , لم يسارع الى أستغلال خضوعها بغرور الذكر النموذجي , بل زودها بأسم وعنوان الكاراج , وقالت بلانش وهي تعيد كوبها الى الصينية:
" أن كنت ستذهب غدا الى البلدة فأظن أنني سأذهب أيضا , فمنذ أسابيع لم أحصل على حمام ساخن وتدليك , من الأفضل أن أخابر الآن لأخذ موعد, وماذا عنك يا تيش؟ أن ينابيعنا المعدنية ممتازة والحمامات الساخنة تحرك الدور الدموية بشكل مذهل , هل آخذ لك موعدا أيضا؟".
فهزت رأسها برفض مهذب وقالت:
" في وقت آخر".
فأقترحت عمتها وهي تتجه بخفة الى الأستديو حيث الهاتف:
" لماذا لا تأتين لرورك بكوب من الشاي المثلج لبينما أخابرهم".
فلبت الطلب برغبة تامة كي تهرب من ألق عينيه البنيتين ومن حضوره الذي كان يخترق الغرفة بواقع جسدي تقريبا , لكن وقع خطاه المتمهلة وراءها دلت على هزيمتها , فأحسته , أكثر مما رأته , يقف على باب المطبخ, وبنيته الفارعة تملأ الأطار ... كان المطبخ غريبا عليها تماما , وفتحت ثلاث خزائن من دون أن تهتدي الى مكان الأكواب.
" سأجلب الكوب بنفسي".
تكلم رورك من ورائها وسار رأسا الى الخزانة الصحيحة.
" أنك تعرف هذا البيت جيدا , أليس كذلك؟".
سخرت منه تيشا وأخذت تراقبه وهو يخرج بلا تردد أبريق الشاي من البراد ومكعبات الثلج من قسم التجليد.
فقال وبصره يتزحلق عليها بسخرية أنما يبدو كأنه يلمسها:
" أعرفه بدرجة جيدة".
فسألته وهي تتعمد تثليج صوتها بأقصى درجة من الأحتقار:
" أتأتي هنا كثيرا؟".
" ماذا تريدين أن تعرفي بالضبط؟ هل كنت وعمتك......؟".
فاجأها بصراحته ولأن الفكرة لم تخطر لها أبدا , وأردف يقول:
" أن بلانش أمرأة جذابة ودافئة ".
فهتفت والغضب المرتعب يعمق لون عينيها ويوسعهما:
" أنها تكبرك بعشر سنوات على الأقل!".
" بالنسبة الى رأيك في نوعيتي كرجل فلا يجب أن تستغربي الأمر ".
" أنه لا يدهشني بل يقرفني!".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-09, 11:07 PM   #19

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

فقال ورأسه الأشقر ينحني ببادرة متفهمة أمام وقفتها المتصلبة :
" علمت من بلانش أنك تربيت بطريقة صارمة جدا , وبالتالي يخيل الي أن وجهة نظرك متزمتة جدا بالنسبة الى العلاقة الذكرية الأنثوية".
" لا يحق لها أن تتكلم وأياك عني".
لكن نظرته المتسلية اليها جعلتها تشعر أنها مرتهقة بلا تجارب فأردفت تقول:
" أنا لست جاهلة تماما لما يختص بالعلاقات البشرية ".
فأختلج جانب فمه بأبتسامة مرتابة وسألها:
" وهل لديك معرفة أولية عن الموضوع؟".
" هذا من شؤوني الخاصة جدا , فالمرأة بخلاف الرجل , لا تدور هنا وهناك تتبجح بتجاربها!".
فتألقت عيناه بوميض شيطاني حين أخذ يتفحص قوامها المتوثب بوقاحة وتمهل , ثم غمغم وعيناه تعودان الى وجهها المتورد بشدة:
" هذا غريب , فأنت تبدين كأمرأة خبرت الحياة , ربما يتوجب علي أن أعيد تقييم رأيي فيك".
فقالت بعنف:
" لا تزعج نفسك!".
" لن أنزعج, كنت دائما أحب التحديات".
" صحيح؟ ما رأيك أذن بهذا التحدي , أنني أحتقرك!".
" هذا جيد كبداية, أنما لو قلت أنك تكرهينني لكان التحدي أكثر تشويقا".
" أكرهك أيضا , ويمكنك أن تحتفظ بأهتمامك لأمرأة تقدره , كبلانش مثلا".
فقال هازا كتفيه بقناعة تامة:
" أنا وبلانش صديقان ليس الا".
فغمغمت تيشا ساخرة :
" أحقا؟ لم تعطني هذا الأنطباع قبل لحظة خلت".
" لقد أخبرتك فقط ما كنت تريدين سماعه".
كان ينظر اليها بطريقة جعلت ضغطها الدموي يرتفع, فتجاهلت عمدا رنة الصدق في صوته أذ كانت تفيض بغضب خائب من الطريقة التي تعمد خداعها بها ... فقالت وهي تجر الكلمات من بين أسنانها المطبقة:
"فهمت , ومن خلال صداقتكما...".
توقفت حتى يستوعب التشديد الساخر على كلمتها الأخيرة , وأردفت:
" أكتسبت معرفتك الحميمة بداخلية بيتها".
فقال وهو يبتسم الآن أبتسامة صادقة :
"الحقيقة هي أكثر معقولية من ذلك بكثير , فأنا صممت هذا البيت ".
فأحست تيشا كأنها قد علقت على رمح فولاذي بارد , سألته:
" ماذا تعني؟".
" أنا مهندس معماري ولم أرسم التخطيط فحسب بل وأشرفت على بناء البيت".
فردت مضطرب :
" لم أعلم ذلك".
" لم تسألي أنما أفترضت أشياء ... أظن أنك فضلت الأعتقاد بأسوأ سبب ممكن لمعرفتي بالبيت لأن ذلك كان أكثر أنسجاما مع رأيك فيّ".
فأتهمته تيشا قائلة وقد عاد غضبها يتدفق الى الواجهة :
" لم تقصد ألا أن تجعلني أضحوكة في نظرك".
" هناك تعبير مستهلك يناسب الظرف, ويناسبك بصورة خاصة , أنت جميلة جدا في حالات الغضب , وأحسب أنني لم أستطع مقاومة أشعال الثقاب الذي يلهب فيك نار الغضب".
ظهرت بلانش في مدخل المطبخ قبل أن تتمكن تيشا الفائرة من التفكير في جواب باتر مناسب... وسألت وهي تنقل بصرها بين الشماتة اللامبالية على وجه رورك ماديسون وبين تيشا المكتوية بالغضب:
" عما تتحدثان؟ هل هي حرب خاصة أم يمكنني الأشتراك فيها؟".
فأجابها رورك:
" كنا نتحدث عن كل القلوب المحطمة التي خلفتها الآنسة كالدويل وراءها".
تصريحه الهادىء جعل تيشا تعيش في حيرة , فهما ما تحدثا أطلاقا عن النواحي ال رومانسية في حياتها
... فوجدت نفسها تقول وقد حيرها مجرد تلميحه الى شيء كهذا:
" لم أترك أية قلوب محطمة".
فذكرتها بلانش قائلة:
" لا أظن أن كيفن كان بالغ الفرح لرحيلك؟".
"كيف أستطعت أن تتخلصي من خطيبك؟".



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-09, 02:46 AM   #20

باتي رورو
 
الصورة الرمزية باتي رورو

? العضوٌ??? » 100178
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 26
?  نُقآطِيْ » باتي رورو is on a distinguished road
افتراضي

كيف بقدر اقرأالتتمة ياريت حدا يساعدني ويدلني بليييييز
:60:


باتي رورو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.